المنتدى :
الارشيف
الإتحاد «يغتال» الوحده برأسية المولد وبراعة تيسير
حرم الإتحاد ضيفه الوحده من إستعادة صدارة دوري خادم
الحرمين الشريفين عندما تغلب عليه بصعوبه بهدف قاتل في
الدقيقه الأخيره من الوقت بدل الضائع عن طريق مدافعه أسامه
المولد في المباراه التي جمعتهما على أستاد الأمير عبدالله
الفيصل بجده في الجوله الثامنه عشره من عمر الدوري وبهذا
الفوز يرتفع رصيد الإتحاد إلى 32 نقطه في المركز الرابع بفارق
الأهداف عن الشباب فيما تجمد فريق الوحده عند رصيد 39 نقطه
في مركز الوصافه ..
الشوط الأول
بدايه حذره من كلا الفريقين تجلت مع مرور الدقائق الخمس
الأولى بعد أن نشط الأداء الإتحادي الذي أعتمد على تحركات
اللاعبين فاجنر من الجهة اليسرى ومحمد نور في وسط الميدان
في المقابل كثف الوحداويون وجودهم في وسط الملعب مع
أحتفاظ مدربهم بوكير بأوراقه الرابحه (الشمراني-الهزاني) ونجح
الوسط الوحداوي بقيادة قائد الفريق خالد الحازمي في الحد من
تحركات مفاتيح اللعب في الإتحاد وبعد الرقابه التي فرضت على
فاجنر ونور في وسط الملعب وخضوع كيتا ومرزوق العتيبي للرقابه
من قبل أميدو وأسامة هوساوي وبالرغم من التبديل الأضطراري
للفريق الوحداوي بخروج عبدالرحمن العصفور بسبب الإصابه
ومشاركة ماجد الهزاني إلا أن التوازن الوحداوي ظل مستمراً
في ظل الأجتهادات الفرديه من لاعبي الإتحاد الذي نشط بعد
مرور نصف الساعه الأولى من المباراه ونوع من هجماته التي
كادت أحداها أن تعلن عن أول أهداف اللقاء بعد تسديدة
الحسن كيتا التي أعتلت العارضه ..
وأخرى من قدم فاجنر بعد أنفراده بالمرمى أثر تمريره كيتا طوح
بها فوق العارضه واصل الإتحاد وضغطه المستمر وسط أستماته
من قبل الدفاع الوحداوي المنظم الذي نجح في شل تحركات
لاعبي الإتحاد وخاصةً محمد نور الذي فرضت عليه رقابه لصيقه
من قبل داؤود أنداي حدت من خطورته وقبل نهاية الشوط أهدر
مرزوق العتيبي فرصه ثمينه أثر تلقيه كرة ذكيه من نور بعد أن
تباطأ في تسديدها وترتد من هوساوي لتجد كيتا الذي لعبها
بشكل جميل أفسد خطورتها الحارس الوحداوي عساف القرني
الذي حولها لضربه زاويه وأنقذ فريقه من هدف محقق أعلن
بعدها حكم اللقاء صافرته معلناً عن أنتهاء الشوط بالتعادل ..
الشوط الثاني
أستهله المدرب ديمتري بتغيير عندما أخرج المهاجم مرزوق
العتيبي وأدخل بديلاً عنه البرازيلي أوليفيرا حيث أتاح هذا
التغيير للاعب سعود كريري حرية التقدم لدعم الهجوم في
حالة أمتلاك الكره ولم تمنع التغييرات الفنيه للإتحاد من
الصمود الوحداوي الذي تراجع وسطه ولوقف الزحف الإتحادي
أجرى المدرب بوكير تغييره الثاني بدخول ناصر الشمراني
بديلاً لخالد الحازمي في الوقت الذي أجرى فيه ديمتري
تغييره الثاني بدخول مناف أبو شقير وخروج فاجنر الغائب طوال
هذا الشوط وأثمرت التغييرات من الجانب الوحداوي الذي واصل
ضغطه على المرمى الإتحادي وكادت إحدى الفرص أن تعلن
عن أول أهداف اللقاء عندما سدد حمادجي المواجه للمرمى
كرة ارتدت من الحارس تيسير آل نتيف لتجد المندفع ناصر
الشمراني الذي أستعجل في لعبها لترتد مره أخرى من النتيف ..
نجح الأسلوب الفني الذي أنتهجه بوكير بتغيير أسلوب اللعب
من 5-4-1 إلى 5-3-2 وحّد من تقدم ظهيري الجنب الصقري
والدوخي وواصل الهجوم الوحداوي ضغطه المستمر مع تفوق
واضح لخط دفاعه بقيادة الهوساوي وأميدو والموسى الذين
أبطلوا كافة المحاولات الإتحاديه في حين نجح الوسط الوحداوي
في شل حركة نور بعد أن فرضت عليه رقابه مشدده
أبطلت خطورته ..
شهدت الدقائق العشر الأخيره تفوقاً وحداوياً واضحاً خاصةً
بعد دخول أحمد الموسى النشط بديلاً لعيسى المحياني
وكاد أن يترجم الشمراني تفوق فريقه بهدف محقق من
رأسيه جميله أبعدها النتيف لضربه زاويه، وسط إتكاليه
حمد المنتشري فرض الوحده حضوره وأمتلك لاعبوه الكره
وشكلوا خطوره واضحه وأهدر حمادجي فرصه خطره أتبعها
أحمد الموسى بكره أخرى نجح نجم الإتحاد النتيف في
التصدي لها وحرم الوحداويين من أكثر من هدف محقق وكان
أفضل لاعبي الإتحاد وفي المباراه التي شهدت الدقيقه
الأخيره فيها هدفاً إتحادياً قاتلاً من رأس أسامه المولد أثر
ركله زاويه نفدها عبدالله الواكد في الدقيقه «93» أعلن
بعدها حكم اللقاء نهايته بفوز إتحادي صعب بهدف دون رد
حطم به الأحلام الوحداويه في أستعادة الصداره ..
وهذا هو الهدف الوحيد في المباراه
|