المنتدى :
علوم الباراسايكولوجي
الهالة نافذة الجسد إلى العالم الروحي
مثلما يتألف جلد الانسان من طبقات يعلو بعضها البعض الاخر فان الهالة ايضا تعتبر كدرع من الطبقات الالوان التي تحيط بجسم الانسان باكمله، ووفقا لذلك فان الكائنات البشرية والكائنات الحية الاخرى تتميز كل منها بنظام هالة خاصة بها. ويمكن فهم الهالة على انها تشبه المجال المغناطيسي من الالوان الذي يصل الى الذراعين وان المجال الذي يقوم ببث الطاقة يمثل ردة فعل لجميع التغيرات. وهي ذات شكل بيضاوي والوانها متداخلة فيما بينها مثل الوان قزح، ويصفها فيثاغورس في كتابة هالة الانسان وطاقاته الكامنة ان هذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدون عليه رغبات الانسان وميوله، وعواطفه وافكاره، ومستوى رقيه الخلقي والفكري والروحي كما تنطبع عليه صورته الصحية لانها تتأثر باسقام الجسد وعلله وآلامه من جهة الالوان الصادرة عنها، وشكلها وما تتعرض له من انبعاج او اضطراب.
وبالاحرى فانها مجال كهرومغناطيسي او مايكروويف «موجات كهرومغناطيسية» وكان اول شخص حاول اثبات وجود الاورا البشرية هو فيثاغورس صاحب نظريات الرياضيات والعالم المشهور وهو اول من جادل حولها ويقال ان الهالة يمكن لمن يستطيع ان يراها ان يقرأ نفسية الانسان اذ ان العلماء اكدوا ان الالوان التي تحيط بجسد الكائن وخاصة اذا كان بشريا يمكن تفسيرها كالتالي: الابيض يبين ان الشخص من طبقة الصالحين والازرق يثبت ان الشخص مبدع والاخضر شخص طيب ومسالم والاحمر شخص ثائر والارونجي شخص رائع وهادئ واذا خالطه اللون البني فهو شخص كسول ويمكن للالوان ان تختلط حول الشخص الواحد، وتبديل المزاج له تأثير على تغيير الوان الاورا «الهالة».
والاطفال الى سن الخامسة يمكنهم رؤية الهالة وهذا ما اثبتته النظريات الطبية الحديثة اذ انه كلما كثر اللون الاحمر او الاسود في الاورا نفر الطفل من صحابها واشتد بكاؤه.
لذا يمكن اعتبار الهالة انها سجل اثيري للانسان تكشف عن سلوكه وافكاره وصحته، هذا وان للمرء جسداً اثيرياً، هو جسد طاقة ليس بالاستطاعة رؤياه والهالة تمثل المحيط الخارجي لهذا الجسد الاثيري، الا انها تمثل رتبة في الاهتزاز اعلى منه، وتعتبر نافذة هذا الجسد التي تمرر من خلالها صلاته مع العالم الروحي.
تحياتي
فلـــة
|