كاتب الموضوع :
ريم الصحراء
المنتدى :
المسلسلات الاجنبية
انا الحين رح اقول لكم القصة لا تقاطعونني
و بما انني علمتكم من البداية اسماء الأبطال فمالكم عذر انكم تسألونني من هم
خوان الغول مسلسل يحكي عن الظلم و الخداع و الحب القوي الذي لا يمكن أن يهزه أي كيان على وجه الأرض....
مسلسل يتكلم عن التفاني في العمل و البحث عن الحرية و الحقيقة
بعد ان تأكد السيد فرانسيسكو ان خوان ابنه (كان عمر خوان 15 أو 14) قرر ان يعترف به كابن شرعي له
و بعدما أخبر زوجته بذلك و رأى إصرارها على نكران ذلك و محاولتها لمنعه قرر بأنه من الأفضل القيام بذلك بأسرع وقت ممكن و ان لا ينتظر قدوم دون نويل فكتب رسالة و فيها يعترف بأن خوان ابن شرعي له وامتطى حصانه و ذهب مسرعا الى المحامي منسيرا(دون نويل) و لكن باوتيستا قام يوضع حصاة تحت سرج الحصان لكي يعرقله، و لان فرانسيسكو كان مسرعا فقد رماه الحصان ارضا.... حمل العمال فرانسيسكو و أعادوه الى المزرعة(مزرعة كامبوريال) اخذت صوفيا الرسالة و خبأتها.... توفي دون فرانسيسكو بعد ان اوصى اندريس بان يعتني بخوان (كان عمر اندريس9أو10) المهم....
بعد 15 سنه تقريبا...(سانبيدرو مدينه في المكسيك)
اشتهر خوان بلقب الغول (للسبب اللي قلته قبل) في سانبيدرو ...
مونيكا مخطوبة منذ صغرها على اندريس و هي تحلم بليلة زفافها و بأندريس ،خصوصا انه يدرس في اوروبا و سانبيدرو كلها تتكلم عن خطبتها لأغنى الرجال في سانبيدرو و بما انه ليست لديهم النقود الكافية فقد كانت والدتها(كاتالينا) سعيدة بهذه الخطوبة خصوصا السيدة صوفيا التي اتفقت مع كاتالينا بأن تخطب مونيكا شرط ان تدرس مونيكا في مدرسة الراهبات في سانبيدرو و ان ترسل ايمي الى ميكسيكو للدراسة هناك عند عمتها أماليا....
تعرفت ايمي على اندريس في ميكسيكو و اعجب بها كثيرا و طلب من والدته عندما ذهبت لاستقباله في ميكسيكو ان تخطبها له(ناسيا بأن مونيكا شقيقتها تكون خطيبته) لم يمنعه تذكير والدته بذلك فهو مصمم على ان يتزوج ايمي(ايمي لا تعرف اي شيء عن رغبة اندريس بالزواج بها)....
عادت ايمي الى سانبيدرو متباهية بنفسها و بأناقتها و بالحفلات التي حضرتها في ميكسيكو ..
و بدات بالتسكع هنا و هناك إلى أن تعرفت على خوان و أقامت علاقة غير شرعية معه....
عاد اندريس و والدته الى سانبيدرو، اعلمت السيدة صوفيا السيدة كاتالينا بأن أندريس يريد الزواج بآيمي و أنه قد نسي انه خطب مونيكا بحجة انه كان يدرس في اوروبا و انه كان صغيرا و كان يظن بأنه مجرد كلام فقط ....
مونيكا علمت بأن أندريس لا يريد الزواج بها و لكنها لا تعلم بعد بأنه يريد شقيقتها آيمي...
بعد ان فسخ اندريس الخطوبة شعرت مونيكا بالخزي و الحزن ففضلت ان تدخل الدير
و اتفقت مع والدتها و السيدة صوفيا بأن يخبروا جميع أهالي البلدة بأنها شعرت بمناداة الرب لها..
دخلت مونيكا الدير...
و بعد دخولها بعدة أيام استلمت رسالة من والدتها تخبرها بأنها مريضة و أنها تريد رؤيتها..
قررت مونيكا ان تذهب إلى المنزل لتطمئن على والدتها و ستمكث يومين هناك...
عادت مونيكا إلى المنزل.. و اكتشفت بأن والدتها قد كذبت عليها فهي ليست مريضة و لكنها مشتاقة لابنتها...
أتى أندريس لدعوة آيمي و السيدة كاتالينا الى منزلهم على العشاء،و بما أن مونيكا كانت بالمنزل دعاها هي أيضا...
ذهبت آيمي و السيدة كاتالينا إلى منزل آل كاسر، و هناك طلب أندريس يد آيمي للزواج(آيمي مازالت على علاقة بخوان) فوافقت آيمي على الفور و هي تغمرها الفرحة لأن أغنى رجل في المنطقة يريد الزواج بها...
في أثناء ذهاب والدتها و آيمي بقيت مونيكا في المنزل و أخذت ترتب ملابس آيمي بطلب من أيمي و هناك حدث اللقاء.......
دخل خوان على مونيكا في غرفة آيمي و كان شديد الوقاحة و أخذ يسأل عن آيمي، و مونيكا خائفة منه فهي لا تعرف من هو....
علمت مونيكا بأنه خوان الغول الملقب أيضا بالسفاح....
و في نفس اليوم علمت بأن أندريس قد خطب آيمي....
شعرت مونيكا باليأس يتملكها فحب حياتها فضل أختها (الخائنة) عليها...
ستظل آيمي على علاقة بخوان رغم ارتباطها بأندريس...(آيمي تفضل خوان و لكنه لا يملك المال و لا الشهرة
(اسم العيلة) لكي يسعدها)...
خوان الذي أخذ عهدا بأن لا تكون له شهرة غير شهرته سيفعل المستحيل لكي يسعد آيمي و تكون فخورة به و تقبل الزواج به حتى ولو اضطر إلى أن يخلف و عده و يقبل بحل بديل...ولكن من الشخص الذي يفعل المستحيل ليجعل خوان يقبل بأن يكون كابن له بكل ما تعنيه الكلمة من معنى( بالاسم و بالكيان المعنوي للكلمة)...
مونيكا ستعلم بعلاقة آيمي بخوان و لكنها ستتكتم عن الموضوع لكي لا يحزن ذلك أندريس...
خوان سيسافر في رحلة عمل و سيطلب من آيمي أن تنتظره لأنه سيعد لها مفاجأة...
تزوجت آيمي بأندريس قبل عودة خوان........
عاد خوان من الرحلة في اليوم الذي تلى زفاف آيمي، و كان متشوقا لرؤيتها حيث انه خطط لهذه الرحلة ان تكون آخر رحلاته و أن يأخذ شهرة دون نويل لكي يتزوج بآيمي....
عاد خوان غنياً جداً حتى أنه بات أغنى من أندريس....
علم خوان من دون نويل ان آيمي تزوجت من أندريس في اليوم السابق لعودته و أنهما كانا مخطوبين منذ فترة أي قبل ذهابه إلى الرحلة..
غضب خوان من آيمي لعلمه بأنها خدعته....فذهب مسرعا الى المزرعة و عند وصوله كان أول من رآه مونيكا..
شعرت مونيكا بالخوف يتملكها... فهي خائفة من أن يخبر خوان أندريس عن علاقته بآيمي و بذلك سيتألم أندريس كثيرا و هو لا يستحق ذلك بل من يستحق العذاب هي آيمي فقط...
كذبت مونيكا على خوان و أخبرته بأن أندريس ليس موجودا في المنزل و بأنه هو و آيمي قد سافرا في شهر العسل...
و لكن عندما بدأ خوان بتصديق ما تقول خرج أندريس...
فرح أندريس برؤية خوان ظناً منه أن خوان أتى لكي يقبل الوظيفة التي عرضها عليه و هي ان يكون مدير المزرعة...
لم تعلم مونيكا بأنهما يعرفان بعض و بأنهما قد تقابلا من قبل...
عندما دخل خوان إلى المزرعة مع مونيكا و أندريس أغمي على آيمي فوراً فهي لم تكن تتوقع بأنها قد تشاهد خوان مرة أخرى فهي قد سمعت الإشاعات التي خرجت عن خوان و رجاله بأنهم اعتقلوا و سوف يأدون في السجن 10 سنوات أما خوان 20 سنة و كانت هذا الإشاعة قد خرجت لأن خوان أخر عن العودة شهراً فقلق أصحابه و دون نويل و قد صدقوا هذه الإشاعة..
السيدة صوفيا تملكها الرعب عندما رأت خوان فقد شعرت بأن الدون فرانسيسكوا هو من يقف أمامها بسبب الشبه الكبير بين خوان و والده...
السيدة كاتالينا شعرت بالشبه بين خوان و دون فرانسيسكو و كانت هذه المره هي المرة الأولى التي تشاهد فيها خوان
أتى دون نويل مسرعاً بعد خوان لانه كان خائفاً من أن يحدث شجاراً بين خوان و أندريس و لكن لدهشته عندما أتى
رأى أن خوان قد قبل بعرض أندريس ولكن الأمور مرت على خير ما يرام في المزرعة حيث أن خوان لم يخبر أندريس عن علاقته بآيمي... ولكن لدهشته وجد نفسه ينجذب إلى مونيكا أكثر فأكثر... و كان يشعر بالغيرة عندما تتحدث معه في محاولة منها لإقناعه ألا يخبر أندريس عن علاقته بآيمي....
مونيكا بدأت تعجب بشخصية خوان حيث أنها وجدت فيه الحب و الخوف و الإخلاص لرجاله و من يعرفهم...
أتت أسوسينا إلى المزرعة و هي مريضة(أسوسينا فتاة يتيمة في 16من العمر كانت تعمل في الحانة و لكن عندما رآها خوان و رأى صغر سنها أخرجها و اعتنى بها و أعجبت به حيث أنه أول رجل ينظر إليها بنظرة مختلفة و هو الذي أخرجها من الجو الذي كانت تعيش فيه، أدخل خوان أسوسينا الدير لكي تتعلم هناك و في تلك الفترة كانت مونيكا متطوعة من أجل الرهبنة )...
عندما رأتها مونيكا و هي شبه مغمى عليها أخذتها مونيكا إلى غرفتها بمساعدة العمال...
أخبرت مونيكا خوان بما رأته و قد أتى مسرعا و منذ تلك اللحظة شعرت بشعور تجاه خوان. و خصوصا بعد تلك الحادثة بأيام بعد أن قال لها لو كنتي خطيبتي لكنت أعماً و غبياً لو تركتك و ذهبت لسواكي...
غضبت السيدة صوفيا من مونيكا لأنها آوت أسوسينا و أدخلتها غرفتها، و أمرت الخدم بأن يضعوها في إحدى غرف الخدم لكن خوان لم يستسن الفكرة لئانها كانت مريضة و تحتاج لرعاية دائمة فأمر بأخذها إلى غرقته(غرفته تتكون من مكتب و غرفة نوم و غرفة للضيوف)...
ذهبت السيدة صوفيا لغرفة خوان للإطمئنان على أسوسينا و في غضون تواجد صوفيا أسوسينا أتت آيمي لرؤية خوان عندما سمعت أسوسنا صوت آيمي خرجت لها و أخذت تسب فيها.
شعرت السيدة صوفيا بالفضول وسألت أسوسينا منذ متى و هي تعرف آيمي، فأخبرتها بأتها كانت على علاقة بخوان قبل زفافها من أندريس، غضبت السيدة صوفيا من آيمي و أمرتها بالخروج.....
أعطت هذه الحادثة خوان الفرصة لتوجيه ضربته للسيدة صوفيا فهددها بأنه سيحبر أندريس عن علاقته بآيمي إذا لم تعترف به أمام القاضي بأنه ابن دون فرانسيسكو و بأنها تريد أن تعطيه شهرته التي سلب منها منذ زمن....
لكن الذي لم يكن في الحسبان أن يستمع أندريس لحديث بين أسوسيننا و خوان، و كان الحديث عن علاقته بإحدى بنات ألتميرا، و أول ما خطر في باله هو أن خوان و مونيكا كانا على علاقة...
فسأل مونيكا عن مدى صحة هذا الخبر فأجابته بعدم النكران و ذلك للتستر على آيمي..
فقرر أندريس أن يزوج مونيكا من صديقه ألبيرتو دي لا سيرنا، و لكن مونيكا رفضت و قالت لو كنت سأتزوج فلن أتزوج إلا خوان...
تعجب خوان من طلب مونيكا، و لكنه لم يعارض بل أخبر دون نويل أن يحدثها و يحاول معرفة مدى رغبتها بالزواج منه...
شعرت آيمي بالغيرة و الخيانة و الخيبة، و حاولت منع مونيكا من تنفيذ الزواج بتذكيرها بأن خوان لا شهرة له (فلا آيمي و لا أندريس يعلمون بأن السيدة صوفيا ستعترف بخوان حيث أنها وافقت على ذلك و طلبت التكتم إلى أن تخبر أندريس بذلك فهي لن تخبره بان خوان شقيقه ولكن ستكذب عليه و ستقول له بأنه قريب له)ضحكت مونيكا من آيمي و أخبرتها بأنها لن تتزوج بخوان الغول ولا بخوان منسيرا بل بخوان دي آل كاسر وبالي......
تحطمت آمال آيمي في منع حدوث الزواج خاصة أن خوان متشبث بمونيكا بقدر ماهي متشبثة به و أكثر...
تم الزفاف و لله الحمد.. ولكن آيمي لم تكن تريد السعادة لشقيقتها بل تضمر لها الكره و الحقد و الحسد، آيمي التي سرفت حبيب مونيكا او بالأحرى من ظنت أنه حبيبها هي الفتاة التي كذبت على أندريس و على خوان من أجل سعادتها فقط الآن تشعر و كأن العالم بأسره قد انقلب عليها...فبعد مضي يوم من الزفاف أتت آيمي إلى منزل مونيكا في حجة أنها أتت بحقائب مونيكا..و لكن تلك الخبيـــثــة دست صورة أندريس التي كانت مونيكا تحتفظ بها عندما كان خطيبها و كانت قد كنتن عليها (حبيبي أندريس، منذ الأزل و إلى الأبد أحبك).
أسوسينا تعيش عند خوان و مونيكا و هي التي قامت بوضيب حقيبة مونيكا بأمر من خوان...فرأت أسوسينا الصورة و لأنها لا تجيد القراءة فأخذتها و أعطتها لميتشي خادمة مونيكا، فقرأتها لها، فقررت أن تريها خوان.
في اليوم التالي ذهبت أسوسينا إلى خوان في مكتبه، و أعطته الصورة و أخبرته بأنها اخذتها من حقيبة مونيكا التي أتت بها آيمي.
عاد خوان غاضبا من مونيكا لظنه بانه قد كذبت عليه تماما مثل شقيقتها خصوصا بعد أن اعترفت له بأنها لم تعد تحب أندريس و بأنها لم تكن تحبه من الأساس و إنما كانت مشاعرها تجاهه مبنية على أساس انه سيكون زوجها.
امر خوان مونيكا ان لا تخرج من المنزل بدون أن تأخذ معها ميتشي و سيرافين(يعمل لدى خوان)..
لكن مونيكا لم يرتح لها بال خصوصا أن خوان لم يتناول وجبة الغداء في المنزل، فذهبت إلى منزلها سألت لوبي من وضع الصورة و بسبب الضغط الكبير من مونيكا و من والدتها السيدة كاتالينا اعترفت بأن آيمي هي التي وضعت الصورة في محاولة منها لتخريب زواج مونيكا.
فذهبت مونيكا مسرعة إلى مكتب خوان (في حانة الأعور) و لكنهم لم يسمحوا لها بالذهاب إليه حيث أن خوان لم يكن وحيدا في المكتب بل كان مع امرأة و لأن مونيكا كانت مصرة على رؤيته أخبرها سيكوندو بالحقيقة...
ذهبت مونيكا إلى دون نويل و أخبرته بالحقيقية لكي يخبر خوان، فذهب دون نويل مسرعا إلى خوان ليأنبه على غبائه لأنه لم بر مدى حب مونيكا له حتى هي لم تعرف ذلك إلا عندما شعرت بأنها ستخسره.
بعد أن أخبره جون نويل بكل ما جرى، ذهب، إلى منزله، لكن مونيكا من شدة غضبها عليه لأنه كان مع امرأة لم ترد أن تسامحه ةلا حتى النظر في عينيه، و لكنها لم تنطق بأي كلمة و لم توبخه أيضا غضب خوان منها لأنها لا تعبر عما تشعر به فهو لم يعد يعرفها فقد كانت تتحدث كثيرا في المزرعة و تعبر عن رأيها حتة وإن خالف رأيه أم الآن فهي لاتتحدث، و سألها عن سبب هذا السكوت فأجابته بأن والدتها أخبرتها بأن المتزوجات لا يحب أن يغضبن على أزواجهن... لكنه أفهمها بأنه لا يريدها مثل المتزوجات بل يريدها مثلما هي عليه....
و اعترف لها بأنه لم يحصل شيء بينه و بين تلك المرأة و لم ينكر بأنه أراد أن يحصل شيء و لكن بسبب صورتها المعلقة في خياله أينما ذهب لم يستطع حتى أن يخطيء بحقها..............
بعد أن تصالحا بيوم أخبر خوان مونيكا بأنه راحل في رحلة عمل حيث أنه ابتدأعملاُ جديداً في التجارة...
في غضون ذهاب خوان علم أندريس عن علاقة آيمي بخوان من خلال رسالة وضعها باوتيستا على مكتب أندريس بعد أن كتبها له و في تلك الرسالة أيضا علم ان خوان شقيقه....
فأقسم أندريس أن يحطم خوان مثلما حطم حياته(كما يظن) وأن يدمره أيضاً..
فاتفقت السيدة صوفيا و ألبيرتو دي لا سيرنا مع ضابط السجم سبيندولا بأن يقبض على خوان بتهمة تهريب الأسلحة و أيضاً بتهمة قتل أحد الضباط....
هناك استلم خوان رسالة من مونيكا و دون نويل يخبرونه بألا يعود إلى سانبيدرو لان أندريس علم بالحقيقة يريد موجهته....
و لكن خوان لا يحب الاستسلام و الهروب فعاد مسرعا إلى سان بيدرو....
و هناك كان بانتظاره دون نويل و الأعور(فاكوندو، أحد رجال خوان) لأنه أخبرهم بعودته...
كانت مونيكا تنتزره على أحر من الجمر و هي خائفة من حدوث أي مكروه له، بعد أن دخل خوان المنزل و سلم على مونيكا سمعوا صوت الشرطة تحاصر المنزل فخرج خوان و دون نويل و الأعور لمواجهتهم و لكنهم ضربوا خوان برصاصة على رأسه و لحسن حظه الرصاصة لم تدخل رأسه بل لامسته فقط....
أدخل خوان ودون نويل و الأعور إلى السجن، و هم لا يعلمون أساساً لم أدخلوا...
خرج دون نويل بعد مضي يوم في السجن و حاول إخراج خوان بكفالة إلى أن يعرفوا التهمة ولكنهم لم يسمحوا بإخراجه حيث أن الخطة : إبقاء خوان في السجن حتى الإعدام....
و لعلم خوان بأنه لن يخرج من السجن قرر الهروب..
و لأن أندريس لن يرضى أن يموت خوان دون أن يعذبه و يقاتله أضطرت السيدة صوفيا لعقد خطة هي و ألبيرتودي لا سيرنا و الضابط سبيندولا مع خوان و آيمي....
و الخطة هي أن يهرب خوان و آيمي و أن ينشروا إشاعة بين الناس بأن هناك من رأى خوان و آيمي يركبون مركب قوادالوبي كاخيجا و أن يحرقوه لكي ينشر بين الناس بأنهم ماتوا حرقاً في البحر...
و لكن خوان لا يريد الهروب دون مونيكا و بالطبع لا يريد الهروب مع آيمي، فخطط هو و دون نويل بأن يهرب هو و مونيكا في اليوم الذي يسبق موعد هروبه مع آيمي...
و لكن لسوء حظه في ذلك اليوم كان الضابط سبيندولا قد دعى آيمي لتأتي إلى مكتبه في حجة مناقشة خطة الهروب....
بعد أن خرج خوان من الزنزانة سمع صوت آيمي تصرخ و كان الصوت قادماً من مكتبه فذهب هناك لإنقاذها، عندما دخل صرخ خوان بسبيندولا أن ينزل آيمي و إلا فسيقتله و لكن صبيندولا كان أسرع منه فضربه بالرصاص و اخترقت الرصاصة معدته... كان الأعور خلف خوان عندما سمع صوت المسدس دخل و رأى خوان مرميا على الأرض قتل سبيندولا بمسدسه ليدافع عن خوان....
أخذ الأعور و بقية رجال خوان الذين ينتظرونه في خارج السجن و من ضمنهم أسوسينا إلى منزل السيدة كاتالينا بأمر من آيمي لعلمها بأن والدتها ليست في المنزل فهي عند مونيكا و دون نويل لأنهم كانوا ينتظرون قدوم خوان..
ذهبت أسوسينا إلى منزل مونيكا لتأتي بدون نويلو عندما سألت مونيكا عن خوان كذبت أسوسيننا و أخبرتها بأنه قد مات، أغمي على مونيكا من هول الصدمة عليها... و لأن دون نويل لم يصدق أسوسيننا سألها في المطبخ عن صحى كلامها و أخبرته بكل ما جرى..
خرج دون نويل مسرعاً إلى هناك، و رأى ألبيرتو دي لا سيرنا هنالك و جميع رجال خوان هناك، و أيضا طبيبة الأعشاب تيهوا التي أحضرها بيدرو من أجل أن تداوي خوان.
طلبت تيهوا أن تأخذ خوان إلى منزلها لكي تتمكن من مداواته جيداً و هناك لن تبحث الشرطة عنه، أخذوا خواه إلى هناك و ذهبت معهم آيمي التي بقيت إلى جانب خوان.....
بقي خوان مغماً عليه لمدة 3 أشهر(يمكن أقل ما أتذكر) و في غضون تلك الفترة لم يمر يوم على مونيكا لم تشعر بأن خوان لم يمت فهي تحلم بذلك دوما رغم ما أخبروها به بأن خوان فضل آيمي عليها و بأنه هرب مع آيمي و ليس معها...
رغم أغمائه إلا أنه كان يردد اسم مونيكا باستمرار، استيقظ خوان و بدأت حاله تتحسن و لكن ليش كثيراً لأن إصابته كانت عميقة، طلب خوان من دون نويل أن يخبر مونيكا بالحقيقة كلها بأنه لم يمت و بالأخص بأنه لم يهرب مع آيمي و أنه لم يفضل شقيقتها عليها و أراد خوان أن يفهم مونيكا بأنه يحبها هي و لا أحد سواها و بأنه لا يريد العيش من دونها...
في اليوم الذي أخبر فيه دون نويل مونيكا بالحقيقة كاملة دعاها هي و السيدة كاتالينا إلى منزله لتناول وجبة العشاء، و كانت هذه خطة من خوان لكي يستطيع الذهاب إلى مونيكا لان القاضي الجديد (روميرو برقاس) عين حراس من الشرطة لأنه لم يصدق إشاعة موت خوان لأن الجثة لم تخرج بعد....
عادت مونيكا إلى المنزل و ليس لديها أدنى فكرة عن مكان خوان في هذا الوقت...و عدنما دخلت غرفتها دخل عليها خوان فقد كان ينتظرها في الشرفة.....
ظهر خوان على العلن بعد رؤيته أسبوع من رؤيته لمونيكا لكي يثبت بأنه حي حتى يتموا إجراءات القضية التي بسببها دخل السجن.....عندما كان خوان في السجن سلبت السيجة صوفيا الشهرة منه لانها لا تملك أي دليل يثبت لها بأنه هو ابن فرانسيسكوا...
بسبب هذا و بسبب عدم وثوق دون نويل بالقاضي روميرو لأن القالضي يكره دون نويل (لأن دون نويل و السيدة أماندا أرملة أخ القاضي كانا على علاقة و قد أنجبت منه مريانا الابنة التي لا يعلم عنها أي شيء و لايعرف أيضاً بأنها ابنته)....
و أيضاً بعد وفاة آيمي التي عادت إلى أندريس لأنها تنتظر مولوداً منه و تسبب في وفاتها سقوطها من الحصان الذي ركبته لكي تغطي تسقيطها للجنين...
و بسبب مضايقة السيدة كاتالينا لخوان التي استمرت بإخباره بأنه لم يعد مونيكا بهذه العيشة الهروب و الخوف و عدم الاستقرار و بأن مونيكا لا تستحق ذلك...
قرر خوان الانفصال عن مونيكا بحجة غضبه منها لأنها أعطت أوراق المركب لأندريس الذي أغرقه في البحر..
سافرت مونيكا و السيدة كاتالينا إلى ميكسيكو عند عمة مونيكا أماليا...خصوصاً و انهم لم يعودوا يملكون شيئاً في سان بيدرو فقد باعت السيدة كاتالينا منزلها لخوان...
استطاع دون نويل أن يظهر براءة خوان و أن يخرجه من السجن حيث أن الأسلحة التي اتهموه بالتهريب بها كانت أسلحة للشرطو و كان الضباط قد استلموها في اليوم الذي يسبق يوم اعتقال خوان...
و الجثة التي وجدت في المخزن مع الأسلحة و اتهم بقتلها هي جثة أحد السجناء قتله الضابط سبيندولا و وضعها في المخزن..
و بالنسبة لمقتل سبيندولا اعترف الأعور بأنه هو الذي قتله و لكن لم يقتله عمداً بل دفاعاً عن خوان حكم على الأعور بالسجن لمدة ثلاث سنوات أو أن يخرج بكفالة مع الأعمال الشاقة...
بعد قرار المحكمة ذهب خوان إلى المكسيك للبحث عن مونيكا و لكنهم أخبروه بأنها لم تعد موجودة في المكسيك...
فعاد خوان و قد خاب أمله......
عادت مونيكا و السيدة كاتالينا إلى سان بيدرو و نزلوا عند أندريس و السيدة صوفيا، علم خوان بذلك فذهب لرؤيتها ليلاً لانه لا يستطيع محادثتها في الصباح لأن أندريس لا يسمح لها بالذهاب لوحدها خوافاً من أن تلتقي بخوان و كان هذا نوع من عقابه لخوان...
سمع أندريس أصواتاً في الخارج فرأى مونيكا و ظهر خوان أيضاً فبدأوا بالشجار فأتى باوتيستا و لأنه كان سيضرب خوان خافت مونيكا فتصدت للضربة و لحسن الحظ أصابتها الضربة في ذراعها فقط....
لم تعد مونيكا تحتمل الوضع مع أندريس فأجرت لها غرفة في نزل ماريا لكي تضع لخوان و أندريس من الشجار فأندريس مستعد للشجار مع خوان على أي شيء...
استطاع خوان من الحصول على الرسالة التي كان دون فرانسيسكو قد كتبها لدون نويل و بذلك عادت الشهرة له و عادت مونيكا زوجة له قانونياً...
أجبر خوان مونيكا على العودة إليه فقد عادت له شهرته و هي الآن زوجته و لا نقاش بعد ذلك و خصوصاً بعد أن علم أن رجلاً زار مونيكا ليلاً قي الليلة السابقة و كان هذا الرجل هو أندريس...
عادت الأوضاع بين خوان و مونيكا كالسابق....
دون نويل علم بأن مريانا ابنته، و شعر بسعادة لا توصف فقد وجد حبيبته و ايضاَ ابنته و قد اكتشف أن القاضي روميرو رجل نبيل فهو لايخلط بين المشاعرو العمل...
حصلت مبارزة بين خوان و اندريس من أجل أن يتوقف العداء بينهما و هذا و ما أراده خوان و لكن أندريس لا يريد ذلك بل يريد أن يقتل خوان..انتهت المبارزة بإصابة ذراع أندريس فقط...
بعد المبارزة بأيام نادى أندريس خوان من أجل أمر مهم...فذهب خوان إلى هناك ظناً منه أن أندريس يريد أن يعبر عن أسفه و أنه يريج نسيان الماضي و المضي قدماً في الحياة إلا أنه تفاجأ عندما أخبره أندريس بأنه أقام علاقة مع مونيكا و بالطبع كان يكذب و لكن خوان لا يعلم ذلك....
أتى إعصار قوي أدى إلى هدم أجزاء كبيرو من مزرعة كمبوريال بما في ذلك المكتبة التي كان خوان و أندريس موجودان فيها سقط جدار على أندريس مما أدى إلى إصابته لكن حوان لم يذهب إلا بعد الاطمئنان على سلامة أندريس...
عاد خوان مسرعا إلى المنزل ليطمئن على مونيكا لكنه لم يجدها بحث عها قي كل مكان و لم يجدها...
في منتصف اليوم الثاني ظهرت مونيكا و كانت عند المداوية تيهوا التي اعتنت بها بعد أن وجدتها غائبة عن الوعي...
أخذ خوان مونيكا إلى المنزل و أحضر الطبيب لمعاينتها...
بعد يوم من الحادثة ذهبت مونيكا إلى الطبيب، و قد كانت سعيدة جداُ لأنها تحمل خبراُ ساراُ و لكنها تفاجأت عندما سمتعت حديثاً بين دون نويل و خوان :
دون نويل: خوان لا تكن شكاكاً إن هذا الطفل هو طفلك و انت تعرف مونيكا فهي لن تقبل بالعودة إليك مادامت لا تحمل طفلك.
و فجأة سمعا صوت سقطة و كانت مونيكا قد هي التي سقطت مغماً عليها، عندما استيقظت أخبرت خوان بالحقيقة و بأنها لا تحمل طفل أندريس بل طفله هو...
في نفس اليوم أتى أندريس و طلب رؤية خوان و محادثته على انفراد، أخبر أندريس خوان بأنه لا يستحق من خوان إلا الكره و البغض لأنه كذب عليه فهو و مونيكا لاتربطهما أي علاقة بتاتاً و بأنه لا يستحق حتى تلك النظرة التي رمقه بها خوان و كانت تلك النظرة نظرة شكر من خوان لأندريس لأنه قد أراحه، فطلب خوان من أندريس بأن يمحوا الماضي و أن يبدآ من جديد كأخوة...
سافر أندريس إلى أوروبا تاركاُ خلفه الماضي، لكي يبني حياة جديدة هناك لا تعرف الكراهية و لا الحقد...
عادت السيدة أماندا إلى سان بيدرو لكي تبقى بجانب دون نويل و تتزوجه، و أيضاً عادت مريانا و القاضي روميرو من أجل أن يأخذا موافقة والدها لأنهما يريدان الزواج...
عاش خوان و مونيكا بعد تلك الأحداث المريعة التي أدت إلى التفريق بينهما، إلا أن شعلة اشتعلت يوماً بينهما لا يمكن أي شيء أن يطفئها أبداً فعاشا بسعادة كبيرة...
|