الله يشفه ويعافيه من كل شر

من فضلك أخي لاتفاول عليه كلنا تحت ألطاف الله سبحانه ولكن كلمة الموت صعبة الله يمن عليه بالشفاء التام العاجل الكامل ,
للدكتور نبيل فضل ادخال الأبطال ذوي الدين والأخلاق الاسلامية العربية الى مكتباتنا والى بيوتنا ونحن فعلا ربينا على كتبه جزاه الله ألف خير وجعلها في ميزان حسناته يوم القيامة نحن نربي أولادنا 2أو 3 أو أربعة وهو ربى جيلا كاملا ومازال يربي أجيالا وان بشكل غير مباشر
أخي أأتمنك أمانة الله ان كنت تراه أن تبلغه سلامي ودعائي له بالشفاء العاجل أخبره أنني سأدعو له في صلاتي ,
وأني أنتظر ابداعاته بعد أن يخرج من هذه الأزمة قويا معافى أفضل من الأول 100 مرة
اللهم رب الناس مذهب الباس اشف عبدك نبيل فاروق أنت الشافي لاشفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما
وبس لاأستطيع أن أكمل والله ان العبرة تخنقني ولكن أرجووووووووووووووووووووك أخي طمنا عليه أول بأول
والسلام عليكمورحمة الله وبركاته

الدكتور نبيل فاروق والفترة الحرجة

إن المتتبع لإنتاج د. نبيل فاروق ليقف فاغر الفيه
أمام هذا الكم الهائل من الأعمال التي أثرى بها
ولازال المكتبة العربية... فما أنتجه من المؤلفات يفوق
ما أنتجه دستة من الكتاب مجتمعين... وهذا الكم الكبير
أصبح في الفترة الأخيرة محط علامات استفهام كثيرة من
القراء والمتتبعين، ومرتبطا بمجموعة من الإنطباعات
والتساؤلات من قبيل هل كل ما أنتجه الأستاذ يمكن
إدراجه في خانة الجيد، وإلى أي مدى طغى الكم عن
الكيف، وهل كان للتسرع تأثير على مسوى اعمال
الأستاذ، لا سيما وأنه كان في العقد المنصرم،
في سنوات أوجه ونشاطه الأدبي، لما كانت الصحة
والشباب موفورين، والحماس متوقدا لشق الطريق
وإثبات الذات، مثل ماكينة كتابة تكتب في كل فن
ومجال، بدون ملل أو كلال.

هذا الكم المتراكم من الأعمال، التي قال عنها الكاتب
نفسه أنه لا يذكرها كلها ــ ولست أدري هل هذا القول
يستحق المدح أم القدح ــ كان لابد كنتيجة حتمية، أن
يؤدي إلى أن تتقاطع مواضيع كتاباته الروائية والقصصية
أكثر من مرة، وتتشابه في نقاط ورؤى معينة، حتى وإن
لم يتعمد الكاتب ذلك، وهذا ما جعل الكثير في الآونة
الأخيرة ينتقدون بعضا من أعماله خصوصا الأخيرة منها،
بأنها تكرر نفسها، وأن الكاتب يتحرك في دائرة مغلقة،
ولم يعد في وسعه ابتكار الجديد والطريف.

وحينما نراجع خواطر أستاذنا الكبير خاصة في أعماله
الاخيرة، فإننا نجد أنه لم يجد بدا من التعامل مع هذه
المواقف، ربما بعد بدأ تعرضه لوعكات صحية، وتأكيد الأطباء
عليه بالراحة التامة من كل مجهود جسدي أو فكري
كيفما كان نوعه ... وقد أشار في غير ما مناسبة إلى أنه
قد وصل ــ بعد عقد من الكتابة المستمرة بدون انقطاع ــ إلى
مرحلة حرجة في تجربته الإبداعية، وحاول جاهدا أن يشرح
لقرائه ومحبيه حالته هذه، بحكم أن لهم ــ كمتلقين
لإنتاجاته الأدبية ــ أيضا يدا فيما وصل إليه من حال... هذا
بعد أن لمس أن انتقادات القراء له من جانب، حينما وصفت
أعماله الأخيرة بتكرار نفسها، ولكن بصيغة أخرى وفي
حلة مختلفة، كانت في كثير من آرائها محقة، ومن جانب
آخر يوجه إليه العتاب واللوم، بل ويتهم أحيانا بأنه يلعب
على أعصاب قرائه، حينما تتأخر أعماله المتسلسلة عن الظهور.

ومن هنا تأتي المفارقة العجيبة، فكثير من القراء يبدون
عدم رضاهم عن بعض أعماله الأخيرة، بدعوى أنها صارت
تفتقد الجدة والطرافة، وحينما يصارحهم الدكتور بعزمه
على أخذ عطلة مفتوحة، للإستجمام والمراجعة ككل
البشر، أو يخبرهم بأنه لم يعد في وسعه إصدار كل
السلاسل في وقتها المحدد، وأنه قد يتوقف عن تأليف
بعضها، يقيم هؤلاء القراء الدنيا ويقعدونها...

ونجد الأستاذ نفسه كتب معترفا، أنه يشعر مؤخرا بنضوب
معينه وصعوبة إيجاد أفكار جديدة وجذابة، وأنه يحس في
الآونة الأخيرة بأن قلمه لم يعد يسعفه كما كان في السابق،
وكرر في أكثر من مناسبة، أنه في حاجة إلى فترة
(نقاهة فكرية وأدبية)، ليستطيع أخذ النفس، ومنح عقله
وروحه وقلمه فرصة الإسترجاع والمراجعة، ومن ثمة العودة
إلى قرائه بدم جديد وروح جديدة.

ومن أبرز الإنتقادات التي توجه إلى الأستاذ تتعلق
بسلسلة (ملف المستقبل)... وفيها يتهم علانية، بأن
جعبته قد خلت من كل جديد وطريف، وبأن السلسلة
قد ابتعدت عن النهج الذي اختاره لها في البداية، وصارت
تعتمد على العنف والسلاح، اكث مما تعتمد على مواجهة
الألغاز العلمية، والتوصل إلى الإستنتاجات المذهلة والعجيبة،
وأن شخصية (أكرم) ما كانت إلا تغطية لهذا القصور وهذا
التحول في مسار السلسلة ... بل إن كثيرا من القراء
ناصبوا شخصية (أكرم) العداء، وهناك من اعتبرها
شخصية لا تناسب جو السلسلة، ومن ثمة راح يصب
جام غضبه على الأستاذ بسبب إبعاده أو تقليصه لدور
شخصيات كانت لها أدوار بطولية ورئيسية في السلسلة
فيما مضى، مثل (محمود) و(رمزي) التي طالما عاش
معها القراء وألفوها وأحبوها...

ولا أحد منا بمقدوره التكهن بمستقبل هذه السلاسل
الجميلة الشيقة التي يبدعها أستاذنا بأناملها الذهبية،
ولا نملك هنا إلا ان ندعو له بالعمر المديد، وإلا أن نسأل
الله له الصحة والعافية، إنه سميع مجيب.