قطعت " اوليفيا " غرفة المعيشه ذهابا وايابا من شده قلقها على زوجها العزيز " مورغان " فلقد وعدها بان يأتي ليقلها الى ذلك المطعم الذي تحبه ليحتفلا بذكرى زواجهما الذي مر عليه سنه واحده وذلك في تمام الساعه 7 مساء , فالقت اوليفيا نظره سريعه على ساعه الحائط فوجدتها تشير الى الساعه السابعه وعشر دقائق , فتأففت وهي تشعر بقلق على زوجها لانه دقيق في مواعيده ولم يتاخر قط عن اي موعد فهل اصابه مكروه؟؟؟؟
افزعها صوت رنين هاتفها الخلوي , فركضت ناحيه حقيبة يدها الموضوعه على الاريكه واخذت هاتفها واذا بـ مورغان يتصل بها فأجابت والقلق واضح على صوتها : << اهلا عزيزي >>
مورغان : << مرحبا جميلتي , هل انتي جاهزه؟ >>
عقدت اوليفيا حاجباها وهي تتسأل عن سبب تأخره : << نعم انني جاهزه ولكن ماسبب تأخرك؟؟ >>
مورغان : << انني متأسف حبيبتي فالازدحام شديد هنا ربما اصل بعد 10 دقائق فلا تقلقي >>
تندهت اوليفيا براحه : << حسنا عزيزي انني انتظرك >>
اغلقت اوليفيا الهاتف وهي تتنهد براحه , فأتخذت لها مقعد في حجرة المعيشه واسندت راسها عليه وهي مغمضه عينيها وتتذكر يوم زفافها كان يوماً لا يوصف فقد دهش المدعوين بفستانها وبساطته وبجمالها الاخاذ فلقد سلبت العقول , فكان عرسها عرساً رومنسيا فحب مورغان لها واضح لكل عين لان الفرح والسرور كانا يشعان من عينيه في تلك الليله فراحت تتذكر الايام السعيده التي قضتها مع مورغان فانها اجمل ايام حياتها عاشتها بفرح وبحب وبشوق ولهفه , فكانا اسعد زوجين عاشقين فلقد كان مورغان زوجا رومنسيا محب متفاهما رقيقا وكانت جميع صديقات اوليفيا يحسدنها على هذا الزوج الرائع
فهل يعقل لهذا الملاك ان يتحول من شخص محب غيور مشتاق ولهان لشخص عديم الاحساس وبارد المشاعر؟؟؟
نعم ذلك ليس مستحيل فهذا ماحدث مع اوليفيا ففرحتها بهذا الزوج لم تكتمل اكثر من 6 اشهر فقط , فبعد هذه المده تغير حال مورغان تغير جذري فتبدل حاله من ذلك الحبيب المشتاق الى رجل بارد المشاعر والاحاسيس غير مبالٍ متمرد عنيد حاد الطباع
فاصبحت حياتهم جحيم يكسوها البرود و الفتور في المشاعر ولكن اوليفيا لم تستسلم فقد حاولت مرارا وتكرارا ان تنقذ زواجها ولكن لاجدوى فمورغان لايرى ان حياتهم ممله او فاتره بل انه يراها ممتازه ومثاليه
ولكن اوليفيا سئمت من هذا البرود الذي تعيشه , حتى انها اصبحت بالكاد تراه فانه لا يعود الى المنزل الا في منتصف الليل بحجه العمل فيكون متعب منهك فلا تستطيع التحدث اليه لانه يخلد الى النوم لينهض باكرا فيذهب الى الشركه فاين تلك الاشواق ؟؟ واين ذلك الحب ؟؟؟
ولكن اليوم وبهذه المناسبه وهي مناسبه ذكرى زواجهم سوف تستغل فرصه وجودهم لوحدهم اخيرا منذ 6 اشهر لتضع زوجها العزيز مورغان بين خيارين اما ان يختارها هي ويعود كما كان او ان يختار ذلك الشاب الايرلندي البغيض
ولكن من هو ذلك الايرلندي؟؟؟
انه ذلك الشاب الذي دخل على حياة مورغان واوليفيا فقلب موازين حياتهم وبدل التفاهم بالخلافات الدائمه والصراحه بالكذب وبدأت حياتهم في تدهور مستمر فماذا فعل هذا الايرلندي
انه ادوارد " سارق الازواج" كما لقبته اوليفيا فلقد سرق زوجها منها وبسببه هو لم ترى زوجها او تجلس معه بانفراد منذ 6 اشهر فهو صديق زوجها المقرب
ففي الصباح يعملون معا فهم شركا في تلك الشركه التي يملك زوجها نصفها بينما ادوارد يملك النصف الاخر فلقد اتى من موطنه ايرلندا ليساعد مورغان بادراه الشركه ولكن منذ ذلك الحين وهو لايترك زوجها ابد فاصبحوا يقضون معظم الوقت معا فاصبحت لاتكاد ترى زوجها الا في منتصف الليل فكل يوم سهرات وحفلات عشاء وغيرها ,, فلقد ضاقت ذرعا من تدخله في حياتها , الى متى وهو يسرق زوجها منها , فكم من مره اشتعلت غضبا وحسره وصرخت مرارا وتكرارا في وجه زوجها " مورغان " بان يبعد ذلك الشاب الايرلندي عن طريقهم لانه سيتسبب في ابتعادهم عن بعض ولكنه دائما يتعذر بانه صديقه المقرب وهو غريب في بلدهم ولا يعرف احد فهو مظطر لمرافقته دائما والترفيه عنه ولكن بدأ الوضع يصبح ممل لان الوضع استمر 6 اشهر .
حتى انها تحس دائما بان ادوارد " صديق زوجها " يتعمد مضايقتها فلم يكرهها ؟؟
ولكن بما ان اليوم هو عيد زواجهم فقد تحرر زوجها مورغان من قيود صديقه البغيض واستطاع ان يدعو اوليفيا للعشاء لوحدهم اخيرا فكم اشتاقت اوليفيا لمورغان والى الجلوس معه بانفراد بدون تدخل ذلك الايرلندي والاهم من ذلك انها في هذا اليوم ستضع حدا لهذا الدخيل فسوف تخير زوجها بينها وبين ادوارد فاما ان يختارها هي او يختار ذلك البغيض
فتحت عيناها عندما سمعت هاتفها الخلوي فذهبت اليه مسرعه وابتسمت بسعاده عندما رأت رقم زوجها فاجابت بغنج شديد : << اهلا عزيزي مورغان >>
جاءها صوت مورغان مرح : << اهلا بسيدتي الجميله , هلا تشرفيني بقبول دعوتي للعشاء ؟ >>
ابتسمت بسعاده وهي تكاد تطير من الفرحه فقالت << وهل لي ان ارفض؟؟؟ >>
ابتسم مورغان وبعذوبه قال لزوجته : << ارجو ان تسرعي لاني لا اطيق الانتظار لرؤية جمالك >>
لم تستطيع الكلام من فرط سعادتها , ولكن عندما طال صمتها قال لها مورغان : << اوليفيا هل انتي معي؟؟ >>
انتبهت اوليفيا لنفسها فقالت : << حبيبي لما لا تمهلني بضع لحظات وسأكون امامك >>
مورغان : << حسنا اني اتطلع لذلك >>
اغلقت اوليفيا الخط وركضت ناحيه المرآه والقت نظره اخيره لترى كيف يبدو شكلها , فابتسمت برضاء لـشكلها فكانت تبدو جميله انيقه وكأنها ورده جوريه فقد كانت ترتدي فستانا مخملي اللون وتضع بعض مساحيق التجميل التي تظهر جمالها الانوثي , تاملت لون خدها الذي احمر خجلا , فتعجبت من نفسها هل تحمر خجلا بعد مرور سنه على زواجها ؟؟ رفعت يدها وتحسست خدها المحمر من الخجل فابتسمت لمنظرها البرئ
كانت السعاده تغمرها لانها ستكون مع مورغان لوحدهم بدون تدخل ادوارد
وصلت الى باب المنزل وفتحته وهي تستعد للخروج , رات سياره زوجها تقف قريب منها , ابتسمت ومشت الى ان اقتربت من زوجها الذي ترجل من السياره ليستقبل زوجته الجميله
عندما اقتربت منه قالت : << مرحبا عزيزي >>
نظر اليها مورغان والحب ينطق في عينيه فقال : << ما اجمل زوجتي , انني افخر بانك زوجتي , فحتما جميع الرجال يحسدونني على زوجه مثلك >>
توردت خدى اوليفيا فقالت : << هل تضيع الوقت لكي تتهرب من دعوتي على العشاء >>
اقترب مورغان من زوجته واخذ يدها بين يديه ورفعها لفمه وقام بتقبيل تلك اليد الجميله وقال : << انني اتشوق للجلوس معكي >>
فأخذ يدها ومشى بها الى ان وصلو الى باب السياره المجاور لباب السائق ففتح لها الباب وقال : << تفضلي ياجميلتي >>
ابتسمت اوليفيا وهي تشعر بالراحه , ركبت السياره وعندما اغلق مورغان الباب , اخذت تتامله وهو يعبر امامها لكي يذهب الى مقعده فتنهدت براحه وسرور لانها اخيرا وحدها مع مورغان , ولكن للحظه جفلت عندما سمعت صوت يصدر من المقعد الخلفي وهو يقول : << مبروك اوليفيا اهنئكم على عيد زواجكم واتمنى ان احظر عيد زواجكم للسنه المائه >>
انه صوت تعرفه جيدا ومن غيره ؟؟ انه صوت ذلك الايرلندي الغبي , فلم تصدق نفسها ربما هي تتوهم صوته لانها تكرهه , نعم انها تتوهم لانه من المستحيل ان يكون معهم في السياره فلقد دعاها زوجها لوحدها فلم تعر ذلك الصوت انتباه لانها اعتقدت انها تسمع صوته في كل مكان من شده كرهها له وغيضها ولكن عندما ركب زوجها نظر الى الخلف وهو مبتسم فقال لها : << عزيزتي ادوارد لم يستطيع ان يفوت على نفسه مثل هذه المناسبه الجميله فدعيته على حفل زواجنا >>
ولكن بعد هذا الكلام تاكدت ان ادوارد خلفها مباشره , نظرت الى الخلف مصعوقه ومصدومه فوجدته جالس على المقعد الخلفي وتعلو شفتيه ابتسامته البغيضه , ولكنه عندما راى رده فعلها ودهشتها قال : << ارجو ان لايضايقك وجودي يا اوليفيا >>
ولكن مورغان اجاب قبلها : << لا تقل ذلك يا رجل , وجودك بيننا مرحب فيه , حتى ان اوليفيا كانت تقول لي لما لا ندعو ادوارد لحفل ذكرى زواجنا , اليس كذلك اوليفيا؟؟ >> ثم نظر مورغان الى اوليفيا وهي عينيه نظره تهديد بان لا تنفي كلامه
كانت اوليفيا تريد ان تصرخ في وجهه وتقول له اخرج من حياتنا ولكن خوفها من غضب مورغان جعلها تقول والغضب واضح في صوتها : << صحيح >>
ابتسم لها مورغان لاجابتها الدبلوماسيه نوعا ما فقال : << اذن هيا بنا >> ثم قام مورغان بتشغيل السياره وتحريكها متجها للمطعم
فقال ادوارد بمرح : << ولما العجله امامنا الليله بكاملها >>
مورغان : << صحيح ادوارد ولكني اكاد الفظ انفاسي من شده الجوع >>
ادوراد : << حسنا سنتعشى باكرا لاني خططت بان ادعوكم لقضاء الليله في شقتي لنلهو قليلا >>
مورغان : << انا موافق >> ثم التفت على زوجته التي تشتعل من الغضب فقال : << وانتي عزيزتي الا تريدين قضاء الليله في شقه ادوارد؟ >>
كبحت اوليفيا جماح غضبها وبلهجه تشوبها السخريه قالت : << الا يكفيك بان يكون ادوارد برفقتك فان صحبته تسليك اكثر من صحبتي >>
نظر اليها مورغان وفي عينيه تساؤل : << لما تقولين هذا الكلام اوليفيا , ادوارد صديقي وانتي زوجتي >>
بقله صبر قالت اوليفيا : << حسنا دعنا ننهي هذا النقاش فانا احس بتعب واريد العوده للمنزل باكرا >>
تجاهل ادوارد غضبها الواضح وقال : << مارايك مورغان بان ندعو اصدقائنا لقضاء بقيه السهره في شقتي >>
مورغان : << فكره ممتازه وخاصه انني لن انام باكرا لان غدا اجازتي >>
كانت هذه الكلمه كفيله بان تشعل نيران الغضب في قلب اوليفيا كيف يقضي الليله بصحبه صديقه بينما يتركها وحيده في عيد زواجهم؟؟؟ الا يكفيه بانه دعى صديقه البغيض للعشاء معهم؟؟ كيف يقضي الليله في شقه هذا المختل ؟ لما لا يقضي الليله برفقتها هي؟؟ هل يحب صديقه اكثر منها؟؟؟ هل رفقتها ممله لهذا الحد؟؟؟
جفلت عندما سمعت صوت مورغان يقول : << حبيبتي الا تريدي ان تترجلي من السياره فقد وصلنا >>
نظرت اليه بغيض ثم نزلت بدون ان تتكلم
دخلوا المطعم سويا , فدلهم النادل على مائده كان مورغان قد حجزها مسبقاً وكانت تكفي لـ3 اشخاص ؟ تعجبت اوليفيا هل كان مورغان يعرف ان ادوراد سيحظر معهم؟؟ ربما يكون هو الذي دعاه , اتخذت اوليفيا مقعد لها وكان مورغان عن يمينها وادوارد عن يسارها
اقترب النادل منهم ومعه قائمه الطعام فقدم لها قائمه والاخرى اعطاها لمورغان والثالثه لـ ادوارد فتركهم لكي يختارو اصناف الطعام التي يفضلونها , فانزلت اوليفيا عيناها التي اكتساها الاسى لقائمه الطعام لتختار لها اي صنف وتتناول هذا العشاء الممل وتعود الى منزلها
بدا ادوار بالحديث حين قال : << انظر مورغان لقائمتهم فهي تذكرني بقائمه ذلك المطعم الذي كنا نرتاده معا في ايرلندا هل تذكره؟ >>
ابتسم مورغان وكانه تذكر شئ مسلي : << اجل وهل استطيع نسيان ذلك المطعم , لقد قضينا فيه معظم ايامنا ههههههه >>
ضحك ادوارد وكانه يشارك مورغان في الذكريات التي تجهلها اوليفيا فاكتفت بالنظرات لذلك الثنائي مورغان وادوارد وهم يسترجعون ذكريات طفولتهم , " مع العلم ان مورغان قضى في ايرلندا 6 سنوات من عمره لذلك علاقته مع ادوارد قويه جدا ومتينه "
احست اوليفيا بملل كبير من هذه الذكريات البغيضه الساذجه فقررت ان تطلب عشائها لتغادر بسرعه , فاشارت الى النادل الذي حظر لها بسرعه , فاملت عليه طلبها , من بعدها نظر النادل الى مورغان وادوارد فقال : << هل السيدان جاهزان للطلب ? >>
فنظر مورغان الى زوجته وقال : << مارايك عزيزتي ماذا اطلب؟ >>
احست اوليفيا بسعاده فهاهو الان يشعر بوجودها ويريدها ان تختار له طعامه , فقبل ان تأخذ القائمه من زوجها لتختار له سبقها ادوارد بهذه الكلمات : << ارجوك مورغان المسأله ليست بهذه الصعوبه فلتطلب طبقنا المعهود فانت تحب ذلك الطبق >>
نظر مورغان الى اوليفيا وقال : << هل تمانعين حبيبتي ؟ >>
اجابت اوليفيا وهي تكاد تختنق من ادوارد وكل الذي تريده الان ان تقتله : << لا عليك اطلب ماتريد >>
فنظر مورغان الى ادوارد وقال : << حسنا لا امانع انه طبق لذيذ >>
" تبا له " هذه الكلمه التي تدور في رأس اوليفيا , لقد ضاق ذرعها من هذا البغيض المتطفل , ماذا يقصد من هذا ؟؟ هل يريد ان يغيضها هل يريد ان تغضب على مورغان وتتركه لكي تترك له المجال لياخذ مورغان منها؟؟؟ هل هو يغار من زوجها لانه تزوج ووجد الفتاة التي يحبها بينما ادوارد لم يحظى بالحب قط؟؟ لا لن تعطيه هذه الفرصه
بدون شعور قالت اوليفيا لـ ادوارد : << ادوارد لما لم تتزوج بعد؟؟ >>
ادوارد لم يفاجأه السؤال فقد طرح عليه كثيرا فقال : << لم اقابل الفتاة التي تأسرني بعد وتجعلني افقد حريتي >>
بقلة صبر قالت اوليفيا : << وماهي مواصفات الفتاة الشقراء التي ستأسرك وتجعلك تفقد حريتك؟ >>
نظر اليها ادوارد وهو مذهول وقال : << وكيف علمتي انني احب الشقراوات >>
اوليفيا : << لانني ارى كيف تنظر الى اي فتاة شقراء >>
ابتسم ادوارد وهو يسلم القائمه للنادل بعد ما سجل طلبه وطلب مورغان فقال : << وهل هذا وقت مناسب لتعرفي مواصفات فتاتي؟؟ >>
ابتسمت اوليفيا لادوارد بسخريه واضحه للجميع وقالت : << وهل هناك وقت مناسب افضل من هذا؟؟؟ انني اشارك عيد زواجي مع زوجي وصديقه الحميم فانه يهمني ان اعرف ماهي مواصفات فتاتك المستقبليه ؟ >>
قال ادوارد بسرعه : << لا ذلك ليس مهما ربما في مناسبه اخرى >>
اقتربت اوليفيا منه وفي عينيها اصرار كبير : << الان , اريد ان اعرف الان >>
نظر ادوارد الى مورغان بتعجب وكذلك مورغان من حرص اوليفيا على معرفه ماهي مواصفات فتاة
احلام ادوارد فالكره الذي تكنه اوليفيا لادوارد واضح جدا فما هو سر هذا الاهتمام المفاجئ؟؟؟
قال ادوارد وفي عينه تساؤل عن هذا الاهتمام المفاجئ : << حسنا سأخبرك >> تعدل في جلسته واسند ظهره على ظهر المقعد وبدأ يفكر قليلا ثم نظر الى اوليفيا وفي عينيه سخريه : << اريدها شقراء كما تعلمين فانا احب الشقراوات >>
اوليفيا وقد نفذ صبرها : << وماذا ايضا؟؟ >>
ادوارد : << حسنا اريدها جميله جدا وممشوقة القوام وعيناها زرقاوتين واريدها ذات وجهاً طفولي كما اريدها فظه وقحه مغروره عنيده بالاضافه الى كونها عديمه الاحساس "
نظرت اليه اوليفيا وهي مذهوله فقالت : << ماذا ؟؟ هل هذه فتاة احلامك ام عدوتك؟؟ >>
رفع ادوارد حاجبيه ببرائه وقال : << نعم انها فتاة احلامي التي ستهز عالمي الصغير >>
اوليفيا : << لا اتعجب انك الى الان اعزب , ولكن اضافه الى كونها وقحه وعديمه الاحساس ومغروره الا تريدها ذات خبرة في تمارين الكارتيه وربما تكون حاصله على الحزام الاسود او ما شابه ذلك؟؟ >>
فضحك ادوارد ومورغان على كلامها فقالت : << اخبرني كيف تحب فتاة مغروره ووقحه وعديمه الاحاسيس؟؟؟ >>
ادوارد : << حسنا سأصدقك القول , جميع الفتيات التي تعرفت عليهن يقعن في حبي منذ الموعد الاول فيصبحن مزعجات ولحوحات فانا لا احب الفتاة التي لا تستطيع ان تتحكم في مشاعرها لذلك انا افضل الفتاة المعدومه المشاعر >>
بعجب قالت اوليفيا : << ماذا عن الوقاحه ؟؟ >>
ادوارد : << بصراحه انا لا احب الفتاة الساذجه التي ياكل حقها وتسكت فانا احب الفتاة الوقحه التي تتلفظ بالفاظ بذئيه خادشه للحياء فاني اتمسك بها اكثر فان شخصيتها تصبح مستقله وقويه وواثقه من نفسها ولا يهمها احد >>
اوليفيا : << يا له من تفكير غريب , حسنا وماذا عن الغرور >>
تدخل مورغان : << اوه اوليفيا ماهذه الاسئله >>
رفع ادوارد يده لمورغان ليسكته وقال : << دعها مورغان فانا استمتع بالحديث عن نفسي , حسنا اوليفيا ساجيب على سؤالك , عزيزتي انا احب الفتاة المغروره لانها ترى الناس وكانهم صعاليك امامها فذلك يكسبها ثقه في نفسها , اوليفيا لقد سئمت الفتيات الضعيفات الاتي يدمرهن اي شي , انا اريد فتاة هي التي تعذبني وتهجرني ولست انا , لقد سئمت تعلق الفتيات بي وشغفهن بي , اريد فتاة لا تسمح لمشاعرها بان تذلها هل فهمت ما اقصد , كما انني نسيت نقطه مهمه وهي ان اراها في موقف مشحون بالشجار "
اوليفيا : << ماذا ؟؟؟ ماذا تقصد >>
ادوارد : << اقصد ان اراها اول مره في شجار لا يهم المكان او الزمان ولكن كل ما اريد ان يكون بيننا شجار فذلك سيجعلني اتوق الى التعرف اليها >>
ففتحت اوليفيا فاها وهي مصدومه مما تسمع فقالت : << ولكن ,, ولكن لما تريد ان تتشاجر معها ؟ >>
ادوارد : << ذلك سيجل التعرف عليها امرأ شبه مستحيل مما يدفعني الى محاوله جذب اهتمامها ومحاوله التقرب منها لكي انال على اعجابها فانا كما اخبرتك سابقا لا احب الفتيات السهلات واحب ان احصل على الشيء بتعب فالامر الذي يحصل بسهوله ينتهي بسهوله >>
انزلت اوليفيا عيناها للمائده واخذت تفكر من بعدها قالت لادوارد : << انا متاكده انك لن تتزوج ابد >>
ابتسم لها وقال : << لايهم , فلست على عجله من امري >>
تمتمت اوليفيا بصوت اشبه بالهمس : << ولكن انا على عجله >>
مورغان : << هل قلت شيء عزيزتي ؟؟ >>
اوليفيا : << لا , لم اقل شيء >>
اقترب النادل منهم وهو يحمل الاطباق , فوضع الاطباق امامهم فبدأو يتناولون الطعام
كانت اوليفيا تحس بالملل وهي تنظر الى مورغان وادوارد الذين انخرطوا في مناقشات مطوله بخصوص العمل
فما ان انهت العشاء حتى قالت لمورغان : << مورغان اريد ان اعود الى المنزل >>
مورغان : << حسنا انتظري قليلا وسوف اقلك >> ثم رجع لحديثه مع ادوارد وتناسا وجود زوجته الجالسه بقربه وبعد دقائق قرر ادوارد ان وقت العوده قد حان فنظر الى مورغان وقال : << هل نذهب؟ >>
اجاب مورغان : << حسنا هيا بنا >>
ذهلت اوليفيا من تصرف زوجها فعندما طلبت منه العوده تجاهل طلبها ولكن عندما طلب ادوارد العوده اجابه بالموافقه , لم يتجاهلها ويجيب صديقه ؟؟ ماسر تعلق مورغان بادوارد؟؟؟ ولم هو مصيطر عليه هكذا؟؟؟
نهضت وهي غاضبه اشد الغضب واتجهت لخارج المطعم ووقفت امام سياره زوجها بانتظار الثنائي مورغان وادوارد للخروج من المطعم , فما ان رأتهم حتى ركبت السياره قبل ان يقترب منها مورغان ويفتح لها الباب , فبعد ماركبوا تجاهل كل منهم وجودها فانخرطوا في نقاشاتهم المعتاده حتى وصولوا الى المنزل , فخرجت اوليفيا بدون ان تتفوه بكلمه حتى لا تقطع عليهم ذلك النقاش
دخلت الى المنزل وهي تكاد تشتعل من غيظها , وكل ماتفكر فيه هو قتل ذلك البغيض ادوارد لما ظهر في حياتها لما؟؟؟
سمعت رنين هاتفها الخلوي في حقيبتها فاخذت واجابت بسرعه عندما رأت رقم صديقتها سالي : << مرحبا سالي >>
فاجابت سالي : << اهلا اوليفيا اسفه على الازعاج ولكني اريد ان اهنئك على عيد زواجك >>
تحدثت اوليفيا بنبره يكسوها الالم : << وهل يعتبر هذا عيد زواج بدون وجود الزوجين معاً؟ >>
بلهجه متعجبه قالت سالي : << هل يعني ذلك ان مورغان ليس معك >>
فقالت اوليفيا وقد خنقتها الحسره : << انه مع سارق الازواج >>
فقالت سالي وهي متعجبه : << لا اصدق ذلك فاليوم هو عيد زواجكم ماذا حل بمورغان هل جن؟؟ >>
فبدأت اوليفيا بالبكاء وقالت : << سالي لا استطيع الاحتمال ساطلب من مورغان بان يطلقني >>
فقالت سالي محاوله تهدئتها : << ارجوك اوليفيا اهدئي فلا يعني عدم وجود مورغان معك الان انه لا يحبك , ربما يكون مشغول >>
فقالت اوليفيا وهي تبكي : << لا انه مع ادوارد فقد اختار ان يقضي السهره معه >>
تاسفت سالي على حال صديقتها فقالت : << اوليفيا اهدئي , ما رأيك بان نأتي لزيارتك >>
فقالت اوليفيا : << لا فانا لا اريد ادوارد ان يراكم ربما يعودون باي لحظه فان رائكم سيعلم حتما انني انا التي قمت بارسالكن له >>
سالي : << حسنا لما لا تاتين لنا الان >>
فقالت اوليفيا : << حسنا ساتي الان وربما سأنام عندكم الليله لكي ارى ماذا يفعل مورغان عندما يعود ولا يجدني >>
سالي : << حسنا عزيزتي نحن ننتظرك >>
فاغلقت اوليفيا الهاتف وهي تبحث عن مفتاح سيارتها وتتوجه الى حيث يسكنون صديقاتها الاربع سالي و ديانا وسارا وكارول وستقضي الليله بصحبتهم لترى ماذا سيفعل مورغان فان لم يخطو باي خطوه فستتركه ولن تندم على ذلك
صعدت اوليفيا الى سيارتها وتوجهت الى حيث يسكنون صديقاتها وعندما وصلت الى بيتهم المكون من طابقين استقبلتها سارا قائله : << ارجوك يا اوليفيا لاتحزني , فسوف يعود يوما ويعرف مدة الخطا الذي ارتكبه >>
فبكت اوليفيا في حظن صديقتها سارا بحسره على هجر مورغان لها في هذه الذكرى الجميله
فاجتمعن عليها الفتيات وبدأن بتهدأتها والتخفيف عنها ومواساتها
فقالت اوليفيا والدموع في عينيها : << لن يتركنا ادوارد ابدا ابد >>
فقالت كارول لمحاوله تهدئه اوليفيا : << عزيزتي سيعود يوما ما لايرلندا , فاهله هناك واصدقائه >>
اوليفيا : << لن يعود لقد لمست هذا في حديثي معه اليوم , حتى انني لا اعرف كيف اتخلص منه , لذلك ساترك مورغان >>
فقالت ديانا : << ارجوك اوليفيا لا تقولي هذا الكلام فانتي تحبين مورغان وهو يحبك لم تتركان بعضكما >>
اوليفيا : << كلا لم اعد اعلم ان كان مورغان يحبني كما في السابق ام لا فلقد هجرني , لذلك سابتعد عنه >>
قالت كارول وقد اشتعلت غضباً : << تبا لهذا الايرلندي الغبي , حسنا مارايك بان اذهب اليه واطلب منه الابتعاد عن مورغان >>
اوليفيا : << لا ارجوك , فهل نسيتي ماذا فعلنا سابقا ؟؟ لقد جعلتكن تظهرن في حياة ادوارد ليغرم بكن ولكنه هجركن , فلو علم ادوارد باني صديقتكن وانا التي ارسلتكن لتتعرفن عليه وتجعلنه يغرم بكن لاخبر مورغان ولغضب مني >>
قالت كارول وهي مستسلمه : << حسنا لم انسى ذلك فقد حاولنا جميعنا ان نجعل ادوارد يغرم بنا ولكنه يهجرنا قبل الموعد الثاني >>
فقالت سارا وهي تتنهد بحسره : << لا تذكريني فلقد فطر قلبي لانني احببته بصدق وقد هجرني ذلك اللئيم ولا اعرف لما >>
فقالت اوليفيا : << انا اعلم لما هجركن >>
فبدا الاهتمام واضح على سارا عندما قالت : << ولما انتي صامته اخبريني ارجوك >>
ضحكن الفتيات عليها رغم الحزن الذي يخيم عليهن , فقالت اوليفيا وهي تشير الى عيناها : << لان لون عيناك ليست زرقاوتين >>
فصرخت سارا والدهشه على وجهها : << ماذا ؟؟؟ وهل هذا سبب وجيه ليهجرني ؟ >>
اوليفيا : << ارجوك سارا انه مختل فلا تتعجبي >>
سارا : << ولكن لما لم تخبريني انه يحب الفتيات الاتي يمتلكن لون عينان زرقاوتين >>
اوليفيا : << لم اعلم بذلك حتى اليوم >>
فقالت كارول وبدا الاهتمام عليها ايضا : << وانا لما هجرني فقد غيرت لون شعري الى اللون الاشقر لانه يحب الشقراوات كما ان لون عيناي زرقاء فلم هجرني؟؟ >>
فقالت اوليفيا : << لانك اغرمت به منذ الموعد الاول لذلك فهو يراك ساذجه >>
كارول : << ياله من ******************************** , اقسم ان رأيته ساشبعه ضربا >>
فضحكت اوليفيا بالرغم من الحزن ثم نظرت الى سالي فقالت : << وهل تعلمين لما هجرك؟؟ >>
فقالت سالي : << لا اعلم ولكن لا اعتقد انه سبب وجيه بعد ما علمت لما هجر كارول وسارا >>
اوليفيا : << لا فانتي حاله خاصه لانه هجرك لانك متواضعه ومحترمه >>
فبهتت سالي وهي تقول : << وماذا يريد مني؟؟ >>
اوليفيا : << يريد فتاة وقحه مغروره >>
فصرخن الفتيات معا بنفس السؤال : << وديانا >>
فضحكت اوليفيا بصوت مسموع فقالت وهي تنظر الى ديانا التي بدت متشوقه وقالت : << لانك لست عنيده فكنت دائما توافقين على كل شي يقوله لذلك هجرك لانك سهله المنال >>
فنهضت ديانا من مقعدها وهي تشتعل غضباً وقالت بتهديد : << اقسم ان انتقم من ذلك ال******************************** من يظن نفسه ؟؟ اقسم ان اجعله يندم على كل الاذى الي الحقه بك وبنا >>
ارخت اوليفيا راسها على المقعد وقالت باستسلام : << ارجوكن لا تعرضن انفسكن للمتاعب بسببي فيكفي مافعلتن لاجلي , فلقد رميتن انفسكن على الغبي كما وانكن لا تستطعن الحظور الي بيتي لكي لا يراكن ادوارد ويعلم بانكن صديقاتي وانني انا التي ارسلكن للتعرف اليه , يكفي ما سببت لكن انا اعلن الاستسلام >>
فقالت لها سالي بتساؤل : << وماذا يعني ذلك ؟؟ >>
اوليفيا : << ارجوكن لنكن واقعيات لن استطيع ابعاد ادوارد عن مورغان , هذا بالاضافه الى ان مورغان لم يفعل شي للتقرب لي فلما اقتل نفسي بالتحسر على هؤلاء الغبيان , فلقد قررت ان اتركه >>
قالت سالي : << اوليفيا هل يعقل ان تتخلي عن مورغان بهذه البساطه ؟ >>
اوليفيا : << بساطه ؟؟ ارجوك لقد مرت 6 اشهر على هذا الوضع , لا استطيع الصمود اكثر >>
كارول : << ارجوك اوليفيا لابد من وجود مخرج >>
اوليفيا : << لن اتعب نفسي بالتفكير فالامر لا يستحق العناء >>
قبل ان تنطق اي من الفتيات سمعن اصوات خارج باب بيتهن فنظرن جميعهن باتجاه الباب بفضول حتى سمعن صوت مفتاح يدخل في وكره الباب وبعد لحظات فتح الباب , ولكن من هذا الشخص الذي يملك مفتاحا لبيتهن ؟؟؟
وما ان فتح الباب حتى دخل ذلك الجسد الجميل والذي يحمل في اعلاه وجها جميل لفتاة اشبه بان تكون طفله برئيه خائفه تائه , طفله كبيره تملك اجمل وجه , ملامح طفوليه وشعر بني طويل مسرح بشكل مرتب وعينان بنيتان واسعتان برئيتان ووجنه ورديه وشفتين كانهن حبه كرز من جمالهن
تعجبن الفتيات من تكون هذه الفتاة التي تملك مفتاح لبيتهن وتدخل مقتحمه بيتهن بهذا الشكل؟؟؟
لم يستطعن الفتياة النطق من هول الصدمه والمفاجاءه , فعندما طال سكوتهما ابتسمت هذه الفتاه الطفله ابتسامه برئيه خجوله وقالت وهي تقترب منهن : << مرحبا , انا اسفه لدخولي بهذه الطريقه , انا جيسيكا غرانت >>
فلم يستطعن الفتيات النطق بشي بل نظرن لها مصدومات , ففهمت انهن لم يفهمن شيء فقالت بنفس تلك الابتسامه الرقيقه : << حسنا ربنا لم يخبركم السيد ميلتون بالامر >>
فبهتن اكثر من هذا الاسم ومادخل السيد ميلتون بهذه الغريبه؟؟ فالسيد ميلتون هو صاحب هذه الفيلا التي تسكنها الفتيات فلقد استأجرنها منه ولكن مادخله بهذه الفتاة ؟؟ هذا هو الجزء الغير مفهوم؟؟؟
فقالت كارول وهي متعجبه : << السيد ميلتون ؟؟؟ ارجو ان تشرحي >>
اتسعت ابتسامه هذه الفتاة الغريبه لانها احست ان هناك من يتحدث معها في هذه الفيلا الغريبه فقالت : << حسنا هناك عقد بيني وبين السيد ميلتون ساريكن العقد >>
فأدخلت يدها في حقيبه يدها واخرجت ورقه واعطتها لـ كارول وهي تقول : << ربما تتوضح الامور هكذا >>
فهرعن الفتيات لعند كارول ليقرأن هذه الورقه فنزلت عليهن مصيبه وكارثه عندما اكتشفن انها ورقه ايجار فقد اجر السيد ميلتون الغرفه الشاغره لهذه الفتاة , لانه كان يطالبهم بان يحظروا فتاة لتستاجر هذه الغرفه لكي لا ياجرها لفتاة لا يعرفنها ولكنهن تجاهلن طلبه ولكن هاهو الان يحظر لهم فتاة غريبه ويريدهن ان يتقبلنها في منزلهن
بعد صمت طال رفعت ديانا راسها الى جيسيكا وقالت بحده : << وهل انتي المستأجره الجديده؟ >>
فقالت جيسيكا وهي ترى نظرات الفتيات لها : << نعم ارجو ان لا تمانعن في ذلك >>
فقالت ديانا : << وهل تريدين حقا ان تعلمي هل نمانع ام لا؟ >>
فقال جيسيكا بعد تردد : << اجل >>
ابتسمت ديانا بخبث ومكر واخذت الورقه من كارول ومزقتها وقطعتها اربا , ثم نظرت الى جيسيكا وقالت : << ما رايك بهذا العقد؟ ربما تستفيدي منه بصناعه عقد جميل >>
فضحكن الفتيات على ديانا , ثم قالت كارول : << هل تتوقعي ان نتقبل وجود فتاة غريبه بيننا , يالك من تافهه , ارجو ان تخرجي وتخبري السيد ميلتون بان يحذر في تصرفاته والا سيدفع ثمن ذلك >>
فقالت اوليفيا وهي تضحك : << ارجوكن ماهذه القسوه عليها , لما لا تدعونها تسكن عندكن ربما تنفعكن في ترتيب حجركن او ربما تنظيف المنزل فانها تبدو لي برئيه وغبيه >>
فضحكن على مظهرها الذي يبدو مصدوما مذهولا , فاكملت سالي : << ماذا تنتظرين ايتها الغبيه العقد وقد تمزق فاخرجي لاننا لانريد متطفلين >>
فاحست سارا انها لم تقل شيء فربما تخرج الفتاة وهي لم تحظى باهانتها فاخذت كاس العصير الذي كان على المائده واتجهت لجيسيكا , فعندما وصلت لها قامت بسكب قليلا من العصير على الارض بجانب قدم جيسيكا ثم قالت : << قبل ان تخرجي هل لي باستعاره هذه الجينز الذي ترتدينه لانظف به الارض لانه يبدو لي مزري فهو يليق للتنظيف اكثر >>
فانفجرن الفتيات ضاحكات , ولكنهن توقفن عندما نطقت جيسيكا بكل ادب : << حسنا سامسح هذه الارض المتسخه ولكن ليس بالجينز الذي ارتديه فعندي شي يصلح لهذه المهمه اكثر >>
فقالت سارا بغرور : << وماهو ؟؟ ربما هذه القميص الذي ترتدينه >>
فضحكت جيسيكا ضحكت تنم عن شر قريب : << لا ليس قميصي , بل هو... >> ولكنها لم تتكلم فلقد قامت بالفعل فسحبت سارا بشعرها ورمتها ارضا وقامت بوضع شعرها على مكان العصير وقامت بمسح العصير بشعر سارا , حتى ان الفتيات لم يحركن ساكنا من هول الصدمه فلم يتوقعن ان تفعل بسارا مافعلت , فاكتفوا بفتح فاهن والاستماع الى صراخ سارا
ثم قالت جيسيكا بنصر : << ارجو ان يكون عصير طبيعي لكي يغذي هذا الشعر الباهت المتقصف >>
ثم نهضت عن الارض وهي تنظر الى الفتيات وتقول : << هل منكم من تريد ان تقوم ببعض الاعمال المنزليه ؟؟ >>
فلم يتكلم احد , وعندما راتهن صامتات قالت بغرور : << ايتها ال********************************ات المتعجرفات لا تعتقدن انني سهله , فمن يتجرأ منكن على رفع صوته في وجهي او اعتراض طريقي فاسبرحه ضربا >>
ثم نظرت الى ديانا وقالت : << اما بالنسبه الى العقد ايتها القبيحه الخرقاء فانا احمل العقد الاصلي اما هذا الذي مزقتيه فهو نسخه وانصحك ان تقومي بجمع اشلائه وتدوني عليه عدد الرجال الذين سيهجرونك ايتها القبيحه >>
فلم يجبن الفتيات من صدمتهن من قاحه جيسيكا , ولكنها سئمت صمتهن فقالت : << اي ********************************ه ووضيعه فيكن التي ستدلني على حجرتي؟ >>
فلم يجبن ولكن اوليفيا صرخت صرخه قويه جدا , جعلت جميع الفتيات ينظرن اليها بذهول , فقالت وهي تنظر الى جيسيكا بسعاده وتقول : << انها هي >>
فنظرت اليها سالي بإشمئزاز قائله : << وهل تعرفين هذه الوقحه سابقاً؟ >>
فتكلمت جيسيكا قبلها قائله : << وهل هناك وقحه غيرك ياصاحبه الانف المستعار >>
فرفعت سالي يدها الي انفها ثم نظرت الى جيسيكا وهي متعجبه لما قالت ذلك فانفها طبيعي
ولكن اوليفيا قالت : << ارجوكن انظرن اليها جيدا انها فتاة ادوارد >>
فقالت جيسيكا وقد سئمت من هؤلاء الفتيات المزعجات : << هل اشارك السكن مع فتياة وضيعات وشاب لا يعرف جنسه بعد >>
فاقتربت اوليفيا منها وهي تتاملها : << انظرن اليها جيدا انها ممشوقه القوام جميله جدا وبالاخص جمالها الطفولي , هذا عدا عن انها وقحه وذات لسان حاد ومغروره كما يريدها ادوارد الا تنظرن >>
جيسيكا : << هل يجب علي ان اادب كل واحده فيكن لتحسن الفاظها ؟؟ ان لم تحترمي نفسك ايتها الغبيه فسأضطر الى تعليمك بعض الادب >>
تجاهلن كلامها فقالت سالي مصدومه : << ارجوك اوليفيا لن يستطيع ادوارد التعايش مع هذه الساقطه انها تبدو بائعه هواء , لن يتحمل رؤية وجهها ارجوك >>
فاجابت موافقه ديانا : << اجل , كما انها ليست شقراء وعيناها ليست زرقاوتان >>
نظرت اليهن جيسيكا وقالت : << هل لي ان افهم ماذا يدور هنا؟ >>
فقالت سارا التي مازالت على الارض وشعرها يقطر من العصير الذي اغرقته جيسيكا به وهي تبكي : << لا اوليفيا , ان ادوارد لا يستحق كل هذا الا ترين سوف تقتله في اول موعد , ان قبضه يدها اقوى من قبضه محمد علي كلاي >>
ولكن اوليفيا لم تعرهن اهتمام فاقتربت من جيسيكا وقالت لها : << مارايك بان تقومي بدور حبيبة لرجل وساعطيك ماتردين >>
ماذا تتوقعون سيكون رد جيسيكا ؟؟؟؟؟