الفصل الرابع
ذهب ادوارد برفقة جيسيكا الى مطعم اختاره بنفسه فاختار لهم مكان بعيد قليلا عن الضوضاء وبقرب النافذه , فجلسا وطلبا مايريدان ثم نظر الى جيسيكا وقال : << ان عيناكي جميله جدا , كم يعجبني لونهما الذي يشبه لونه البحر >>
فقالت له وهي تمثل الغضب وصرخت : << ان لم تكف عن هذه التفاهات فسأذهب >>
ولكنه لم يجب فقد اجابت امراءه خلفها تجلس على طاوله خلفها مباشره : << يالك من عديمه احساس مغروره , فعندما رايتكم لاول وهله ظننتكما حبيبين لانكما تبدوان منسجمين جدا ولكن عندما سمعت حديثك بفظاظه كرهتك , يالك من فظه لو كنت مكانك لتراقصت فرحا باطراء هذا الوسيم >>
فنظرت اليها جيسيكا وقالت بنبره مليئه بالاحتقار : << لست في مكاني وهذا من حظ هذا الشاب الذي تسمينه وسيم , لانه لو جلس مع ذلك الوجه القبيح فلن يتذوق شيء من طعامه >>
فقالت لها المراءه : << اخرسي ايتها المتعجرفه , لا تدعيني ادعسك برجلي >>
فضحكت جيسيكا ضحكه استهزاء بها ثم نظرت الى ادوارد قائله : << فلنغير هذا المكان فهذه الوضيعه تثير اشمئزازي >>
فقال لها بتعجب وصدمه كبيره وكانه لم يتوقع ان تهرب : << وهل تهربين منها بعد ان اهانتك , حقيقه لم اتوقع رده فعلك هذه ابدا فقد توقعت ان تنقضي عليها >>
فخافت جيسيكا ن تكون اخفقت في مهمتها , فماذا يريد؟؟؟ هل يريد ان تهجم عليها وتضربها؟؟؟ ياله من غبي , كما انها تعبه من الجامعه ولا تستطيع التحرك , ولكن لاجل المال ستفعل اي شيء , فنهضت وقالت لادوراد : << انظر ماذا سافعل بها >>
فذهب جيسيكا الى مائده هذه المراءه وقالت لها بغرور وسخريه : << ماذا تريدين ايتها الخنزيره ؟؟ هل تريدين ان اصفعك على وجهك لتتعلمي الادب وعدم التدخل في ما لا يعينك؟؟ >>
فكانت المفاجاءه ان نهضت المراءه وكان طولها يساوي ضعف طول جيسيكا فجيسيكا قصيره قليلا , كما ان جسمها مليء بالعضلات والشحوم فضربه منها كفيله بان تقتل جيسيكا , ففتحت فاها من هول الصدمه ونظرت الى ادوارد راته يرمقها بمتعه كبيره وكانه ينظر الى فلم كوميدي , تبا له هذا ماقالته جيسيكا
فقالت تلك المراءه كبيره الحجم وهي تنظر الى جيسيكا : << نعم اريد ان تصفعيني الان , هل تفهمين الان اريد صفعه منك >>
وقعه جيسكا نفسها بالفخ , هاهي امام ورطه كبيره فلو دخلت في عراك مع هذه المراءه الضخه ستقتلها او ربما سترمي بشعرها المستعار بلارض وسيكتشف ادوارد انها كاذبه وستخسر كل شي
وان هربت واستسلمت فستسقط من عيني ادوراد
فماذا ستفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن جيسيكا نظرت الى تلك المراءه وقالت لها بتعالي : << هل تريدين شجاراً حقيقيا؟ >>
فنظرت اليها ضخمه الجثه من راسها حتى اخمص قدميها وقالت وهي تضحك بسخريه : << يالك من صغيره حجم جريئه؟؟ كيف تتحدين امراءه وانتي نصف حجمها ؟ >>
فقالت بتعالي : << فلتجربيني >>
فنظرت اليها المراءه بسرور , ثم نظرت الى صديقاتها وهي تحس بسعاده : << انظرن يا ايها الفتيات ساسحقها الان >>
ولكن جيسيكا اوقفتها قائله : << مارايك ان نتشاجر بعيدا عن هنا , اقصد فلنتشاجر في ساحه الرقص فهو خالي >>
حيث ان مربع الرقص يقع في منتصف المطعم فذلك سيتيح المجال لمشاجرتهن بحريه , فوافقت تلك المراءه , ولكن جيسيكا اصبحت مرتعبه جدا فربما تخفق في خطتها , فان اخفقت فستخسر كل شي
فعندما وصلت الى مربع الرقص وقفت جيسيكا قريبه من المراءه , فاقتربت منها اكثر وقالت لها بهمس : << مارايك ب200 دولار؟ >>
ولكن المراءه نظرت اليها وهي مقطبه الحاجبان وقالت : << ماذا؟ >>
فقالت جيسيكا : << دعيني اضربك وساعطيك 200 دولار مارايك؟؟ فلن تكسبي شيء من ضربي , بينما لو جعلتيني اضربك فستكسبين المال, هيا انه عرض مغري >>
فابتسمت المراءه ثم نظرت الى ادوارد وقالت : << ان ضاعفتي المبلغ الذي اعطاني ذلك الرجل الوسيم الذي يجلس بجانبك فساجعلك تبريحينني ضربا >>
صعقت جيسيكا مما سمعت : << ماذا ؟؟ ادوارد اعطاك مبلغ من المال؟؟؟ لما؟؟؟ >>
فقالت : << لاستفزك , ولكنه قال لي ان لا اضربك فانتي صغيره الحجم , ولكني اراك الان سليطه اللسان وتستحقين الضرب >>
حبست جيسيكا غضبها من ذلك الوضيع ادوارد فهاهو يضعها باختبار سخيف ويدفع لتلك المراءه نقودا ليرى ان كانت ستغضب؟ ياله من غبي , ولكنها ستقلب الوضع عليه وتجعله يندم على فعلته الغبيه , فقالت للمراءه : << كم دفع لك ذلك المجنون؟ >>
فقالت المراءه : << دفع لي 300 دولار >>
فقالت جيسيكا : << ساعطيك 400 >>
فقالت المراءه باصرار : << ان لم تدفعي الضعف فاستعدي للضربه التي ستهشم هذا الوجه الجميل >>
كانت جيسيكا تريد ان تصرخ , كيف ستحظر لها 600 دولار فهي لا تملك ذلك المبلغ , ولكن اوليفيا تملكه وعليها ان تدفع فهي السبب في هذا الموقف الغبي , فقالت جيسيكا : << حسنا ولكني لن اعطيك المبلغ الان لكي لا يراني ادوارد , ولكني ساسلمك المبلغ غدا >>
فقالت المراءه : << وان خدعتيني؟؟ >>
فقالت جيسيكا : << تعرفين طريق ادوارد اخبريه باني رشيتك وهذا كفيل بان يدمرني , مارأيك؟؟ >>
اعجبت المراءه بهذا المبلغ الكبير فقد اخذت من ادوارد 300 دولار وهاهي الان ستاخذ من جيسيكا 600 وكل هذا وهي لم تفعل شيء , ستجعل هذه الصغيره تشبعها ضربا فلن تتاثر بها , بل ستكسب من ذلك الكثير الكثير
فقالت : << ها انا امامك هشميني >>
ففرحت جيسيكا , وبدات في ضرب تلك المراءه وكانت تمثل انها تدافع عن نفسها ولكن جيسيكا تقوم بضربها بكل مره تحاول ان تقاوم بها , وجميع الموجودين صعقوا بما رأوا فجميع الذين راوهم ضنوا ان هذه المراءه ستسحق جيسيكا , ولكن العكس حدث كما ان ادوارد فتح فاه من المفاجأه , فلم يتوقع ان تقوم جيسيكا بصهر هذه المراءه الضخمه , يالها من فتاة متهوره
بعدما اشبعتها ضربا اقتربت جيسيكا منها وقالت بهمس : << ساضع رقم هاتفي على مائدتي بعد خروجي احرصي على اخذه واتصلي بي غدا ولكن ان علم ادوارد بشي فلن تحصلي على شيء >>
فرجعت جيسيكا لمائدتهم وعدلت من هندامها , ثم جلست وهي تشير الى طعامها قائله : << الان احس بجوع اكبر مع هذا المجهود >>
توقعت ان يتكلم ادوارد او ان تكون له رده فعل ولكنه ظل صامتا , تناولا طعامهما بصمت الى ان قررت جيسيكا الخروج , فكتبت رقم هاتفها ووضعته على المائده حتى يتسنى لتلك المتوحشه الاتصال بها
كان ادوارد مذهولا جدا مما راى , مما جعله صامتا لا يتحدث ولكنه عندما ركب السياره تكلم متسائلا : << جيسيكا متى تعلمتي فنون القتال تلك؟؟ >>
فقالت جيسيكا وهي لاتنظر اليه : << منذ صغري , حتى لا يهينني احدا ولا يتجراء على قتالي >>
فقال لها وهو مازال تحت تأثير الصدمه : << احسنت صنعا لقد قمتي بتلقينها درسا لن تنساه ماحييت >>
+++++++++++++++++++
في منزل اوليفيا كانت السعاده تشع من عيناها فهذه اول مره تخلو بزوجها منذ 6 اشهر , حمد لله ان جيسيكا ظهرت فاخفت ادوارد قليلا عنهما ولو لفتره مؤقته , فنظرت الى زوجها مورغان الحبيب وقالت : << عزيزي لقد اشتقت اليك جدا >>
فنظر اليها بنفس الحب قائلا : << انا ايضا اشتقت اليك >>
فقالت اوليفيا : << ولكنك تقضي معظم وقتك مع ذلك الايرلندي , هل مللت مني ام تحبه اكثر مني؟؟ >>
فتنهد مورغان ونظر الى اوليفيا قائلا : << هل ستبدأين الان؟؟؟ لقد ناقشنا هذا الموضوع مرارا وتكرارا ادوارد صديقي وهو وحيدا هنا ولن ادعه بمفرده ابدا الى ان يرجع الى دياره , هل هذا مفهوم؟؟ >>
فقالت اوليفيا : << ولكنني زوجتك >>
فاخذ مورغان جريده بجاوره واخذ يقرا فيها ثم قال : << وهو صديقي , لما انتي انانيه؟ ها انا تركته لوحده بينما اجلس معك , هذا لا يعني لك شيء؟؟ >>
فقالت بدون شعور منها : << لم تتركني لانك اشتقت لي , بل لان ذلك المغفل يستمتع بوقته مع فتاته >>
فترك مورغان الجريده التي بيديه ونظر الها بذهول وتعجب وقال متسائلاً : << ماذا ؟؟ وما ادراك ؟؟ >>
فخافت اوليفيا ان يفضح امرها : << هاه ؟؟ انا لم اقل ذلك ,, لقد كنت اتوقع ذلك فحسب , فانت لا تتركه ابدا فربما كان برفقه فتاة فهذا ماجعلك تتركه >>
فعاد مورغان يقرا في الجريده وقال لها : << حسنا كما قلتي انه برفقه فتاة وها انا انتهزت الفرصه لاجلس معك , ولكن ان بقيتي بهذا الاسلوب فستضجرينني وساخرج >>
فقالت مسرعه : << حسنا حسنا لن اتحدث بهذا الشان >>
فقال لها وهو مشغول بمقال في الجريده : << هذا افضل >>
ولكنها سئمت انشغاله الدائم عنها اما بادوارد واما بتلك الجريده فقالت له : << مورغان >>
فقال بدون ان يرفع عينيه : << نعم عزيزتي >>
فقالت : << اريد ان اسألك سؤال هل هذا ممكن >>
فقال : << نعم ماذا تريدين >>
فقالت له متسائله : << من تلك الفتاة التي ظهرت في حياة ادوارد , فقد اخبرني انه لن يحب فتاة الا بمواصفات مستحيله , فهل ظهرت هذه الفتاة ام انها نزوه من نزوااته؟؟ >>
فضحك مورغان وهو يجيبها : << بما انه ثاني موعد له فربما يكون الامر جدي >>
فقالت مسرعه بدون ان تنتبه لما ستقول : << هل يعني هذا انه سيحب جيسيكا ؟؟؟ >>
فنظر اليها مصدوما كيف علمت باسمها ؟؟؟ فقال بشك : << ماذا؟؟؟ كيف علمت انه اسمها جيسكا؟؟؟ >>
فقالت مسرعه وهي ترتعب من الخوف : << هاه؟؟ مابك لقد قلت لي منذ قليل ان اسمها جيسكا >>
اخذ يتذكر مورغان ثم قال : << ربما . ولكنني لا اتذكر انني قلت لك >>
فقالت مسرعه : << مابك انك تنسى بسرعه , حسنا دعنا من هذا , لم تجبني بعد هل سيحبها ؟؟ >>
فقال : << لا اعلم , ولكن لن يحصل ذلك الا بعد ان يضعها تحت اختبارات عديده >>
فارتعبت اوليفيا مما سمعت , اختبارات ؟؟ هذا يعني انها ربما تفشل ؟؟ يا الهي هل عليها ان تصبر ايضا الى ان تنجح ؟ ولكن ماذا ان لم تنجح ؟؟ وماهي هذه الاختبارات , فقالت له : << اختبارات ؟؟ وماهي تلك الاختبارات ؟؟؟ >>
فضحك مورغان قبل ان يجب : << هل تتصورين ان ادوارد اتفق مع امراءه مخيفه بان تتشاجر مع جيسيكا ليكتشف ان كانت تخاف منها ام تتجريء على ضربها >>
ففتحت فاها من الصدمه , مؤكد ان جيسيكا وقعت في الفخ ,, فقالت : << صديقك مختل وماذا يستفيد من هذا؟؟ >>
فقال لها : << ليعلم ان كانت تتحلى بالشجاعه والثقه بالنفس , فانتي لم ترى شكل المراءه فانها ضخمه الجثه مخيفه فان تجرئت جيسيكا على ضربها فستسحقها >>
يا الهي لقد وقعنا جميعنا هذا ماقالته اوليفيا في داخلها قبل ان تسال مورغان : << وان لم تضربها؟؟ ماذا سيحدث >>
فقال ببساطه : << ستسقط من عيني ادوارد لانه يريد فتاة شجاعه تثق بنفسها وبقدراتها >>
فاخذت اوليفيا تفكر وهي مرتعبه . يالهي سيفضح امرها , ياترى ماذا حل بشعرها , مؤكد انه اكتشف حقيقتها
فنظر اليها مورغان وقال : << لم انتي مرتبكه؟؟ >>
فقالت مسرعه : << لا شيء انا طبيعيه >>
فقاق : << حسنا ساتصل به لارى ماذا حصل >>
فخافت اوليفيا ان جيسيكا وقعت في الفخ وكشفت امرها وسيعلم مورغان حالا بانها خطه زوجته فخافت جدا من هذه الافكار فقالت له : << لا داعي لذلك >>
ولكنه تجاهل طلبها واتصل على ادوارد : << مرحبا ادوارد >>
ادوارد : << مرحبا >>
فقال له مورغان : << هل انت لوحدك؟؟ >>
نظر ادوارد الى جيسيكا التي تجلس بجانبه في السياره : << لا برفقتي جيسي >>
مورغان : << حقا؟؟ وهل ذهبتوا للغداء >>
ادوارد : << اجل >>
فتعجب مورغان هل خسرت جيسيكا الجوله ؟؟ ولكن لما هي معه مؤكد انها خسرت تلك المعركه فقال متسائل : << وماذا حدث مع تلك الكبيره الحجم >>
فنظر ادوارد الى جيسيكا وقال : << ستعلم لاحقا >>
مورغان فهم انه لا يسيتطع التحدث لوجود جيسيكا بجانبه : << حسنا >>
فتساءل ادوارد : << هل مازلت في المنزل؟ >>
مورغان : << اجل >>
فقال ادوارد : << ساتي برفقه جيسيكا ليتسنى لها التعرف الى اوليفيا >>
مورغان : << اوه كم هذا جميل , ننتظركم >> ولكن مورغان لم يستطيع انهاء المحادثه من الفضول الذي يحس به فقال لادوارد متسائل : << ولكن ادوارد هل يعني هذا انها نجحت ؟؟ >>
فضحك ادوارد وقال : << اجل >>
مورغان : << اوووه انها خارقه فعلا >>
ادوارد : << اجل >>
فقال مورغان : << حسنا اننا ننتظركم وسأخبر اوليفيا >>
عندما اغلقت الخط نظرت اليه اوليفيا مدهوشه : << تنتظر من؟؟ >>
فقال لها وهو ينهض : << سيأتي ادوارد مع جيسيكا , فانهضي لارتداء ملابسك لتقابليها >>
لم تعرف اوليفيا هل تحس بالفرح لان ادوارد سيحظر ولاول مره صديقه له في بيتها هل يعني هذا ان الامر جدي؟؟؟ ربما
ذهبت الى غرفتها وبدلت ملابسها واستعدت للقاء جيسيكا
بعد دقائق سمعوا صوت الجرس فذهب مورغان ليستقبلهم , فدخل وبرفقته ادوارد وجيسيكا , حاولت اوليفيا اخفاء ضحكتها لانها تعرف جيسيكا جيدا ومع هذا فهاهو المغفل ادوارد يعرفهما ببعض
ادوارد : << اوليفيا هذه جيسكا غرانت , باستطاعتك ان تدعيها جيسي >>
ثم نظر الى جيسيكا وقال : << انها اوليفيا زوجه مورغان >>
صافحن الفتيات بعضهن وابتسمن وكانت في اعينهن كلام كثير , فدعاهم مورغان للجلوس وشرب الشاي
فقالت اوليفيا اثناء الجلوس : << اوووه ادوارد فهذه اول مره تصطحب فتاة الى منزلنا , هل الامر جدي؟؟ >>
كادت جيسيكا تطلق ضحكه على هذه الورطه التي وضعت اوليفيا ادوارد فيها , ولكن ادوارد بدى هادئا جدا عندما قال : << ذلك يعود الى جيسي فانا جدي بجميع اموري >>
جدي ايها الوضيع ؟؟ لما اذن تركت صديقاتي ؟؟؟ هذا ماقالته اوليفيا في داخلها قبل ان توجه حديثها الى جيسيكا : << مارايك يا جيسيكا ان نذهب الى الشرفه بينما ندع هؤلاء الصديقين معا >>
فنهضت جيسيكا وتبعت اوليفيا الى الشرفه , وعندما وصلن لها انفجرن ضاحكات لان ادوارد ومورغان يبدوان مفغلان فهم لا يعرفون مايدور حولهم من لعبه
فقالت اوليفيا بعد ما هدأن : << ماذا فعلتي بتلك المراءه التي تتحرش بك؟ >>
فذهلت جيسيكا وقالت : << ما ادراك؟ >>
اوليفيا : << لقد خطط ال******************************** ادوارد لهذا واخبر مورغان >>
فقالت جيسيكا وهي تبتسم : << هل اخبرك مورغان بهذا؟؟ >>
اوليفيا : << اجل , ولكن لما تبتسمين ؟؟ >>
جيسيكا : << لان ادوارد ال******************************** سينصب لي فخا اخر وان كان مورغان يخبرك بكل خططه فهذا يسهل علي معرفه خطته والاطاحه به >>
فاخذت تفكر اوليفيا ثم ابتسمت وقالت : << احسنت يا جيسيكا , ولكن بعدما اتى بك الى هنا لا اظن ان مورغان سيثق بي ويخبرني عن خططهم >>
فاخذت جيسيكا تفكر ثم قالت : << يفترض ان اكون صديقتك الان , ولكننا سنحدث خلاف حاد بيننا ليظن هؤلاء المغفلين اننا عدوتان فيثق مورغان بانك لن تخبريني بشيء , وبذلك ستكون خطط ادوارد الخبيث بحوزتك >>
قالت اوليفيا بخوف : << ولكنني لا اعرف كيف احدث مشكله بيننا >>
ضحكت جيسيكا قائله : << دعي الامر لي >>
فاخذت جيسيكا فنجان القهوه الذي بيدها وسكبت قليلا منه على فستانها وصرخت باوليفيا : << ايتها العمياء الا ترين ؟؟ >>
اوليفيا مصعوقه فهي لم تفعل شيء , نتيجه لصراخها اتى مورغان برفقه ادوارد وهما متعجبان من صراخ جيسيكا
فقال ادوارد : << جيسي ماذا حدث؟؟ >>
فتحدث جيسيكا وهي تمثل الغضب : << هذه المغفله سكبت القهوه على فستاني , كما انها حرقت ساقي >>
صعق ادوارد ومورغان من فضاضتها , فانحرج ادوارد امام صديقه وزوجته واحس انه اخطا باحضار هذه الفتاة الي بيتهم , فقال ليهدئ الوضع : << جيسي ماذا حل بك انها مجرد قهوه ؟؟ >>
فصرخت به قائله : << ماذا؟؟ قهوه ؟؟ هل انت مجنون؟؟ , قلت لك لقد حرقت ساقي >>
فصرخ فيها ادوارد : << كيف تحرق ساقك والقهوه بارده >>
فقالت جيسيكا وهي تنظر الي ادوارد بغرور : << هل تتهمني بالكذب؟؟ >>
ادوارد : << دعينا نخرج >>
جيسيكا : << لن اذهب الي اي مكان برفقتك , ساخرج من هذا المنزل لوحدي والان فابتعد عن طريقي >>
خرجت جيسيكا كالاعصار , ثم نظر ادوارد الى اوليفيا فقال : << اوليفيا انا متاسف فلم اتوقع هذا التصرف منها >>
فنظرت اليه اوليفيا قائله : << لم اتفاجا فهذه هي الفتاة الني تناسبك , الطيور على اشكالها تقع >>
صرخ مورغان فيها : << اوليفيا احترمي ادوارد >>
اوليفيا : << ولكن صديقته لم تحترمني >>
فقال ادوارد ليهدئ من التوتر : << ارجوك مورغان ان اوليفيا لم تخطا , فالخطا هو خطائي , حسنا انا اتاسف وسادعكم , الى اللقاء >>
ذهب مسرعا خلف جيسيكا الواقفه بالخارج تنتظره وتدعي انها تبحث عن سياره اجره , فاقترب منها قائلا : << جيسي ماهذه الفظاظه؟؟ اوليفيا لا تستحق ما فعلتيه معها >>
فصرخت فيه : << اجل انا المخطاءه بينما تلك الخرقاء لم تفعل شيء >>
ادوارد : << انا لم اقل ذلك , ولكن كان يجب ان تظهري لها بعض الاحترام , كما انها لم تخطا لقد كان حادثا , صدقيني لو انك تحدثتي معها مطولا فستحبيها , فمن السهل ان تحبي اوليفيا فهي شخصيه محبوبه >>
نظرت اليه جيسيكا بشك فقالت : << هل حقا هي شخصيه محبوبه؟؟ >>
فابتسم ادوارد : << كثيرا , ولكنك دمرت كل شيء >>
ادوارد : << حسنا فلتركبي معي لاقلك >>
اطاعته بذلك , ثم نظرت اليه مبتسمه وقالت : << ماذا عن حديثها ان هذه اول مره تحظر لبيتها فتاة ؟؟ هل هذا صحيح >>
فنظر اليها ادوارد بنظره عميقه وقال : << اجل انها اول مره , كذلك انها اول مره اخرج مع فتاة بموعد ثاني واطلب منها في هذا الموعد ان تخرج معي لموعد ثالث >>
خجلت وتوردت خداها وقالت : << ولكنك لم تطلب مني ذلك الى الان ؟؟ >>
نظر اليها ادوارد وقال بعذوبه : << هل تشرفني جميلتي بان تخرج معي بموعد ثالث ؟؟ >>
فضحكت جيسيكا وقالت : << وهل ستدعوني بعد ذلك لموعد رابع >>
فقال : << ان دعوتك لموعد رابع فهذا يعني انني ابتدات ان اميل لك >>
فقالت متسائله : << وماذا عن الموعد الخامس >>
بعد تفكير قال ادوارد : << لن اطلبه منك الا عندما اقع في غرامك >>
ابتسمت جيسيكا واحست بسعاده لا تعرف سببها , ففكره ان ادوارد يقع في غرامها قد ادخلت السرور الي قلبها , ولكنها ما ان رجعت الي الواقع حتى قالت : << حسنا لا باس بموعد ثالث , ولكن لا اتوقع ان تتطور الامور اكثر من ذلك >>
فابتسم وقال بثقه : << لكل حادث حديث >>
فاحتارت جيسيكا كيف يدله على منزلها فهي لا تريد ان يعرفه فربما يفاجاءها يوم ويحظر ليرى جميع الفتيات الاتي تعرف عليهن يقطن بنفس المنزل التي تسكنه جيسيكا فذلك سيوضح لادوارد كل شي
فوجهته جيسيكا الى الشارع المقابل لمنزلها وقالت : << حسنا ادوارد توقف هنا >>
نظر اليها مذهول : << اين في الشارع؟؟ هل تسكنين في الشارع >>
جيسيكا : << لا ايها الغبي كيف لاحد ان يسكن في الشارع , ولكن بيتي قريب من هنا >>
فقال : << حسنا ساوصلك لمنزلك >>
جيسيكا : << لا , انزلني هنا >>
بتعجب فقال : << لما؟؟ >>
جيسيكا : << حسنا انا اقطن مع جدتي وهي متحفظه جدا فان راتني اعود الى المنزل برفقه شاب فلن تسمح لي بمغادرة المنزل ابد >>
نظر اليها مصدوما وقال : << هل تخشين احدا يا جيسيكا , ساعترف انني لم اتوقع انك تخافين احدا >>
خافت جيسيكا ان تسقط من عينه فقالت مسرعه : << لالا انا لا اخاف . انا فقط احاول ان احترم وجودي في منزلها >>
نظر اليها مطولا ثم قال : << اذن بامكانك ان تكوني فتاة صالحه >>
ماذا تفعل هل ارتكتبت جرما ؟؟؟ لقد سئمت هذا الوضع , فاي حركه تقوم بها ستخسرها كل شيء فهي منذ خرجت مع هذا التافه وهي في مشدوده الاعصاب , نظرت اليه وليحدث ما يحدث وقالت : << اسمع انا فتاة مهذبه ان لم ترى هذا ايها المتعجرف , اجل انا اهتم لرأي الاخرين فيني , كما انني فتاة مطيعه هل انت سعيد الان؟؟ >>
ضحك ادوارد مطولا مما جعلها تترجل من السياره مسرعه باتجاه الشارع الذي تقطن فيه وعندما احست انه ذهب دخلت مسرعه وهي تشتعل غيضا , دخلت الى حجرتها وجلس تتامل نفسها في المراءه بشعرها الاشقر وعيناها الزرقاوتان لقد سئمت هذه اللعبه سئمت , لقد فشلت مؤكد فهذا البغيض يريد فتاة غريبه الاطوار وذلك صعب على جيسيكا التي دوما تتصرف بطبيعتها
تمددت على السرير وهي تحس بتعب من هذا اليوم الشاق , فنهضت عندما سمعت هاتفها الخلوي يدق , اجابت مسرعه عندما رات رقم ادوارد : << اهلا >>
ادوارد : << هل وصلتي للمنزل؟؟ >>
فتعجبت من هذا السؤال فقالت : << اجل ولكن لما تسال؟؟ >>
ادوارد : << اريد التأكد ان جدتك لم توبخك >>
كانت هذه الكلمه كفيله بان تشعل غضبها : << هل تسخر مني؟؟ >>
ولكنها تفاجاءت عندما قال : << انتي تفاجئيني دوما , فانا معك لا احس بالضجر ابدا , فلقد كنت فتاة شرسه جدا وهذا ما احبه باي فتاة , ولكن رايت اليوم وجه اخر لك وهو وجه الفتاة الطيبه المطيعه ولقد اثر بي ذلك كثير >>
فقالت خائفه : << ماذا تقصد >>
فقال : << لوهله كنت اظن ان الفتاة التي يطفح منها الشر هي الفتاة المناسبه لي وهذا ما رايته فيك ولكن تفاجاءت عندما اعجبت كثيرا بجانب الطيبه بشخصيتك , فلقد احببت تلك الشخصيه اكثر من شخصيتك الشريره؟ >>
ماذا يقصد ادوارد من هذا الكلام هل هذا خطه من خططه ليوقع بها؟؟؟
ام سهام الحب بدت تتوجه نحو قلب ادوارد؟؟؟