لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-07, 10:52 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
دمعة فرح


البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7369
المشاركات: 1,321
الجنس أنثى
معدل التقييم: السمراء2005 عضو على طريق الابداعالسمراء2005 عضو على طريق الابداعالسمراء2005 عضو على طريق الابداعالسمراء2005 عضو على طريق الابداعالسمراء2005 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 457

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السمراء2005 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انجيلا ويلسون المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يعطيكي العافية اختي رواية رائعة

 
 

 

عرض البوم صور السمراء2005  
قديم 18-03-07, 08:33 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 24933
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: انجيلا ويلسون عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انجيلا ويلسون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انجيلا ويلسون المنتدى : الارشيف
Congrats

 

قال لها ذلك الرجل وهو يشير الى مائده وضع عليها بعض العصير : << حسنا ساذهب لاحظر لنا كأسان بينما تفكرين >> فابتسم لها وذهب

ولكنه الان وضعها في ورطه فلم يترك لها فرصه لتقرر ما اذا كانت تريد ذلك ام لا؟ ولكن الامر يستحق فهو وسيم ولن تستطيع مقاومته

ولكنها قررت ان تستغل الفرصه بان ترى صوره ذلك الكريه ادوارد لتبحث عنه , فادخلت يدها في حقيبتها واخرجت الصوره وما ان وقعت عيناها على الصوره حتى فتحت فاها وصعقت من الرجل الذي تراه

ولكن لما؟؟؟

انه ذلك الشاب الوسيم الذي دعاها لشرب العصير ؟؟


ماذا ستفعل جيسيكا فهي لم تظن ان ادوارد وسيم فذلك سيصعب المهمه عليها بالاضافه الي انها كانت رقيقه جدا معه وادوارد لا يحب الفتيات الرقيقات بل يحبهن فضات فهاهي دمرت كل شي

فماذا ستفعل جيسيكا بعد ما اوقعت نفسها بهذا الموقف الغبي ؟؟؟؟؟

كيف ستتصرف ؟؟

لما لم تنظر الى الصوره قبل ذلك , لكانت وفرت على نفسها هذه المشكله

ولكن هل ستهين ذلك الوسيم ؟؟؟ هل ستشتمه كما درسنها صديقاتها؟ ربما لن تستطيع فشجاعتها ستخونها عندما تلتقي عيناهما
فالان قد عذرت الفتيات عندما يقعون في غرامه منذ اللقاء الاول , فمن تلك الفتاة التي لن تقع في غرامه؟؟؟

ولكن يجب عليها ان تكون قويه وصارمه معه , فهي لا تريد ان تعود الى ابيها ليشمت بها

القت نظره سريعه على ادوارد ,,,,,, فوجدته يحمل كأسان من العصير ويتجه ناحيتها وهو مبتسم

الان ان لم تتصرف فلن تتصرف ابد

فدارت فكره جهنميه في راس جيسيكا لا تعرف مدى نجاحها ولكنها ستحاول على ايه حال

فاقترب ادوارد منها وهو مازال يبتسم لها فمد لها كاس عصير قد اختاره بنفسه لها وقال : << ارجو انك ممن يحب عصير المانجو فلقد احترت ماذا اختار لك >>

ولكن جيسيكا لم تاخذ الكاس منه بل انزلت عيناها للارض لكي لا تخونها شجاعتها عندما تنظر الى عينيه فقالت بنبره تشوبها السخريه : << انا لا احب المانجو >>

فقال : << اوه ,,, انا اتأسف , حسنا ساذهب لاحظر لك نوعا اخر >>

فاوقفته قائله : << ليس ذلك ضروري , فانا عاده لا اشرب شيء برفقه شخص تافه >>

لم تكن جيسيكا تعلم ماهي رده فعله لان عينيها بالارض , ولكن صمته يعني انه متفاجيء جدا بما سمع

بصعوبه رفعت عينها له ووجدت عيناه متعجبه جدا وكانه لايصدق ما سمع فقالت وهي تبتسم بسخريه : << ان لم تستنتج بعد من هو ذلك الشخص التافه الذي اتحدث عنه فهو انت >>

ولكنه لم يحرك ساكنا فبقي صامتا وهو ينظر اليها , فوجدت جيسيكا صعوبه في الكلام وتلك العينان تحدق بها , فتمنت لو لم يكن ادوارد بهذه الوسامه لتسهل مهمتها , ولكنها حاولت التركيز فهي هنا لتقوم بدور ستأخذ اجره عندما تعود

فقالت له : << لم انت صامت؟؟ هل انت متفاجيء من كلماتي ام انك من الاشخاص الذين يستمتعون بالاهانه ؟؟؟ >>

فرفع حاجباه متعجب , ثم قال بعد صمت : << ولكن ماذا حل بك فلقد تركتك فتاة رقيقه وعدت وكأن ساحره قامت بتغييرك ؟ ماذا حدث ولما هذه الالفاظ ؟ >>

فقالت : << حسنا سأخبرك لما انت تافه ووضيع و******************************** , لانك ذهبت لتحظر لي عصيرا بينما لم تسمع موافقتي بعد , كما انك احظرت لي عصير المانجو وانت لا تعرف اذا كنت احبه ام لا , فهذا ليس من سلوك النبلاء , هل اخطأت في الحكم عليك؟؟ >>

فنظر اليها مطولا وكانه يتفحصها , ثم نادى على ذلك النادل الذي يمر بجانبه واعطاه الكاسان التي يحملهما , ثم نظر الى جيسيكا وعلى شفتيه تظهر شبه ابتسامه : << حسنا لن ادعوك على عصير مره اخرى , انا اتاسف على فظاظتي , هل تسامحيني على هذا الجرم الكبير ؟؟ >>

فنظرت اليه بغضب قائله : << هل اشم رائحه سخريه في صوتك ؟؟؟ حسنا انا لم اسامحك ولن اسامحك ايها المغفل البغيض , ارجو ان تغرب عن وجهي ليتسنى لي البحث عن صديقي >>

فضحك ادوارد ضحكه اغاضتها جدا فقال : << لا اظن ان صديقك سيحظر >>

فنظرت اليه متسائله : << لما؟؟ >>

فقال وهو يقترب منها : << لانه لم يخلق ذلك الرجل الذي يستطيع تحمل هذا الطبع الحاد واللسان السليط >>

فغضبت جيسيكا غضباً حقيقاً فكيف يدعوها بذات اللسان السليط حسنا الان ستريه كيف يكون اللسان السليط فقالت له : << هل تريد فعلا ان ترى ماهو اللسان السليط ايها الابله , اقسم ان لم اكن في هذا المكان المكتض بالناس لادخلت يدي في فمك وسحبت امعائك وصهرتها امام عيناك >>

فانفجر ادوارد ضاحكا وبدأ يمسك بطنه من شده الضحك فلقد وقع في دوامه ضحك هستيريه , حتى ان صوت ضحكاته لفتت انتباه رجل يقف بجانبهم , مما جعله يقترب منهم ويقول لادوارد : << مابك ادوارد فصوت ضحكتك طغت على صوت الموسيقى , ما الامر المضحك لهذه الدرجه ؟؟ >>

حاول ادوارد ان يتمالك نفسه من الضحك ثم نظر الى جيسيكا التي كانت تشتعل غيضاً من نوبه ضحكه , ثم نظر الذي ذلك الرجل الذي يقف امامهم فقال له وهو يضحك ويشير الى جيسيكا : << هذه الصغيره الحجم تريد ادخال يدها في فمي لاخراج امعائي وصهرها , هل تتخيل الموقف يامورغان >>

كانت جيسيكا تريد ان تقتله او ربما تريد ان تقوم بتقطيع شعر راسه شعره شعره ليتعذب ثم تقتله
ولكنها عندما سمعت اسم مورغان هدأت ونظرت اليه بتامل , اذن هذا هو زوج اوليفيا ؟؟ هذا الرجل الذي تدور لاجله هذه اللعبه فهل يستحق حب اوليفيا ؟؟؟

فضحك مورغان وهو ينظر الى جيسيكا وكانها شيء تافه امامه فقال : << لو ابتلعتها كلها فلن تصل الى امعائك انها صغيره الحجم >>

فعادت نوبه الضحك الى ادوارد وهو يتذكر كلامها , ولكن الان فاااض بها الكيل ولقد تحملت هؤلاء البغيضين كثيرا والان سوف تقوم باسكاتهم وجعلهم يغلقون افواههم الى الابد

فقالت : << حسنا لقد استعمت اليكم , والان حان دوري للحديث >> ثم نظرت الى مورغان وقالت : << ايها الحشري لما لاتذهب وتبحث عن فتاة لتضجرها بحديثك السخيف , لاني لا اريد الاستماع الى شخص يتدخل بوقاحه في حديث لا يعنيه , فهل هذا يعني ان احد لم يتقبلك فجأت الى هنا لترمي بتفاهاتك فتضحك ذلك الغبي >> تقول ذلك وهي تشير الى ادوارد , فاكملت حديثها قائله : << انني افضل ان اتحدث مع ذلك النادل الذي يقف هناك على ان استمع الى سخافاتك >>

فحاول ادوارد كتم ضحكه افلتت منه , وذلك عندما راى صديقه مذهولا وهو ينظر الى جيسيكا , فهو لم يتوقع ان تكون بهذه الوقاحه والوضاعه فكانت رده فعله في البدايه كرده فعل ادوارد , فكان مذهولا ولكن ادوارد تجاوز الصدمه وبدأ يتأقلم على طبع جيسيكا الحاد بل وانه يستمتع به الان جدا

فقال ادوارد وهو يضحك وينظر الى مورغان : << ارجو ان تتجاوز الصدمه قريبا ياصديقي >> ثم نظر الى جيسيكا وقال : << وانا اليس لي نصيباً من هذه الشتائم >>

فقالت وهي ما زالت لا تستطيع التحكم بنفسها من الغضب : << لا , انت بالذات لا استطيع التفوه عليك باي كلمه >>

فنظر اليها بنظره عميقه جعلت قلبها يرجف فقال لها : << ولما ؟؟ هل احببتني >>

فقالت بسرعه : << افضل الموت على حبك , انا لا اريد ان اشتمك لانك نكره , انت بلا قيمه وبلا اخلاق انت سطحي وممل وبغيض واكره الوقوف بجانبك >>

فرجع ادوارد يضحك بقوه , ولكنها تعجبت لما يضحك دائما هل هو سعيد باهاناتها فقالت : << لما تضحك ؟؟ هل تريد ان ادخل حذائي في فمك لاسكتك؟؟ >>

فقال بصعوبه من الضحك : << لقد قلت انك لن تشتميني لانني نكره وها انتي تنهالين علي بالشتائم , انكِ فتاة غريبه جدا , فانا لم اقابل بحياتي فتاة مثلك , فمظهرك يبدو لي وكانك خرجتي من قصه خرافيه فانتي جميله جدا كما ان ملامحك برئيه جدا ولكن لسانك سليط جدا , فانت لا تستطيعين ان تظلي دقيقه واحده بدون اصدار الشتائم , اوووه كم احب شخصيتك , انت مضحكه >>

مضحكه ؟؟؟ هذه الكلمه جعلت جيسيكا تفقد السيطره على نفسها , فسحقاً لادوارد ولمورغان ولاوليفيا ولاقساط الجامعه ولكل شيء
الان سوف تحطم وجهه وستريه من هي جيسيكا , ضمت اصابعها الى كفها وجهزت يدها لضربه ستوجهها لعين ادوارد , لكي يستطيع الضحك وهو مغمض العينيين , فقبل ان تمد يدها لتسدد له تلك الضربه كانت يد ادوارد اسرع من يدها فامسك بيدها
فحاولت ان تحرر نفسها من قبضته ولكنها لم تستطيع ثم صرخت به : << اتركني ايها الوحش انك تؤلمني >>

فضحك وقال : << يالك من رقيقه , فلو زادت قبضتي على يدك الناعمه لسحقتها >>

فصرخت به من الالم : << اتررررررررركني >>

فتركها وهي يقول : << اسف ان كنت االمتك >>

فأمسكت يدها وقالت بغضب : << اجل لقد المتني >>

لقد طفح الكيل بها ستعود الان وسحقا لكل شيء فهي تعبه وهذا البغيض يزيد من تعبها

فابتعدت عنه وهي تتوجه الى الخارج , فعندما خرجت وقفت بانتظار سياره اجره , ولكن في هذا الليل لن تجد سياره اجره
فاحست باحد خلفها فعندما نظرت وجدت ادوارد يقف خلفها وينظر اليها بنظرات جعلت الدم يجري في عروقها , فاشاحت بنظرها عنه وهي تبحث عن سياره اجره

فسمعت صوت ادوارد خلفها يقول : << ارجوك انا اتاسف عن سوء سلوكي معك , فارجو ان لا تخرجي من الحفله بسببي , يمكنك المكوث وانتظار صديقك لن اضايقك , اعدك بذلك >>

فنظرت اليه باشمئزاز وقالت : << لن ادخل مكان يوجد به اناس مثلك >>

فقال لها : << حسنا لقد اعتذرت منك , مارايك ان نعلن هدنه >>

فقالت بحده : << لا اريد هدنه معك >>

فقال : << ولما لا , فلتجربينني فبإستطاعتي ان اكون رجل لطيف >>

فقالت وهي تنظر اليه باشمئزاز : << لا اظن ذلك >>

فقال لها وهو يمد يده لها : << فلنعلن الهدنه وسترين كيف هو ادوارد >>

ربما هذه فرصتها للتقرب لادوارد اكثر فان رفضت هذه الهدنه فلن تستطيع ان تراه بعدها وستخسر المال الذي تعتمد عليه

فمدت يدها اليه وهي معبسه وقالت : << جيسيكا غرانت >>

وما ان لمست يدها يده حتى كادت تفقد توازنها واحست بشحنات كهربائيه تسير في جسدها الصغير , فسحبت يدها منه بسرعه , حتى انه لاحظ توترها فقال : << هل ندخل الان >>

فنظرت الى ساعتها وقالت : << لا اظن فانا اريد ان انهض باكرا >>

فقال : << لما هل تعملين؟؟ >>

فقالت وهي تبتسم : << لالا انني ادرس في الجامعه >>

فقال : << ولكن مازال الوقت باكرا , لندخل قليلا ثم اقلك الى المنزل >>

فقالت له برعب : << تقلني؟؟؟ وهل طلبت منك ذلك؟؟ ,, لما انت الذي تقرر كل شي , هل احاسيس الناس ليس لها اعتبار او حسبان عندك؟؟ >>

فتذكر طبعها الحاد فقال بسرعه : << اوه اعتذر منك , فانا متعود على اصدار الاوامر , حسنا ساقلك ان اردتي >>

فقالت بغيض : << لا اريد ان تقلني هل تفهم >>

فقال : << حسنا كما تريدين , هل ندخل الان؟ >>

ففكرت ان قليلا من الوقت لن يضر , فاوامت براسها وتوجهت معه الى الباب ولكن قبل ان تدخل تذكرت تعليمات صديقاتها فتذكرتهن عندما قالن لها , يجب ان تكوني عنيده جدا فان قال كلي لا تاكلي وان قال اذهبي لا تذهبي فالعناد هو اهم واسرع وسيله للوصول الى قلب ادوارد
فوقت مكانها قبل ان تدخل وقالت فجاءه : << لن ادخل >>

فنظر اليها متعجب : << لما؟؟ هل هناك شيء >>

فقالت : << قررت الان ان اعود الى المنزل >>

فنظر اليها بتعجب ثم قال : << ماذا اصابك ؟؟؟ هل انتي تحت تاثير مخدرٍ ما >>

فبهتت عندما سمعت كلامه فصرخت فيه صرخه مزعجه وقالت : << اتمنى انني كنت تحت تاثير المخدر لاني عندما اصحى فساكون قد نسيت وجهك البغيض >>

فقال : << هدئ من روعك , فاذا كنتي لا تريدين الدخول حسنا كما تشائين ,, ولكني ساقلك الى المنزل >>

فنظرت اليه نظره تحدي وقالت : << وهل هذا امر؟؟ >>

بعد تردد قال لها : << لا انه طلب >>

فنظرت اليه بنصر وقالت : << اظن انني غير موافقه , ولكن ان كنت تريد ان تسدي لي خدمه فاطلب لي سياره اجره >>

فقال بعد ان تنهد : << يالك من عنيده >>

فنظر الى الحارس وطلب منه ان يحظر سياره اجره , فذهب الحارس للاتصال على اقرب شركه لترسل لها سياره اجره

فاقترب منها ادوارد وقال : << لم اتوقع ابد ان التقى يوما بفتاة مثلك >>

فلا تعلم هل تفرح لهذا الكلام ام تحزن فهل يعني ذلك انه يريد مقابلتها مره اخرى ام يكون مصيرها كالاخيرات موعد واحد فقط ؟
ولكنها تجاهلت كلماته لتبدو له غير مهتمه وهي في الحقيقه تحترق من الداخل لمعرفه ماذا يعني

فعندما طال صمتها قال لها : << الا تريدين معرفه ماذا يميزك عن غيرك من الفتيات >>

فقالت : << لا اريد ان اعرف لاني اعرف انني اتميز عنهن كثيرا فلا احتاج الى شهادتك لاعرف قدر نفسي >>

فقال لها : << مغروره >>

جيسيكا : << ابله >>

فنظر اليها ثم ضحك وقال : << لا تقولي لي ابله فنحن في هدنه الان >>

فقالت له : << ولما قلت انني مغروره؟ >>

ادوارد : << حسنا حسنا اعلن هزيمتي فانتي لا تهزمين ابدا >>

فضحكت لاول مره منذ التقت بادوارد , ولكنه اخذ ينظر اليها باعجاب فهاهي الان تستطيع ان تكون رقيقه جدا لما هي عنيفه هكذا؟
فصمت لحظات , وهي ايضا لم ترد ان تقطع هذا الصمت , فبعد دقائق توقفت سياره الاجره امام ذلك المبني , فنظرت جيسيكا الى ادوارد وهي تامل ان يقول شيء عن موعد اخر فقالت : << حسنا شكرا على السياره وشكرا على انتظارك معي خارجا >>

فقال : << لا عليك , اذن وداعا جيسيكا >>

رنت هذه الكلمه في اذن جيسيكا وداعا هل يعني انه لن يراها مره اخرى؟؟ هل اخفقت ؟؟ هل زادت بقسوتها فاضجرته؟؟؟ ولكنها نظرت اليه وهي تنتظر اي شيء يقوله , ولكنه ظل ينظر اليها ولم تفهم معنى نظراته ولكنه يبدو لها مترددا جدا

فسمعت سائق الاجره يقول : << هل سيطول انتظاري؟؟ >>

فقالت : << اصمت , سأتي الان , يالك من اخرق >>

فنظرت الى ادوارد وقالت : << وداعاً >>

ولكنه لم يحرك ساكنا , فركبت السياره ونظرت اليه قبل ان تغلق الباب وهي تنتظر اي كلمه منه , ولكنه ظل صامتا ولم يتفوه بشيء ففقدت جيسيكا الامل في اي موعد اخر , وهاهي الان تخسر كل شي

فاغلقت الباب وانطلقت السياره ,, تنهدت جيسيكا بدون ان تنظر الى الخلف , لقد انتهى حلمها في ان تدرس بالجامعه , كيف ستجد عمل ؟؟ كيف ستسدد اقساطها ؟؟ لقد كانت تعتمد على هذه اللعبه في تحقيق طموحها , ولكن يبدو انها ستعود الى البلده , وسيتشمت بها اباها , هذا عدى ان حلم عمرها انتهى , فمن المستحيل تجد لها عمل بسرعه , ولن تستطيع الصمود مهما حاولت

ولكنها جفلت عندما اوقف السائق السياره وهو غاضب جدا , ثم فتح بابه وقال لها : << ابقى هنا , سانزل لارى ماذا يريد صاحب هذه السياره انه يتبعهنا منذ تحركنا >>

فلم تعر جيسيكا هذا الموضوع اهتمام , بل غرقت في همومها التي حملتها وهي مازالت صغيره , فسمعت احدا يفتح الباب الذي تجلس بجانبه فخافت من يكون ذلك المتطفل ؟؟؟ هل هو سارق؟؟؟

فعندما نظرت وجدت ادوارد يقف خارج سياره الاجره , فلم تصدق عيناها ؟؟ ماذا يريد؟؟ ولما كان يتعبهما؟؟؟

فقال لها : << اسف لتصرفي الطفولي هذا ولكنني نسيت ان اسالك متى اراك مره اخرى؟؟ >>

لم تصدق جيسيكا عيناها ولا اذناها التي سمعت هذا الكلام , فصمتت

فقال لها : << حسنا لم اعرف كيف اجعل الامر طلباً وليس امر , ولكن كل الذي اريده ان اراك مره اخرى >>

كاد قلبها يتوقف من سعادتها هاهو ادوارد يطلب منها موعد اخر هذا يعني انها تقدمت بخطوه على الفتيات فقالت بسعاده لم تستطيع اخفائها : << تستطيع ان تطلب مني الخروج معك ,, وذلك بان تقول هل لي ان اراك مره اخرى؟؟ , ولكنك لا تستطيع الا ان تتكلم بصيغه الامر , انت متعجرف >>

فقال لها : << حسنا هذا انا ولا استطيع تغير نفسي في لحظه , ولكن اعدك بان انتبه لهذه النقطه , ولكن هل يعني هذا انك موافقه , فانا لا اعرف كيف اطلب منك ذلك فانت اول فتاة اطلب الخروج معها لموعد ثاني >>

فقالت : << وهل كان هذا موعد اول ؟؟ >>

فقال : << لا ولكنني رايتك لاول مره , فعندما ارى اي فتاة لاول مره اسمي ذلك موعد اول >>

فقالت وهي تبتسم : << ومتى سيكون الموعد الثاني؟؟ >>

فابتسم وهو غير مصدق : << هل تعني هذه موافقتك؟ >>

فنظرت الى ساعتها وقالت : << امامك 10 ثواني لتخبرني والا فسابدل رأيي >>

فابتسم بسعاده وقال : << ما رايك بان تعطيني رقم هاتفك وساتصل بك لاحقاً لاخبرك >>

فوافقت جيسيكا على ذلك وقام بتدوين رقمها وكذلك هي اخذت رقم هاتفه لتثبت للفتيات بانه دعاها لموعد اخر

فذهب ادوارد وعادت جيسيكا للمنزل , وكانت السعاده تشع من عينيها , الان قد نجحت خطتهما بشكل مبدئي , وستحصل على المال وستكمل دراستها وستحقق طموحاتها , وستعود الى بلدتها وهي تحمل شهادتها ورأسها مرفوع , كما وانها ستمارس مهنتها وهوايتها وهي الرسم وستبيع لوحاتها وستكسب من ذلك الكثير لتستطيع ان تعول نفسها وتتحرر من سيطره ابيها عليها

فعندما وصلت الى المنزل , وجدت الفتيات يستقبلنها بالخارج , وعيونهن كلها تساؤل عن ما جرى في تلك الحفله ؟
ولكنها لم تتحدث بل دخلت الى المنزل وهي تقول : << تصحبن على خير >>

ولكن اوليفيا اوقفتها وقالت : << هل يعني هذا انك فشلتي؟ >>

فنظرت اليها كارول بسخريه قائله : << انظري اليها , يبدو انها لم تستطيع اقناعه برؤيتها مره اخرى >>

فقالت جيسيكا بغرور : << الاصح ان تقولي انه بالكاد استطاع اقناعي برؤيته مره اخرى >>

فضحكن الفتيات جدا على حديثها فهن لم يصدقنها ابدا , ولكن اوليفيا نظرت اليها وهي لم تفقد الامل وقالت : << وكيف ستثبتين كلامك >>

لم تجب ولكنها ادخلت يدها في حقيبتها واخرجت ورقه كتب عليها ادوارد رقمه واعطتها لاوليفيا , فاخذتها اوليفيا وقرائتها ولم تصدق مارأت فهو رقم ادوارد ؟؟؟ هل يعني هذا انه سيراها لموعد اخر ؟؟؟
فرفعت عيناها الى جيسيكا وقالت : << هل اعطاك رقمه ليراك بموعد اخر؟ >>

فقالت جيسيكا بغرور : << اجل ولقد توسل الي لكي اقبل برؤيته مره اخرى >>

فقالت اوليفيا وهي مذهوله : << هل انتِ متأكده انه ادوارد؟ >>

فنظرت اليها جيسيكا بغضب : << اليس هذا رقم ذلك الابله؟؟ >>

فقالت اوليفيا بفرح : << نعم نعم انه رقمه ولكنني لا اصدق انك اقنعته بهذه البساطه؟ >>

فكن الفتيات في حاله صمت وذهول من ما يسمعن ولكن سارا قالت وهي تكاد تبكي : << هل دعى هذه الوضيعه الى موعد اخر بينما انا تركني منذ اول موعد >>

فنظرت اليها جيسيكا بغرور وهي تشير الى نفسها : << تلك الوضيعه التي تتحدثين عنها كان يريد ان يقبل قدمها لتقبل باخذ رقم هاتقه >>

فقالت اوليفيا : << لا اصدق ياجيسيكا بانك نجحت لا اصدق >>

فقالت جيسيكا بقلة صبر : << حسنا ساتصل به لتسمعن صوته وتتاكدن >>

فلم يرفضن هذا الاثبات بل صمتن وهن يرين جيسيكا تتصل باداورد وهي تضع الميكرفون ليتسنى لهن سماع صوته
وعندما اتاها صوت ادوارد مرحا قائلا : << اهلا بحاده الطباع , لقد كنت احاول الاتصال بك ولكن هاتفك مغلق >>

فذهلن الفتيات من ماسمعن فانه صوت ادوارد كما انه رقمه , والاهم من ذلك انه يتحدث اليها وكانه يعرفها منذ سنين

فقالت جيسيكا بسخريه : << نعم لقد اغلقته لاتجنب المزعجين >>

فقال لها بعذوبه : << وهل انا من ظمنهم؟ >>

فقالت بوقاحه : << بل انتا هم بذاتهم >>

فقال : << يالك من فظه >>

فقالت له : << حسنا كنت اتسال فقط ان كنت في الحفله ام خرجت؟ >>

فقال لها بمرح : << هل تخافين ان تسرقني احدى الفتيات منك؟؟ >>

فقالت له : << اتوق الى ذلك >>

فسمعت ضحكاته العاليه والتي تعودت عليها منذ اللقاء الاول , فقالت له بقلة صبر : << هل ستجيب على سؤالي ام اغلق الهاتف؟ >>

فقال لها : << لا لقد خرجت ولكن هل تريدين شيء؟ استطيع خدمتك >>

فقالت : << حسنا يبدوا ان قرطي سقط مني سهوا , فلا اعلم هل سقط في الحفله ام في سياره الاجره >>

فقال لها وعلى صوته علامات الاسف : << اوووه اسف لذلك حقا , ساتدبر هذا الامر لا تقلقي >>

فقالت له : << وكيف ستتدبره؟؟ >>

فقال : << لا تقلقي ساتدبر امره وساجده لك , ولكن هل هو ذو قيمه كبيره >>

فقالت كاذبه : << نعم نعم , لقد اشتريته بمبلغا كبيره , كما انـــ ... >>

فقال مقاطعا لها : << لا اقصد القيمه الماديه انما اقصد القيمه المعنويه >>

فخجلت من نفسها , فمؤكد انه سيعتبرها ماديه جدا , فحاولت تصحيح الوضع فقالت له : << حسنا انه هديه من ابي في عيد ميلادي لذلك انا لا اريد فقده >>

فقال لها وكانه متعجب انها تملك احاسيس : << وهل هذا يعني لك الكثير ؟ >>

ولكنها قبل ان تجيب رأت الفتيات يشيرن اليها بالنفي فتذكرت انهن اخبرنها انه يفضل الفتيات المعدومات الاحاسيس , فهل يريد هذا الابله الان ان يوقعها في الفخ؟؟؟ فقالت له بسخريه شديده : << ارجوك انها مجرد هديه , ولكن حزني ليس بسبب انه هديه من ابي بل انني كنت ساعرضه للبيع فهو باهض الثمن ولكنني فقدته الان ولن استطيع بيع قرط واحد >>

فقال لها بذهول : << وهل تبيعين هديه من اباك؟؟ الا تريدين الاحتفاظ بها للذكرى؟؟ >>

فقالت << ارجوك انا لا اؤمن بهذه التفاهات , فالهديه تلبس ثم ترمى او تباع فهي بلا قيمه كما هي المشاعر فهي بلا قيمه مجرد مشاعر تافهه >>

فقال وهو مايزال مذهول : << كيف لفتاة مثلك ان تصبح هكذا , بلا قلب؟ >>

فقالت : << لانني لا اؤمن بهذه الخرافات , والان سانهي الاتصال لاني اريد ان انام الان >>

فقال بسرعه : << ارجوك انتظري >>

فقالت : << ماذا >>

فقال : << اريد ان اراك غدا بعد ما تنتهين من الجامعه , فهل هناك مايمنع من دعوتك على الغداء >>

فنظرن اليها الفتيات فرات في عينهن تهديد ان لم تقبل فقالت : << حسنا سأفكر >>

فقال : << ساقلك عند 1 ضهرا >>

فقالت : << بل ستقلني عند 2 ضهرا >>

فضحك لانه يعلم جيدا انها تعانده فقال : << اتشوق لرؤيتك >>

فقالت له : << بعكسي فانا لا اطيق رؤيتك >>

فقال وهو مازال يضحك : << اذن كان الله في عونك >>

فقالت وهي تتصنع الغضب : << حسنا لقد انتهى الوقت الى اللقاء >>

فاغلقت الخط ثم اغلقت هاتفها الخلوي , فرفعت عيناها الى الفتيات وراتهن متفاجاءه , لم يستطعن الكلام من هول المفاجاءه فلم يتوقعن يوما ان يسمعن ادوارد يتحدث هكذا ويتشوق الى فتاة كما يتشوق الى رؤيه جيسيكا فماذا فعلت هذه الفتاة الغريبه لتعجب ادوارد الذي سعين لاجله ووقعن في غرامه ولكنه لم يعرهن اهتمام؟؟؟

ولكن اوليفيا صرخت بسعاده بالغه وحضنت جيسيكا بقوه وقالت لها : << ساجعلك اميره ساجعلك ملكه , ساغرقك بالمال , سافعل ماتطلبين لقد نجحت جيسيكا نجحتي >>

فنظرت اليها جيسيكا وقالت : << حسنا بما انك اعترفت بانني نجحت فانا اريد الان المبلغ المتفق عليه وهو 200 دولار >>

فنظرت اليها اوليفيا قائله : << لن اعطيك 200 دولار فحسب , بل بهذا الانجاز العظيم ساعطيك 500 دولار , فعندما سمعت لهفه ادوارد على رؤيتك لم اصدق , فهو متعجرف مغرور >>

فقالت جيسيكا وهي تكاد ترقص من الفرح : << 500 هل انت جاده؟؟ حسنا اريدها الان >>

فقالت اوليفيا : << ليش قبل ان نحتفل بهذه المناسبه >>

فقالت جيسيكا : << لن احتفل الان , فاني متعبه لم ان منذ الصباح , كما وانني افعل كل هذا لاجل الجامعه فلا اريد ان اذهب اليها وانا تعبه , هيا اعطيني نقودي لاذهب الى النوم فامامي يوم طويل >>

فذهبت اوليفيا لتحظر لها النقود , وكان هذا هو اليوم الاول للعبه الفتيات والتي ستوقع بادوارد


+++++++++++++++++++++++++++++

اقترب مورغان من ادوارد الذي اغلق الهاتف وقال : << هل كنت تحدث تلك العنيفه >>

قال ادوارد وهو يبتسم : << نعم انها هي >>

فنظر اليه مورغان بشك وقال : << ادوارد هل تعجبك تلك الفتاة؟ >>

ادوارد : << كثيرا >>

فذهل مورغان من اعتراف صديقه السريع فلقد توقع بعض المراوغه منه , فقال له : << ولكنها مخيفه جدا كما انها فظه , وعنيفه فهل تعجبك هذه الطباع الغريبه >>

فابتسم ادوارد قائلا : << كثيرا , فهذه اول فتاة تقوم باهانتي ونعتي بالغبي الابله , فجميعهن يقعن في غرامي ويتطلعن لرؤيتي منذ اللقاء الاول , ولكن هذه مختلفه فانا احس بكرهها لي من انفاسها >>

فقال مورغان بذهول : << وماذا تريد من فتاة تكرهك >>

ادوارد ضحك ضحكه خبيثه قبل ان يقول : << ساجعلها تحبني >>

فقال مورغان بتساؤل : << ثم؟؟ >>

بنفس الخبث احاب ادوارد : << سأهجرها >>

مورغان : << ماذا؟؟ تهجرها؟؟؟ ولكن لما هذا العناء وانت ستهجرها في النهايه ؟ >>

ادوراد << لاتسلى معها الى حين عودتي للديار , فهي تحتاج الى بعض الترويض ويسرني ذلك كثيرا كما انها تمتعني بطبيعتها الفظه >>

فقال مورغان : << وكيف استطعت دعوتها الى موعد اخر >>

فقال ادوراد وهو يتذكر : << ارجوك لاتذكرني بهذا الموقف , فانا كنت متردد جدا , فهذه اول تجربه لي مع فتاة , فانا اهجرهن من اللقاء الاول , ولكني لم اقاوم وقاحه هذه الفتاة فخاطرت >>

++++++++++++++++++++++

غدا يوما جديد في حياة جيسيكا فهاهي الان تستعد للذهاب الى الجامعه ليومها الثاني ولكن اليوم هو يوم السعد بالنسبه لها فهي تملكالقسط الاول من اقساط الجامعه كما انها ترتدي ملابس جميله انيقه بعكس اول يوم لها فكانت ترتدي ملابس قدميه قبيحه مهتريه
كما انها سترى ادوارد اليوم وستجني المال من ذلك اللقاء لتسدد به اقساط حجرتها , ياله من يوم جميل. اخيرا قد ضحك لها الحظ.

دخلت جيسيكا حجره الدرس التي كانت فارغه الا من بعض الطلبه الذين اتوا مبكرا مثلها فالقت عليهم التحيه وبدأت في مشاركتهم الحديث بانتظار الدرس ان يبدا , الا ان دخل شاب صرخ صرخه افزعت الطلاب , ثم اقترب من جيسيكا وهو يتاملها فما ان وقعت عيناها عليه حتى عرفته انه ذلك الشاب الذي راته في الجامعه بالامس وكان جالسا يقرا مجله لوحده , فاشتد الحوار بينهما مما دعاها الى تركه قبل نعته بالانطوائي وهاهو يقف امامها مصدر تلك الصرخه المزعجه

فقالت له باشمئزاز : << ماذا تريد والى ما تنظر؟ >>

فقال وهو يبادلها نفس الاشمئزاز : << هل تلعبين هنا دور سندريلا ؟؟؟ >>

فنظرت اليه بذهول وقالت : << سندريلا؟؟؟ لم افهم ما تعني ؟؟ >>

فاقترب منها وبسخريه قال : << بالامس اتيتي الى هنا في ملابس مهتريه ولقد ظننتك احد المتسولين , اما الان تاتين وانتي في كامل زينتك , فهل تلعبين هنا دور سندريلا لتهربي قبل ان ينتهي الدرس تاركه خلفك حذائك او ربما قلمك او كراسك؟؟ >>

فنظرت اليه جيسيكا باشمئزاز : << لم لا تكف عن اقحام انفك في ما لا يعنيك , وتذهب في زاويه الفصل وتختلي بنفسك ايها الانطوائي المتقوقع على نفسه >>

فانفجر الطلاب ضاحكين على اهانتها له , ولكنه تصلب من جراء ضحكاتهم واشتعل غيضا وغضبا وقال لها بتهديد : << سوف نرى ايتها المتسوله من سيطيح بالاخر >>

فأخذت جيسيكا قلمها واعطته لهذا الشاب قائله : << خذا هذا القلم لتطيح بي فانك تبدو لي ستدخل في حرب , ولكن حرب بالاقلام ليست بالسيوف >> فنطرت الى جسده النحيل واكملت : << لان جسدك الصغير يناسبه الحرب بالاقلام فلن تقوى على رفع السيف >>

فقذف عليها بشتائم عديده ولكنها لم تسمعها من جراء ضحك الطلاب والطالبات على اهانتها له , فنظرت اليه منتصره وقالت : << انا هنا للدراسه وليس للحديث مع مغفلين >>

ولكنه لم يحرك ساكنا لان الحقد والكره قد ملاء قلبه تجاه هذه الفتاة المتعجرفه

فعندها دخل الدكتور الى القاعه ونظر الى مكان تجمع الطلاب حيث انهم التفوا حول ذلك الشاب وجيسيكا ليكونوا حلقه , ولكنه عندما راى الكل لم ينتبه لحظوره ضرب قلمه على الطاوله حتى يلفت انتباههم وعندما شعورا بوجوده كل عاد الى مكانه فقال لهم : << ماسر هذا التجمع >>

فخشيت جيسيكا ان يبوح احدا بما جرى فربما يتم طردها من الجامعه فقالت مسرعه : << لا شيء , فانا طالبه جديده واحببت التعرف على زملائي وزميلاتي , هذا كل مافي الامر >> فنظرت الى اطلاب وهي تهددهم بعيناها الجميليتين ان لايبوحوا بشي

فوافقت فتاة بجانبها : << نعم هذا ماحدث >>

وبهذا انتهاء الحديث بدا الدكتور بالشرح , وهذا هو يوم جيسيكا الجامعي , فقضت يومها بين الدروس وبين علاقاتها الجديده مع بعض الزملاء والزميلات وكانت تتحاشي الاصطدام مع ذلك الشاب لكي لايتم طردها من الجامعه فهذا هو همها الوحيد

فعندما انهت دروسها قررت ان تذهب مسرعه الى المنزل لتبدل ملابسها وتلبس شعرها المستعار وتلك العدسات لكي لا تكشف امام ادوارد , فذهبت مسرعه فلقد بقي على موعدها 5 دقائق
فدخلت المنزل وارتدت ملابس اكثر اناقه ووضعت بعض مساحيق التجميل وذهبت مسرعه تبحث عن الفتيات فوجدهن نائمات
فدخلت على غرفة كارول التي تنام بجانبها اوليفيا وصرخت : << ايتها الكسولات انهضن لتلبسنني الشعر المستعار فانا لا اعرف ارتدائه فادوراد ينتظرني >>

ما ان سمعت اوليفيا اسم ادوراد حتى نهضت مسرعه واجبرت كارول على النهوض لمساعدتها , فالبوسها العدسات بعد عناء ودموع ,, وكذلك البوسها الشعر فاستعدت للخروج , فعادت ادراجها الى الجامعه وكانت حريصه ان لايراها احد من زملائها لكي لا يشكوا بامرها فلقد تغيرت مع الشعر والعدسات
فانتظرت ادوارد بان يمرها بالجامعه لاخذها لتناول طعام الغداء , فانتظرته فترة من الزمن لاتقل عن نصف ساعه حتى اكتساها الملل وظجرت فهل نسى موعدهما؟؟ ام بدل رأيه وقرر ان يهجرها؟؟؟ فهذا مالا ترجوه فلقد اعتمدت اعتماد كلي على تلك الهبه السخيه التي تغدقها بها اوليفيا , فاحتارت هل تتصل به لتذكره بالموعد ؟؟ ام تتجاهله ؟؟؟ نعم يجب ان تصبر لانها لو اتصلت فستجعل من نفسها سهله امام ادوارد , نعم فهي لن تبحث عنه
فانتظرت بضع دقائق اخرى حتى وردها اتصال من ادوارد فاجابت : << مرحبا >>

ادوارد : << اهلا جيسيكا هل تاخرت؟ >>

فكانت تريد ان تصرخ وتقول اجل ايها المغفل لقد تاخرت اكثر من نصف ساعه ولكنها قالت ببرود : << لم احس اذ تاخرت ام لا فانا كنت مشغوله جدا فلم اتذكر الموعد الى حينما اتصلت >>

فقال لها متسائل : << وهل انت مشغوله الان ؟؟ هل تريدين ان اصطحبك في موعد اخر ؟ >>

فقالت بسرعه قبل ان يغير رايه فهي تحتاج الى ذلك المبلغ كثيرا : << لا فلقد انتهيت الان >>

فابتسم وقال : << جيد انا الان في مدخل الجامعه هل اتي لاخذك ام تاتين الى حيث اقف؟ >>

فقالت : << لالا ساتي امهلني دقائق >>

فراحت جيسيكا تركض الى حيث قال لها وهي تحاول ان تخفي وجهها عن الطلاب الذين يقفون في كل مكان فهي لاتريد ان يعرفها احد , فعندما وصلت الى حيث قال لها وجدت سيارته الفارهه تقف في المدخل الرئيسي وكان في الداخل ينتظرها , فعندما اقتربت من السياره لمحها فنزل مسرعا وليته لم ينزل ... فلقد ابهر جيسيكا بمنظره الجميل فكان يرتدي بنطلون جينز وقميص ابيض جميل فاختلف منظره عن الامس عندما كان بالحفله فقد كان يرتدي تلك البذله التي لم تظر جمال جسده وعضلاته الضخمه , فاقترب منها حتى شعرت بغصه في حلقها وفتح لها الباب وامرها بالدخول فاطاعته بدون جدال , فعاد ادراجه ليركب السياره ويقود متجها الى حيث دعاها
فعندما ابتعد عن الجامعه نظر الى جيسيكا وابتسم قائلا : << اهلا بك جيسي في سيارتي >>

فبهتت جيسيكا وقالت : << ومن سمح لك بمناداتي جيسي؟ >>

ادوارد : << اليس جيسي يعود الى جيسيكا؟ >>

جيسيكا قالت وهي تدعي الغضب : << نعم ولكن انا لا اسمح لاحد بمناداتي جيسي الا صديقاتي المقربات وابي فقط >>

فقال ادوار وابتسامه خبيثه تظهر على شفتيه : << ولكن اسمك طويل جدا فهو يستهلك مني طاقه و جهد ووقت لاقوله كاملا , وبما انني رجل احب السرعه واحب ان استغل وقتي , فافضل مناداتك بجيسي فهذا سيختصر اشياء كثيره >>

فقالت بعدما نظرت اليه بعين تقطر شرا : << وماهي هذه الاشياء التي سيختصرها ؟؟ ماذا تقصد؟؟ >>

فضحك بصوت مسموع وقال : << لن اتحدث الى بوجود المحامي , فانا اصبحت اخاف منك , لما انت دائما مهاجمه الا تتخذين وضع الدفاع ابدا >>

فقالت بنبره سخريه : << اجل انا اهاجم كثيرا حتى لا يتوجب علي الحراسه فالهجوم يقيك من الحراسه والدفاع >>

فضحك جدا عندما فهم مغزاها من هذا الحديث , وكانوا في هذه اللحظه قد وصلوا الى ذلك المطعم الذي دعاها اليه , فتفاجات جدا فوضع ادوارد المادي جيد جدا بل انه ممتاز , فكيف يدعوها الى هذا المطعم المتواضع , فهو مطعم للوجبات السريعه , تعجبت لهذا فعلا , فهل هو بخيل ام ماذا ؟؟؟

فدخلت وكان المكان مليء بضباب السجائر , والاصوات مزعجه جدا , فهو ابعد عن ان يكون مطعم راقي , فكانه فهم نظراتها وقال : << اتاسف ان كان المطعم لايعجبك ولكنه المفضل لدي >>

فاومات راسها قائله : << لا يهم يبدو لي ان طعامهم شهي >>

فقال : << جدا >>

فاختار لهم مكان بعيد قليلا عن الضوضاء وبقرب النافذه , فجلسا وطلبا مايريدان ثم نظر الى جيسيكا وقال : << ان عيناكي جميله جدا , كم يعجبني لونها الذي يشبه لونه البحر >>

فقالت له وهي تمثل الغضب وصرخت : << ان لم تكف عن هذه التفاهات فسأذهب >>

ولكنه لم يجب فقد اجابت امراءه خلفها تجلس على طاوله خلفها مباشره : << يالك من عديمه احساس مغروره , فعندما رايتكم لاول وهله ظننتكما حبيبين فقلت انها اول مره ارى فيها فتاة جميله بهذا القدر مع شاب وسيم ويبدو انهم منسجمين ولكن عندما سمعت كلامه كرهتك , يالك من فظه لو كنت مكانك لتراقصت فرحا بغزل هذا الوسيم >>

فنظرت اليها جيسيكا وقالت بنبره مليئه بالاحتقار : << لست في مكاني وهذا من حظ هذا الشاب الذي تسمينه وسيم , لانه لو جلس مع ذلك الوجه القبيح فلن يتذوق شيء من طعامه >>

فقالت لها المراءه : << اخرسي ايتها المتعجرفه , لا تدعيني ادعسك برجلي >>

فضحكت جيسيكا ضحكه استهزاء بها ثم نظرت الى ادوارد قائله : << فلنغير هذا المكان فهذه الوضيعه تثير اشمئزازي >>

فقال لها بتعجب وصدمه كبيره وكانه لم يتوقع ان تهرب : << وهل تهربين منها بعد ان اهانتك , حقيقه لم اتوقع رده فعلك هذه ابدا فقد توقعت ان تنقضي عليها >>

فخافت جيسيكا ن تكون اخفقت في مهمتها , فماذا يريد؟؟؟ هل يريد ان تهجم عليها وتضربها؟؟؟ ياله من غبي , كما انها تعبه من الجامعه ولا تستطيع التحرك , ولكن لاجل المال ستفعل اي شيء , فنهضت وقالت لادوراد : << انظر ماذا سافعل بها >>

فذهب جيسيكا الى مائده هذه المراءه وقالت لها بغرور وسخريه : << ماذا تريدين ايتها الخنزيره ؟؟ هل تريدين ان اصفعك على وجهك لتتعلمي الادب وعدم التدخل في ما لا يعينك؟؟ >>

فكانت المفاجاءه ان نهضت المراءه وكان طولها يساوي ضعف طول جيسيكا فجيسيكا قصيره قليلا , كما ان جسمها مليء بالعضلات والشحوم فضربه منها كفيله بان تقتل جيسيكا , ففتحت فاها من هول الصدمه ونظرت الى ادوراد راته يطالعها بمتعه كبيره وكانه ينظر الى فلم كوميدي , تبا له هذا ماقالته جيسيكا

فقالت تلك المراءه كبيره الحجم وهي تنظر الى جيسيكا : << نعم اريد ان تصفعيني الان , هل تفهمين الان اريد صفعه منك >>


وقعه جيسكا نفسها بالفخ , هاهي امام ورطه كبيره فلو دخلت في عراك مع هذه المراءه الضخه ستقتلها او ربما سترمي بشعرها المستعار بلارض وسيكتشف ادوارد انها كاذبه وستخسر كل شي
وان هربت واستسلمت فستسقط من عيني ادوراد


فماذا ستفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور انجيلا ويلسون  
قديم 18-03-07, 06:26 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10348
المشاركات: 1,155
الجنس أنثى
معدل التقييم: كوكا الحلوه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدItaly
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كوكا الحلوه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انجيلا ويلسون المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تسلمين قلبي

جزءحلووووووووووو
بانتظارك

 
 

 

عرض البوم صور كوكا الحلوه  
قديم 18-03-07, 06:51 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16353
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: زمردة الإمارات عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEcuador
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زمردة الإمارات غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انجيلا ويلسون المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تسلمي الغالية الصراااااااحة تحفة شكلش الشركات النشر بتسوي معاش عقد أحتكار في التأليف بجد روعة

 
 

 

عرض البوم صور زمردة الإمارات  
قديم 19-03-07, 12:23 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 24933
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: انجيلا ويلسون عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انجيلا ويلسون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انجيلا ويلسون المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكا الحلوه مشاهدة المشاركة
   تسلمين قلبي
جزءحلووووووووووو
بانتظارك


شكرا على ردك ولما اخلص الجزء بنزله

 
 

 

عرض البوم صور انجيلا ويلسون  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:46 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية