لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-07, 01:45 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 24777
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: fling Angel عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fling Angel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انجيلا ويلسون المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يعطيك ربي ألف عافيه على هاي الروايه
التي بشكل من الأشكال جميله.

 
 

 

عرض البوم صور fling Angel  
قديم 09-03-07, 07:38 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11545
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت**خطيرة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت**خطيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انجيلا ويلسون المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

بليــــــــــز القصه جنــــــــــــــان

بسرعه كمليها

 
 

 

عرض البوم صور بنت**خطيرة  
قديم 10-03-07, 03:02 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 24933
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: انجيلا ويلسون عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انجيلا ويلسون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انجيلا ويلسون المنتدى : الارشيف
Wavey

 

الفــــصـــــل الــــثــــانـــــي




اقتربت اوليفيا من جيسيكا وقالت لها : << مارايك بان تقومي بدور حبيبة لرجل وساعطيك ما تردين >>

نطرت اليها جيسيكا والشرر يتطاير من عينيها وقالت : << هل ترينني بائعه هواء ايتهاء الخرقاء؟؟ >>

فقالت لها اوليفيا : << لا انني اراك فتاة طيبه وتحب مساعدة الاخرين , اليس كذلك؟؟ >>

احذت جيسيكا تتتجول بنظرها على الفتيات وكأنها تبحث عن شي , ثم نظرت الي اوليفيا بأستهزاء وقالت : << واين تلك الطيبه التي تحب مساعدة الاخرين >>

اقتربت اوليفيا من جيسيكا وهي مبتسمه وتنظر الى جيسيكا بحب مصطنع : << انها انتي , انا اعلم ان داخلك فتاة طيبه واعلم كذلك انك لن تخذليني , الامر لن ياخذ منك جهد كل ماعليك فعله هو تمثيل دور سأكتبه لك بدقه وسياسعدنك الفتيات في اتقانه لانهن قد مررن بنفس التجربه , وان نجحت ساعطيك ماتطلبين , هذا بالاضافه الى انك ستقضين وقتا ممتعا بصحبته فهو مسلٍ ووسيم , مارأيك؟؟ >>

نظرت جيسيكا الى الارض بذهول ثم رفعت عيناها لاوليفيا وقالت : << اصمتي الان .. لا اريد سماع صوتك الذي يشبه صوت الذباب , لا اعلم هل السيد ميلتون اجرني بيت فتيات ام مسرح تمثيل >> ثم قالت بحده : << استمعي الى ايتها المختله اذا كنتي تريدين معهد التمثيل فانه في الشارع المقابل وان كنتي تعانين من تخلف عقلي فانصحك بان تزوري الطبيب في اقرب وقت لان حالتك مستعصيه >> ثم القت نظره سريعه على الفتيات وقالت : << حسنا , بما انكن لم تكن متعاونات معي ولم تاخذني الى حجرتي لانام , فانني مظطره ان ابحث عن حجرتي بنفسي والتي يفترض بها ان تكون خاليه , وان لم اجدها فانني ساخذ اي حجره اجدها وسارمي بحاجياتكن في الخارج , هل كلامي مفهوم ام اعيد الشرح؟؟ >>

فنهضت كارول برعب وقالت : << لايوجد لدينا حجره شاغره لقد اخبرناكِ >>

ضحكت جيسيكا وقالت لكارول : << اذن من منكن تحب مساعدتي في افراغ احد الحجر ؟؟ >>

قبل ان تسمع ردودهن صعدت جيسيكا الى الدور العلوي والفتيات يتبعنها بسرعه , فدخلت جميع الحجر ووجدهن شاغرات الى حجره واحده كانت شبه خاليه الا من بعض فساتين السهره الموضوعه في الدولاب فضحكت جيسيكا باستهزاء وقالت : << هل اتخذتن من حجرتي مستودع لكن ؟؟؟ >> اقتربت من الدولاب وبدأت تاخذ الفساتين واحد تلو الاخر وترميه خارجا والفتيات يصرخن في وجهها
فاذا بديانا تضم ثوبها المرمي على الارض وتصرخ في جيسيكا قائله : << تبا لكِ هذا الفستان قد كلفني ثروه لما ترمينه ارضا فان اصابه ضرر فستدفعي قيمته >>

اخذت جيسيكا اخر فستان ورمته في وجه ديانا قائله : << لقد رأيت حقيبه الاسعافات الاوليه في الطابق السفلي ان اصاب فستانك اي ضرر يمكنها المساعده >>

اغلقت الباب في وجوههن بقوه بعد ما انتهت من تأديبهن , ثم جلست على سريرها وهي تتامل تلك الحجره الجميله وذلك الاثاث الذي ينم عن ذوق رفيع , فلم تتوقع يوما بان تسكن في غرفه جميله كهذه فوضع ابيها المادي جعلها تسكن في حجره صغيره ذات اثاث مهتري قديم

تمددت جيسيكا على السرير واخذت تتحرك فيه براحه فهي لم تنم يوما على سرير مريح كهذا فسريرها قاسي خشن , فلقد كانت تعاني كل يوم عند نهضوها من سريرها فتحس انها قضت ليلتها على سرير من شوك , الا ان تعودت واصبح ذلك لا يشكل فرقا كبير بل انها كانت تفضل النوم على الارض فهو مريح اكثر من ذلك السرير

اطلقت اه تعبر عن راحتها في هذا المكان فكل شي في هذا المكان جميل فلو قضت عمرها في هذه الحجره لن تمل فتناسق الالوان ظاهرا جدا كما انها واسعه ومريحه وسعرها ايضا جيد مقارنه برقي المكان الذي تقع فيه هذه الفيلا

هذا عدى عن انها قريبه جدا من الجامعه , فلن تحتاج الى ركوب حافله او اخذ سياره اجره , كل الذي عليها فعله هو السير للجامعه نظرا لقربها

ولكن تكمن المشكله في الفتيات الاتي يقطن معها فهن مغرورات متعجرفات , لم ولن يتقبلنها ابد خاصه بعد مافعلت معهن مافعلت
فلقد كانت تامل ان تشارك حجرتها مع فتيات طيبات فيصبحن صديقاتها فهي وحيده في هذا المكان لاتعرف احدا
ولكن لاباس ان اردن اختلاق المشاكل فاهلا بالمشاكل لن تقف مكتوفه الايدي وهي تراهن يهنها

سمعت جيسيكا صوت بطنها يقوم بالرقص من الجوع , فهي لم تأكل شيء منذ الصباح , ولكن ماذا ستأكل ومن اين ستأكل فهي لا تملك قرشا واحد لتشتري به ماتاكل
فعندما تركت بلدتها الصغيره لتلتحق بالجامعه لم يعطيها اباها قرشا واحد بل ودعها قائلاً : << الى اللقاء عزيزتي جيسي , فلن يطول انتظاري حتى تعودي الي >>

نظرت اليه جيسيكا بذهول وقالت : << ماذا تقصد ابي؟ >>

فقال اباها : << انتي تعلمين جيدا انني لا اريدك ان تلتحقي بتلك الجامعه فماذا ستكسبين من ذلك؟؟ فانتي التي قررتي الالتحاق بالجامعه وانتي التي ارسلتي اوراقك وانتي التي رفضتي العمل معي في الورشه لان عمل الورشه بنظرك لا يليق بفتاة , فلك ما اردتي , اذهبي الى تلك الجامعه وارجو ان تتدبري امرك هناك فانا لن ادعمك >>

نظرت جيسيكا الى اباها وهي مصدومه من ما تسمعه فقالت : << ولكن ماذا تعني ابي؟؟ الن تعطيني نقود لكي ادفع اقساط الجامعه؟؟ >>

فقال وهو ينظر اليها بنصر : << لن اعطيك فلسا واحد , لقد قلتي لي انك فتاة مستقله وستفعلين ما تريدين فاذهبي وتكفلي باقساط الجامعه لانني لن ادعمك >>

فنظرت جيسيكا الى اباها مغتاضه : << كيف تتخلى عني , انت تعرف انني لا املك شيء كيف سادرس وكيف ساشتري الكتب ؟ ابي ارجوك >>

فقال : << ان بقيتي هنا فساعطيك ما تريدين , اما ان خالفتي ما اريد فلن تحصلي مني على شيء , وستعودين قريبا مستسلمه وستطلبين مني ان اجعلك تعملين في الورشه >>

فرفعت جيسيكا رأسها بثقه وقالت : << لن استسلم ولن اعود خائبه وسأثبت لك انني استطيع الاعتماد على نفسي بدون نقودك >>

فضحك اباها قائلا : << ارجو ان تسددي اقساط الجامعه بشكل مستمر والا فستتعرضين للطرد >>

فقالت بثقه : << لا تخف سأتدبر امري >>

فقال وهو يريد احباطها : << ارجو ان تجدي عملا يدر عليك بربح كبير لكي تستطيعي استأجار شقه لك >>

فقالت : << سترى يا ابي ماذا ستفعل جيسي >>

اقترب منها وقال بحنان مزيف : << لا تنسي يا حبيبتي الغذاء فلا تقلصي عدد وجباتك لتوفري المال للكتب , فانا لا اريد ابنتي ان تمرض >>

ابتعدت جيسيكا عن اباها وهي تشتعل غيضا من نبرته الساخره ومن تخليه عنها فقط لانها لاتريد العمل معه في تلك الورشه ؟؟ الا يعلم ان طموحها هو ان تصبح فنانة تشكيليه فلما تدفن حياتها وشبابها في تلك الورشه ؟؟ ولكنها ستثبت لاباها انها قويه وستنجح بدون دعمه


ولكن الجوع الذي تحس به الان يكاد يقتلها فلقد اشتاقت الى ذلك اللحم البقري الذي تصنعه جارتهم , ان رائحته تكاد تصيب جيسيكا بالجنون

يا الهي ماذا تفعل ؟؟؟

فدارت فكره شيطانيه في رأس جيسيكا , لما لا تنتظر الى ان ينمن هؤلاء الفتيات لتسرق من طعامهن ؟؟ نعم هذا هو الحل الوحيد , وغدا بعد ان تخرج من الجامعه ستفتش عن عملا لكي تستطيع دفع الاقساط التي ستكسر ظهرها فهناك قسط الجامعه وقسط الحجره كما انها تحتاج الى الطعام والى الكتب والى الملابس , اووووه ما اصعب الحياة
تنهدت لان راسها يكاد ينفجر من التفكير ومن الهم الذي الحقته بنفسها ولكن الامر يستحق العناء


انتظرت جيسيكا ساعتين وهي لا تعرف هل نمن ام لا , ولكن عندما لم تستطيع مقاومه الجوع قررت النزول وان وجدت احد لم ينم بعد فستتظاهر بانها تبحث عن دوره مياه
ففتحت الباب بخفه لكي لا تصدر اي صوت , ثم نظرت في الممر يمينا ويساراً فلم تجد احد يبدو انهن نائمات
خرجت على اطراف اصابعها لكي لا توقضهن , ثم نزلت رويدا رويدا الى ان وصلت الى مبتغاها وهو المطبخ , فدخلت وهي تمسك ببطنها من شده الجوع ففتحت الثلاجه ووجدت اصناف الطعام لحوم ومعجنات وحلويات وعصيرات ومشروبات غازيه
امممممم كاد لعابها ان يسيل
لا تعرف ما تاخذ , فمدت يدها الى قطعه مورتديلا وكان لسانها يسبقها اليها , فما ان وضعت يدها على المورتديلا حتى اغمضت عينيها وهي تتحسسها بين اصابعها
ثم رفعتها الى ان وصلت الى انفها واخذت تشمها ولعابها يسيل يا الهيء ما اجمل رائحتها فقالت جيسيكا في نفسها : << سوف التهمها كلها ولن اقوم بمضغها فسابلعها بلعا >>

فتحت عيناها لترى تلك المورتديلا المسكينه قبل ان تقتل في جوف جيسيكا وقالت لها بهمس : << ايتها المسكينه سالتهمك مره واحده ولن ادعك تتعذبين وتتقطعين باسناني لانني سابلعك بلعا كم تبلع الثعبان فريستها >>

رفعت المورتديلا الى فمها وقبل ان تدخلها سمعت صوت خلفها يقول باشمئزاز : << ماذا تفعلين ياغريبه الاطوار في مطبخنا؟؟ >>

فسقطت القطعه ارضا من هول الصدمه فنظرت جيسيكا خلفها وقد وجدت اوليفيا مع كارول ينظرن اليها باشمئزاز
ولكنها لم ترد فلقد وقعت في الفخ , لقد اعتقدت انهن نائمات وها هن يمسكن بها متلبسه

فقالت اوليفيا باشمئزاز : << يالك من كائن غريب لم تشمين الاكل قبل ان تاكليه , انتي مقرفه ومقززه >>

ثم قالت كارول بنفس الاحتقار : << لم تسرقين طعامنا هاه؟؟؟ ساتصل بالشرطه لاخبرهم انك سارقه ليتم القبض عليك >>

رغم الرعب الذي تحس فيه جيسيكا والاحراج الى انها لبست قناع عدم المبالاه وقالت : << حسنا لقد احسست بالجوع فنزلت لاكل شيء ومالعيب في ذلك , لاتخفن سادفع ثمنها >>

كارول : << نحن لا نبيع طعامنا , ماذا تظنين نفسك؟؟ تاتين لتقتحمي بيتنا وتاكلين طعامنا , كما انك لم تحظري معك اي ملابس ,, من انتي ؟؟ وماهي قصتك >>

نظرت جيسيكا اليها باحتقار قائله : << انني فتاة جائعه هذه هي قصتي , اما من انا فاخبرتك ايها البلهاء الخرقاء انني ادعى جيسيكا هل تعانين من مرض الزهايمر؟؟ >>

فقالت كارول بغضب : << اعلم ان اسمك جيسيكا ايتها البغيضه ولكن ... >> ثم اخذت تنظر الى ذلك الجينز المهتري الذي ترتديه ثم قالت : << من اين اتيتي , فمظهرك لا يوحي انك تملكين قرشا واحد , كما انك تسرقين الطعام >>

فقالت جيسيكا وقد نفذ صبرها : << احسنتي ايتهاء الذكيه انني لا املك قرشاً واحداً , وانا جائعه ,, فقررت ان اسرق من طعامكن لكي اسكت جوعي , هل انتي راضيه الان ؟؟ >>

فقالت كارول : << وكيف لاتملكين قرشاً بينما تستاجرين غرفه؟؟ >>

فقررت جيسيكا ان تنهي هذا النقاش لكي لايصل الامر الى السيد ميلتون ويقوم بطردها عندما يعلم انها مفلسه فقالت لهن : << لقد نزلت لاكل اي شيء ولكن بما انكن رأيتني فسأذهب الى النوم لاني اريد ان انام باكرا لاذهب الى الجامعه >>

فتركتهن وتوجهت الى غرفتها , فقررت ان تنام على بطنها لتسكت جوعها الى ان يحل الصباح فتبحث عن عمل


+++++++++


ولكن اوليفيا كانت سعيده جدا بما سمعته فاخذت تضحك , ولكن ما ان رأتها كارول حتى صرخت : << وما الذي يضحكك الان ؟؟ هل انتي سعيده ان فتاة سارقه تقطن معنا ؟؟ >>

فنظرت اوليفيا الى كارول وهي مبتسمه وقالت : << استطيع ان اجعلها توافق على لعبتنا >>

ولكن كارول تركتها عائده الى حجرتها لانها لم تقتنع بكلامها فرفض جيسيكا كان واضحا فهي لا تريد ان تقوم بهذه اللعبه , ولكن اوليفيا لحقت بكارول وهي تصعد الى الدور العلوي فقالت لها : << استمعي الى ياكارول ارجوكِ >>

فوقفت كارول وقالت : << الى ماذا استمع هاه ؟؟ لقد رفضت تلك الخرقاء ان تقوم بتلك اللعبه فكيف ستقنعيها ؟؟ >>

فضحكت اوليفيا بخبث وقالت : << لقد عرفت نقطه ضعفها >>

فبدا الاهتمام على وجه كارول , ولكن اوليفيا تركتها وتوجهت الى حجره جيسيكا واخذت تطرق بابها , فعندما جائها صوت جيسيكا قالت لها : << هل يمككني الدخول جيسيكا فعندي لك عرض لا اظن انك تستطعين رفضه >>

فسمعت صوت جيسيكا يقول : << ابتعدي عن حجرتي ايتها المزعجه , دعيني انام بسلام >>

ولكن اوليفيا قالت : << حسنا الا تريدي ان تسمعي العرض؟ >>

فقالت جيسيكا وهي مازالت مستلقيه على السرير وتحارب الجوع : << لا اريد ان اسمع شيء ابتعدي ايتها المخبوله >>

ولكن اوليفيا كانت مصره جدا فقالت لها : << حتى ان كان العرض شطيره لحم وبعض الحلوى ؟؟ >>

فضحكت جيسيكا وهي في مكانها : << وماذا تريدين مقابل هذه الوجبه اللذيذه ؟؟ هل تريدنني ان اترك الحجره ؟؟ >>

فقالت اوليفيا : << لا ليس هذا ما اريده , بل اريد ان تقومي بلعب تلك اللعبه التي اخبرتك عنها مارأيك ؟؟>>

فصرخت جيسيكا فيها قائله : << اذهبي الان >>

فقالت كارول : << هيا بنا فهذه الفتاة عنيده >>

فقالت اوليفيا : << لا ليس قبل ان تسمع هذا العرض >> فصرخت بالقرب من باب جيسيكا : << مارأيك ان اشتري لك ملابس جميله لترتدينها في الجامعه , الا تنظرين الى تلك الملابس المهتريه التي تلبسيها , فلو ذهبتي بهذه الملابس ستضحكين الجامعه كلها عليك , هيا الا تعتبر فرصه جميله بالنسبه لك >>

جيسيكا : << لا يهمني مايقول الناس عني فلو اظطررت ان اذهب الى الجامعه عاريه فسأذهب والان ابتعدي عن باب حجرتي والا فساحطم لك وجهك القبيح >>

قالت كارول : << ارجوك انها تعني ما تقول دعينا نذهب >>

فبدأت اوليفيا تحس بالاحباط فهذه الفتاة عنيدة جدا , فتمسكت باخر امل وقالت : << مارايك بــ 100 دولار عن كل يوم تخرجين فيه مع ادوارد؟ >>

لم تسمع صوت جيسيكا فربما نامت او ربما تستعد للخروج من الحجره لتحطم وجهها كما قالت , فنظرت الى كارول وقالت : << لنخلد الى النوم قبل ان تقتلنا >>

قبل ان تخطو خطوه واحده سمعت صوت باب جيسيكا يفتح وهي تقول : << هل سمعتك تتحدثين عن 100 دولار ؟؟ >>

فخافت اوليفيا بان تشبعها ضربا لانها تبدو متفاجاءه جدا ربما اهانتها عندما عرضت عليها النقود فقالت وهي خائفه : << لقد كان عرضا غبيا انا اتأسف >>

فقالت جيسيكا : << ان جعلتيها 200 دولار في كل موعد فارجو ان تسرعي برسم خطتك لاني سابدا بها غدا >>

نظرت اوليفيا الى كارول وهي مصدومه ثم قالت لكارول : << هل تعتبر هذه موافقه؟؟ >>

قبل ان تجيب كارول قالت لها جيسيكا : << اجل انا موافقه , واذا كان ادوارد يريد فتاة تحمل المشاكل معها فاهلا بك ادوارد واهلا بالمصائب التي ساجعلك تراها , حسنا هل اتفقنا >>

اوليفيا وهي مازلت مصدومه : << نعم >>

فقالت جيسيكا وهي فرحه من هذه الفرصه الرائعه التي ستخفف عليها حمل كبير فــ 200 دولار مبلغ ممتاز : << حسنا اراكن غدا >> ثم دخلت الى حجرتها ولكن قبل ان تغلق الباب قالت : << الدفع سيكون مقدما >> لم تنتظر الاجابه بل اغلقت الباب وهي تحس بان الحظ حالفها اخيرا سترتاح من اقساط الجامعه ومن اقساط الغرفه حتى الملابس ستشتريها لها اوليفيا لان ملابسها لا تليق بادوارد بوجه نظر اوليفيا فكل شيء سيكون سهلا وستستطيع الدراسه بشكل جيد بدون تفكير بالعمل او بالنقود

ولكن اوليفيا لم تتوقع موافقه جيسيكا بهذه السرعه فلم تناقشها بالشروط او اي شيء يخص الاتفاق ولكنها استوعبت الان الذي يدور حولها , فعادت تطرق باب جيسيكا وهي تقول : << جيسيكا انا اعلم انك وافقت على هذه اللعبه ولكني لم اخبرك ان اخطئتي في شي فستدفعين الثمن غالي >>

فسمعت الباب يفتح ويطل منه راس جيسيكا وهي تقول : << هل اخبرتك سابقا انني لا احب التهديد ؟؟ >>

تحدثت كارول وهي تكاد تختنق غيضا من سيطره هذه الفتاة على صديقتها : << ارجوك اوليفيا لا تذلي نفسك لها , فانا افضل طلاقك من مورغان على ذل هذه الخرقاء >>

نظرت جيسيكا الى اوليفيا وهي تريد ان تشعل غضب كارول اكثر : << القرار لك إما الطلاق وإما عودة زوجك لك >>

اوليفيا : << حسنا اذهبي الى النوم فامامك غدا يوما حافلا >>

ابتسمت جيسيكا وقالت : << جيد >>

توجهت اوليفيا الى حجره صديقتها كارول لانها ستشاركها بسريرها اليوم , فالغرفه الوحيده الشاغره اخذتها جيسيكا , فدخلت والقت نظره على هاتفها الخلوي , ووجدت عده اتصالات من حبيبها وزوجها مورغان , ففرحت بها ربما هو قلقان عليها فاتصلت به وانتظرت اجابته : << اهلا مورغان >>

بدأ لها صوت مورغان قلق جدا عندما قال : << اهلا حبيبتي اين انتي ؟ >>

فرحت كثيرا لانه اخيرا سال عنها : << لما هل اشتقت الي؟ >>

قال مورغان بغضب : << اوليفيا اين انتي؟؟ >>

ضحكت اوليفيا وقالت : << حسنا لا تصرخ ساخبرك . انا في بيت صديقاتي سأبات عندهن اليوم >>

مورغان : << جيد لان ادوارد سيبات عندي اليوم وكنت اخشى ان تعارضي ذلك , حسنا عزيزتي الى اللقاء ادوارد يناديني >>

اغلق الخط واوليفيا ما زالت ممسكه بالهاتف وهي مصدومه من تصرف مورغان لم يعطها المجال للتحدث او حتى السؤال عنه كل همه ان يخلو البيت لادوارد , تبا لادوراد وتبا له وتبا لكل شي

++++++++++++++


في الصباح كانت جيسيكا تحظر نفسها لاول يوم دراسه , فهي لاتملك الا هذا البنطلون الجينز المهتري وبنطلون اخر ذا لون ابيض فاختارت البنطلون الابيض وارتدت معه قميصاً زهري اللون فبدت جميله فيه

دخلت الى الجامعه وهي تنظر الى عدد الطلبه الهائل وكل منهم مشغول بالحديث مع الاخر , دخلت الى حرم الجامعه وهي تبحث عن من تحدثه فهي وحيده في هذا المكان , فلمحت شاب وسيماً من بعيد جالساً لوحده يتصفح مجله , فبدا لها جديدا مثلها فلما لا تذهب اليه وتتعرف به

فاقتربت منه وهي مبتسمه : << صباح الخير >>

فنظر اليها بعين ثاقبه ولم يجب بل اكمل ما كان يقرا فيه , ولكنها قالت له : << هل هذه الجامعه للصم البكم؟ >>

فرفع عينه لها قائلا : << لم لا تغربين عن وجهي؟؟ >>

فقالت جيسيكا مازحه : << ولم لا اشرق في وجهك >>

نظر اليها بحقد كبير وباشمئزاز وقال : << ما سر هذه الظرافه ؟؟؟ هل انتي مختله ام ماذا؟؟ >>

نظرت اليه جيسيكا وهي تضحك : << ما بك يارجل نحن نتبادل الحديث , فلم هذا الوجه المعبس >>

قال لها وقد ضاق ذرعا منها : << انا لا اريد تبادل الاحاديث معك فلما لا تتركيني بسلام >>

فصرخت جيسيكا فيه قائله : << حسنا ايها الفظ يالك من شخص منغلق انطوائي لاعجب انك تجلس لوحدك >>

لم تنتظر رده لانها ذهبت الى فتاتان جالستان يبدوان لها رقيقتان فقالت لهما : << صباح الخير >>

فاجابت الفتاة الاولى : << مرحبا صباح الخير >>

ابتسمت جيسيكا وهي مسروره لان هناك احد يجيبها فمدت يدها لتسلم على الفتاتان قائله : << انا جيسيكا غرانت , انني جديده
هنا ولا اعرف احداً فهل لي بالجلوس معكم؟؟ >>

فابتسمت لها الفتاتان وقالت واحده منهن : << نعم تفضلي >>
ثم استمر اليوم في الجامعه بالدروس , واستطاعت جيسيكا ان تتعرف على كثير من الاصحاب فهي اجتماعيه بطبعها وتحب الصداقات

ولكن بعد قضاء يوم شاق في تلك الجامعه عادت جيسيكا الى المنزل وهي منهكه , فعندما دخلت وجدت الفتيات جالسات في غرفه المعيشه
دخلت عليهم وقالت : << مساء الخير >>

فردت عليها اوليفيا : << مساء الخير تعالي جيسيكا لترى الخطه التي رسمناها >>

فنظرت جيسيكا الى الاوراق المبعثره في كل مكان والي حال الفتيات فكل واحده منهن متمدده على الاريكه وبيدها قلم وورقه ومستغرقه في تدوين بعض الاشياء فقالت جيسيكا : << هل تكتبن مذكراتكن؟ >>

فقالت اوليفيا : << لا انهن يكتبن لك نص >>

فقالت جيسيكا : << نص ماذا ؟ >>

اوليفيا : << ماذا جرى لك جيسيكا , انسيتي ما اتفقنا عليه بالامس >>

جيسيكا : << لم انسى ولكن لم النص , انا لا احتاج لهذه السخافات , فلن احفظ اي شيء >>

فنظرت اليها ديانا بنفاذ صبر وقالت : << الا تريدين ان تعرفي ماذا يحب وماذا يكره ؟؟ الا تريدين الحصول على 200 دولار >>

تذكرت جيسيكا الاقساط فقالت : << حسنا تحدثن كلي اذان صاغيه >>

فاتخذت لها مقعد بجانب اوليفيا واستمعت الى نصائح الفتيات فمنهن من نصحتها بالغرور ومنهن من نصحتها بالعناد ومنهن من قالت لها كلما اكثرتي بالشتائم والالفاظ البذئيه كلما تعلق فيك اكثر , ومن ضمن الشروط كانت يجب ان تظهر كرهها له لكي يزيد بحبها في البدايه تعجبت جيسيكا من طلبات ادوارد العجيبه ولكنها بدأت تحب هذه اللعبه وخاصه انها ستدر عليها بالربح

ولكنها صعقت عندما سمعت اوليفيا تقول لها : << ولكن علينا ياجيسيكا تغير لون شعرك >>

فصرخت فيها قائله : << ماذا اغير لون شعري هل جننتي ؟؟ >>

فقالت كارول : << لماذا الم تعلمي الى الان ان ادوارد لا يحب الا الشقراوات >>

فقالت : << سحقا له لن اغير لون شعري لاجله , فانا لا احب اللون الاشقر , لن اغير شعري ابد >>

فقالت سارا : << حسنا يمكننا وضع شعر مستعار بلون اشقر >>

فقالت جيسيكا : << لن اضعه فسأبدو كالعاهرات >>

فصرخت سالي من بعد صمت طال لتضع حد لهذا الصراع : << ان لم تختاري الان بين تغير لون شعرك او وضع شعر مستعار فاذهبي الان للبحث عن عمل >>

ولكن جيسيكا خافت وقالت : << حسنا اظن ان الشعر المستعار ليس سيئاً لهذا الحد >>

فترددت اوليفيا قبل ان تقول : << وماذا عن لون عينينك ؟ >>

قبل ان تجيب جيسيكا قالت سالي بحده : << ستضع عدسات زرقاء لان ادوارد يحب العينان الزرقاوتان >> ثم نظرت الى جيسيكا بتحدي وقالت : << هل هناك اعتراض؟ >>

ترددت جيسيكا قبل ان تجيب : << لا ... لا اظن ان .. ان ... ان هناك اعتراض , فانا احب اللون الازرق على ايه حال >>

فضحكت اوليفيا وهي ترى صديقتها سالي تقوم بالضغط على جيسيكا بالنقود لانها تعلم انها بحاجه لها , ثم نظرت الى الفتيات وقالت : << اذن هل نذهب الى السوق لنشتري لها بعض الحاجايات ؟ >>

فنهضن الفتيات وهن متحمسات لهذا اليوم , اما جيسيكا قالت بتعب : << انني مرهقه من الجامعه لما لا نذهب في وقت اخر >>

قالت سالي وكأن لعبه تهديد جيسيكا قد اعجبتها : << إما الان او ينلغي الاتفاق؟ >>

فنظرت اليها جيسيكا بحقد وغيظ و قالت : << وهل وكلتك اوليفيا محاميه لها ؟؟ >>

قالت سالي : << انتظر الاجابه >>

لم تجبها جيسيكا بل نهضت وهي مرغمه فهي لا تريد خساره هذا المبلغ

خرجن الفتيات الى اشهر الاسواق وافضل الماركات العالميه واشترين لجيسيكا بعضاً من الملابس التي بدت عليها جميله جدا , ولكنه كان يوما شاقا جدا فلقد كانت جيسيكا تعترض على كل شي , على الحذاء وعلى القمصان وعلى الحقائب , فهي لا تحب انتعال الحذاء العالي ولكنهن ارغمنها على ذلك , كما انهن اشترين لها عدسات لاصقه ذات لون ازرق وشعر مستعار اشقر

وفي تمام الساعه 6 كانوا قد انتهوا من كل شي , فدخلت جيسيكا البيت وهي مرهقه من هذا اليوم المتعب وكل ما تريده الان هو اخذ حمام دافيء والخلود للنوم
ولكن ما ان وصلت الى السلم لتذهب الى حجرتها سمعت خبر نزل كالصاعقه عليها عندما قالت اوليفيا : << اذهبي للاستحمام وارتدي ذلك الفستان الاحمر لتقابلي ادوارد , امامك ساعه من الان >>

فقالت وهي تكاد تبكي : << ماذا؟؟ اقابل ادوارد الان , لن اتحرك شبرا واحد من هنا , انني متعبه من الجامعه ومن التسوق اريد انا انام >>

فقالت اوليفيا : << ان لم تذهبي لمقابلته الان فلن تسنح لك الفرصه , الان هو ومورغان مدعوان لحفل وانا املك دعوه واحده قد اعطاها مورغان لي طالبا مني الحظور معه ولكني ساعطيها لك لتتسنى لك الفرصه لرؤيه ادوارد وساتعذر لمورغان باي عذر >>

فقالت جيسيكا وهي تعبه : << ولكني... >>

ولكنها لم تكمل كلامها لان الفتيات قمن بالصراخ عليها واسكاتها وارغامها للذهاب الى حجرتها , فما هي الى ساعه واحده واصبحت جيسيكا جاهزه , فنزلت وهي غاضبه ورمت الشعر مستعار على الارض وقالت : << لم اعرف ان اضع هذا الشي على راسي >>

فتكفلن الفتيات بوضع الشعر وتثبيته جيدا , وقمن ايضاً بتلبيسها العدسات اللاصقه فلقد كانت اول تجربه لها مع العدسات فلقد عانين الفتيات في تلبيسها العدسات , ثم نظرن اليها بذهول فكان منظرها جميلا جدا وكانها فتاة شقراء منذ خلقت , فلم يبدو شكلها غريبا او مضحكا بل بدا جميلا جدا واصبحت سالبه للعقول

فقالت اوليفيا باعجاب : << ان لم يغرم بك ادوراد فهو اعمى >>

ضحكت جيسيكا وقالت : << ولكنكن نسيتن شيء مهم >>

فقالت اوليفيا بخوف : << ماهو؟؟ >>

جيسيكا : << كيف لي ان اتعرف على ادوارد فانا لم اراه سابقاً >>

فقالت اوليفيا وهي تبتسم : << لقد وضعنا صورته في حقيبه يدك انظري اليها وابحثي عنه >>

تنهدت جيسيكا وقالت : << حسنا انا ذاهبه >>

فاستقلت جيسيكا سياره اجره وتوجهت الى مكان الحفل , كانت مرتبكه جدا فلا تريد ان تفشل بهذه اللعبه ففشلها يعني رجوعها الى تلك البلده التي تكرهها , سوف تفعل المستحيل لتجعل ادوراد يبتعد عن مورغان فذلك يعني لها الكثير

توقفت سياره الاجره اما باب كبير فترجلت جيسيكا من السياره ووقفت امام باب الحفل فنظر اليها الحارس
قائلا : << هل السيده مدعوه للحفل >>

فقالت : << اوه نعم هذه هي بطاقه دعوتي >>

سلمت له البطاقه ثم نظر اليها قائلا : << لقد رايت فتيات جميلات يدخلن لهذا الحفل ولكني متاكد انك اجملهن >>

فابتسمت له بخجل وقالت : << شكرا لك ولكن هل لي ان ادخل الان فانا لا اريد قضاء السهره خارجا >>

فابتسم لها ثم فتح لها الباب , فعندما دخلت كادت تصاب بالاغماء فرائحه الدخان التي تكرهها تخنق المكان هذا بالاضافه الى الموسيقى الصاخبه فلقد كان الصوت داخلا مزعج جدا فلا تعلم كيف لهؤلاء الاشخاص الانخراط بالحديث في هذا الضجيج , فهي لن تسمع حديثها مع نفسها فما هو هو الحال لو حدثها احد

قامت بالتقدم في الدخول والبحث عن ادوارد ولكن تذكرت لحظه كيف تبحث عن شخص لا تعرفه , يالها من خرقاء فهي لم تنظر الى الصوره بعد , ففتحت حقيبه يدها وبحث عن الصوره وعندما وقعت يدها عليها سمعت صوت بجانبها يقول : << هل تبحثين عن شيء ؟ >>

فجفلت جيسيكا عندما سمعت ذلك الصوت الرجولي الخشن , فرفعت عينيها اليه وبمجرد ان التقت عيناهما شعرت جيسيكا باحساس غريب جعل قلبها يخفق بشده , فهذا الرجل الواقف امامها من اوسم الرجال الذين وقعت عيناها عليهم فهو فارع الطول , ذا جسم رشيق ممتليء بالعضلات وعيناه الدافئتان الساحرتان جعلت الدم يتجمد في عروقها وبدأت تشعر بان المكان يدور من حولها

ولكنها لملمت شتاتها وقالت بتردد واضح : << انا ... لا .... انـــ .... اننـــ .... انني ابحث عن صديق >>

فابتسم لها ابتسامه ساحره وقال : << ياله من محظوظ >>

فعقدت حاجباها وقالت وقد نسيت امر ادوارد : << من هو ذلك المحظوظ ؟ >>

فقال وهو ينظر الى عيناها باعجاب شديد : << ذلك الرجل الذي تنتظرينه >>

فتذكرت ادوارد فقالت : << ولما هو محظوظ >>

فقال بعذوبه شديده : << لانك سترافقينه بهذا الحفل , فلو كنت مكانه لتراقصت فرحا >>

فابتسمت له بخجل من اطرائه وقالت : << شكرا لك >>

فاقترب منها اكثر ما جعلها ترتعش فقال : << هل لي ان ادعوك الى كأس عصير الى ان يأتي صديقك؟ >>

ترددت قليلا هل تقبل ام ترفض ؟؟؟ ان قبلت فلن تجد ادوارد الذي اتت الى هذه الحفله لاجله , وان رفضت فستخسر هذا الشاب الوسيم

فقال وهو يشير الى مائده وضع عليها بعض العصير : << حسنا ساذهب لاحظر لنا كأسان بينما تفكرين >> فابتسم لها وذهب

ولكنه الان وضعها في ورطه فلم يترك لها فرصه لتقرر ما اذا كانت تريد ذلك ام لا؟ ولكن الامر يستحق فهو وسيم ولن تستطيع مقاومته

ولكنها قررت ان تستغل الفرصه بان ترى صوره ذلك الكريه ادوارد لتبحث عنه , فادخلت يدها في حقيبتها واخرجت الصوره وما ان وقعت عيناها على الصوره حتى فتحت فاها وصعقت من الرجل الذي تراه

ولكن لما؟؟؟

انه ذلك الشاب الوسيم الذي دعاها لشرب العصير ؟؟


ماذا ستفعل جيسيكا فهي لم تظن ان ادوارد وسيم فذلك سيصعب المهمه عليها بالاضافه الي انها كانت رقيقه جدا معه وادوارد لا يحب الفتيات الرقيقات بل يحبهن فضات فهاهي دمرت كل شي

فماذا ستفعل جيسيكا بعد ما اوقعت نفسها بهذا الموقف الغبي ؟؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور انجيلا ويلسون  
قديم 14-03-07, 05:09 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 17044
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: maysa13 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
maysa13 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انجيلا ويلسون المنتدى : الارشيف
Marchmellow السلام عليكم

 

الله الروايه حلووووووووووووووووووووووة اوى ياريت تكمليها بسرعه

 
 

 

عرض البوم صور maysa13  
قديم 15-03-07, 08:02 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 6261
المشاركات: 58
الجنس ذكر
معدل التقييم: qwer عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
qwer غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انجيلا ويلسون المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

وووووووووووووووووووووووووو

اروايه حلووه مليون مره


اطالبك بتكملتها بسرعه وفي يوم واحد


واشكرك علي كتبتها

 
 

 

عرض البوم صور qwer  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية