كاتب الموضوع :
الوهج الدامى
المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
أَرسلَ الحُلمُ لى
أوراقهُ
بمُهجةٍ حيرى
وأرسلتْ التى أطلبُ
قَلبَهَا .
00
0
00
.
والفرحُ إذا شدا
محا الحزنُ من حرفهِ
وَهَدَى لى مُهرةً
تأخذنى
بعيد
عن الشاردةِ
فى الفضاءِ الأبيضِ
ذو العباءة الزرقاءِ
تصفو روحُ نورسُ
ينزفُ
فصيحاً إلى هاءٍ
ليُرضى حَاسِدَهْ .
*
.
كيفَ أحسبُ نفسى عليكَ
والعذابُ إستقالَ هماً من دمى
كلابُكَ / فى غلٍ / عاشت تنهشنى
وتأكل نبضَ قلبىَّ
/
*
/
غُروبُكَ فى دروبى
أظلمَ مُهجتى
وغادرنى إلى
وَطَنٍ
فى الموتِ
غَدَا ؛
/
*
/
الناىُ ينزفُ
لايُطربُ
والنبضٌ منفى
سراباً من رمالٍ/ هى :
كيف تسكنُ مهجتى
وتتركنى على كتفِ الليالى
أعالج رحيلكَ ..
بدموع .؟!
.
.
..
*
..
يَسترسلُ النَزْفُ
أبكى قَمَرَا
أسترسلُ
يبكى النزفُ
أوطانا .
..
*
..
إستمعْ لى
ولا تخجَلْ مرَّةً
فخَجلُكَ آفَّتى .
..
*
..
سأقضُّ هدئةَ راحةٍ
علَّها الأملُ
وأمضى رحالاً
غُرفُ القلبِ عن الحلمِ باحتْ
وقالتْ للفنِّ : أكتبنى .!
..
*
أنا البدائىُّ الذى ضلتْ خُطاهُ
صَدَمتْ فجيعتهُ
ناشزاً
أَنْطَلِقُ إلى النهايةِ
بالهذيان ِ
..
*
..
كيف أُعيدُ نفسى إليكَ
ووجعى كَفَّرَ
/ صَرختْ دِمَاي /
بالحزنِ
يكفى
قتلُ كُلَّ طيرِ شادى
..
*
..
لتطردْ حبيبا ً
النور أزهرَ فى عروقه
صَرختْ دِمَاى
بى غريمانِ
صغيرانِ
كلما قاتلا
قتلانى
فأطرق صوتى
تذلُ حناجرُ داعرةً
صرخت دماى
بجنونى / ملعونُ
.
0
فحدث عنى
استمع
البوح يغتفر الخطيئةَ
والروح
تتطلع إلى ألاءِها
بوطن
أرحتُ اللحنَ
لكل أهله
فى ظل وترٍ
بَكَتْ على
نغماته . فى .
. .
*
. .
أفردتْ دموع اللحنِ فوق خطيئتى الرجاء
(( وطنى أُجاهر بالهَّم
كيف أُعيدُ نفسى إليكَ ))
وطنى أين ومنْ قالت :
حنانه غوانى البكاء ؟!
. .
*
. .
نبضى تهجداتُ تهادتْ
إتسقتْ وداً
فيضُ من فيضِ جنونى
وطنى
جنونُ
منى إلى ظلكَ
خرافاتُ
لـــ
ـــــبشر ٍ
. .
*
. .
كيف أُعيدُ نفسى إليكَ
وفى البوحِ يأسُ ؛
وليلُ ؛
وقمر ( زفتُ ) ؛
وتهليلُ ؛
وتبجيلُ ؛
واسكاتُ ؛
وسيفُ واقفُ ؛
ولحنُ ضياعُ .
.
.
.
.......
يُــــتـبعْ .
|