كاتب الموضوع :
kayan818
المنتدى :
البحوث العلمية
شوفي هالبحث راح يفيدك كتير
**************************************************
كما أشارت نتائج البحوث العلمية إلى التأثيرات السمية للإشعاعات الكهرومغناطيسية في المادة الوراثية الخلوية وما يترتب على ذلك من ارتفاع معدلات الإجهاض وانخفاض وزن الأجنة ومعدلات نموها وزيادة احتمالات تشوهاتها الخلقية، كما تشير البحوث إلى ارتفاع معدلات إصابة الأطفال بسرطان الدم نتيجة التعرض للموجات الكهرومغناطيسية. وتشير التجارب العلمية إلى ان التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية يتسبب في اختلالات وظيفية تنطوي على تغيرات في تدفق مادة الكالسيوم، مما يؤثر في معدلات الانقسام الخلوي وتغير في نفاذية الأغشية الخلوية وتغيرات في أداء الحاجز المخي واختلال في وظائف الجهاز المناعي.
وحديثا أشارت بعض الدراسات البيولوجية إلى ظاهرة توليد مجالات مغناطيسية بالخلايا الحية عند قيامها بوظائفها الحيوية وقيام الخلايا بالاتصال فيما بينها عن طريق هذه المجالات التي تؤثر في حركة الأيونات داخل الخلايا المجاورة، ومنها تنتقل الإشارة كلغة تخاطب خلوية، وإذا ما أخذنا ذلك في الاعتبار يمكن تفسير تأثير المجال المغناطيسي الخارجي في الخلايا الحية وأسلوب التدخل في النظام الفسيولوجى
للخلية وما يترتب على ذلك من اختلالات وظيفية ومرضية. كذلك أشارت بعض التجارب إلى تأثير الموجات القصيرة في الجنين البشري والأعضاء التناسلية للأنثى، حيث سجلت زيادة في إفراز الهرمونات واختلال تدفق الدورة الدموية في المشيمة في الحوامل، والتي تؤدي إلى انخفاض معدلات تدفق الدم إلى الجنين مما يؤثر في معدلات نموه ومراحل تطوره. كما أوضحت نتائج بعض التجارب أن التعرض للموجات الكهرومغناطيسية يتسبب في الحد من معدل إفراز هرمون الميلاتونين وزيادة معدل إفراز بعض الهرمونات خاصة هرمون الأستروجين، مما يسهم في زيادة معدل ظهور الأورام السرطانية، خاصة سرطان الثدي في الإناث كما أثبتت الدراسات أن تعرض جسم الإنسان على بعد 50سم من شاشات أجهزة الكمبيوتر الشخصية تتسبب في حدوث بعض الاختلالات في الدورة الدموية.
مخاطر تعرض الإنسان للإشعاعات الكهرومغناطيسية
تختلف حدة التأثيرات البيولوجية والصحية للمجالات الكهربية والمغناطيسية و الكهرومغناطيسية بحسب معدلات تردد الإشعاعات وشدتها وزمن التعرض لها ومدى الحساسية البيولوجية للتأثير الإشعاعي في الفرد أو العضو أو النسيج أو الخلية الحية، وتزداد حدة التأثير الإشعاعي مع زيادة مستوى الجرعة الإشعاعية الممتصة داخل أعضاء الجسم المختلفة ومع تصاعد الجرعات التراكمية وبفعل التأثير المؤازر لبعض المؤثرات البيئية، ومن ثم وضعت الضوابط التي تكفل منع أي تعرض إشعاعي يترتب علىه أضرارا قطعية بأنسجة الجسم وخلايا الجسم الحي، وقصر التعرض على المستوى الآمن الذي يمثل أدنى مستوى يمكن الوصول إلىه لتحقيق الهدف من هذا التعرض مهنيا كان أو تقنيا أو خدميا أو طبيا، إلا أنه يجدر الأخذ في الاعتبار أن المستويات المتفق علىها دوليا للتعرض الآمن للإشعاعات لاتضمن عدم استحداث الأضرار الاحتمالية جسدية كانت أم وراثية، والتي قد تنشأ بعد فترات زمنية طويلة نسبيا سواء في الأفراد الذين تعرضوا لهذه المستويات أو في أجيالهم المتعاقبة.
وتنشأ الأضرار القطعية للجرعات الإشعاعية العالية والمتوسطة في خلال دقائق إلى أسابيع معدودة، وتتسبب في الاختلال الوظيفي والتركيبي لبعض خلايا الجسم الحي والتي قد تنتهي في حالات الجرعات الإشعاعية العالية إلى موت الخلايا الحية. أما التعرض لجرعات إشعاعية منخفضة التي قد لا تتسبب في أمراض جسدية سريعة، إلا أنها تحفز سلسلة من التغيرات على المستوى تحت الخلوي وتؤدى إلى الإضرار بالمادة الوراثية بالخلية الجسدية مما قد يترتب علىه استحداث الأورام السرطانية التي قد يستغرق ظهورها عدة سنوات، أما الإضرار بالمادة الوراثية بالخلية التناسلية فيتسبب في تشوهات خلقية وأمراض وراثية تظهر في الأجيال المتعاقبة للآباء أو الأمهات ضحايا التعرض الإشعاعي، وتُعرف الأضرار الجسدية أو الوراثية متأخرة الظهور بالأضرار الاحتمالية للتعرض الإشعاعي.
وإذا كان من اللازم أن تصل الجرعات الإشعاعية الممتصة إلى مستوى محدد حتى يمكنها أن تحدث الأضرار القطعية الحادة، إلا أن بلوغ هذا المستوى ليس ضروريا لاستحداث أي من الأضرار الاحتمالية، جسدية كانت أم وراثية، حيث إنه يمكن لأقل مستوى من الجرعات الإشعاعية إحداث الأضرار البيولوجية المتأخرة، إلا انه يجدر الأخذ في الاعتبار عدم وجود التجانس بين الأفراد في مستوى الاستجابة البيولوجية للتعرض الإشعاعي، إذ قد يتأثر بها فرد دون الفرد الآخر أو عضو حي دون العضو الآخر، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب البيولوجية والبيئية، ومنها اختلاف معدلات ميكانيكية الجسم الحي في إصلاح الأضرار التي تلحق بالأنسجة والخلايا الحية، واختلاف العمر والجنس، ومستوى التعرض لبعض العوامل البيئية التي تلحق الضرر بالمادة الوراثية الخلوية منها الملوثات الكيميائية والعدوى بالميكروبات والطفيليات وسوء التغذية بالبروتينات وارتفاع درجة حرارة الجسم.
وقياسا على ذلك، فإن تعرض شخص ما لجرعة إشعاعية لا يعني على وجه اليقين أن قدره يحتم إصابته بالأورام السرطانية أو تعرض ذريته للأضرار الوراثية، إلا أنه يكون في الغالب مُعرضا بدرجة أكبر لمواجهة تلك الأضرار إذا ما قورن بحالته إذا لم يكن قد تعرض لمثل تلك الجرعة الإشعاعية، ويزداد معدل احتمالات مثل تلك الأضرار مع تصاعد مستوى الجرعة التي تعرض لها.
ورغم الدراسات المستفيضة التي تجرى على مستوى العالم حول المخاطر الصحية التي يواجهها البشر بفعل التعرض الإشعاعي، إلا أن النتائج التي تم التوصل إلىها حتى الآن في مجال التأثيرات الجسدية المتأخرة للتعرض للمستويات المنخفضة من الإشعاع، مازالت تواجه صعوبات بالغة تعترض سبيل دقة التنبؤ بأخطارها، وتزداد تلك الصعوبات كلما انخفض مستوى الجرعة الإشعاعية الممتصة. وإذا كانت هذه هي الحال بالنسبة لدقة قياس احتمالات ظهور الأورام السرطانية، فإن دراسة التأثيرات الوراثية للتعرض لمستويات منخفضة من الإشعاع تواجه صعوبات أكثر تعقيدا ، وذلك بسبب ندرة المعلومات الدقيقة عن الأضرار الوراثية للتعرض الإشعاعي المنخفض ولطول الفترة الزمنية التي تنقضي قبل ظهورها عبر أجيال متعاقبة وصعوبة التمييز بين التأثيرات الوراثية التي يُحدثها التعرض الإشعاعي ، وتلك التي تنشأ عن وسائل أخرى منها الملوثات البيئية والكيميائية.
مشروع الجينوم والتأثيرات البيولوجية للموجات الكهرومغناطيسية
ورغم الثروة الضخمة للمعلومات التي توافرت من نتائج بحوث البيولوجيا الإشعاعية في حيوانات التجارب، والتي عاونت بكل تأكيد في إلقاء مزيد من الضوء حول دور التعرض الإشعاعي في استحداث الأورام السرطانية والأمراض الوراثية، إلا أن هذه البحوث لايمكن أن تفسر بالضرورة ماذا يمكن أن يحدث حقيقة في الجنس البشري. ومن المتوقع أن تفتح نتائج مشروع الجينوم الباب على مصراعيه أمام دقة تفهم التأثيرات البيولوجية للموجات الكهرومغناطيسية في المادة الوراثية الخلوية بما يسمح بواقعية تقدير احتمالات ظهور الأمراض السرطانية والوراثية التي كانت تعتمد حساباتها حتى الآن على البيانات العشوائية والافتراضات النظرية والرياضية والتجارب المعملية. كذلك ستتيح الخريطة الوراثية البشرية طفرة هائلة في تعمق المعرفة العلمية لدقائق تأثير الإشعاعات المؤينة وغير المؤينة في مكونات الخلية الحية والتأثير المؤازر لبعض العوامل البيولوجية والبيئية منها الإصابة بالبكتيريا والفيروسات والطفيليات وسوء التغذية بالبروتينيات والملوثات البيئية والسموم والكيماويات الدوائية.
معايير وضوابط خفض معدلات الانبعاث الإشعاعي
ومن واقع الالتزام الأخلاقي باحترام حقوق الإنسان، فإنه من المتوقع أن يبادر المجتمع العلمي بتحديث المعايير والضوابط التي تكفل خفض معدلات الانبعاث الإشعاعي من مصادره المختلفة، إلى جانب الحد من مصادر التعرض للمؤثرات المؤازرة الأخرى وأخذ معدلات التعرض لها في الاعتبار عند تحديد الجرعة الآمنة للتعرض الإشعاعي خاصة في السيدات في المراحل المبكرة من الحمل والأطفال الرضع وصغار السن، كما يجدر الاهتمام برفع مستوى الوعي الجماهيري بالتأثيرات الضارة للتعرض للمجالات الكهربية والمغناطيسية والإشعاعية والضوابط الأخلاقية التي تنظم الرقابة على مصادرها ومعدلات التعرض للإشعاعات المنبعثة منها، ورغم ما ينطوي علىه ذلك من تحديات تواجه انطلاقة التقنيات الحديثة، إلا أن توكيد عناصر الأمان لهذه التقنيات ووعي الجماهير بالاستخدام الرشيد لها هو خير ضمان لاستمراريتها وازدهارها.
حقوق الإنسان في التقبل الطوعي للمخاطر
إن حرية مخاطرة الإنسان بصحته وحياته من أجل تحقيق منفعة خاصة أو عامة جزء مهم من حريته الشخصية، إلا أن إقحام تلك المخاطر قصرا على الآخرين دون أرادتهم ودون وعي مستنير بالمنافع التي تعود علىهم أو على المجتمع الذي ينتمون إلىه، لهو أمر يخرج عن دائرة الالتزام باحترام الحريات الشخصية وينطوي على ممارسة غير أخلاقية تشكل اعتداء على حقوق الإنسان. وعلى سبيل المثال، يتقبل المخاطرون طواعية احتمالات المخاطر بفعل الموجات الكهرومغناطيسية التي يتعرضون لها طواعية من خلال تقنيات التشخيص والعلاج الطبي، أو التعرض المهني بمواقع العمل أو بفعل الأجهزة الكهربائية والإلكترونية المنزلية. وينبني تقبل الأفراد طواعية لاحتمالات المخاطر على التأكد من أن الفوائد التي يحققونها لأنفسهم تفوق كثيرا المخاطر التي يتعرضون لها، وأن المتقبلين للمخاطر هم أنفسهم المستفيدون من هذا التعرض، إلا أن المنهج الأخلاقي ومبادئ احترام حقوق الإنسان تفرض ضرورة تعريف الأفراد بأبعاد تلك المخاطر وتأثيراتها في الصحة العامة حتى يمكن تقييم مستوى الفوائد المادية والتقنية والثقافية والاجتماعية التي يحصلون علىها والتأكد من أنها تفوق مستوى المخاطر التي يتعرضون لها لتحقيق هذه الفوائد.
وعلى الجانب الآخر يتزايد قلق الأفراد من التوسع في إقامة أبراج البث والاستقبال ومحطات الاتصالات ومحطات الرادار وشبكات خطوط كهرباء الجهد العالي وغيرها من مواقع توليد الموجات الكهرومغناطيسية، ويرجع ذلك القلق إلى أنه على الرغم من استفادة أفراد المجتمع ككل من تشغيل تلك المنشأت لدعم الخطط التنموية، إلا أن التجمعات القاطنة بجوارها أو المتاخمة لمجالاتها الكهرومغناطيسية تحمل على أكتافها دون غيرها القدر الأكبر من تحمل المخاطرة في نفس الوقت الذي قد لا تحصل فيه إلا على جزء يسير فقط من المنفعة العامة التي تعود من تشغيلها. ومن منطلق احترام حقوق الإنسان، فإن الناس يكونون في أمس الحاجة إلى أن يشاركوا مشاركة فعالة وواعية في تحليل المخاطر التي يطلب منهم أن يتحملوها طواعية وأن يتاح لهم التوعية الكافية بأبعاد المنفعة التي تعود على الأفراد خاصة والمجتمع بصفة عامة نتيجة الاستفادة من هذه التقنيات، وتتحمل الأجهزة المعنية في كل دولة مسؤولية وضع الضوابط التي تكفل الإقلال من احتمالات المخاطر التي تواجه الجمهور والرقابة الصارمة على معايير الأمان لهذه التقنيات، ودون إمداد الجماهير ب تعود علىها نظير تحمل تلك المخاطر غير محدودة المعالم والأبعاد.
الاهتمام العالمي بالتأثيرات البيولوجية للإشعاعات غير المؤينة
منذ عام 1955 أقامت السكرتارية العامة لمنظمة الأمم المتحدة لجنة دولية متخصصة تحت مسمى «اللجنة العلمية للأمم المتحدة عن تأثيرات الإشعاع الذري» UNSCEAR وعلى الرغم من أن عمل اللجنة قد تركز على دراسة تأثير الإشعاعات المؤينة في الإنسان، إلا أن بعض الدراسات تناولت بصورة هامشية الإشعاعات غير المؤينة.
ومنذ أواخر الثمانينات من القرن العشرين، ومواكبة للتقدم السريع في تصميم وإنتاج وتسويق العديد من المنظومات التكنولوجية التي تصدر إشعاعات كهر ومغناطيسية والتوسع في استخداماتها في الأغراض الصناعية والطبية والمعلوماتية والتعلىمية والمنزلية، اهتمت العديد من الدول المتقدمة بإقامة المعاهد المتخصصة ودعم البحوث في مجال التأثيرات البيولوجية للإشعاعات غير المؤينة ووضع الضوابط للوقاية من أخطارها على الصحة العامة ، وتصدر تلك المعاهد تقارير دورية حول هذا المجال ويمكن الرجوع إلىها عبر شبكة الإنترنت ومنها:
ü اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع غير المــؤين
ü المعهد الوطني الأميركي للمقاييس المعيارية ANSI وتقريره حول المستويات الآمنة فيما يخص تعرض الإنسان للذبذبات الإشعاعية للمجالات الكهرومغناطيسية نيويورك 1990، دورية الفيزياء الصحية (نشرة دليل الوقاية من الذبذبات الإشعاعية والميكروويف 1991)، دورية البحوث الإشعاعية Radiation Research بحث بعنوان: هل يمكن للمستوى المنخفض 50/60هيرتز من المجالات الكهربية والمغناطيسية أن يحدث تأثيرات بيولوجية؟ الولايات المتحدة 1997،
ü الهيئة السويدية للوقاية من الإشعاع تقرير بعنوان «معلومات عن الإشعاعات غير المؤينة» فبراير 1998 http://www.ericsson.nl/health/related.htm.
ü مجلة الإشعاع غير المؤين لعام1996، ورشة العمل الدولية الثالثة عن الإشعاع غير المؤين بادن - النمسا.
ü اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع غير المؤين ألمانيا يوليو 1998http://www.cam.org.
ü مكتب الصحة والسلامة البيئية «الإشعاع غير المؤين» http://www.utoronto.ca/safety/radnoion.htm.
تضاعف أعداد مستخدمي الهاتف النقال
جد السكان وفي بريطانيا 40% وفي اليابان 30%وفنلندا42% والدانمارك 38% والسويد 30%.
فكرة عمل الهاتف النقال
والسؤال الذي يطرح نفسه..ما هي فكرة عمل الهاتف النقال؟
تقوم ترددات كهرومغناطيسية ذات تردد 900ميغا هرتز، وهذا التردد قريب جدا من ترددات الإذاعةFM,AM وكذا التلفزيون والرادارات الحربية وأيضا المستخدمة في أفران الميكروويف في المنازل(علما بأن الطاقة المستخدمة في أفران الميكروويف أقوى عشرات المرات من المستخدمة في شبكة الهاتف النقال) وهذه الترددات تقع في حيز التردد غير المؤين، الذي لا يؤثر في خلايا العنصر البشري، ويبدأ حيز الترددات المؤينة والمعروفة بضررها على الجسم البشري من تردد أشعة X ألفا غاما وما بعدها.
وتنتشر المحطات المتواجدة فوق أسطح المباني السكنية لتقليل الطاقة الصادرة منها وبالتالي تقليل الإشعاعات المنبعثة من هذه المحطات.
الهاتف النقال والصحة العامة
وحول العلاقة بين محطات الهاتف النقال والصحة العامة أكدت التقارير أن معظم الدول الكبرى التي أدخلت هذه التقنية الحديثة أجرت منذ ما يقرب من 15 عاما أبحاثا مستفيضة حول أي آثار ضارة يمكن أن تنتج عن التعرض للموجات الصادرة من المحطات بواسطة العنصر البشري، وتشير نتائج الدراسات إلى ما يلي:
ü ان الموجات الميكرومترية التي يستخدمها الهاتف النقال وهوائياته( من 900ميغا هيرتز إلى 2,3غيغا هيرتز) تسمى موجات غير مؤينة، أي أنها أضعف من أن تفكك جزئيات الجسم وتضر به ضررا مباشرا مثلما تفعل الأشعات النووية أو حتى الأشعة السينية.
ü الطاقة التي تحملها هذه الأشعة غير قادرة على الوصول إلى داخل أنوية الخلايا مهما زادت شدتها، ولم يثبت علميا حتى الآن أن هذه الأشعة تسبب خللا كروموزومىا أو جينيا أو وراثيا.
ü التأقلم مع ارتفاع درجة حرارته الداخلية تصل إلى 3درجات مئوية دون أن يتسبب هذا في أضرار صحية.
ü أيضا تعمل على إلغاء أي تأثيرات حرارية لها.
ü أثير في الفترة الأخيرة جدل حول تواجد هوائيات شبكة الهاتف النقال فوق مباني المستشفيات، لذا قامت المنظمات العالمية المختلفة بعمل الأبحاث المتخصصة لمعرفة مدى تأثير الهوائيات وأجهزة الهاتف النقال في المرضى والأجهزة الطبية بالمستشفيات، وقد أولت وكالة Medical Devices اهتماما خاصا ب النقالة بجوار الأجهزة الطبية وبمسافة أقل من متر واحد تأثيرا في عمل وأداء 4% من الأجهزة الطبية التي أجري علىها البحث.
جدير بالذكر أن الأ النسبة 41%على الأجهزة محل الاختبار.
ü لما كانت هناك حياة على الأرض.
ü وقد انتهت الأبحاث العالمية إلى طرق لقياس الجرعات التي يمكن للجسم أن يتحملها وهي كالتالي:
ü معدل الامتصاص النوعي Specific Absorption Rate وتعرف بأنها كمية الطاقة التي يمتصها كجم واحد من المادة في الثانية، ولايمكن قياسها على البشر في الحالة الحية، ولكن تقاس في التجارب المعملية ، وفيها يتعرض حيوان التجارب لكمية محددة من الإشعاع وتقاس كمية الطاقة التي يمتصها وزن معين من أعضائه ووحدة القياس لها وات/كجم.
ü كثافة القدرة Power Intensity وتعرف بأنها كمية الطاقة التي تسقط على وحدة المساحة في الثانية ووحدة القياس لها مللي وات/كجم، وبناء على الدراسات التي قام بها العلماء فقد أجمعوا على أن التأثير الصحي الوحيد الذي يمكن أن ينجم عن التعرض للموجات الكهرومغناطيسية هو تأثير حراري فقط، حيث تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 0,1 درجة مئوية وهو ارتفاع هزيل يمكن للجسم أن يتحمله بل ويصادفه طبيعيا في الحياة اليومية، فعلى سبيل المثال عند اجتماع عدد من البشر في مكان ضيق ومغلق لفترة فإنهم يتبادلون الحرارة فيما بينهم كموجات تحت الحمراء ويشعرون بعد قليل بارتفاع حرارتهم الداخلية ثم يبدأ العرق في التدفق!
ü ومن خلاصة التقارير والأبحاث التي أعدتها منظمة الصحة العالمية عن ترددات الراديو الصادرة عن الهاتف النقال أتضح أنها لاتسبب أي ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم، وقد قامت المنظمة بالتعاون مع اتحاد الحماية الإشعاعية الدولي IRPA مؤخرا بمراجعة شاملة لكل المقالات العلمية المنشورة حول العالم حول الآثار الصحية للتعرض لموجات الراديو الصادرة من محطات التقوية الخاصة بالهاتف النقال، وكانت النتيجة كالتالي:
ü في حين إن ترددات الراديو يمكن أن تسبب زيادة في ذبذبة الذرات المكونة للأنسجة البشرية وتوليد بعض الحرارة، فإن مستوى الترددات التي تصدر عن محطات التقوية الخاصة بالهاتف النقال أقل من أن تسبب أي ارتفاع ملحوظ في حرارة الجسد بأكمله.
ü لا توجد دراسة علمية واحدة تثبت أن ترددات الراديو تسبب السرطان.
ü لابد من ارتفاع حرارة الجنين في رحم الأم بمقدار 3إلى 5 درجات مئوية قبل أن تظهر أى تشوهات به، ومثل هذا الارتفاع بالحرارة لايمكن حدوثه إلا عن طريق محطات تقوية الهاتف النقال ولا عن طريق أجهزة الهاتف النقال نفسها.
يوجد حتى ال القياسية العالمية يتم ستكون أقل بكثير من أن تحدث أية آثار، وهذه المواصفات الفنية التي تتبناها لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية FCC والتي وضعت لأن تكون أقل بكثير من المستوى الذي يمكن عنده حدوث أية آثار كتلك التي يدرس العلماء إمكانية حدوثها من ترددات الراديو، والتي من ضمنها ترددات GSM التي تعمل بها ال تركيب هوائيات البث التلفزيوني والإذاعي على أبراج أعلى يتراوح ارتفاعها بين 800 و1200قدم (240و360 مترا).
ü وبناء على القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء البريطاني تم تشكيل لجنة مستقلة من الخبراء المتخصصين، وخلصت إلى عدة توصيات كان على رأسها أن كافة الأدلة المتوافرة لدى اللجنة لا تشير إلى وجود أي خطر صحي على مستخدمي الهاتف النقال، وان الخطر الوحيد المتحقق منه هو استخدام الها السائق ذهنيا وعدم تركيزه على الطريق أثناء القيادة ، وبالتالي عدم استجابته بسرعة لما قد يطرأ من تغيرات مفاجئة أثناء القيادة.
ü قال تقرير أعدته كلية الهندسة بجامعة عين شمس أن الموجات الكهرومغناطيسية عموما هي موجات من صنع الإنسان أنتجها منذ نهاية القرن التاسع عشر من الترددات المنخفضة جدا (50 ذبذبة لكل ثانية) واستخدمها في نقل الكهرباء وتغذية المصانع والمدن بالطاقة الكهربية ثم انتج الموجات ذات الذبذبة ا لضوء الشمس، حيث يصيب الجلد بالأذى إذا تم تركيزه ولمدة طويلة.
ü وقال التقرير إذا أردنا حصر الذين يتعرضون لمثل هذه الموجات منذ أكثر من 60عاما يمكن تصنيفهم على النحو التالي:
1 - المراقبون الجويين في المطارات حيث تستخدم الرادارات التي لها طاقة كبيرة جدا مقارنة بالطاقة المستخدمة بالهاتف النقال، وذلك لمتابعة هبوط وإقلاع الطائرات ولم يثبت إصابة أي من هؤلاء بأمراض خطيرة.
2 - أفراد قوات الدفاع الجوي والصواريخ والرادارات الحربية وأجهزة الإنذار المبكر ، وكلها تعمل بطاقات عالية جدا على مدار 24ساعة يوميا، ولا يوجد تقرير صحي عالمي يؤكد حدوث حالات إصابة لهؤلاء الأفراد.
3 - الطيارون المدنيون والعسكريون وأطقم الملاحة الجوية وهم مُعرضون دائما لجرعات عالية، ولكن الإصابة التي يشكو منها بعضهم تتركز في حاسة السمع نتيجة لطنين الصوت العالي الذي يتعرضون له ولم تثبت إصابة أي منهم بأمراض خطيرة.
4 - مستخدمو الشاشات الإلكترونية مثل شاشات الكمبيوتر والتلفزيون، فهذه الشاشات تطلق موجات راديو مثل موجات النقال تختلف شدتها تبعا لنوع الشاشة، ولم يثبت ارتباط ذلك بأي خطر صحي حتى لهؤلاء الذين يعملون لمدة أكثر من 8ساعات يوميا وعلى مقربة شديدة من الشاشة.
5 - رجال الشرطة والجيش الذين يستخدمون اللاسلكي منذ أكثر من 30 عاما بنفس حيز الترددات مثل النقال، ولكن بقدرات أكبر من 10وات، بينما النقال لاتزيد طاقته عن 2 وات.
6 - أفران الميكروويف في المنازل وهي منتشرة في أوروبا منذ عام 1960 وهي مصدر هائل للموجات المشابهة للنقال،ولكن بطاقات أعلى بكثير حتى تستخدم في رفع درجة حرارة الأغذية ولم يثبت أي ضرر صحي منها.
7 - العاملون بمحطات الأقمار الصناعية والبث الإذاعي والتلفزيوني التي تشع نفس حيز الترددات ولكن بطاقات هائلة، ولم يثبت إصابتهم بأي نوع من الأمراض الخطيرة خلال مدة خدمتهم التي تصل إلى 30عاما متصلة ولأوقات طويلة يوميا.
8 - العنصر البشري إلى تسخين المكان، وكذلك اللمبات النيون فإنها تطلق مثل هذه الموجات ولكن في مدى تردد الأشعة فوق البنفسجية.
9 - جسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها 84وات في حالة الاسترخاء وعشرة أضعاف هذه القيمة في حالة النشاط العضلي، وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية لها نفس طبيعة الموجات الميكروويفية وبترددات أعلى.
|