كاتب الموضوع :
بدارة
المنتدى :
الارشيف
الجـــــــــــــــــــ الثـــامــن ــــــــــــــــــــزء
في غرفة ندى ... كانت شوق ماسكة القلم وتشخبط في ورقة ... سرحانة وتفكر والقلم في يدها يتحرك ويرسم خطوط متداخلة بدون وعيها ... اما ندى كانت عند التلفون تكلم البنات وتسكر من وحدة وتبدا بوحدة ...
ندى : ها ابتسام ... الخميس اوكي ؟
ابتسام : اوكي ولا يهمك ...
ندى : لا تنسين .. ضروري تجين ..
ابتسام : لا تخافين ماني ناسية ..
ندى : يالله اجل طولت عليك ... باي
ابتسام : باي
سكرت والتفتت لشوق اللي كانت تناظرها ....
ندى : ليش تناظريني كذا ؟
شوق : وش ناوية عليه .... تدقدقين عالبنات من وحدة لوحدة من الصبح ..
ندى هزت كتوفها : اسلم عليهم ...
شوق مستغربة : تسلمين عليهم ؟
ندى : ايه
شوق : طيب وش سالفة يوم الخميس .. اللي كل من دقيتي على وحدة قلتي لها الخميس
ندى : بعدين اقولك ...
شوق : ليش يعني سر ؟
ندى : لا بس خليني اكلم نوف وسهى واخبرهم بعدين اقولك وش ناوية عليه ...
دقت على رقم نوف ...
ندى : الو هلا نوف
نوف : هلا ندى .. كيفك ؟!
ندى : تمام الحمد لله ...
نوف : مسرع اشتقتي لي ... توك امس ببيتنا ..
ندى : لا تصيرين واثقة .... داقة عشان اعزمك لبيتنا يوم الخميس ...انت وسهى وبنات عمك ...
نوف : عزيمة في بيتكم ... وش المناسبة ؟
ندى : مو عزيمة حريم ... حفلة بنات يعني ...
نوف : طيب وش المناسبة ؟
ندى : حفلة خاصة لشوق ..
التفتت شوق مبلمة ... حفلة خاصة فيني .. ليش ؟
نوف : آآآه فهمت .... اوكي بكلم بنات عمي واعزمهم ..
ندى : حلو ... يوم الخميس لا تنسين .. لأني مارح اذكرك بصير مشغولة ..
نوف : don't worry
ندى : خلاص اجل ... باي
نوف : بااي
بعد ماسكرت ندى بادرتها شوق بالسؤال ..
شوق : وش سالفة هالحفلة ؟!..
ندى : حفلـــة ترحيــــب ... ارتحتــي ..
عقدت شوق حواجبها من زود الاستغراب : حفلة ترحيب ؟!! ... ليش شايفتني ضيفة بقعد فترة وبروح عنكم عشان تقولين حفلة ترحيب ..
ندى : وهالحفلات مايسوونها الا للضيوف ... انت بالنسبة لي اخت جديدة ... وابغى ارحب فيك ..
شوق : ماله داعي ... خلاص شفت ترحيبك شلون كان حار
ندى : شويييق .... انت مالك دخل باللي بسويه ... انا عزمت وخلاص ... انت ماعليك الا انك تنتظرين يوم الخميس وبس .... فاهمة ... ولا تقعدين تحنين على راسي
شوق : خلاص خلاص ... مارح اتكلم ... بنطم ( حطت يدها على فمها )
ندى بمزح : يكون احسن بعد ..
توجهت ندى للحمام ..
رجعت شوق تتكلم : انتي مدري وش اللي بيطلع لنا منك اكثر ..
رجعت ندى التفتت لها : شويــــــــــــــق ...!!
شوق : هههههههههههههههههه ... خلاص بنطم ... هممم ( رجعت حطت يدها على فمها )
بعد ساعتين بالصالة تحت .. ام فهد تتكلم مع زوجها ..
ابو فهد : ومن وين جابت هالفكرة ...؟!!!
ام فهد : انا ادري عن بنتك ... اسألها ...
ابو فهد : ههههههههههههههههههه .... ياحليلك ياندى ...
ام فهد : ايه بس اخاف تعفس البيت علينا ..
ابو فهد : لا يا الجوهرة ... ندى معد هي بنت صغير ة .. خلاص صارت حرمة واكيد بتتحمل المسؤلية ..
ام فهد بضيق : والمسؤلية بتطلع في هالحفلة اللي بتسويها ؟ ... ياما في مناسبات اقل من هذي ماشفت منها أي مسؤلية ..
ابوفهد : يالجوهرة البنت تبي تفرح ببنت عمها .... خليها تسوي اللي تبيه ...
ام فهد : وانا الحين ما أقدر ارفض .... بنتك عزمت وخلصت ثم جت تقول لي ..
ابو فهد ضحك : ياخبثها هالبنت ... طالعة على امها ...
ام فهد : وانت الصادق طالعة عليك ...
دخل فهد في هاللحظة جاي من برا ..
فهد : مسا الخير
ابوفهد + ام فهد : مسا النور ..
راح وجلس عالكنبة جنب امه : اشوف الابتسامة شاقة وجيهكم ... ضحكونا معكم ..
ام فهد : ابد سواليف ...
فهد وهو يغمز : علينـــــــااااا ..... سواليف ولا اسرار ماتبوني ادري ..
ابو فهد : وانت بالله عليك لو اسرار بنقولها هنا في وسط الصالة ..
فهد : اجل وش السالفة ؟؟!
ام فهد : مافي سالفة ولا شي ... هوو !!
هز فهد كتوفه بلا مبالاة : مافي سالفة مافي سالفة ... المهم انا جوعان متى العشا ؟!
ام فهد : ربع ساعة ..
قام فهد متوجه للدرج : خلاص انا برقى لغرفتي واخذ لي دش وانزل ..
ام فهد : بسلامتك بس لا تطول لا يبرد عنك ..
وصل فوق ودخل لغرفته ..
...........
ندى : صحنين بيتزا ...صحنين فطاير سبانخ ... ثلاث صحون ورق عنب ... صحن بقلاوة
صحن بلح الشام حجم كبير ... صحن فطاير بالجبن ... بيبسي ... علبتين عصير كوكتيل وبرتقال ومانجو وتفاح ..... 3 صحون تبولة وحمص ومتبل .. صحن كبة ..
شوق : هوو هوو ندى خلاص يكفي .... كل هذا بتجيبينه ..
كانت ندى منبطحة عالسرير .. ماسكة القلم وتفكر وهي مغمضة : انا وش قلت ... قلت اسكتي ولا تتدخلين ..
شوق : لا بس شوفي الورقة وشلون صارت ... حشا عرس مو بحفلة صغيرة
ندى : اووووف ..... شويق خليني اعرف افكر وش احتاج زيادة ...
شوق : كل هذا وبتجيبين زيادة .... الله يعين البنات اجل ..
ندى : توك هذي البداية انا في بالي فكرة ...
عقدت شوق ذراعينها قدام صدرها : نورينا ياأم الافكار ..!!
ندى : فهد عنده استريو كبير بغرفته ... وش رايك ناخذه ونسوي ديسكو بالحفلة ... والله بيصير صرقعة ووناسة ..
شوق : وانت من وين جبتي هالفكرة ..
ندى : كثير بنات لما يسوون حفلات في بيوتهم يحطون ديسكو ودي جيه ... حتى انا مرة رحت لحفلة وحدة من صديقات سهى ... حاطة دي جيه يصرقع الدنيا ... كانت رقص ووناسة .. حتى انوار صالة الحفلة كانت مرة رهيبة ... كأنك في وحدة من النوادي الليلية ...
شوق بعدم اقتناع : طيب تهقين عمي يوافق على هالشي ...
ندى : هذا اللي انا خايفة منه ... اخاف يرفض .. اعرفه ابوي مايحب الدجة الزايدة عن اللزوم
شوق : والله دبري عمرك مع ابوك ...
ندى ويدها على خصرها : وليش ماتساعديني يالدبا
شوق : مو انتي قلتي لي من البداية مالك دخل وصكي فمك ليوم الخميس ... خلاص انا بسكت وانت اللي دبريها ..
خذت ندى المخدة اللي جنبها ورمتها على شوق ........
دخل نايف في هاللحظة ...
ندى : نيووف ... مافي احم ولا دستور ...
التفت نايف لشوق وهو معفس وجهه ... ويسوي حركات بيدينه يسأل وش تقول هذي ...
ضحكت شوق ....
ندى : معناته يا غبي ليش ماتطق الباب ...
نايف : اولا مالغبي الا اللي قاله ... ثانيا امي مرسلتني اقولكم العشا ..
وراح ...
ندى : وهالولد كل ماكبر كل مازاد عناد ..
شوق بهمس : تستاهلين ..
ندى : وشو ؟
شوق : لا ولا شي ..
ندى : يالله قومي خلينا ننزل ... ميتة جـــــــــــوع ..
شوق : والله شكلك ماجعت الا من هاللي كتبتيه في الورقة ..
ندى : يالله بس خلينا ننزل ...
شوق : روحي اسبقيني ... انا بخلص مذاكرة هالصفحة وانزل
ندى : لا تتأخرين ..
نزلت ندى .. وجلست على طاولة الاكل
ابو فهد : وين شوق اجل ؟
ندى : شوي وبتنزل .. عندها مذاكرة والحين بتخلص
ام فهد : نايف ... طقيت على فهد باب غرفته وقلتله العشا
نايف : ايه .. وقالي خمس دقايق ونازل ...
كانت شوق توها مخلصة مذاكرة .... قامت دخلت الحمام وغسلت يديها وطلعت من الغرفة .. سكرت الباب والتفتت .. شافت فهد توه طالع ويسكر باب غرفته وكان لابس ترنغ رياضي ...
تجمدت في مكانها .... فهد حس بحركة التفت وشافها واقفة وتناظره ... اول ماشافته انتبه لها عودت لفت بتدخل الغرفة مرة ثانية ... لكنها سمعت فهد يستوقفها ..
فهد مبتسم : لحظـــة .. لحظـــة .. ويـــــن ؟
ارتبكت شوق : آآ ... للغرفة ..
فهد : والعشا ..
شوق : مـ.. مابي عشا ...
فهد : بلا دلــــــــع !! ... قدامي يالله ..
شوق اللي كانت منزلة راسها احمرر وجهها ... وتقدمت قدامه ... وطول ماهي تمشي ..
كانت تحس انه يضحك ...
نزلوا للصالة في وقت واحد ... ندى من شافت وجه شوق وشلون كان ... ضحكت ..
جلست شوق جنبها وقبصت فخذها ..... ندى بهمس : آآي
شوق : وش تضحكين عليه انت ووجهك ..
ندى : ههههههههههههههه ... اضحك عليك ..
شوق : ليش وش فيني ؟
ندى : روحي للمرايه ... وشوفي وجهك وتعرفين ..
شوق : موب مني .. من اخوك ..
ندى : وانا دراية انه فهد .... وش سوالك ؟
شوق : بعدين اقولك ..
وبدوا عشا وشوق ما أرسلت ولا نظرة لفهد .. لكن ندى كانت ترسل له نظرات تهديد بين فترة والثانية تقول وش سويت لبنت عمي ... وهو كل ماشاف هالنظرات ضحك ..
**** **** ****
في بيت ابو احمد ... كانت نوف جالسة تتفرج عالتلفزيون وتقشم حب ( فصفص ) والبيبسي قدامها ... تتابع وحدة من أفلام الآكشن ... يعني القعدة وقتها .. شـــــــي ..
جتها اختها ريم ( سبع سنين ) .. ومعها كتابها ودفترها ..
نوف وعيونها عاالتلفزيون ومندمجة حدها : هاه ريم وش تبين .. روحي خليني اعرف اتفرج ..
ريم : ماما تقول روحي لنوف تدرسك ..
نوف : بعدين ريم بعدين .. مو الحين ..
ريم : طيب انا مااعرف احل هالتمرين .. ساعديني ..
نوف : حبيبتي ريم ... قلت لك مو الحين .. خليني اشوف البطل وش بيصير فيه ..
وقفت ريم قدامها وماتحركت وتمت تتأفف ..
نوف بشوية حزم : ريم وبعدين معك ؟!... قلت لك خلاص بساعدك لما ينتهي الفلم .. واذا كنتي مستعجلة روحي لسهى ...
ريم : سهى تكلم في التلفون ..
سكتت نوف وقعدت تتابع ... اما ريم تربعت عالأرض بملل تنتظر هالفلم يخلص ...
بعد فترة دخل احمد للصالة .. راح وقعد على وحدة من الكنبات وقال يوجه الكلام لاخته نوف : ســـــــــلام ..
ظلت عيون نوف عالتلفزيون ومتابعة بحماس .. بس ردت عليه ببرود : هلا ...
احمد يتهزى : " هلا " ... مافي هلا والله بخوي .. حبيب قلبي شلونك عساك بخير ..
نوف بنفس البرود : لا ... عايش معي لـ 18 سنة متواصلة .. وملوع كبدي تبيني ارحب فيك واهلل ..
احمد ضحك ... عرف انها مندمجة في الفلم وقالت هالكلام تبيه يسكت وينطم عشان تشوف زين ..
احمد : اعووذ بالله ... وش هالفلم اللي ماخذ قلبك ؟!..
نوف : اللي تشوفه ..
احمد حب يستفزها : اقول نوف ..
نوف : .............
احمد : نووووووف
نوف : .............
احمد زاد من نبرته : نوووووووووووووف ووجع !!
نوف صرخت : هاااااااه وش تبي ؟!... خلني اشوف ... البطل بيموت وانت تزاعق فوق راسي ..
احمد : لما اناديك ردي علي ...
نوف : منيب .. ارتحت الحين ..
احمد رجع يحاول يستفزها : نووووووووف ...
نوف : تبـــــن ...
مسك المخدة ورجمها عليها وضربت براسها ...
نوف : آآآآآآآآآي ... احمدووه خلني رايقة .. لا تعفس لي مزاجي .. خلني اشوف على راحتي ..
احمد : ههههههههههههه ... خلاص شوفي على راحتك لا تاكلينا بلسانك الحين ...
قام رايح لغرفته يغير ملابسه ..
بعد ماغاب احمد فوق دخلت ام احمد للصالة .. وشافت حال بنتها ريم اللي قاعدة ومسندة وجهها على يدينها في وضع يشير للملل .. التفتت لنوف : نوف وراك ماتدرسين اختك ؟!
نوف : قلت لها يمه بعد الفلم ... بيخلص الحين مابقى عليه شي ..
ام احمد : اختك اهم من الفلم ..
نوف بضيق تنهدت : يمــــه تكفين ترا من زمان ما تابعت فلم كامل بدون ماتخربونه علي .. خليني هالمرة اشوف على راحتي ..
ام احمد : واختك من يدرسها ؟!...
نوف : حـــــاضر يمه حااضر .. انا بدرسها بس بعد الفلم .. اوكي ؟!..
سكتت ام احمد وراحت للمطبخ تشوف وش صار عالعشا ..
أثناء العشا .. كانت نوف قبله درست اختها وساعدتها .. جلسوا على طاولة الطعام ..
ابو احمد : نوف شخبار الجامعة اليوم ؟!..
نوف : كويسة ..
ابو احمد : حلوة مثل ماتوقعتيها ولا العكس ؟!.
نوف : والله فيها محاسن ومساوئ ..
ام احمد : انتي اصلا مايعجبك العجب ولا الصيام في رجب ..
نوف : يمه مو انا لحالي ... فيه دكتورات يرفعون الضغط ويكرهون الوحدة بالمحاضرات والجامعة بكبرها ... حتى اسألي شوق ..
ابو احمد : الله يوفقك ان شالله ..
في نصف العشا .. تذكرت نوف مكالمة ندى لها وطلبها .. رفعت راسها لاختها سهى ..
نوف : أيـــه سهى .. صدق ماقلت لك ..
سهى : وشو ؟!..
نوف : ترا ندى عازمتنا يوم الخميس لحفلة ..
سهى : حفلة ؟!.. وش المناسبة ؟!
نوف : مدري .. بس تقول حفلة لشوق ..
ام احمد ابتسمت : ياحليلــها ندى ... مابقت في راسها شي الا وسوته لبنت عمها .. يابختها شوق فيها ..
احمد : مسكينة هي بعد .. فهد هالخبل موريها الويل ونجلاء مسافرة .. من لها الحين غير بنت عمها ..
نوف بقهررر : تدري أحمد .... ولد خالتك هذا ودي أزنطه ..
احمد : ههههههههههههههههههه .. لا يسمعك تقولين عنه كذا ولا ترا بيحطك في الصورة وبتشوفين منه الويل انتي بعد ..
نوف : يممممممه .. لا خلني بعيد عنه احسن ...
رجعت سهى تكلم اختها عن سالفة الحفلة : والحفلة هالخميس ولا اللي بعده ؟!
نوف : لا هذا اللي جاي .. وقالت لي بعد ندق على بنات عمي ونعزمهم ..
سهى : اهاا .. ودقيتي عليهم ولا لسا ..
نوف : لا توني .. دقي عليهم انتي اخاف انسى ..
سهى : خلاص بعد العشا بروح أدق على فرح وأخبرها ..
هنا تذكر احمد شي وضحك ..
احمد : ههههههههههههههههههه ..الا على طاري بنات عمي ... مادريتووا ؟!..
ابو احمد : خير ان شالله ..
احمد : بدر ولد عمي بيرجع بعد بكرة ..
ابو احمد تهلل وجهه : ماشالله ... زين زين ... يعني خلاص خلص دراسته برا ..
احمد : ايه دق علي اليوم يسأل عن الأحوال وقالي انه بيوصل ان شالله بعد بكرة ..
ام احمد : ماشالله عليه .. عيني عليه باردة .. الا هو كم عمره ؟!..
احمد رفع راسه بتفكير يحسب : هو يوم يروح اذكر انه كان عمره 22 .. وقعد هناك ثلاث سنين .. معناته عمره الحين 25 .. ( والتفت لنوف مبتسم ) .. ويسلم عليك يانوف ؟!..
بققت نوف عيونها مرتاعة ... الظاهر ان ولد عمها على أطباعه .. وماأرسل سلامه مع احمد الا بمثابة التحذير والوعيد ... يعني قصده انا مانسيت والسفرة الطويلة هذي مانستني ..
تركت نوف الملعقة من يدها .. وقالت بحدة : وولد عمك هذي مايتوب عني .. كني ذابحة له احد ..!!!
احمد : ههههههههههههههههههه .. يقول مشتاق لسوالفك بعد ..
نوف بحدة : اقول قله نوف اللي انت تعرفها من ثلاث سنين كبرت ولا عاد همها اللي كنت تسويه فيها ..
احمد : هههههههههههههههه .. اقولك شي نوف .. من طريقة كلامه معي باين انه ماتغير .. هو نفسه بدر اللي قبل ثلاث سنين ..
التفتت نوف لأبوها : يبه ... شف ولد اخوك ... مايحل عني .. لاحقني حتى بعد سفره ..
ابو احمد ابتسم : ياحليله ... كان معتبرك مثل خواته ويستانس معك يمكن اكثر منهم بعد ..
نوف بحسرة : يبـــــــــه .. ترا انا مانسيت كل اللي سواه فيني .. واخاف يجي ويكمل علي ..
تعرفه ولد اخوك مايمسك لسانه ...
احمد : وانتي بعد .. فيك حقك ..
برطمت نوف ساكتة .. بدا الرعب يدب في قلبها من سمعت باسم " بدر" ولد عمها .. وش معنى توه يذكرني من ثلاث سنين ويرسل سلامه مع أحمد .. ليش الحين يتذكرلما جا يرجع .. اتمنى مايكون ناوي على شي .. عساه بس تغير وتغير اسلوبه معي .. من يشوفني ابد مايمسك لسانه واللي في قلبه يطلعه كله في وجهي ..
الله يعيني عاللي جاي ..
**** **** ****
__________________
|