لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-07, 11:10 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13281
المشاركات: 6,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

كانت جالسة بغرفتها عالمكتب فاتحة وحدة من الملازم وتقرا فيها ... ماكانت عارفه تركز .. تهز رجلها بتوتر وتضرب بالقلم عالطاولة ... تحاول تركز بس مو قادره .. تحس بالضيق ... وكل افكارها حول كيفية انتقامها من بدر .. تبي ترد عليه باسلوب قوي .. عشان ينلسع لسعة قوية ويتووب عن فعايله ...
ظلت تفكر وسارحه بفكرها بعيد ... شلون انتقم منه .. وش اسوي .. والله حيرانه .. بس ولو انا مصرة انتقم .. لازم آخذ حقي ...
سمعت دق عالباب : ادخل ..
دخلت سهى وشافتها مكشرة وماده بوزها شبرين .. وتفتح الصفحات بعصبية ..
سهى : نوف ... عسى ماشر .. مبوزه ؟!!..
نوف : مافيني شي ..
سهى : شعندك قاعده بغرفتك مطوله ؟!!..
نوف : مالي خلق اطلع ... متضايقه ... وقلت اذاكر اصرف لي ..
هزت سهى راسها : طيب عرفتي عن العزيمه اللي بتصير يوم الخميس ببيت عمي ؟!!..
تذكرت نوف وتنرفزت ... فتحت صفحة بعصبية وهي تتأفف : ايه عرفت ... اوووففف ..
سهى : ليش معصبه ؟!!!
نوف : كذا ... اذا هي عزيمه بدر مالي خلق اقوم بها ... عنده خواته يدبرونه .. انا مابي اسوي شي ..
سهى ابتسمت : ههههههههههههه ... للحين مناقر مع بدر ؟!!
نوف : والله هو اللي يناقرني مو انا ... انا مسالمه بس هو اللي دايما يتحرش .. وامي غاصبتني اساعد في هالعزيمة وانا رافضه ...
راحت سهى وجلست على طرف السرير : طيب ساعدي ... اعتبريها عزيمه عاديه وانسي انها لبدر .. وساعدي فيها عشان الواجب مو عشان بدر .. فكري فيها من هالناحية ...
لفت نوف بكرسيها لسهى : ما أقدر ... تدرين اني قاعده اغلي من الداخل بسبته ؟!!... افوووور من الغيظ .. ابي اوقفه عند حده بس ماني عارفه كيف ...
سهى قطبت : توقفينه عند حده ؟!!!...
هزت نوف راسها باصرار : ايه اوقفه عند حده ...
سهى بملامح متفحصه .. وبنبره شك .... حست ان فيه شي صاير لأختها: وانتي من متى صار لك موقف معه عشان تتنرفزين منه كل هالنرفزة ..
ارتبكت نوف ... طبعا مارح اقولها انه دق علي مرتين بالجوال .. ولا رح اقولها عن الموقف ذيك المرة ببيتنا عشان ماتضحك علي ...
هزت نوف كتفها : ماصار لي معه شي ... بس حتى لو .. كفايه اللي كان يسويه فيني السنين اللي راحت ..
قامت سهى واقفه : المهم ... لازم تساعدين ... وخلك من هالبدر تراه رجال وانتي مو قده ... ومو حلوة تروحين وتتمين كذا قدام المعازيم .. انت بنت عمهم ولازم تقومين بالواجب معهم ...
تنهدت نوف بعمق .. كلمات سهى حسستها بالإحباط ( بدر رجال وانتي مو قده ).. كانت شعلة الحماس انها تنتقم مشعللة داخلها لكن سهى بكلماتها طفتها ... قالت وكأنها اقتنعت مكرهه : خلاص طيب ... شر لابد منه .. بسوي اللي تبونه ..
سهى : ابوي توه مسكر التلفون من عمي يقول انهم حددوا العزيمه الخميس ... وبدوا يعزمون الناس ..
نوف كشرت وبنبرة محبطة : يعني بيجون ناس كثير ...
سهى : ايه اتوقع ... كل معارفنا من قريب وبعيد ...
نوف : الخميس ؟!... اووفف ... الله يعيني اجل ...
التفتت سهى وراحت طالعة ... ومن سكرت الباب قامت نوف تتحلطم وتكلم نفسها من الضيقة ..
نوف : وع ... والله هالناس مخدووعين ... بيجون عشان هالمهرج بدر .. لو يقعدون في بيوتهم اصرف لهم ..
دق تلفونها وقطع عليها سكونها ..
من شافت الرقم كشرت ... يع .. من جبت طاريه دق ... والنهايه مع هذا الحين .. ترا ابلشني ..
ردت بدون نفس : خير يالمهرج ؟!؟!!!.
بدر باستنكار : منهو المهرج ؟!!...
نوف : فيه غيرك مهرج عندنا ... انت طبعا ... ليش داق شتبي ... تراك اقلقتني ...
بدر : ...............
نوف : تسمع ولا ماتسمع ... ترا ازعجتني ... لعد تدق ... لأني من اسمع صوتك بصراحه اتنرفز ..
بدر : ..............
نوف بصوت أعلى : وجــــع رد .... أكلم الجدار انا ؟؟!!!!
فاجئها بدر بنبرته الجادة الحازمة ... لدرجة فتحت عيونها عالآخر : ماعلي من هالكلام كله ... ولا يهز فيني شعرة ... تفهمين يابنت عمي ولا لا .. وانا ادق عاللي ابي واللي يعجبني .. اندرستود ... وانا بعد بصراحه من اسمع صوتك تقوم كبدي تقلب ...
كان قاصد يستخدم معها نفس الاسلوب وشكله نجح .. لأن نوف ارتفع ضغطها 120 درجة .. شف الوقاحه .. من جد وقح .. طيب اذا ما أعجبك ليش تدق .. !!!
نوف شوي وتفلت اعصابها : واذا كان صوتي ما يعجبك ليش تدق وتأذيني ...
بدر ببرود : والله بصراحه انا ادق اتسلى .. اذا شفت نفسي فاضي وماعندي شي وطفشان .. دقيت اونس عمري شوي ...
نوف احتررررقت وتصاعد الدخان منها ... لا ويقولها عيني عينك .. ابعرف انت مخلوق من أي طينة يابدرررررر .. صرت على اسنانها وقال بغضب : يعني ماخذني مضحكة عندك ولا لعبة تونس عمرك فيها ..؟!
بدر هز راسه بنفس البرود : تقدرين تقولين كذا ...
نوف : هين يابدر ... هين اوررريك ياحمار ...
بدر بحزم : اذا انا حمار انتي حماره ..
نوف شهقت : انا حماااااره ؟؟؟؟!!!!
بدر : حمارتين بعد مو حماره وحدة ....
نوف : وجعة احترم نفسك عاد ...
بدر زاد من نبرته الجدية : احترمي نفسك اول واحترمي اللي جالس يكلمك بعدين افكر انا احترمك ...
لا هذي اهانة ... اهانة واضحة .. شلون يتجرأ ويقول لي مثل هالكلام .. خله يحترم نفسه اول .. لو يحترم نفسه كان مادق علي من الأساس ..
نوف : اسمعني ... لأني انا احترم نفسي .. مارح اكمل معك .. بسكر .. ولو انك جد تحترم نفسك كان مافكرت مجرد تفكير تدق علي ...
سكرت وقفلت الجوال مرة وحدة .. حطته بعصبية عالمكتب قدامها ... الدموع تجمعت بعيونها ... تحس بالاهانة .. كلماته جرحتها .. عاودها الشعور نفسه اللي كانت تحس به السنين اللي راحت اذا بدر أذاها بشي وبكاها ..
كانت في قمة غضبها برغم الدموع اللي بدت تنزل ... قسم بالله قمة الوقاحة .. ما أدري متى بيحل عني هذا .. ليش دايما حاط دوبه من دوبي .. والله اني ضعيفة وعلى نياتي بس هو مدري ليش شايل علي ..
سالت دمعة يتيمة على خدها .. رفعت يدها ومسحتها بسرعة وكأنها ما تقبل الانهزام ... حرام تنزل دموعي عشان واحد مثل بدر.. دموعي أغلى من كذا ... لكن مارح يهنالي بال الا لما انفذ اللي في بالي ... واللي في بالي راح اسويه قريب ... قريب ... الخميس انشالله موعدنا يالوقح ...
قامت واقفة .. وراحت عند التسريحة .. رجعت تلف ماشية للمكتب .. كل شوي تتنهد وتتأفف .. راحت للسرير وجلست على طرفه .. كانت تتحرك بكل مكان بالغرفة .. ماعرفت تركد بمكان .. ظلت تتحرك بانحاء غرفتها لفترة مو قصيرة .. ليما ملت وطلعت منها ..

****

بعد ماقفلت التلفون بوجهه مسك بطنه من الضحك ورجع راسه على ورا ... التفت له سلمان خويه اللي كان يسوق السيارة ... ابتسم لا شعوريا وهو يشوف بدر غارق بالضحك غصب عنه ..
سلمان باستغراب : بدر .. خير انشالله .. البنت قفلت بوجهك السماعة وتضحك ..
كان بدر لازال مسند راسه على ورا وحاط يده على راسه ومستمر بالضحك : ههههههههههههههههههههه .. لو سمعتها بس كان مت من الضحك .. ههههههههههههههههههه !!
سلمان : ههههههههه .. الا حرام عليك .. تلقاها احترقت الحين .. اسلوبك كان لاذع بصراحة .. حتى انا انقهرت وانا اسمعك تكلمها بهالطريقة ..
بدر رفع راسه والتفت لسلمان : ههههههههههههههههه .. انا متعمد اكلمها بهالأسلوب .. بصراحة يا سلمان .. احس بنشوة غريبة اذا نرفزتها ورفعت ضغطها ..
سلمان وعيونه عالطريق قدامه : حرام عليك ياخوي ... البنت وش سوت لك عشان تسوي هذا كله معها ..
بدر ابتسم وهو يتذكر ذكريات قديمة له معها : ماسوت شي ... بس ...
قطع كلامه ... التفت له سلمان ورجع عيونه للطريق مرة ثانية : بس وشو ؟!!
بدر وعيونها على سلمان : شي جواتي يخليني اتصرف كذا معها ... اشياء كثيرة تجذبني في نوف .. وأكثر شي ... برائتها وعفويتها ... اذا عطيتها كلمة ردت عليك بعشر بدون ماتفكر فيهم حتى ..
سلمان : الله يعينها على مابلاها .. انا وانا ماعرفها رحمتها من كلامك ومن اللي تسويه فيها ..
رجع بدر يضحك وهو يتذكر : تدري بعد وش تقول ؟!!!
سلمان بلهفة : وش تقول ؟!!
بدر : هددتني ... هددتني بالانتقام ...
سلمان رافع حاجب : هددتك بالانتقام ؟!!!... شلون يعني بتذبحك ؟!!!
بدر ضحك وهو يتخيل : هههههههههههه ... يااااااااليت تذبحني .. مثل العسل على قلبي والله ... كل شي منها حلو .. أتقبله مهما يكون ...
سلمان : طيب شلون بتنتقم ؟!... ماقالت لك ؟!
بدر : لا ماقالت ... ( ماقدر يمسك نفسه عن الضحك وهي يتذكر المكالمة اللي صارت وهددته بالانتقام فيها ) ههههههههههههههههه ... وربي متلهف اعرف وش انتقامها ..
سلمان بسخرية : أقول ما كأن بنت عمك هذي واثقة من نفسها بزيادة شوي ...
بدر رفع حاجبه وباستنكار : شوي ؟؟؟!!!.... الا قول وااااااااااجد ... تصدق عاد مااتوقع تقدر تسوي لي شي .. لأنها قد ماهي واثقة بنفسها بزيادة مثل ما تقول .. قد ماهي جبااااااانة ...
سلمان : عندي لك نصيحة يا بدر ..
بدر : تفضل قول يابو النصايح ..
سلمان : ترا البنات ... ماينومن لهم ... انتبه وانا اخوك ...
بدر رجع لضحكه : هههههههههههههههه ... الا نوف ... مارح تقدر تسوي شي لاتخاف ..
سلمان : انا اشك بصراحة ... بعد اللي سويته فيها طول السنين اللي فاتت ما أتوقع تمشيها لك .. اكيد بتنتقم .. ولا تنسى انها هددتك ...
بدر هز رسه بعدم اقتناع : لا ابدا ... وحتى لو سوت ماتقدر تضرني بشي ... don't worry
سكت سلمان وخلى كل تركيزه على الشارع قدامه .. كان مزدحم بالسيارات وخلى حركتهم بطيئة .. بدر من سكت سلمان عنه سرح لعالم ثاني ..
يتذكر مكالماته لنوف .... يتذكر كل كلمة لاذعة منها له ... يتذكر كل حواراتها معه .. كل شي فيها يعجبه .. حتى طريقتها القاسية معه بالكلام تعجبه .. مر في باله ذكرى يوم يروح لبيت عمه بعد مارجع من السفر .. ابتسم وهو يتذكر نظرتها الخايفة لما شافته قبالها وجها لوجه .. ما ينكر بدواخل نفسه انه راح لبيت عمه بذاك اليوم عشانها .. كان جاي يسلم على احمد وعمه ان كان موجود .. لكن الغاية الاولى والأخيرة من حضوره كانت عشانها هي .. كان متلهف عليها وعلى وجهها البرئ الغاضب منه ... مايذكر متى آخر مرة ابتسمت له .. بقلبه يتمنى ابتسامة منها .. لكن هو يعرف ان هالشي مستحيل بالوقت الحالي وبظل اللي يحصل بينه وبينها .. بس ماكان متوقع تظهر بوجهه بذيك الطريقة المفاجئة اللي ارعبته .. صدمه شكلها ... كن متوقع يشوف نوف بنت 15 سنة .. لكن اللي ظهرت له بنت حلوة وتشع البراءة منها ومن نظراتها .. لحظتها الدهشة تملكت قلبه ..
ماكان يظن ان البنت الي تركها ثلاث سنين بتتغير بهالشكل .. لحظة تلاقت عيونهم تملكه احساس غريب .. وهالأحساس كل ماله يكبر بداخله .. بس طبعا هذا مامنعه انه يستمر باسلوبه الفوضوي واللاذع معها ..
- بــدر ... ياهووه وين رحت ..؟!!
صحا بدر من افكاره والتفت لسلمان اللي كان فاتح باب السيارة وواقف خارجها ومنحني ويطل ..
بدر تلفت للمكان اللي هم واقفين فيه : هلا ... ها وصلنا ..؟!
سلمان : وينك ؟!... هههههههههههه ( ضحك بسخرية ) ... والله الاخ سرحاااااااان ومدري وين واصل ...
ابتسم بدر .. فتح الباب وطلع بدون مايرد .. ودخلوا لمقصدهم مع بعض ..

**** **** ****

 
 

 

عرض البوم صور بدارة  
قديم 11-03-07, 11:11 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13281
المشاركات: 6,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

في بيت ابو فهد الحال مثل ماهو ... نجلاء للحين تلعب مع نايف بلاي ستيشن والبقية يسولفون .. كانت نجلاء تضحك وتسولف مع نايف وتستعيد بكل نزال وسباق بينها وبينه حياتها الماضية واللي ولت قبل سنة ... شوق وندى يراقبون السباق ويشجعون ويتناقشون ويتجادلون ...
بعد ساعة من مكالمة نجلاء لفهد ... دخل فهد البيت رايح للصالة ...
فهد : السلام عليكم ...
الكل عدا نجلاء ونايف اللي مندمجين باللعب : وعليكم السلام ..
عمر من سمع صوت اخوه رفع راسه عن ألعابه المنثورة حوله .. ابتسم وقام يركض له ...
فهد فتح له ذراعينه : أهــــــــلاً .. أهلاً بولي العهد من بعدي ...
شاله ورماه في الهوا ... وعمر ميت من الضحك ... حطه عالأرض وهو يلتقط أنفاسه ...
فهد : منى روحي جيبي كاس موية باااااارد ... ميت عطش ..
قامت منى رايحة للمطبخ .. وهو راح جلس جنب أمه ومد يده لصحن التمر اللي قدامها ... رجعت منى وكاس المويه في يدها ...
خذه وشربه كله على جرعتين ...
ام فهد : هو فهيـــــد !!!.... شوي شوي منت صاحي ... تبي تموت ... البارد ماينشرب مرة وحدة بهالطريقة ...
فهد وهو يحط الكاس بالصينية ... : تعرفيني يمه .... مااحب أشرب الموية الا بهالطريقة ..
التفت لاخته نجلاء اللي معطيته ظهرها ومستمرة باللعب ..
كانت من يوم مادخل ما لفت له ولا كلمته ولا عطته بال ..... كأنه موب موجود ...
فهد : هــــــــــــــــــــــــــيه ياام الشباب ......
نجلاء : .............. !!!
فهد : ياراعية البورش ...؟!
نجلاء : ..............!!!
فهد : يا ام عبدالعزيز ؟!
نجلاء : ..............!!!
التفت لامه مستغرب : يمه وش فيها ذي ؟ .... لا تصير انصقهت وانا مدري ...
ورجع التفت لها : يامرة سعود ... !!!
ونفس الشي ساكتة ... وفي داخلها بركان ثاير من الغيظ ... بينفجر في أي لحظة ...
فهد قاصد يستفزها : أقول ياوخيتي ... ترا كبرتي على البلاي ستيشن .. وش بيقول سعود عنك اذا درى .. يافضــيحتـي !!! ...
ماأمداه يكمل الا نجلاء لافه له وفي يدها المخدة اللي كانت جنبها .. رجمتها في وجهه .. لكن هو بسرعة قدر يمسكها قبل ما توصل له ..
قعد يضحك على شكلها ... ونجلاء هبت في وجهه .. قالت بعصبية .. واصبعها موجه له : أنا ماقلت لك لا أشوف وجهك قبل مااروح .. يالدب ..
ظل فهد بمكانه ساكن وابتسامة هادية مرسومة على وجهه .. وقال موجه كلامه لأمه بس عيونه على اخته ..
فهد : يمــــــــــه !!!
ام فهد : هلا ..
فهد : من متى وانا دب ؟ ..... مادريت ...
ضحكت ام فهد واللي معها ماعدا نجلاء على أسلوبه ... اللي قامت والغيظ يفور من عيونها ..
شوق كانت تتابع كل حركات فهد وكل كلمة منه .. ماقدرت تبعد عينها عنه مع انها كانت تضحك معهم عاللي تشوفه منه وهو يغيظ نجلاء ...بداخلها تحس بإحساس غريب ماحست به من قبل ..
قامت نجلاء من مكانها وهي مليانه غيظ : هيــــــــن يافهيد .... ان مادقيت على سعود الحين وأخليه يجي ياخذني ماكون نجلاء ..
وبسرعة راحت خذت جوالها الموضوع فوق الطاولة ..
فهد بتهكم : لا تتعبين نفسك .. يمكن مايصير فاضي لك .. وبعدين تلقينه طالع ومستانس لا تخربين عليه ..
نجلاء بغنج ودلع : اذا مافضى لي بيفضى لمين ؟!!.... مو مثلك انت ..!!
دقت بسرعة .. وحطت السماعة على اذنها ...... مادق دقتين الا ولقت رد ..
سعود بلهفة : هـــــــــلا .. والله وغـــــــــلاااااا .. بعيــووووووني ................ هلا بحبي ..
ضحكت نجلاء بخجل واصبعها في فمها .. وبهمس تحاول ان احد مايسمعه : هلا حبيبي ..
ابتسمت ام فهد لما لاحظت تبدل مزاج نجلاء أول ما سمعت صوت سعود.. وحست بسعادة كبييييرة تغمرها ...
الله يهنيك ويوفقك ياحبيبتي ..
اما من ناحية فهد فظل يناظر اخته وهي تضحك بنظرات استغراب ... البنت انقلب حالها مرة وحدة في لحظة !!!! ... كل هذا من تأثير سعود !!!
سعود : شخبارك ..؟ .. ها مااشتقتي لي ؟
نجلاء : أكيـــــــــــــــد ... ولهااااااااااانة !! .. يومين ماشفتك ... بصراحة كثيرة علي ..
ملت ضحكة سعود مسامع نجلاء اللي غصب عنها ضحكت معه ..
سعود : وانا أكثر ياعمري .. أحسها شهرين مو يومين ...
نجلاء وهي تتنهد : اذا انت شهرين ... انا وش أقول ..
سعود بحنية ... : حبيبتي ..!! ..... في شي مضايقك ؟!..
نجلاء وهي تناظر فهد بنظرات فيها شوي من العتاب : وانت وش يدريك ان في شي مضايقني ..؟!
سعود : أفــا حبيبتي ... انا حبيبك .. أعرف حتى لو من صوت انفاسك ... انت قلبي شلون ماعرف .. ها قولي وش مضايقك ..؟!
نجلاء ونظراتها على فهد : اخوي العلة ...!!... فهيــــد !!
ضحك سعود ... وباستغراب : ههههههههههههه !!!...... ابو فيصل ؟!!!!
نجلاء : من غيره علة على قلبي ..... ياليت تجي تاخذني وتفكني منه .. ماتحمل اشوفه في وجهي لحظة وحدة ..
سعود : ههههههههههههههههههههههههه .... ليش ياساتر .. ؟!.. وش مسوي ؟!
نجلاء بدلع ورجاء : سعووووود تكفى تعال خذني الحين ... بعدين اقولك ... ترا بنجن اذا قعدت عنده اكثر من كذا ..
سعود : لا لا خلاص ولا يهمك ... كلش ولا حياتي .. نص ساعة وانا عندك ..
نجلاء : اوكي وانا انتظرك .....
ماحست بفهد اللي قام من مكانه وسحب التلفون من يدها وحطه على اذنه ..
فهد : لا يالحبيب ... مالك حق تاخذها قبل بكرة العشا ... اندر ستاند ؟!
سعود : مين ؟! .. ابو فيصل ؟!!...... هلا والله شخبارك ؟
فهد بجدية مصطنعة : لا تقعد تتمصلح شخبارك وشلونك ؟... نجلاء مهيب طالعة من هنا قبل بكرة .... انت فاهم ؟
وقفت نجلاء في وجه اخوها ويدها على خصرها .. وباستهزاء : احلــــــــف ياشيخ ؟!
مارد عليها وظل يسمع سعود ..
سعود بابتسامة ساخرة : لا والله مافهمت ... ممكن تفهمني ..
فهد : كلامي واضح ... نجلاء مالها طلعة الا سيدا عالمطار ....
نجلاء : لا حبيبي مو على كيفك ..
سعود اللي سمع نجلاء قال : شف عاد .. انا جاي الحين اخذ زوجتي .. برضاك او بدون ..
فهد : خلاص تعال ... وشوف من اللي بيفتح لك الباب ؟
سعود : فهيد لا تضايق نجلاء بشي ... والا ترا الرشاش معي .. اعتبر ان اليوم اخر يوم بحياتك ..
فهد التفت لاخته : شفتي الحبيب وش يبي يسوي ؟ ... يبي يذبحني بالرشاش ..
نجلاء : ياليت والله ... خله يفكني منك ...
سحبت التلفون من يد اخوها بالقوة : هاااااات أشوووووف
رجعت السماعة لاذنها ... وقالت بدلال ذوبت قلب حبيبها : سعوووووووووود ....
سعود : يــــــــااااااااااابعد قلب سعود ... لبيـــــــــــــــــه ..!!
نجلاء باندفاع : لبا قلبك .. تكفى بليز تعال خذني .. ماعليك منه ..
سعود : وانا أقدر أقول لأ ؟!! ... خلاص الحين جايك طيراااان ... كم نجلاء عندي انا .. هممم ؟!
نجلاء ضحكت بعد ما ارتاح قلبها : خلاص اوكي ..
سعود : مع السلامة حبيبتي ..
نجلاء : مع السلامة ..
سكرت منه ... والتفتت لاخوها بنظرات باردة وراحت جلست جنب امها ...
ندى : صدق بتروحين ؟
نجلاء : أكيـــــد ... أجل اخلي سعود يجي عالفاضي .. أكيد بروح معه ..
فهد يكلم امه : يمه بتخلين بنتك تروح ... وهي بكرة بتسافر معه ...
نجلاء : وانت وش عليك ؟ .... أسوي اللي يريحني ...
ام فهد : بكيفها .... خلها تسوي اللي يريحها ... عالأقل تلقى احد يهتم فيها .. مو مثلك انت اخوها ولا كأنك اخوها .. لا انت راضي تجي تجلس معها ولا انت راضي انها تروح ..
فهد : طيب وهذا انا جيت ... وش تبي بعد ..
نجلاء : مابي منك شي ... تقدر ترجع تطلع اذا تبي ..
ظل الوضع في جدال وحوار ...
كل اللي صار من فهد كان مزح منه ... لكن الظاهر ان نجلاء ماعجبها هالمزح وزعلت من جد .. فهد استغرب من اخته .. ليش هالزعل ... وظل يحاول يراضيها لكن هي ماهي راضية ..
نجلاء : خلاص فهد مابي اجبرك انك تقعد في البيت ... اذا تبي تطلع اطلع ..
فهد : نجوووووولة وش فيك ؟!... ترا ماسويت شي يستاهل هالزعل ..
نجلاء : ماسويت شي ... بس خلاص عاد ..
فهد : شفيك نجلاء ... كنت أمزح معك والله ..
نجلاء تبي تفتك من هالنقاش : خلاص فهد مازعلت رضيت عليك ..
فهد وهو يقرب من اخته وعيونه بعيونها : مو مبين بعيونك ياحلو ..
ابتسمت نجلاء غصب عنها ودفت اخوها من صدره ... : اووف منك انت ... مدري من طالع عليه ..
فهد : ههههههههههه ... طالع على مين يعني ... على هالملاك اللي قدامي .. نجولة ...
تحركت ندى بمكانها من اللي تسمعه .. وقال خاشة عرض : بدينا بدينا ..... وانا ؟!!!
فهد وهو يناظرها بطرف عينه بسخرية : وش انتي قدام هالحلو اللي جالس قدامي ..
ندى تنرفزت من نبرة السخرية في كلامه : فهيد حدك عاد ... ماسمحلك ..
فهد : تسمحين ولا ماتسمحين ... انتي ماتمثلين ولا نقطة في بحر حلاوة نجولة ..
ضحكت شوق وحطت يدها على فمها ... التفتت لها ندى بحمق ..: على ايش تضحكين يالحمارة ..؟!؟!
والتفتت لأمها : يمممه شفتي وقاحته ..
ردت نجلاء : لا عاد يافهد الا ندى .. ماسمحلك ..
فهد : وش عليكم انتوا هذا رايي ...
نجلاء : رايك خله لك ... الا اختي عاد لا تغلط عليها ..
فهد : حااااااضر ... مادام انتي اللي طالبه .. على هالخشم ..

 
 

 

عرض البوم صور بدارة  
قديم 11-03-07, 11:13 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13281
المشاركات: 6,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ربع ساعة ودق الجرس .. كانت نجلاء بغرفتها لبست وخلصت .. ونزلت بسرعة ماتبي تتأخر رجلها .. نزلت بالصالة لبست العباية وطلعت بعد ماحبت راس امها ..
لقت اخوها فهد واقف يكلم سعود عند الباب ... وصلت عندهم ..
فهد : ايه عاد يابو عبدالعزيز ... وين ناوي تودي اختي ..
نجلاء : وانت وش دخلك ... وش هاللقافة ..
فهد : خايف عليك ياوخيتي ..
سعود : وش تخاف عليها منه باللهِ ... والا انا ماني برجال .. طول وعرض ومامليت عينك ..
فهد : لا والله مالي عيني ونص ... بس بصراحة امي عازمتك عالعشا ... تقول مادام انك وصلت لباب البيت لازم تتعشى ..
نجلاء : عن الخراط عاد ... امي ماقالت لي شي وانا نازلة ..
فهد : شافتك مستانسة مابغت تخرب عليك ..
سعود وهو يتبسم : والله يابو فيصل انا وعدت نجلاء .. اذا هي تبي تكنسل الطلعة ماعندي مانع ..
فهد التفت لاخته وتم يناظرها بنظرات تعمد انها تكون محرجة لها قدام زوجها ...
فهد : انا مدري ليش انتي متحمسة هالقد ... سعود مهو بطاير قدامكم العمر كله ... سوي فيه اللي تبين ...
انحرجت نجلاء وتمت تشوف اخوها بنظرات صامتة بدون كلام ...
أما سعود فضحك .. مد يده ومسك يد نجلاء .. والتفت لفهد ومسكه بيده الثانية من قفاه ودفه ..
سعود : اقول ضف وجهك وورنا عرض كتافك .. ورح افتح باب المجلس ..
فهد وهو يعدل ملابسه .. : اذا هذا بيتي وتعاملني بهالطريقة ... اجل لو اني في بيتك وش بتسوي ...؟!!!
ضحك سعود غصب عنه .. وراقب فهد لما اختفى داخل البيت ...
التفت لنجلاء بابتسامة عذبة : شخبارك حبيبتي ..؟
ابتسمت نجلاء بعذوبة اكثر : تمام .... انت كيفك ؟
سعود : مرتاح بشوفتك ياعمري ...ها تبينا نطلع ؟!
نجلاء : انا ودي بصراحة بس مدري عن أمي .. اخاف اكسر كلمتها ...
رفع سعود يدها وباسها بكل حب : لا تخافين ان ما طلعنا اليوم ... قدامنا العمر كله .. مستعد اسويلك اللي تبين ..
ضحكت نجلاء بعذوبة وقالت وعيونها بعيونه : عارفة انك مارح تقصر ... ومستعد تسوي المستحيل علشاني .. - خلونا من هالرومانسية الحين وادخلوا لا ياكلكم البعوض ..
قال فهد هالكلمات وبسرعة رجع داخل .. لأنه عارف ان تم واقف بتجيه الجزمة في وجهه ... اما الزوجين فضحكوا وتبعوه لداخل ...
نجلاء تركت زوجها في المجلس وراحت تفصخ عبايتها ... وتشوف امها وش ناوية تسوي ..
راحت لقتها بالمطبخ ...
نجلاء : يمه ..
ام فهد : هلا ..
نجلاء : الحين ليش ماقلتي لي انك ناوية تعشين سعود عندنا .. ومخليتني البس واتجهز ..
ابتسمت ام فهد بحنية وقالت وعيونها على شغلها اللي قدامها .. : كنتي متنرفزة وما حبيت انرفزك زيادة .... وبعدين انا قلت لفهد اذا رضت نجلاء انه يقعد ولا مب لازم .. ليش انتي مب راضية ؟ ..
نجلاء : لا عادي ...الضيقة راحت خلاص .. مرتاحة الحين الحمدلله
رفعت الجوهرة عيونها لبنتها وقالت مبتسمة ..: صوت سعود بس هو اللي خلاك ترتاحين.. ولا في شي ثاني ..
احمر وجه نجلاء بسبب الطريقة الللي كانت تكلمها فيها امها ...
نجلاء : يممممممه .... وش هالكلام ... تراني استحــــــي ..
ضحكت امها : وانا صادقة .. ماقلت شي غلط .. صح كلامي ولا لا ؟
ماردت نجلاء ومشت طالعة من المطبخ ... وام فهد ضحكت ضحكة كلها فرح وسعادة .. الله يديملك هالسعادة ياحبيبتي طول عمرك ويحفظك من العين ومن الحساد ..
انضمت ام فهد لسعود وفهد بالمجلس .. وبعدها بشوي جابت نجلاء القهوة بنفسها وقدمتها ....
بعد ساعتين وقبل ماينحط العشا بنص ساعة وصل ابو فهد لبيته ودخل الصالة لقا ندى وشوق ومنى جالسين يسولفون والتلفزيون مفتوح .. سلم عليهم ..
ابو فهد : شخبار حبيباتي ؟
الكل : الحمد لله ...
ابو فهد : الا كأني شايف سيارة سعود عند الباب ..
ندى : الا يبه ... في المجلس مع امي وفهد ونجلاء ..
هز راسه وراح ماشي للمجلس .. ودخل
ابو فهد يرحب : ياهلا والله بابو عبدالعزيز ..اسفرت وانورت ..
قام له سعود متقدم بابتسامة : منور باهله عمي .. تسلم .. شخبارك ان شالله بخير..(وحب راسه)
ابو فهد : بخير الحمدلله ... انت شخبارك وشخبار الوالد ؟
سعود : الوالد بخير ويسلم عليك .. تسلم ماتقصر ..
بعد سعود عن مكانه عشان يجلس فيه عمه ... اما هو فراح وجلس جنب نجلاء ..
ابو فهد : ها ما زلت معزم تاخذ بنتي وتسافر بكرة ..
ضحك سعود وقال : الود ودي ياعمي اني اقعد شهر زيادة ... بس وش اسوي الظروف ماتسمح .. انت عارف طبيعة شغلي .. بس اذا نجلاء تبي تجلس أكثر على راحتها ..
والتفت لها مبتسم .. : ها شرايك ؟
التفت ابو فهد لبنته بابتسامة هو بعد : ها نجلاء ودك تجلسين ؟
نجلاء فهمت من كلام سعود انه يتغلى عليها ... قالت : بصراحة يبه ... انا حياتي انربطت بسعود .. ومحد يقدر يفكني منه غير الموت ..
ضحك ابو فهد .. كان متوقع الرفض من بنته ... وسعود نفس الشي ارسل لها نظرة ذات مغزى ..
شوي وحطوا سفرة العشا .... تعشوا ... بعدها بنص ساعة طلع سعود راجع لبيت اهله ..

*** *** *** ***

في اليوم الثاني ... كان صباح جميل .. الجو كان يحمل نسمة برودة غير اليوم اللي قبله ... ولفحة هوا تهب بين لحظة والثانية .. في كافتيريا الجامعة بعد المحاضرة الاولى ... كانت شوق جالسة ومعها نوف ونوال كالعادة ... وكان مبين عليها الملل وشوية عصبية على غير عادتها ..
نوال انتبهت لوجه شوق المتغير : اووف اووف ... وش في الشوق اليوم مادة بوزها شبرين ونفسها في خشمها ..
تنهدت شوق بدون نفس ... كانت هيئتها تشير فعلا للملل والضيق ... يدها تحت خدها وعيونها عاللي رايح واللي جاي : ما فيني شي ..
نوف : شلون مافيك شي ... الا فيك شي ونص ..
خشت نوال عرض : حبيبي قرب بص وبص بص ..
نوف تكمل : زعلان ازعل ازعل نص نص ...
نوال : لاحسن هبعد ..
نوف : ابعد اه ونص ..
نوال + نوف : وحتبقى انت اكيد خسران ..
شوق بدت تتأفف : اوففف منكم !!! ... ترا مني برايقة لكم الحين .. والله نفسي في خشمي ..
نوال : ليـــــــــش عسى ماشر ... شوق يالله عاد بلا دلع قولي وش فيك ..
تنهدت شوق بملل ... واعتدلت بجلستها منتصبة ودفعت بخصلة كانت طايحة على وجهها لورا ... التفتت لنوف : نوف تدرين من اللي بيجونا اليوم العصر ؟!
نوف تحمست : ميـــــــن ؟!
شوق : مها وأمها من الجيران ...
ظلت نوف تناظرها لفترة بعدها ضحكت : ههههههههههههههههه ... بعذرك والله متنرفزة ... الله لا يلومك اذا مها بتنط عليكم اليوم ..
نوال : لحظة انتي وياها وش السالفة .. وش قصة مها هذي ؟
نوف ردت : هذي وحدة ماقد شفنا اثقل من دمها ... جعلك ما تشوفين مثلها بحياتك ... انسانة مغرورة .. ومتكبرة وتحب المظاهر بشكل رهيب ... وما تحشم احد ..
نوال : ليش هي بتجي عندكم للبيت اجل ؟
شوق بضجر : أيـــــــــــــــه .... اتوقع .. الا شبه متأكدة ... الله يعدي هاليوم على خير ..
نوف : اسمعي حبيبتي .... انسانة مثل هذي ماتستاهل انك تضيقين صدرك وتنكدين خاطرك عشانها ... ترا والله ماتستاهل ...
شوق : ادري ..... بس هي ماتخلي احد في حاله ...
نوف : عارفة ياشوق .... حتى انا نفسي صار لي موقف معها مرتين او ثلاث ... بس نسيتها لانها اصلا ماتستاهل احد ينزل لمستواها ... وبعدين اذا أمها بتجي معها مارح تتجرأ تسوي شي او تطلع كلام .. تطمني ..
حست شوق بشي من الارتياح من هالكلام .. يعني مارح تحصل اساءة من مها ... أصلا البنت شكلها كارهتني من اول ماشافتني ... بس ليش ؟!..... مـــــدري !!!
نوف : يالله عاد ... خلونا نقوم .. مابقى عالمحاضرة الا ربع ساعة ... وانسي هالبنت تراها ماتستاهل ان الواحد يفكر فيها مجرد تفكير حتى ...
شالوا اغراضهم وراحوا ماشين طالعين من الكافتيريا .. وفي طلعتهم قابلوا نفس البنتين اللي شافوهم بدورة المياه قبل كم يوم ( أريج ومروى ) .. وكانت معهم وحدة ثالثة ...
نوال رافعة حواجبها : شفتي شلون يناظرونا يا شوق ...
شوق باستهزاء : يااااااااااي ... اذوب انا من هالنظرات ... من طرف خشمهم كنا ذابحين لهم احد ...
نوف : وع ... وقاحة ..!!!
شوق : طنشيهم بس ... مايستاهلون نظرتنا حتى ..
مشوا جنبهم وتعدوهم بدون مايلتفتون لهم حتى ... لكن شوق سمعت كلام بينهم كان شبيه بالهمس بس قدرت تلقط كلمتين ...
- اقول مروى ... بعض البنات شايفين حالهم ومعطين نفسهم اكبر من قدرهم ...
- من جد يا أريج ... بنات معطين نفسهم اكثر من مستواهم ...
ابتسمت شوق بسخرية وهي تسمع هالكلمات ... التفتت لنوال وقالت بصوت عالي عشان يسمعونها ..
شوق : اقول نوال ... في بعض البنات شايفين نفسهم بقوووة ويحسبووون العالم على كيف كيفها ... صح ولا انا غلطانة ..؟!!
نوال استغربت بالبداية لكنها فهمت وهزت راسها : أيــــه والله بجد ... ناس فاهيه ... هههههههههههههههههه ...
ضحكت شوق بنعومة وهي تحط يدها على فمها ...
مجموعة البنات وقفت والتفتت بتعجب لشوق واللي معها ... اللي كملوا طريقهم بدون مايلتفتون لورا ..

****

مضت ساعات النهار ساعة ورا ساعة .. لما جا العصر وقاربت الشمس عالمغيب ... رقت ندى درج البيت وهي تدندن بالحأن متنوعة رايحة لغرفة نجلاء .. دقت عليها الباب ودخلت .. لقتها تتزين بالميك اب ..
ندى : ها نجولة خلصتي .. ام فواز بالطريق ..
نجلاء : دقت ؟
ندى : ايه دقت وقالت انها جاية ..
نجلاء : وانت لسا بخلاقينك ... ماعندك نية تنزلين ..
عصبت ندى لأنها ماتحب احد يقول ميد اللي تلبسه خلاقين : هيه انتي ... كم مرة قلتلك لا تقولين لي خلاقين ... انا البس احسن الملابس اللي في السوق ...
ضحكت نجلاء : أمزح يا حبيبتي والله امزح ... بس صدق الحرمة جاية وانتي للحين مالبستي ..
ندى : يمدي ... كلها تنورة جينز وتي شيرت .. وغلوس وكحل ... مايبيلها ... وبعدين الحرمة مهيب مطولة .. ساعة ورايحة ..
نجلاء : وشوق للحين نايمة .. ؟
ندى : ايه لسا مابعد قامت ..
نجلاء : روحي قوميها معد الا الخير ... الساعة اربع ونص .. علبال ما تجهز الا الحرمة واصلة ..
طلعت ندى من عند اختها وراحت لعند شوق .. ودقت الباب .. بعدها دخلت وفتحت النور ..
ندى بصوت عاااااالي : شووووووووووووق ...
شوق تحركت تحت اللحاف : .................. همممممممممم ...
ندى بنفس الأسلوب : قووووووووووووووووووومي ...
شوق : طيب لا تصارخين ... روحي وبقوم ..
ندى : منييييييييييييب .... قومي أول ..
شوق : اول ... اذلفي وأقوم ...
ندى : شووووووووووووووووووووق ...
شوق : يووووووووووووه ندى كم مرة قلت لك ماحب احد يزعق فوق راسي وانا نايمة ..
ندى ماهمها : يالله قوووووووووووومي الحرمة جت ..
وماطلعت ندى من عندها الا وهي منرفزتها لما قامت .. راحت لغرفتها عشان تجهز هي بعد ...
مامر ربع ساعة الا ام فواز واصلة والكل كان في انتظارها .. واللي كانت شوق خايفة منه صار ... مها بنتها جت معها بس رشا اللي ماجت ...
شوق وهي تهمس لندى الواقفة جنبها : ياليت رشا اللي جاية ولا انتي ..
ابتسمت ندى وهمست لها : وش فيك انتي اسفهيها .. مهيب مسوية شي
قبل ماترد شوق كانت ام فواز وصلت لهم تسلم ..
ام فواز : هلا والله ندى حبيبتي ... شخبارك ...
ندى : هلا خالتي انا بخير ... كيفك انتي ؟
ام فواز : انا بصحة وعافية .. من زمان عنك وليش ماتزورينا ..؟
ندى : والله خالتي شسوي منشغلة .. مدري شلون الوقت يروح مني ..
التفتت ام فواز لشوق المبتسمة : ماشالله ماشالله ... هذي شوق بنت صالح ؟؟!!.... ماشالله وش هالزين ...
شوق : هلا فيك خالتي ... انتي شلونك ؟!
ام فواز : بصحة وعافية ... شخبارك بنتي وشلونك ...
شوق : عايشة بخير الحمدلله ...
جا دور مها .. سلمت على ندى عادي والابتسامة شاقة وجهها .. لكن يوم جا دور شوق تغيرت نظرتها لنظرة غرور والابتسامة الله الله ...
شوق ظلت مثل ماهي وسلمت عليها مثل ماسلمت على أمها ...
بعد ماقعدوا وجابوا القهوة ...
ام فواز : شخبارك نجلاء ... عسى مرتاحة ان شالله ؟
نجلاء : بخير خالتي ام فواز ... الحمدلله ..
ام فواز : يوم اني سمعت انك بتسافرين اليوم قلت لازم الحق عليك قبل واسلم ... مايصير لي شهور ماشفتك ...
نجلاء : تسلمين ماتقصرين والله ...
كانت مها طول الوقت عيونها على شوق .. وكل ماانتبهت لها شوق صدت عنها بنظرات كلها غرور وشوفة نفس ...
شوق في نفسها مرتفع ضغطها .. على ايش هالغرور على أيـــــــــش ؟!! ... ذابحه لها احد ولا وش مسوية ... اعنبوها هذي ثاني مرة اشوفها وتعاملني بهالطريقة .. ابي اعرف وش اني مسوية بس ...
ندى حست بشوق انها متضايقة فهزتها بكوعها ..
ندى : يالله شوق نجيب العصير ..
شوق : يالله ..
قاموا مع بعض للمطبخ .... وبدت شوق ترتب الكاسات .. وندى تجيب العصيرات ..
ندى وهي تفتح الثلاجة : شفيك ماقلت لا تناظرينها حتى ... نظراتها لحالها تنرفز ..
شوق : ودي أزنطها بصراحة ... وش اني مسوية ياربي ... هذا ثاني لقا بيني وبينها .. لا أعرفها من قبل ولا تعرفني ... ليش تناظرني كذا .. ؟؟؟!!!!!
ندى : ههههههههههههههه ... ماتزعليش حالك بأى .. خلاص ... خليها تولي .. كلها ربع ثلث ساعة وهي ذالفة ...
شوق وهي تحط الصينية على طاولة المطبخ بنرفزة : أووف بس أووووف ...
ندى وهي تسكب العصير بالكاسات : خلاص انا رح أشيل الصينية عنك ..
شوق : وانا بشرب لي كاس موية والحقك.. يبست ريقي الله ييبس ريقها ...
شالت ندى الصينية وطلعت من المطبخ .. اما شوق فتوجهت للثلاجة وطلعت منها جيك موية ... وسمعت صوت ندى في الممر اللي رايح للصالة ...
ندى : هلا مها على وين ... ؟
مها : رايحة للمطبخ اشرب لي موية ..
ندى : والعصير ؟!
مها : بشرب جلاص وأجي ..
ندى : أوكي لا تتأخرين ..
شوق من سمعت هالكلام خلت ظهرها للباب ويدها على خصرها وكاس الموية بيدها .... لحظات قليلة وسمعت حس احد يدخل المطبخ .. ظلت واقفة بمكانها تشرب وكأنها ماتحس بشي ..
مها : أبي جلاص موية ... ممكن ؟!!
شوق التفتت لها .. وأشرت بيدها على درج الجلاصات بصمت ... راحت مها وفتحت الدرج وطلعت لها كاس ...
مها : ووين الموية .. ؟!!
شوق في نفسها ... ياجعل هالعيون العمى ... الجيك شفاف قدامها ومليان .. واللي يسمعها يقول ماتدري ...
شوق بنبرة باردة : وهالجيك اللي قدامك ماملا عينك ؟
مها رفعت حواجبها باستغراب ... وتقدمت لها : وليش تكلميني بهالطريقة ؟
شوق وهي تحط الكاس عالطاولة : اسألي نفسك ؟
مها بعد ماصبت لها : انا ما سويت شي .. عشان تكلميني بهالطريقة ... !!!
شوق : لا ابد ماسويتي شي ...
وما عطتها فرصة انها ترد .. طلعت ماشية من المطبخ ... دخلت الصالة ورجعت لمكانها جنب ندى ..
ندى بهمس : لا يكون صار شي ..؟
شوق : لا ماصار ...
دقيقة ورجعت مها لمكانها بدون ماتلفت لشوق ولا حتى بنظرة ..
شوق نفسها كانت شوي وبتنفجر ... تحس بشي داخلها يتأجج من الحمق .. يالله تعرف شلون تنرفز .... هذي لو أمها ماكانت فيه وش كانت بتسوي ... هذي بالنظرات بس ترفع الضغط ...
شربوا العصير ومادروا بعدها الا ام فواز واقفة ...
ام فواز : يالله أجل .... أترخص ..
ام فهد وقفت معها والكل بعد : وين يام فواز تو الناس ... وشو له العجلة ..؟
ام فواز : ماعليه يالجوهرة ... اسمحي لي ... والله عندي مشوار ثاني ودي أقضيه ... انا ودي اقعد معكم ومع نجلاء خصوصا بس مااقدر ..
نجلاء ابتسمت : على راحتك خالتي ... ان شالله تزورينا مرة ثانية واكون موجودة ..
شوق كانت في مكانها واقفة ... حست براحة غريبة يوم شافت ام فواز وقفت ... وان مها خلاص بتذلف عن وجهها ... لكن فرحتها ماكملت يوم سمعت خالتها ام فهد تقول ..
ام فهد : وانت مها شرايك تقعدين عندنا ... ؟
شوق حست بالغصة تسري لبلعومها وتستقر .. حرام عليك ياخالتي حرام عليك ... انا ماصدقت .... بتبلشيني فيها مرة ثانية ...
ارتسمت ابتسامة على محيا مها .. كعلامة رضا انها فعلا ودها تجلس ... بس امها ردت عنها ..
ام فواز : لا يام فهد اسمحيلي ... مها لازم تروح معي ... مرة ثانية ان شالله ..
ام فهد : وراه عاد يامنيرة .... البنت شكلها ودها تجلس ... خليها تجلس توسع الصدر مع ندى ونجلاء وشوق ... حياها الله ..
شوق كانت تدعي ربها بقلبها ...
أي توسع الصدر ياخالتي حرام عليك ؟!! ... هذي الا تنكد الواحد وتنرفز اللي ماينتنرفز ....
ام فواز : لا يم فهد معليه ... مرة ثانية ان شالله ....
ام فهد : على راحتك أجل ... بنتك واللي تبينه سويه ...
أطلقت شوق تنهيدة مسموعة للكل تنم عن الراحة اللي اختلجت في صدرها .... الكل التفت لها مستغرب وهي ابتسمت على حركتها ....
ضحكت ندى وضربتها بكوعها .. وقالت بهمس : هههههههههههه ..... الله يفشلك وش هالحركة .... بيقولون ذي ماتبينا ..!!!
شوق ترد بهمس : شسوي طلعت مني من دون ماحس ... ماقدرت امسكها ...
ندى : ههههههههههههههههههه .. الله يقطع بليسك ...!!!!
لفت شوق عينها لمها ... لقتها تناظرها بعصبية وحقد واضح .... طنشتها وكأنها ماشافت شي ....
مها فهمت سر هالتنهيدة وان شوق ماتبيها تجلس ... بس هين ياشوق انا أوريك ...!!!
طلعت ام فواز وتبعتها بنتها ووراهم ام فهد ونجلاء ... اما ندى من طلعوا الضيوف جلست عالكنبة وهي ماسكة بطنها من الضحك ... وشوق ضحكت معها ...
ندى : ههههههههههههههه حسبي الله على بليسك ياشويق ... شسويتي البنت زعلت مرة وحدة ...ههههههههههههههه
شوق : بالطقااااااق اللي يطقها ... وش علي منها أنا ... خل تزعل وتطق براسها مليون جدار .... والله العظيم ...!!!!
ندى : هههههههههههههه ... اللي يشوف نظراتها يقول ماكلين حلالها ... يووووووه من زمااااااااااان ماشفت مها معصبة بهالطريقة ....العادة هي اللي تعصب بالواحد ...
شوق جلست وهي تتنهد : آآآآآآآخ ... وأخيرا بردت قلبي منها ...
ندى : هههههههههه ... ماخبرتك حاقدة ..
شوق : انا ماحقدت .. بس بصراحة البنت تطلع الواحد من طوره ... وتخليه يكرهها غصب عنه ..
ندى : وفي هذي صدقت ..
دخلت نجلاء ...: وانت ياندى لمتى بتتصرفين مع هالبنت بهالطريقة ..
ندى وقفت ضحك .. وناظرت شوق باستغراب .. ورجعت لأختها وهي تقول : وش سويت ... ماسويت معها أي شي ..
نجلاء : يكفي ان البنت طلعت شايله بخاطرها ... هي جاية تجلس معك وتسولف وانتي تنفرين منها ...
ندى : أيــــــــــــه هاللي جنت على نفسها ... ( وبفلسفة ) على نفسها جنت براقش ... أصلا هاللي تنفر الواحد منها ... لا تسولف على سنع .. ولا تعرف حتى تجامل .. كل همها المظاهر ... حتى اسألي شوق وش سوت معها ...
التفتت نجلاء لشوق بتساؤل .... سكتت شوق ماعرفت شلون ترد ..
شوق : آآآ ... بصراحة يانجلاء ندى معها حق ... البنت تنرفز الواحد ... يكفي النظرات اللي كانت تناظرني بها وحنا جالسين قبل شوي ...
نجلاء : ليش ؟!... وانتي شسويتي لها عشان تتصرف معك هالتصرف ..
شوق : ابد ماسويت شي ... البنت كارهتني من يوم ماالتقيت فيها بالحفلة .. على ايش ما أدري !
ندى : سمعتي .... حتى اختها رشا اللي هي أصغر منها أعقل منها ...
نجلاء : حتى ولو ... تعاملي معها زين وهي بتتغير مع الوقت ..
ندى بتهكم : أي تتغير واللي يرحم والديك ... هذي لها ثلاث سنين من سكنوا بهالحي .. وتصرفاتها طول هالفترة وحدة ... ماتغيرت .. ماكانت تجي لبيتنا الا عشان تنرفزني ..
نجلاء : ايه ياندى بس البنت تحبك وتبي صداقتك ..
ندى : أيـــه وانا مارفضت صداقتها .. طول الثلاث سنين وانا متحملتها ... بس هي مصرة على اطباعها واسلوبها ....
شوق : اسمحيلي يا نجلاء بس البنت انا ما تحملتها ساعتين .. كثر الله خير ندى يوم انها تحملتها ثلاث سنين ..
نجلاء جلست عالكنبة وهي تتنهد ..: بس البنت مسكينة ..
ندى : لاهي بمسكينة ولا شي ...الا هي عقربة ..
ضحكت نجلاء ومعها شوق عالتعليق ..
نجلاء : هههههههههههه ... حرام عليك .. عقربة مرة وحدة ..
شوق : هههههههههههههه ... يا ويلك لو تسمعك قايلة عنها كذا ..
ندى : خلاص عاد فضوا هالسيرة ....
نجلاء رجعت تقوم : يالله انا راقية أجمع باقي اغراضي وأحطها في الشنطة ..
شوق وراها : اجي أساعدك ..
انسدحت ندى عالكنبة وركزت عيونها عالتلفزيون وقالت : لا تعالي وش هاللقافة .. خليها تضف أغراضها على كيفها ..
مسكت نجلاء يد شوق وسحبتها معها : وش عليك انت يالملسونة .. هي تعرض خدماتها مو بأنتي اللي بس تتسدحين وتاكلين .. حركي شوي لا تدبين ..
ندى وهي تصارخ لأختها اللي وصلت لنص الدرج مع شوق : انااااا مااااااني بدبااااااااااا يالدبااااااااااااااااااااا ....
نجلاء من بعيد : انا مادبيت ... أصلا وزني من تزوجت واحد ماتغير ..
ندى بخبث بارد : أيـــــــه نشوف .... كله كم أسبوع ونشوف البطن يكبر ... ( وبخبث ) بدق على سعود واقوله لا تخلي أختي الا لما تحمل ... وبقوله ان حنا مانبي نشوفها المرة الجاية الا وبطنها شايل بيبي ... بعد انا ابي اصير خاله ...
نجلاء وقفت مكانها من الصدمة .. وفكت يد شوق الميتة ضحك على ندى المجنونة .. ونزلت الدرج ركض وراحت ناوية على ندى اللي من شافتها قامت منحاشة ... وهي تصااارخ ...
الملاذ الوحيد اللي قدرت توصله ندى هو الحمام ... دخلته وقفلت على نفسها ... نجلاء ماقدرت تصيدها.... كان وجهها أحمر ... وأنفاسها تتسابق ... وقلبها يدق ..
نجلاء : هيـــــــــن يا ندى ... أنا أوريك ... بالله عليك هذا حكي ينقال ..
ندى من داخل الحمام : ماتخوفين ترا ... ولا تتحديني أدق على سعود وأقوله هالكلام ...
نجلاء كانت مرتبكة حدها : ترا بتنذبحين ياندى ... ان قربتي التلفون وريتك ..
تعالت صوت ضحكات ندى وتردد صداها ...
نجلاء راحت ووجهها أحمر .. رقت وقابلت شوق بنص الدرج اللي كانت تتابع الحوار والبسمة عليها ..
شوق : أجي أساعدك ...
نجلاء : لا ارتاحي ..
كملت نجلاء طريقها لغرفتها دخلتها وقفلت الباب وراها .. راحت شوق للحمام اللي كانت ندى متخبية فيه ودقت الباب وهي تضحك ...
شوق : هههههههههههههههههههههههههه ... افتحي يالخبلة ...
ندى : راحت ولا لسا موجودة ؟
شوق : ههههههههه ... لا راحت
ندى : تكذبين ؟!
شوق : والله راحت لغرفتها ..
فتحت ندى الباب بحذر وطلت ... لقت شوق لحالها واقفة ...
ندى : شووق ترا ان صرتي تكذبين ياويلك ... ماعندي استعداد لقبص نجلاء اللي يعور ..
شوق : ههههههههههههههه ... لا ارتاحي راحت لغرفتها وقفلت الباب ..
طلعت ندى وراحت للصالة وشوق وراها ..
شوق : حرااااااااام عليك والله ... ماشفتي نجلاء شلون وجهها انقلب ...
ندى : والله ؟!.... قهر فاتتني ..
شوق : أي فاتتك .... الا حرام عليك البنت راحت فيها ...
ندى : هههههههههههههههههههههههههههه ...
جلسوا في الصالة يقلبون بالقنوات ...
بعد ساعة رجع ابوفهد عشان يمديه يجلس مع بنته قبل ما تسافر ... وبعده رجع فهد عشان ما يحصل له تهزيئة او زعلة من أخته مثل أمس ...
جلسوا بالصالة كلهم ....ونجلاء مازالت بغرفتها فوق تجمع أغراضها ... خلصت ونزلت لقتهم كلهم جالسين يتقهوون ...
ابو فهد : هلا حبيبتي ... تعالي جنبي ..
راحت نجلاء وجلست : شلونك يبه ... جاي بهالوقت غريبة مو من عادتك ..؟!
ابو فهد : جاي عشانك ... وبعدين سعود بيجي ولازم أصيرموجود ولازم أسلم عليه ..
نجلاء : ايه بس ماله داعي ... بنعطلك عن الشغل ..
ابوفهد : خلك من هالحكي بس ... وتقهوي ..
ام فهد : ها يمه خلصتي أغراضك كلها ...
نجلاء : كلها ... بس ابي احد ينزلها لأنها ثقيلة وكثيرة ..
قالت هالكلام وعيونها على فهد ...
فهد : الله واكبر عاد وش هالاغراض ... توك من ثلاث أيام عندنا ...
نجلاء : بس هذي أغراض ما خذتها معي اصلا لجدة وقررت اخذها معي الحين ...
فهد : الا تبين تتعبيني ...
نجلاء وهي تتبسم بدلع لاخوها : من لي غيرك ياخوي ... انت سندي ..
فهد وهو مكشر لها بتهكم : لاااااه ؟!.... ووين راح الكلام عن سعود وانك خلاص معد لك حاجة فيني ...
نجلاء تتصنع البراءة : انا ما قلت هالكلام ... لا تقول كلام انا ماجبته على لساني ...
فهد : احلفي يا شيخة .....!!!!!!!!
ابو فهد : وانت اذا ماخدمت اختك الحين ... متى بتخدمها ...
فهد : انا ماادري يبه ليش انت ضدي دايما حتى لو كنت انا اللي على حق ....
ابو فهد : لأنك رجال ... وتقدر تعتمد على نفسك ... اما البنات يحتاجون من يساعدهم ...
ندى التفتت لشوق و تبادلوا الابتسامات بفخر واضح ...
فهد انتبه لهم .. والتفت وقال : ياليت الدنيا كانت بلا بنات ... كان حنا عايشين بسلاااااام ...
ندى فزت في وجهه : ها ها عــــااااااد حدك ...... ماجابك الا الحريم ولا نفعك الا الحريم ... انت فاهم ...
فهد : انتي أحد كلمك ... ؟!
ندى : لا حبيبي انا ادافع عن بنات جنسي ... وبعدين ترا الحياة مالها طعم لكم انتوا الا بالبنات ...
ولو مافي بنات في الدنيا كان انهبلتوا ... انا اعرف حركاتكم انتوا يالشباب ماتطلعون تفرفرون في هالشوارع الا عشان البنااااات ....
ضحكوا كلهم على حمااااسها بالكلام وطريقتها ... حتى فهد ماقدر الا انه يضحك في وجهها ...
فهد : هههههههههههههههههه .... هدي شوي !!!...... كلتيني بقشوري ...!!!!!!!
ندى : اسمحلي بس انا ماعرف اتكلم الا بالصراحة ...
فترة قصيرة ويسمعون الآذان لفرض المغرب ينتشر بأنحاء الكون ويذكر الناس بالصلاة .. بعده بدقيقتين قام ابو فهد ..
ابو فهد : يالله فهد للمسجد ..
فهد : ان شالله ...
قاموا توضوا ... وطلعوا ونايف معهم ...

 
 

 

عرض البوم صور بدارة  
قديم 11-03-07, 11:16 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13281
المشاركات: 6,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

قاموا اللي جالسين يصلون ... رجعت شوق أول وحدة لقت عمر يلعب بلاي ستيشن ... ماكان يعرف .. كان ماسك يد الكومبيوتر مقلوبة ويضغط بشكل عشوائي ... وعااااايش جو عالآآآخر ..
راحت له وهي تضحك ...
شوق : عمــــــــــــر .... وش تسوي .. what r u doing ؟!
عمر : ألعب بلــثتـيثـن .. ( بلاي ستيشن )
شوق : هههههههههه ... ياقلبي عالبلـثتيثـن .... اسمه بلاي ستيشن ...
عمر كان مركز واللي يشوفه يقول هذا يلعب من قلبه ... راحت شوق جنبه ... ومسكت وجهه وباسته بقوة وهو مازال مركز ...
عمر : وخلي .... خليني العب ... ( وخلي = وخري )
شوق عشان تعانده مسكته ثانية وباسته بوسة طوييييييييلة وفعصته ... وعمر يحاول يقاوم يبي يكمل اللعب ..
عمر بملامح غاضبة بريئة : سوووق ... وخلي ولا تلا بثدم ... ثوفي ..
شوق : هههههههههههههههههه ... يازينه هالفم ... يسلم لي والله ...
ومسكته وباسته ثانية ... ماتقدر تقاوم ... الولد هذا داخل مزاجها ببرائته ... عمر بدا يتنرفز ... حاول يبعدها بيده .. لكن هي ماخلته وظلت تبوسه كل شوي ...
عمر : آآآآآآي ... سوووووق وخلي عولتيني ... (عولتيني = عورتيني )
رفع يده وقرصها في خدها بقوة .... صرخت شوق ..
شوق : آآآآي .... عمــــــــــــر عيب عليك تضربني ...
عمر : وخلي عني خليني العب ... ها ثفتي ثدمت !!... ( وخلي = وخري )( ثدمت = صدمت )
شوق : هههههههههههههه ... اللي يشوفك يقول مرة فنان في هاللعبة .... أصلا انت من بديت تلعب وانت تصدم في كل شي ....
عمر قطب مابين حواجبه ... والتفت لها : انا ما أثدم .... انا أعلف ألعب مثل نايف ... ( اعلف = اعرف )
شوق حبت تطفشه : لأ .... انت ماتعرف تلعب ... انت كسلااااان ...
عمر صرخ في وجهها : الاااااااااا .... أنا أعلف العب ...
شوق بأسلوب استفزازي : لأ ... ماتعرف ...
وطلعت له لسانها ...
عمر صرخ : الااااااااااااااااااااااا ... انا اعلف ... انا اعلف ...
انقهر من جد ...
شوق ببرود تبي ترفع ضغطه أكثر : لأ ماتعرف .... انت كسلاااااااااااان ...
عمر من قهره .. رفع يده وبأقصى قوته ضرب بها فخذها ... ماعورتها الضربة بس انها قالت ..
شوق : آآآآآآي ... عموور ليش تضربني ... عيب عليك ..
عمر والدمعة بعيونه : لا تدولين ماعلف ... انا اعلف احثن من نايف ...( تدولين = تقولين )
( احثن = احسن )
شوق : قلتلك ماتعرف ... شف سيارتك كلها مكسرة عشانك تصدم فيها ...
عمر في هاللحظة فقد أعصابه .. قذف يد الجهاز اللي معه بعيد ... ورمى نفسه على شوق يبي يذبحها ...
حركة عمر خلت شوق تنسدح بالأرض وهو فوقها يبي يبرد حرته .... وهي تحاول توخره عنها ... بس كانت ميتة ضحك ...
شوق : هههههههههههههههههههههه .... عمر وخر عني ... ههههههههههههه .... عمـــــر ..!!!
عمر معصب حط يده على رقبتها : أنا أعلف .... تثمعيــــــــــن ... أعلف العب احثن من كل الناث ... ( الناث = الناس )
شوق دموعها طلعت منها : هههههههههههههههههه ... لأ ماتعرف .... عمر وخر عني ..... بمووووووووووووت ....
عمر : لأ ..... قولي أول اني اعلف ...
شوق : هههههههههههههههه ... لأ ...... نايف أحسن منك .... هههههههههههههههههه
عمر لحظتها فلتت اعصابه نهائيا وحاول يضرب ويبكس ... بس شوق كانت تمنعه ... ومن كثر الضحك بدت تخور قواها ....
شوق : ههههههههههههههههههه ... عمر ابعد ماقدر اتنفس ... هههههههههههههههههه
عمر وهو يصر على أسنانه : أحثـــــــــن ..... لا تقولين عمر ما يعلف ...
شوق غمضت عيونها بقوة وراحت في نوبة ضحك ودموعها كانت تسيل مثل الأنهار ...
شوق : ههههههههههههههه ... عمر تكفى وخر .... ههههههههههههههههههههههههههه ..
- عمر ؟!.... وش قاعد تسوي ...؟!!!
التفت عمر لاخوه فهد اللي كان واقف يناظرهم باستغراب .... عمر من شاف اخوه سالت دمعة من عيونه ... وظل قاعد على شوق اللي كانت تضحك بشكل هستيري وماهي قادرة تسيطر على نفسها ....
شوق : عمر ... تكفى وخر بمووووووووت ... ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : عمر وخر عنها ...
عمر شد قبضته على رقبة شوق اللي ماكانت تضرها بس كانت تدغدغها ... ومصر انه ياخذ حقه ...
فهد : عمــــر ... قلت لك وخر عنها ....
عمر ببرائة الدنيا كلها : لأ ..... ليث تدول انت كثلان وماتعلف تلعب .... أنا أعلف ألعب ... ثح ؟!
ودموعه في هاللحظة زادت ... كان يحس بالإحباط ... وينتظر جواب من اخوه يرفع من معنوياته شوي ...
فهد باستغراب : وين تلعب .. ؟!
عمر وهو مبرطم : في البلــيثتيـثن ... ثح انا أعلف ألعب ؟!...
فهد ضحك : ومن قال انك ماتعرف تلعب ياحبيبي ... ؟!...
عمر وبرطمه ممدود لشبرين قدام : سوق تقول ... تقول نايف احثن منك ...
شوق : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ... عمر بليييييز وخر بلييييييز ...
كانت شوق منحرجة من الوضع اللي كانت عليه ... بس ماكان في يدها حيلة .. عمر مستلمها صح ... وفوق كذا الضحك اضعفها ...
فهد : طيب وخر عنها وتقولك تعرف تلعب ...
عمر وهو يشوف شوق بنظرات زعلانة : لأ .... خلها تدول أول ...
فهد التفت لشوق : قولي له شوق اللي يبيه ... وفكي نفسك منه ...
شوق : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
ضحك فهد معها غصب عنه ....... التفت لاخوه مرة ثانية : عمر قم عنها وتقولك .... قم لا تموت ...
عمر مازال مصر على رايه : أحثـــــــــــــــــن ...
شوق حست نفسها بتموت وماهي قادرة تتحمل ... تبي تتكلم بس الضحك مأثر عليها ...
فهد : عمــــــــــــر !!..... وبعدين معك ؟!
عمر ودموعه تقطر منه : لااااااااااااااااااااااأ ......
شوق : ههههههههههههههههههههه .... فهد ... تكفى .. وخره عني .... ههههههههههههههههههههه
استجاب لها فهد على طوول ... راح لأخوه وشاله .... لكن عمر عنيــــــــــد .... ظل متمسك في شوق وحالتها ساءت أكثر ....
فهد غصب عنها ضحك على اخوه : ههههههههههههههههه .... عمر خلاص فكها .....
في هاللحظة تفجرت دموع عمر وصار يصيح بصوت عالي : ماااااااااااااابي ..... ماااااااااااااااااااابي ...... خلها تدول ... خلها تدووووووووووووول .... لاااااااااا مااااااابي ...
( تدول = تقول )
شوق : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...!!!
سحب فهد اخوه بقوة وقدر يفك يدينه اللي كانت متمسكة بشوق بطريقة عجيبة ... يأس عمر ولف يديه حول اخوه وجلس يبكي على كتفه ....
شوق ما صدقت ... اعتدلت جالسة ... وهي مازالت تضحك .... شوي شوي هدت وهي تتنفس بقوة ....
فهد مازال حاضن اخوه : عمر ... انت بطل لا تصيح ...
عمر : لااااااااا .... انا اعلف العب .... مااااااااااااااااابي ....
قدرت شوق تقوم واقفة وهي في داخلها ميتة من الحرج بسبب الوضع اللي اجبرها عمر انها تكون فيه قدام فهد .... راحت ماشية لوحدة من الطاولات وخذت كلينكس ... وبدت تمسح دموعها ...
فهد مازال يهدي في اخوه اللي ماهو راضي يهدى : بس حبيبي .... بس خلاص ... انت تعرف تلعب
عمر مارد وتم على حالته .... حاط راسه على كتف فهد وينتحب .. بعد ما مسحت شوق دموعها واستعادت توازنها ... ظلت تراقب عمر وهي في نفسها ندمانة ...
حرام انا وش سويت ... ياعمري على هالبرئ ... ياحبي له ..
راحت له ووقفت قدام فهد ... كانت في دواخلها تحس بشي غريب ... وباحراااج كبير متملكها ... بس حاولت تتجاهله ..
شوق : عمر ...
عمر : ............... ( مافي رد ) .... مجرد بكى ..
شوق : حبيبي عـــمر ... رد علي ...
عمر : وخلي عني ..... ماحبك ....
شوق : ليييييييييييييش ؟!!!... انا أحبك عاد ..
عمر : ......................
كانت عيون فهد على شوق .... يتأمل ملامحها عن قرب .... يتامل طريقتها بالكلام ... يتأمل نظراتها ... وابتساماتها .... ويتامل وجهها بعد ما رسمت الدموع عليه آثارها ...
شوق كانت حاسة بنظراته كلها ... تحس ان رجليها ترتجف تحتها وبتطيح في أي لحظة بين رجليه ....
تماسكت قد ماتقدر .... وقالت تكلم عمر بنبرة رجا : عمـــــــــــــــــــــــــر ؟!.....
عمر : ...................
شوق : عمر رد علي واعطيك اللي تبي .... أي حلاو تبيه ... !!
عمر : ...................
مارد ... وهالأسلوب ما ينفع معاه ... وشلون ينفع وهو كل اللي همه كرامته اللي انجرحت ...
شوق : ياربـــي .... عمر رد علي والا ترا بصيح .... !!
فهد هالمرة هو اللي رد ... بصوت كان هادي وآآســر ... تسلل لأعماق شوق وجمد كل شي فيها ... حتى عيونها اللي تعلقت بعيونه ...
فهد بابتسامة وعيونه عليها : رجعي له كرامته ويرضى ...
شوق ظلت للحظات على حالها ماقدرت تحرك ساكن فيها .... قلبها يتحرك بجنون بمكانه ونبضاته تهزها هز!!... ماتدري ليش ... تحس به بيطلع من بين ضلوعها ...
شوق بهدوء : وش يبيني أسوي له ؟!
فهد : وهو وش كان يبي ورا الطقاق اللي تو ... الا انه يبيك تقولين له انه يعرف يلعب ...
شوق بعدت عيونها عنه بسرعة والتفتت لعمر اللي لازال حاط راسه على كتف اخوه ويبكي بهدوء ....
شوق : عمر كنت أمزح معك .... انت تعرف تلعب أحسن من كل النااااس .... حتى من فهد ..
ما تدري شلون طلع هالأسم منها ... كانت تبي تقول نايف بس اسم فهد سبقه ... التفتت لفهد بسرعة تبي تعرف ردة فعله لقته يبتسم لها ... طنشته ورجعت لعمر اللي رفع راسه والتفت لها وهو مبرطم .. لما شافت شكله عصرها قلبها ..
شوق : عمـــر ... انا آسفة ....
عمر : قولي تعلف تلعب احثن من نايف ....
شوق ماقدرت تكتم ضحكتها : ههههههههههههههه .... تعرف تلعب احسن من نايف وكـــــــــــــــــل النااس ... ها وش تبي اكثر بعد ..... ؟؟!!
عمر وهو يفرك عيونه ومبوز : أبي حـــــــــلاو .....
ضحكت شوق ومعها فهد .... مدت يدها تشيل عمر من حضن اخوه .... استسلم وحط راسه على كتف شوق .. اللي ميتة ضحك عليه ....
فهد : ها عمر ... رضيت الحين ..؟!
عمر مبرطم : ............... أيـــــــــــــه ...
رجع فهد يضحك وقرب من اخوه وباسه على خده مما زاد من قربه لشوق .. رفع عينه لها واهتزت من الأعماق على هالنظرات ..
فهد بهدوء قاتل : ترا كل شي ولا زعل عمر ان زعلتيه ثانية .. انا اللي باخذ حقه منك ... مفهــــــــــوم ؟؟!!!..
شوق كانت متماسكة وتدعي ان عمر ما يطيح من يدها ...قلبها كان يرقع داخل صدرها ويهزها معه …. كل مايقرب منها فهد بذاك القرب تحس انها ذاااااااااايبة ....
ابتعد فهد عنها مبتسم وراح يجلس عالكنب ... اماهي راحت راقية فوق لغرفتها تعطي عمر اللي يبيه ..

الساعة ست وصل سعود راح له فهد ودخله … وحلف عليه ابو فهد انه يتقهوى عندهم قبل ما يطلع مع زوجته للمطار ..
فضلت نجلاء انها تجلس مع أمها وخواتها على انها تروح عند رجلها بالمجلس .. يمكن تتم فترة طويلة ماتشوفهم فيها عشان كذا لازم تستغل كل لحظة ...
ندى : نجلاء تكفين لا تروحين اقعدي أكثر ...
نجلاء : ماقدر حبيبتي لازم أرووح ... مو بكيفي ولا بكيف سعود .. شغله يتحكم فيه ..
ندى : طيب خليه يروح لحاله مهوب ميت ..
نجلاء : لا ماقدر قلبي مايطاوعني ..
ندى : أيــه قولي انك ماتبينا ..
نجلاء : مرة ثانية ان شالله اقعد فتر أطول ...
ام فهد : عاد متى هالمرة تجي ... مطوليــن ..
نجلاء : لا ان شالله .. قريب ..
دخل فهد الصالة : يالله سعود بيمشي ...
نجلاء : طلعت كل شنطي وأغراضي ؟! ..
فهد : أيـــــه وظهري تكسر منهم ... حشى معبيتهم حصى مو بأغراض ..
نجلاء : هههههههههههههه ... مشكور ياأخي العزيز .. الجايات أكثر ان شالله ..
فهد وهو يقعد عالكنبة جنب اخته منى : لا لا لا !!.... لا جايات ولا رايحات ... هذي آخر مرة .... مابعد مليت من عمري ...
نجلاء : هههههههههههههههههههه ...
قامت نجلاء تلبس عبايتها .. مدت يدها لشنطتها وعلقتها على كتفها ... التفتت لأمها تودعها وتسلم عليها ..
نجلاء : فمان الله يمه ... أشوفكم على خيـــــر ان شالله ...
ام فهد كانت العبرة فيها والدمعة شوي وبتلمع بعيونها لكنها تماسكت وقالت بنبرة طبيعية
ام فهد : فمان الله حبيبتي ... ودقي علينا بشرينا عنك ولا تقطعين ...
نجلاء : وانا أقدر ؟!.... ان شالله على هالخشم ..
سلمت عليها وحبت راسها ...
سلمت بعدها على ندى وبعدها شوق ..
شوق : نشوفك على خير ان شالله ...
نجلاء : ان شالله ...
التفتت لمنى اللي كانت أكثر وحدة متأثرة وباين على وجهها الحزن ... حضنتها ..
نجلاء : ههههههههههه ... ميمي خلاص برجع مرة ثانية ..
ابتعدت منى عنها وهي تمسح دمعة سالت من عيونها ... وبعدها شالت عمر وباسته على خده ونزلته وراحت طالعة مع اخوها فهد ..
برا عند باب الشارع لقت ابوها ونايف واقفين ينتظرونها ...
ابو فهد : يالله حبيبتي توصلون بالسلامة ولا تقطعينا ...
نجلاء ابتسمت في وجه ابوها وحبت راسه : ان شالله يبه .. يالله اشوفك على خير ...
وبعدها سلمت على نايف وطلعت ركبوا في سيارة فهد لأنه هو اللي بيوصلهم للمطار .. ركب سعود جنبه ونجلاء ورى .. مشوا متجهين للمطار لأن باقي على رحلتهم حوالي الساعة ...

*** *** ***

" يتبـــــع "




منتظـــــــرة ردودكم حبايبي
..

 
 

 

عرض البوم صور بدارة  
قديم 12-03-07, 07:00 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12480
المشاركات: 3,036
الجنس أنثى
معدل التقييم: roudy عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
roudy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

حلوه كتير
كتير
كتير
كتير
وياريت تكملي بسرعه

 
 

 

عرض البوم صور roudy  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة عيون القمـر, غارقات في دوامة الحب, عيون القمـر
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t32808.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 06-04-09 10:17 PM


الساعة الآن 07:09 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية