كاتب الموضوع :
باقي فرح
المنتدى :
الارشيف
رجعت لغرفتها , وكانت تسمع جوالها يرن ويوم وصلت له قطع ..
هذي اكيد حلا الهبلة ..
شافت الرقم .. فيصل !
معقولة ..؟
يقطع تفكيرها صوت رسالة جديدة , وتفتحها تلاقي مكتوب فيها : هلا غدير .. كيف الأوضاع عندك محتاجة شي ولا كل شي أوكيه ؟
فكرت كثير وش ترسل .. ووقفت قدام المراية وشافت وجهها احمر , ضحكت على نفسها وكتبت بالمسج : هلا فيصل ..لا .. كل شي تمام , مشكور ..
وارسلتها ..
ثواني ويتصل طلال .. دق الجوال اربع مرات على ما استوعبت وردت عليه ..
فيصل : مرحبا غدير
غدير : هلا ..
فيصل : كيفك ؟
...... : تمام
...... : ليه ماتصلتي , ولا خايفة على حدّك الائتماني ؟ ( ويضحك )
...... : لا ... بس ماحبيت ازعجك ..
سكتت غدير تبغى تنهي المكالمة ,, قال فيصل وكسر الصمت اللي بينهم : طيب اكيد مو ناقصك شي , كل شي تمام حتى الاستراحة والتجهيزات ؟
...... : ايه كل شي
...... : الحمد لله , يللا اشوفك على خير
سكرت غدير الجوال ورمته على السرير , وطلعت من الغرفة تشرب مويه لان حلقها نشف ..!
**
كذا هي الايام ... تمر احيان بسرعه , واحيان ببطء .. وهالمرة .. مرت بسرعة .. وصار وقت ملكة غدير .. وباقي ساعتين على الملكة ..
قالت حلا لامها وهي ماسكة فرشة الشعر ومعصبه : ماما , وخري شوق عني , ماني عارفه اضبط شعري ..
منيرة : وش اسوي فيها هي لازقة فيك
حلا : الحين بتأخر وانا لسه مالبست , انا بقول لها امي تبغاك وانتي جلسيها عندك ولا عطيها أي شي تلتهي فيه
منيرة بتأفف : طيب ..
لبست حلا واستعدت .. وخذت نظره على المراية قبل لاتطلع ..
ابتسمت برضا ..
من زمان ماطلعت عزايم او عروس .. وكشخت هالكشخة ..
كانت لابسة بلوزة جبانيز(كم صغير) سكري ماسك فيه شك ناااعم بلون وردي غامق شوي .. وتنورة ميدي ساده بنفس لون الشك ..
طالعه ناعمه وشكلها روعه ...
دخلت منيرة الغرفة , طالعت في حلا وقالت : ماشاء الله , الله يحفظك يابنتي ..
حلا : والله حلو ؟
منيرة : ايه يهبل (سكتت شوي بعدين قالت بمزح) , بس هذا وهي ملكة صديقتك , اجل لو ملكتك ولا عرسك كان وش بتلبسين ؟
حلا طالعت لبسها : هذا بدله اصلا حتى مو فستان , وبعدين هذي غدير مو أي وحده ...
منيرة : بكيفك , ماقول الا الله يبلغني فيك واشوفك لابسة فستان عرسك
حلا حست ان امها تبي تفتح معاها موضوع طلال : ايه يصير خير بعد 8 او عشر سنين ..
....... : اف ! وليه انتي وش ناقصك عن باقي البنات اللي تزوجوا في سنك وقبلك بعد ؟؟
....... : لا مو ناقصني شي , بس الحياة مو كلها زواج , خليني ادرس واتوظف بعدين يصير خير !
...... قالت ومو عاجبها الوضع : مين اللي بينتظرك عاد لين يلين راسك وتتزوجين ؟
ابتسمت حلا : اذا في احد يبيني بصدق , بينتظرني ..
قالت منيرة وهي تطلع من الغرفة : الله يكملك بعقلك بس ..! .. ايه تذكرت وش جايه بقول لك .. , وانتي طالعه خذي شوق ونزليها بيت خالتك عزيزة , انا وابوك بنطلع بعد شوي , واذا اخذناها معانا بتبلشنا
تنهدت حلا , وقالت باستياء : اخاف اتأخر
....... : اذا طلعتي الحين ماراح تتأخرين .. انا كلمت خالتك عزيزة وقلت لها وقالت انهم موجودين بالبيت ..
**
لبست عبايتي وخذت شوق .. ركبت السيارة وانا اطالع الساعة .. خايفة أتأخر ..
كانت شوق تسولف .. بس بالي ماكان معاها .. كان مع غدير ..
اخاف تزعل لو تأخرت عليها , عاد وش يفكني منها ..
وصلنا بيت خالتي وحسيت المسافة طويييييله , انا ومن لقافتي ووسط زمحة افكاري وتأخيري ,, طليت في الكراج ادور سيارة طلال .!
والحمد لله كانت موجوده ..
مع اني مارح اشوفه بس ارتحت يوم لقيت سيارته ..
دقيت الجرس وانفتح الباب ... دفيت شوق لداخل , وظليت واقفه في مكاني ..
سمعت صوت منال من ورا الباب تقول : حلا , ادخلي
ماحبيت اردّها وماعندي وقت دخلت وسلمت عليها بسرعه .. وعطيتها شوق ..
قلت وانا اضحك : عسى ماتزعجكم , تراها شيطااااااانه ماتخلي شي في مكانه
منال : لا عادي بالعكس تونسنا ..
اقبل طلال من بعيد , وكان صوته واصل قبله. ناداها بدون ماينتبه لي وقال : منااال كم مره اقول لك لا تفتحين الباب وانا موجود ؟
قالت منال : وشفيك عادي .... هذي حلا جايبه شوق ..
تقدم طلال ناحيتنا انا وشوق , وقال وهو يبتسم بفرحة يوم شافها لابسه البرقع : هلا والله بنت خالتي , ادخلي حياك (والتفت على منال ) انتي ليه مخليه البنت واقفه برا ؟
قالت منال : قلت لها والله بس هي تقول مستعجلة ..
حلا : مشكورين والله ماتقصرون بس السواق ينتظر ..
انا قلت هالكلام .. وليتني ماقلته ...!!
لأني خفت من طلال ..
التفت علي وطلعت عيونه على برا .!! . وقال باستغراب وعصبية خفيفة : جايه مع السواق .. لحالك ؟ ؟
الجزء السابع :
قلت بصوت خايف , وبعد ثواني من السكوت : ايه .. اضطريت .. بابا تعبان ..
ودارت عيوني حول طلال .. في انتظار ردة فعله ..
غمض عيونه واخذ نفس . وقال بصوت جاد : كم مرة اقول لك لاتروحين لحالك .. ماتخافين على نفسك انتي ؟
رجعت على وراي .. واظن ان عيوني اطلقت صفارة الانذار .. وفي دموع تنتظر أي كلمه زياده من طلال عشان تنزل
قلت بعفوية : لاتهاوشني ..!
طالع فيني طلال ثانيتين ... التفت لمنال وقال : لحظه لاتخلينها تروح ..
|