المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
وردتي الحبيبة
في حين كانت لي خليلة عندي طلباتها اوامر لغلاوتها
طلبت مني ذات مرة ان اذهب الى محل ورود واختار الوردة التي حيرت عالم النساء ودمرت ملايين القلوب وانثر وريقاتها واكسر به غرورها كي لا تذبح ولا تكسربعد هذا اليوم اي قلب
فانشغل بالي كيف ...؟؟ ومتى ...؟؟ احقق لها مرادها
لكن البحر والسيل مال لي وشاءت الاقدار ان اصادف الوردة بعقر داري روم الاماني واعنت النظر فيها فاعطيتها صوتي وترشيحي وادليت بشهادتي انها حا تستحق ان تلقب بمسجل خطر لطريقة اسرها القلوب والخطة التي تنهجها بذلك
لكن .... حصل مالم يكن بالحسبان
اتضح ان للوردة قلب... بابض... كبير... وحنون كان محتاج لشئ يحفزه لينبض ويتحرك احساسه فهنا تكمن النقطة المشتركة بيننا فيذل ان ندخل بلعبة تدمير القلوب قلبانا تحبا وسما طريقا غير التي خطط لها عقلانا وانجرف كل واحد وراء سيل احساسه دون السؤال الى اين ...؟؟؟
لنصل الى منتهى منابع المشاعر الصادقة التي لم يبقى لها سوى القليل لتنقرض بهذا العصر
الاهم والمهم ان تلك الوردة التي كان المفترض ان ادمرها واجعلها في خبر كان اسرت قلبي بعدما اسرت قلبها الذي صار لي على عكس من سبقنني
الفت مناخ بيتي ولاقها جوي وعنايتي بها
والان لم يتبقى سوى ان اطلعكم الا على الجانب المشرق من الحكايه وهو :
انه بتالف الوردة معي خلق ذلك جدالا مروعا وعاصفة هوجاء لا يقدر احد على مواجهتها الا خالقها لكنها لم تهز ولا حتى شعرة واحدة من شعرات راسي ولم تقدر ان تقطف وتاخذ الوردة من احضاني فبذلك زادت قوة التعلق والارتباط بيننا
ولهذا لم يبقى سوى عليا ان اقول لكل بنت وامراة ان تحافظ على رودتها وتحضها بالحنان والمحبة كما اعطناها الله
فياوردتي الحبيبة احبك ولن اسمح لا ظرف من الظروف ان تاخد عطركي او ان تذبل اوراقك لا والف لا لن اسمح ولو على جثتي احبك
|