كاتب الموضوع :
ورده قايين
المنتدى :
القصص المكتمله
يلست عالارض اصييييح منهاره شو اسوي ياربي ...شو الحل مع ها الحياه ..اكرهك راشد حقير قاعد يلعب بحياتنـا .عقب ساعه نشيت توضيت و صليت ركعتين ..دعيت ربي يفرج همي...و يوفقني بحياتي مع ريلي ...
رقدت ع طول مع اني كنت اتريااا ذياب ..بس شكله يااه ساعات الفير لاني سمعت صوت بالحجره كنت بنش اروح له بس غيرت رايي لاني خفت لا ايقولي روحي بيت ابوج و انا ما ابا ازيدهم هم ..كافي سعيد و حالته و شيخاني و مرضها النفسي ...رجعت ارقد و ما نشيت غير وقت الضحى يوم قومتني مهره يوعانه ..نزلنا تحت ذياب ما كان موجود ...
عقبها بساعات دشت علينا ندى و خوانها كانوا فـ بيت خالوه العوده ...اتريناا ذياب ع الغداا بس تاخر وايد خفت عليه فنشيت اتصل بس تفاجات يوم صكر التلفون بويهي..
ندى: شو ..
قلتها: ما يرد..
ندى: طرشي مسج..
قلتها: لا انتي اتصلي من موبايلج جوفيه ..
اتصلت ندى حسيت بالغيض و القهر يوم رد عليهااا صج هالانسان خلاص كارهني بس كيف اقدر اهده و انا ميته به و بمشاعري الي تحيا بقربه مني...تنهدت ..سمعت ندى اتقول لي: يقول تغدوا بتاخر شويه ..
انسدت نفسي ع الاكل كلت لقمتين و رحت حجرتي...يلست اكسر كل شي جدامي من الغيض ..صرخت بصوت عالي : خلاص ما عدت اتحمل ..يقربني منه و يوم اتولع به يهدني..
حسيت ابروحي خبله ..يلست عالارض منهاره اصيح ..اذا بتم طول عمري ع هالحاله بتعذب وايد..ذياب مهما عاملني زين بس عقب يرجع ويذلني...مسحت دمعي..طول ما راشد موجود و حي.. و طول ما ذياب يتأثر بـ نغزات راشد و تأثر ع علاقتنا يعني ماشي فايده من صبري ..فتره زواجنا كافيه اني اتطلق خلاص,,,مبروك عليك الفوز يا راشد ..
رحت صوب الكبت ..حطيت اغراضي بالشنط ...التفت لـ تلفون الحجره يوم رن ..رحت صوبه
رديت : ألو
امايه اتصيح: اختج وايد تعبانه
خفت : شو مستوي..؟؟
امايه كانت يائسه : اختج بهدلتني كل شويه اتصيح و تنهار علينا و سعيد لا اكل ولاشرب خلاص انا ما اتحمل هالعيشه و ابوج الحزن ياكل قلبه ع عياله ..
دمعت عيني غمضتني امايه قلتها : فديتج يا الغاليه ..
امايه: تعالي يمه تعالي سانديني ولا انا بلحقهم و بتخبل ..
قلته: زين ما يهمج بييج الحينه ..طرشي الدريول ذياب مب موجود متاخر بدوامه..
امايه: خلاص بطرشه ..
هديت الشنط الي كنت ارتب فيها اغراضي ..كانت المفروض اوقف مع امايه بس حياتي مع ذياب نستني ها الواجب ..زين يتني الحجه اذا سألوني ليش ودرت ريلي بخبرهم علشان امايه محتاجتني ..لبست عبايتي و شيلتي و ظهرت من جناحي مودره شنطي و اغراضي متبعثره عالارض و خذت لي ملابس اتكفيني يومين ..افرح يا ذياب و اتهنى ..هذا انت افتكيت من شوق ...
خبرت ندى اني بروح اقعد بيت اهلي و شرحت لها الظروف و بينت لها ان ذياب عنده خبر غمضتني مهره يوم يلست اتصيح تبا اتيي معايه ...
دشيت بيت ابويه ..جفت باباتيه قاعده يطالع التلفزيون رحت صوبه لويت عليه بسته ..
قلته: اشتقت لك وايد
ابتسم لي...كان ودي اتم بحضنه بس تذكرت امايه الي رمستي من شويه ..رحت فوق توقعت اتكون فـ حجرة شيخاني..بس التفت صوب حجرة سعيد فكرت أمر عليه دقيت باب الحجره بس ماشي رد ..
دقيت مره ثانيه و فتحت الباب ..شويه شويه جفت يالس ع الكنبه سرحان يطالع السقف حسيت ان سعيد صار اسير ذكرياته مع حصه ...تجدمت منه يلست عداله بهدوء و بداخلي قلبي تقطع ع حالته ...
زخيت ايده: اشحالك سعيد..
رد من غير ما يغير وضعه: الحمدلله ع كل حال ..
تأملته لحيته الي صارت طويله ..عيونه الحمر ..ويه الذبلان ..
همست: سعيد حمودي محتاجنك حرام متبهدل لي متى بتم جي..
تنهد: لي ما اموت
شهقت و حطيت ايدي ع جتفه: حراام عليك..من شويه امايه اتصلت بي اتصيح و متشكيه مب متحمله هالحال ..
سعيد.................................."ماشي رد"
ترجيته: سعيدان مب زين الي اتسويه فكر بحياتك ..دخيلك رد شرات قبل علشان ولدك و علشان امايه ..
غمض اعيونه و جنه يقولي كلامج مب مهم ..تنهدت ما ابا اصيح .لازم اكون قويه جدامهم ..كاافي ضعفهم ..طلعت من حجرته و انا ميته بداخلي ع اخويه سعيد ..
حصه راحت و خذت معاها كل حـلو بها البيت ...رحت حجره شيخاني جفت امايه يالسه ع طرف الشبريه و زاخه ايد شيخاني و شيخاني كانت راقده شكيت ان هالانساننه عايشه ..حالتها حاله ...غبيه اتلوم نفسها مع انها انخدعت مثلنا ..كان ويها شاحب شرات الاموات ..
امايه: توها بس رقدت ..
تجدمت من امايه و بستها ع راسها: فديتج يا الغاليه ..الله يعينج و يصبرج ..روحي ارتاحي
امايه : وين ارتاح ادريبها عقب شويه بتنش و بتقعد اتصارخ تباني ..
طالعت شيخاني باسف و قلت امايه: كل شي انجلب بها البيت ..مريت ع سعيد وايد صدمني كل ما مر يوم حالته اتسوء .
امايه اتهز راسها بمعنى لا حول ولا قوة الا باللله: شنسوي محد كاسر خاطري غير حمودي من بيتنا لـ بيت اختي متبهدل .هالصبي ,,
كانت بتصيح لويت عليهاا:امايه لازم نتحمل و ان شاء الله يفرج همنا ..
امايه: متى بس متى .
دش علينا سيفاني و جنه مب متوقع يجوفني: شوق.
سلمت عليه: شخبارك.؟
رد علي و هو يطالع شيخاني: ابخير ..شخبارها شيخه
امايه: مثل ما هيه ..
سيفاني: خبروني ع مطوع وايد زين ..
امايه بيأس: ماشي فايده يا يمه كم مطوع الحينه لفينا عليه ...
حسيت ان اهلي وايد متبهدلين و انا مب حاسه فيهم لاهيه بحياتي مع ذياب ..و يا ليت استفدت شي كل يوم يذلني و يروغني...تنهدت اهلي اولى و خاصه بهاي الظروف محتاجينـي...
قلت: المفروض شيخاني اتساعد نفسها بنفسها ..حتى سعيد ...
سيفانـي : و الله يا هي حاله ..
ظهر سيفاني من الحجره .. قلت امايه: ماماتيه روحي مع باباتيه حطي لهم غداا ..انا بتم مع شيخاني ..
امايه: و ريلج..
ابتسمت لها: ما عليج خبرته أني بتم هني جم يوم ...
طلعت امايه من حجره شيخاني جنها مب مصدقه ..رحت صوب دريشة حجرتها فتحت الدريشه لاني حسيت الحجره منكتمه جوها يخنق ..تنفست بعمق ..يوم حسيت الهوا يضرب ويهي ..ارتحت يوم جفت الدنيا مغيمه تمنيت يطيح مطر ..يلست ع الكنبه اراقب شيخاني و من غير ما احس رقدت ...
تروعت ع صراخ شيخااني كانت امايه اتحاول تاكلها بس
هي اتصرخ: ابا اموت ابا اموت .مثل حصه..
حسيت صج ان شيخاني يأسه من حياتها يلست اصيح بصمت ..فديتج امايه كم بتتحملين ...هالعذاب ..عقب ربع ساعه ودوها المستشفى ..تميت ابروحي في البيت قاعده مع باباتيه و سعيد بحجرته ..يلست بحضن بابا جفت الشقى بعيونه الله يصبرك و يصبرنا ع هالعيشه ...
باليومين الي مروا محد سالني ع ريلي و لا ريلي سأل عني جنه ما صدق اني رحت بيت اهلي ..توقعت توصلني اغراضي خلال هاليومين ..بس كل شي مر ابرود ؟؟
الشيء الوحيد الي اثر فيني و هز مشاعري من صوب اهل ذياب يوم اتصلت ندى اتسمعني صوت مهره اتصيح كانت متولهه علي تباني...حسيت بالخوف و الضيااع بعد ما حصه راحت كل شي تغير و انجلب ...و لو اهلي عرفوا سبب يلستي في بيت ابوي بزيد عليهم الهم ...
علشان جي فضلت اخلى الظروف و الايام هي تكشف اوراقهااا ..كنت استغرب كيف امايه متحمله 3 اسابيع من التعب ويا شيخاني و سعيد انا هاليومين الي يلست فيهم مرضتني و يابت لي الحمى ...وايد اسباب منها افكاري صوب ذياب و عدم سؤاله عني... و صوب حال اهلي و خاصه شيخاني و سعيد و بهدلت حمودي فديته و زادت علي مهره ..لاني وايد افتقدها شرات ما افتقد ابوهااا الي ما يستاهل ...
قفلت ع نفسي الباب متغطيه باللحاف احس ابروده ...ليتني اموت و ارتاح من ها ..ما صار في شي يونس بها الحياة ..الدنيا بعيني غاب عنها الفرح .. و حل محلها الضيج و الحزن ...فديت سيفاني صرت وحده عبء عليه دش علي المغرب : شوق نشي بوديج الطبيب
تجلبت ع الصوب الثاني و قلت بتعب: ما يحتاي..
سيف : شوق انتي محمومه قومي..
قلته: و الله ما اروم اتحرك .."كملت بصعوبه" داري ع امايه و شيخاني انا مب لازم خلني اموت برتاح..
زخني سيفاني و خلني اوايهه: شوق شو هالرمسه ..شو فيج..؟؟
غمضت اعيوني مب متحمله انا ما فيني شي غير شوق و وله لـ لانساان من زود غلاته يخطف انفاسي و روحي من فراقه
ما حسيت عقب شو صار و شو تم يقولي سيفاني لاني غبت بعالم ثاني عالم ما فيه الا السواد ..مثل الاوقات الي قاعدين نعيشهااا ....حسيت بحزن عود فـ قلبي لاني زدت ع اهلي بدال ما اوقف مع امايه و اساندها .. و حسيت بـ فراغ كبير فـ قلبي ابسبب ذياب الي ما اتنزل يسال عني و لو بـ مسج...
ما عرفت كم من الوقت طاف ولا دريت كم من الايام مرت ...صدمتي كانت صدمتين صدمه يوم فتحت عيني و جفت نفسي بالمستشفى ..و الصدمه الثانيه سعيد كان واقف عدال الدريشه يطالع برع ..كنت اظن اجوف خياله ..
بلعت ريجي بصعوبه و قلت : سع..سعي..د
التفت لي ابسرعه و ياه صوبي : شخبارج شوق ..
قلته: انت شخبارك "يوم جفت حالته نفس اخر مره جفته في بيت ابوي "
ابتسم: انا احسن عن حالج ...شو ها انتي من صوب و شيخاني من صوب و امايه من بينكم تعبانه ..
تذكرت امايه فدمعت عيني: حاولت بس ..............
يلست ع الكرسي و زخ ايدي و قال : الدنيا وايد جاسيه عليناا ..
ضميت شفايفي مب رايمه ارمس..
سعيد: شوق يوم كنت قاعد بحجرتي بالايام الي طافت لاني ظنيت بلحظه اني قاعد بكابوس بنش منه فـ يوم .
حسيت ببروده من كلامه
قال : بس صج كانت صدمه لي ما توقعت اعيش من دون حصه و اي حرمه بتكون بمكانه حصه ..
قلته بصوت واطي: الله يعوضك خير .
همس: آآمين ...سيفاني و ريلج كانوا من شويه هني..
قلته مب مصدقه: ذياب هني..سأل عني..
طالعني بنظرات شك ..لاني انا قاعده من يومين فـ بيت ابوي و ذياب ابد ما سال عني..
سالني: بينكم شي..
قلته : لا بس ظنيت انه ما يعرف .."حاولت اغير الموضوع علشان ما يكثر اسأله عن حياتي مع ذيااب فقلته" رب ضرة نافعه زين مرضت ..ع الاقل طلعتك من حجرتك..
قال : ظنيت اني موليه ما بدش المسشفى عقب حصه ..
شوق: سعيد لا اتسوي بعمرك جي..
تنهد : ما عليج رفييجي اقترح علي اروح العمره ..
كررت كلامه: العمره ..؟؟ انته و منوه !!
سعيد: بالاول ما اقتنعت لكن عقب قالي اذا رحت هناك بتحس ان الدنيا ما تسوى و موليه مالها قيمه ..و حالتي بتتحسن اكثر علشان جي فكرت اخذ شيخاني معاي...
قلته بصدق: ابا اروح هناك سعيد انا ولا مره اعتمرت ..
سعيد يواسيني: كان ودي بس لازم اتمين عند امايه و باباتيه انا و سيفاني بنروح وبناخذ شيخاني..لازم حد يداري عليها و محد غير سيفاني...و انا يالله بداري ع روحي...
غمضت اعيوني تمنيت اروح ها المكان الطاهر ..ان شاء الله فـ يوم ..
هزني سعيد:شوق انتي ابخير..
قلته: مصدعه ..واايد راسي بنفجر ...
ضغط سعيد ع الجرس يزقر الممرضه ..
قلته: تعبتك معاي و انت بروحك الله يعينك...
سعيد: لا اتقولين هالجلام ..مهما يصير فيني مستحيل اتخلى عنكم انتوا اهلي
كنت برد عليه بس ما رمت حسيت بتعب فضيع دشت المرضه رجعت ما بين صاحيه و مابين غيبوبه ما احس بشيء ..نشيت من الرقاد كانت الدنيا ليل طالعت الساعه كانت هنتين الفير ...و كأن كلامي مع سعيد كان حـلم ...شكيت ابصراحه ..صديت صوب الدريشه اطالع الدنيا ...حسيت بحركه داخل الحجره ..
قلت بخوف: منوه ...
جفت خيال ذياب جريب مني زخ ايدي : نشيتي شوق ..
حسيت برجفه باصابعي بين اصابع ذياب ..غمضت اعيوني .يوم ارتبط بها الانسان كنت افكر اهرب من عذاب لكن من عشت معاه جفت العذاب بعينه بس انا اكيد احلم ..اني زاخه ايده ..فبغيت اتأكد اني بحلم ولا علم
فهمست: انت منوه ..؟؟
جفت ينزل يتجرب مني و يقول بصوت واطي : انا اسير الشوق ..
فجيت اعيوني و كأني اتاكد من ملامحه ..و علشان اتاكد اني كنت احلم يوم كنت ارمس مع سعيد ولا حلم بعد فسالته: انت اليوم كنت مع سيفاني ...
قعد يلعب بشعري : هيه حتى سعيد معانا ..كان خايف عليج..
غمضت اعيونه مستسلمه للمساته قلته: انا قعدت فـ بيت ابوي يومين جفت العذاب انته موليه ما فكرت تسأل عني ولا عن حالي..
باس ايدي: كنت افكر فيج وايد ..
بلعت ريجي لاني حسيت بالعطش: اتقص علي...
ذياب : رد يلعب ابشعري : و الله شوق ..حتى مهاري كانت اتصيح تباج..
قلته بعذاب: ادري انا اباها بس انت حرمتني منها .."صحت و انا اتذكر اوقات و انا محتاجه له فقلته" انا ما اجوفك الا اذا ترقدت فـ المستشفى او صابني شي ..لكن اوقات ثانيه ابد ما تباني..
تجرب مني اكثر و قال بصوت عذب: حبيبي خلاص انتي تعبانه ارقدي ارتاحي..
ييرت ايده مع اني كنت ميته ع لمساته : ما اباا وخر عني..
حسيت ان ذياب ما توقع ردت فعلي : شوق !!!
صحت : ما ااابك انت قلت وقت ما تبين تردين بيت ابوج روحي..و انا الحينه رديت ما برد لك موليه .."كنت ارمس و اصيح بس رغم ها اظن كان فاهم شو اقوله "
تم ساكت يسمعني...مب مصدق
مسحت دموعي: انا هلي محتاجيني اكثر عنك .."حسيت ابروحي خبله ارمس و ارمس و هو يسمعني" بعدني احبك ..بس خلاص العيشه معاك مستحيله ...
قاطعني: حياتي انتي تعبانه ارقدي و باجر سولفي ع راحتج..
عصبت عليه: انا ارمسك جد انا مب تعبانه ..
وقف و ابتعد عني كنت بمد ايدي و ازخ ايده لا تبتعد عني ..بس صديت الصوب الثاني علشان اقاوم هالاحساس ...ظنيت بيروح و بخليني ابروحي بس الظاهر انه زقر الدكتوره الي ضربتني ابره و رقدتني مره ثانيه ...
فتحت اعيوني و ع طول غمضتها لان اشعه الشمس ضربت اعيوني ..رجعت فتحتها شويه شويه ..جفت امايه و ندى قاعدات ع الكرسي يتريقون ..مدري حسيت بشعور الانتعاااش شي حـلووو انك اتنش من مرض عقب اياام حتى ما اتعرف كم يوم مر عليك و ما اتحس ابعمرك ناسي هم الدنيا و شقها .. و عقب تفتحين عيينج و كانج مولوده من يديد ..
يلست بصعوبه كنت بفاجأهم بس حسيت بدوار ..فطلعت مني آآه التفت لي ندى و امايه ..عفدوا صوبي.
ابتسمت بتعب: كنت بفاجئكم بس احس بدوار ..
امايه: الف سلامه عليج يا الغاليه ..
قلتها و انا ارجع ارقد: الله يسلمج..
ندى: سلامات شوق شو صابج حبيبتي..
قلتها: مدري ندى بس احس اني الحينه احسن بوايد..
امايه: لازم من ثلاث تياام ما اتحسين ابعمرج..
صرخت متفاجأه: شوووو ثلاث تياام ..أأأأأأأأأأأأأي راسي ...
امايه: شوي شويه يمه ..
شويه و دشت عليه الممرضه ..
الممرضه: صباح الورد ..
ابتسمت لها : صباح النور ..
الممرضه: لااااااااااااه اليوم انتي محد احسن عنج ..
قلتها: ها الصدااع مب راضي يخوز عني ...
الممرضه: لانج مب ماكله شي ...
دقايق و حطوا لي الفطور ..كانت جبدي لايعه و مب راضيه اكل شي موليه ..لكن امايه و ندى ما رحموني..خلوني غصب عني اكل لي ما شبعت و حسيت حالي احسن و احسن .. و خاصه يوم ييووني قوم خالوه حليمه ..افتقدت وجود شيخاني و حصه ..قبلها ..
بدور: تدلع اونج تتحرين عمرج بمسلسل منخمده ثلاث تيااااام اتخربطين بالرمسه و تنخمدين مره ثانيه ..
موزي: بدوووووووووووور شو هالرمسه ..
ندى: هههههههههه
بدور: شو شو هاي الرمسه ..محد تعبان غير خالوه فديتها ..
امايه: شنسوي هذيلا العيال و تربيتهم ..كل ما كبروا كبر همهم و تعبهم معاهم ...
كنت اضحك ع سوالفهم ..
بدور: ول عيل ما بييب عيال ..خبرواا سيفاني ها شرطي...
موزي: قسم بالله هالبنيه ما تستحي...ع ويهها ..
بدور: انتي شو حارنج ..وحده و حميتها و عمتها انتي شو لج..؟؟؟؟؟؟؟؟
امايه+ شوق+ ندى: ههههههههههه
شوق : و الله ما حسيت بعمري غير البارحه سعيد موجود و ذياب ..
ذياااااااااب !!! انا شقلته البارحه ..مر شريط البارحه في بالي ...تقطع قلبي ..كيف قدرت انهي كل شي من بينا بس شكله مب مصدقني ..
ندى: هي صح خالي يابني و راح هو يرتاح..
بدور: واعليه شوق راقده مرتاحه و الي حوليها يسهرون ع راحتها..
ضحكت: هههههه ذليتيني ...مب ايدي و الله ..
خذتنا السوالف حتى اني اصريت اني اظهر من المستشفى بس الدكتور رفض موليه ...فضت حجرتي و تميت وحدي ..عقب الظهر كنت يالسه اطالع السقف افكر بقراري بـ علاقتي مع ذياب ..مع انه ما تفرق عنده ..خلاص اهلي محتاجيني اكثر ...
التفت صوب الباب يوم يتني مهره تربع فتحت ذراعي لها ..شلهاا لي ذياب و حطها بحضني يلست اصيح مشتاقه لهااا تقريبا اسبوع ما جفتها ..
قلتها: فديتج وحشتيني ...
مهره: انتي ليش ما اتيين بيتنا لانج مريضه ..
ابتسمت لها: هيه مريضه لكن الحينه استويت زينه من جفتج..
ذياب: شحالج شوق ...
طالعته: ابخير .."ورجعت اطالع مهره مب تطنيش له بس لاني خفت لو حطيت عيني بعينه اتراجع ع القرار الي اتخذته "
قلتها: مهره شخبارج .."بستها"
مهره: عموه الحينه بتنامين معاي ...
بلعت ريجي ما عرفت شو ارد عليها مهره: بتنامين معاي ..
قلتها بصوت واطي : هيه ..
يلس ذياب عالكرسي الجريب و شل مهره من حضني و قعدها فوقه قلته: ابا اظهر ..
قال: تمي بعد لـ باجر ..
قلته: طفرت ..من ها المكان ...
شويه ودش علينا سيفاني ..و معاه سعيد و بباباتيه و حمودي ..طرت من الوناسه ..حمدت ربي انهم يوو بها الوقت وقت ما ذياب موجود لاني قدرت اطنشه و حسيت هالشي ضايج ذياب ..قعدت الاعب حمودي و مهره ..عقب المغرب وبسبب حشره مهره و حمودي قروا انهم يروحون
فقلتهم شويه و بصيح: ابا اظهر من هني حرام عليكم اتخلوني ابروحي..
سيفاني: ريلج ما هدج طول ما انتي راقده هني ..فما اظن بهدج ها ليله تحملي بس ل باجر..
سمعت ذياب : بوصل مهره و بييج زين ..
سكت ما رديت عليه ..احبك ذياب احب قربك ...و يا ليتني اقدر اصد هالمشاعر ...ودعتهم و انسدحت عالشبريه متملله اطالع التلفزيون ..طالعت الساعه جفتها عشر الظاهر ذياب ما بيي كنت متلهفه لجوفته مالت علي و اوني بودره خلاص...غفلت بس فجيت اعيوني يوم حسيت حد زاخ ايدي فتحتها بكسل ..هذي حركات ذياب..
سألني: رقدتي..؟؟
عدلت بوضعي وقلت : كنت برقد من الملل
تم يطالعني و انا كنت اطالع الفرااغ الي جدامي بس علشان ما اجوووفه و يهز مشاعري قال لي: انتي متغيره ولا ها يتهيأ لي ..
سكت .................................." ما عرفت شو ارد"
تجرب مني و همس بأذوني: وايد خفت عليج و انا اجوفهم يعطونج إبر وحده ورا الثانيه خلال يومين ورا بعض..
طالعته اغير الموضوع علشان ما انجذب بكلامه : انا ابا اروح مع قوم سعيد العمره.
حسيت ان ويه تغير لاني غيرت الموضوع ..فانجلب يرمس بشكل جدي و هاشيء آلمني مع انه بيفيدني..
قال: ع راحتج اذا تبين ..
قلته: سعيد مب راضي يباني اتم مع امايه و باباتيه..
قال لي: شو تبيني اسوي لج..
قلته : ماشي خلاص انسى السالفه ..
حط ايده ع خدي و خلني اوايهه بللت شفايفي مرتبكه تنفست ابسرعه تجرب مني و انا كنت منجذبه له بشكل كبييير ..غمضت اعيوني يوم رفع الشعر الي طايح ع يبهتي بكل رقه ..
همست : ذياب ...
قال لي بصوت واطي : امريني ..
تذكرت اني ابا انهي كل شي بيني و بينه دام انه مب راضي يسامحني ع الي طاف كنت اتصارع مع مشاعري بعذاب اخرتها فكرت ها الحل الوحيد فصديت عنه بقوه و يلست
تفاجأ ذياب من حركتي سالني: شو فيج ..؟؟
كنت مرتبكه و ارتجف فما رمت ارد عليه ...........................
خلني اطالعه ترجيته: لا اتعذبني بسني..
ذياب: ما ابا اعذبج..
قلته بانفعال: لاني بالمستشفى يوم بظهر بتغير كل شي ..
سكت شويه و كأنه مب متوقع كلامي ..فذكرته: انا اتذكر كل كلمه قلتها لك البارحه قبل ما تزقر لي الممرضه ..
وقف ذياب و راح بعيد عني طالع برع و سألني : شو تبين شوق ..
قلته ابسرعه : اباك تسامحني ..ابا اعيش معاك مثل اي زوجيين مب تراضيني يومين و تعذبني ايااام..
التفت صووبي : اسامحج ..؟؟؟!!
كنت بصيح: قلتلك راشد خدعنـــــــــــــــــي انت ما تفهـم و انا هديتـه قبل ما ارتبط فيـك قبل ما اكون زوجتـك ..
حسيت ملامح ويه تغيرت يوم طريت له اسم راشد .
.قال لي: الي سويته شي سهل شوق..؟؟
نزلت نظراتي بالارض
تجدم مني و رفع راسي خلني اطالعه : شي سهل ..ردي..
قلته بـندم : لا بس انا حاولت اتجرب منك بس انت معذبني و اخرتها وين وصلنا انا فـ المستشفى ..
خذ نفس طويل : شتبيني اسوي ما اقدر انسى ..صعب صعب ..
ماشي فايده من هالانسااان خلاص راشد ربح ..و انت يا ذياب خسرت و انا الكره الي قاعدين تلعبون فيها من دون ما اتسون اي حساب اني بشر ...
قلته : و انا ما اقدر اعيش معاك بعد اليوم ..."قلته بمراره و انا اصيح" ما اباااااك تعذبني ..خلاص ما اتحمل
صحت و صحت تجدم مني يبا يمسح دمعتي بس صديت عنه فوقف ابمكانه ..يطالعني ..عقب سمعت خطواته رايحه صوب الباب و يتصكر وراه .و خلني ابروحـي اعيش عـذابي و اصارع دمعاتي.
و انتهت قصه عذاابي مع ذياب ..و الله يعيني ع الايام اليااايه .الي بتكون من دونه..
في غيبتك تثقل علي الدقايق والوقت مع غيرك فلا عاد ينطاق ربطتني مابين عهد ووثايق وخليتني بس للقصايد والاوراق واليوم اقولك دون الخلايق..ماعيني لغيرك من الناس تشتاااااااااااق
نزلت من الدري بعد ما لاعت جبدي من اليلسه فيـ حجرتي..حسيت بالوحده و الذكرياات بتذبحـني...جفت سعيد قاعد في الصاله و معاه باباتيه و شيخاني بس شكلها فـ عالم ثاني..المهم شي تطور انها فكرت عالاقل تظهر من حجرتهااا ...
سعيد: صبااح الظهر....
ابتسمت له: صباح الكسل ..
رحت صوب باباتيه بعد ما بسته و يلست بحضنه ..
حمودي: بابا شوق نونو ..
سعيد : هي نونو
حضنت باباتيه و انا احس بشعور ان حياتي ردت شرات قبل ما اعرس ..بس ناقصتنا حصه ...كانت امايه اتحط الغدااا ..
شيخاني وقفت: بروح حجرتي..
امايه: ما بتتغدين ..؟؟
شيخاني تصعد الدري: لا ..
حمودي: بابا شيخاني ليش كل اتصيح..
سعيد يرد عليه بصوت واطي: لانها مريضه ...
حمودي: حتى عموه شوقاني وايد اتصيح..
رفعت راسي بسرعه صوبه و قلته: جذااب حمودي لا تجذب ..
حمودي يطالع ابوه: بابا جفتها امس اتصيح وايد..
بلعت ريجي يوم طالعني سعيد...صديت عنه علشان ما تفضحني ملامح ويهي ..صحيح البارحه يوم ظهرت من المستشفى عشت بعذاااب يوم دشيت حجرتي و حسيت اني فقدت ذياب للابد يلست اصيح و بهذيج الحزه دش عليه حمودي مصدوم ..فديته ما قام يجوف بها البيت الا الصياح و الحزن...بس اسميه فضحني..
غيرت الموضوع : سعيد متى بتروحون العمره ..
سعيد بعد يومين بس نتريا رد من سيفاني بيعطونه اجازه او لا ...
امايه: ان شا الله يعطونه ..يمه اتصلي بـ ريلج جوفيه جان بيي يتغدااا عدناا .
بلعت ريجي ما عرفت شو ارد ما دروا ان الي بيني و بين ذياب انتهى ..متى بتكون الفرصه مناسبه علشان اخبرهم .الحينه ما اعتقد..و اصلا الجو ما يساعد عقب العمره يمكن ..بتكون الحاله النفسيه متحسنه وايد ..احس مجرد ما حط سعيد باله انه يروح العمره نفسيته وايد تحسنت ...
قلتها: مشغول
امايه: كله مشغول قلتي البارحه ما يااه يجوفوج لانه مشغول..
قلتها بانفعال: شسوي يوم هو مشغول...
عاتبني سعيد لاني بالغت بردي :شوووووووووق
غمضت اعيوني و تنهدت بعذاب...
حمودي: بابا انابروح العمره ..معاكم
سعيد: لا حبيبي انت بتم مع خالوه موزي و بدور و عموه شوقاني..
حمودي: محرج : برووووووووووووووح
قلته: شتسوي اتروح
حمودي: بنروح انجوف ماما ..
سعيد متفاجا من رد حمودي..
حمودي منفعل: انت قلت ماما مسافره يعني بنجوفها بالعمره..
صخينـا كلناا..مب متوقعين رد ها الياهل
حمود يصرخ:برووووووووووووووح معاكم..
سعيد متضايج شله ويلسه فوقه : خلاص زين اسكت ترا ما بوديك الالعاب...
حمودي وجنه يتذكر: بابا انت قلت بتوديني الالعاب..
سعيد: بعدين الناس الحينه يتغدون ...
دش سيف بها الوقت ...ربع حمودي صوبه فشاله سيفاني يبوسه و يفره فوق و حمودي يصاارخ بصوت .عالي مستانس.
حمودي مستانس: عمي انت بتوديني الالعاب صح..
سيفاني يفره حق سعيد: روح عند ابوك .ما عندك سالفه غير هالالعاب..
مد حمودي براطمه شبرين زعلان سعيد: ويويووويوو مسكين يحليله ..
حمودي يضرب سعيد بكسات و قعد يصيج بصوت عالي منحرج ..
سعيد و سيفاني: ههههههههههههههههههه
شوق: حرام عليكم ..
نشيت اروح اشيله اراضيه بس رفسني ما يباني ..انحرجت ..
سيفاني+ سعيد: ههههههههههههههههههه
يت امايه و شلته اتبوسه و تراضيه: بس اسكت حبيبي انا بويدك الالعاب..
امايه : بروح اجوف شيخاني ...
سعيد: بشر عطوك اجازه ..
سيفاني : قالولي اتريا باجر بردون لي خبر ..
سعيد: شكلهم ما بيعطونك..
سيف: حاس و الله كل يوم باجر ..
قلتهم: جان ما عطوك اجازه انا بروح بدالك و انته تم مع امايه و باباتيه ..
سيفاني رايح حجرته : يصير خير ..
قلته: تعال تغدا
رد علي: بتغسل و برد انزل..
طالعت باباتيه كان يبتسم يوم يجوفنا نضحك رغم انه ما يعرف شو السالفه فديتك باباتيه ..انا وايد اعزك ..يا ليتك اتعرف شو الي فيني يا ليتك تقدر اتسوي لي شي...نقزت يوم سعيد
قال لي: شخبارج ويا ريلج..
طلعته قلته بصوت هادي: ابخير ..
سالني بـشك : متاكده ..
هزيت راسي بمعنى هيه ..
نزلت امايه عقب ما تغديـنا رجعت حجرتي رجعت لـ عالمي الكثيب ..رجعت و انا خايفه اذا تميت هني فتره اطول بها الحجره مليون بالمية برجع المستشفى ..ذرفت دمعاتي و انا اقول وينج حصه لو جفتي حالتي كنتي دشيتي علي الحجره تساليني شو مضايجني..يا ويل حالنا من عقبج ..كم من الوقت يبالنا علشان اتمين فـ قلوبنا و نتقبل فكره انج خلاص ما بتكونين معانا ...نشيت من الرقاااد ..يوم يت امايه اتوعيني ..
اامايه: شوق يمه قومي حميتج برع هي و بنتها ..
فجيت اعيوني : هاه حميتي !!
امايه: هي ام فتون يوو يبون يتطمنون عليج ...
قعدت وقلتهاا: ونـدىىى
امايه ظاهره من حجرتي: محد ندى يلا لبسي و تعالي يبون يتطمنون عليج ..
يا حظي..يبون يتطمنون علي غريبه جان زين ذياب مطرشنهم ..علشان يعرف اخباري.. ولا همه ولا اتصل ينشد ولا افتكر جنه ما صدق يبا الفكه ..زين عالاقل طرش لي ندى انا وايد محتاجتنهااا ...صليت العصر بعد ما تغسلت و بدلت ملابسي ...نزلت تحت كنت اسمع سوالف خالوه العوده مع امايه و و فتون مالها حس موليه ..
نزلت: السلام عليكم.
خالوه العوده واقفه: عليكم السلامه هلا يمه الحمدلله ع السلامه ..
همست : الله يسلمج..
سلمت ع فتون: شحالج فتون ..؟
فتون: ابخير اجر و عافيه .
قلتها: الله يعافيج..
خالوه العوده: قبل ما انييكم سرنا حق حليمه ..انواسيها يحليلها بعدها تعبانه و ضايجه..
امايه: ضناها الضنى غالي...
تنهدت ما ابا يطرون ايام الحزن خلاص.
طالعتني خالوه العوده : و شخبارج الحينه يمه..
قلتها: الحمدلله أحسن عن اول ..
نشت امايه طالعه من الصاله..
فتون: اختج شيخاني شخبارها يقولون وايد تعبانه ..
قلتها : وايد تعبانه بهدلتنا و خاصه امايه الحينه سعيد و سيف بياخذوننها العمره ..
خالوه العوده : و انتي بتروحين معاهم بعد..
قلتها: لا انا بتم مع باباتيه و امايه لازم حد يتم فـ البيت ..
ردت علي: وريلج..
ما عرفت شو ارد عليها فسكت ..
عقت علي رمستها : لي متى بتخلين ريلج ابروحه في البيت عيل ليش هوه معرس ..علشان تقعدين في بيت اهلج .
عضيت ع شفايفي كنت بنش و اروح حجرتي بس دشت امايه فقلت : انا و ذياب متفجين .
امايه: متفجين ع شوه ما يستوي كل ما قلتج قولي له خل ايينا قلتي مشغول ...
يا ربي يا ليتني ما نزلت و تميت بحجرتي احسن لي شو هاا الهـم ..
خالوه العوده: و الله ما ينعرف لهم عيال ها زمان ...
كانت زيارتهم ثجيله ع قلبي ..و ما ارتحت الا يوم راحوا ع أذان المغرب ...رجعت اعتكف فـ حجرتي ..اتصلت بي بدور : شو اتسوين ..؟؟
قلتها: ماشي يالسه فـ حجرتي ...ليش بغيتي شي ..؟؟
بدور: كنت ابا شيخاني بس ما اترد علي .
قلتها: ولا بترد عليج ..
بدور: الله يشافيها ..اقولج تعالي بيتنا بدل ها الملل الي قاعده فيه..
كنت بقولها بيي بس ما ابا اجوف شيفة اخوها موليه فقلتها : تعالي انتي ...انا ما اروم..
بدور: فقدت الفساااد...
ضحكتني: ههههههههههههه
بدور : يلالا بييج بس السيف وينه ..
قلتها: هاااااااااااااااااااه يعني بتيين علشان سيفاني ..
ردت علي : هي لاني ابا اتضارب معاه .
قلتها: و انتي كل اتضاربين ..متصالحه وياه ولا متزاعله معاه..
بدور: هههههه عيل ليش يصك التلفون بويهي ما يستحي ..
قلتها: بدور اخاف اطيرين سيفاني منج بهاي الحركات ..
بدور وااثقه: ما عليييييييييييييييج ها محد اييب راسه غير بدور ..
بالفعل بدور طلعتني من الجو الي انا فيه فقلتها: يلا تعالي بيتنا ..و بالمره نقعد عند شيخاني
بدور: اوكى بييب حمودي و موزي معايه باي "وصكرت التلفون بويهي"
دقايق و كنا في حجرة شيخاني ...الي كانت منسدحه ع الشبريه مب مهتمه بوجودنا ...و نحن قاعدات حوليها انسولف ...
بدور تضرب شيخاني: انتي بسج ..قومي عيشي حياتج ...الي صار صار و كلنا بنموت ..
شيخاني موليه مالها بارض اتأشر بيدها مب مهتمه ..فقلت : ان شاء الله تتحسن نفسيتها يوم اتروح السعوديه ..
موزي: يا حظج شيخاني بتروحين العمره ...
بدور: يا ويل قلبي ريلي بيروح عني..
شوق: هههههههههههه
موزي: اونج انتي ريلج ...من متى معرسه و نحن ما ندرى ..
بدور: ريلي سيف شو فيج موزي ..وينه شوق ابا اتضارب معاه اكسر راسه..
موزي: شو انتي ولد..
بدور: لا بنت ..
شوق : ههههههههههههه "التفت لـ شيخاني جفتها متفهتننا و موليه مب قاعده اتشاركنا صاخه "
بدور: يلا يلا عرسي و فكينا منج..
موزي: قاعده ع قلبج..
بدور: ويه ندى رفضت رشود جان بتيي مكانج فـ البيت بتسلينا..
شهقت: ندى خلاص ما تبا اخوج..
موزي: هيه و الله تضايجنا يوم عرفنا حتى ابوي وايد زعل ..
بدور : كل من هـا الحقـ..."و سكتت اطالعني حطت ايدها ع حلجها و قالت " سوري نسيت انه ريلج..
عصبت عليها: بدور ..ذياب ما يخصه ..ندى ابروحها رفضت ..ذياب لو ما يباه بس القرار الاول و الاخير راجع لهاا..
بدور: زين اسولف ليش عصبتي ..
موزي: اصلا ريلج ما يداني اخوي ..
قلتها بانفعاال: حتى انا ما ادانيييييييييييييه
بدور متفيجه اتنكت: عيل انا ليش احب اخوج ..
موزي: بدور عن قلة الادب ..."و تضربها بجتفها"
قلتها: كل شي نصيب "بداخلي استانست لان ندى خلاص رفضت راشد"
بدور: ما جفتي كيف راشد انصدم ما كان متوقع ان ندى ترفض ...
سبيـته بـ خاطري ..
موزي: هيه انصدم .. تذكرين بدور وايد حرج و طلع من البيت يهدد و يتوعد..
ردت بي الذاكره لورا .علشان جي هذاك اليوم دش علي ذياب و كان متضارب مع راشد علشان هالسبب ..تنهدت بعذاب الله يعينا .
دش علينا حمودي : عموه شوق ..عمي ذياب برع ..
الشاهد الله بدونك ضايق صدري يفز قلبي الى من جابك الطاري انا ذبحني غيابك وانت ماتدري قلبك بعيد وعيونك تسكن افكاري اسوق عمري غلا يوم الغلا مشري وابيع كل البشر واصير لك شاري
وقف قلبي يوم سمعت هالجمله ..فجيت اعيوني ...بس قلت بصوت عالي يوم جفت سيفاني ياي يدش الحجره و جنه ما يدري ان بنات خالوه داخل : سيفاني شي بنات داخل ..
بدور تضربني: خليه يدش عادي ..
موزي محرجه: لا و الله و انتي متكشفه..
بدور تغايضها: ريلي ..
سيفاني من ورا الباب : تعالي شوق ريلج برع ...
مشاعري و افكاري كلها تلخبطت ...ذياب ياينـي استانست ذياب يحبني ..كنت حاسه انه بيزورني و بقول لي سامحتج ...
قلتهن: بييكـن عقب شويه.
موزي: خذي راحتج ..
طلعت من حجره شيخاني و كان سيف يتريا برع : منوه داخل .
قلته: بدور و موزي ...
سيفاني يهز راسه بمعنى هيه .بس انا مب متفيجه لهم رحت حجرتي جفت نفسي بالمنظره .رتبت نفسي شويه و نزلت تحت ...طالعت ندى يالسه تحت ف الصاله عند امايه ..سلمت عليها ...
شوق: امايه فديتج ودي ندى فوق عند موزي و بدور ..
ندى : خاينات زين اتصلوا بي انا يايه صدفه ..
ضحكت: هههههههههه فديتج سامحينا ..
امايه: روحي ريلج برع ...
بلعت ريجي تذكرت ايام ملجتي ايام ما كنت اتروع كيف ادش له الميلس ...فتحت باب الصاله ...كنت بشهق جفت ذياب شايل بنته و كان معطني ظهره مدري شو كان يقولها او شو يراويها ..بس لفتني انه كان لابس كااب و بنطلون لونه اسود و قميص أحمر ما توقعته جي شكله عسول و صغيرون .
.صكرت باب الصاله بقوه علشان انبهه اني واقفه وراه ..ع طول التفت لي .
كيف نخفي حبنا و الشوق فاضح ...و في ملامحنا من اللهفه ملامح..عاشقين و نبضنا طفل حنون..لو تزاعلنا يسـامح..
.طاحت عيني بعينه ..يالله اشكثر اشتقت لها الانسان ...تمنيت اطيح بحضنه الوي عليه اقوله عن شوقي عن عذابي بغيبته ...كان ودي يجوف اشكثر عانييييت من فراقه ..و اني ما اسوى شي بدونه ...بس كل شي طار من فكري يوم صرخت مهره : عمووووووووووه..
نزلها ذياب و يت تربع صوبي حضنتها و تميت ابوسها: فديتج اشتقت لج وايد..
مهره: انتي ليش ما اتيين بيتنا ..
طالعت ذياب ما عرفت ابصراحه الاقي رد لها الطفله بس ذياب قال: يبتها لج لانها تسال عنج..
و كـأنه يقول لي انا مب ياي عشانج بس مهره تبا اتجوفج..
بستها: وحشتيني و الله ...
مهره: انا كل يوم اصيح ابا اتين بيتنا ...انتي ما اتحبينا..
لصقت خدي بخدها و قلتها: و الله اني اموت عليج "و انتي قطعه من ذياب و ما تبيني احبج"
مهره: حتى انا و بابا انحبج وايد صح بابا..
نزل ذياب نظره بالارض و جنه بنته احرجته ...كنت بضحك ع شكله ويه بس انقذه سيفاني يوم ظهر و معاه حمودي...نزلت مهره بالارض علشان تلعب مع حمودي..
سيفاني: تعال دش يا رياال شتسوي واقف برع ..
ذياب: لا انا بمشي مشغول..قلت اييب مهره لـ شوق ..خلاص عيل بتسافرون..
سيفااني: و الله ما أظن مب راضيين يعطوني اجازه قاعد احاول فيهم ..
ذياب: خلاص مب مشكله جان انته ما بتروح انا و شوق بنروح مكانك..
كنت بنقز و بطير من الوناسه و اقول هي بروح بس سكت شي منعني.
سيفاني طالعني: عاد شوق ما بتصدق بطير من الوناسه ..ودها اترووح..
طالعني ذياب بس انا صديت عنه حس سيفاني بشيء فقال : عيل عقب بتصل بك بو سهيل نتفج و بنجوف سعيد..
سلم عليه ذياب: اوكى ما يهمك..
سيفاني: مع السلامه..
ذياب: وداعة الله ...
تم ذياب يراقب سيفاني لي ما ظهر من البيت طالعني: بتروحين العمره ..؟؟
بلعت ريجي و قلت : هي بس مب معاك..
ذياب: تدرين انج ما بتروحين الا اذا انا رحت ..
سكت ما رديت عليه ابصراحه كنت اتصاارع مع دقات قلبي الي كانت ترقع بقوه ..
تجدم مني و زخ ايدي : وحشتتيني..
رفعت راسي اطلعه فشليت الكاب منه و قلته: جي احسن..
ابتسم: شحالج..؟؟
قلته: ابخير ..انت شخبارك..؟؟
رد علي: بجوفج ابخير ..
ما صدقت ان ذياب ممكن يكون مفتقدني موليه زين يعني يابت نتيجه هاليومين الي يلست فيها بيت ابوي...
طالعني: متى بترجعين ..؟؟
استهبلت عليه: وين..
طالعني: البيت..
سكت ماشي رد...................................
قال لي: مهره محتاجتنج..
قلته ابسرعه : و انته..؟؟
سكت ................."ماشي رد"
قلته و كنت بصيح: وايد اتعذبت بفراقك بس ها أهون علي من اني اتحمل تجريحك لي..
ذياب: ما بجرحج..
قلته: بتعاملني زين بس اذا صار لك موقف مع راشد بتييي اطلع غيضك كله فيني...
ذياب: ليش تظنين ابسهوله اقدر انسى ..
قلته: عيل كيف تباني اعيش معاك..
حسيت انه حرج فزخ ايدي بعصبيه: ان كان عليه ما ييتج موليه لاني سبق و قلتج وقت ما تبين اتروحين بيت اهلج روحي لكن الي كاسرني مهره لاني انا الغبي خليتها تتعلق فييج..
ييرت ايدي منه بعصبيه وصحت : انت ابعمرك ما بتتغير ..
ذياب بغيض: اتغير ع شوه ...
توه شحلاته من طريت له راشد تخبل علي ..
بلعت ريجي و زخيته: تعال انروح داخل نتفاهم "حسيت اني ممكن اقنعه اخيرا انه يسامحني دام انه افتقد وجودي معاه"
بس رص ع ايدي و جربني صوبه بكل دفاشه: انا انسى انج كنت ع علاقات مع رياييل قبلي مستحيل ...
كنت بصفعه ع كلامه القوي بس كان زاخ ايدي بعصبيه و بقوه و كمل كلامه: و لا تظنين انا فـ يوم بكون محتاج لج انا بغيتج اتردين علشان مهره بس
ضربته بجتفه بغيض وصحت بمراره: حرام عليك اتعذبني و الله حرااام...
رفع راسه و اجبرني اطالعه حتى دموعي هالمره ابد ما لينة قلبه علي و لا حركت مشاعره بالعكس زاد علي رمسه و قال: انا بتزوج عليج و انتي تمي هني خايسه فـ بيت ابوج ..
حاولت ادز ايده ابعيد عني بس ما رمت كمل كلامه : دفعي ثمن غلطتج و ها الي يتلاعب بذياب
يلست اضربه بصدره: انته ما تفهمني ولا عمرك بتفهمني....كل ها و ما دفعت ثمن غلطتي شوو..تبا اكثر اتكون روحي و حياتي هي ثمن غلطتي..يعني اموت علشان ترتاح
شفت الشر يتطاير بعينه و قال : انتي ما اتهميني ولا عمرج بتهميني ..و انا لقيت الانسانه الي صج باخذها و انا مغمض عيوني انها بتكون احسن عنج و بتكون ام صالحه لـ مهره..
شعور ياني حسسني ان ذياب قام يعق علي رمسات علشان اتغايض بس ..حتى انه ما كان يثمن رمسته ...تمنيت حد من اهلي يظهر برع علشان يحط حد لها المصخره بس سيفاني ظهر و سعيد محد منوه بنقذني منه..فجاه طاح المطر من دون سابق انذااار ..اختلطت بدموعي بماي المطر..كنت اصيح يأسه من هالانسان صحيح ماشي حل غير الانفصال ...
حسيت ان السما اتشاركني احزاني...اتصيح لحالتي...عطاني ظهره و كأنه ما يبا يتأثر بدموعي حسيت ان وقفتي مالها معنى خلاص و كل شي بيني و بين ذياب انتهى ...بس بغيت اعرف شي واحد منوه هاي الانسانه الي اختارها علي... و فضلها ع قلبي
رحت صوبه واجهته رفعت راسي اطالعه سالته : منو هاي...
طنشني فضربته بذراعه بغييض : منوووه ..
ما كنت اجوفه زين ابسبب المطر أمرني: روحي داخل عن تمرضين ..
بس ها الي فالح فيه دزيته : مب قبل اتوقلي من هاي ..اكيد اختك هي دلتك عليهاا لانها تكرهني ما تدانيني..
كان ذياب واقف و الظاهر انه هدى عكسي انا الي تخبلت ع طاري سالفه زواجه
فرد ابرود: روحي داخل ولا تقعدين اتخربطين بالرمسه ..
قلته بعناد: مب قبل اتقولي منو هااي..
المطر بدا يبللنا ..ذكرني بايييام ماليزياا بس طردت هالذكرى من بالي لانه مب وقته ..
صرخ علي : ما يخصج..
صكيت ع اسناني: انت اتقص علي..
حرج مره ثانيه: ما يخصج "ودز ذرااعي" روحي داخل عن المطر..
ييرت ذراعي منه و صرخت عليه : مو قبل ما اتقول لي منو هاي...كيف عرفتها ..؟؟ يعني انته كنت اتخوني...و انا عايشه معاك..
ابتسم يتطنز علي: ليش وحدج شريفة مكه ..
حسيت برجفه يوم زااد المطر علينا و غير البرق الي قام يبرق بالسماا روعني..و نظرات ذياب الي كانت تلمع كانت بعد مخوفتني..بس كلها ما منع اني اعطيه كف ع ويهه ..حسيت ان نظراته تغيرت ما جفت غير العصبيه ..كنت برجع لورا بس شهقت يوم رد علي الصفعه بس كانت اضعافها و ييرني صوب الميلس ...حاولت ابتعد عنه بس كان اقوى مني بوايد ..دزني بقوه داخل لميلس كنت بطيح بطيح عالارض بس يودت روحي...
كنت احس بلمسات ايده للحين ع خدي...
وقفت ابمكاني اصيح ارتجف من الخوف و البرد غطيت مكان صفعته و
صحت شرات الياهل بصوت عالي: انت حقير انا اكرهك ..
تم واقف ابمكانه يمسح ع راسه و كأنه ينشف الماي من راسه ..تجدم مني تميت واقفه ابمكاني اصيح ..لوى علي و كأنه يبا يدفيني ..كرهت روحي يوم استسلمت له ها بدال ما اضربه و ادزه بعيد عني مثل ما كنت احس انه احتقره بس انا الغبيه حطيت راسي ع صدره اصيح ..
رفع راسي خلني اطالعه غمضت اعيوني لاني خلاص ما عدت اتحمل عذاب هالانسان ..ما عدت اتحمل كلامه ولا تجريحه لي...و المصيبه اني اتعلق به و اشتاق اذا ما جفته اياااااااااااام .
همس : شوق ..
سألته بصوت واطي..: لي متى ..؟؟
فاجأني يوم قالي : ماشي حل غير ..........."سكت " ننفصل ..
رفعت راسي اطالعه و جني مب مصدقه الكلام الي سمعته ..حسبت ان يتهيأ لي ..بس يوم جفت نظراته لي عرفت انه جدي بـ كلامه لصقت فيه : ليش ليش
ذياب حاول يبعدني عنه : بس شوق الي صار اليوم وايد و خلافنا كل ما ياه يوم يكبر و يكبر...
ترجيته: نعطي نفسنا فرصه ارجوك ذياب ..
أموت من فراقك و اموت من لقياك...و اموت من جورك و اموت من حنانك...كل قضاه يموت مره و يفداك..و أنا اموت الفين مره علشان ..
يلست عالارض عقب ما ابتعد عني و ما رد علي يلست اصيح بصوت عالي " لا تفكر دمعتك تكسر عيوني ..لا و لا بعيش في هم و كـدر .."..ظنيت ذياب بحن علي برق قلبه صووبي بس سمعت صوت الباب يتصكر من وراه ربعت صوبه بس عجزت اني افتح البا ب و اترجاه اكثر لصقت في الباب و يلست اصيح ..انا ابا هالانسان انا احبه ...تحملت وايد و صبرت ع اهاناته و اهانات اهله بس علشانه لاني اعتقدت اني بقدر اوصل لقلبه مره ثانيه ...
يلست اشاهق من الصياح يعني ذياب فعلا في باله وحده صج ولا ليش قال يبانا ننفصل ..رحت حجرتي اربع و انا متروعه من صوت الرعد و البرق ..حسيت نفسي تعبانه غمضتني روحي..قفلت علي الباب و انا اسمع ضحكات و صرخات مهره و حمودي بالممر...
.كنت اصيح و بعدني مب مستوعبه اني ذياب قال خلاص ننفصل ..هاليله قضيتها ما بين الدموع و الوونات و ما بين الصلاه و الدعاء علشان ربي يفرج همي و ع هالسبب نشيت الصبح بكسل مب رايمه افتح اعيوني ظنيت ع دقت الباب ان ورقة طلاقي وصلت اكيد اهلي بجتلوني ...اكيد اليوم موتي...شو صابه باباتيه شو صابها امايه ..ربعت ابسرعه صوب الباب ارتجف..
فتحت و انا اتوقع ورقه تنمد لي بس ارتحت يوم جفت امايه اتقولي : بسج رقااد حشى ...
عطيتها ظهري و انا احمد ربي الف مره ان ذياب بعده ما قالهم انه طلقني..لحقتني امايه
قالت لي: بسم الله شو فيج ...
قلتها : ماشي..
امايه: جفتي ويهج بالمنظره جنج وحده ميته شو فيييييييييييييييييج
صرخت بعصبيه: ماشي ماشي ماشي ..
و غطيت ويهي ببدي و يلست اصيح منهاره كانت امايه اطالعني مصدومه من حركتي بس عقبها حضنتني و لوت علي..اول مره احس بالفعل اني محتاجه حصه فيلست اصيح بصوت عالي
قلتها : انا تعبانه ماماتيه تعبانه ابا امووووت ...
امايه بدت اتصيح: بسم الله شو فيج ...شو مستوي فيكم يا عيالي ..
ابتعدت عن امايه و رحت ايلس ع طرف الشبريه امسح دموعي يوم دش علينا سعيد: شو السالفه ..
امايه:ما ا دري اختك ضايج حالهااا مدري من شوه ...؟؟
قعد عدالي سعيد و حضني : شو بلاج حياتي..؟؟
حطيت راسي بصدره و كنت اشاهق و ارتجف سعيد يسالني بصوت حنون : شوق..؟؟
غمضت اعيوني : ليت الموت خذني قبل حصه ..
امايه من سمعت هالعباره يلست اتصيح بصوت عالي حتى سعيد حسيت انه تضايج ..فلوى عليه
سعيد: اماايه خلني معاها ...؟؟شويه ..
ها الي ما كنت اباه ما ابا سعيد يسالني شو السالفه وشو مستوي ...اخاف يضغط علي و عقب افضح المستور كله ...علشان جي تميت ساكته..
امايه و هي ظاهره: لا حول ولا قوة الا بالله ....
سعيد : شوق..
قلته ابسرعه: ما ابا ارمس عن شيء.
سعيد بحنان: زين انا ما ابا اسالج عن شي موليه ..لاني اظن هالسبب متعلق فيج شخصياا
رفعت راسي اطالعه مب فاهمه قصده ..كمل كلامه: انا البارحه ما كنت موجود بس خبروني ان ذياب ياااه فاستبعدت انج متزاعله معاه ..
ما كنت فاهمه كلام سعيد علشان جي تميت ساكته خفت لا انطق بشيء و تطلع الفضايح ...
قال : حتى الحينه انا اكيد ضيجج مب مرتبط بـ ريلج لان ياني مستانس عقب ما اتفجنا امس فـ ليل ان انروح العمره باجر..
قلته مب مصدقه: انا بروح العمره ..
سعيد: انتي و انا و شيخاني و ذياب..
صرخت: ذياااااااااااااااااااب
سعيد: ههههههه هي بلاج مب مصدقتني ليش البارحه ماقالج جدام سيفاني انكم بتروحون العمره ..لان سيفاني ما بيعطونه اجازه ...
هزيت راسي بمعنى هيه لان فعلا ها الكلام الي صار ....
قلته اتاكد: ذياب بيروح معانا ..
ابتسم: هييييييييييييه ...الحينه لازم اتروحين بيتج علشان تزهبين اغراضج..
سالته : جم بنتم هناك ...؟؟
رد علي : يومين في المدينه و ثلاث تياام في مكه ..
تنهدت يعني ذياب بطلقني عقب اسبوع ...بلعت ريجي و الله انا موليه مب فاهمه ها الادمي...يقول بطلقني و الحينه سعيد يبشرني انا بنروح العمره ...ابرايه ..ما لي علاقه بـ ذياب المهم بروح العمره ..و انا محتاجه لها السفره حالي حال سعيد ..و شيخاني..
يير خشمي و جنه يذكرني انه موجود : اييييييييييه وين وصلتي ..
ابتسمت له : معاك ..
سعيد: زين الحينه خبريني من شو متضايجه و ليش كارهه حياتج..
وقفت و مدري شو الي خلاني اقوله : عقب ما نرجع من العمره بخبرك ...
يمكن قصدي ان عقب ما نرجع و ذياب يطلقني بتنكشف الامور و ما يحتاي اخبرك يا سعيد عن شو الي مكرهني بحياتي...
سالته: شيخاني درت ..؟؟
قال لي : استانست و الحينه قاعده تزهب شنطتها ..
قلته: زين بتاخذني البيت علشان ازهب شنطتي ...
سعيد : طيارتنا باجر بتكون 12 الظهر ..يعني عندج وقت جان ريلج مشغول اليوم ..يوديج باجر ..
عضيت ع شفايفي كيف اطلب من ذياب ايي يخذني عقب الي صار من بينا البارحه انا خلاص موليه ما برمسه و ما بيني و بينه اي شي موليه ...
قلته: خلاص يصير خير ...
باسني سعيد و ظهر من حجرتي ..حالتي النفسيه تحسنت وايد ..انسدحت ع الشبريه افكر كيف اييب لي ثياب من بيت ذياب ...نشيت و اتصلت بـ ندى .
ندى : هلا بالي اندست عنا البارحه من جافت ريلهااا ..
ابتسمت: شحالج ندوي ..؟؟
ردت : انا بخير ..مب جنج طولتي متى بترجعين ..
يعني ذياب ما قالهم شي ..
قلتها: ما دريتي انا باجر بنروح العمره ..
ندى: امبلى علشان جي اقولج من اتيون ع طول اتين بيت ريلج استحي عاد ..
قلتها : ان شاء الله ..
ندى: شو قاني بلاج مب طبيعية شو مكدرنج اعرفج زين ترا ..
قلتها: ماشي يمكن لاني مصدعه ...اقول اترومين اتزهبين لي شنطتي الله يخليج..
ندى: هي عادي و الله بس انتي ما بتيين شوه ..
قلتها: لا انا تعبانه ..
ندى: عيل كيف باجر بتسافرين ..
قلتها: ان شاء الله باجر بكون احسن ...الحينه بتزهبينها لي ..
ندى: ما طلبتي
قلتها: تسلمين بمر المغرب باخذها ..و بسلم عليج بالمره .. ديري بالج ع مهره ..
ندى: من اعيوني.
قلتها : زين خلاص انا بخليج الحينه بروح اتغداا ..
ندى: هني و عافيه ..ع فكره ترا سالفه الصداع مب داشه بالي بس ما عليه بنطوفها لج هالمره ..
ضحكتني: هههههه في أمان الله..
ندى: مع السلامه ..
انسدحت عالشبريه ...بعد ما صكرت عن ندى يا ربي شو بيصير بعدين ..انا وايد خايفه من الاياام اليايه يا الله شو بصير لناا ..عقب المغرب اتصلت بـ موزي
موزي: ها قلتلج ما بركبج سيارتي جان ما حضرتي ملجتي..
قلتها: موزي جان بتذليني بصكر عنج الحينه ..
موزي: بسم الله شو بلاج اسولف معاج ..
شوق: مدري ليش انا متوتره ..
موزي: يمكن من باجر علشان السفر ...
قلتها: دريتي اني انا بروح بدال سيفاني ..
موزي: هي درينا يلا امر عليج اوديج بيت هالتعبان..
مدري ليش دافعت عنه: موزي لا اتسبينه حرام ..
موزي: زيييييييييييين يلا ظهري برع
قلتها: اذا حمودي عندكم ييبييه ..
موزي: حمودي مع ابوه ...
شوق: اوكى باي..
قلتها: فـ أمان الله ..
عقب ربع ساعه كنا انا و موزي واقفات عدال بيت ذياب ...كنت اعرف بها الوقت ذياب ما يكون موجود علشان جي اخترت هاللحظه اروح اييب شنطتي و عقب ما ارجع من العمره بشيل اغراضي كلهاا ..بيت ابوي ع قولتهم ارحم ...
موزي: بترياج ..
قلتها: ما بتنزلين ندى داخل ..
موزي اتاشر بيدها : لالالالالالالا شو انزل ....
قلتها: اوكى ..
نزلت و قبل ما ادش البيت حسيت برجفه ...و خوف بي طردت هالشيء من بالي ..و كملت طريجي دخلت الصاله ...جفت مهره منسدحه ع الكنبه الظاهر كانت اتطالع رسوم و رقدت رحت صوبها بستها غمضتني وايد وقفت يوم سمعت حس ندى من وراي : شوق !!
التفت صوبها و سلمت عليهاا
ندى: بلاج داشه شرات الحراميه ...
قلتها: لا مستعيله ..
طالعتني ندى و قالت : انتي مب طبيعيه ..شو فيج ..خالي مضايجنج بشي ..
ما بغيت اضيع وقت و غير ان موزي برع تترياني ...رحت صوب الدري و انا اقولها نفس كلام
سعيد: يوم برجع من العمره بخبرج بكل شي يصير ..
ركبت معاي ندى لين ما وصلنا حجرتي اقصد حجرة ذياب ....
ندى : جوفي الاغراض الي حطيتها لج داخل الشنطه ...جيكي يمكن اشياء ما تبينها ..
قلتها : مب لازم ..
كنت ابا اهرب من كل ذكرى حلوه في ها الجناح ...طاحت اعيوني ع صورتي و صورة ذياب موجوده ع التسريجة و فـ برواز ..
طالعت ندى ابتسمت: حطيتها انا ..حق شو داسينها فـ الكبت..
سألتها: جفتي ألبوم عرسي ..
ندى: هيييه حتى خالي راوانـي شريط فيديو في ماليزياا ..مينونه انتي ما قعدتي هناك فتره طويله..
عقدت حياتي : متى صار كل هاه ..؟؟
ندى: من يومين بس ..كان يبا يراوي مهره كانت اتصيح تباج فسكتها بهاي السوالف ..
قلت بصوت واطي : فديت مهرتي .. و الله .."تذكرت موزي" يلا بروح موزي تترياني برع ..
ندى : بزقر ميري اتيي اتشيل عنج الشنطه ..
كنت بقولهااا ما يحتاي بس ظهرت من الحجره ....فتحت ادراج التسريحه كنت ادور كاميرا الفيديو اذكر اني حطيتها بها المكان ..بس ما جفت شي مدري وين حطها ذياب ..سمعت صوت الباب ينفتح فقلت
ميري: هذي الشن................................."سكت يوم جفت ذياب بطوله ساد الباب"
...أحب الوصل لعيونك أنا يا شوق مجنونك أتشد عنك يا غالي عساك بخير و شلونك
رجعت ورا ابخوف بس عقب تداركت الموقف و صديت عنه ما ابا اعيونه تأسرني ولا اباها اتغير رايي و قراري ..
حتى هوه من نظراته ما أظن غير شي من قراره بخصوص الطلاق خله يشبع بالي يعرفها ...
يت ميري فقالها ذياب: ودي الشنطه بـ سيارتي ..
التفت ابسرعه اقولها : لا خذيها .........."سكت لانها ما اتعرف موزي فكملت" خليها انا بروحي بوصلهاا ..
بس سبقني ذياب و قال : موزي روحت ..
طالعته بعصبيه: منو سمح لك اتمشيها انت ع كيفك..
رفع حياته : كيفي ما ابااها توقف حذال بيتي ..
حطيت ايدي بخصري : يا سلام ...
طنشني ذياب و قال حق ميري : ودي الشنطه سيارتي ...
لفيت علي الشيله ناويه اظهر من الحجره بس جفته واقف ابمكانه بطلت اعيوني اطالع يوم صكر الباب وراه قلته: انا بروح بيتنا ...
قال ابرود: ها بيتج..
حسيت بالغيض لان حسيت ان ذياب يلعب بمشاعري و احاسيسي و مليون راي له ..ولا يمكن يقول لي ها الرمسه علشان يغايض بي و يقهرني ...
صديت عنه و قلته : انت ما تباني و انا ما ابـاك ...
تجدم و يلس جريب مني: تمي الليله هني ..
وقفت : لااااع
زخ ايدي و يلسني و قال و شكله طفران: بس تمي الليله هاي شو بيقولون اهلج صار لج ايام فـ بيت اهلج..
ما كنت ابا اجوف اعيونه .. ولا استسلم للمشاعر الي بدت اتخوني ...
قلته: انت قلتلي وقت ما تبين اتروحين بيت اهلج روحي..و انا خلاص قررت ما اباك...
ذياب : ولا حتى عشان مهره
تطنزت عليه: عودها ع حرمتك الي اخت.............."ما قدرت اكمل"
تم ذياب ساكت و حسيت انه قاعد يطالعني كنت بصيح فعضيت ع شفايفي امنع دموعي ..
وقف و قال بصوت كله اسف: يالله بوصلج زين ..
شليت شنطتي و لحقته ..
ارجوك تنـساني و انا اوعدك بنساك و انسى اني كنت بحياتك حبيه ..مدام غيري عايش الحب وياك ما اريد اكون بوسط قلبك غريبه...كنت افتكر فرحي ع كف يمناك.. و احلم اعيش العمر منك قريبه ...لكن فرقنا القدر يوم لقيااك الله و اكبر يا الظروف العجيبه
عشان اكسب هدب عينك تجرعت العذاب اشكـال...وليتـك تـرأف بحالـي علشـان ارأف بحـالـك..تمسيني علـى الهـم وتصبحنـي علـى الغربـال..علامك كل ما جيـك متواضـع جيتنـي تختـال؟..معاك اليا متي بصبر وصبـري معـك يحلالـك؟
حطيت ايدي ع خدي هاي ثاني مره اركب الطياره و مع ذياب كنت اجوف الارض نقطه بعيوني...ابتسمت اتذكر يوم يوووناا قوم خالوه حليمه يسلمون علينا تنهدت شي ناس طبيعتهم الفرفشه حتى لو مروا بظروف جاسيه يوم يوميين و يردون لـ طبيعتهم ماخذين الحياة كلها ضحك وونااسه حتى لو صاحوا اياام هذا هو حال بدور بنت خالوه حليمه ..لكن لو عصبت اممممممم ما بقولكم انتوا ابروحكم شهدتوا موقفها مع سيفاني كيف صفعته ..و ابوي يوم اتذكر هاليوم المهم ع .رغم امايه كانت اتصيح لان بنسافر عنها انا و شيخاني و سعيد خلت الجو شويه في مسحت ألم و حزن الا بدور جلبته ضحك ووناسه ...
دش علينا سعيد مستعيل كناا قاعدات في الصاله انا و شيخاني و امايه ..و باباتيه ...كنا انهدي امايه بس شيخاني ولا لها خص قاعده حتى مب هامتنها دموع امايه سبحان الله كيف الانسان ينجلب حاله من صدمه ...المهم دش سعيد عليناا: يلا وين شنطكم بنحطها في السياره ..
مدر ليش سألته : ذياب برع ..؟؟
رد علي قبل ما يركب الدري: قال بيي عقب شويه بسلم ع امايه و ابوي ...يلااااا وين شنطكم ...؟؟؟
زقرت سيتي و رحت فوق عطيتها شنطة شيخاني و شنطتي...وودتهم تحت ...جفت بدور يايه من صوب الدري...: عفانا الله شو بتشردين ما بتسلمين علينا ..
ضحكت ع تعليقها: ههههه لا بسلم ..مستحيل اسافر من غير ما اودعج انتي بالذات ...
لوت علي وباستني و قالت: زين ما بزعل منج حتى لو ما سلمتي تدرين ليش...؟؟
قلتها : ليش..؟؟
قالت : لانج بتروحين بدال "ووطت صوتها" حبيب القلب ..
قلتها : تدرين انج تافهه..
ضحكت ع تعليقي بصوت عالي: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دزيتها ع شكل غشمره: اونج تبالغين تتعمدين تضحكين بصوت عالي..
انفج باب سيفاني: شو هالحشـــ"سكت يوم جاف بدور..
طالعته و طالعت بدور..نزل سيفاني راسه بالارض ..
بدور اونها تضربني : جي ما قلتي اخوج هني ...؟؟
رفعت حياتي مستغربه منها : لا و الله ..
ظهر حمودي من ورااا سيفاني : عمي سيف هذي بدور كل تضحك بصوت عالي..
بدور: عن الجذب ..
حمودي: امبلى حتى بالجمعيه ضحكت جان الهندي يقولها..
شهقت بدور و طالعت سيف الي طالعها بنظرة لوم: جذااااااااااااااااااااب اصلا انا متى رحت معاك الجمعيه ..
سيف: اليهااال ما يجذبون..
حمودي: عمي سيف اضربها لانها ما تستحي صح..
بدور: جب لاصفعك
سيف: ليش لانه فضحج..
انا ما اعرف شو اقولكم هذيج الساعه شو احساسي اضحك ع سوالف حمودي ولا ازخ بدور و اهديها ولا شو اقولكم ..احسن شي اتم ساكته و اتطمش دام اني بعيده عن السالفه بس انصدمت يوم حمودي فضحني و قال
حمودي: عمي سيف هي كله تضحك بصوت عالي و عموه شوق كل اتصيح بصوت عالي نونو ...
سيفاني محرج من بدور و يسال حمودي: متى رحتوا الجمعيه..
بدور ايدها بخصرها: اونك انت مصدقنه ..مصدق ها الياهل ..
صخ حمودي لانه خاف من بدور يوم حرجت عليه بس سيفاني شكله كان يبا يولعهااا
سيف: لا حبيبي انت ريال ها متى رحتوا الجمعيه...؟؟
حمودي يفكر : الصبح !!
بدور معصبه: و الله اصفعك لا اتسوي لنا مشاكل انا من شويه ناشه من الرقاد..
حسيت الموقف صار بايخ و بدور جنها ياهل يستفزها حمودي فتجدمت منه : تعالي حبيبي انروح تحت ..
حمودي يلصق بسيفاني: لااااااااااع
وقفت ابمكاني اطالع بدور: تعالي شوق ننزل تحت اشتبين به هالياهل عياار تعالي بنروح الجمعييه "طالعت سيف" خل ينفعك حمودي..
استغربت من بدور فقلت : بدور !!
زخت ايدي ربع حمودي صوبنا : عموه بروح معاكم..
بدور: يلا منااك يلاااا روح خل ها "تأشر ع سيفاني " ياخذك الجمعيه ..
سيفاني: و انتي ليش محرجه منه لانه فضحج ..
بدور بانفعاال : و الله جان اتصلت بي تعتذر بصفعك..
يتني الضحكه: ههههههه بدور شو ها انتي ريال ترمسين جي..
سيفاني: متى اتصلت بج علشان اتصل بج الحينه ..
بدور : لو فكرت يعني ..
حمودي: خالوه خالوه...
بدور: بالاول قول انك جذاب..
حمودي متلوم: انا جذاب ..
بدور: يلا قول انا اسف ..
حمودي: انا اسف "منحرج"
بدور: و بعد اممممممممممم
شلت حمودي: بس عاد بدور ذليتي الياهل .
سيفاني: تعال حمودي باخذك الجمعيه ..
حمودي يلوي برقبتي: لالا انت ما تخليني اشتري وايد حلاوه..
شوق+بدور: هههههههههه
سيفاني: يا اللوتي..
حمودي: انت لوتي يروح الجمعيه علشان يجوف بنات حلوات..
بدور شهقت : شوووووووووووووووووو
تروع حمودي منها ..عاتبتها: بدور روعتي الصبي
سيفاني يكتم ضحكته: ياهل ما يعرف يرمس..
بدور اطالعه بنظراات عصبيه : حمودي جفتوا بنات حلوات ..
حمودي: هييييييييه عمي سيف يقول هذي حلوه بس خالوه بدور احلى منها..
انصبغ ويه بدور باللون الاحمر و جنها مب متوقعه رد حمودي حست بالاحراج فضحكت عليها بصوت عالي هههههههههههه
قالت متلومه: انت لوتي شرات عمك ..
وو ربعت تحت اما انا و سيفاني يلسنا نضحك عليهاا ..
و انا اتذكر شكل بدور يلست اضحك بصوت عالي و جنه الموقف مر جدامي الحينه ..مره ثانيه ..
هزني ذياب: شوق شو فيج...؟؟
سكت و طالعته :شوو
ذياب: انتي صاحيه ولا شوو قاعده تضحكين ابروحج..
صديت عنه : تذكرت موقف يضحك..
يوم صديت عنه صخ و قعد يطالع المجله الي بيده ..و الله اني ميته بداخلي ذياب يرمسني عادي و انا اوني اطنشه شسوي تعودت عليه يعاملني بزين عقب يتضارب معاي خلنا جي احسن.. و غير انه قال بننفصل يحز بخاطري يوم اتذكر ها الموقف ..معذبني هالانسان ..كنت اتمنى اروح العمره علشان افكر زين و اتخذ قراري ع راحتي و انا بعيده عن ذياب بس تفاجأت يوم عرفت انه قرر ايي معانا ..حطيت ايدي ع خدي وردت بي الذاكره مره ثانيه ...
سالت سيفاني: متى ناوي تخطبها ..
سيفاني و كأنه ما توقع كلامي ارتبك عقب قال : ممممممممممدري..هي خديه ما تبا اتكمل دراستها ..
قلته : كيفهاا
سيفاني: مب كيفها ..
قلته: زين هي بالتقنيه ..خلها تعرس و تدرس مب مشكله..
سيفاني : يصير خير ...بس فنانه اتجوفينها صح..
ابتسمت له: وايد ..بس اصبر حصه توها متوفيه
سيفاني: اعرف..
حمودي: عموه متى ماما بتيي من السفر ..
طالعت سيفاني فرد عليه: جريب حبيبي..
قلته: تعال انروح تحت علشان انجوف باباتيه ..
و ع هالافكار غفلت ما حسيت الا ذياب يوعيني رفعت راسي انحرجت لاني حسيت اني كنت جريبه منه وايد و خاصه اني راقده ع جتفه ...نزلنا من الطياره و عقبهااا تمينا اندور سكن و اخرتها حجزنا بـ دار التقوى مجابل المسجد النبوي...كنت متخبله كل شويه اقولهم يلا انروح المسيد ابا اجوفه يلا ..
سعيد: صبري زين خله يأذن العصر شو فيج..؟؟مستعيله ...
حجزنا جناح في غرفتين غرفه حق سعيد وو غرفه حق شيخاني و غرفه لي و لـ ذياب ...رتبت اغراضي و اغراض ذياب في الكبت ذياب من اولها انسدح ع الشبريه و رقد شكله مب راقد من البارحه ..يلست بالكرسي جريبه منه اتأمله ..يالله هالانسان لو عشت معاه دهر ما بعرف شو يفكر انسان غامض .فديت هالحواجب المقرونه جنها مرسومه و ومحدده بكحل اسو من سوادها ..بلعت ريجي... ياني احساس انش و اخط اناملي عليها بس صيت ع ايدي و كاني امنع نفس من هالشعور .تاملته طلعت خشمه الشيوخي كيف شامخ يا ربي معطنه كبرياء زياده عن كبرياءه من يجوفه يقول عنه خقااااق ...
رديت راسي لورا يوم بلل شفايفه الرقيقه بطرف لسانه ...يا ربي عذااب هالانسان ..حتى و هوراقد و جنه حس اني قاعده اتامله و يبا يحرمني منه غطى ويهه بذراعه ...طاحت اعيوني ع عضلاته ..ما تحملت نشيت من مكاني و يلست جريبه منه
حطيت ايدي ع شعره الناعم الاسود يلست العب بطرف شعره دفنت ويهي بشعر راسه ما اباك تهدني ما اباك يلست اصيح بصمت حتى دموعه بللت شعره ...كل هاه و ذياب راقد بسابع نومه صد عني و عطاني ظهره ...رفعت راسي تنهدت ...وقفت و..رحت صوب الدريشه و يلست اطالع برع السيارات رايحه راده .. و ناس ماشيه و شكل المكان وايد مزحوم ...
تمنيت اعرف شو اتحس الحينه شيخاني..يا ليتنا يبنا باباتيه معانا ...ما صدقت أذن العصر ..ربعت اوعي ذياب ...
هزيته : ذياب نشش ذياب..؟؟
تغطى باللحااف موليه مب حاس ابعمره .
قلته: قوووووووووم أذن ..
قال و جنه طفر: زييييييييييييييين..
..خليته و رحت صوب حجرة سعيد و شيخاني..دقيت الباب ..و فجيته ..جفت سعيد مستعد يبا يظهر و شيخاني بعد لابسه عبايتهاا ..
قلتهم : بتروحون الحينه ..؟
سعيد: هيه ماشي مكان زحمه ..خلنا نحصل لنا مكان ..
قلتهم : عيل صبرونا و انا ذياب مب راضي ينش..
سعيد: يلاا انزين ابسرعه ..
رديت حجرتي ..انصدمت يوم جفت الفراش فاضي الظاهر ذياب يسبح فـ الحمام ...فجيت الكبت كنت بظهر له كندورته بس غيرت رايي خلاص انا لازم اعود روحي ع فراقه ..عضيت ع شفايفي ما ابا اصيح ...لازم اتحمل الدنيا وايد جاسيه و المفروض نواجهها ابكل صغيره و كبيره مب انصييح ...بس كيف اتعود ع فراقه و انا من شويه ميته عليه ...نافخت بغيض من افكاري ...
كنت البس عبايتي يوم ظهر ذياب من الحمام ...ما صديت صوبه طنشته و بداخلي ميته ابا اجوفه هالانسان عذااب يوم يكون شعره متخرس ماي روعه يطلع ايه شو هالافكار السخيفه شوق !!!
سألني: اخوانج زاهبين ..
قلته : هيه يتريونك ..
طالعني: يلا انزين ..
طاحت اعيوني بعيونه تذكرت ضربتنا و كيف قال لي لازم ننفصل ...نزلت راسي ارتجفت ما تحملت فيلست ع الشبريه ...تجدم و يلس حذالي ...
سالني: بلاج..مب من ساعه متشوقه اتبين اتجوفين المسيد يلالا ..
تنفست بعذاب هالانسان ما عنده ذرة احساس ...
زخ ايدي ووقف و قال: يلا شوق ...نحن ابمكان ما نضيع به دقيقه ..هاي الافكاري خليها بعدين ...خلينا انحاول نتعايش هاليومين بشكل طبيعي ...زين..
هز ايدي يوم ما سمع مني رد: تسمعيني شوق ..خلينا انعيش بشكل طبيعي عالاقل هاليومين ..
قلته : كل شي تبا يصير حق شو تاخذ رايي....
طالعني: ما عليه تحمليني هاليومين ...
انقهرت بعده يفكر بهاليومين ..يعني ما يقول خلاص براضيج ...وااعذابببي ...وقف عند لمنظره لبس غترته وو
سبقني جفته متعصم ..كنت اتامله ياني شعور احضنه من وراا مثل كل مره بس تفاجات يوم وقف فجاه يلبس نعاله فدعمته ...تفاجأ ذياب اني دعمته طالعني غمضت عين وحده متألمه ..
و قلت : سوري..
ابتسم : شوه ما اتجوفين ...
نقزنا يوم سمعنا حس سعيد :يلااااااااا ودرووا عنكم السوالف ...
ذياب: ههههههه هذي اختك ..
و طلع لحقته و انا اقوله بصوت واطي: حتى بالعمره بتجذب عفانا الله ..
سمعت ضحكته: هههههههههه
نزلنا باللفت انا و شيخاني و ذياب و سعيد ...عقبها ظهرنا و رحنا مشي كان باب المسيد النبوي وايد جريب منا بس زحمه عالم حتى اني خفت فـ البدايه ...
سعيد: عقب ما اتخلص الصلاه اتريوناا هني ..هالمكان زين شوق..
قلته و انا اطالع ذياب : زين ..
زخيت ايد شيخاني حسيت اني مسؤله عنها ...حسيت اني بختنق عند الباب وكانت بتفتشنا الحرمه الي تشتغل فيـ المسيد ..
قلتها: نحن اماراتيات ..
ردت عليه: طيب روحو ..
شهقنا انا و شيخاني يوم جفنا المسيد روعه خبال ...يلسنا انطالع جنا امممممممممم يايين من عالم ثاني و الناس رايحه ادزنا صوب و رادتنا صوب..عقبها شربنا ماي زمزم ...طالعت شيخاني حسيت انها مستانسه من هالاجواء...و ها الشيء واضح من عيونها ...ارتحت ..يلسنا نقرا قرآن كنت اجوف شيخاني اتصيح و تقرا الين ما قيموا الصلاه ..صلينا ..عقبها ردينا بالزحمه لي ما ظهرنا ووقفنا نفس المكان الي اشر له سعيد ...
سعيد: شو رايكم..
قلته: روعه يخبل..
شيخاني طايره من الوناسه: ما توقعت جي..روعه شوقاني جفتي القبه كيف تهبل ..
قلتها: هي ..ابصراحه شي روعه ..
التفت صوب ذياب جفته يراقبنا و ع ومحياه مرسومه شبه ابتسامه فسكت ...
اقترح علينا ذياب انروح صوب جبل احد ..
سعيد يطالع شيخاني : شو رايج..
شيخاني : مره ثاني مالي بارض بروح الشقه ..
طالعني سعيد و انا كنت اطالعه فقال سعيد: ع راحتج ...؟؟
ذياب: خلاص انا و شوق بنتمشى شويه ..
سعيد: خذو راحتكم ..
زخني ذياب و قمنا نتمشى كنت بطير من الوناسه بس اوني عاد قلته: انا ما ابا اتم معاك ابروحي ..
ذياب: ليش حد قالج اني آكل لحوم بشريه .."طالعني " اتصدقين حتى لو آكل ما افكر اكل لحمج لانه شكله طعمه مر ..
عرف يغايضني فقلته بانفعال: لا تستخف دمك ..
ذياب: هههههههههه واحد صفر ..
قلته بغيض: ما يضحك ..مستوي ..
قاطعني: شووووووووه
طالعته و قلته ابرود: سخيف ..
ابتسم : هيه ع بالي شي ..
زخ ايدي انتفضت فقلته بصدق: ذياب هد ايدي ..
تجدم مني: و الله انج ميته علي
صديت عنه اطالع المسيد النبوي من بعيد و ما رديت عليه يا الله هالانسان عجيب ابصراحه بس انا لازم اعود عمري ع فراقه ..
قلته: ما توقعت انك بتييب لي تذكره سفر للسعوديه ع بالي بتيب لي ورقة طلاقي ..
رد علي و كأنه يبا يستفزني : و ليش مستعيله بغيت اسوي شي زين قبل ما ننتهي ..
كلامه وايد آآلمني يعني بعده يبا يطلقني ...
ذياب : لا المكان ولا الزمان يخلني نرمس بها الموضوع ...
يريت ايدي من ايده و قلته بغيض : انا ما احبك..
طنشني و قال : شكرا ...
تميت ماده بوزي شبرين ..بس هوه عكسي و لا جنه قال لي شي يضايجني قاعد يتمشى مستانس يطالع كل شي حوليه و مرات يعلق و يسولف مع اصحاب المحلات و بداخلي ميته ...و قبل ربع ساعه من أذان المغرب ردينا الشقه ...خليت ذياب بالحجره ما قلته ولا كلمه كان عارف اني متضايجه من كلامه لي بس طنشني ..ع العموم بتكون ذكرى مره فـ حياتي مع اني اعيشها و اجوفها حلوه بنظري و انا ع ذمته ...تنهدت رحت حجرة شيخاني و سعيد جفت سعيد قاعد يسولف بالتلفون و جنه كان يرمس سيفاني و شيخاني كانت اتجلب قنوات التلفزيون ..
سالتها: بعدج اتحسين انج مخنوقه و مهمومه ..
ما ردت علي ولا جني رمستها صخيت عنها ...
سعيد عقب ما صكر : وين ريلج ...؟؟
قلته : يمكن قاعد في الصاله ...
سعيد بروح اجوفه : يلا تزهبوا بيأذن المغرب ..
قعدت شويه مع شيخاني كنت اعرف انها بعالم غيره لانها قاعده اتفر قنوات التلفزيون بدون اهتمام و اكثر عن مره .كنت اتاملهاا ياربي كيف الانسان ينجلب حاله ..صدق من قال المرض النفسي اخطر من العضوي ..يعني شيخاني اكثر من مطوع يااه يقرا عليها .. و غير دكاتره النفسيين يا خوفي العمره بعد ما تفيدهاا يعني بتم طول حياتها جي ..شسويتي يا حصه ...رحتي و جلبتي حياتنا ..زين سعيد بس مجرد قالوله روح العمره حسيت انه صج ردت فيه الروح ...تنهدت و طلعت من الحجره عقب ما قلت حق شيخاني يالله تيددي بنظهر الحينه ...
و نحن بالطريج أذن المغرب
سعيد : بتوقفونا بنفس المكان ولا بتمو لي صلاة العشى ..
طالعت شيخاني و قلتها: عادي اتمين لـ صلاة العشى .
شيخاني: هيه ..
سعيد: زين ..
ذياب: عقب صلاة العشاا تريوناا هني...
قلته من غير ما اطالعه : ان شاء الله ..
دشينا المسيد و كان مزحوم كالعاده ...عقب صلاة المغرب قعدنا انا و شيخاني..جفت كذا حلقات علم ..قلت شيخاني : صبري هني بروح اشرب ماي و بيي تبين ..
هزت راسها بمعنى نعم و زخت القرآن و قعدت تقرا ..
بالاول كنا نتضارب 24 ساعه و الحينه مالها بارض لاي شي ...رحت اشرب ماي .. و انا راده مكاني لفتتني وحده قاعده بوسط مجموعه ترمس عن القضااء و القدر ..ربعت صوب شيخاني..
شيخاني رفعت راسها اطالعني..
قلتها: تعالي نقعد نسمع محاضره وايد روعه بتنفعج..
شيخاني : مالي نفس...عقب ..
قلتها: باجي وايد لـ أذان العشى تعالي ما بتندمين..
شيخاني : اقولج مالي نفس ..
ما بغيتها اتضيع هاي المحاضره يمكن تنفعها زخيتها من ايدها و يبرتها اتنش غصبن عنها .. و قعدنا بنفس الحلقه الي مريت عليها من شويه ..تضايجت يوم جفت شيخاني ما اهتمت ولا لفتها الكلام يلست تلعب باصابعها مب مهتمه ..
بس انا طنشت شيخاني و لفتتني المحاضره عيبني وايد اسلوب الحرمه ..بالفعل كان مقنع ..طالعت وحده سألتها " أنا خالتي دايما اتقول لو سويت جي ما كان صار جذا و تقعد اتصيح و تضايج و اتم مهمومه ايام "طالعت شيخاني جفتها رفعت راسها اطالع الحرمه الي كانت ترمس عن حالة خالتهااا .
.فردت عليها الداعية
ان ايمانها وايد ضعيف و غير ان الرسول وصانا ان ما انقول لو لو لانها تفتح ابواب الشياطين ..و تمت اتقول ان للاسف هاي الانسان تتبع خطى الشيطان ...طالعت شيخاني نزلت راسها و يلست اتصيح بصمت ...كنت بلوي عليها بس خفت اذا لويت عليهااا بتتأثر و بتصيح أكثر ..فخليتها ع راحتها ... بس للاسف ما كملت قامت من مكانها و جنها ما عيبها و ردت مكان قعدتنا قبل و يلست تقرا قرآن ..و ع اذان العشى ..عقب ما فضت الحلقه .رحت صوب الداعية . سلمت عليهااا و خبرتها سالفه شيخاني كلهااا ...تفاجأت يوم قالت لي انها لاحظت عليها و انهااا لفتتها يوم تأثرت هم انتبهت لهاا يوم نشت من الحلقه و كأنها ما تبا تسمع رمسه زياده ...
ترجيتها: زين حاولي ترمسينهاا حاولي تقنعيها ..نحن خفنا عليها وايد ..علشان جي نحن بها المكان و ورا باجر بنروح مكه ...دخيلج..
الداعية: طيب بس مو اليوم بكره ...
قلتها و انا طايره من الوناااسه : متى ..
ردت علي: مثل ها الوقت ..
هزيت راسي مستانسه ..و ربعت رايحه صوب شيخاني بس نبهتني الداعية: و نفس المكان ...
شكررتها ...عقب صلينا العشى ..و موليه ماطريت شي حق شيخاني...وقفنا نفس المكان الي اتفجنا عليه انا و ذياب و سعيد..شويه ويووونا ....طالعت سعيد بنظرات فهم اني ابا اقوله شي ..
وصلونا الشقه عقب قال ذياب: بروح اييب لكم عشى ..
سعيد: بيي معاك ...
ذياب: خلاص مب مشكله ...
عقب نص ساعه تعشينا و خلصنا ..شيخاني راحت ترقد ع طول...قعدت مع سعيد و ذياب ..و خبرتهم كل الي صار في المسيد من ساعه ...
سعيد يطالع ذياب قلتهم: شووو مب مصدقيني ..؟؟
ذياب: لالا محشومه ..ما انصدقج..
طالعته بنظراات و قلته: مب وقته زين تسخف دمك.
ذياب: ههههههه
مدري ليش جي ذياب مستوي سخيف اونه يستخف دمه و بروحه اثجل من اليبل..
سعيد: ههههههه زين ما قالج شي .يسولف معاج حليله...
ذياب: و الله اختك مدري شو بلاهاا عصبيه مستويه ...
قلته بانفعال لانه قاعد يستهبل: ذياب اونك لا تقعد اتسوي هاي الحركات جدام سعيد ...
رفع ايده ذياب مستسلم و حط ايده ع حلجه و عقب قال سعيد: جفت ما قلتها شي و كلتني...
سعيد: هههههههههههه بلاج شوقاني..
فريت الخاشوقه الي كانت بيدي بعصبيه و قلت : ما بلاني شي بروح انخمد احسن لي..
ذياب: تعالي ايه نظفي المكان..
قلته: نظفووه بروحكم ..
تضايجت يوم سمعت ضحكت ذياب و سعيد واصله حجرتي...تغطيت تحت اللحاف و تميت اتجلب و اتجلب ..ما ياني رقاد موليه بس اول ما فج ذياب باب الحجره انخمدت ع طول..ولا حسيت بالدنياا ...
نشيت ع دقت الباب في البدايه حسبت اني في بيتنا و قاعده بحجرتي فرديت: ماماتيه نشيييييييييت
بس نقزت يوم سمعت حس سعيد : ذيااااااااااب شوووووووووق
قلته بصوت عالي : خلاص نشيت سعيد..
رحت الحمام و تغسلت جفت باجي عشر دقايق ع اذان الفير ..لبسنا و تزهبنا و رحنا المسيد ما شاء الله كان زحمه ..حسيت بشعور حلـوو و انا اجوف الناس داشه بها الوقت متجهه مكان واحد و قبله وحده اتصلي لرب العباد و تحمده و تشكره دعيت فـ صلاتي اني ارجع هالمكان .. و باباتيه ايي هني و كل اهلي...و غير اني تمنييت ان ربي يجعل علاقتي بريلي زينه و يبعد عنه فكرة الطلاق...
عقب الصلاه تريقنا و انخمدنا و نشينا الضحى .. طلعنا هالمره شيخاني رضت تظهر .. مرينا ع مسيد قباء و صلينا فيه ركعتين .. و صعدنا جبل احد و جفنا قبر حمزه رضي الله عنه و اخرتها زرنا قبر الرسول عليه الصلاة و السلام ..
..يعني بها اليوم و كان اخر يوم لنا في المدينة ..قضينااه بس فـ زيارات ها الاماكن ...الي كان لها أثر حلو و طيب في نفوسنا ..و عقب صلاة العشى ..زختنا الداعية .. و ابد ما كانت ناستني او ناسيه سالفتي...
زخت شيخاني الي جفت الرفض و الضيجه بعينها و كأنهاا ما تبا تسمع منها بس شيخاني انحرجت و تمت تسمع غصبنن عنهااا ...بس شويه شويه يلست شيخاني اتصيح و اتصيح حتى الكل التفت لها صحيح انا عرفت معلومات كثيره و اقتنعت بكلامهاا ...بس شيخاني ابصراحه فضحتنا فضيحه ...اخرتها حسيت ان شيخاني ارتاااااااااااااحت ...و اخيرا قتنعت ان الي صار لـ حصه هي موليه مالها دخل ..حتى لو كانت حصه مب حامل ولا فيها اي شي كانت بتموت بها اللحظه الي ماتت فيها فـ المستشفى لانه أجلها وصل خـلاص و ما الي صار لها من حمل الا هوه سبب ...اخرتها خذت الداعية رقم شيخاني و خذنا رقمها .. و ظهرنا من المسيد ..
كانت شيخاني صاخه وموليه ما ترمس ...مدري بشو اتحس...
.
جفنا سعيد و ذياب برع مشتطيين سعيد:انتوا وينكم ..ما خلينا مكان ما دورناكم فيه..
ذياب: من متى نترياكم..
قلتهم: شو خبرتكم البارحه عن سالفه شيخاني تطنزتوا عليه و الحينه محتشرين علينا..
التفت سعيد لـ شيخاني و جاف حالتها حاله ففهم ..سال : شخبارج شيخاني ..
ابتسمت: وايد احسن
ذياب يرمسني: جان قلتي انكن بتتأخرن .
قلته: قلتلك بس حضرتك كنت مطيح بضحك و مصخره مع سعيد و مطنشيني ...
شيخاني: انا ميته يوع عقب تضاربوووا ..
ما صدقنا شيخاني قالت ميته يوع ..دوم كله ما اشتهي و مالي خاطر ..ربعوا سعيد و ذياب اييبون لنا عشى .. و ما شاء الله عليها شيخاني كلت بشهيه ..عقبها ..ساعدت سعيد و شيخاني ايمعون اغراضهم لانا بنروح مكه ...اتصلت امايه فعفدت شيخاني اترسمها ... و جنه امايه اتصيح لان من نبره صوت شيخاني شكلها ردت لها الحيااة ..الحمدلله ان الله خلنا انجوف هاي الحرمه الط يبه كلمت امايه عقب ما صكرت عنها ...
شيخاني: شوقاني..
قلتها : شووه ..
قالت لي : احس ابعمري كنت سخيفـه و جني عذبت حصه ..
ابتسمت و قلتها: ما يحتاي الومج و اقولج قلنالج المهم عرفتي ها الشييء..
و عقب رحت حجرتي ارتب اغراضي و اغراض ذياب حق باجر...كان ذياب يطالع من الدريشه و يسولف بالموبايل ...التفت صوبي يوم سمع الباب ينفتح ..
قال : زين حبيبي بخليج الحينه .................."سرت صوب الكبت و انا متوقعه انه يرمس ندى" ...عقب ما ارجع من السفر...................ههههههه فديتج حتى انا ما اروم اصبر بس ما يستوي حرام لازم امممممممممممم "ووطي صوته صكرت باب الكبت بقوه و طالعته حسيت انه يغايضني..لان يوم التفت صوبه عطني ظهره و ابتسم و قعد يتمم كلامه بصوت واطي..حسيت ان الدم يغلي بجسمي...وايهني عقب ما صكر..
قلته بانفعال: انته اترمس منوه ..
قال ابرود: مهره..
صد عني بس انا دزيته و خليته يوايهني مره ثانيه كنت بصيح : انت جذاااب ..
ذياب تغيرت ملامح ويه يوم قلته جذاب مع اني مب اول مره اقوله بس مدري ليش حرج عليه و قال بنبره عصبيه: قلتلج مهره و بعدين ما يخصج فيني ...
قلته و انا ارتجف من الغيض : انت تبا تذبحني..عطني الموبايل اجوف الرقم جان صج اترمس بنتك ..
ضم الموبايل وراه : ما بعطيييج..
عفدت عليه وقعدت اتصاارع معاه جناا يهال نتضارب ع الموبايل ...ما كان هامني اذا سعيد يسمع صوتنا او لاء.وكل الي يهمني منوه هاي الي ذياب بطلقني علشانها ...
اخيرا طاح الموبايل من ايد ذياب فشلته من عالارض و فرييته باليدار بقوه و انكسر و كأني أبرد حرتي و غيضي ...صخينا انا و ذياب انطالع الموبايل المكسور ...
طالعني و قال بغيض : ارتحتي ..
ما رديت عليه لاني حسيت بالذنب لاني كسرت موبايله مدري كيف طلعت مني هالحركه الوحشيه ..تجدم مني بكل عصبيه ودزني ع الشبريه فطحت و قلته بخوف: ما اقصد..
كنت بقعد بس رجع دزني فانسدحت عالشبريه و عفد فوقي و زخني من جتوفي حسيت انه ضلوعي بتتكسر ..ما رمت ارمس لاني جفت الشر يطاير بعيونه
و قال و هو يصك ع اسنانه: انا و لو ارمس مليون وحده انتي ما يخصج فيني ...منو انتي علشان اتحاسبيني ... انتي ع بالج في يوم من عرفت سوالفج الوصخه اعتبرج مني و فيني ...ليش انتي بعدج ما دريتي انا اعتبرج وحده من الشارع ..وقت ما اشبع منها و امل افرها بالشارع ..لانه مكانج و مستواج..
كانت كلماته لي شرات الطعنات في صدري كنت اصيح و انا بداخلي مجروحه من كلامه ...ما سويت هالحركه الا لاني احبه و اخاف انه يهدني لكن شو جزاني بكلام واطي ...كنت برفسه علشان ما اسمع كلامه السم ..
ترجيته وعبراتي اتهل : اسكت اسكت ذياب
بس ذياب كان مصر يبهدلني و يذلني : انا لو ما خذتج كنت بتمين قاعده بجبود اهلج تدرين ليش لان مستحيل اي شاب حتى لو كان لوتي يرتبط بوحده شراتج ...
سكت فجاه و ابتعد عني ...اما انا ماقدرت اتحرك من مكاني....كنت ما بين مصدومه و مب مصدقه الي قاعد يصير ...دسيت ويهي تحت اللحاف و كملت صياحي عقب ما ظهر ذياب من الحجره و من الشقه بكبرهاا ؟؟
قعدت من فراشي متروعه من حلم جفته و ذياب لاوي بذراعه وحده و الناس تزفهم ...ارتجفت من هالكابوس ...ذياب انته لي وحدي ..محد بياخذك مني ... كانت الدنيا مظلمه. ..كنت بنفس المكان الي تركني فيه ذياب ...فتحت الليت ..جفت الساعه هنتين و ربع .و ذياب للحين ما رجع ...
رحت الحمام و ذكرى الي صارت من سااعات مع ذياب مب راضيه اتفارج مخيلتي...طالعت روحي بالمنظره كان اللون الاحمر تحت اعيوني واضح بشكل كبير ...حسيت بصداع خفيف ...ظهرت من الحمام ..جفت ذياب قاعد يبدل ملابسه ...بلعت رييجي التفت صوبي طالعني بنظرات هزتني ..تألمت يوم جفت نظرات الكره بعيونه ..
تجربت منه و همست: نحن بالعمره و انته قاعد اتس...
قاطعني بانفعال : بس عااد صخي عني..
طيت ايدي ع يبهتي احاول اهدي انفعالي قلت بصوت واطي: انته قلت انحاول انعيش حياتناا بشكل طبيعي ..
وقف بطوله الشامخ فاضطريت ارجع لورا و قال : خلج ابحالج ..مفهوم ..من هاللحظه ما بينا شي انتهىى اتعرفين شو اقصد انتهى ..
صحت بعذاب : ليش جلبت علي ..ليش ما تباني ..
ذياب: لانج .............."سكت طالعني بنظرات " وصد عني و اتغطى باللحاف و رقد خالني ابروحي كالعاده مهمومه ضايج حالي مب عارفه شو نهايه الطريج الي بنوصله انا و ذياب ...
فتحت اعيوني بكسل و كنت احس بصدااااااع شديد ...يلست عالشبربه يوم دشت علي شيخاني
حطت ايدها ع حلجها : ابيه شوقاني بلاج ..
حطيت ايدي ع يبهتي: راسي يعورني...
شيخاني يلست عدالي: شكلج فضيع ..جي ما نشيتي صليتي الفير ..
شهقت : خلصتوا صلاه ..
شيخاني: قومناج بس انتي موليه ما رضيتي..
مرت لي ذكرى البارحه انا وذياب نشيت من ع الشبريه :يمكن لاني تعبانه ...
شيخاني: زين صلي و انا بروح ايبب لج أدووووووول
عقب ما خصلت صلاه وشربت ادول انسدحت عالكنبه سالتها: وينه سعيد..؟؟
ردت علي: راح اييب لناا ريوق عقبها بنروح بيييير علي
تنهدت : تعبانه
شيخاني: جفتها الداعيه سألت عنج ..
عدلت شيخاني بيستها يوم دش ذياب ووراه سعيد..
سعيد: صح النوم ..شو مب شبعانه رقااد بعدج منسدحه ع الشبريه ..
حاولت ايلس حطيت ايدي ع يبهتي: تعبانه ..راسي يعورني..
حط ذياب الريوق و اختفى ..غصبني سعيد اني اتريق ..ما حطيت عيني بعيون ذياب ولا رمسته ولا رمسني ..حتى طوال الساعات الي فيها ع الخط الين ما وصلنا مكه ...كنت متكيه راسي ع السيت و راقده ..و الصداع كان معذبني ..بس مب كثر عذاب ذياب و تطنيشه لي ..
عقبها لقينا شقه جريبه من الحرم وايد ...بلعت ريجي هني الكعبه ..اول مره بحياتي بجوف الكعبه ..يا ربي كيف شكلها ع الطبيعه ....كنت في حجرتي قاعده افكر بحياتي اشياء وايد تغيرت .. و علاقتي بذياب صارت مستحيله عقب الي صار البارحه ذياب مب راضي يسامحني ولا راضي يفتح صفحه يديده ...ولا عارفه شو يبا مني اصلا ...زقرني سعيد:- يلا بنروح الحرم
حسيت برجفه ...بجوف الكعبه ...حسيت بالدوار خفيف ..زخيت اليدار انا لازم اقوي نفسي علشان اعتمر ...بس كل شي هان يوم سمعت شيخاني تضحك و اتعلق ع سعيد و ترددت ضحكاتهم ...كنت بصيح كل شي يتصلح و يرجع شرات اول الا علاقتي بذياب ..طلعت من حجرتي ...
جفت سعيد شيخاني يتريوني برع شيخاني: شتسوين سنه ..؟؟
سكت ........................."دورت ذياب بنظرات ..؟
سعيد رايح صوب الللفت: يلا ذياب يتريانا تحت عند الرسبشن ...غمضت اعيوني ...لو أخبر سعيد عن الي قاعد يصير من بينا شو ممكن يصير ..؟؟؟
حاولت وايد اتجنب ذياب و نظراته و الظاهر هو نفس الشي ....و قبل ما نظهر من الفندق ما تحملت الصداع .. و قمت اجوف كل شي جدام اثنين..فوقفت ..
سعيد: ايه شوق شوق ..
قلته و كنت ميهوده: مب رايمه امشي ...راسي يعورني بموت منه .
ما حسيت الا اني رجعت ارقد ..فتحت اعيوني و حسيت بالي احسن كان كل شي جدامي فرااغ ...محد موجود تذكرت اخر شي كنا بننزل بنروح الحرم بس رجعت و رقدت سمعت صوت بالحجره ..يلست حطيت ايدي ع راسي لاني حسيت بدوار خفيف ...غمضت اعيوني ...فتحتها و جفت ذياب واقف فوق راسي ..
ارتجفت دمعت عيوني: ابا اعتمر ...
ما سمعت رده بس كنت اسمع صوت نفسه ..توقعت يراضيني مثل كل مره يجوفني ضعيفه بس هالمره تم جامد ابمكانه ...تميت اقول كلام و ارمس بس مب وعيه موليه ..عقب الظهر ..نشيت و كنت احس حالي أفضل بوايد ...سحبت روحي و دشيت الحمام ..تغسلت ..حسيت براحه عقب ما اتسبحت ...طلعت من الحمام ...
سعيد: تبين اتخربين علينا عمرتنا ..
ابتسمت بتعب : مدري شو صابني ..
تجدم مني و لوى عليه: شكلج وايد تعبانه ..
رفعت راسي اطالعه : الحينه احسن جفت الكعبه ..
ابتسم و قال لي بحنان: فاتج نص عمرج..
تعلقت فيه: ابا اروح ..ابا اروح ..انا الحينه زينه بس يوعانه شويه..
ضحك سعيد: ههههههههههههههه
دشت شيخاني : روعه شوقاني اسميني صحت صيااح يوم طاحت اعيوني ع الكعبه ..
قلتها: لا اتشوقوني ...
شيخاني: بحط لج شي تاكلينه ...قبل ما ايي ريلج..
قلت بخاطري هوه بعده ريلي ..
سعيد: يلا حاولي اتقوين قلبج علشان تعتمرين ..
قلته: ان شاء الله ..
دش علينا ذياب عقب نص ساعه طالعني و كانت هالمره بريق بعيونه غير عن كل مره قال لي
بصوت عميق: سلامات ..
نزلت نظري و خاصه ان سعيد و شيخاني شاهدين الموقف: الله يسلمك ..
قعد حذالي ما توقعت تمثيل جدام اخواني : شو اتحسين الحينه ..؟؟
صديت عنه و ابتعدت عن لمسه ايده: احسن ..
سعيد: يلا قومي باخذج تعتمرين...
ذياب: خلها انا باخذها..
قلته: ابا سعيد ياخذني ..
حس سعيد ان بيني و بين ذياب خلاف ...و أظن عرف ليش انا مريضه ..
سعيد: ما عليه ذياب خلني انا بعتمر فيها ..
ذياب و بكل صراحه فاجأتنا : خلني انا باخذها يمكن اتكون اخر مره
طالعته و جن د صفعني ع ويهي سعيد: شو قصدك..؟؟
ابتسم ذياب: يمكن الله ما يكتب انيي ويا بعض مره ثانيه ...
سعيد: يا ريااااااااااااااااال
ذياب: يلا بتروحين ...
كنت مصره اني ما اروح معاه بس مدري شو الي خلني اهز راسي موافقه ...
بلعت ريجي ارتجفت و انا ادخل من باب الحرم...ذياب حس فيني بس ابد ما قال شي .. و انا و ريلي يايين نعتمر بس كل واحد قلبه و فكره و باله فـ شي ....
..طالعت ذياب جفته شاحب ... و ماله خاطر في شي موليه و حتى و نحن داخل الحرم ...ع الرغم كل الي يصير و صار من بينا ياني شعور احضنه و اغير و امسح ها اللمحه من ويهه بس ذياب ما يباني ...رجعت و طالعت جدامي ..
شهقت يوم رفعت راسي و جفت الكعبه حسيت بالرهبه ..رصيت ع ايد ذياب
رديت و انا مب مصدقه اعيوني ونسيت كل شي بيني و بين ذياب : ذياب روعه ..ما تو......"وضاعت الكلمات من شفايفي .. ..لفينا سبع اشواااط.. كانت زخمه اضطر ذياب يلوي علي وانا لصقت فيه لاني خفت من الناس ..بس ها ما منعي اني ادعي ريي يصلح حالي مع ريلي و يشافي باباتيه و يرحم حصه .. و دعيت لكل اهلي ...
سألني ذياب عقب ما صلينااا ركعتين : تعبتي ..
قلته : لا مستانسه ..
قال لي : تعالي براويج مقام ابراهيم..
كان وايد جدي معايه جنه مغصوب اييبنـي ..
وقفت: زحمه ذياب ..
ييرني صوبه: ما يهمج انا معاج ..
عقب ما جفته و انا اطالعه مستغربه و مندهشه
سألني مره ثانيه: شو رايج..
قلته: روعه ...
سألني تعبتي ..؟؟
هزيت راسي بمعنى لا ..
ذياب: زين التعب داخل ...
قلته: وين ..
دشينا داخل طالعت وراي جفت الكعبه ...سبحانك ربي ما أعظمك ...رحنا صوب ماي زمزم .. و يلسنا نشرب . و انغسل ويوهنا كنت مستانسه.. و حسيت بندم لانا ما يينا هالمكان من زمااان ...
عقب رحنا نسعي ...كنت اطالع الناس ..
..
زخني ذياب بيدي ...طالعته بس طنشني ...كنت اطالع الناس رايحه راده الي كان تعبان و الي كبير السن .. مدري بالشوط الرابع تذكرت قصه هاجر عليها السلام ..كيف كانت شايله النبي اسماعيل وتسعي ابنفس هالمكان تعبانه تدعي ربها حتى تفجر ماي زمزم تحت ريول ولدها و هي اتصييح و تدععي ربهااا ...وقفت مب متحمله ..و نفس الوقت تعبانه و يلست اصيح ..ذياب ما كان منتبه لي بس التفت صوبي يوم جافني اصيح ..وواقفه
سألني : بخوف : تعبتي ..بتيلسين ع الكرسي ..
هزيت راسي بمعنى لا و تجدمته ..زخني من ايدي ..انت ابعمرك ما بتفهم شو مشكلتي و شو عذابي ...
لوى عليه يوم جافني يعني اصيح منهااره ذياب: شوق ..شو فيج..
قلته بصوت يتقطع: تذكرت قصة هاجر و انا امشي هالمكان..
صخ جنه ما توقع كلامي ...رفعت راسي اقوله و دمعي ينهار : كل ها الزحمه و العالم ..اييون ها المكان يطلبون الرحمه و الغفران من الله "صحت" و انته من تكون علشان ما اتسامح...
نزل ذياب راسه بالارض
مسحت دمعي و قلته: 3 شهور و انا كل يوم اترجاك انك تسامحني بس انت تبهدلني ابسبب ذنب حتى لو سويته بس كان غرضي شريف مب مثل ما انت متخيله ..
كان ذياب يسمعني و منزل نظراته بالارض سكت و رجعت اصيح : ابرايك لا اتسامحني ...بس الله يسامحك ع كل شي سويته فيني ...
ما توقعته يلوي علي جدام الناس و يبوسني فوق راسي ...رفعت عيوني اطالعه ابتسم و قال : هالمره صج غلبتيني ...منوه اطلع انا علشان ما اسامح ....بس و الله العظيم يا شوق كنت ناوي افتح معااج صفحه يديده و انتي تهذين من ساعات ..
طالعته و قلته: انا ...
لوى عليه و كملنا طووواف: كنتي اتقولين كلام وااايد ...حسستيني انج بتموتين لو افترقنا ..عرفت قيمتي عندج .
قلته: دوم اقولك ..اني اموت من دونك بس انته ما كنت تبا اتسامحني ..
تنهد بصوت عالي: حتى انا مالي قيمه من دووونج و الله ..شو ذنبنا نجرح بعد و نعذب.."سكت شويه طاللعته فقال: ما ابا اكمل شوق ..
عضيت ع شفايفي امنع دموعي .. جربني منه و قال بصوت واطي : ببدأ حياتي معاج يا شوق من هاي الخطوه عسى ربي يبارك لناا فيهااا ..
ما صدقت جني اتخيل كلامه طالعت اعيونه الي فاضت كلها حب و حنان ..هذا صج ذياب الي عرفته أول ما ملجنا ....ابتسمت له ورد لي الابتسامه و كملنا طريجنا و لحقنا بسعيد و شيخاني و انا احمد ربي الف مره ان حنن و رقق قلب زوجـي عليه ..
هنني ياللي جميعـي لـك هنا,حطـني بـآخـر مـداي,..طيرك اللي ما يبي غيرك أنا,ضمــنــي إنـت فضاي...صــدق إنـي فـيـك مــغــرم, فـيك مـغـرم فـيـك,..و الـحياة إيـش الـحـيــاة, إلا مـشاهـد ناظريك...يــا نـهـار لـو تـغـيــب الــشــمــس واضـــح,
كـيــف نـخــفـي حـبــنـا و الــشــوق فـاضــح,..و فــي مــلامـحـنـا مــن اللـهــفــة مــلامــح
|