لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-07, 12:43 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5027
المشاركات: 343
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده قايين عضو على طريق الابداعورده قايين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده قايين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ورده قايين المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

ربعت ابسرعه فوق الدري ...شليت مهره ابسرعه لان حمودي كان زاخنها يبا يدزها من فوق الدري ...
قلته: توك شحلاتك تلعب معاها ..
حمودي: ليش تضضربني ..
مهره اتصرخ: عيل ليش يضربني ..
قلت : حمودي حبيبي هذي مهره يايه تلعب معاك ..حرام لا اتسوي فيها جيي و بعدين الريال المفروض اتدافع ع الحرمه هب تضربها فديتك..
حمودي: انزين ما بضربها ..
بسته ع خده: فديتك انت الشاطر.
مهره مكشره: انا بعد شاطره..
قلتها: و حلوه ولا تزعلين ..
وصلت حصه فوق: شو السالفه ...؟؟
شوق: ماشي يضاربون كان يبا يفرها من ع الدري..
طالعت حصه حمودي بنظرات عتب ...فاندس وراي ..مترووع ...
ضحكت عليه: ههههههههههههههههه ما بتضربك حبيبي ..
حمودي: يوم تبطل عيونها يعني بتضربني ..
حصه+ شوقق: هههههههههههههههه

نزلت مهره و حمودي تحت بالصاله و حصه نزلت ..لمحت ان بدور مختفيه ؟؟ غريبه وين راحت ...طلعت برع الصاله ...جفت باب الزراعه مفتوح رحت صوبه بس ريولي ما شلتني يوم سمعت صوت سيفاني
يقول: اوووه خبلتيني فيني ..
بدور: انت الي طفرت فيني ..
حطيت ايدي ع حلجي سيفاني و بدور من متىىىىىىىىىىىىىىى...ليش ما خبرتني بدور ان سيفاني صالحها خلاص ...
سيف: الحينه صار لي ساعه قاعد اقنعج اخر شي اتقولين لي لا ..
بدور: كيفي انا اباك الحينه تخطبني ..
كنت بضحك ابصوت عالي هاي بدور دفشه وويها لووح .. و الظاهر ها السبب الي خلا سيفاني يتعلق بها ...
سيفاني: انا اباج اتكملين دراستج...
بدور: شوه اتخاف يقولون لك حرمته ما عندها غير شهاده ثانويه..
سيف: اففففففففففففففففففف ..بدور ها مستقبلج ..
بدور: زين ليش تعصب علي انا ما ابا اكمل دراسه ..
سيفاني: نسبتج عاليه ...؟؟ حرام اضيعين ع عمرج..
بدور معانده: ما توقعت اييب هاي النسبه ..هذيج الفتره كنت ابا اطنشك فانشغلت بدراستي ...
سيفاني: زين شو رايج اخطبج بس خطبه و العرس عقب ما تخلصين كليه..
بدور: لا و الله ...سيفاني حبيبي احبك ..ابا نعرس شو دراسه ما دراسه..
عضيت ع شفايفي يوم حسيت ان كلامهم بتغير مساره .. و حسيت بالخجل لاني قاعده اتسمعهم ..رحت بعيد عنهم ..المهم تذكرت ايام ما كنت اجوف راشد في بيتهم او بيتنا ..بس شتان بين علاقتي ب راشد و علاقة بدور بـ سيف ..حسيت بالخجل يوم تذكرت ايامي مع راشد غير كلام ذياب الي رن في اذوني" الله يستر شو مخباي لي بعد " تنهدت ..ورحت صوب الميلس ...كنت بدش بس غيرت رايي.. اخاف ذياب يحرجني ولا شي .. رديت الصاله ...عقبها التمينا كلنا و اتغدينا ... كنت اطالع بدور بنظرات جنها فهمت ... كنت ابا اعرف كيف تراضوا هي و سيفاني يمكن استفيد و اراضي ذياااب ...
بس ما كان شي وقت للان ذذياب زقرني يبا يروح البيت ...لحقتني امايه عند باب الحوي اتسلم عليه ..
ما توقعتها اتقول حق ذياب: داري ع شوق يمه ..
طالعني ذياب و كأنه ظن اني خبرتها شي فقال: ان شاء الله ..
امايه: عاد كل يومين يبها لنا ..
ذياب: فالج طيب بس ان شاء الله هاليومين ...يمكن نطلع صوب الشارجه.
رفعت راسي اطالع ذياب ..معقوله يبا ياخذني الشارجه ..؟؟ ما قال لي ولا لمح...يا ليت يكون راضني يا ليت ...
ظهرنا من البيت ..في السياره اتذكر اليوم ..اشياء حلوه مرت علي موزي انخطبت من عارف انسان تباه .. و سيفاني و بدور شكلهم صاروا سمن ع عسل ..يا ليت حياتي تتعدل مع ذياب و كل شي يتصلح اتمنى ..

وصلنا البيت ع اذان العصر ..دشيت اصلي و مهره راحت تلعب مع سهيل و عبيد..و ذياب طبعا كالعاده ظهر من البيت و ما بيرجع الا وقت ما بيرقد ...حياة ممله ..رحت ايلس عند قوم خالوه العوده و عرفت ان فتون و ندى ظهروا السوق ..
خالوه العوده: ها استانستي بيت اهلج..
قلتها: الحمدلله صار لي فتره ما جفتهم ..المهم تطمنت ع ابوي ..
خالوه العوده: شو فيه ابوج ..مب البارحه رحتي له المستشفى و كان ابخير ماله حايه اتروحين له اليوم..
كتمت غيضي الحينه من زمان قاطعه اهلي علشان ارضيها و بعد تعاتبني لاني رايحه اجوف باباتيه
قلتها: هذا ابوي ...وواجب علي اتطمن عليه ..
خالوه العوده: زين ما قلنا شي ...دام ريلج معاج ما انروم انقولج شي ..
تنهدت و قلتها: ذياب قال يمكن بنطلع الشارجه ..
خالوه العوده: هي يبا يغير جـو ...فيه الخير اخوي يبا يطلعنا انغير جو..
حسيت بخيبه يوم عرفت انهم بطلعون معانا ع بالي انا و ذياب و مهره بس ..تبون الصدق تضايجت من الخاطر ...لاني خفت ينكدون علي طلعتي ..ابتسمت اتطنز ع روحي و انا ع بالي ذياب رضى عني و يبا يطلعني ...
خالوه العوده: هب حرمته حتى ما تنزلت اتقول تفضلوا تغدوا بيت اهلي ..
صدمتني قلتها: نحن مب مسوين عزيمه .. و بعدين انتي مب غريبه حياج الله بكل وقت ..
مدري ليش عصبت و قالت: عيل قوم خالتج شو يسون عندكم
كنت برد عليها بس تذكرت امايه اتقول اهم شي ريلج و بيتج فسكت عنها ..وقفت علشان اتجنب المشكله الي ممكن اتصير بيني و بينها ...بس وقفت يوم سمعتها
اتقول :لكن شو انقول الخير جايفنه هب شرات بعض الناس يدورون لبناتهن ريال علشان جيبهم
حرجت عليها و قلتها: شو قصـدج ..
بس سكت يوم سمعت صوت ذياب من وراي يحذرنـي : شوووووووووووووق ..
كنت بصيح من الغيض ..تمنيت انه دش قبل علشان يسمع اخته شو قالت لي ...
خالوه العوده : اشوه انك دشيت و جفت بعيونك و سمعت باذونك كيف اتعاملني ...
شهقت و طالعتها قلتها: انتي قاعده تستفزين ...مدري شو بلاج علي ..
تجدم ذياب و قال بصوت هادي : بس شوق ...
طالعته و كنت بصيح: كانت اتقول لي ..."بس نظرات ذياب لي خلتني اصخ"
خالوه العوده: من جي ما اباها اتروح بيت اهلها مدري شو يقولنها عنا يفرون مخها ولا هي طول ما قطعتهم شحلاتها كانت ..
ذياب : اختيه خلاص مهما كان هذي حرمتي ..ما ارضى عليها ..
طرت من الوناسه يوم جفت ذياب يدافع عني ووقف بصفي ..ابتسمت اطالعه ...لمحت خالوه العوده حرجت فقالت بعصبيه : يعني انت عايبنك ..الي اتسويه حرمتك..
زخ ذرااعي و جربني منه : ما عليه انا راضي لانها ما ضرتني ولا قد جفتها ضرتكم بيوم صح اختيه ..
صخت خالوه العوده و ما عرفت شو اترد عليه ..لان كلام ذياب صحيح..انا قطعت اهلي علشانها .. و فوق ها اتعق علي رمسات ..
خالوه العوده و شكلها منحرج: انت حر يوم انت راضي عنها انا ما فيني اتدخل ..
طالعني ذياب فابتسمت له و انا اتفداه بداخلي لانه دافع عني قال لي: روحي فوق
هزيت راسي و قلت حق خالوه العوده : السموحه منج خالوه ..
ما ردت علي ابتسمت لـ ذياب و رحت حجرتي ..ها الريال بذبحني يا عالم بموت بسبته ...يصد عني و مقاطعني بس وقت الشده يوقف معاي ...ما يرضى عليه ..فديته ...سمعت صوت باب الصاله ينفتح ربعت صوبه ..
ابتسمت له : ذياب متى بنروح الشارجه..
فاجاني بروده: باجر ..
نقزت ابمكاني : اخيرا بغير روتيـن حياتي ..."لصقت فيه وهو يطالعني " كم يوم بنقعد..
بعد ايده عني فانحرجت و ابتعد : مدري ع حسب اختيه.."طالعني" هذي اخر مره اجوفج اترمسين اختي بها الطريجه ..
قلته: هي اتحط علي ..كانت اتقول ان اهلي مزوجيني لك علشان جيبك مب علشان الستر ..
طالعني بنظرات استهزاء: ليش مب كان ها غرضج..
حسيت ان ويهي احمر من تعليقه ...صديت عنه ..لو تماديت معاه اظن بكفخه باي شي جدامي ...
دشيت حجرتي اتفاجات بصوته وراي: زهبي شنطج و شنطة مهره..
قلته و انا شويه بصيح : ما بروح معاكم بروح ايلس بيت اهلي ...
ذيااب: بتروحين ..
طالعته و صحت: انا اكرهك يوم تعاملني جي اكرهك ..
تغيرت ملامح ويه ذياب متفاجا...ما علق ولا قال شي ع طول ظهر من الحجره و يلست اصيح .. كم بستحمل هاي الحياه كم يا ربي ...
من ها الموقف الظاهر اتكنسلت روحت الشارجه ... و خالوه العوده تمت منتفخه لي بس انا كنت متحمله نغزاتها لان عقب ايام بنتقلون بيتهم اليديد... و لاحظت من قلت لـ ذياب اكرهك..ما قمت اجوفه موليه ...ولا كأني عايشه معاه بنفس البيت ..ها الشيء كان معذبني و مطفر بي ...بس ما بيد حيله ...و بها اليوم المفترض ينتقلون بيتهم اليديد ...رحت الصاله و كنت زاخه مهره ... ذياب كان يتريانا علشان ياخذني بيت ابوي ...
ذياب: مهره وين رايحه..
اندست مهره وراي : بروح مع عموه ..
ذياب: روحي داخل العبي عند سهيل و عبيد..
مهره مصره: بروح مع عموه..
قلته: ذياب حرام متعلقه فيني ..خلها بتلعب مع حمودي ...
خالوه العوده : شوه تبين تعلمين البنت ع الهياته ...
ما رديت عليها ولا حطيت عيني بعينها كنت اطالع ذياب الي طالعني يوم اخته عقت علي هاي الرمسه ..
ذياب: ندى قومي خذي مهره دااخل.."طالعني" يلا طوفي
صرخت مهره و اتعلقت فيني تباني اشلها : بروح مع عموه .."ويلست اتصيح يوم جافت ندى واقفه."
شلتها و قلتها: حرام عليك ذياب ...تكسر خاطرهااا ..
ادري ذياب ما يبا بنته تتعلق فيني بس الظاهر مهره اتعلقت فيني خلاص ...
وقفت ندى يوم جافت مهره اتصيح فقالت: تغمضني خالي خلها اتروح مع شوق ..شو فيها ..
نشت فتون من مكانها :- انا باخذها عنج..و قعدت اتسحب مهره بقوه حتى ان مهره شمختني برقبتي ...فاضريت اعطيها لـ فتون ..قلبي تقطع ع مهره ...ذياب ما قال شي موليه... ودتها فتون داخل و مهره اترافس اتصيح تبا تنزلها عالارض
و اتصرخ: عموووووووووه عمووووه
ما طاوعه ذياب يجوف بنته جي فتجدم و خذها عن فتون وودها فوق ابروحه علشان يقص عليها بكلمتين و يسكتها مثل كل مره ..
خالوه العوده : سويتي لنا مشكله علمتي البنيه اتهايت كل مكان ..
حرجت و غير موقف فتون مأثر علي قلتها: وين بتروح يعني بيت ابوي مب مكان غريب ..

خالوه العوده: دام اهلج متعلقين فيج جي زوجوج من اول ..
كنت عارفه ندى مب عايبنها الوضع ورغم هاه ما تقدر ترد ع خالتها لان اتسوي لها الف احساب ..
قلتها: بنجوف بنتج جان بتصبرين عنها عقب ما اتعرس ...

فتون فاجاتني : ما يخصج فيني ...شو جايفتني شراتج ..
قلتها : شو فيني انا ...!!
ندى تجدمت و زختني من ايدي : خلاص شوق تعالي نتريا خالي برع ..
تجدمت مع ندى لاني اصلا ما ابا اسوي مشاكل و خااصه ان ها اخر يوم لـ فتون و امها في بيتي ...بس حرجت من الخاطر يوم سمعت خالوه العوده اتقول : يحليله اخوي الله بلاه ..
التفت لها كنت بصيح من الغيض : انا بشوه ضايجتج علشان تعامليني جي ..."للحظه شكيت انها اتعرف عن سالفتي براشد بس استبعدت هالشي يوم
قالت : اخوي ما يبا وحده اتهايت ..
قلتها:: انا رايحه بيت ابوي .. و جان عن المهايته طاعي بنتج كل يوم ناقزه الاسواق انا يوم كنت مالجه بالغصب ذيياب يطرشني اروح اتزهب ..حق عرسي ..
فتون : شو قصدج
ندى: بسكم ...حرام عليكم..
قلتها: ندى انا غلطت بحق اهلج ..
خالوه العوده واقفه: اووووووه خليني اروح حجرتي اخير لي ...لو تميت هني ما بيصير خير ..
تمنيت ان ذياب يكون موجود .جان محد قدر يرمسني بها الاسلوب تمينا نراقبها انا ندى لي ما اختفت ..
ندى: تعالي شوق نظهر برع ..
فتون : هذا طبعج يا ندى..من صغرنا و انتي دوم تفضلينها علي ...
طالعنا بعض انا و ندى ...فتون موليه ما بتخف غيرتها من علاقتنا ؟؟
فتون و كأنها بتصيح : انتي دوم تحبينها ..اكثر عني انا بنت خالتج لكن هاي وحده ما تقربلج بشي ...
قلتها: انا حرمة خالها و خالج..
فتون محرجه: انا ما رمستج انتي ..
قلتها: شو سويت فيج علشان تكرهيني ..
فتون: انتي جفتي اسلوبج مع امايه كيف كان ..
قلتها:: هي الي اتحط علي دوم انتي بروحج شاهده ع هالشيء ...
فتون:حتى و لو انتي اصلا وحده مب محترمه ...
شهقت ندى: عيب فتون ...
كنت برد عليها بس ترجتني ندى: دخيلج شوق تعالي نظهر برع ما نبا مشاكل ..علشان خاطر خالي .
تجدمننا و جريب نظهر من الصاله ..عفدت فتون و زخت ندى من جتفها : مب كل مره بتهديني و بتروحين معاها ..
شهقت ..حتى ندى شهقت من الصدمه يوم جفنا الغيره بعـين فتون ..
ندى: أأأأي فتون هديني ..شو فيج..
فتون شكلها بتصيح :ما بخليج اتروحين معاها ....
تعاطفت مع فتووون وايد مدري ليش حسيت بالشفقه من صوبها ..
فقلت: ندى خلاص تمي معاها انا بتريا ذياب برع ..
ندى متضايجه من لمست فتون: زين فجي عني فتون ...كسرتيني
تجدمت علشان اهدي فتون حطيت ايدي ع ايدها الي كانت زاخه جتف ندى : فتون خــ ـ ـ ـ
بس فتون قاطعتني و دزتني بقوه ع بالها اني بسحب ندى عنها صرخت صرخت ألم و كنت بطيح عالارض بس زخني ذياب ...الي اخيرا ظهر ع الساحه و بوقت متأخر وايــــــد ...
ابتعدت فتون عن ندى متروعه يوم جافت ذياب و قالت :ما كان قصدي..

.بس فاجاني ذياب يوم صفع فتون ...الي غطت ع ويها و يلست اتصيح بمكانهـاا ...ما تحملت الموقف ..حتى ندى شكلها كانت بتصيح...فربعت برع اهرب من كل شي ...و كان المفترض أظهر من اول ما قال لي ذياب يلا طوفي...ما كانت كبرت المشكله غمضتني فتون ...
وقفت برع عند سياره ذياب و يلست اصيح ..من الخاطر ..حرام الي يصير لي ...فتون و امها و ذياب ..ما يطيقوني ...ذياب بحركته و صفعته لـ فتون و كأنه يبا يثب لهم اني انا و هو مرتاحين و ما يرضى علي ...بس بالفعل ما توقعت ردت فعله ...و ليش اصلا ردت الفعل هاي ..؟؟؟
بس لو ما ظهر كنت فعلا طحت عالارض ...يا ربي انت عالم اني سويت المستحيل علشان ارضي ريلي و فتون و خالوه العوده اكثر عن جي ..ما اتحمل و الله ما اتحمل ...
كنت بعدني اصيح يوم ظهر ذياب ..وبطل لي باب السياره ..قعدت داخل .. و تميت اصيح ...ركب ذياب السياره كنت ابا اجوف ملامح ويهه بس ما قدرت ..شغل سيارته .. و تم قاعد جريب مني و ساكت ...
رفعت راسي قلته من غير ما اسوي حساب لـ دموعي : محد مصبرني بها البيت غير ندى و اليهال ..
التفت لي جفت ملامحه هاديه مد ايده و مسح دمعي : بسج صياح ..
قلته و انا اشاهق: ما كنت اباك اتمد ايدك ع فتون ..الحينه خالوه بتحتشر عليك و بتحرج مني ..
حرك السياره: لا تشغلين بالج انتهت السالفه ..
مسحت دموعي: متى برتاح من ها العذاب ممتى ...قول لي متى ..؟؟
تم ساكت ما رد عليه ..رجعت اصيح و انا اتذكر الموقف الي مر من لحظات ..
وقف سيارته فجأه طالعته جفته يتصل سمعته يقول: ندى ظهري مهره برع ..ابسرعه ...
صكر الموبايل ..
قلته: كان من اول خليها تظهر معانا كنا اتجنبنا المشكله الي صارت ...
ذياب و كأنه طفر مني: بس عاد ..
يلست امسح دموعي ...ابتسمت يوم جفت مهره يايه تركض مستانسه ..فج لها ذياب الباب و قعدها ع حضنه عقب ما باسها ..
مهره و كان امبين عليها انها كانت اتصيح: بابا بروح معاكم ..
باسها مره و جنه كاسره خاطره: هي بابا ..
عفدت مهره فوقي يوم حرك ذياب سيارته لوت علي حسيت بالحرقه برقبتي يوم لوت علي اتذكرت مكان شمختني بس كتمت الالم ...بستها مكان ما باسها ابوها ..
قلت : شعور روعه يوم اتجوف ياهل مستانس بعد ما كان يصيح..
ذياب طبعا ............................."ماشي رد"
مهره: عموه شو يعني شعور ..
ابتسمت لها : يعني انتي حلوه ..
ضحكت مهره: هههههه انتي بعد حلوه صح..
ضحكت :ههههههههه هيه ..
مهره تتأملني : عموه كنتي اتصيحين.
قلتها: لا ..
مهره مصره: امبلى منو ضربج بابا ..
هزيت راسي بمعنى هيه لان ذياب التفت لنا فما ادرى شو الي منعني ..
ذياب شكله متضايج: مهره روحي يلسي ورا
مهره لصقت فيني: لا ابا عموه ..
عرفت ان ذياب مقهور مني ..خطر ع بالي العب عليه لعبة سيفاني ايام ما كنت استفزه لي ما يضربني ..بس ذياب مستحيل يمد ايده علي ..
تعمدت اقول: فديتج و انا بعد اباج مستحيل اتخلى عنج
طالعني ذياب بنظرات استهزاااء فابتسمت له ..
مهره: عموه باباا مب حلو صح..
ضحكت و تعمدت ابالغ بضحكتي: هههههههههههههااي ..انا و انتي احلى عنه صح ..
مهره: هي ..البنات حلوين بس بابا مب حلو ..
ضحكت و يلست ادغدغ مهره الي قعدت تضحك مستانسه بصوت عالي .. ..
ابدت ما توقعت حركت ذياب يوم وقف السياره فجاه ع الجنب و قال: يلا نزلوا مب حلو هاه ..
دفنت مهره ويها بصدري و كأنها تحتمي : ههههههههه ما بننزل ههههه انا و عموه بنضربك وو
طالعت ذياب مبتسمه يوم مهره يلست تضحك بصوت عالي ..شلها ذياب بيد وحده و بكل دفاشه من حضني .قلته و انا متروعه: شويه شويه عليها ..
مهره اتصارخ : ما بنزل ما بنزل ...
ضحك ذياب ورص بيده ع خدها و كانه يهددها و يلاعبها بنفس اللحظه: عيل قولي بابا حلو..
مهره اتصرخ و تضحك مسانس: انت حـلووووو
كان ودي اشارك ذياب و بنته بس اعرف و مليون بالميه جان رمست ولا شي بنتهى كل شي .. و بيرجع لبروده و تطنيشه لي ..فتميت ساكته اراقب الموقف ..
قعدت ذياب يلاعب بنته بكل دفاشه و هي اتصارخ و تضحك و مرات تضربه: بس انت حلووووووو اقولك حلوو "ضربته ع جتفه" ما تفهم ..
شوق+ذياب: ههههههههههههههههه "تفاجات يوم اشر لي" و عموه ..
مهره تحضن ابوها: مب حلوه صح بابا ..
شهقت : مهرووووووووووو يا العياااااااره ...
ذياب: ههههههههه صح .."باسها ع خدها " الحينه روحي عند عمتج خليني اسوووق"
عفدت مهره فوقي اتبوسني صديت عنها : ماشي ماشي ..انا مب حلوه هاه ..
مهره: امبلى انتي حلوه قصيت ع باباا
ذياب+ شوق: ههههههههههه
ما انتبهت ان ذيااب غير طريج ..الي يودي لبيتنا ...سكت ما علقت يلست اسمع مهره اتغنى و تترقص ...و انا و ذياب كل واحد في عالم يفكر ...طالعت ذياب يوم وقف سيارته صوب جريب البحر ...
صرخت مهره : هي هي وصلنا البحر ...
شلها ذياب عقب ما بند السياره و نزلها فنزلت معاهم ..كان الجو ع البحر بديع ... ماشي ناس غيرنا ..تجدم ذياب موليه صوب البحر و معاه مهره .. كانت مستانسه تمنيت ان حمودي يكون معانا ..تميت واقفه عدال السياره اراقب ذياب و بنته ..مهره اتصارخ: عموه تعالي ..
تجدمت منهم مع اني كنت متردده لان ذياب شكله ما يباني اشاركهم ...وقفت بعيده عنهم بخطوات ..رفعت راسي اتنفس براحه يوم الهوا يضرب بويهي ..ما حسيت بعمري ان الهوا طيح شيلتي و ان شعري ظهر ..
فجيت عيني يوم سمعت مهره اتقول : بابا عموه ما تستحي شعرها طالع ..
حطيت ايدي ع شعري كنت بلبس شيلتي بس فاجاني رد ذياب: حبيبي ماشي ناس هني غيرنا ..
ارتجفت مدري من الجو ولا من كلام ذياب يوم قال "حبيبي طالعني" ..تمنيت اتجدم منه و المسه ..بس خفت يبتعد عني ..انقهرت لان ذياب حارمني منه ..نزل ذيااب مهره فييت صوبي ..اما هوه ابتعد عنا و قعد ع الرمل يراقبنا انا و مهره ..
مهره: عموه تعالي نسوي بيت ..
عيبتني الفكره عالاقل بنسي ذياب و حبه الي امبهدلني ..يلسنا عالارض .. و كنا نلعب بالرمل ..و الصدف .. و ذياب يراقبنا ...جفت الوناسه بعيون مهره ...ذياب ما يابنا هني الا علشان يراضي بنته ..من ساعه قال ان سالفته مع فتون انتهت تمنيت اعرف كيف راضها بسال ندى ..عجيب هالانسان ع قد ما يزعل يراضي الا انا حليلي ...شو شو سوا فيني ما يراضيني كل يطنشني ..
صرخت و طارت كل افكاري يوم مهره فرتني بالرمل فوقفت ابسرعه : مهرووووووو يا الطفسه ..
ربعت مهره صوب ابوها تضحك علي ...يلست انظف عبايتي ...التفت لها جفتها بحضن ابوهاا يضحكون علي ...ههههههههههههههه
فااااااالح بس يضحك علي لكن يحبني و يونسني لا ..يا هالانسان العجيب ......رحت صوبهم و قعدت جريبه من ذياب ..قامت مهرا تلعب جريب منا تجمع الصدف : بابا هاي بعطيها حق سهيل ..
ذياب: زين .
و شلت صدفه ثانيه: عموه هاي حق حمودي ...
ابتسمت لها: حلوه ...
يلست مهره تلعب ابروحها ذياب يراقبها و انا اراقب الشمس وقت المغيب ...
قال لي بصوت واطي: لبسي شليتج شي سياره يايه من بعيد..
لبست شيلتي و انا ادور السياره ...جفتها خطفت من بعيد..عدلت شيلتي التفت لـ ذياب جفته يطالعني و اول ما طاحت عيني بعينه صد عني ...ما قدرت اقاوم مشاعري اكثر ...زخيت ايده كان بسحبها بس وقف يوم زقرته باسمه: ذياب ..
همس و كان يراقب : شوق خلج بعيده عني ..
بس انا لصقت فيه اكثر و ترجيته: ما اتحمل بعدك عني اكثر ما اتحمل ..عذابك..ارحمني ..
اول مره احس ان كلماتي اثرت فيه لانه التفت لي ابسرعه و تم يطالعني ..كنت اطالعه بنظرات ضياع و خوف ..و عذاب ..دمعت عيوني يوم رص ع ايدي ..لاني قدرت احرك فيه مشاعره صوبي الي قال عنها ماتت..بلعت ريجي خايفه انه يصدني ..بس ارتحت يوم حط صبعه ع طرف عيني و مسح دمعتي غمضت عيوني مستمتعه باحلى مشاعر هاجت فيني صوب هالانسان ...جفت هالشيء بعيون ذياب ..عرفت انه بعده يحبني ..عالاقل راشد ما قدر يقتل مشاعرنا ...
قال بنبره جننتي: شوق ااتصدقين احس اني من زمااااااااان من زمااااااااااااان مفتقدنج ..
ابتسمت له بس كنت ارتجف : ذياب انت ناوي تذبحني ..
ابتسم: مينون انا اذبحج ..
طار قلبي فقلته: معقوله ما اهون عليك..
رص ع ايدي: ما تهونين عليه شوق ...انتي ....
بس تبخر كل شي يوم صرخت مهره : بااااااباااااا
نقزنا انا وذيااب و التفتنا صوب مهره الي ابتعدت وايد عنا ..
رفعت ايدها: جوف هاي الصددفه حق ندى ..
حسيت بالوحده يوم ذياب فج ايدي و نش من مكانه
و راح صوب بنته : تعالي هني مهره...عن يسحبج الموج..
مهره يوم جافت ذياب يايي جريب منها ربعت تركض صوب البحر و تضحك: ما ابا ...ما ابا
وقفت ابسرعه متناسيه مشاعري الي انطفت .. خايفه يوم جفت مهره تربع صوب البحر ع بالها ذياب يلعب معاها ..
ذياب يركض صوبها ..: مهره تعالي تعالي ..
وقفت مهره يوم جافت الموج يضرب بريولها الظاهر انها خافت ...من الماي ..اتنفست مرتاحه يوم شلها ذياب بحضنه ..رحت صوبهم ...و انا احمد ربي ان ما صار شي بـ مهره ..كان ذياب يعاتبها بس بنفس الوقت يبوسها ..
تجربت منهم كنت ببوس مهره بس صدمني ذياب يوم بعدها عني و قال محرج: زين جي كانت البنت بتغرق ..
قلتها بخوف من نظراته الاتهاام: حمدلله ما صار شي ..
رد علي بنفس النبره: يعني لو ما زقرتني كان الله العالم شو بيصير لها..
ما عيبني اتهامه لي فقلته: انا شو ذنبي ..
ذياب: شو ذنبج مب انتي الي قاعده من شويه اتقصين علي بكلمتين .و تتوددين.خليتني اغفل عن بنتي ..
حز بخاطري كلامه فقلت بصوت واطي: اقص عليك..!!
طالعني و قال جنه لايعه جبده: طوفي يالله السياره ..
خطفني سمعت مهره اتقوله: بابااا شو سوت عموه ..
تميت واقفه ابمكاني ..مهمومه حزينه التفت اطالع البحر ...اروح اعق عمري فيه علشان ارتاح من الدنيا ..كنت اظن يوم بعرس برتاح من شر سيفاني و تحكمه بحياتي بس عقب ما عرست تمنيت عذاب سيفاني ولا تجريح و عذاب ذياب لي ..نقزت يوم سمعت هرن ذياب ..يباني اركب سيارته ..رحت و انا مكسوره الخاطر و ميته بداخلي ..حسيت اني انسانه مالها قيمه موليه ...ركبت السياره كانت مهره مستانسه تلعب اما انا و ذياب خيم علينا الصمت .
.تميت اطالع برع يوم قال: بتروح بيت ابوج..
تنهدت و قلته بألم: هيه ..
مهره: بابا بروح مع عموه..
طنشها ذياب ما رد عليها ..
مهره تدلع هليه: ابا العب مع حمودي بابا ..
تروعت يوم حرج ع مهره: لااااااااااااااااا
صخت مهره موليه ما تكلمت لانها خافت من ابوها ...نزلت بيت باباتيه ...و حرك ذياب سيارته ..حتى ما اتريا لي ما ادخل البيت ..كنت ابا اصيح بس ميوده روحي ..ما ابا ابين لاهلي اني متضايجه و حياتي هم فـ هم مع ذياب ..اخاف عقب ذياب يخبرهم عني و عن راشد...

 
 

 

عرض البوم صور ورده قايين   رد مع اقتباس
قديم 22-02-07, 12:45 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5027
المشاركات: 343
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده قايين عضو على طريق الابداعورده قايين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده قايين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ورده قايين المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



دشيت الصاله ..جفت شيخاني و حصه و باباتيه قاعدات بالصاله و حمودي راقد بحضن امايه ..سلمت عليهم حاولت ابين لهم اني طبيعيه ...بست باباتيه ع راسه و يلست جريبه منه .
.قلته بخاطري: محتاجتنك باباتيه ..

شيخاني: شوق بسم الله شو فيج..؟
قلتها: شوو..

حصه: ههههههههههه لاعبه بالرمل ..
طالعت عبايتي شهقت: اووووه توني يايه من عالبحر ..اخييج اتخيست هاي الطفسه مهروه خيستني ..
رحت الحمام غسلت عبايتي و عطيتها لـ ستي تنشفها ..
امايه :شحالها ام فتون..
قلتها: بخير اليوم بيروحون بيتهم خلصوا ...
شيخاني: اخيرا ..
امايه: شيخه...
شيخاني: بعد الواحد يبا يرتاح مع ريله ابروحه..
ابتسمت لها: لا عادي انا مرتاحه غرفتي فوق ابروحها بعيده عنهم ...
حصه: ما قد جفنا بيتج..
قلتها: ليش ما اتيوني ما يحتاي اعزمكم ...جوفوا لكم يوم ..زين ماماتيه
امايه: ان شاء الله ...
قلتهم: الخميس ..
حصه: لا الخميس ملجة موزي..
صرخت من المفاجاه: قولي و الله ..
حصه: هههههههههه و الله ..
قلتها: اخيرا ما بغت ...ليش محد خبرني ...
شيخاني: شو بعد قلنالج ..ما يحتاي اتفصلين و اتسوين ..عندج ثياب زهبتج للحين ...
قلتها: زين من قالج بفصل ...
شيخاني: عبالي بعد..
قهرني اسلوبها فقلتها: حتى لو فصلت شو يخصج انتي ...؟؟
حصه: رديناااااااااااا..
امايه: ههههههههه ما اتيوزون ...عن طبعكن ..
شيخاني: شسوي من كثر ما احبها ابا اتضارب معاها ...
امايه: ماشي حرمة ريال الحينه ..
سالتهم اغير الموضوع: وين سيفاني و سعيد..
شيخاني: خوانج بالله عليج متى قعدوا في البيت ...
سالت امايه: سيفاني مب ناوي يخطب بعد..
امايه: ما قال بعده ...
حصه: شوق ندى ما قالت لج شي .
سالتها :مثل شوه
هزت جتفها: يعني عن راشد اخوي مووافقه ولا لا ..
امايه : و ليش ما اتوافق مب محيره له ..
حصه: هي بس غريبه صار لها فتره طويله ماردت خبر .. من رمس ابوي خالها ..
ما حبيت اتدخل بالسالفه فقلت: ما ياب لي طاري ذياب ولا ندى ..
حصه: مدري و الله ..
اتغير الموضوع قعدنا انسولف بس انا ردت لي الذكرى ع البحر مع ذياب ..بتخبل ما اعرف يحبني هالانسان ولا صار يكرهني ...استانست عالبحر ظنيت بسامحني بس حرج علي شرات كل مره ..بس لو مهره ما زقرته شو كان بيصير يا ربي ؟؟؟

امايه: اتصلي بريلج جان بيي يتعشى ..
اتصلت به ما رد علي بس عقب دقايق رجع اتصل بي..
قلته: ما بتيي تتعشى ..
رد علي : لا مشغول فـ بيت اختيه ...
سالته: خلاص انتقلوا ..
رد علي : هيه خلاص بتفتكين منهم ..
كلامه المني واايد ..ما حبيت ارد عليه فقلته : يلا باي .
رد علي: يوم بتخلصين اتصلي بي "وصكر التلفون بويهي"

حصه: بلاج شوق ..
قلتها: ماشي ..
كنت بصيح بس الحمدلله دش سعيد علينا ..و قعد يسولف معانا و تعشينا ...شيخاني انسدحت عالكنبه اطالع التلفزيون ..و امايه خذت باباتيه حجرته علشان تعطيه الدوا سلمت عليه لاني يوم بروح اكيد بيكون راقد ..تميت يالسه بالصاله مع شيخاني ابروحنا لان حصه راحت حجرتها مع سعيد...كنت متملله ..ما كنت ابا اروح بيت ذياب لان فيني غيض منه ...فكرت اتصل بـ موزي ابارك لهاا ..
ردت علي: غريبه شوق متصل بي ..
ضحكت: ههههههه ابارك لج صج ما تستاهلين..
موزي: ههههههههه فديتج و الله الله يبارك فيج..
شوق: عاد خبرينا انج بتملجين ..
موزي: و الله انشغلت ادور فستان حق الملجه ...
قلتها: وين بتسون الملجه؟؟؟
ردت علي: فـ بيتنا
همست لها: الله يعينج يوم فتون بتكون حرمة حميج..
طالعتني شيخاني لانها سمعتني ..اما موزي: هههههههههههه ندى حرمة اخوي قالت لي نفس الرمسه

هذيلا بعدهم ما بنسون كلمة حرمة اخوي ..تنهدت فقلتها: وين بدور الدبه اباها بسالفه..
موزي: بدور راقده.
قلتها: غريبه..
موزي: اونه مب راقده من البارحه..
قلتها: زين سلمي عليهم و خبري بدور اني اباها بسالفه..
موزي: ان شاء الله مع السلامه..
صكرت عنها ..شيخخاني: شو تبين بدور ..؟؟
قلتها: ما يخصج..
شيخاني: مالت عليج..
نشيت فريتها بالوساده ..فيت ع ويهها ضحكت عليها ..نشت علشان اتفرني بالوساده ..بس ما صابتني قلتها اغايض فيها : ويويويوويويويو
شيخاني محرجه: زولي بيت ريلج ..
قلتها: قاعده عله ع قلبج ...
شيخاني: اسكتي خليني اطالع المسلسل ..
فكرت اتحرش فيها بس ابد مالي بارض ..تنهدت مدري اتصل بذياب او لا ..اخرتها فكرت اروح فوق حجرتي قبل لا اعرس ..فجيت الباب ..مشاعر الحنين سيطرت علي ..هذي حجرتي ..الي كانت لي ملجا وقت ضيجي و فرحي صكرت علي الباب .. يلست ع الشبريه .
.اتذكر كل شي مر بيني و بين ذياب في هاي الغرفه ..ايام ما كان يطرش لي مسجات ..طاحت عيني التسريحه هني كنت اتعدل له يوم ايي يزورني في الميلس ..غطيت ويهي بيدي و يلست اصيح .اتمنى يرجع ذياب شرات قبل ...رفعت راسي بسرعه يوم انفج باب حجرتي ...
حصه اطالعني مصدومه: اسفه دشيت عليج فجاه
مسحت دموعي : لا عادي ...
تمت حصه واقفه عدال الباب قلتها: تعالي دشي ..حصيص ..
يلست عدال مستغربه سالتني: شوفيج ..؟؟شوقاني...
سكت ما رديت عليها لالاني مب رايمه ارمس..
كملت: من اول ما دخلتي كنت حاسه ان فيج شي...؟؟
كنت بصيح بس يودت عمري لان حصه الوحيده الي دوم اتحس فيني..يوم اتضايج حتى ايااام ما كنت ارمس اخوها و اتضارب معاه و اتضايج كانت هي الوحيده اتحس فيني..
حطت ايدها ع ايدي اطمني: اذا كنتي خاايفه اني اخبر سعيد .
قاطعتها : مب ها قصدي حصيص "عضيت ع شفايفي امنع دموعي" وايد متعذبه ...
سالتني: اهله..
هزيت راسي بمعنى لا ..
حصه مستغربه:لا اتقولين ذياب..
ابتسمت اتمصخر عليهااا: ليش مب امبين علينا ..
حصه: لا انتي و ذياب امبين عليكم شرات الملاك..
حطيت ايدي ع ويهي اصيح: حصه ذياب وايد مبهدلني..
لوت علي يوم جافتني اصيح: من شووو ليش ..؟؟معقوله ذياب..شو السبب..؟؟
شوق امسح دموعه ..ما يثق فيني يشك فيني...دوووم
حصه: ليش شو الي خلاه يشك فيج شوق..
سكت شو اقولها اخوج دمر حياتي و اني كنت ارمسه ..سكت ..
هزتني حصه متروعه: شوق سويتي شي يخليه يشك فيج..
قلتهاا ابسرعه : لالا انا احبه و اباه و ما ابا ابتعد عنه ...موليه..
حطت ايدها ع جتفي: حبيبيتي كل زوجين يتضاربن ..
قلتها: بس ذياب حارمني منه ..
انصدمت حصه: شوق انا اذكر انج كنتي رافضتنه لا يكون ...
قلتها : لا حصه انا احبه و الله ...
حصه: علشان جي ما قام اييبج بيت اهلج ...؟؟
قلتها : لا كنت ابا راضي اخته تضايج يوم اطلع من البيت ..و انا خبرت امايه علشان تتفهم الموقف ..
رن موبايلي ما توقعت ان يكون ذياب المتصل رديت عليه : الو ..
سالني ع طول: تبين ترقدين بيت اهلج...
رديت ابسرعه : لا
قال : يلا انزين اتريااج برع تعالي..
قلته : زين باي ..
وقفت ووقفت معاي حصه: ذياب .
قلتها : هي برع ...
نصحتني: شوق مهما قال ريلج او عاملج اصبري و ردي اساءته بالاحسان علشان تكسبينه..
قلته بحزن: و الله ها الي اسويه بس ما يعطيني فرصه ...
ابتسمت: كثر الدق يفج اللحـام..
ابتسمت لها و قلتها : مشكوره ..
سلمت عليههم و طلعت ركبت السياره ...سلمت عليه رد السلامه من غير ما يطالعني...
قلته: اهلك راحـوو ..
رد علي: هي بترتاحيين ...من حشرتهم ..
كنت برد عليه لانه يتعمد يستفزني بس سكت عنه و ما رديت ..دشيت البيت ..ع الرغم من دوم اتضارب مع خالوه العوده الا اني افتقدتها هالمره افتقدت وجودها بالصاله ...عفدت داري ...دشيت حجرتي جفت مهره راقدع دشيت الحمام اسبح ...عقب ما ظهرت وايقت بالصاله جفت ذياب منسدح عالكنبه مكانه يبا يرقد ...خليته ع راحته و ما رمسته ورحت ارقد و بحضني مهره..
مرت حياتي هاليومين عاديه جدا ...قمت اجوف ندى وايد و اقعد معاها عقب ما فضى البيت ..رغم ان ذياب مب عايبنه بس ما لمح ولا قال لي شيء ... و وقت ما كنت اروح بيت اهلي كانت ندى اتروح بيت فتون علشان ما تزعل منها ...
سالتهتا مره : شو سوت خالوه العوده يوم ذياب صفع فتون ..

هزت ندى جفتها جنه شي عادي: ما قالت شي و بعدين خالي مب اول مره يضربهاا ...
سكت تذكرت كلام ذياب لي مره يوم كنا في المطار قبل ما انسافر ماليزيااا ...ان ملايين من الناس عندهم اهل شرات سيفاني..يمكن هو واحد منهم !! بس مستحيل ذياب يسويها ما قد مد ايده علي..
فريت رموت التلفزيون بعيد عني طفرانه ابعد الافكار السخيفه عن بالي ..تخيلت بيتنا و بيت خالووه حليمه اكيد الحينه مرتبشات بملجة موزي...

حتى فتون يمكن مرتبشه معاهم .. و ندى بعد كم مره طلعت اتروح معاهم السوق علشان اتفصل لها فستان للملجة ...الا انا بها العالم وحيده مالي بارض..لشيء موليه ..زين مهره اتسليني و مرات خوان ندى ... التفت صوب الباب يوم سمعته ينفج كان ذياب ..طالعني مستغرب و كانه مب متوقع يجوفني بالحجره ..
قال لي : غريبه يالسه هني وين ندى عنج ...
قلتها: بالسوق مع قوم عمها ...
ذياب : هي صح ...
قلته: بروح الملجه ...
رد ابرود: بنروح الشارجه...
قلته: يعني ما بحضر ملجة موزي .. و نددى وين بتروح ..؟؟
رد ابرود و هو يدور ثيابه علشان يسبح : بتروح بيت اختيه ...
قلته: انا ما ابا اروح الشارجه ابا اروح الملجه عقب موزي تززعل علي ..
طالعني و قال: وين ملجتهم ..
قلته: في بيتهم ..
تجدم مني و حط عينه بعيني و قال : يعني تبين اتجوفين "سككت شويه و قال" شخص معين فـ بيت خالتج
رفعت راسي اطالعه و انا كلي قهر بداخلي منه قلته لانه كان يقصد راشد.. دزيته و طلعت من الحجره لاني لو تميت معاه ثانيه غيرها كنت بذبحه ..يلست اطالع التلفزيون ....

..اندمجت ابفـلم أجنبي ...لمحت ع التلفزيون شي فايل ..نشيت من مكاني رحت ارضي فضولي ...كان مكتوب عليه ملف الاحوال الشخصيه ...فتحته كنت ابا اعرف شو داخله .بس تروعت يوم ييره ذياب من ايدي ابسرعه قبل ما اقرااا اي كلمه ..




في حجر عينة لي غديـر وسحابه وفي وسط قلبي له تناهيت وعتاب..إن قلت أحبه يكفي القلب مـابه وان قلت أنا مابيه ..باصير كذاب

 
 

 

عرض البوم صور ورده قايين   رد مع اقتباس
قديم 22-02-07, 12:47 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5027
المشاركات: 343
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده قايين عضو على طريق الابداعورده قايين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده قايين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ورده قايين المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


وقفت ابسرعه متروعه اطالع ذياب نظرات خوف و استغراب من تصرفه ...
فر الفايل ع الكنبه بعصبيه و قال: انتي ما ترتاحين الا اذا تعبثتي بكل شي اتجوفينه ...؟؟
بلعت ريجي و قلته: انا ع بالي فايل عادي ما كنت ادري انه يتعلق بدوامك...
طالعني بنظرات و راح صوب الفايل شله بيده سالته: شو هاه..؟؟عن شو يتكلم ...؟؟
تجدم مني فرفعت راسي اطالعه قالي بنبرة تهديد: اشياء اتخص شغلي ما اريدج تتدخلين فيها ..زين..
هزيت راسي بمعنى انزين و انا اطالعه بنظرات وحده غبيه مب فاهمه شي ..و غاب عن نظري ...رحت حجرتي و علامة استفهام اشكبرها تترقص حولي راسي لي حرج ذياب ..زين انا بعدني ما جفت الملف ولا قريته ..؟؟؟ يعني حسيت ردت فعله مبالغ فيها ...تنهدت و يبت مهروو بحضني ورقدت ...
قبل ملجة موزي بيومين ..جفتها فـ بيت امايه ...هي و بدور ....كنا قاعدات بحجرة حصيص نتناقش بسالفه الملجه ...كل وحده اتقول شو بتلبس ...
موزي: عيل شوق ما قلتي شو لون فستانج..
ابتسمت شو اقولها الحينه هاي !!
بدور: اكيد لون وردي...
قلتها: بدور نتي اخر وحده ترمسيني ..
بدور: ليش فديتج بعدج ما صرتي حميتي قمتي تقاطعيني ..
شيخاني: هههههههههههههههه ماصخه بدور...انتي بعدج حاطه سيفاني فـ بالج..
بدور: ليش مب ناوي يخطبني..."تستهبل"
موزي: بدور بس عاد ...
قلتها: ان شاء الله بخطبج ..بس ....................
بدور: شووووووووووو
قلتها: لا اتسوين روحج متلهفه تبين اتعرفين ..شي .تراج اتعرفين اكثر عني" و طالعتها بنظرات مكر"
انحرجت بدور لانها فهمت قصدي و تلميحاتي...فسكتت..
حصه: بدور انتي كل البنات بيعرسن الا انتي تمي تترين سيف ..
بس بدور طنشت كلام حصه و قالت لي: شوق انتي من متى ما جفناج كيف تبين اتعرفين اخبارنا جنه محد عرس غيرج..
قلتها: اخترعوا التلفونات ...
شيخاني: ايه ..موزي مري علي باجر يوم بتروحينن الصالون ..
موزي: راشد بياخذني ...
راشد ... راشد..بالاول كنت اتخبل يوم ينطرى لي هالاسم..لكن الحين مجرد اسم ينذكر جدامي .. و اي مشاعر تباني اقدمها لك يا راشد عقب دمرت حياتي و انا الحينه قاعده ابنيها بس بصعوبه .....طالعت شيخاني يوم قالت : عادي مري لي الا بسالكم..ها متى بعرس ..حتى بدور بتعرس و ندى تتريا راشد...
بدور: هههههههههههههههههههه مالت عليج بايخه ...
شيخاني: لووووووووووول ...
انتهزت الفرصه: ندى لمحت لي ان عمها يبا يخلي السالفه رسميه خلاص و يملجون صح هالرمسه..
بدور: كل هل تلميح ترا وضحت السالفه شو بعد...
بدور و شيخاني يضربون يد بيد كفففففففففج:: ههههههههههههههههه
حرجت عليهن: عن السخاافه انتي و هي ...
موزي: و ابوي يوم يستخفن دمهن هالثنتين...
شيخاني وقفت: بدور تعالي حجرتي براويج فستاني ...عن ياكلونا هذيلا
نشت بدور و قبل ما تظهر قالت لي : شوق و الله اباج بسالفه زين ..
طالعتها بنظرات عتاب ردت لي بابتسامه و اختفت هي و شيخاني ...
حصه: شوقاني ..ما قالج ذياب شي
استهبلت عليها :شوه..؟؟
حصه: عن خطبة راشد و ندى..
قلتها: لا ذياب ما يحب اتدخل بسوالفهم..
موزي: ويه زوجته انتي ...؟؟
هزيت جتفي اطااالع حصه الي اتفهمت كلامي و قالت: انا اذكر انه رافض الخطبه بس ندى موافقه ..
قلتها: هي الظاهر جي قاعد يقنعها ..
موزي: شو ها يقهر مب ع كيفه يحدد مصير البنيه و بعدين هي محجوزه له من كانوا صغاريه ...يعني كان موافق يوم كان ربيعه و غير رايه يوم تفارجوا ...؟؟
قلتها ذكرتها : موزي ترمسين عن ريلي انتي ..؟؟
موزي: سوري بس شسوي يقهر ...
حصه: بس عاد موزي ...ان شاء الله بغير رايه ..
ما قدرت ادافع عن ريلي ..شو اقولهم ريلي ما يبا اخوك يرتبط بـ ندى علشان اكتشف علاقتي فيه ...تنهدت ...بصمت يا عذابي ما كنت اتوقع هالعلاقه بتسوي وايد مشاكل ...
موزي: ان شاء الله ..المهم شوقي بتيين معانا باجر الصالون خلي ريلج اييبج...
قلتها بصوت واطي : موزي ترا ما بحضر الملجه..
موزي مب مصدقه: ليشششششششششششش
قلتها: بروح الشارجه باجر ...
حصه: زين الملجه ورا باجر ..
قلتها: بنتم ثلاث تياام هناك ..
موزي: لا و الله اكيد ريلج متعمد..
دافعت عنه مع اني ادري انه متعمد: لا حرام عليج عنده شغل بس اوعدج برمسه اليوم يمكن يغير رايه..
موزي اتحذرني : هـي قوليه ترا موزي بتزعل ....و اتعرفون زعلي ..
قلتها: اعوذ بالله منه ...
ضحكنا : هههههههههههههههههههه
دش حمودي مستعيل : ماما وين نعالي ,,"شويه و بيصيح"
شليته و حضنته : فديتك وينك انته من زمان ما سمعنا سوالفك ...
حمودي يدزني: قوووووووووومي بروح الجمعيه .."ويصرخ" وين نعالي .
موزي: عفانا الله هالولد مب جايف خير ..
ضحكت عليها : ههههههههههههههههههه
حصه: زييييييييييين لا اتصرخ منو بياخذك الجمعيه ...؟؟
حمودي يصرخ: باااااااااباااااا يلا وين نعالي ..
نشت حصه بصعوبه: الله يغربل ابليسك ...
موزي + شوق: هههههههههههههههه
كانت بتلبسه نعاله بس ييره عنها حمودي وربع برع ..
حصه اطالعنا : ها الولد مب جايف خير .عفانا الله ..
ضحكنا ..وحشتني سواالف حمودي ..طالعت الساعه جفتها عشر فـ ليل ...
قلت :-الحينه بيي ذياب ...
ع طول دشت سيتي : مدام ..ذياب برع ..
موزي : اووووووووووووووووووووووووونه هب هب مب حس عليج ..
حصه: صلي ع النبي ...
شوق: ههههههههههه لا يروح فكرج بعيد ترا كل يوم اييني بها الوقت ..
موزي: انا اقوول بعد..المهم اقنعيه زين ..
قلتها: ان شاء الله و الله ودي احضر ...اكيد بقنعه ..
سلمت عليهن و رحت سلم ع باباتيه الي كان راقد بحجرته بسته ..تحرك متضايج ابتسمت .. و طلعت ..سلمت ع امايه سمعت ضحكت شيخاني و بدور من حجره شيخاني .
فجيت لهم الباب فجاه فطالعوني شيخاني: شوووووووووو روعتينا دفشه ..
قلتها متعمده :شتسووون ..؟؟
شيخاني: وحدج يقولولج اسرار ...
بدور: شوقاني تعالي برمسج..
قلتها: بروح الحينه مره ثانيه ..يلا مع السلامه ..
وصكرت عنهن الباب قبل ما اسمع تعليق اي وحده منهن...طلعت من البيت جفت ذيااب واقف برع يسولف مع سيفاني ...تجدمت منهم .. و سلمت ع السيف ...
سيفاني: شحالج شوق ..؟؟
قلته: ابخير اشحالك انته ..
رد عليه : ابخير الحمدلله "فاجأني يوم سأل ذياب " ها مخبله فيك ..ولا استوت حرمه ..
بلعت ريجي و ارتجف اتخيلت لو ذياب قاله عن الي صار في ماليزيااا ..شو ممكن يسوي فيني سيفاني ..عادي يدفني في بيت يدتي الجديم من غير محد يعرف ...
طالعت ذياب بخوف ..هم ذياب طالعني بس ابتسم و قال لـ سيفاني : لا استوت حرمة بيت ...
رغم اني عارفه ان ذياب مب كان صادق فـ رمسته الا اني اتلومت و نزلت راسي بالارض من نظراته ..
سيفـاني : اشوه طمنتني يا ريااااااااااال ..
ذياب: هههههههه ول شو مسويه بك ...
سيفاني : ماشي بس كانت اتعرف تستفزني ..
طالعني ذياب فابتسمت له علشان يعرف اني ما كنت شرات الارنب جدام سيفاني مثل ما يظن ...
سيفاني: ان شاء الله يوم الخميس بنجوفك ف، بيت بو راشد..
هز راسه ذيااب بمعنى لا و قال: عندي محكمه مشغول ...
سيفاني: يعني انت بعدك ما تتدش بيتهم..
تحرك ذياب ناوي يروح: ولا بدشه..
كنت اسمع رمستهم مستغربه ..ليش ذيااب ما يدش بيت راشد..زين اذا كان متضارب مع راشد شو علاقة اهل راشد...
ذياب: يلا شوقاني ..
هذي أول مره يدلعني من كرهني بس ذياب يتهرب خايف سيفاني يتمادى بالرمسه جدامه ...سلمنا ع سيفاني ..و قلته قبل لا اروح السياره : ترا داخل بنت الخاله ..
سيفاني يحك راسه اونه يفكر .
قلته: اووووووووونك حركات ..
ضحك علي : هههههههههههههههههه
ابتسمت له : مع السلامه..
رد علي: - فـ أمان الله
ركبت سيااره كان ذياب يترياني داخل سالته : ليش ما تدش بيت خالوه حليمه..
رد علي و من غير ما يطالعني مركز ع الشارع: ما يخصج ..
تنهدت و قلته: لازم بعرف بيوم ..
ذياب: ما يهمني ...تعرفين ولا ما تعرفين ما بتغير شي ..
قلته بكل غيض: انت انسان جاسي ...
ماشي رد ..............................
قلته: انا بروح ملجة موزي ..
رد علي : تكلمنا بها الموضوع وايد ...
ترجيته: و الله موزي بتزعل توها عرفت حرجت علي ..و قالت لي احاول اقنعك ..
رد علي : بتزعل و بترضى ..
كتمت غيضي صديت عنه اطالع الشارع الين ما وصلنا البيت ..كالعاده كانت مهره راقده .. و انا انخمدت عطول و ذياب رقد ع الكنبه فـ الصاله ...تجلبت وايد حاولت ارقد بس ما رمت ..ابا اقعد مع ذياب ..اباه يسولف معاي .. يضحك معاي ..حالي حال اي اثنين متزوجين ...فريت لحاف عني و طلعت من الحجره جفت ذياب مندمج قاعد يكتب .. و يكتب ...حتى انه ما لاحظ اني واقفه عدال بابا الحجره ...تميت اتأمله .الي يجوف ذياب مستحيييييييييل يظن انه محامي ..بيظن رجل اعماال مدير شي من هالسوالف ...
تسندت ع باب حجرتي اراقبه ..اتذكـر ايام ملجتي معاه اول يومين من حياتي معاه ...ما تحملت اكثر ..تجربت منه ...ييرت كرسي رفع راسه يطالعني يلست جدامه ....في البدايه طالعني مستغرب يظن اني راقده ..عقب طنش ورجع يكتب ..
سالني وبعده منشغل في الكتابه: شو تبين ..؟
قلته: ما ياني رقـاد ...
ذياب : شو اتفكرين فـ الملجه ..
قلته بصوت واطي : لا ..كنت افكر فيك..
رفع راسه يطالعني و كأنه مب متوقع جوابي ...بلعت ريجي كنت خايفه من صده لي
فكملت ابسرعه: اتذكر ايام ملجتنا ...يوم كنت اتزورني .."رجع يكمل كتابه طنشني" كنت انسان غيير..
سكت اتريا رده بس ............................."ماشي رد"..
حطيت ايدي ع جتفه : ذياب ..
فر القلم بعصبيه ووقف : روحي ارقدي خليني اعرف اشتغل ..
وقفت معاه قلته بعذاب : انت ليش ما تحس فيني ...
حرج علي: لان ما عندج احسااااااااس ..
وشل القلم و الاوراق و ظهر من الصاله..
يلست ع الكرسي يأسه شسوي ...شو الحل ..؟؟؟لو بيدي جان جفت راشد و كسرته شرات ما كسر خاطري و قلبي صوب ذياب ...تنهدت ...رحت حجرتي خلاص مليون مره اقول ما بيي صوبه و اخرتها من اجوفه انسى العالم كله ..لي متى ..كنت بصيح ...بس رفعت راسي من ع المخده يوم اتبطل باب الحجره ..
ذياب: باجر بنظهر الساعه 8 ...قومي الساعه 6 رتبي اغراضج و اغراض مهره
تطنزت عليه: شو بتم هناك يومين بعد..
رد ابرود: يوم الجمعه بنرجع ...
كنت بقوله اذا محكمتك باجر حق شو انتم يومين في الشارجه بس يبا يتهرب من ملجة موزي...اه يا عذابي..يتني رفسه من مهره الي انجلبت الصوب الثاني. ابتسمت..لويت عليها و بستها ... و رقدت ...
ما حسيت بـ ذياب يوم دش يسبح . و يرتب اغغراضه ....
ذياب : قومي شوق ..
جفت الساعه كانت 7 الصبح ...
ذياب: يلا نشي الحينه بتيي ميري اتغسل مهره و اترتب اغراضها ..
قلته: ما يحتاي انا موجوده..
رد علي : مهره عندها الي يخدمها محد يحتاج هني ..."راح صوب الباب و قبل ما يظهر طالعني و قال " بييكم عقب ساعه تزهبوا ...
نشيت باي وقت مناسب ولا غير مناسب يحرج و يعق رمسته ..الله يعيني ...عليك يا ذياب ..نشيت تغسلت و بدلت ملابسي .. و قومت مهره ..يتها ميري بس قلتها اتزهب الفطور و اتخلي مهره علي ..
مهره اتصيح: ابا اناااااااااااااام
ابتسمت لها: حبيبي انا و بابا بنروح الشارجه..
مهره: ما ابااااااااااااااا
وقفت : خلاص عيل انا و بابا بنروح الالعاب و نتي تمي هني مع ندى و عبيد و ميري ..
نقزت مهره ع الشبريه تتنقز : بروووووووووووح ...
شلتها ضحكت عليها: ههههههههههه حركات شرات ابوج ...
سبحتها و لبستها و عدلتها ...أول مره احس ان مهره بنتي صج ..لويت عليها و بستها
و قلتها: انا ما اعرف ارقد من دووننننننننج خلاص ..
مهره: بعد بابا ..
قلت بخاطري بالاول خليه يرقد معانا ...يابت ميري الريوق : تريقنا انا و مهره ...عقبها بدقايق ..اتصل ذياب ما قال غير : يلا ظهروا ..
زقرت ميري اتزل شنطتي و شنطة مهره .. و تاخذ مهره السياره اما انا قبل ما اظهر رحت حجره ندى ..جفتها راقده ..هزيتها : ندوي ..
بطلت عينها بكسل و ردت غمضتها : خلوني ارقد توه ريلج حشرني الحينه انتي شو تبون ..
ضحكتني : ههههههههه يا الكسوله ...زين بغيت اقولج انا بسير ..
ندى: ادري .انا عقبها بروح بيت خالوه العوده ...
قلتها: زين سلمي ع موزي و باركي لها ..
تغطت باللحااف : زين باي باي ..
ضربتها ع الخفيف: مستويه ما تستحين ...
ندى بكسل: هههههه فديت حرمة خالي ..
نقزت يوم سمعت هرن سياره ذياب: يلا باي ...
ركبت السياره ذياب : من متى اترياج ..
قلته: كنت اودع ندى ...
سكت عني ...يلست مهره بحضني مستانسه كانت اتغني صوت عالي ..اما انا كنت اطالع الشارع مضايجه ابا اروح ملجة موزي ... و الظاهر ذياب كان حاس بضيجتي بس مب هامنه ..سندت راسي بالسيت مصدعه لاني البارحه فـ ليل ما رقدت زين ...و اليوم ناشه من وقت ...كانت مهره تتنقز فوقي
قلتها: مهره حبيبي شويه شويه عورتي بطني ...
مهره: انتي عيوزه..
فاجاني تعليقها قلتها: انا !!!جايفتني اكبر عن ابوج ...
طالعني ذياب فجاه اتروعت من حركته بس الظاهر عيبه تعليقي لانه ابتسم ..غريب هالانسان !!
ذياب: مهره روحي يلسي وراي خلي عموه اتنام ...
طيحت مهره راسها ع صدري و لوت علي :ابا عموه ..
بستها: فديتج...
كنت اظن ذياب بحرج او بتضايج لانه دوم يحذرني ابعد عن بنته و ندى ...بس هالمره ما علق ..طنش و تم يركز بالطريج. يمكن باله في المحكمه ..
.يلست امسح ع مهره و اغني لها ..متناسيه وجود ذياب لاني كنت مصطله ...اخرتها رقدت مهره ...بحضني ...و انا بعد كنت نودانه يوم فاجاني ذياب بتعليقه: صوتج حـلو ...
فتحت اعيوني اطالعه احلم ولا اسمع حسه صج ...بس يوم جفته يطالعني يتريا رد
قلته بكل رسميه : شكرا ....
وقف عند الاشاره طالع مهره جان يقول: توها تلعب مسرع رقدت...
قلته: اصلا فيها رقاد ...علشان جي كانت اممممممممممم
كمل عني: متخبله...
قلته: حرام عليك لا اتقول عنها جي ...
طالعه جدامه و تحرك ..قلته متى بنوصل ؟؟؟
رد علي: نص ساعه جريبه الشارجه ..
قلته : تعبانه ابا ارقد مب راقده البارحه ...
طنشني .. و انا غمضت اعيوني احاول ارقد بس ما رقدت ..عرفت ان ذياب مرتب اموره و حاجز من اول لان نزلنا ع طول ..كانت الساعه 9 نـص ...فر ذياب الشنط ع الارض ..و قعد ع الكنبه يطالع الاووراق ...اما انا قعدت ارتب اغراضنا عقب ما حطيت مهره بفراشها ...
وقف عقب ما ياه اتصال تجدم مني : شوق انا بظهر برجع ع الساعه هنتين ...اتطمن انج بتكونين بخير انتي و مهره ..
قلته: وايد بتتاخر .
زخ ايدي : ما اتخافين بتصل بج كل شويه ."جنه غير رايه" ولا ارقدي .. و يوم بتنشين اتصلي بي زين..
عيبني تقربه مني و نبره صوته الي كانت خاليه من التطنيز شرات كل مره
قلته: زين ما يهمك مهره بعيوني ...
ذياب: واثق منج..
راقبته يوم هد ايدي وراح صوب مهره و باسها .. و طلع من غير ما يودعني حتى ... قفلت الباب ...ووو حولت موبايلي ع الصامت .. و انخمدت ع طول ...
قومتني مهره: ماما يدقون الباب ..
قلتها: مهره ابا انام .....
مهره: يدقون الباب عموووووووووه ..
نقزت ..اسمع صوت الباب ..طالعت موبايلي شهقت ..الساعه هنتين و ربع ...كانت مكالمات من ذياب و سعيد اخوي ..اتصلت بـ ذياب ..
قال لي : فجي الباب حبيبي
نقزت ابتسمت لـ مهرا او مره اسمع هالكلمه من عقب هذيج الليله .
.قلت مهرا: حبيبي بابا ع الباب منوه اول بفتح الباب ..
ربعت مهره و لحقتها خليتها تغلبني ...شلتها علشان تفتح الباب ...
مهره تصرخ: بابا غلبت عمووه ...
شلها ذيااب و باسهااا ...كنت مستانسه ع بالي برحب فيني ...لانه قال حبيبي بس طنشني و دش داخل ..
قلته: شو سويت .
ذياب و كأنه هم انزاح عنه: ماشي خلصت و افتكيت ...
يلست جريبه منه : شكلك مستانس ...عسى دوم اتكون حياتك جي ناجحه ...
رد علي و كان يلاعب مهره: الا بحياتي الزوجية ...
كلامه كانت مثل الصفعه بويهي ما توقعت هارده ...سكت عنه قعدت مهره جريب مني وراح الحماام يسبح..و انا قمت بدل ملابس مهره احاول انسى كلامه مهره: انتي قلتي بنروح الالعاب !!
قلته: زين حبيبي عقب ما ناكل و انخلص و يرتاح بابااا عقب بنروح برع انلاعبج زين ...
مهره: انا يوعانه ..
قلتها : من عيوني الحينه بابا بييب لنا اكل ...
ظهر ذياب من الحمام..عقب دشيت انا اتغسلت و غسلت مهره يوم ظهرت جفت الغداا موجود يلسنا ناكل كالعاده انا ساكته و ذياب يرد ع بنته الي كانت ترمسه ....عقب ساعه حطيت لــ مهره قناه سبيس تون علشاان تهدي و ما اتسوي حشره حق ذياب لانه رقد ...بس حشرتني و ما رحمتني متى بنروح الالعاب ..؟؟ انتي قصيتي علي ..؟؟ عموه طلعت جذابه...؟ جفت ذياب يتجلب بفراشه ...
قلتها خلاص زين باخذج ...بس اذا كان جريب منا ..بس لا تخبرين بابا علشان ما يحرج علينا زين ..
مهره طبعا ما تسمع شو اقول لانها كانت طايره من الوناسه :بنروح الالعاب ...
لبست عبايتي ..و نزلتها قبل ما ينش ذياب .ابتسمت يوم جفت محل الالعاب مجابلنا مره ...دشينا ...كانت مهره مستانسه و الي يجوفها يقول هذي بحياتها ما لعبت ...ولا اول مره تجوف العاب مع ان ابوها مب مقصر معاها موليه ....
قعدت الاعبها تقريباا معظم الالعاب الموجوده و كنت اصورها بـ موبايلي ..بس تضايجت يوم صكر و انغلق ..امفضيه البطاريه ..اخرتها رحت اشتريت سياره حق حمودي .. و مهره شلت لها عروسه ..و سياره شرات سياره حمودي .. و شلينا حق عبيد و سهيل ..نقزت يوم أذن العصر ...
قلتها: يلا بابا بيقوم بحرج علينا ...
و نحن طالعات ..طاحت لعبت مهره و بطريج الريال الي مار ..فدز اللعبه بريوله من غير قصد بعيد..
صرخت مهره : لعبتييييييييييييي
حسيت ويهي احترق ذكرتني بـ حمودي يوم يفضحنا ..
قلتها: خلاص بشتري لج غيرها ..
الريال منحرج شل اللعبه قال: تعالي خذيها ما انكسر ..
تجدمت مهره منه متلومه و خذتها
ابتسم لها زخيها زين علشان ما تطيح منج مره ثانيه ...زين يا المزيونه .."طالعني.."
حسيت بخوف فقلت : مهره تعالي هني ابسرعه ..
يتني مهره .. زخيتها من ايدها ..وربعت برع المحل و قطعت الشارع و انا كل شويه اطالع وراي اخاف يكون الريال لحقني... حسيت براحه يوم وصلت عندي باب حجرتنا ...
قلتها : يلا دشي لا اتسوين حشره حق باباتيه .
و قبل ما افج الباب ...انفتح و كان ذياب ..كان يطالعني و اطالعه امطنش مهره الي كانت تحكى له عن شو سوت
مهره: باباتيه عموه ودتني صوب الالعاب انت كنت نايم ..
بلعت ريجي قلته: ع بالي كنت راقد..
ما كنت اعرف انه محرج الا يوم اتكلم : منوه سمح لج تطلعين برع ...
طالعت مهره و طالعته و كأني ابا اذكره ان مهره واقفه معانا و ما يحرج علي ..بس ذياب طنش الظاهر كان وايد محرج : ميـنونة تظهرين بروحج..
قلته: مهره كانت تبا تلعب ...
ذياب: ما فيج صبر لي ما انش من الرقاد...
بلعت ريجي و قلته: كنت راقد و خفت لا اتسوي لك ازعاج...
ذياب : لا و الله ..
تجدمت مهره اتراويه اللعبه : جوف بابا عروستي طاحت بعدين الريال عطاني..
التفت ذياب لـ مهره يوم قالت ريال ..و رجع يطالعني ..
قلته : شو فيك...
بس ذياب تم يطالعني بنظرات محرجه سالني بعصبيه: طلعتي الصبح ..؟؟
قلته بسرعه: لا رقدنا ما وعيت الا يوم انت دقيت الباب ..
ذياب يطالعني بنظرات مب مصدقني قلته : و الله ما طلعت الا يوم مهره حشرتني خفت لا اتسوي لك ازعاج و انت تعبان ...
مهره اتيير ابوها :بابا ..جوف عروستي..
شل ذياب اللعبه من مهره بعصبيه فرها بالارض بقوه الا ما تكسرت ..ردت مهره لورا متروعه لانها جافت ابوها معصب حتى انا طيحت الاجياس من ايدي خايفه من ردت فعل ذياب ..
عفد علي ذياب و زخني من ذراعي بعصبيه : اذا انتي متعوده اتهايتين من غير حسيب ولا رقيب شي راجع لج ..لكن بنتي ما يخصج فيها ...
يلست مهره اتصيح بصوت عالي خايفه ..اما انا من كثر خوفي ما رمت اصيح بصوت عالي بس كانت عبراتي اتهل بصمت ...ما توقعته يعاملني جي جدام مهره زين لو غلطت بس ما توقعته جي يعصب ...فج عني ابسرعه يوم حس انه بالغ برده فعله ... و راح صوب الشماعه لبس كندورته ... و اتعصم ابسرعه .. و شل مهره الي كانت قاعده عالارض اتصيح ...و طلع برع ..
خلني وحيده بالحجره مجابله لعبه مهره المكسوره ... و هداياا حمودي الي تناثرت عالارض ..يلست اصيح بصوت عالي ...حتى ما فكر يعتذر او يراضيني ..ما همه غير بنته ..صرت ما اطيق حركاته ..ولا تطنشيه لي .. رغم كل ها الشي الي يقهر ..
مشاعري صوبه ابد مب راضيه اتموت ..مسحت دموعي شليت الالعاب المتناثره و حطيتها بمكان واحد ...و رحت الحمام اغسل ويهي ...فتحت الستاره اطالع الدنيا برع ...وين خذ بنته ..الحينه ..؟؟؟ اكيد ندم انه يابنا معاه الشارجه ...تنهدت ابعمق ...
حسيت بالملل لان الساعات اتمر و ذياب للحين ما شرف يلست اجلب قنوات التلفزيون من محطه لـ محطه ..لاعت جبدي ...فكرت لو ما نزلت انا مهره تحت شو كان ممكن يصير ...كان ذياب طلعنا و اندمجت معاه بس دوم الظروف اتكون عائق بيني و بينه ..
عدلت بيلستي يوم سمعت صوت الباب ...كانت الساعه عشره ...دشت مهره محتشره من الوناسه ناسيه الي صار لها من ساعات ...هذيلا اليهال لو ينضربون دقايق و ينسون كل شيء ..رفعت راسي اطالع ذياب و كان يطالعني...طنشته حضنتني مهره الي كانت تحكي لي ع الالعاب الي لعبتها ,,بستها كان ودي احضنها بس عقب الكلام الي قاله ابوها عني...مب بسوي هاشيء جدامه ..شويه ووصل العشى ...نشيت من مكاني يوم ذياب قالي : تعالي تعشي ..
قلته: ما ابا ..
و عدلت الفراش اوني برقد ...بس انا ادري ان النوم بجفى عيوني ..مهرووو و ذياب رقدوو و انا بعدني اتجلب و مليون فكره تطري في بالي ...مرات حياتي مع ذياب و مرات ملجة موزي و شو شعورها بتاخذ الانسان الي جمعهم القدر صدفه ... ولا بدور و سيفاني كيف ترااضـوو ...و ع اذان الفير صليت و انخمدت ...نشيت فتحت اعيوني جفت الحجره فاضيه ذياب و مهره محد ...مدري وين رااحـووو الظاهر ذياب طلع بنته يمشيهاا ..مدري كم كانت الساعه المهم من غمضت اعيوني رقدت ..الين ما حسيت بثجل فوق بطني ..
مهره: عموووه قومي..
ابتسمت و قلتها: مهروو قومي بضربج..
مهره تتنقز فوقي : قومي يلاا انتي كل تناميييييييييييين
ضحكتني: هههههه شسوي محبوسه بين اربع جدران كلتي عيش ..؟؟
مهره : لاااع بابا قال ..بناكل مع ماما ..
تنهدت و قلتهاا : زين عنونـي ..يلا وخري علشان انش ..
مهره تضحك: ههههههه ما ابي و تمت تتناقز..
شليتها و فريتها جريب مني اوني اصارعها ..و هي تضحك..نسييت ان ذياب موجود فالحجره ...مدري ليش اول ما فجيت عيني و سولف مع مهره حطيت فـ بالي ذياب برع ...تفاجأت يوم جفته يطالعني مستغرب ..رتبت شعري .ابسرعه و نشيت ..رايحه الحمام ..اتغسل ...عقب ما ظهرت ...طاحت عيوني ع مهره ..كانت اتحاول تعدل عروستها الي كسرها ذياااب ...ام ذياب كان يطالع من الدريشه ...و التفت صوبي
قال : يلا لبسي علشان بنظهر نتغدا برع ...
رحت صوب التسريحه امشط شعري : ما اشتهى "حسيت ان بغمى عليه من اليوع "
تجدم مني : من البارحه ما كلتي شي ..
لفيت شعري و فريت المشط : نفسي مسدوده ..
التفت لـ مهره الي وقفت جريبه مني: عموه سوي عروستي ...
قلتها :حبيبتي خلي بابا يعدلها لج ..انا ما اعرف ..
رحت صوب الكبت بس شهقت التفت لورا يوم تصكر باب الكبت الي فتحته..حاولت ارجع لورا اكثر بس كنت لاصقه بالكبت..
تطنز علي ذياب: عن تكسير الكبت ولا تدشين داخله ..
كنت اطالعه من زماااااااان ذياب ما تجرب مني سحرني ابعيونه اطالعه ...حتى هوه تم يطالعني ...
ذيااب: اجهزي علشان بنتغدا برع .....
كنت بقوله ما ابى ..اوني اكابر بس سكت عنه و صديت اطالع برع ..
.جدم راسه و قال بصوت و اطي :
سيفاني ما جذب يوم قال اتعرفين تستفزين الواحد..رغم انج وحده جبانه ..
طالعته بعصبيه ها ياي يراضيني ولا يقرضني .....قربه مني يذبحني حتى انفاسه الجريبه مني حسيت انها بتحرقين من زمان ما حسيت بها المشاعر و كم و كم لو شو اوصف لكم ما وفيت اني اشكثر اشتقت لها الاحاسيس ...غمضت اعيوني يوم دز يبهتي ع الخفيف و كأنه يبنبهني: ايه انا ارمسج..
شكله يبا يراضيني ...عيبتني السالفه لان بيني و بينكم ما ابا انحـرم من هالمشاعر ..
قلته: شووه
قال: مهره يوعانه يلا ..انروح نتغداا ..
صديت عنه: ما ابااااه
ذياب يحاول يستخف دمه : معقوله مب يوعانه خيبببه شو طاقه عليج ..؟؟
طالعته بعصبيه "اوني محرجه"و صديت عنه و انا ميته بداخلي خايفه لا يطنشني ولا بعد خايفه لا يحس اني ارتجف من اليوع ..
ذياب : اممممممم يعني اروح انتحر افر روحي من الدريشه علشان ترضين .
قلته من غي ما اطالعه: علشان مره ثانيه ما تمد ايدك عليه..
شهق ذياب: جذااابه انا مديت ايدي متى !! يا الجذابه..
كنت بضحك بصوت عالي لانه مهره اتصرااخ تبا حد يسوي لعبتها المكسوره . و تزقرنا انا و ابوها و نحن مطنشيها .. و غير ذياب كان يرمس شرات اليهال ...بس يودت روحي "اثجلي شوق بس هالمره"
صديت اطالعه يوم سكت جفت قاعد يتأملني و يبا يضحك بس ميود روحه فدزيت ويه الصوب الثاني
وقلته: لا اطالعني ..
ذياب: ههههههه خلاص عيل ما بنتحر دام انج طلعتي وحده جذاابه ..انا بفرج من الدريشه ..
كنت بشهق بس ذياب ما عطاني فرصه ييرني صوب الدريشه قلته: هني يا المينون ..
طالعتنا مهره بنظرات خوف ...ع بالهااا صج ابوها يبا يفرني ....برع ..
مهره شويه بتصيح: بااابااا
ذياب: علشان مره ثانيه نا تجذبين علي..
حطيت ايدي ع صدره ادزه : ذياب وخر..مهره امصدقه جوفها بتصيح ..
ذياب يبطل اعيونه: ليش انتي بعدج مب مصدقه اني ابا افرج من الدريشه..؟؟
ضربته ع جتفه بدلع: ذيييييياب بس عاد الشيطان شاطر ..فج عني..
ذياب : اول طالعي برع ...
صديت لورا اطالع تحت دارت الدنيا فيني يوم تخيلت اطيح من هالمسافه طالعت ذياب بخوف
فضحك علي: هههههههه مهره افرها ..
مهره تصرخ: لالالالا "و شكلها بتصيح "
قلته بخوف : و الله الشيطلن شاطر انت مينون ...
ذياب: عيل بظهرين معانا ..؟؟
قلته ابسرعه: لازم بظهر شو تبا تذبحني من اليوع ..
ذياب يبتعد عني ويضحك : ههههههه يلاا عيل لبسي ..
ابتعدت عن الدريشه ابتسمت ع خباله : : زين دقايق بس ..
لبست مهروو و مشطت شعرها .. و لبست انا و ذياب كل شويه يلا و يلا ..متى بناكل ..؟؟ انتوا يا الحريم سنه لي ما تلبسون ..؟؟ و انتي كيف متحمله هاليوع كله ..؟؟حشرنا حشره ..
...اخرتها طلعنا ..رحناا مركز صحارى و صوب المطاعم يلسنا هناك...لاحظت ان ذياب كان يتحاشى قربي ...بس كان يضحك و يسولف ولا كأنه بينا شي ...
عقب ما خلصنا غدا مهره : بابا بلعب ..
ذياب يشيلها: بسج انتي ما تشبعين ...
كنت ابتسمت ع تعليق ذياب بس عقب تروعت يوم زخ ايدي و جربني صوبه قالي: انتي وين اتروحين تمي جريبه مني ..
يقهرني يوم يعاملني جني ياهل او اني بضيع ..باي لحظه منه ...
ركبنا السياره قلته: اليوم ملجة موزي ...مدري كيف شكلها ..
ذياب: بتجوفينها بالصور ...
ابتسمت: ذياب وين صور عرسناا ما يبتها من الاستديو ..
فاجاني يوم قال: موجوده في الكبت..
شهقت : و ليش ما قلتي و الله انك تقهر ...
عفدت مهره فوقي و رقدت عطول قلته: شكلها تعبانه ..
ذياب: ناشين من وقت هلكتني ندمت اني ظهرتها معاي ..
ضحكت عليهه: ههههههههههههه بنتك لازم تتحملها ...
عيبتي الالفه الي صارت بيني و بين ذياب و ما بغيت تختفي مجرد رجعتنا راس الخيمه ..
فاجئني يوم سالني : و انتي شو الي جابرنج عليها .
يلست العب بشعرها: لانها بنتك ولاني احب اليهال ...
سكت ما علق ع كلامي ..حطيت ايدي ع ايده و قلته: ذياب ..انا ما ابا منك الا شي واحد انك تحسسني انك راضي عني ..
سحب ايده ..فعضيت ع شفايفي غلطت يوم ذكرته كان لازم اتماشى معاه و اطري له شي من الي مضى حماره انا ..و الله اني غبيه ..
ترجيته: انا محتاجتنك ...
ذياب : بحاول اتفهم موقفي صوبج
سكت عنه ما ابا ازيده ..قعدنا نتمشى بالسياره...الين وصلنا سوق الذهب بالشارجه ..طالعته مستغربه ..
قالي : نزلي شويه اباج تختارين لي عقد ..
قلته: زين ..
استانست من زمان ما هداني شي ..نزلنا و شل هو مهره ..دشينا كذا محل ..ما عيبنا شي ..اخر شي اقتنع بالعقد الي اخترته ..وعيبه وايد ..ردينا الفندق ...و انا اتريا اللحظه الي بهديني العقد بس خله ع التسريحه ...قعدنا انطالع تلفزييون..عقبها ودنا ذياب السينما..و انا فـ بالي العقد حق منوه عيل ..؟؟ و ليش طلب ذوقي عيل ..
دشينا الفندق ساعات متاخره من الليل ..كانت مهره راقده حطيناها ع الفراش ... و رحت الحمام اتغسل ..ظههرت من الحمام جفت ذياب قاعد يطالع التلفزيون ..طاحت اعيوني ع العقد ...
زقرني : تعالي شوق يلسي ..
يلست جريبه منه سالني: استانستي اليوم ..؟
قلته و انا مرتاحه وايد : وايد حتى انك نسيتني سالفه الملجه ..
ابتسم: زين بعد..
قلته : بس شي وااحد شاغل مخي ..
طالعني مستغرب تجربت منه لي ما لصقت فيه و أشرت عالعقد : ها
ضحك: ههههههههه شو بلاه ..
عقدت حياتي: ع بالي لي ..
ضحك: ههههههههههههههههه
طالعته مستغربه شو يضحكه !...
نش من مكانه وراح صوبه و زخه ابيده وقفت يوم ياه صوبي استانست ع بالي بلبسني و انه كان ناسنه بس صدمني يوم قال : هاي حق عروستي اليديده ...
تمنيت اموت ولا اسمع منه هاي الرمسه بس تطمنت يوم ابتسم حسيت انه يسولف ضربته ع جتفه : ذياااااااااااب
تكلم بجد : صدق بغيتج انتي تختارينه ...
بلعت ريجي بصعوبه و حبست دموعي و قلته : انت اتقص علي ...
قال بنبره اتنرفز : ليش ...؟؟
قلته: لانك اليوم غييير عن الايام الي طافت موليه ..
حطت العقد ع الطاوله و قال: لاني حسيت اني ظلمتج البارحه يوم هزبتج .ع سالفه الطلعه مع مهره.و راضيتج اني طلعتج من الظهر الين ها الوقت..."قال لي" علشان جي سالتج استانستي ولا لاء ...
بديت اصيح ع كلامه قلته و انا قلبي يتقطع : انت جذاب ...
ضحك يتمصخر : ههههههههههه ليش ..
قلته بانفعال : لانك تحبني ..
تجدم مني : قلتلج الي يموت بها الدنيا من سابع المستحيل يرجع ...
صحت : عيل ليش خليتني اختار العقد تبا تحرق قلبي ...
قال بنبره جديه: مثل ما حرقتي قلبي ..
صرخت عليه: انا مالي ذنب ..
صد عني يبا يروح يرقد لحقته منعته و قلته: منو هاي ...
رد علي ابرود: ما يخصج ...
ضربته ع ظهره بكل غيض و انا اصيح: ليش ليش تعذبني تباني اموووت ..
زخ ايدي و قال بانفعال : بس ..
حاولت ابعد ايده عني لاني اول مره احس اني مب طايقتنه ...بس هو تم راص ع ايدي
قلته : طلقني ..
رد ابهدوء: ما اتخافين ع ابوج ..
قلته: ما يخصك قول الحينه طالق قووول
طالعني ذياب بنظراات تحدي فخفت صج يطلقني فصحت بصوت عالي ..منهاره ...تجدم مني حضن ويهي غمضت اعيوني و قلته: مب طايقه لمستك ..انا "كنت بقوله اكرهك بس هو جريب مني ما قدرت انطقها"
لوى عليه و همس بأذوني : العقد هديه حق فتون ..
انصدمت رفعت راسي اطالعه جني وحده غبيه قلته : جذاب ..
ابتسم و قال : و الله العظيم .حق فتون.."وضحك علي بصوت عالي " هههههههههههههههههه
دزيته ابكل قوتي و انا اضحك و اصيح بنفس الوقت فطاح ع الشبريه وهو ميت ضحك علي ...
ما كفاني حسيت بالغيض لانه يضحك علي فرحت صوب العقد و كنت بفره من الدريشه عفد صوبي
ذياب : لا يا مينوونه ههههههههههههههه
زخه عني بس انا ما طعت اعطيه و قعدنا نتصارع عليه ..اخرتها يره عني بقوه .كنت انافخ من التعب ..
ذياب: خبله انتي..
قلته: انت مينون و جذاب عود ...
ذياب : يفر العقد ع التسريحه : هههههههههههههه و الله انج سالفه ..مدري كيف طلعت مني هالسالفه
قلته : لانك جذاب عود ..
ذياب : هههههههه
قلته: ما يضحك ...؟؟؟
ذياب: و الله شكل ويهج يضحكني..
دزيته: ذيااااااااااااااااب
ذياب:ههههههههههههه
بس نقزنا يوم صرخت مهره: بابا صوتك عالي....."و شويه بتصيح"
عض ذياب ع شفايفه منحرج
ضحكت عليه: هههههههههه تستاهل ...دواك يوم حصلت هزبه من بنتك..
ذياب يكتتم ضحكته ..و يطالع بنته ..
ضحكت عليه : هههههههههههه
ذياب : عيل ما اتضاربين شوق تضاربين ابوج ..
مهره اتحطت ايدها ع اذونها : بسسسسس بابا ابا انام صوتك عالي..
طالعت ذياب و طالعني و يلسنا نضحك عليهااا ..و مهروه تنافخ من الغيض..


نشيت اليوم الثاني...قبل ذياب و مهره ..فتحت الثلاجه و شربت عصير ..يلست اطالع التلفزيون و اتذكر احداث البارحه حسيت اول مره اكتشف ذياب مينون ...ابتسمت ..يا ليت يتم جي ع طول يعاملني...برايه ما اباه كلام حب..بس ابا معامله طيبه و الله كل ها الي اباه ..منه ...طاحت اعيوني عالموبايل ..طرشت مسج لـ موزي
""مبروك و عسى حياتج كلها افراح و سعاده و السموحه لاني ما حضرت ان شاء الله فـ العرس"
عقبها اتصلت بـ شيخاني بس ما ردت علي..و اتصلت بـ حصه ...
حصه: هلا شوق اخبارج..؟؟
قلتها: ابخير ها شخبارج و اخبار الحفله..
حصه/: فاتتج ..حلوه موزي...
قلتها : كنت اتمنى احضر بس اتصدقين موليه مب ندمامه لاني ييت مع ريلي الشارجه.
حصه: الله يهنيج حبيبتي...
سالتها: جفتي ندى ..؟؟
رد ت علي: هيه كانت معاها فتون ...كاشخه ندوي....
قلتها: يلا بجوفكم بالصور ..
حصه: متى بتيين ..
قلتها: يمكن اليوم ع حسب ذياب ..
حصه: خلاص عيل سلمي عليه..
قلتها: و انتي بعد سلمي عليهم جميع ..
حصه: من عيوني مع السلامه
شوق: مع الف سلامه ...
رحت صوب ذياب اهزه : ذياب ...حبيبي نش يلا ..
فج اعيونه بكسل يلست جريبه منه: متى ناوي اتنش الساعه 11
تفاجا بالوقت: و الله ...
قلته: و الله يلا قووووم..
قعد فقلته: متى بنروح رااااك...؟؟
قال لي : بنتغدا و بنظهر زهبي الاغراض ...
قلته: من عيوني ...
قومت مهره و سبحتها و لبستها ملابس يديده ...وعقبها رتب الاغراض ..انا جي مرتاحه ما ابا اسال ذياب لي متى بتم راضي علي علشان ما ينفر مني ما صدقت انه قعد يسولف و يضحك معاي شرات اول ...نزلنا تحت تغدينا ..عقبها طلعنااا صوب راااك ...وصلنا قبل اذان العصر كان البيت فاضي ...
قلت ذياب: ندى ما تدري انا بنيي اليوم ..
ذياب يحط الشنط عالارض : بروح لهم اليوم ..
قلته: بروح معاك اسلم عليهم من ظهروا من البيت ما قد سرت لهم ..ترييت عزيمتهم بس محد عزمني ..
ذياب: ما تحتايين عزايم ..."طالعني" بروح الحينه عندي شغل ...برجع عقب صلاة المغرب باخذج معاي ..
قلته: زين خذني الحينه بيت امايه..
ذياب: باجر روحي لهم ...انتبهي لـ مهرا ..
كنت بزقره و اقوله لا اتروح تم معاي بس انا اباك محتاجتنك بس غاب عن عيوني يلست الاعب مهره و عقبها نظفت البيت اتسلى طبعا مب كله لانه وايد عود ...اتصلت باهلي اخبرهم اني ييت و اني باجر بزورهم ..عقب ترينا ذياب ايي ياخذنا بيت خالوه العوده ..كنت بالمطبخ اسوي بيييتزا....التفت لـ للباب يوم جفت ذيااب واقف عداله : شتسوووين؟؟
قلته : خلاص ما بتأخر كنت اسوي بيتزااا حق قوم خالوه العوده ...
ذياب: من دشيتي ها البيت عمرج ما طبختي شي اشمعنى الحينه !!!
ابتسمت : كنت ملانه ...و بعدين فضيحه اندش بيتهم ايدنا فاضيه ..
ابتسم لي ذياب: زين يلا باخذ مهره معاي السياره لا تتاخرين ..
قلته : ان شاء الله ...
زهبت البييتزااو رحت حجرتي بدلت ملابسي و نزلت رايحه صوب سياره ذياب ..عقب دقايق وصلنا بيت خالوه العوده ...كان بيتهم حلو و كبير بيت مب اكبر عن بيت ذياب بس شي افكا رمتشابهه منه ..زعلت يوم ما جفت استقبال خالوه لي بارد جدا و جنه شايله بخاطرها مني...حتى يوم عطيتهاا البيتزا فرتها ع الطاوله من دون اهتما م ...
ذياب: عيل وين فتون و ندى..؟؟
خالوه : مدري جنهم فوق ...قاعدات ع الكمبيوتر ..
اتذكرت اللابتوب مالي من زمان ما قعدت عليه ولا قريت قصص...
نش ذياب: بروح اجوفهم ...
قلتها عقب ما روح ذياب: ما شاء الله بيتكم وايد حـلو ..
خالوه العوده: زين فكرتي اتيي اتجوفينه ...كل يوم عافده بيت اهلج..
قلتها: يوم لقيت الفرصه ييتكم...
خالوه العوه و كان ردي ما عيبها: الله اعلم جم باجي سنه ي ما اتييج الفرصه ..
خذت كلامها بروح رياضيه :: ههههههههههههه سنه عاد خالوه ..
طالعتني بنظرات عتاب بس انا ابتسم لها قلتها: عاد انتوا بعد تعالوا بيتي مرات افتقدكم و الله
خالوه العوده: بيتج !! صار بيتج بعد..
قلتها:طبعا بيت ريلي كأنه بيتي خالوه ...
ييت ندى و فتون ووراهم كاان ذياب.استانست يوم جفت ندى ..وقفت اسلم عليها
لوت علي: شوقاني وحشتيني..
قلتها: نفس الشعور و الله افتقدتج..ثاني مره بناخذج معانا ..
ندى: ههههههههههههههه جان بتذلني مهرووو
فتون جنها تذكرني انها موجوده: شحالج فتون ..
سلمت عليها: ابخير شحالج انتي شو الملجه ..
ردت : الحمدلله ابخير .. و كل شي كان روعه ...
خالوه العوده: ذياب بو راشد كلمني ..
كلنا سكتنا يوم خالوه العوده قالت هالجمله ...كملت: قال امطرش عليك علشان سالفه خطبت ندى ..
ذياب: مب موافقين ..
خالوه العوده: بس البنيه تبااه ...شو ندى ..
ندى كانت منحرجه و اطالعني جنها تباني ارمس عنها لكن لو شو يصير ما بتكلم...علشان ذياب بيحرج علي ..لو نطقت بحرف خليه جي راضي عني ...نزلت اعيوني بالارض مستسلمه ..
ذياب معاند: وايد رمسنا بها الموضوع .."طالع ندى" ندى شو تبينه ...
ندى متردده: مدري انتي مخوفني من الفكره ..
ذياب بدا يحرج: لانه انسان فاسد ما يتعاشر و انا موليه ما اضمنه ..
خالوه العوده : بس هذي بنت عمه و محجوزه له من يوم كانوا صغار ..
فتون : خالي لا تربط مشاكل مع راشد بالخطبه ..
طالع ذياب فتون بنظرات عصبيه .و الظاهر شويه و بيقوم يكفخها بس فتون سكتت ..ابسرعه ....متروعه منه ..
خالوه العوده : صح كلام فتون ..
ذياب " ما بيني و بينه شي موليه ..و انا ما ارضى بنت اختي تاخذ هاللوث ..
خالوه العوده: زين انت انشد عن الريال صح كلامي شوق ..
نقزت انا ما يخصني طالعني ذياب بسرعه فقلت : ممدري انا ما يخصني بشي ..
ذياب: شوق مالها خص بالموضوع ...ندى مليون مره سالتج تبينه ولالاء..
ندى: شو فايده ردي جان انت رافض بالاساس ...
وقف ذياب : عيل خلي السالفه معلقه لي ما يحسون انه ما نباهم عقب بروحهم بيهونون ...اختيه شوق بتتعشى معاكم "طالعني" بمر عليج عقب العشى ..و انتي بعد ندى
خالوه العوده: تعال وين رايح انت مب خايف ان عم ندى يزعل ..
ذياب طالع من البيت : جان زعل بروحي بخبره البنيه ما تبا ولدك...
ندى: خالي اصبر شويه ...
ذياب: ع راحتج بترياا ردج هيه ولا لا ع راحتج بس انا من الحينه اقولج هالانسان ما يتعاشر..
وصكر الباب و ظهر خلني بروحي مع اختيه و فتون جان الحينه بيطحون فيني...
خالوه العوده: شوق اكيد تعرفين ليش ريلج ما يبا ولد خالتج..
قلتها: انا شدراني ..
فتون: مستحيل ما اتعرفين ..
طالعت ندى جفت الحيره بعينها ...سكت
فتون: يلا قولي جان تعتبرين ندى اربيعتج و اتحبين لها الخير ...اوقفي معاها ..
بلعت ريجي و قلت: سمعتوا ذياب قال انا ما يخصني بمواضيعككم...
فتون: ويه عيل ليش ربيعتج ..خذتي خالها و خلاص ...انتهت المصالح..
عصبت عليها: شو قصدج..؟
ندى: فتون شو هالرمسه ...شوق رييعتي من كنا صغااار ...
خالوه العوده واقفه: ويه خلواا عنكم هالسوالف الكتاب امبين من عنوانه ...فتون يمه اتصلي بالمطعم اييب عشى حق حرمة خالج ..
فتون بعد واقفه: بتصل بـ هزااع اييب لنا عشى ...
تمينا انا و ندى ابروحنا ..حست ندى اني بصيح ..نشت و يلست عدالي : لا تضايجين ..
قلتها/: افكر اتصل بـ ذياب ايي يااخذني ..من هني ..
ندى تترجاني: علشاني تحملي ..
قلتها: انا يايه اتعشى عنهم ولا اشحت ..
ندى ابتسمت : ما عليج منهم ..حبيبتي..تحملي .
تنهدت بعمق .. و عذاب ...مرت الساعات تعشيت و حسيت بالراحه يااه ذياب ياخذنا ...كان الصمت امخيم علينا الظاهر ذياب متضايج يوم خالوه العوده طرت له خطبه ندى من راشد ..حتى انه ما رمسني ترييته فـ ليل يوم يااه يرقد قلته: ما بترقد دااخل ..
غطى ويهه بيده و قال: لا ..
يلست ع طرف الكنبه : انت متضايج مني ..اذا علشان السالفه الي صارت فـ بيت خالوه..
قاطعني: شووق فجي عني ...خليني ارقد ..
زخيت ايده اترجاه: انا ما صدقت انك هاليومين..
سحب ايده بقوه و نش من عالكنبه ووقف ابعيد عني : هاليومين انسيهم كانت غلطه مني..
دمعت اعيوني: شو يعني غلطت ..ليش تعاملني جي ..
حرج علي: لانج وحده ما تستاهلين الواحد يعاملج بالزين..
وقفت: حرام عليك ذياب "رحت صوبه و صد عني" قلته : خلنا نعطي بعض فرصه دخيلك..شرات اليومين الي طافوا ..
طالعني جنه متجزز: انا ما اقدر اعيش معاج مب طايقنج..و البارحه بس لاني بغيت ارضييج لاني ظلمتج بس لاتحطين فـ بالج اني ممكن اعيش معاج وايد مستحيل
تجربت منه و انا اصيح: ذيااااااااااااااب حرام عليك
زخيت ايده فج عني و قال : روحي للي حبه قلبج
ما تحملت اهاناته أكثر ...يلست ع الكنبه مب متحمله كلامه و تجريحه لي ..كنت فرحانه ع بالي تغير علي ورجع ذياب الي عرفته و حبيته بس طلع كل هاه علشان يرضي ضميره يوم حرج عليه لاني طلعت بنته من غير ما اقوله ...يعني الي قاعد يسويه فيني يريح ضميره ...قعد عدالي و زخ ايدي خلني اواجهه
قلته: انت معذبني ..
قال لي : قلنالج من البدايه وقت ما تبين تروحين بيت اهلج روحي ...
صرخت عليه:ا نت من شوه مخلوق ..
رد علي محرج: و انتي نسيتي شو طينتج يوم قاعده تواعدين الريال تسرقون بيزاتنا و اتسافرون ..
ابتعد عنه مب طايجتنه قلته: هاي السالفه انتهت ..
تجرب مني : بالنسبه لي عمرها ما بتنتهي ..ع بالج اني شراتج اسوي سوالفي و اعقها بحر من ما افكر باحساس و مشاعر الناس ..
دزيته : انت متوحش ما فيك رحمه ...و جنك ما صدقت ارمسك قمت طلعت كل الي بخاطرك..
ابتسم: علشان اتحرمين اتين اترمسيني مره ثانيه ...
رفعت راسي اطالعه بألم : ذياب ليش انجلب جي حالك ...
ذياب بكل غيض: لاني مقهور كل ما تذكرت اني مرتبط بـ وحده اشك انها بنت عـرب ونــ
اول مره اقاطع كلامه ولاني ما بغيت اسمع باجي كلامه ...رفعت ايدي و عطيته كف ع ويهه من الخاطر ..كف برد النار الي بداخلي ...كف حسسني انه ندم ع الجمله الاخيره الي قالها لي ...تميت اطالعه بنظرات عصبيه رغم ارتجاف ..و الي خلني اتاكد ان الصفعه الي يت ع ويهه فادته وايد يوم سكت و طالعني بنظرات أسف ...صديت عنه احاول اكتم صيحه حطيت ايدي ع حلجي غمضت اعيووني يوم سمعت باب الصاله يتصكر عرفت انه طلع من البيت ..ربعت حجرتي و يلست عالشبريه اصيح منهاره .

..ما اتحمل خلاص ...ذياب ما منه فايده ..انا غبيه حماره ولا اي ريال يرضي يعيش ويا وحده اكتشف ان كانت لها علاقه بشاااب و مب اي شاب بالنسبه لـ ذياب ...الله يغربلك يا راشد الله يعدمك من الدنيا و الحياة بكبرهااا
..في اليوم الثاني قومتني مهره
مهره: ماما قومي انا يوعانه ..
فتحت اعيوني كانت الساعه 11 ..الضحى ...نشيت بكسل كنت احس بالارهاق ..و لتعب من الي صار البارحه ..نشيت غسلت مهره و بدلت ملابسها و تغسلت ابروحي .. و نزلنا تحت جفت عبيد و سهيل قاعدين تحت يلعبون بلاستيشن ...
سالتهم: تريقتوا ..؟؟
عبيد: من زماان ...
قلتهم: وين ندى ...؟
سهيل: راقده بحجرتها ..
قلته: غريبه ندى للحينه راقده ..؟؟؟
طلبت من الشغاله اتحط ريوق لي و لي مهره ..قبلها رحت حجرة ندى دقيت الباب ماشي رد..
دقيت مره ثانيه: ندىىىى فجي الباب ..ندىىىىىى
ماشي رد اكيد راقده ... نزلت تحت و تريقت مع مهره ...عقب خليتها تلعب مع عبيد و سهيل ؟.. و يلست ابحر في عالم افكاري ادور حل لـ حياتي مع ذياب ...عقب الي صار البارحه مستحيل حياتنا تستمر ...تنهدت بعذااب ..ارجع بيت ابوي ..؟؟؟ يالله ساعدني ..جفت ندى نازله من الدري ..طالعت الساعه ..
ابتسمت لها: صباح الظهر ...اول مره ندوي اتنش الساعه هنتين الظهر ...خالج الحينه بيي من برع جان بنصدم..
جفت ملامحها جامده طنشتني و يلست اتصب لها استكانت جاي ..
رحت صوبها و يلست جدامها اكيد متضايجه لان ذياب رد خبر لـ قوم خالوه حليمه انهم رفضوا ولدهم ..
حطيت ايدي ع جتفها : ندى حبيبتي ..
صرخت يوم وقفت ندى فجاه وصفعتني ع ويهي ..كانت صفعتها قويه طالعه من خاطرها ..حسيت ان ويهي تشنج من اثر صفعتها ..طالعتها و انا اصارع دموعي اسالها عن السبب بس عيزت شفايفي تنطق بحرف واحد..
اوول مره بـ حياتي اجوف ها الويه للـندى صرخت علي و هي اتصيح: يا الحقيره ..يا الواطيه
صحت يوم سمعت كلامها لي عرفت ان ندى عرفت اني انا و راشد فـ يوم كانت لنا علاقه ...
تميت يالسه ابمكاني مب رايمه اتحرك و ايدي ع خدي مكان صفعتها ..
كنت اجوف دموع القهر بعيونها صحت معاها و قلتها: ندى اسمعيني ..
صرخت: علشان جي كنت اتحاييلين علي ارفضه ولد عمي ...يا المنافقه ..خالي كيف مرتبط بوحده حقيره ..
صرخت عليها: ندىىى
بس ندى ما عطتني فرصه ادافع عن نفسي عفدت علي و يلست تضربني ما قدرت ادافع عن نفسي لاني كنت ما بين الصدمه و الاستغراب من حركات ندى ..كانت ضربات اتييني من ندى بكل مكان من جسميي ...كنت اسمعها اتصيح و اتسبني بس ما كنت افهم لها ...الين ما يااه ذياب ورحمني ..زخها و بعدها عني ..وقفت ابسرعه و انا احس ان عظامي بتكسر ...كنت بحتمي بـ ذياب بس تفاجات انه راح صوب ندى يلوى عليها يخفف عنها حسبت انه بيضربها مثل ما سوا مع فتون بس ذياب وقف بصف ندى .رفعت راسها
اتصيح : خالي كيف ارتبطت بهاي
ذياب كان يحاول يهديها: ندى خلاص سكتي ...اهدي
وقفت وحيده ..ذياب ما افتكر فيني ولا صد صوبي حتى ..كان همه يراضي ندى ..الي كانت اتصيح بصوت عالي مصدومه ..حسيت ان مالي مكان بها البيت خلاص ...ذياب من اول نافرني و خالوه العوده و فتون علاقتي ما كانت طيبه معاهم و ندى الوحيده كانت اتصبرني لكن الحينه خسرت كل شي بـ حياتي سؤال كان يدور فـ بالي .. لـ متى راشد بتقعد تفضحني لي متى ..؟؟ بقعد ادفع ثمن غلطه ما كنت اقصدهااا
ربعت حجرتي و رفعت سماعة التلفون اتصل بـ سعيد الي و جنه كان حاس ع طول رد عـلي ..
سعيد :هـلا شوق
مسحت دموعي و قلت: سعيد تعال خذني بيت ابوي ...


حبـنا مبـني علي صادق اصولـــه ... حبنا اكبر من أقوال البشر
كــل عطف ووّد من شخصــك انولـه ... بالحلا والزين متّعت النّـظر

سعيد بخوف: شو فيج شوق ؟؟ شومستوي !
بلعت ريجي: ما فيني شي بس انته تعال
سعيد: ليش انزين..
صرخت عليه مب طايقه عمري: سعيد بتمر علي ولا ايي بتاكسي ابروحي ..
سعيد مب عايبنه ردي : زيييين
صكرت التلفون بويهه لبست عبايتي ..يلست ع الشبريه اترياا سعيد...تذكرت ندى و الموقف الي صار من شويه ..منوه خبر ندى ..يا ذياب و انا مستبعده هالشيء او راشد و ها الاكيد...حسيت بربكه ...شسوي ..؟؟الحينه حسيت اني متندمه لاني اتصلت بسعيد كنت بتصل به اقوله خلاص لا اتيي ..لان ما عندي سبب اعطيهم عن سبب روحتي بيت باباتيه و خاصه اني متصله بـ سعيد...بس قبل لا اضغط عالارقام رن موبايلي ...و كان سعيد: يلا ظهري ...
ما قدرت اقوله غيرت رايي لان من صكر عني ع طول نزلت تحت ..كانت الصاله فاضيه ..مدري وين راح ذياب ولا ندى ولا اليهال .جفت ميري برع قلتها : ميري خبري بابا اني يروح بيت بابا ..
هزت راسها .:اوكى مداام...
طلعت من البيت ..طالعته الله اعلم ان رجعت له مره ثانيه ولا ذياب ما بيصدق و بطرش اغراضي وراي ..تنهدت ..المهم الحينه شو يفكني من لسان سعيد..
ركبت سيارته قبل ما يحرك سالني : شو فيج..
حاولت امنع دموعي و همست : ماشي ..
حرك السياره و الظاهر انه تطمن يوم جافني مب شايله اغراضي معايه ..
قالي : شوق اذا شي مشكله من بينج و بين ريلج ..ترا روحتج بيت ابوي مب حل ..
قلته بغيض: من تزوجته كله مشاكل مب بس معاه مع اهله كلهم ..
طالعني مب مصدق كلامي .كملت و شويه بصيح : و الله العظيم مب رايمه اتحمل اكثر ..كل وحده " كنت بقول اتمد ايدها علي ولا تطول لسانها بس سكت .."
سعيد: شوو
قلت بصوت واطي : ماشي ..
قال لي : اكلم لج ذياب
قلته بسرعه خايفه: لاااء
سعيد : ليش ..بحاول اتفاهم معاه ..
زخيت ايده لا ارادي اترجاه: ما يحتاي ..اصلا انا فكرت اني اتغداا معاكم و اتصل به ايي ياخذني العصر ..
سعيد مبتسم: دومج عاقل شوق حلي مشاكلج مع ريلج و ابروحج..
هزيت راسي بمعنى هيه ..اتنهدت .يا ليتني ما اتصلت بـ سعيد ..حتى مدري اذا ذياب بيعطيني ويه الحينه ..يا خوفي يخبر علي اهلي بموتوني شو بكون بنظره يا ويل حالي ...نزلت راسهم بالارض ..قعدت اصيح بصمت ...رن موبايل سعيد .ردت فعله لفتتني وايد حتى خلتني انسى دموعي و افكاري للحظه و التفت له ..
سعيد: خلاص عقب شويه بمر عليكم ..مع السلامه..
عقدت حياتي : منوه ..؟؟
سعيد: العياده الي تراجع فيها حصه يبون اروح لهم ضروري ..
استغربت اكثر : ليش ..هي بعدها ما فتحت ملف بالمستشفى .
هز راسه بمعنى لا ..
سعيد: بوصلج البيت عقب بمر عليهم.
قلته: زين مر عليهم العصر ..
سعيد متغصص: يبوني ضروري مدري شو عندهم ..
قلته: زين غير طريجك بروح معاك .
سعيد: ما يحتاي ..
كان فيني فضول و بنفس الوقت خوف كبير فترجيته: دخيلك سعيد..بكون هديت اكثر و ما ابا باباتيه و ماماتيه يجوفون جي حالتي حتى سيفاني تعرفه بسوي لي سالفه..
كأنه اقتنع بكلامي : اوكى ..
سالته: حصه متى كانت مراجعتهاا فـ العياده ..
تنهد : اليوم الصبح اختها خذتها ..موزي ...
هاي موزي من خذت الليسن الكل انتفع منها يحليلهااا موزي ...
وصلنا العياده ..نزلت مع سعيد ..
قلته: بيي معاك..
سعيد يبند السياره : نزلي ..يلا ..عن نتاخر ...
ركبنا اللفت عقب الدور الرابع ...
سألني سعيد: شو تتوقعين ..
ابتسمت له: كل خير ..
حسيته تطمن : ان شاء الله ..حصه عنيده يوم برجع البيت بقرصها من اذونها ...
ضحكني : هههههههههه
جافتني الممرضه فقالها سعيد: من شويه اتصلتوا بي ..علشان موضوع زوجتي حصه ..
المممرضه ع طول عرفت السالفه: ايوه ايوه اتفضلوا الدكتور جوه ...
دشينا انا و سعيد بعد ما دقينا الباب ..كان شكلها مستعده انها اتروح ..
الدكتور : اتفضل اخ سعيد...انت عارف الدوامات خلصت..
سعيد: ايوه خير دكتوره..
كانت بترمس بس طالعتني ..فهمنا انا و سعيد انها تباني اظهر من الحجره بس لو تييبون لي الجيش كله ما بظهر الا اعرف شو السالفه ..
سعيد: ما عليج دكتوره هاي اختي ..
الدكتوره اتاشر ع الكرسي : اتفضلوا ...
يلسنا انا و سعيد مجابلينها .
الدكتوره: اليوم كان موعد حصه في العياده الصبح ..
سعيد يهز راسه بمعنى يدري ...
الدكتوره زخت القلم بيدها ...و قالت : سعيد انت شو اتعرف عن حاله زوجتك..
طالعني سعيد بخوف و قال : ماشي غير انها حامل ...و الجنين بخير ...ليش شو فيه ...
الدكتوره : يا سعيد..للاسف من اول ما حملت حصه بشهرها الاول ..عمري ما جفتك موجود هو اهمال منك ..وعدم مبااالاه او تقصير ...
سعيد متنرفز: لا اكون معاها بس ما ادش الغرفه معاها دكتوره شو السالفه ...؟؟ وترتيني ...
حتى انا توترت و كأنها متعمده تلعب باعصابنا ..بس فضلت السكوت لاني ادعي ربي بقلبي يكون كل خير ...
دكتوره: حصه اول حملها عرضت عليها انها تجهض..
شهقت و قلت قبل سعيد: ليش ..؟؟
الدكتوره : حصه عندها الضغط مرتفع و كل ما كبر الجنين تزيد عليها الخطوره .. و اليوم لما فحصت لها ..الوضع ابد ما طمني ...
سعيد: بس انا اجوفها ابخير ...ما قد تشكت ..
الدكتوره: مب مهم الاعراض اتكون واضحه ...انا اليوم بس تاكدت ان ما عندك خبر بحالة زوجتك ...علشان جي طلبت منك اتيينا فورا ..
سعيد متروع: شو المطلوب مني
الدكتوره: انها تتخلص من الجنين فورا .. كان اسهل لها لو في بدايه حملها ..لكن الحينه بشكل خطوره عليها و ع طفلهاا ...
سالتها: لو ما رضت تتخلص من الجنين ..
الدكتوره بكل اسف : حصه ممكن باي لحظه تدخل بغيبوبه . و واحد من ميه ممكن تستفيق منها ...لان الضغط برتفع اكثر و بسبب لها غيبوبه..
ما كملت كلام الدكتوره طلعت برع الحجره و يلست ع الكرسي ارتجف ...حصه مينونه ..ليش اتسوي جي ...تبا تذبح عمرها ...دموعي طاحت ع خدي غصبن عني مع اني حاولت اداريها بس ما قدرت دقايق و طلع سعيد من حجرة الدكتوره .. و شكله كان مستعيل ...وقفت جفت بملامحه الحزن و الخوف ...مسحت دمعاتي بظهر ايدي .. و ربعت وراااه ..عقب ما ركبنا السياره ..
قلته: حصه تبا تجتل روحها ..
سعيد بصوت هادي: الدكتوره مخبرتنها باول الحمل علشان جي ما كانت ترضى تدخلني معاها الغرفه ...
قلته: حتى انا فـ مره ما رضت دخلني معاها الغرفه ...
سعيد يسرع و مركز ع الشارع : شيخه تدري ....
انصدمت و كأن حد صفعني ع ويهي: مستحيل ما بتخبرك ...
سعيد: مب شيخه كانت معاها اول مره يوم كانت شاكه انهاا حامل ..ولا انتي ..؟؟
قلت ابسرعه : لا شيخاني"تذكرت" سعيد...حتى بنفس اليوم دشت علي شيخاني اتصيح ..و ما رضت اتخبرني عن السبب ...بس ما خطر ع بالي يكون صياحها متعلق بـ حصه ..لاني سالت حصه و حصه سوت عمرهااا ما اتعرف شي ...
تنهد سعيد بعذااب غمضني فسالته : شو بتسوي الحينه ..
سعيد: بدخلها المستشفى غصبن عنها ..تبا تذبح روحهاا ...
بلعت ريجي بخوف ...حرام الي قاعده اتسويه حصه بعمرهاا ..
طالعت سعيد و قلته: حصه للحين ما فتحت ملف بالمستشفى ....
قال : اعرف علشان هاسبب ..تدري لو عرفت غصبن عنها بخليه تنزل الياهل ..بدخلها قسم الطواري ..
امرني : اتصلي لها خبريها سعيد يقولج اتزهبي ...بس لا تخبرينها اني بوديها المستشفى ...
قلته ابسرعه: ان شاء الله ..
سالفه حصه كانت مفاجاه لي و لـ سعيد و بتكون مفاجاه للكل ..الا شيخاني الغبيه الي يبالها ضرب ..هاي السالفه نستني ليش انا مع سعيد ونستي مشاكلي مع ذياب و اهله ...
طالعت سعيد: ما اترد عليه ..
سعيد........................................."سرحا ن ماشي رد "
وصلنا البيت ابسرعه ...نزل سعيد و لحقته ...ربعنا داخل .من دشينا الصاله ربع سعيد فوق الدري ..اما انا سلمت ع امايه و باباتيه ابسرعه ..حتى ما لحقوا يسألوني شو اسوي هني و ليش يايه مع سعيد ..ربعت لحقت سعيد ..وقفت عدال باب حجرتهم توقعت سعيد يهزب حصه بس ماشي صوت ..دقيت الباب و فتحته شويه شويه ...جفت سعيد يوعي حصه كنت منسدحه ع الكنبه ...
سعيد: حصه ...حصه ..نشي ..
ارتجفت ..دخلت داخل الحجره يلست عالارض اهز حصه : حصه نشي ...
شكل حصه ذكرني بحال بابااتيه من زمان يوم ماخذ الحبوبه القويه و مدرى عن شي و انا عبالي صابه شي ..حصه نفس الحاله ..ما تدري عن شي ..
سعيد قام يهزها بقوه و عصبيه : حصه نشي ..حصـــــــــــــــه ..
كنت بصيح بس عاندت هالمره مب وقت صيااح يا شوق انتي بموقف محد يحسدج عليج..اه يا ربي كم بتحمل كل الي يصير لي ..مسحت دمعتي بظهر ايدي لي كانت ترتجف بكل قوه.. و كأني اطلع حرتي فيها ...
قلته: سعيد شلها بناخذها المستشفى ...
سعيد و مب عارف يتصرف ..رحمتني امايه يوم دشت علينا :شو بلاكم ..بسم الله ..
سالتها و صوتي يرتجف : حمودي وين ..؟؟؟
امايه شكلههااا خافت و قالت : بحجرته مع عمه سيف ..
نقزت سيف داخل ..و ربعت برع صوب حجره سيفاني و خليت سعيد تايهه مب عارف يتصرف ...دقيت حجره سيفاني و ما ترجيته لي ما يقولي دشوو ..بطلت الباب ابسرعه ؟؟؟جفت حمودي يضحك بصوت عالي مستانس قاعد يتصارع مع سيف عالشبريه فديت عمرك حمودي ..صحت بصوت عالي يوم جفته يضحك مستانس ولا عنده خبر بالدنيا ...تروع سيفاني و ياه صوبي يربع : شوووه ...
زخني من ذرااعي و قعد يهزني بعصبيه و انا كنت اصيح مب رايمه ارمس ..عقب حاولت ا مسك روحي رفعت راسي و قلته: روووووووح الحق ع سعيد ..حصه تعبانه ..ساعده يووديها الطبيب ...
ما كملت كلامي لان سيفاني ربع برع الحجره صوب حجره سعيد.
حمودي بنظرات حايره: عموووه ليش اتصيحين ..
نزللت ع الارض و لويت عليه اصيح خذته حجره شيخاني كانت راقده بس تروعت يوم زقرتها بعصبيه و جافت حالتي قلتها بغيض و نظرات اتهاميه: خلي حمودي عندج..
حطيته عالفراش و خليت نظرات الاستفهام و الحيره بعيونها و ظهرت عنها ....سمعت حس امايه من الصاله تحت تتصل بقوم خالوه حليمه ....لحقت سعيد و سيفاني الي كانوا شايليين حصه ...ركبت سياره سعيد من وراا علشان احط راس حصه فوقي و خلوها ممدده ع السيت ...
حرك سعيد سيارته ابسرعه و سيفاني السياره الثانيه ...يلست امسح ع شعر حصه ...عضيت ع شفايفي علشان ما اصيح ..ها مب وقت ضعفي بسني صياح يا ربي بسني ....تاملتها جنها راقده ..اظن لو الدكتوره ما رمست سعيد حتى سعيد ما بيعرف ان حصه مستوي بها شي بيظن انها راقده ..
حطيت ايدي ع راسها و يلست اقرا قرآآآآآآآآن ...الين ما وصلنا المستشفى ...بسرعه عفدوا الممرضات و حطوا حصه ع السرير .. و دخلوها داخل ..كل شي مر ابسرعه ....كنا بندش انا و سعيد بس صكروا الباب بويهنا ...صديت ما ابا اجوف سعيد لو جفت حالته اكيد ..بنهـااار ..رحت صوب سيفاني ...
سيفاني مستغرب: شو السالفه ...؟؟؟
قلته و انا احاول اصارع دموعي : حصه حياتها بخطر ...ماا قالت لنا ان حملها خطر عليها..توه الدكتوره اتصلت بسعيد و خبرته ..كنا بناخذها المستشفى ..بس ما لحقنا ..
نزل سيفاني راسه بالارض و كأنه ما يبا يسمع كلام زياده ...يلست عالارض مب متحمله
سيفاني: شوق روحي يلسي صوب سعيد..
قلتها و انا اكتم أهات: مقدر سيف ما اتحمل اجوفه اخاف انهار و انا ما ابا اضعف موليه ..
سيفاني : زين قومي من عالارض الناس رايحه راده اتجوفج..
ما رديت عليه لاني احس خلاص ما اتحمل اوقف او امشي من الصدمه .. و من الي قاعده امر فيه ...شويه جفت سيفاني يايب لي الكرسي ..زخ ايدي و ساعدني ايلس عليه ..
سيفاني : بروح عند سعيد الدككتور يرمسه ...
ما رديت عليه ولا صديت صوبهم ..كنت اقرا قرأن و ادعي ربي يعافي حصه و ما اتكون دشت غيبوبه ...رفعت راسي ووقفت ناسيه عذابي يوم دشوا قوم خالوه حليمه ...خالوه و موزي و بدور ..طبعااا ابوهم متشلل ما يروم يتحرك.. و اخوهم العود شكله ..محد ..
خالوه العوده اتصيح منهاره : شو مستوي وين بنتي ..شو سويتوا فيها ..
ما رمت ارمسها ..بس موزي زختها ...
موزي: امايه صلي ع النبي ...
بدور خايفه: شو مستوي..؟
بلعت ريجي : حصه تعبت علينا مدري شو فيها ...
ما رمت اخبرهم السالفه جدام خالوه حليمه لانها منهاره ...بنفس اللحظه انفتح باب غرفة حصه.. و ظهروا ممرضات يدزونها بالسرير و سعيد لاحقنهم ..

و طبعا تعلقت فيهم خالوه حليمه اتصيح بصوت عالي ..اتعرفون الحريم الكبار لو سالفه بسيطه .يشلون المستشفى شل ..زخها سيفاني ....يارب حصه ابخير .يا رب يودنوها القسم ..علشان ترتاح عقب يظهرونها ..بس ما قدرت اكمل يوم جفتهم يدشون قسم العنايه الممكثفه ...دارت الدنياا فيني ...زخيت اليدار يكون سند لي ...
جفت موزي و بدور و جنهن انشلوا ..شو السالفه ..شو فيها حصه ...كلنا لحقناهم نبا اندش ورا حصه بس منعونا ... و صكروا علينا الباب ..شو يعني .حصه شو اتسوي بـ قسم العنايه المكثفه ...وقفت بالزاويه ..اطالع موزي الي لوت ع امها و بدور الي انهارت بصووب ...

و سيفاني يخفف عن سعيد..انا لازم ما اصيح..صحيح سمعت كثير يقولون الي يدش ها الحجره ما يظهر منها حي بس حصه ما بتموت.. و شريط حصه .. و مواقفها ووقفتها معاي يمر فـ بالي ..انا لازم ما اجازيها بالدموع و الصريخ شرات خالوه و موزي و بدور ..اناا بكون واقفه معاها ...بالدعاء لها الله يشافيها .. و بـ قراءه القران ؟
امايه حرقت موبايلي هي و شيخاني بس ما كنت ارد عليهم ..رحت صوب بدور لويت عليها ... اخفف عنها ...كانت تصيح..بدور الي بحياتي ما جفتها ضعيفه و كانت بقمه الحيويه و الحياة اجوفها منهاره ...لويت عليها .
قلتها: لا اتصيحين بدور حصه ابخير ...صدقيني حصه بتككون ابخير ..
رفعت راسها و جفت الامل بعيونها : حلفي بالله .
ابتسم لها بعذاب: ان شاء الله ..
كانت سوالفنا انا و بدور دوم عن سيفاني و اليوم انجلب حالنا كان سيفاني يراقبني و يراقب بدور ..كنت عارفه وده يسوي اشياءء بس ما باليد حيله ..
مرت علينا الساعات و الدنيا ظلمت و نحن واقفين نفس الحال ...نتريا ..بس الدكتور يوققلنااا ان حصه فتحت عيونها ..بس للحين ما صار شي ..حسيت ان الصدمه الي حلت علينا خفت ...فكل وحده قامت اتصلي و تقرا قرآن حتى سعيد احس انه هدى شويه ..مر علينا وقت الغدا و العشى بس حد منا ذاق طعم الاكل ..كلنا حاطين ايدنا ع قلوبنا ...متروعين ...تنهدت ..كان الصمت مخيم علينا....كان سعيد يدش من فتره لـ فتره لـ حصه ...كنت بدش بس سيفاني زقرني و قال :تعالي معاي انروح البيت ...
قلته: ابا اتم..
سيفاني : زين بردج خلينا نتطمن ع امايه و باباتيه ...و حمودي محتاجتنا ..
من قال هالجمله ...سكت ...رحت معاه البيت ...وصلنا ..كانت امايه و باباتيه في الصاله ..امايه مهمومه و اتصيح و باباتيه قاعد يطالع التلفزيوون .. و حمودي يلعب جيم بوي مب عارف ولا فاهم شو الي يصير حوليه ..شله حمودي و قعد يحضنه و يبوسه و حمودي مستانس ..صحت يوم سال عن امه..
حمودي: وين ماماتيه ..
سيفاني: برع..
حمودي: يابت نونو ..
سيفاني : هي يابت نونو ..
حسيت احلى و اسمى عايله انهدت كنت دوم اجوف سعيد و حصه و حمودي اروع اسره بنظري و دايما كنت اتمنى اعيش و استقر بحياتي شراتهم ...دفت راسي بحضن باباتيه و قعدت اصيح ...و كأني اطلع الدموع الي خزنتها و منعتها تنزل و انا بالمستشفى ..
امايه تمسح دمعهاا : بس شوق بتروعين ولد اخوج ..خلاص ...
حمودي يرمس سيفاني: عمي ليش شوق اتصيح ضربيتها ..
حسيت ان سيفاني قاعد يتلقى اسئله من حمودي الياهل بس ابد ما يلاقي لهاا جواب علشان جي حط حمودي بحضن امايه و صعد فوق ...
مسحت دمعي و قلت امايه: وين شيخاني ..
امايه: شيخاني من الظهر بدارها ما طلعت .
رحت فوق صوب حجرة شيخاني ..دقيت الباب كان مقفول ..قلتها : افتحي ..
ماشي رد...................
دقيت مره ثانيه: فجي الباب شيخـاني ..ترا والله اخلي سيفاني يكسر الباب فوق راسج..
شويه فجته ..قبل ما ادش صرخت علي و هي اتصيح : شو فيج علي انا شو يخصني ...
كانت عيونها متورمه من كثر الصياح حتى ويها غادي شرات الطمامه ...و عفدت فوق شبريتها اتصيح بشكل هستيري .ابصراحه خوفتني تميت واقفه عند الباب اطالعها عقب ما استوعبت الموقف ..رحت صوبها و يلست ع طرف الشبريه ..غمضتني وايد و خاصه اني حسستها انها السبب بالي صار مع حصه ..
قلتها بصوت واطي: زين ليش ما قلتي لـ سعيد ..
يلست قاطعتني كانت اتصيح و اتصرخ : و الله كنت بخبر ..بس حصه قصت علي قالت الدكتوره اتصلت و انها مخربطه بين ملفها و ملف وحده غيرها ...
صدقت كلامها لاني تذكرت الموقف عدل يوم يت حجرتي اتصيح .. و عقب اليوم الثاني او نفس اليوم نزلت تحت ترمس بالتلفون و كاانت مستانس ...يعني كانت حصه ..تنهدت ...
دش علينا سيفاني و قال: يلا شوق ..بنروح
قلت شيخاني: بتيين ويانا ..
هزت راسها بمعنى لا: مقدر ...مقدر ..
قلتها و انا واقفه: بدل ما تصيحين و تلومين نفسج .صلي لج ركعتين تدعين ربج يشفيها ..
سيفاني: شيخاني : ابوي و حمودي فـ البيت ..انتبهي لهم ..
و طلعت عنها ...خذنا امايه معانا .. و حمودي تم يلعب و باباتيه معاه ..ها اليوم فضيع ...وايد فضيع و ثجيييييل ..و طويل ..تمنيت ينتهى ابسرعه...
سيفاني : انا مب مصدق الي قاعد يصير جنه حلم ..
امايه: امر ربك ..
سندت راسي عالسيت ..عيل انا شو اقول يا سيفاني سب و تجريح من ندى و معامله زفته من ذياب و الحينه حصه..معذبتنا كلنا ...وصلنا المستشفى ...دخلنا قسم العنايه المكثفة ..حسيت تلقيت صفعه يوم طاحت عيني بعيون راشد...صديت الصوب الثاني ابسرعه ...كان واقف فـ بدايه القسم مع سعيد .. ووقف معاهم سيفاني ..
تمنيت اني الاقيه بموقف غير هالموقف علشان اعرف اطلع غيضي فيه زين ما زين ..

.رحت صوب خالوه العوده الي كانت يالسه عالارض و محطيه ايدها ع راسها حالتها وايد تعبانه ...بستها عراسها ...بدور كانت يالسه عدالها ..ما انتبهت لـ ندى الي كانت قاعده جدام موزي ...سلمت عليهم .. و توقعت ندى ما اترد السلام بس العكس ..مدت ايدها ...هذي ندى الي اعرفها ...
سالت موزي: شخبار حصه..
موزي : تحت رحمة ربج .."سالتني "حمودي ..؟؟
بلعت ريجي : حمودي يلعب "وكنت بصيح بس يودت عمري يوم قلتها" يدور امه ..
غطت موزي ويها و يلست اتصيح ..ندمت اني قلتها ان حمودي يدور امه ..حضنتها ندى و طالعتني بنظرات عتب ...
ما كان قصدي ..اصيح موزي ...رحت صوب ندى و يلست عالارض جدام بدور ..حسيت بصداع فضيع ..فحطيت راسي ع جتف بدور ..الي كانت شرات الورده الذبلانه مالها حياة ..
بدور : شوق كيف حياتنا من دون حصه تتخيلينها ..
رديت عليها: حصه ابخير باجر ان شاء الله بظهرونها من القسم..
ابتسمت بدور بس كانت تتطنز : حضرتج واثقه..
عدلت بيلستي فجفت راشد مجابلني فرديت لورا علشان ما اجوفه ولا يجوفني و قلتها : ايماني بالله قومي بدور ..
بدور: روحي جوفيها ...كيف حالتها .
ترددت اروح اجوفها ولا ..انا ما فكرت اطل عليها علشان قلبي ما يعورني عليها و انهار..بعد صرااع مع نفسي نشيت ورحت صوب حجرتها ..فتحت الباب بيدين ترتجف .
.زختني امايه من جتفي : لا ادشين مب زين .
عاندتها: ابا اتطمن عليها بس من الدريشه بطالعها .

.دخلت ..من طاحت عيني عليها ...حسيت اني تشنجت ...ما اصدق هذي حصه ..ويها متغير ..منظر الغرفه و هي اجهزتها يروع ..كانت عيونها ملصقه و حلجها في بيب تتنفس منه ..ما تحملت الموقف حاولت اطرد كل شي جدامي ..غمضت اعيوني و ما رمت افتحها و فقدت الاحساس بكل شي ..

رصيت ع اليد الي كانت زاخه ايدي ..و كأني ادور الامان ما كنت اعرف شو الي يصير غير اني قاعده ارتجف و ميته من البرد ..حاولت افتح اعيوني بس ما رمت حاولت مره ثانيه .. و انا ارص ع ايدي الي زاختني ...فتحت اعيوني شويه ما كنت اجوف الا ضباب ...تخيل لي سيفاني جدام اعيوني هيئه و ملامح ويه لان الصوره من واضحه جدامي ...بس الصوت كان صوت
ذياب يقولي : شوق تسمعيني ..
قلت بصوت يرتجف: سيفاني بردانه ...بموت من البرد ...
حسيت اني ضايعه يوم فج عن ايدي و راح يزقر الممرضه دمعت اعيوني و كنت بصيح لاني خفت لا يغمى عليه مره ثانيه لاني كنت احس اني بدوامه
فقلت : سيفاني تم معاي .ويلست اصيح ب صوت عالي جني ياهل : سيفاني بطيح مره ثانيه ...
رجعت و غمضت اعيوني و انا احس بالدفى يوم حسيت اكثر من لحاف يغطيني ...
قالي : ارقدي ...
رجعت و غمضت اعيوني و قلت: لا تهدني ..ترا بموت احس بطيح بحفره
زخ ايدي بقوه و انا بعد رصيت عليه علشان ما يهدني ..تمنيت بها اللحظه يكون ذياب مكان سيفاني ..بس ذياب حتى ما فكر يسال عني و عن حالي .. رجعت رقدت ..نشيت عقب فتره فتحت اعيوني كنت اشوف بحالي احسن عن قبل وضحت لي الرؤيه ..جفت ذياب واقف عدال باب الحجره يرمس الممرضه و معطني ظهره ...حسيت اني تخيل فزقرته اتاكد: ذياب ...
التفت صوبي و ياه ابسرعه يعني انا مب قاعده أحلم ..زخ ايدي
سألني برقه : شو اخبارج ..الحينه..؟ بعدج بردانه.؟؟
قلته بتعب: انا ابخير ...
بردانه ؟؟؟!!! يعني هو الي كان معاي من ساعه مب سيفاني ...
سالته: انت من متى هني ..؟؟
رد علي : من اول ما طحتي ..
من قال لي هالعباره تذكرت حالتنا و حال حصه ..رصيت ع ايده : حصه شخبارها..؟؟بخير !"رجعت اصيح" جفتها حالتها فضيعه ذياب ...
تجرب مني : شوق لا اتصيحين .."وقعد يمسح دمعي بطرف صبعه"
حسيت ان هالانسان مشتاقه له حيل ..اباه معاي بكل خطوه بحياتي بحلوها و مرها. بس هوه ما يباني .. و اكيد علشان الحاله الي نحن فيها بس يعاملني جي و ما يبا يزيدني ...
حاولت ايلس و ساعدني حسيت بدوار خفيف قلته: بروح عند حصه..
قال لي بصوت واطي: حبيبي ماشي فايده اتمين هنااك ...الحينه الساعه 12 فـ ليل كلهم روحـوا ...بس سعيد و خالتج و اخوها موجودين ..
اخوها يقصد راشد..علشان جي ذياب ما يباني اتم ..
قلته بعذاب: حصه محتاجه لنا ..
قال : باخذج البيت كلي شي و ارقدي ارتاحي و باجر من الصبح بييبج ..شو رايج..
هزيت راسي بمعنى اني موافقه كلامه ..
طلعنا من المستشفى و انا كلي حزن و اسف ع حصه ...ركبت سياره ذياب و ع طول سندت راسي ع السيت ...
قال لي : امج و خوانج وايد كانوا يحاتونج..
ما رديت عليه لان بالي منشغل وين بروووح الحينه او ذياب وين امفكر ياخذني بيت ابوي ولا بيته ..
كمل كلامه: المهم انا طمنتهم عليج ..
قلته بصوت واطي: انا ابخير ...الحينه ...
الظاهر اني غفلت لان ذياب هزني : يلا شوق وصلناا ..
رفعت راسي اطالع: وين ..؟؟
طالعني بنظرات : بيتنا ...
طالعته : انا ..
قاطعني: ما عليه تمي هني عالاقل هالفتره عقب انتي تقررين ع راحتج..
كلامه كان بالنسبه لي ..خيبه أمل ظنيت بحضني و بيقول ما بخليج اتروحين بيت ابوج بس هيهات هيهات اسمع هالعباره من هالانسان بالذات ...كان يتأملني و كأنه يقرا افكاري ...صديت عنه .فتحت باب السياره ..و نزلت ساعدني لاني كنت احس بدوار خفيف ..كان البيت هادي ... صعدت حجرتي خذت لي دوش حسسني بالراحه ...ظهرت من الحمام و ميته ابا ارقد ...بس ذياب غصبني اني اكل حتى و لو لقمه كان يحسسني و يعاملني حالي حاله مهره تضايجت في البدايه بس عقب ..استانست لانه حسيت انه يدلعني ,,تمنيت ذياب يعاملني جي بس مب هاي الظروف ...
شربت ماي عقب قلته : انا محتاجتنك ..
خذ عني كلاس الماي و حطه ع الطاوله و يلس عدالي..و زخ ايدي....
و قال بصوت هادي: من قال اني بتخلى عنج و بهاي الظروف مب لها الدرجه انا نذل ..
رفعت راسي اطالعه و جني ابا اتاكد ها الي قاعد جدامي ذياب ولا خياله ...ابتسم لي فحطيت راسي ع جتفه
و قلته : ها اليوم ا تعس ايام حياتي ذيااااااااااااااااااب
مسك ايد ي و باسني ع راسي يواسيني ..صحت و انا اتذكر حصه قلته: محد كان يحس فيني متضايجه ولا مرتاحه الا هي ...وين بلاقى حرمة اخو شراتها ...
و رجعت اصيح منهاره لوى علي ذياب يخفف عني...حسيت براحه يوم يلست اصيح و ذقت طعمها بوجود ذياب جريب مني...
نشيت ع الساعه ست..افتقدت مهره دوم من افتح اعيوني اجوف مهره راقده عدالي بس هالمره كان ذياب ..الظاهر مهره راقده عند ندى ..رحت الحمام ..اتغسلت عقبها ظهرت من الحمام ..اتصلت بـ سعيد لقيته مغلق ..خفت وايد ..رحت صوب ذياب ..اقومه فتح اعيونه ع طول
ترجيته: ابا اروح المستشفى ..
يلست بكسل : جم الساعه ..؟؟
قلته و انا اطلع ملابسي من الكبت ابسرعه : ست وشي
فراللحاف عنه و راح الحمام ...عقب ساعه و نص كنا ـفـ المستشفى ...
ذياب: شوقااني انا بروح الدوام وبرجع تقريبا عقب ساعه
قلته : مشكور ذياب
صفعني ع خدي ع الخفيف يلاعبني: ع شو مشكور يلا روحي داخل و طمنيني عليها ..
ابتسمت له و قلته : ان شاء الله ..
دشيت المستشفى ..و رحت صوب قسم العنااية المركزه ..الكل كان موجود الا شيخخاني .. و سيفاني ..

رحت صوب موزي: شخبار حصه
تنههدت: نفس الحال ..."سالتني" شخبارج انتي ..روعتينا البارحه..
قلتها: انا ابخير ...
صديت لا اراديااا صوب سعيد جفت راشد قاعد صوبه يطالعني ,,كم اكرهك دمرت حياتي بس ها مب وقته ...رحت و يلست جدام خالوه حليمه احمي نفسي من نظرات راشد...حاولت اتصل بـ ذياب طمنه بس ما كان شي ارسال ...لمحت سعيد اختفى عقب رجع ..ربعت صوبه
قلته: شخبارك سعيد..
هز ر اسه بمعنى انه بخير ..ما تحملت لويت عليه و صحت: سعيد ما تستاهل.. انت كنت الاخو الحنون لنا ..
قعد يمسح ع راسي: الله كريم شوق ...

ابتعدت عن سعيد بس نظرات راشد لي ابد ما تحملتهااا ...فرجعت مكاني ...صوب خالوه العوده ..احتمي من نظرات راشد.....
وقفنا كلنا يوم يااه الدكتور ودش ع حصه ..تمينا واقفين ندعي ربنااا انها اتكون بصحه و عافية ...ترييناه يظهر ...
موزي بخوف: وايد تأخر ...
ابتعدت شويه ورااا لان راشد كان مجابلني ..كرهت حركاته بس خوفي لـ حصه كان اكبر ...
ظهر الدكتور فألتمينا حوله و قال: ماشي تقدم بعدها بغيبوبه و الجنين بدت اتشكل عليه الخطوره ...
حسينا كلنا باليأس ..ام حصه رجعت اتصيح منهاره .حالتنا ردت شرات البارحه ...ذياب قال برجع عقب ساعه بس تاخر ساعات ...ما صدقت لمحته داش القسم ..ربعت صوبه ..
كان يسلم ع سعيد مدري شو كان يقوله وقفت ابنص الدرب هناك راشد اذا تجدمت اكثر ذياب بظن اني ييااه علشان راشد...رديت مكاني ...قعدت اراقبه من بعيد و الله يا ذياب ملايين الدنياا ماا اتخليني اهدك ..بس انت ما اتحس فيني ..ما صدقت جفته يدور علي بنظراته فربعت صوبه ..ارتحت يوم جافني و تجدم صوبي .. زخيته من ذذراعه اعاتبه
قلته: قلت بتيي عقب ساعه .
طالعني : اسف طلع لي شغل ..شو بلاج ..
لويت ع ذراعه و ترجيته" يلا انروح البيت ..ما ابا اتم هني ...
ذياب مستغرب : ليش ...
طالعت بنظرات صوب سعيد اخوي و راشد ففهم قصدي .انا و ذياب طاحت نظراتنا ع راشد الي كان يراقبنا ..فلصقت بـ ذياب اكثر ..مدري احتمي من نظرات راشد ولا اغايضه....
حس فيني ذياب فلوى ع جتفي و تحركنا حسيت الشر و الحقد يتطاير من راشد...حمدت ربي ان ذياب ساندني علشان ننثبت لـ راشد انا و ذياب حياتنا مستقره ..و ابد خططه ما خربت علاقتنا ...بس للاسف ها الظاهر ...
حسيت ان راشد راح يعلق يوم بنخطف جدامه و بالفعل ها الي صار سمعته
يقول لـ ذياب : جيف الحال بو مهره ..
رفعت اطالع ردت فعل ذياب ..بس يا جبل ما يهزك ريح ذياب كمل طريجه رافع راسه ولا جنه حد رمسه ...عيبتني حركته يستاهل بغيته بس يعطيه بعد جم بكس بس لا الوقت ولا المكان مناسب ..
ما علقت ع الموقف حتى ذياب ما طرا شي ..طلعنا من باب القسم كنت خايفه لا ينجلب علي بس تفاجات يوم كلمني عادي : انا خذت مهره و ندى بيت اختيه ..بتروحين تتغدين هناك..
قلته: لا بروح ارقد ..تعبانه .
وصله مسج فرفع راسه يشيك ع الموبايل و قال : لازم تاكلين ..
همست : بحـاول ...
بس وقف ذياب فجاه رفعت راسي جفته محرج خفت منه ارتجف :شو ذياب..؟؟
فج عن ايدي و رجع صوب قسم العناية المركزه ..لحقته :ذياب ...شو
بس ما رمت اوصله لانه كان يمشي بخطوات سريعه ..فتح باب القسم بعصبيه و جنه ما يجوف شي جدامه ..الكل كان موجود بالقسم التفت صوبنا ..
وقفت عدال الباب حطيت ايدي ع حلجي...يوم جفت ذياب عفد ع راشد و عطاااااااااااااه بكس بخشمه طاح راشد عالارض ...
صرخت : ذيياااااااااب...
ما رمت اشيل ريولي عالارض عكس موزي و خالوه حليمه الي ربوووعواا صوب راششد..حاول راشد يوقف بس عفد عليه ذياب مره ثانيه و كأنه يبا يطلع كل غيضه ...فوقف سعيد من بينهم ...و تدخلوا المرضى و الدكاتره الوجوودين بالقسم ...
كلهم زخوا ذياب الي كان شرات البركان و سعيد بس تم زاخ راشد الي كان يحاول يرد الضربه لـ ذياب ...
قعد ذياب يدز الي كانوا زاخينه و ياه صوبي حسيت ان بغمي علي من الروعه اول مره اجوف ها الجانب من ذياب صحيح من لحظات تمنيت انه يضرب راشد لكن عقب الي صار تمنيت انهم ما يلتقون ..كانت نظرات ذياب لي لوووووم و عصبيه ..اكيد الحينه بنجلب عليه ..ليش شو قاله راشد بالمسج خله يحرج جي ...
التفت ذياب لـ راشد الي تم يرمس بصوت عالي يهدد و يوعد ..بس ذياب طنشه و مسح ع شفايفه و جنه يغايضه و لوى عليه و ظهرنا من المستشفى ...حمدت ربي تخيلت انه يصفعني و يفرني صوب سعيد و راشد ...ركبنا السياره كنت خايفه اطالع ذياب او ارمسه ..كنت ابا اقوله ما يحتاي تحرق دمك ع ناس ما تستاهل و خاصه مثل واحد شرات راشد الي ما عنده احترام لاي حد حتى لاخته ...شهقت يوم فر علي موبايله بـ عصبيه و قال : خذي اقري جوفي علومج و سوالفج وين وصلتنا ..
طاحت اعيوني ع المسج و انا كلي خجل من ذياب " ..."
قلته وانا فيني غبنه : انا ما يخصنــــــــ
قاطعني محرج: جب ولا كلمه ...
سكت ع طول لاني لو نطقت بكلمه عادي يفرني من دريشه السياره .. و غير الموقف الي صار مع راشد خوفني وايد منه ..
كانت ملامح ذياب جامده ..كنت خايفه منه ...يمكن يجرحني بالكلام تميت ساكته ...لكن عقب ما هدى ذياب و خاصه اني حاولت ابتعد عنه ولا ارمسه علشان ما يطيح فيني ..بس كأنه استوعب ان راشد سوا هالحركه علشان يغايضه و غير انه كان مقهور يوم جافنا شكلنا مرتاحيين ويا بعض ... فاجأني عقب ما وصلنا البيت بساعتين تغيرت حالته النفسيه موليه ..
يلست ع الكنبه : ذياب ...؟؟
قعد عدالي و حط راسه ع الكنبه : بس شوقاني لا تطرين لي الموضوع مره ثانيه "طالعني" كافي الي صار ..
زخيت ايده : موليه ما بطريلك شي يضايجك بس كنت بقولك ..تغديت ولا لاء ..؟؟
هز راسه بمعـنى لا
لصقت فيه : اسوي لك ..
قال لي : لا كافي الي انتي فيه بعد ازيدج ...اييب لج غداا من المطعم ..؟؟
قلته: ما اشتهي بس كنت احاتيك ..امممممممم البيت مب شي من دون مهره
ذياب: بييبها المغرب الظاهر تعودتي عليها ...
قلته : وايد ...
كان بخااطري اسولف له عن خوفي ع حصه بس خفت اذكره براشد علشان جي ابد ما طريت له شي يتعلق بقوم خالوه حليمه ...و مرت الساعات ..
.وووو ..بالعكس تم ذياب يعاملني برقه و حنان ...و كأنه فرش لي الورد بدرووبي و خاصه البيت ما فيه حد غيري و غيره .
حسيت بثجل ع الشبريه مكان راقده فتحت عيني ابطيء جفت ذياب قاعد ع طرف الشبريه ابتسمت له بكسل و رجعت غمضت اعيوني ...بس رجعت فتحتها يوم زخ ايدي و قعد يمسح عليها ...حطيت ايدي الثانيه ع ايده و
قلت ابصوت واطي: ربي ما يححرمني منك ..
ذياب يحسبني راقده و مب وعي لانه سالني: شوق انتي راقده ..
قلته : لا ..."فتحت عيوني و قلته" بروح بيت ابوي بتطمن ع شيخاني و حمودي احس محتاجنا هالفتره ..
ذياب كان يطالعني يسمع رمستي و ملامح ويهه متغيره اكيد تذكر موقف راشد
فيلست مجابلتنه تجربت منه : لا تضايج مني ..انا ما اتحمل ..
غمض اعيونه يوم يلست حطيت ايدي ع خده بس يير ايدي و زخها ...و همس : شوق ..
رفعت حياتي : انا ما سويت لك شي ..
تجدم مني و هالمره هو حط ايده ع خدي و قال بصوت واطي : اسمعيني حبيبي ..
تميت امبطله اعيوني اطالع عيونه الي كانت مليانه كلام ...
غمضت اعيوني وقلته بصوت واطي : شوه ..
تجدم اكثر مني و حط يبهته بيبهتي و قال بصوت واطي : حصه مـاتت ..


قلبي على فرقاه ماهـو بضـاري وقلبه على فرقاي لاشـك ولهـان....على الصبر قل الجهد واقتداري..وفي داخلي شبت لهايب ونيران..

 
 

 

عرض البوم صور ورده قايين   رد مع اقتباس
قديم 22-02-07, 05:51 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5027
المشاركات: 343
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده قايين عضو على طريق الابداعورده قايين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده قايين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ورده قايين المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


رفعت راسي امبطله اعيوني اطالع ذيااب عقب ما استوعبت كلامه دزيته و ضربته ع جتفه
و قلته ابعصبيه : جذااااااااااب انت جذااااااااااااب ..

و عفدت من مكاني شرات الخبله ...حاول يزخ ايدي بس انا صرخت عليه و يريتها بعصبيه..كنت احس ابا اسوي شي اعبر ما بداخلي بس الصدمه كانت وايد وايد كبيره علي ..فجيت الكبت علشان اظهر لي ثوب بس صكرته
و ربعت صوب الحمام علشان اغسل ويهي بس ما دشيت و صكرت باب الحمام ذياب يطالعني شرات المصدوم و انا قاعده ادور فـ الحجره ما اعرف شو ابا اخرتها طاحت عيوني ع الشماعه ربعت صوبها شلت عبايتي و شيلتي بيدي بروح لـ حصه ...حصه بألف عافيه .. و نعمه ..حتى ولدهها الي فـ بطنها ابخير ..

وذياب شدراه عن حاال حصه و هو قاعد معاي فـ الحجره ..زخني ذياب يوم حس اني قاعده اخربط زخني من جتوفي ..شوق وين رايحه ..
قعدت اتصارع معاه : فج عني بروح حق حصه ...فج ..
و يلست اضربه عشوائي باي مكان .الين ما ياني كف من ذياب رد لي عقلي يلست اطالع ذياب مفججه اعيوني ...هذي أول مره يمد ايده علي ..
حضن ويهي كان يتنفس بصعوبه : اهدي حبيبي
طحت بحضه و يلست اصيح منهاره بصوت عالي ...كل الاخبار ممكن تتجذب و ما تصدق الا خبر الموت ..
زخيته من كندورته و يريتها بعصبيه: حصه ماااتتت ...
حسيت ان الشجاعه و القوه الي حاولت اتحلى بها وقت حصه ما كانت تعبانه ما هي الا قناع انكشف و انهار عقب ما صدمني خبر موتها ..
كل شي كان حلو بها البيت نابع من ضحكات حمودي و صرخاته و لعبه حتى صياحه كان يأثر فينا يعطينا مشاعر و احساس قوي بالحياة خاصه ان سنين عايشيين من غير ياهل و عقب ما يااه حمودي كلنا حسينا ف البيت له طعم غير لكن كل شي ضااع و اختفى و غاب بغياب حصه عن الدنياا ...
حصه الانسانه الي عاشت معانا سنين قاسمتنا افراحنا و احزانا راحت من غير رجعه ...اول مره و انا قاعده بوسط صاله بيتنا احس ان بيتنا ثجيل ..يمكن من زحمة الناس و يمكن من صرااخ و صياح اهلهاا ...صحت وايد لين ما حسيت اني بعتمي خلاص وعقب ما تاكدت ان دموعي عمرها ما بترجع حصه ..زخيت القران و يلست اقرا و اقرا عل و عسى يرتاح بالي...
بس كيف بيكون البيت من غيرها كيف بتكون حياتنا و حياة سعيد و حمودي بالاخص من غيرها ..هذي حصه لو شو اقولكم عنها انتوا بتعرفونها و اكيد تعرفون طيبة قلبهاا و احساسها بالمسؤوليه صوبي و صوب شيخاني ...تنهدت حطيت القران و صعدت داري ها ثاني يوم لموت حصه و شيخاني حالتها حاله ...كانت اتصارخ و يغمى عليها و اتلوم نفسها بموت حصه ...الله يعينج شيخاني...سعيد ما جفته بس اكيد حاله لا حول له و لا قوه ..دشت حجرتي و التويت بالبطانيه ..موقف فضيع . و شي يخوف انك تخسر اقرب انسان لـ قلبك...آآه ما انسى حالة خالوه حليمه يالله توقعتها تنهار مثل اول مره بالمستشفى بس فاجاني صبرها سبحانك ربي و كأنها عارفه ان بنتها خلاص بتودع الدنيا مأجوره ع صبرج يا خالوه و الله يعوضج خير ...
حتى بدور..خوفتنا كلنا يوم يتها حاله انها ما تسمع وانربط لسانها بلافعل كانت صدمه قويه لنااا ...ما هز كياني و لا قطع قلبي الا حمودي الي كان يلعب بالحوي ولا يدري عن شيء..ولا يعرف شو الي يدور حوليه ..و كل ساعه يااه ينشد عن امه ..يا ويل حالك فديتك شو مخبايه لك الحياه عقب ما صرت من دون أم ..
مسحت دموعي يوم رن موبايلي كان المتصل ذياب ..رديت عليه : الوو ..
ذياب:
أحسن الله عزااكم ..؟؟
قلته بصعوبه: الدوام لله ..
سالني بنبره حنونه :شخبارج حياتي..؟؟
بلعت ريجي و قلته: تعباانه .."و عضيت ع شفايفي لاني كنت بصيح و خاصه هاي اول مره اسمع حس ذياب من البارحه "
ذياب يجرب صوته من الموبايل و يرمس بنبره هاديه: حبيبي لا تضايجين عمرها الدموع ما كانت حل
رصيت ع الموبايل : شسوي ذياب .هذي حصه ..تعرف شو يعني حصه ..
قال لي : ادري و الله اعرف شو بالنسبه لج هالانسانه ..بس اذا صج تعزينها ..اهم شي تدعين لها بالرحمه ..و تذكري دوم كلنا رايحين بها الطريج ...
بلعت ريجي و قلته : الله يعين سعيد..
رد علي و جنه يطمني: ما شاء الله عليه اليوم احسن عن البارحه بوايد صج انه ريال و قوي الايمان صابر و محتسب ..
قلت بصوت واطي : فديت سعيد "ورجعت اصيح "
ذياب بحنان: شوق حياتي ..
قلته و انا اصيح: حصه كانت مرتاحه بحياتهااا ..يا ليتني مت بدالهاا كنت برتاح من الدنياا..
ما سمعت اي رد من ذياب ............................................."سكت "
مسحت دمعي بظهر ايدي و تميت اشاهق ..
قال بصوت واطي: لا اتقولين هالرمسه هذي اخر مره اسمعج اتقولين جي .."سكت عقب كمل"تبين تطلعين معاي .
همست: وين ..
قال : اي مكان اتريااج برع بالسياره .
قلته: مقدر اطلع احس الكل محتاجني بها البيت ..و غير البيت ممزور حريم..
خذ نفس عقب قال: ما عليه حياتي جان احتجتيني اتصلي بي زين..
قلته: زين ..
ذياب: يلا الحينه مثل ما قلتج اشغلي وقتج بالدعاء و الصلاه و القران .. زين عمري ..
قلته: ان شاء الله ...
ذياب : في امان الله ..
و قبل ما يصكر زقرته: ذياب ..
ذياب: امريني ..
كنت بقوله اباك اتم طول العمر جريب مني بس حسيت ان الوقت مب مناسب موليه ..
همست : ماشي ..
سالني: متاكده
قلته: هيه
قال: وداعة الله ..
قلته: مع السلامه .
بالفعل سمعت كلام ذياب و اي راحه حسيت بها و انا اردد كلام ربي بين شفايفي الين ما رقدت ...نقزت ع صرااخ فريت اللحاف متروعه و ربعت برع ..كانت شيخاني اتصيح بصوت عالي و جم حرمه من فريجنا و ندى و موزي يحاولون يهدونها ..
شيخاني : كل مني كل مني ...
صحت يوم جفت هالمنظر مع ان البارحه تكرر وايد رجعت خطوه لورا متروعه اطالع بعيون زايغه شو صابها شيخاني ..ينت ها كله قضاء و قدر ...زين ان حمودي بيت خالوه حليمه جان بتروع ...
ندى: شيخاني و الله حرام الي تسوينه ..
شيخاني: محد يفهم ..انا لاني سكت لو رمست ما كانت ماتت"و تضرب بويهها "
موزي اتصيح: شيخاني ها اجلها لا اتسوي جي حرام و الله ...
كنت اتمنى اخفف عن شيخاني بس انا بروحي كنت بدوامه ...يتهم امايه و لوت عليها و هدت شيخاني.. دخلوها حجرتها ...لمحتني ندى واقفه عدال باب حجرتي اصيح بصمت ...يت صوبي .. و لوت علي ...ما توقعتها اتسوي هالحركه عقب الي صار في بيت ذياب
ندى و كانت اتصيح: شسوي شوق ما اتحمل اجوفج جي و انتي اختي و ربيعتي و مهما صار ما تهون العشره
ذكرتني بخالها مهما يكون جاسي بس جدام دموعي يتحول للانسان رقيق .. و ندى شراته ..
حضنتها بالقوه وقلتها: يا ليت ها كابوس انش منه ..
ندى طالعتني : الحمدلله ع كل حال الله يصبرنا ...
دشينا حجرتنا ..انسدحت عالشبريه ..اما ندى لمحت القران فشلته تقرا بصوت روعه خلتني اتاثر و اصيح الين ما رقدت ...
بموت حصه حسيت هدت النفوس و القلوب المتنافره بين كل شخصين بالعايله ..و اولهم انا وندى ..عقب اسبوع من وفاة حصه تمينا انروح بيت خالوه حليمه انا و ندى نقعد معاهم انخفف عليهم .ذياب ابد ما عارضني..اذكر مره قلته بنبره تردد: ذياب ابا اروح مع ندى بيت خالوه حليمه ..؟
طالعني و قال : روحي لازم اتكونين عندهم و تخفيف عنهم ..؟؟
رده ابد ما توقعته بس ريحني وايد ..
.اما شيخاني الي صج بهدلتنا ..بصراخها لدرجه قمنا اندخلها المستشفى حتى نعطيها مهداءات اخرتها اقترح سيفاني ان ناخذها مطوع ..بس للاسف حتى الطبيب النفسي ما ييااب نتيجه لهااا ...
صج عذبتنا و ما كانت تهدي الا اذا لوت عليها امايه ..و سعيد اعتكف عن الدنيا تم اسير حجرته .و ذكرياته و همومه..لحيته صارت كثيفه و طويله ...
حمودي كان يحس شي متغير بس عقليته الصغيره ما وصلته للي قاعد يصير بالواقع ...بالفعل حسيت ان سعيد شخص ثاني..قاطع ربعه و ناسه حتى دوامه و قصر بحق حمودي...علشان جي قمنا ناخذ حموي بيت خالوه حليمه ..كانت بداية قعدتنا بيت خالوه حليمه انا و ندى كلها احزان و هموم ..لكن عقب طلعنا من ها الجو شويه شويه .دشيت ع بدور الي كانت ترمس ربيعتها بالتلفون ...يلست عدالها اسمع كلامهاا عقب صكرت ...جفت سواد تحت عيونها ..قلتها : بدور اهتمي بحالج احسن ..
تنهدت : خليني شوق ..خليني مافي شي بها الدنيا يفرح..
ابتسمت لها: امبلى شي بس لازم نحن اندور ع الفرح...
فكرت اطالعها من الجو الي هيه فيه ...
فسالتها: شخباره ولد خالتج..
اشرت بيدها: بعده خبله
ضحكتني: ههههههههههههههه
بدور ابتسمت يوم جافتني اضحك: عادي عندج اسب اخوج ..
قلتها و انا اكتم ضحكتي : شسوي انتي تسبينه و هو يسبج..
عدلت بيلستها مب مصدقه رمستي: قولي و الله سبني ..الحينه بأدبه ..
سالتها: ترمسينه..
هزت راسها باسف: ما يطيع يكلمني ..
سالتها: ليش تزاعلتوا ..
بدور تاخذ نفس : لا بس يقهر اخوج ..اونه عيب نرمس بالتلفون من ورا اهلنا "طالعتني" زين اقوله اخطبني مب راضي .
حسيت قدرت ارجع بدور لـ طبيعتها و خبالها فضحكت عليها: هههههههههههههههههه

بدور : و الله ما اسولف اونه يباني اكمل دراسه ..
سالتها: كيف تراضيتوا دام انه مب راضي يرمسج عالتلفون ..
بدور منفعله: امسوي روحه شريف مكه يعني ما كان يرمس ساره ...يت علي انا فقيره ..
ابتسمت و قلتها: اصبري لي ما يخطبج ..
بدور : ما اصبر شوقاني قلبي يحترق ...اقوله زين تخيل انك ما اترمس بنت خالتك ياخي انسى اني بدور
ضحكتني: ههههههههههههه
بدور : و الله بعد مب راضي عنيد..هي انتي اضحكي شو عليج..
ما قدرت ايود عمري فحطيت ايدي ع بطني: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بدور اتفرني بالمخده: زولي لااه انتي عني .. ها الي يتشكى لج..
حاولت اسكت: زين لا اتضحكيني "سكت " قولي كيف تراضيتوا ..؟؟
ابتسمت و كأنها تذكر: ماشي قصيت عليه ..
عقدت حياتي: قصيتي ع سيفاني
بدور بكل ثقه: اي نعم ..افا عليج ..
ابتسمت و حطيت ايدي ع خدي : غردي اجوف ..
بدور : ماشي عقب عرسج باسبوع ...امايه كانت مطرشتني بيتكم علشان اخذ لـ حصه الله يرحمها مجبوس دياي .."سكتت شويه حتى انا حسيت غير يوم طرينا حصه و من شويه كنا نضحك "
قلتها : الله يرحمها ...كملي بدور ..
بدور : ماشي شوق ...وديت المجبوس و يلست في بيت خالوه الين ما حسيت ان سيفاني ها وقته يظهر من الدوام
قلتها و انا مستغربه: كيف عرفتي ...؟؟
بدور : شو فيج كنت كل يوم اعفد فوق السطح اجوفه متى ايي و متى يظهر .
حطت ايدي ع حلجي: خبله انتي ..و الله فاضيه ..
بدور : بتسمعين السالفه ولا
قلتها : زين كملي...
بدور: المهم طلعت و تميت واقفه عدال باب بيتكم و من جفت اخوج ياي يبركن بسيارته تجدمت صوبه وقف سيارته بس انا سويت عمري صدمني ع الخفيف فطحت غشيانه ...

شوق: انتي من صدقج ولا اتقصين علي..
بدور: هههههههههه و الله ما اقص عليج ..كنت بموت من الضحك بس يودت روحي يوم نزل من سيارته متروع ههههههههههههه
ضحكت معاها : هههههههههههههههههههههه يا حظ سيفاني فيج..
بدور: احم احم ..المهم نزل من السياره يربع صوبي متروع بدور بدور و انا مغمضه عيوني بقوه ...و هو يضربني ع خدي..بدور بدور ..."زخت ايدي" شوقاني حسيت انه يحبني و الله ..
قلتها و انا متلهفه: كملي زييييين
بدور: اقولج ما تحملت صفعاته ع خدي و حسيت بالفشله اتعرفين بعد انسان غريب عني..
قلتها : و ابويي انا .
ضحكت : ههههههههههه زين المهم دزيت ايده بعيد عني و نشيت قلته وخر ايدك عني لااه ..
طالعني مستغرب و قال: قطوه بسبع ارواح..
استانست يوم ما كشف جذبتي فقلته: تمنيت اموت علشان اتعرف اشكثر انا اعزك..
تطنز علي: تسجنيني مؤبد لاني دعستج بالسياره و اتقولين اشكثر تعزيني..
وقفت و نظفت ثيابي و عبايتي من الغبره و اوني صابني دوار فساندت روحي بسيارته ..و حطيت ايدي ع يبهتي..
سيفاني زخني: ها ها عن تطيحين ..
قلته و اوني بصيح: ما اروم اتحرك بموت ..
سيفاني: اموت انا ولا يصيبج شي..
حسيت ان بدور جذابه لان سيفاني مستحيل يقول هالرمسه بس حلفت لي ...
بدور: و الله العظيم ..فضح عمره بزله لسااااااااان شوقاني..عقب ما سحبت عنه الرمسه ضحكت عليه و قلته اني قصيت عليك ..
طالعتها مستغربه: قويه عين ..
بدور: حبيبتي الحياه جي ماشيه ..لا اتضيعين وقت ..جذبي تحايلي علشان توصلين للي تبغينه ..
قلت بخاطري ذياب ما اييب راسه شي موليه ..
سالتهاا: اكيد عصب يوم عرف انج جذابه..
ضحكت بدور وكانها تذكر: هههههههههههه فـ البدايه حرج بس يوم تميت اضحك عليه بصوت عالي ضحك .. عقب تدرين شو سوا .
قلتها : شوه ..
قالت لي : خلني اروح البيت ركض متروعه
سالتها : هههههههههه شسوي شل لج الخيزرانه..
هزت راسها: لا ..جاف صرصور شله كان بفره علي فربعت بيتنا شردت ههههههههه ما انسى هاليوم..
قلتهاا: هههههه وع ع سيفاني..
بدور: شوقاني يحببني..
ابتسمت لها و قلتها بكل صدق: الله يوفجكم قولي امين ..
بدور آآمين..
قلتها: زين باخذ حمودي له برع .."و غمزت " ولا تبين انتي تاخذينه ..
بدور: لا بطالعه من الدريشه ..يضرابني يوم اتصل به او احاول ارمسه ..
قلت بقلبي ها الي يكون صادق و ما يرضى ع اهله مب شرات هالنذل كان يحرضني اشرد معاه تنهدت و نزلت اخذ حمودي لـ سيفاني...الي كان يترياني برع ..
...من بعد هاك اليوم ما رحت بيت خالوه حليمه .. الشي الحلو الي فرحني ..مثل ما فرحتني علاقه سيف بـ ندى .. هي...كانت معاملة ذياب لي وايد رقيقه ..و حتى انه حسسني ان حياتي معاه بدت تاخذ مجرى ثاني لاني كنت اجوفه ذياب الي عرفته ايام الملجه و اول ايام زواجنا ..كنت دايما ادعي ربي بصلاتي انه يكون دوم جي يعاملني.. الين يوم كنت فـ حجرة ندى اسولف معاها ..
قلتها بامانه:ندى انا ابا اخبرج شي و اخاف ترفضين تسمعيني شرات خالج ..
كانت ندى منسدحه عالشبريه ع بطنها و محطيه يدها ع خدها ...و انا كنت مجابلتنها و قاعده ع الكرسي ..
ندى: شوه شوق ..؟؟
قلتها بحذر : عن راشد ...
فاجاتني انها اتأشر بيدها مب مهتمه : انسي السالفه خالي ذياب فهمني كل شي ..انا اسفه .. بس و الله مدري شو صابني هاك اليوم صج تلومت منج و من خالي عقب ما قالي السالفه ..
يت صوبي و زخت ايدي : انا اسفه و الله حسيت بعمري شريره ..
ما كنت اعرف شسوي مصدومه سالتها: شو قالج خالج ..؟؟
ندى تاخذ نفس: صدق خالي يوم قال راشد انسان فاسد.."طالعتني مبطله عيونها" يعني كيف حاول يدمر زواجج انتي و خالي .
بطلت اعيوني : ندى شو قالج خالج..بالضبط..
ندى : قال ان ذياب و سيفاني متزاعلين مع راشد.. و راشد حاول يخرب عليهم
سالتها: ما فهمت ...؟؟
ندى: شو فيييج ِشوق تستهبلين ..
ابتسمت بخوف عرفت ان ذياب مجذب ع ندى بس صج بتطلع ملاك لو دافعت عني قلتها : لا ابا اعرف شو اتعرفين ..
ندى : الي تعرفينه ..
يا ربي و الله ما اعرف شي ذياب اكيد ما يسوي مشاكل علشان جي جذب عليها و انا اقول ليش ندى غيرت معاملتها معاي ولا جنه شي مستوي..
ندى جافتني سرحانه فقالت : زين قال ان راشد يبا يخرب عليهم كل شي لانه حاقد ...حاول يسوي مشاكل بينج وبين سيفاني ..فديت شوقاني علشان جي سيفاني كان يضربج ...
بلعت ريجي ..
و كملت : و حاول يفرق بينج و بين ذياب و نفس الشي بيني و بيينج..
بطلت اعيوني: يعني انتي كلمتي راشد..
هز ت راسها بمعنى هيه..
قلتها: راشد خبرج اني انا و هو كان من بينا ..............."ما قدرت اكمل "
ندى تلعب بظافرها: يوم خالي يضغط علي اني ارفض راشد اصريت اعرف السبب ...فكلمت موزي .. و شرحت لها السبب و موزي خلتني ارمس راشد .دار من بينا كلام وايد و منه سالته ليش خالي رافضك عطني السبب ..قال لي ابكل بساطه لاني كنت ع علاقه بـ بنت خالتي شوق ..
حسيت برجفه ..يا ربي كم احس بعمري رخيصه يوم اتذكر هالاوقات كيف رخصت نفسي لها الادامي ..
ندى: صكرت التلفون من الصدمه حسيت كم انج منافقه و حقيره ..
نزلت راسي بالارض..
زخت ايدي: انا اسفه شوق ..من خالي قال لي ان راشد جذاب ع طول صدقت لاني اعرف انج انتي مب جي موليه .. و عرفت انج كنتي تحاولين تقنعيني اني ما اخذه علشان هو سبب المشاكل بينج و بين سيفاني صح ..
غمضتني ندى لانها كانت ع نياتهاا و بسهوله اقنعها ذياب .
.لوت عليها و قلتها: فديتج ندوي انتي ملاك..
ندى تضحك: ههههههههه انتي الا ملاك ..
طالعتها : قلتي عمج..
هزت راسها بمعنى : كنا بنخبره بس فكرنا انا خالي عقب ما انييبج من بييتكم بس طلعت سالفه مرض حصه الله يرحمها ..
تنهدت : الله يرحمها ..
فديتك ذياب وين بلاقي شراتك قلي وين ...
وقفت : بروح حجرتي اخاف مهره اتنش من رقادها
ندى: ما عليه تصبحين ع خير ..
قلتها: و انتي من اهله ..
و طلعت عنها و مليون فكره في بالي ذياب ليش يدافع عني دوم ..؟ اكيد يحبني ... امبلى يحبني و خاصه من عقب ما توفت حصه اتغير معايه ...دشيت حجرتي و يلست اطالع قنوات التلفزيون كان كل شي ممل ..طالعت الساعه ذياب تاخر ..وايد ..نشيت رايحه الحجره اتصل به بس انفج باب الصاله ..شهقت يوم جفت كدمات بوييهه و يصب الدم من شفايفه ربعت صوبه و انا ميته من الخوف ...
حطيت اييدي ع قلبي الي كان يرقع: حبيبي شو فيك ..
اشر لي بيده: خلج بعيد ..
قلتها: بس شو صار لك ..
يلس ع الكنبه و شكله كان تعبان ما تحملت يلست عداله : حبيبي ..
دز ايدي الي انمدت صوبه بعيد عني وغمض اعيونه: قومي من ويهي ..
حسيته متضايج مني قلته : شو مستوي انا خايفه عليك..
حرج علي ووقف : ما ابا اسمع حسج..
كنت بصيح: شو الي غيرك بس ..
زخني من ذراعي بقوه .. ووقفني ارتجفت من الخوف تذكرت سيفاني يوم كان يضربني طالعته بخوف ..
سالني بعصبيه: كم مره جفتي راشد فـ بيت خالتج..
بلعت ريجي بخوف هزني : كم مره ..
صحت خوف من ذياب يفهم الموضوع غلط و ما يسمعني ..
صرخ علي : حتى و الناس حزنانه ما تضيعين وقت ..
قلته: حرام عليك لا تتهمني ..
دزني و جنه متجزز مني فيلست ع الكنبه و نزل يتجرب مني: يلا انطقي سمعيني شو عذرج..
ظنيت كلمة احبك بتنسيه الضيجه الي فيه فقلته: انا احبك..
صرخ علي : حبج عشرين برص انتي مليون واحد اتحبين ...
صحت مجروحه من كلامه: والله لا ..
ابتعد عني : احتقرج شوق احتقرج ..
لحقته و لويت عليه من ورا و دنفت ويهي بظهره و قلته بصدق : و الله جفته مره ... من جفته تغشيت عنه لاني تذكرت .. و كنت اعرف ان هالشيء ما يرضيك .. ولا يرضيني لاني وحده معرسه ..
حسيته قدرت اجذبه بالرمسه فج ايدي الي كانت حاضنتنه ووايهني : و عقب ...؟؟
كنت اتامل ملامح ويه ..يعني ذياب متضارب مع راشد ..يا ربي شو ها متى برتاح من ها العذاب متى بفج عنا و عن حياتنا هالنذل ..
رديت للواقع يوم قالي : و عقب شو اتفكرين بجذبه ..
بلعت ريجي بخوف من افكاره و قلته : لاء ..."وكملت" حمودي كان معايه ..كنت بظهره حق سيفاني الي كان يتريانا برع ..بس حمودي من جاف خاله ربع صوبه ..
زخني مره ثاني من ذراعي : و انتي ليش وقفتي اطالعينه اشتقتيله شوه..
هزيت راسي بمعنى لا : لااااا ذياب "صحت " عطيته ظهري كنت بسير ..بس هو الي لحقني و قام يعق علي كلام ينرفزني ...
طالعني متشكك ترجيته: صدقني ..
فج عني و قال: شو قلتيله ..
يوم ابتعد حسيت انه خلاص ببتعد عن حياتي فتجدمت منه وحضنت ويهه: ما قلته شي ربعت داخل ..كتمت غيضي لان حسيت ان عيونك ترقبني ..و انا اصلا من داخلي ما ابا ارمسه ..حرمت و الله حرمت ..

زخ ايدي و نزلها رجع لورا فقلته: صدقني لا تخليه يبعدنا عن بعض مره ثانيه..أنا ما صدقت ذياب..
قاطعني: ما ينفع انعيش ويا بعض شوق ما ينفع.
نزلت دموعي: لا اتقول جي..
صرخ علي: ما ابا اعيش مع وحده كل فتره اسمع من هالحيوان يرمس عن حرمتي..
ترجيته: طنشه خليه يولي..
دزني بعيد عني: ما اقدر فجي عني ...روحي باجر بيت اهلج ما ااباا اجوفج هني فـ البيت معاي...
و طلع من الصاله و من حياتي..للابد.
.

 
 

 

عرض البوم صور ورده قايين   رد مع اقتباس
قديم 22-02-07, 05:53 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5027
المشاركات: 343
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده قايين عضو على طريق الابداعورده قايين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده قايين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ورده قايين المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




يلست عالارض اصييييح منهاره شو اسوي ياربي ...شو الحل مع ها الحياه ..اكرهك راشد حقير قاعد يلعب بحياتنـا .عقب ساعه نشيت توضيت و صليت ركعتين ..دعيت ربي يفرج همي...و يوفقني بحياتي مع ريلي ...
رقدت ع طول مع اني كنت اتريااا ذياب ..بس شكله يااه ساعات الفير لاني سمعت صوت بالحجره كنت بنش اروح له بس غيرت رايي لاني خفت لا ايقولي روحي بيت ابوج و انا ما ابا ازيدهم هم ..كافي سعيد و حالته و شيخاني و مرضها النفسي ...رجعت ارقد و ما نشيت غير وقت الضحى يوم قومتني مهره يوعانه ..نزلنا تحت ذياب ما كان موجود ...
عقبها بساعات دشت علينا ندى و خوانها كانوا فـ بيت خالوه العوده ...اتريناا ذياب ع الغداا بس تاخر وايد خفت عليه فنشيت اتصل بس تفاجات يوم صكر التلفون بويهي..
ندى: شو ..
قلتها: ما يرد..
ندى: طرشي مسج..
قلتها: لا انتي اتصلي من موبايلج جوفيه ..
اتصلت ندى حسيت بالغيض و القهر يوم رد عليهااا صج هالانسان خلاص كارهني بس كيف اقدر اهده و انا ميته به و بمشاعري الي تحيا بقربه مني...تنهدت ..سمعت ندى اتقول لي: يقول تغدوا بتاخر شويه ..
انسدت نفسي ع الاكل كلت لقمتين و رحت حجرتي...يلست اكسر كل شي جدامي من الغيض ..صرخت بصوت عالي : خلاص ما عدت اتحمل ..يقربني منه و يوم اتولع به يهدني..
حسيت ابروحي خبله ..يلست عالارض منهاره اصيح ..اذا بتم طول عمري ع هالحاله بتعذب وايد..ذياب مهما عاملني زين بس عقب يرجع ويذلني...مسحت دمعي..طول ما راشد موجود و حي.. و طول ما ذياب يتأثر بـ نغزات راشد و تأثر ع علاقتنا يعني ماشي فايده من صبري ..فتره زواجنا كافيه اني اتطلق خلاص,,,مبروك عليك الفوز يا راشد ..
رحت صوب الكبت ..حطيت اغراضي بالشنط ...التفت لـ تلفون الحجره يوم رن ..رحت صوبه
رديت : ألو
امايه اتصيح: اختج وايد تعبانه
خفت : شو مستوي..؟؟
امايه كانت يائسه : اختج بهدلتني كل شويه اتصيح و تنهار علينا و سعيد لا اكل ولاشرب خلاص انا ما اتحمل هالعيشه و ابوج الحزن ياكل قلبه ع عياله ..
دمعت عيني غمضتني امايه قلتها : فديتج يا الغاليه ..
امايه: تعالي يمه تعالي سانديني ولا انا بلحقهم و بتخبل ..
قلته: زين ما يهمج بييج الحينه ..طرشي الدريول ذياب مب موجود متاخر بدوامه..
امايه: خلاص بطرشه ..
هديت الشنط الي كنت ارتب فيها اغراضي ..كانت المفروض اوقف مع امايه بس حياتي مع ذياب نستني ها الواجب ..زين يتني الحجه اذا سألوني ليش ودرت ريلي بخبرهم علشان امايه محتاجتني ..لبست عبايتي و شيلتي و ظهرت من جناحي مودره شنطي و اغراضي متبعثره عالارض و خذت لي ملابس اتكفيني يومين ..افرح يا ذياب و اتهنى ..هذا انت افتكيت من شوق ...
خبرت ندى اني بروح اقعد بيت اهلي و شرحت لها الظروف و بينت لها ان ذياب عنده خبر غمضتني مهره يوم يلست اتصيح تبا اتيي معايه ...
دشيت بيت ابويه ..جفت باباتيه قاعده يطالع التلفزيون رحت صوبه لويت عليه بسته ..
قلته: اشتقت لك وايد
ابتسم لي...كان ودي اتم بحضنه بس تذكرت امايه الي رمستي من شويه ..رحت فوق توقعت اتكون فـ حجرة شيخاني..بس التفت صوب حجرة سعيد فكرت أمر عليه دقيت باب الحجره بس ماشي رد ..
دقيت مره ثانيه و فتحت الباب ..شويه شويه جفت يالس ع الكنبه سرحان يطالع السقف حسيت ان سعيد صار اسير ذكرياته مع حصه ...تجدمت منه يلست عداله بهدوء و بداخلي قلبي تقطع ع حالته ...
زخيت ايده: اشحالك سعيد..
رد من غير ما يغير وضعه: الحمدلله ع كل حال ..
تأملته لحيته الي صارت طويله ..عيونه الحمر ..ويه الذبلان ..
همست: سعيد حمودي محتاجنك حرام متبهدل لي متى بتم جي..
تنهد: لي ما اموت
شهقت و حطيت ايدي ع جتفه: حراام عليك..من شويه امايه اتصلت بي اتصيح و متشكيه مب متحمله هالحال ..
سعيد.................................."ماشي رد"
ترجيته: سعيدان مب زين الي اتسويه فكر بحياتك ..دخيلك رد شرات قبل علشان ولدك و علشان امايه ..
غمض اعيونه و جنه يقولي كلامج مب مهم ..تنهدت ما ابا اصيح .لازم اكون قويه جدامهم ..كاافي ضعفهم ..طلعت من حجرته و انا ميته بداخلي ع اخويه سعيد ..
حصه راحت و خذت معاها كل حـلو بها البيت ...رحت حجره شيخاني جفت امايه يالسه ع طرف الشبريه و زاخه ايد شيخاني و شيخاني كانت راقده شكيت ان هالانساننه عايشه ..حالتها حاله ...غبيه اتلوم نفسها مع انها انخدعت مثلنا ..كان ويها شاحب شرات الاموات ..
امايه: توها بس رقدت ..
تجدمت من امايه و بستها ع راسها: فديتج يا الغاليه ..الله يعينج و يصبرج ..روحي ارتاحي
امايه : وين ارتاح ادريبها عقب شويه بتنش و بتقعد اتصارخ تباني ..
طالعت شيخاني باسف و قلت امايه: كل شي انجلب بها البيت ..مريت ع سعيد وايد صدمني كل ما مر يوم حالته اتسوء .
امايه اتهز راسها بمعنى لا حول ولا قوة الا باللله: شنسوي محد كاسر خاطري غير حمودي من بيتنا لـ بيت اختي متبهدل .هالصبي ,,
كانت بتصيح لويت عليهاا:امايه لازم نتحمل و ان شاء الله يفرج همنا ..
امايه: متى بس متى .
دش علينا سيفاني و جنه مب متوقع يجوفني: شوق.
سلمت عليه: شخبارك.؟
رد علي و هو يطالع شيخاني: ابخير ..شخبارها شيخه
امايه: مثل ما هيه ..
سيفاني: خبروني ع مطوع وايد زين ..
امايه بيأس: ماشي فايده يا يمه كم مطوع الحينه لفينا عليه ...
حسيت ان اهلي وايد متبهدلين و انا مب حاسه فيهم لاهيه بحياتي مع ذياب ..و يا ليت استفدت شي كل يوم يذلني و يروغني...تنهدت اهلي اولى و خاصه بهاي الظروف محتاجينـي...
قلت: المفروض شيخاني اتساعد نفسها بنفسها ..حتى سعيد ...
سيفانـي : و الله يا هي حاله ..
ظهر سيفاني من الحجره .. قلت امايه: ماماتيه روحي مع باباتيه حطي لهم غداا ..انا بتم مع شيخاني ..
امايه: و ريلج..
ابتسمت لها: ما عليج خبرته أني بتم هني جم يوم ...
طلعت امايه من حجره شيخاني جنها مب مصدقه ..رحت صوب دريشة حجرتها فتحت الدريشه لاني حسيت الحجره منكتمه جوها يخنق ..تنفست بعمق ..يوم حسيت الهوا يضرب ويهي ..ارتحت يوم جفت الدنيا مغيمه تمنيت يطيح مطر ..يلست ع الكنبه اراقب شيخاني و من غير ما احس رقدت ...
تروعت ع صراخ شيخااني كانت امايه اتحاول تاكلها بس
هي اتصرخ: ابا اموت ابا اموت .مثل حصه..
حسيت صج ان شيخاني يأسه من حياتها يلست اصيح بصمت ..فديتج امايه كم بتتحملين ...هالعذاب ..عقب ربع ساعه ودوها المستشفى ..تميت ابروحي في البيت قاعده مع باباتيه و سعيد بحجرته ..يلست بحضن بابا جفت الشقى بعيونه الله يصبرك و يصبرنا ع هالعيشه ...
باليومين الي مروا محد سالني ع ريلي و لا ريلي سأل عني جنه ما صدق اني رحت بيت اهلي ..توقعت توصلني اغراضي خلال هاليومين ..بس كل شي مر ابرود ؟؟
الشيء الوحيد الي اثر فيني و هز مشاعري من صوب اهل ذياب يوم اتصلت ندى اتسمعني صوت مهره اتصيح كانت متولهه علي تباني...حسيت بالخوف و الضيااع بعد ما حصه راحت كل شي تغير و انجلب ...و لو اهلي عرفوا سبب يلستي في بيت ابوي بزيد عليهم الهم ...

علشان جي فضلت اخلى الظروف و الايام هي تكشف اوراقهااا ..كنت استغرب كيف امايه متحمله 3 اسابيع من التعب ويا شيخاني و سعيد انا هاليومين الي يلست فيهم مرضتني و يابت لي الحمى ...وايد اسباب منها افكاري صوب ذياب و عدم سؤاله عني... و صوب حال اهلي و خاصه شيخاني و سعيد و بهدلت حمودي فديته و زادت علي مهره ..لاني وايد افتقدها شرات ما افتقد ابوهااا الي ما يستاهل ...
قفلت ع نفسي الباب متغطيه باللحاف احس ابروده ...ليتني اموت و ارتاح من ها ..ما صار في شي يونس بها الحياة ..الدنيا بعيني غاب عنها الفرح .. و حل محلها الضيج و الحزن ...فديت سيفاني صرت وحده عبء عليه دش علي المغرب : شوق نشي بوديج الطبيب

تجلبت ع الصوب الثاني و قلت بتعب: ما يحتاي..
سيف : شوق انتي محمومه قومي..
قلته: و الله ما اروم اتحرك .."كملت بصعوبه" داري ع امايه و شيخاني انا مب لازم خلني اموت برتاح..
زخني سيفاني و خلني اوايهه: شوق شو هالرمسه ..شو فيج..؟؟
غمضت اعيوني مب متحمله انا ما فيني شي غير شوق و وله لـ لانساان من زود غلاته يخطف انفاسي و روحي من فراقه
ما حسيت عقب شو صار و شو تم يقولي سيفاني لاني غبت بعالم ثاني عالم ما فيه الا السواد ..مثل الاوقات الي قاعدين نعيشهااا ....حسيت بحزن عود فـ قلبي لاني زدت ع اهلي بدال ما اوقف مع امايه و اساندها .. و حسيت بـ فراغ كبير فـ قلبي ابسبب ذياب الي ما اتنزل يسال عني و لو بـ مسج...
ما عرفت كم من الوقت طاف ولا دريت كم من الايام مرت ...صدمتي كانت صدمتين صدمه يوم فتحت عيني و جفت نفسي بالمستشفى ..و الصدمه الثانيه سعيد كان واقف عدال الدريشه يطالع برع ..كنت اظن اجوف خياله ..
بلعت ريجي بصعوبه و قلت : سع..سعي..د
التفت لي ابسرعه و ياه صوبي : شخبارج شوق ..
قلته: انت شخبارك "يوم جفت حالته نفس اخر مره جفته في بيت ابوي "
ابتسم: انا احسن عن حالج ...شو ها انتي من صوب و شيخاني من صوب و امايه من بينكم تعبانه ..
تذكرت امايه فدمعت عيني: حاولت بس ..............
يلست ع الكرسي و زخ ايدي و قال : الدنيا وايد جاسيه عليناا ..
ضميت شفايفي مب رايمه ارمس..
سعيد: شوق يوم كنت قاعد بحجرتي بالايام الي طافت لاني ظنيت بلحظه اني قاعد بكابوس بنش منه فـ يوم .
حسيت ببروده من كلامه
قال : بس صج كانت صدمه لي ما توقعت اعيش من دون حصه و اي حرمه بتكون بمكانه حصه ..
قلته بصوت واطي: الله يعوضك خير .
همس: آآمين ...سيفاني و ريلج كانوا من شويه هني..
قلته مب مصدقه: ذياب هني..سأل عني..
طالعني بنظرات شك ..لاني انا قاعده من يومين فـ بيت ابوي و ذياب ابد ما سال عني..
سالني: بينكم شي..
قلته : لا بس ظنيت انه ما يعرف .."حاولت اغير الموضوع علشان ما يكثر اسأله عن حياتي مع ذيااب فقلته" رب ضرة نافعه زين مرضت ..ع الاقل طلعتك من حجرتك..
قال : ظنيت اني موليه ما بدش المسشفى عقب حصه ..
شوق: سعيد لا اتسوي بعمرك جي..
تنهد : ما عليج رفييجي اقترح علي اروح العمره ..
كررت كلامه: العمره ..؟؟ انته و منوه !!
سعيد: بالاول ما اقتنعت لكن عقب قالي اذا رحت هناك بتحس ان الدنيا ما تسوى و موليه مالها قيمه ..و حالتي بتتحسن اكثر علشان جي فكرت اخذ شيخاني معاي...
قلته بصدق: ابا اروح هناك سعيد انا ولا مره اعتمرت ..
سعيد يواسيني: كان ودي بس لازم اتمين عند امايه و باباتيه انا و سيفاني بنروح وبناخذ شيخاني..لازم حد يداري عليها و محد غير سيفاني...و انا يالله بداري ع روحي...
غمضت اعيوني تمنيت اروح ها المكان الطاهر ..ان شاء الله فـ يوم ..
هزني سعيد:شوق انتي ابخير..
قلته: مصدعه ..واايد راسي بنفجر ...
ضغط سعيد ع الجرس يزقر الممرضه ..
قلته: تعبتك معاي و انت بروحك الله يعينك...
سعيد: لا اتقولين هالجلام ..مهما يصير فيني مستحيل اتخلى عنكم انتوا اهلي
كنت برد عليه بس ما رمت حسيت بتعب فضيع دشت المرضه رجعت ما بين صاحيه و مابين غيبوبه ما احس بشيء ..نشيت من الرقاد كانت الدنيا ليل طالعت الساعه كانت هنتين الفير ...و كأن كلامي مع سعيد كان حـلم ...شكيت ابصراحه ..صديت صوب الدريشه اطالع الدنيا ...حسيت بحركه داخل الحجره ..
قلت بخوف: منوه ...
جفت خيال ذياب جريب مني زخ ايدي : نشيتي شوق ..
حسيت برجفه باصابعي بين اصابع ذياب ..غمضت اعيوني .يوم ارتبط بها الانسان كنت افكر اهرب من عذاب لكن من عشت معاه جفت العذاب بعينه بس انا اكيد احلم ..اني زاخه ايده ..فبغيت اتأكد اني بحلم ولا علم
فهمست: انت منوه ..؟؟
جفت ينزل يتجرب مني و يقول بصوت واطي : انا اسير الشوق ..
فجيت اعيوني و كأني اتاكد من ملامحه ..و علشان اتاكد اني كنت احلم يوم كنت ارمس مع سعيد ولا حلم بعد فسالته: انت اليوم كنت مع سيفاني ...
قعد يلعب بشعري : هيه حتى سعيد معانا ..كان خايف عليج..
غمضت اعيونه مستسلمه للمساته قلته: انا قعدت فـ بيت ابوي يومين جفت العذاب انته موليه ما فكرت تسأل عني ولا عن حالي..
باس ايدي: كنت افكر فيج وايد ..
بلعت ريجي لاني حسيت بالعطش: اتقص علي...
ذياب : رد يلعب ابشعري : و الله شوق ..حتى مهاري كانت اتصيح تباج..
قلته بعذاب: ادري انا اباها بس انت حرمتني منها .."صحت و انا اتذكر اوقات و انا محتاجه له فقلته" انا ما اجوفك الا اذا ترقدت فـ المستشفى او صابني شي ..لكن اوقات ثانيه ابد ما تباني..
تجرب مني اكثر و قال بصوت عذب: حبيبي خلاص انتي تعبانه ارقدي ارتاحي..
ييرت ايده مع اني كنت ميته ع لمساته : ما اباا وخر عني..
حسيت ان ذياب ما توقع ردت فعلي : شوق !!!
صحت : ما ااابك انت قلت وقت ما تبين تردين بيت ابوج روحي..و انا الحينه رديت ما برد لك موليه .."كنت ارمس و اصيح بس رغم ها اظن كان فاهم شو اقوله "
تم ساكت يسمعني...مب مصدق
مسحت دموعي: انا هلي محتاجيني اكثر عنك .."حسيت ابروحي خبله ارمس و ارمس و هو يسمعني" بعدني احبك ..بس خلاص العيشه معاك مستحيله ...
قاطعني: حياتي انتي تعبانه ارقدي و باجر سولفي ع راحتج..
عصبت عليه: انا ارمسك جد انا مب تعبانه ..
وقف و ابتعد عني كنت بمد ايدي و ازخ ايده لا تبتعد عني ..بس صديت الصوب الثاني علشان اقاوم هالاحساس ...ظنيت بيروح و بخليني ابروحي بس الظاهر انه زقر الدكتوره الي ضربتني ابره و رقدتني مره ثانيه ...
فتحت اعيوني و ع طول غمضتها لان اشعه الشمس ضربت اعيوني ..رجعت فتحتها شويه شويه ..جفت امايه و ندى قاعدات ع الكرسي يتريقون ..مدري حسيت بشعور الانتعاااش شي حـلووو انك اتنش من مرض عقب اياام حتى ما اتعرف كم يوم مر عليك و ما اتحس ابعمرك ناسي هم الدنيا و شقها .. و عقب تفتحين عيينج و كانج مولوده من يديد ..
يلست بصعوبه كنت بفاجأهم بس حسيت بدوار ..فطلعت مني آآه التفت لي ندى و امايه ..عفدوا صوبي.
ابتسمت بتعب: كنت بفاجئكم بس احس بدوار ..
امايه: الف سلامه عليج يا الغاليه ..
قلتها و انا ارجع ارقد: الله يسلمج..
ندى: سلامات شوق شو صابج حبيبتي..
قلتها: مدري ندى بس احس اني الحينه احسن بوايد..
امايه: لازم من ثلاث تياام ما اتحسين ابعمرج..
صرخت متفاجأه: شوووو ثلاث تياام ..أأأأأأأأأأأأأي راسي ...
امايه: شوي شويه يمه ..
شويه و دشت عليه الممرضه ..
الممرضه: صباح الورد ..
ابتسمت لها : صباح النور ..
الممرضه: لااااااااااااه اليوم انتي محد احسن عنج ..
قلتها: ها الصدااع مب راضي يخوز عني ...
الممرضه: لانج مب ماكله شي ...
دقايق و حطوا لي الفطور ..كانت جبدي لايعه و مب راضيه اكل شي موليه ..لكن امايه و ندى ما رحموني..خلوني غصب عني اكل لي ما شبعت و حسيت حالي احسن و احسن .. و خاصه يوم ييووني قوم خالوه حليمه ..افتقدت وجود شيخاني و حصه ..قبلها ..
بدور: تدلع اونج تتحرين عمرج بمسلسل منخمده ثلاث تيااااام اتخربطين بالرمسه و تنخمدين مره ثانيه ..
موزي: بدوووووووووووور شو هالرمسه ..
ندى: هههههههههه
بدور: شو شو هاي الرمسه ..محد تعبان غير خالوه فديتها ..
امايه: شنسوي هذيلا العيال و تربيتهم ..كل ما كبروا كبر همهم و تعبهم معاهم ...
كنت اضحك ع سوالفهم ..
بدور: ول عيل ما بييب عيال ..خبرواا سيفاني ها شرطي...
موزي: قسم بالله هالبنيه ما تستحي...ع ويهها ..
بدور: انتي شو حارنج ..وحده و حميتها و عمتها انتي شو لج..؟؟؟؟؟؟؟؟
امايه+ شوق+ ندى: ههههههههههه

شوق : و الله ما حسيت بعمري غير البارحه سعيد موجود و ذياب ..
ذياااااااااب !!! انا شقلته البارحه ..مر شريط البارحه في بالي ...تقطع قلبي ..كيف قدرت انهي كل شي من بينا بس شكله مب مصدقني ..
ندى: هي صح خالي يابني و راح هو يرتاح..
بدور: واعليه شوق راقده مرتاحه و الي حوليها يسهرون ع راحتها..
ضحكت: هههههه ذليتيني ...مب ايدي و الله ..

خذتنا السوالف حتى اني اصريت اني اظهر من المستشفى بس الدكتور رفض موليه ...فضت حجرتي و تميت وحدي ..عقب الظهر كنت يالسه اطالع السقف افكر بقراري بـ علاقتي مع ذياب ..مع انه ما تفرق عنده ..خلاص اهلي محتاجيني اكثر ...
التفت صوب الباب يوم يتني مهره تربع فتحت ذراعي لها ..شلهاا لي ذياب و حطها بحضني يلست اصيح مشتاقه لهااا تقريبا اسبوع ما جفتها ..
قلتها: فديتج وحشتيني ...
مهره: انتي ليش ما اتيين بيتنا لانج مريضه ..
ابتسمت لها: هيه مريضه لكن الحينه استويت زينه من جفتج..
ذياب: شحالج شوق ...
طالعته: ابخير .."ورجعت اطالع مهره مب تطنيش له بس لاني خفت لو حطيت عيني بعينه اتراجع ع القرار الي اتخذته "
قلتها: مهره شخبارج .."بستها"
مهره: عموه الحينه بتنامين معاي ...
بلعت ريجي ما عرفت شو ارد عليها مهره: بتنامين معاي ..
قلتها بصوت واطي : هيه ..
يلس ذياب عالكرسي الجريب و شل مهره من حضني و قعدها فوقه قلته: ابا اظهر ..
قال: تمي بعد لـ باجر ..
قلته: طفرت ..من ها المكان ...
شويه ودش علينا سيفاني ..و معاه سعيد و بباباتيه و حمودي ..طرت من الوناسه ..حمدت ربي انهم يوو بها الوقت وقت ما ذياب موجود لاني قدرت اطنشه و حسيت هالشي ضايج ذياب ..قعدت الاعب حمودي و مهره ..عقب المغرب وبسبب حشره مهره و حمودي قروا انهم يروحون
فقلتهم شويه و بصيح: ابا اظهر من هني حرام عليكم اتخلوني ابروحي..
سيفاني: ريلج ما هدج طول ما انتي راقده هني ..فما اظن بهدج ها ليله تحملي بس ل باجر..
سمعت ذياب : بوصل مهره و بييج زين ..
سكت ما رديت عليه ..احبك ذياب احب قربك ...و يا ليتني اقدر اصد هالمشاعر ...ودعتهم و انسدحت عالشبريه متملله اطالع التلفزيون ..طالعت الساعه جفتها عشر الظاهر ذياب ما بيي كنت متلهفه لجوفته مالت علي و اوني بودره خلاص...غفلت بس فجيت اعيوني يوم حسيت حد زاخ ايدي فتحتها بكسل ..هذي حركات ذياب..
سألني: رقدتي..؟؟
عدلت بوضعي وقلت : كنت برقد من الملل
تم يطالعني و انا كنت اطالع الفرااغ الي جدامي بس علشان ما اجوووفه و يهز مشاعري قال لي: انتي متغيره ولا ها يتهيأ لي ..
سكت .................................." ما عرفت شو ارد"
تجرب مني و همس بأذوني: وايد خفت عليج و انا اجوفهم يعطونج إبر وحده ورا الثانيه خلال يومين ورا بعض..
طالعته اغير الموضوع علشان ما انجذب بكلامه : انا ابا اروح مع قوم سعيد العمره.
حسيت ان ويه تغير لاني غيرت الموضوع ..فانجلب يرمس بشكل جدي و هاشيء آلمني مع انه بيفيدني..
قال: ع راحتج اذا تبين ..
قلته: سعيد مب راضي يباني اتم مع امايه و باباتيه..
قال لي: شو تبيني اسوي لج..
قلته : ماشي خلاص انسى السالفه ..
حط ايده ع خدي و خلني اوايهه بللت شفايفي مرتبكه تنفست ابسرعه تجرب مني و انا كنت منجذبه له بشكل كبييير ..غمضت اعيوني يوم رفع الشعر الي طايح ع يبهتي بكل رقه ..
همست : ذياب ...
قال لي بصوت واطي : امريني ..
تذكرت اني ابا انهي كل شي بيني و بينه دام انه مب راضي يسامحني ع الي طاف كنت اتصارع مع مشاعري بعذاب اخرتها فكرت ها الحل الوحيد فصديت عنه بقوه و يلست
تفاجأ ذياب من حركتي سالني: شو فيج ..؟؟
كنت مرتبكه و ارتجف فما رمت ارد عليه ...........................
خلني اطالعه ترجيته: لا اتعذبني بسني..
ذياب: ما ابا اعذبج..
قلته بانفعال: لاني بالمستشفى يوم بظهر بتغير كل شي ..
سكت شويه و كأنه مب متوقع كلامي ..فذكرته: انا اتذكر كل كلمه قلتها لك البارحه قبل ما تزقر لي الممرضه ..
وقف ذياب و راح بعيد عني طالع برع و سألني : شو تبين شوق ..
قلته ابسرعه : اباك تسامحني ..ابا اعيش معاك مثل اي زوجيين مب تراضيني يومين و تعذبني ايااام..
التفت صووبي : اسامحج ..؟؟؟!!
كنت بصيح: قلتلك راشد خدعنـــــــــــــــــي انت ما تفهـم و انا هديتـه قبل ما ارتبط فيـك قبل ما اكون زوجتـك ..
حسيت ملامح ويه تغيرت يوم طريت له اسم راشد .
.قال لي: الي سويته شي سهل شوق..؟؟
نزلت نظراتي بالارض
تجدم مني و رفع راسي خلني اطالعه : شي سهل ..ردي..
قلته بـندم : لا بس انا حاولت اتجرب منك بس انت معذبني و اخرتها وين وصلنا انا فـ المستشفى ..
خذ نفس طويل : شتبيني اسوي ما اقدر انسى ..صعب صعب ..
ماشي فايده من هالانسااان خلاص راشد ربح ..و انت يا ذياب خسرت و انا الكره الي قاعدين تلعبون فيها من دون ما اتسون اي حساب اني بشر ...
قلته : و انا ما اقدر اعيش معاك بعد اليوم ..."قلته بمراره و انا اصيح" ما اباااااك تعذبني ..خلاص ما اتحمل
صحت و صحت تجدم مني يبا يمسح دمعتي بس صديت عنه فوقف ابمكانه ..يطالعني ..عقب سمعت خطواته رايحه صوب الباب و يتصكر وراه .و خلني ابروحـي اعيش عـذابي و اصارع دمعاتي.
و انتهت قصه عذاابي مع ذياب ..و الله يعيني ع الايام اليااايه .الي بتكون من دونه..

في غيبتك تثقل علي الدقايق والوقت مع غيرك فلا عاد ينطاق ربطتني مابين عهد ووثايق وخليتني بس للقصايد والاوراق واليوم اقولك دون الخلايق..ماعيني لغيرك من الناس تشتاااااااااااق

نزلت من الدري بعد ما لاعت جبدي من اليلسه فيـ حجرتي..حسيت بالوحده و الذكرياات بتذبحـني...جفت سعيد قاعد في الصاله و معاه باباتيه و شيخاني بس شكلها فـ عالم ثاني..المهم شي تطور انها فكرت عالاقل تظهر من حجرتهااا ...
سعيد: صبااح الظهر....
ابتسمت له: صباح الكسل ..
رحت صوب باباتيه بعد ما بسته و يلست بحضنه ..
حمودي: بابا شوق نونو ..
سعيد : هي نونو
حضنت باباتيه و انا احس بشعور ان حياتي ردت شرات قبل ما اعرس ..بس ناقصتنا حصه ...كانت امايه اتحط الغدااا ..
شيخاني وقفت: بروح حجرتي..
امايه: ما بتتغدين ..؟؟
شيخاني تصعد الدري: لا ..
حمودي: بابا شيخاني ليش كل اتصيح..
سعيد يرد عليه بصوت واطي: لانها مريضه ...
حمودي: حتى عموه شوقاني وايد اتصيح..
رفعت راسي بسرعه صوبه و قلته: جذااب حمودي لا تجذب ..
حمودي يطالع ابوه: بابا جفتها امس اتصيح وايد..
بلعت ريجي يوم طالعني سعيد...صديت عنه علشان ما تفضحني ملامح ويهي ..صحيح البارحه يوم ظهرت من المستشفى عشت بعذاااب يوم دشيت حجرتي و حسيت اني فقدت ذياب للابد يلست اصيح و بهذيج الحزه دش عليه حمودي مصدوم ..فديته ما قام يجوف بها البيت الا الصياح و الحزن...بس اسميه فضحني..
غيرت الموضوع : سعيد متى بتروحون العمره ..
سعيد بعد يومين بس نتريا رد من سيفاني بيعطونه اجازه او لا ...
امايه: ان شا الله يعطونه ..يمه اتصلي بـ ريلج جوفيه جان بيي يتغدااا عدناا .
بلعت ريجي ما عرفت شو ارد ما دروا ان الي بيني و بين ذياب انتهى ..متى بتكون الفرصه مناسبه علشان اخبرهم .الحينه ما اعتقد..و اصلا الجو ما يساعد عقب العمره يمكن ..بتكون الحاله النفسيه متحسنه وايد ..احس مجرد ما حط سعيد باله انه يروح العمره نفسيته وايد تحسنت ...
قلتها: مشغول
امايه: كله مشغول قلتي البارحه ما يااه يجوفوج لانه مشغول..
قلتها بانفعال: شسوي يوم هو مشغول...
عاتبني سعيد لاني بالغت بردي :شوووووووووق
غمضت اعيوني و تنهدت بعذاب...
حمودي: بابا انابروح العمره ..معاكم
سعيد: لا حبيبي انت بتم مع خالوه موزي و بدور و عموه شوقاني..
حمودي: محرج : برووووووووووووووح
قلته: شتسوي اتروح
حمودي: بنروح انجوف ماما ..
سعيد متفاجا من رد حمودي..
حمودي منفعل: انت قلت ماما مسافره يعني بنجوفها بالعمره..
صخينـا كلناا..مب متوقعين رد ها الياهل
حمود يصرخ:برووووووووووووووح معاكم..
سعيد متضايج شله ويلسه فوقه : خلاص زين اسكت ترا ما بوديك الالعاب...
حمودي وجنه يتذكر: بابا انت قلت بتوديني الالعاب..
سعيد: بعدين الناس الحينه يتغدون ...
دش سيف بها الوقت ...ربع حمودي صوبه فشاله سيفاني يبوسه و يفره فوق و حمودي يصاارخ بصوت .عالي مستانس.
حمودي مستانس: عمي انت بتوديني الالعاب صح..
سيفاني يفره حق سعيد: روح عند ابوك .ما عندك سالفه غير هالالعاب..
مد حمودي براطمه شبرين زعلان سعيد: ويويووويوو مسكين يحليله ..
حمودي يضرب سعيد بكسات و قعد يصيج بصوت عالي منحرج ..
سعيد و سيفاني: ههههههههههههههههههه
شوق: حرام عليكم ..
نشيت اروح اشيله اراضيه بس رفسني ما يباني ..انحرجت ..
سيفاني+ سعيد: ههههههههههههههههههه
يت امايه و شلته اتبوسه و تراضيه: بس اسكت حبيبي انا بويدك الالعاب..
امايه : بروح اجوف شيخاني ...
سعيد: بشر عطوك اجازه ..
سيفاني : قالولي اتريا باجر بردون لي خبر ..
سعيد: شكلهم ما بيعطونك..
سيف: حاس و الله كل يوم باجر ..
قلتهم: جان ما عطوك اجازه انا بروح بدالك و انته تم مع امايه و باباتيه ..
سيفاني رايح حجرته : يصير خير ..
قلته: تعال تغدا
رد علي: بتغسل و برد انزل..
طالعت باباتيه كان يبتسم يوم يجوفنا نضحك رغم انه ما يعرف شو السالفه فديتك باباتيه ..انا وايد اعزك ..يا ليتك اتعرف شو الي فيني يا ليتك تقدر اتسوي لي شي...نقزت يوم سعيد
قال لي: شخبارج ويا ريلج..
طلعته قلته بصوت هادي: ابخير ..
سالني بـشك : متاكده ..
هزيت راسي بمعنى هيه ..
نزلت امايه عقب ما تغديـنا رجعت حجرتي رجعت لـ عالمي الكثيب ..رجعت و انا خايفه اذا تميت هني فتره اطول بها الحجره مليون بالمية برجع المستشفى ..ذرفت دمعاتي و انا اقول وينج حصه لو جفتي حالتي كنتي دشيتي علي الحجره تساليني شو مضايجني..يا ويل حالنا من عقبج ..كم من الوقت يبالنا علشان اتمين فـ قلوبنا و نتقبل فكره انج خلاص ما بتكونين معانا ...نشيت من الرقاااد ..يوم يت امايه اتوعيني ..
اامايه: شوق يمه قومي حميتج برع هي و بنتها ..
فجيت اعيوني : هاه حميتي !!
امايه: هي ام فتون يوو يبون يتطمنون عليج ...
قعدت وقلتهاا: ونـدىىى
امايه ظاهره من حجرتي: محد ندى يلا لبسي و تعالي يبون يتطمنون عليج ..
يا حظي..يبون يتطمنون علي غريبه جان زين ذياب مطرشنهم ..علشان يعرف اخباري.. ولا همه ولا اتصل ينشد ولا افتكر جنه ما صدق يبا الفكه ..زين عالاقل طرش لي ندى انا وايد محتاجتنهااا ...صليت العصر بعد ما تغسلت و بدلت ملابسي ...نزلت تحت كنت اسمع سوالف خالوه العوده مع امايه و و فتون مالها حس موليه ..
نزلت: السلام عليكم.
خالوه العوده واقفه: عليكم السلامه هلا يمه الحمدلله ع السلامه ..
همست : الله يسلمج..
سلمت ع فتون: شحالج فتون ..؟
فتون: ابخير اجر و عافيه .
قلتها: الله يعافيج..
خالوه العوده: قبل ما انييكم سرنا حق حليمه ..انواسيها يحليلها بعدها تعبانه و ضايجه..
امايه: ضناها الضنى غالي...
تنهدت ما ابا يطرون ايام الحزن خلاص.
طالعتني خالوه العوده : و شخبارج الحينه يمه..
قلتها: الحمدلله أحسن عن اول ..
نشت امايه طالعه من الصاله..
فتون: اختج شيخاني شخبارها يقولون وايد تعبانه ..
قلتها : وايد تعبانه بهدلتنا و خاصه امايه الحينه سعيد و سيف بياخذوننها العمره ..
خالوه العوده : و انتي بتروحين معاهم بعد..
قلتها: لا انا بتم مع باباتيه و امايه لازم حد يتم فـ البيت ..
ردت علي: وريلج..
ما عرفت شو ارد عليها فسكت ..
عقت علي رمستها : لي متى بتخلين ريلج ابروحه في البيت عيل ليش هوه معرس ..علشان تقعدين في بيت اهلج .
عضيت ع شفايفي كنت بنش و اروح حجرتي بس دشت امايه فقلت : انا و ذياب متفجين .
امايه: متفجين ع شوه ما يستوي كل ما قلتج قولي له خل ايينا قلتي مشغول ...
يا ربي يا ليتني ما نزلت و تميت بحجرتي احسن لي شو هاا الهـم ..
خالوه العوده: و الله ما ينعرف لهم عيال ها زمان ...
كانت زيارتهم ثجيله ع قلبي ..و ما ارتحت الا يوم راحوا ع أذان المغرب ...رجعت اعتكف فـ حجرتي ..اتصلت بي بدور : شو اتسوين ..؟؟
قلتها: ماشي يالسه فـ حجرتي ...ليش بغيتي شي ..؟؟
بدور: كنت ابا شيخاني بس ما اترد علي .
قلتها: ولا بترد عليج ..
بدور: الله يشافيها ..اقولج تعالي بيتنا بدل ها الملل الي قاعده فيه..
كنت بقولها بيي بس ما ابا اجوف شيفة اخوها موليه فقلتها : تعالي انتي ...انا ما اروم..
بدور: فقدت الفساااد...
ضحكتني: ههههههههههههه

بدور : يلالا بييج بس السيف وينه ..
قلتها: هاااااااااااااااااااه يعني بتيين علشان سيفاني ..
ردت علي : هي لاني ابا اتضارب معاه .
قلتها: و انتي كل اتضاربين ..متصالحه وياه ولا متزاعله معاه..
بدور: هههههه عيل ليش يصك التلفون بويهي ما يستحي ..
قلتها: بدور اخاف اطيرين سيفاني منج بهاي الحركات ..
بدور وااثقه: ما عليييييييييييييييج ها محد اييب راسه غير بدور ..
بالفعل بدور طلعتني من الجو الي انا فيه فقلتها: يلا تعالي بيتنا ..و بالمره نقعد عند شيخاني
بدور: اوكى بييب حمودي و موزي معايه باي "وصكرت التلفون بويهي"
دقايق و كنا في حجرة شيخاني ...الي كانت منسدحه ع الشبريه مب مهتمه بوجودنا ...و نحن قاعدات حوليها انسولف ...
بدور تضرب شيخاني: انتي بسج ..قومي عيشي حياتج ...الي صار صار و كلنا بنموت ..
شيخاني موليه مالها بارض اتأشر بيدها مب مهتمه ..فقلت : ان شاء الله تتحسن نفسيتها يوم اتروح السعوديه ..
موزي: يا حظج شيخاني بتروحين العمره ...
بدور: يا ويل قلبي ريلي بيروح عني..
شوق: هههههههههههه
موزي: اونج انتي ريلج ...من متى معرسه و نحن ما ندرى ..
بدور: ريلي سيف شو فيج موزي ..وينه شوق ابا اتضارب معاه اكسر راسه..
موزي: شو انتي ولد..
بدور: لا بنت ..
شوق : ههههههههههههه "التفت لـ شيخاني جفتها متفهتننا و موليه مب قاعده اتشاركنا صاخه "
بدور: يلا يلا عرسي و فكينا منج..
موزي: قاعده ع قلبج..
بدور: ويه ندى رفضت رشود جان بتيي مكانج فـ البيت بتسلينا..
شهقت: ندى خلاص ما تبا اخوج..
موزي: هيه و الله تضايجنا يوم عرفنا حتى ابوي وايد زعل ..
بدور : كل من هـا الحقـ..."و سكتت اطالعني حطت ايدها ع حلجها و قالت " سوري نسيت انه ريلج..
عصبت عليها: بدور ..ذياب ما يخصه ..ندى ابروحها رفضت ..ذياب لو ما يباه بس القرار الاول و الاخير راجع لهاا..
بدور: زين اسولف ليش عصبتي ..
موزي: اصلا ريلج ما يداني اخوي ..
قلتها بانفعاال: حتى انا ما ادانيييييييييييييه
بدور متفيجه اتنكت: عيل انا ليش احب اخوج ..
موزي: بدور عن قلة الادب ..."و تضربها بجتفها"
قلتها: كل شي نصيب "بداخلي استانست لان ندى خلاص رفضت راشد"
بدور: ما جفتي كيف راشد انصدم ما كان متوقع ان ندى ترفض ...
سبيـته بـ خاطري ..
موزي: هيه انصدم .. تذكرين بدور وايد حرج و طلع من البيت يهدد و يتوعد..
ردت بي الذاكره لورا .علشان جي هذاك اليوم دش علي ذياب و كان متضارب مع راشد علشان هالسبب ..تنهدت بعذاب الله يعينا .
دش علينا حمودي : عموه شوق ..عمي ذياب برع ..
الشاهد الله بدونك ضايق صدري يفز قلبي الى من جابك الطاري انا ذبحني غيابك وانت ماتدري قلبك بعيد وعيونك تسكن افكاري اسوق عمري غلا يوم الغلا مشري وابيع كل البشر واصير لك شاري

وقف قلبي يوم سمعت هالجمله ..فجيت اعيوني ...بس قلت بصوت عالي يوم جفت سيفاني ياي يدش الحجره و جنه ما يدري ان بنات خالوه داخل : سيفاني شي بنات داخل ..
بدور تضربني: خليه يدش عادي ..
موزي محرجه: لا و الله و انتي متكشفه..
بدور تغايضها: ريلي ..
سيفاني من ورا الباب : تعالي شوق ريلج برع ...
مشاعري و افكاري كلها تلخبطت ...ذياب ياينـي استانست ذياب يحبني ..كنت حاسه انه بيزورني و بقول لي سامحتج ...
قلتهن: بييكـن عقب شويه.
موزي: خذي راحتج ..
طلعت من حجره شيخاني و كان سيف يتريا برع : منوه داخل .
قلته: بدور و موزي ...
سيفاني يهز راسه بمعنى هيه .بس انا مب متفيجه لهم رحت حجرتي جفت نفسي بالمنظره .رتبت نفسي شويه و نزلت تحت ...طالعت ندى يالسه تحت ف الصاله عند امايه ..سلمت عليها ...
شوق: امايه فديتج ودي ندى فوق عند موزي و بدور ..
ندى : خاينات زين اتصلوا بي انا يايه صدفه ..
ضحكت: هههههههههه فديتج سامحينا ..
امايه: روحي ريلج برع ...
بلعت ريجي تذكرت ايام ملجتي ايام ما كنت اتروع كيف ادش له الميلس ...فتحت باب الصاله ...كنت بشهق جفت ذياب شايل بنته و كان معطني ظهره مدري شو كان يقولها او شو يراويها ..بس لفتني انه كان لابس كااب و بنطلون لونه اسود و قميص أحمر ما توقعته جي شكله عسول و صغيرون .
.صكرت باب الصاله بقوه علشان انبهه اني واقفه وراه ..ع طول التفت لي .

كيف نخفي حبنا و الشوق فاضح ...و في ملامحنا من اللهفه ملامح..عاشقين و نبضنا طفل حنون..لو تزاعلنا يسـامح..

.طاحت عيني بعينه ..يالله اشكثر اشتقت لها الانسان ...تمنيت اطيح بحضنه الوي عليه اقوله عن شوقي عن عذابي بغيبته ...كان ودي يجوف اشكثر عانييييت من فراقه ..و اني ما اسوى شي بدونه ...بس كل شي طار من فكري يوم صرخت مهره : عمووووووووووه..
نزلها ذياب و يت تربع صوبي حضنتها و تميت ابوسها: فديتج اشتقت لج وايد..
مهره: انتي ليش ما اتيين بيتنا ..
طالعت ذياب ما عرفت ابصراحه الاقي رد لها الطفله بس ذياب قال: يبتها لج لانها تسال عنج..
و كـأنه يقول لي انا مب ياي عشانج بس مهره تبا اتجوفج..
بستها: وحشتيني و الله ...
مهره: انا كل يوم اصيح ابا اتين بيتنا ...انتي ما اتحبينا..
لصقت خدي بخدها و قلتها: و الله اني اموت عليج "و انتي قطعه من ذياب و ما تبيني احبج"
مهره: حتى انا و بابا انحبج وايد صح بابا..
نزل ذياب نظره بالارض و جنه بنته احرجته ...كنت بضحك ع شكله ويه بس انقذه سيفاني يوم ظهر و معاه حمودي...نزلت مهره بالارض علشان تلعب مع حمودي..
سيفاني: تعال دش يا رياال شتسوي واقف برع ..
ذياب: لا انا بمشي مشغول..قلت اييب مهره لـ شوق ..خلاص عيل بتسافرون..
سيفااني: و الله ما أظن مب راضيين يعطوني اجازه قاعد احاول فيهم ..
ذياب: خلاص مب مشكله جان انته ما بتروح انا و شوق بنروح مكانك..
كنت بنقز و بطير من الوناسه و اقول هي بروح بس سكت شي منعني.
سيفاني طالعني: عاد شوق ما بتصدق بطير من الوناسه ..ودها اترووح..
طالعني ذياب بس انا صديت عنه حس سيفاني بشيء فقال : عيل عقب بتصل بك بو سهيل نتفج و بنجوف سعيد..
سلم عليه ذياب: اوكى ما يهمك..
سيفاني: مع السلامه..
ذياب: وداعة الله ...
تم ذياب يراقب سيفاني لي ما ظهر من البيت طالعني: بتروحين العمره ..؟؟
بلعت ريجي و قلت : هي بس مب معاك..
ذياب: تدرين انج ما بتروحين الا اذا انا رحت ..
سكت ما رديت عليه ابصراحه كنت اتصاارع مع دقات قلبي الي كانت ترقع بقوه ..
تجدم مني و زخ ايدي : وحشتتيني..
رفعت راسي اطلعه فشليت الكاب منه و قلته: جي احسن..
ابتسم: شحالج..؟؟
قلته: ابخير ..انت شخبارك..؟؟
رد علي: بجوفج ابخير ..
ما صدقت ان ذياب ممكن يكون مفتقدني موليه زين يعني يابت نتيجه هاليومين الي يلست فيها بيت ابوي...
طالعني: متى بترجعين ..؟؟
استهبلت عليه: وين..
طالعني: البيت..
سكت ماشي رد...................................
قال لي: مهره محتاجتنج..
قلته ابسرعه : و انته..؟؟
سكت ................."ماشي رد"
قلته و كنت بصيح: وايد اتعذبت بفراقك بس ها أهون علي من اني اتحمل تجريحك لي..
ذياب: ما بجرحج..
قلته: بتعاملني زين بس اذا صار لك موقف مع راشد بتييي اطلع غيضك كله فيني...
ذياب: ليش تظنين ابسهوله اقدر انسى ..
قلته: عيل كيف تباني اعيش معاك..
حسيت انه حرج فزخ ايدي بعصبيه: ان كان عليه ما ييتج موليه لاني سبق و قلتج وقت ما تبين اتروحين بيت اهلج روحي لكن الي كاسرني مهره لاني انا الغبي خليتها تتعلق فييج..
ييرت ايدي منه بعصبيه وصحت : انت ابعمرك ما بتتغير ..
ذياب بغيض: اتغير ع شوه ...
توه شحلاته من طريت له راشد تخبل علي ..
بلعت ريجي و زخيته: تعال انروح داخل نتفاهم "حسيت اني ممكن اقنعه اخيرا انه يسامحني دام انه افتقد وجودي معاه"
بس رص ع ايدي و جربني صوبه بكل دفاشه: انا انسى انج كنت ع علاقات مع رياييل قبلي مستحيل ...
كنت بصفعه ع كلامه القوي بس كان زاخ ايدي بعصبيه و بقوه و كمل كلامه: و لا تظنين انا فـ يوم بكون محتاج لج انا بغيتج اتردين علشان مهره بس
ضربته بجتفه بغيض وصحت بمراره: حرام عليك اتعذبني و الله حرااام...
رفع راسه و اجبرني اطالعه حتى دموعي هالمره ابد ما لينة قلبه علي و لا حركت مشاعره بالعكس زاد علي رمسه و قال: انا بتزوج عليج و انتي تمي هني خايسه فـ بيت ابوج ..
حاولت ادز ايده ابعيد عني بس ما رمت كمل كلامه : دفعي ثمن غلطتج و ها الي يتلاعب بذياب
يلست اضربه بصدره: انته ما تفهمني ولا عمرك بتفهمني....كل ها و ما دفعت ثمن غلطتي شوو..تبا اكثر اتكون روحي و حياتي هي ثمن غلطتي..يعني اموت علشان ترتاح
شفت الشر يتطاير بعينه و قال : انتي ما اتهميني ولا عمرج بتهميني ..و انا لقيت الانسانه الي صج باخذها و انا مغمض عيوني انها بتكون احسن عنج و بتكون ام صالحه لـ مهره..
شعور ياني حسسني ان ذياب قام يعق علي رمسات علشان اتغايض بس ..حتى انه ما كان يثمن رمسته ...تمنيت حد من اهلي يظهر برع علشان يحط حد لها المصخره بس سيفاني ظهر و سعيد محد منوه بنقذني منه..فجاه طاح المطر من دون سابق انذااار ..اختلطت بدموعي بماي المطر..كنت اصيح يأسه من هالانسان صحيح ماشي حل غير الانفصال ...
حسيت ان السما اتشاركني احزاني...اتصيح لحالتي...عطاني ظهره و كأنه ما يبا يتأثر بدموعي حسيت ان وقفتي مالها معنى خلاص و كل شي بيني و بين ذياب انتهى ...بس بغيت اعرف شي واحد منوه هاي الانسانه الي اختارها علي... و فضلها ع قلبي
رحت صوبه واجهته رفعت راسي اطالعه سالته : منو هاي...
طنشني فضربته بذراعه بغييض : منوووه ..
ما كنت اجوفه زين ابسبب المطر أمرني: روحي داخل عن تمرضين ..
بس ها الي فالح فيه دزيته : مب قبل اتوقلي من هاي ..اكيد اختك هي دلتك عليهاا لانها تكرهني ما تدانيني..
كان ذياب واقف و الظاهر انه هدى عكسي انا الي تخبلت ع طاري سالفه زواجه
فرد ابرود: روحي داخل ولا تقعدين اتخربطين بالرمسه ..
قلته بعناد: مب قبل اتقولي منو هااي..
المطر بدا يبللنا ..ذكرني بايييام ماليزياا بس طردت هالذكرى من بالي لانه مب وقته ..
صرخ علي : ما يخصج..
صكيت ع اسناني: انت اتقص علي..
حرج مره ثانيه: ما يخصج "ودز ذرااعي" روحي داخل عن المطر..
ييرت ذراعي منه و صرخت عليه : مو قبل ما اتقول لي منو هاي...كيف عرفتها ..؟؟ يعني انته كنت اتخوني...و انا عايشه معاك..
ابتسم يتطنز علي: ليش وحدج شريفة مكه ..
حسيت برجفه يوم زااد المطر علينا و غير البرق الي قام يبرق بالسماا روعني..و نظرات ذياب الي كانت تلمع كانت بعد مخوفتني..بس كلها ما منع اني اعطيه كف ع ويهه ..حسيت ان نظراته تغيرت ما جفت غير العصبيه ..كنت برجع لورا بس شهقت يوم رد علي الصفعه بس كانت اضعافها و ييرني صوب الميلس ...حاولت ابتعد عنه بس كان اقوى مني بوايد ..دزني بقوه داخل لميلس كنت بطيح بطيح عالارض بس يودت روحي...
كنت احس بلمسات ايده للحين ع خدي...
وقفت ابمكاني اصيح ارتجف من الخوف و البرد غطيت مكان صفعته و
صحت شرات الياهل بصوت عالي: انت حقير انا اكرهك ..
تم واقف ابمكانه يمسح ع راسه و كأنه ينشف الماي من راسه ..تجدم مني تميت واقفه ابمكاني اصيح ..لوى علي و كأنه يبا يدفيني ..كرهت روحي يوم استسلمت له ها بدال ما اضربه و ادزه بعيد عني مثل ما كنت احس انه احتقره بس انا الغبيه حطيت راسي ع صدره اصيح ..
رفع راسي خلني اطالعه غمضت اعيوني لاني خلاص ما عدت اتحمل عذاب هالانسان ..ما عدت اتحمل كلامه ولا تجريحه لي...و المصيبه اني اتعلق به و اشتاق اذا ما جفته اياااااااااااام .
همس : شوق ..
سألته بصوت واطي..: لي متى ..؟؟
فاجأني يوم قالي : ماشي حل غير ..........."سكت " ننفصل ..
رفعت راسي اطالعه و جني مب مصدقه الكلام الي سمعته ..حسبت ان يتهيأ لي ..بس يوم جفت نظراته لي عرفت انه جدي بـ كلامه لصقت فيه : ليش ليش
ذياب حاول يبعدني عنه : بس شوق الي صار اليوم وايد و خلافنا كل ما ياه يوم يكبر و يكبر...
ترجيته: نعطي نفسنا فرصه ارجوك ذياب ..


أموت من فراقك و اموت من لقياك...و اموت من جورك و اموت من حنانك...كل قضاه يموت مره و يفداك..و أنا اموت الفين مره علشان ..

يلست عالارض عقب ما ابتعد عني و ما رد علي يلست اصيح بصوت عالي " لا تفكر دمعتك تكسر عيوني ..لا و لا بعيش في هم و كـدر .."..ظنيت ذياب بحن علي برق قلبه صووبي بس سمعت صوت الباب يتصكر من وراه ربعت صوبه بس عجزت اني افتح البا ب و اترجاه اكثر لصقت في الباب و يلست اصيح ..انا ابا هالانسان انا احبه ...تحملت وايد و صبرت ع اهاناته و اهانات اهله بس علشانه لاني اعتقدت اني بقدر اوصل لقلبه مره ثانيه ...
يلست اشاهق من الصياح يعني ذياب فعلا في باله وحده صج ولا ليش قال يبانا ننفصل ..رحت حجرتي اربع و انا متروعه من صوت الرعد و البرق ..حسيت نفسي تعبانه غمضتني روحي..قفلت علي الباب و انا اسمع ضحكات و صرخات مهره و حمودي بالممر...
.كنت اصيح و بعدني مب مستوعبه اني ذياب قال خلاص ننفصل ..هاليله قضيتها ما بين الدموع و الوونات و ما بين الصلاه و الدعاء علشان ربي يفرج همي و ع هالسبب نشيت الصبح بكسل مب رايمه افتح اعيوني ظنيت ع دقت الباب ان ورقة طلاقي وصلت اكيد اهلي بجتلوني ...اكيد اليوم موتي...شو صابه باباتيه شو صابها امايه ..ربعت ابسرعه صوب الباب ارتجف..
فتحت و انا اتوقع ورقه تنمد لي بس ارتحت يوم جفت امايه اتقولي : بسج رقااد حشى ...
عطيتها ظهري و انا احمد ربي الف مره ان ذياب بعده ما قالهم انه طلقني..لحقتني امايه
قالت لي: بسم الله شو فيج ...
قلتها : ماشي..
امايه: جفتي ويهج بالمنظره جنج وحده ميته شو فيييييييييييييييييج
صرخت بعصبيه: ماشي ماشي ماشي ..
و غطيت ويهي ببدي و يلست اصيح منهاره كانت امايه اطالعني مصدومه من حركتي بس عقبها حضنتني و لوت علي..اول مره احس بالفعل اني محتاجه حصه فيلست اصيح بصوت عالي
قلتها : انا تعبانه ماماتيه تعبانه ابا امووووت ...
امايه بدت اتصيح: بسم الله شو فيج ...شو مستوي فيكم يا عيالي ..
ابتعدت عن امايه و رحت ايلس ع طرف الشبريه امسح دموعي يوم دش علينا سعيد: شو السالفه ..
امايه:ما ا دري اختك ضايج حالهااا مدري من شوه ...؟؟
قعد عدالي سعيد و حضني : شو بلاج حياتي..؟؟
حطيت راسي بصدره و كنت اشاهق و ارتجف سعيد يسالني بصوت حنون : شوق..؟؟
غمضت اعيوني : ليت الموت خذني قبل حصه ..
امايه من سمعت هالعباره يلست اتصيح بصوت عالي حتى سعيد حسيت انه تضايج ..فلوى عليه
سعيد: اماايه خلني معاها ...؟؟شويه ..
ها الي ما كنت اباه ما ابا سعيد يسالني شو السالفه وشو مستوي ...اخاف يضغط علي و عقب افضح المستور كله ...علشان جي تميت ساكته..
امايه و هي ظاهره: لا حول ولا قوة الا بالله ....
سعيد : شوق..
قلته ابسرعه: ما ابا ارمس عن شيء.
سعيد بحنان: زين انا ما ابا اسالج عن شي موليه ..لاني اظن هالسبب متعلق فيج شخصياا
رفعت راسي اطالعه مب فاهمه قصده ..كمل كلامه: انا البارحه ما كنت موجود بس خبروني ان ذياب ياااه فاستبعدت انج متزاعله معاه ..
ما كنت فاهمه كلام سعيد علشان جي تميت ساكته خفت لا انطق بشيء و تطلع الفضايح ...
قال : حتى الحينه انا اكيد ضيجج مب مرتبط بـ ريلج لان ياني مستانس عقب ما اتفجنا امس فـ ليل ان انروح العمره باجر..
قلته مب مصدقه: انا بروح العمره ..
سعيد: انتي و انا و شيخاني و ذياب..
صرخت: ذياااااااااااااااااااب
سعيد: ههههههه هي بلاج مب مصدقتني ليش البارحه ماقالج جدام سيفاني انكم بتروحون العمره ..لان سيفاني ما بيعطونه اجازه ...
هزيت راسي بمعنى هيه لان فعلا ها الكلام الي صار ....
قلته اتاكد: ذياب بيروح معانا ..
ابتسم: هييييييييييييه ...الحينه لازم اتروحين بيتج علشان تزهبين اغراضج..
سالته : جم بنتم هناك ...؟؟
رد علي : يومين في المدينه و ثلاث تياام في مكه ..
تنهدت يعني ذياب بطلقني عقب اسبوع ...بلعت ريجي و الله انا موليه مب فاهمه ها الادمي...يقول بطلقني و الحينه سعيد يبشرني انا بنروح العمره ...ابرايه ..ما لي علاقه بـ ذياب المهم بروح العمره ..و انا محتاجه لها السفره حالي حال سعيد ..و شيخاني..
يير خشمي و جنه يذكرني انه موجود : اييييييييييه وين وصلتي ..
ابتسمت له : معاك ..
سعيد: زين الحينه خبريني من شو متضايجه و ليش كارهه حياتج..
وقفت و مدري شو الي خلاني اقوله : عقب ما نرجع من العمره بخبرك ...
يمكن قصدي ان عقب ما نرجع و ذياب يطلقني بتنكشف الامور و ما يحتاي اخبرك يا سعيد عن شو الي مكرهني بحياتي...
سالته: شيخاني درت ..؟؟
قال لي : استانست و الحينه قاعده تزهب شنطتها ..
قلته: زين بتاخذني البيت علشان ازهب شنطتي ...
سعيد : طيارتنا باجر بتكون 12 الظهر ..يعني عندج وقت جان ريلج مشغول اليوم ..يوديج باجر ..
عضيت ع شفايفي كيف اطلب من ذياب ايي يخذني عقب الي صار من بينا البارحه انا خلاص موليه ما برمسه و ما بيني و بينه اي شي موليه ...
قلته: خلاص يصير خير ...
باسني سعيد و ظهر من حجرتي ..حالتي النفسيه تحسنت وايد ..انسدحت ع الشبريه افكر كيف اييب لي ثياب من بيت ذياب ...نشيت و اتصلت بـ ندى .
ندى : هلا بالي اندست عنا البارحه من جافت ريلهااا ..
ابتسمت: شحالج ندوي ..؟؟
ردت : انا بخير ..مب جنج طولتي متى بترجعين ..
يعني ذياب ما قالهم شي ..
قلتها: ما دريتي انا باجر بنروح العمره ..
ندى: امبلى علشان جي اقولج من اتيون ع طول اتين بيت ريلج استحي عاد ..
قلتها : ان شاء الله ..
ندى: شو قاني بلاج مب طبيعية شو مكدرنج اعرفج زين ترا ..
قلتها: ماشي يمكن لاني مصدعه ...اقول اترومين اتزهبين لي شنطتي الله يخليج..
ندى: هي عادي و الله بس انتي ما بتيين شوه ..
قلتها: لا انا تعبانه ..
ندى: عيل كيف باجر بتسافرين ..
قلتها: ان شاء الله باجر بكون احسن ...الحينه بتزهبينها لي ..
ندى: ما طلبتي
قلتها: تسلمين بمر المغرب باخذها ..و بسلم عليج بالمره .. ديري بالج ع مهره ..
ندى: من اعيوني.
قلتها : زين خلاص انا بخليج الحينه بروح اتغداا ..
ندى: هني و عافيه ..ع فكره ترا سالفه الصداع مب داشه بالي بس ما عليه بنطوفها لج هالمره ..
ضحكتني: هههههه في أمان الله..
ندى: مع السلامه ..
انسدحت عالشبريه ...بعد ما صكرت عن ندى يا ربي شو بيصير بعدين ..انا وايد خايفه من الاياام اليايه يا الله شو بصير لناا ..عقب المغرب اتصلت بـ موزي
موزي: ها قلتلج ما بركبج سيارتي جان ما حضرتي ملجتي..
قلتها: موزي جان بتذليني بصكر عنج الحينه ..
موزي: بسم الله شو بلاج اسولف معاج ..
شوق: مدري ليش انا متوتره ..
موزي: يمكن من باجر علشان السفر ...
قلتها: دريتي اني انا بروح بدال سيفاني ..
موزي: هي درينا يلا امر عليج اوديج بيت هالتعبان..
مدري ليش دافعت عنه: موزي لا اتسبينه حرام ..
موزي: زيييييييييييين يلا ظهري برع
قلتها: اذا حمودي عندكم ييبييه ..
موزي: حمودي مع ابوه ...
شوق: اوكى باي..
قلتها: فـ أمان الله ..
عقب ربع ساعه كنا انا و موزي واقفات عدال بيت ذياب ...كنت اعرف بها الوقت ذياب ما يكون موجود علشان جي اخترت هاللحظه اروح اييب شنطتي و عقب ما ارجع من العمره بشيل اغراضي كلهاا ..بيت ابوي ع قولتهم ارحم ...
موزي: بترياج ..
قلتها: ما بتنزلين ندى داخل ..
موزي اتاشر بيدها : لالالالالالالا شو انزل ....
قلتها: اوكى ..
نزلت و قبل ما ادش البيت حسيت برجفه ...و خوف بي طردت هالشيء من بالي ..و كملت طريجي دخلت الصاله ...جفت مهره منسدحه ع الكنبه الظاهر كانت اتطالع رسوم و رقدت رحت صوبها بستها غمضتني وايد وقفت يوم سمعت حس ندى من وراي : شوق !!
التفت صوبها و سلمت عليهاا
ندى: بلاج داشه شرات الحراميه ...
قلتها: لا مستعيله ..
طالعتني ندى و قالت : انتي مب طبيعيه ..شو فيج ..خالي مضايجنج بشي ..
ما بغيت اضيع وقت و غير ان موزي برع تترياني ...رحت صوب الدري و انا اقولها نفس كلام
سعيد: يوم برجع من العمره بخبرج بكل شي يصير ..

ركبت معاي ندى لين ما وصلنا حجرتي اقصد حجرة ذياب ....
ندى : جوفي الاغراض الي حطيتها لج داخل الشنطه ...جيكي يمكن اشياء ما تبينها ..
قلتها : مب لازم ..
كنت ابا اهرب من كل ذكرى حلوه في ها الجناح ...طاحت اعيوني ع صورتي و صورة ذياب موجوده ع التسريجة و فـ برواز ..
طالعت ندى ابتسمت: حطيتها انا ..حق شو داسينها فـ الكبت..
سألتها: جفتي ألبوم عرسي ..
ندى: هيييه حتى خالي راوانـي شريط فيديو في ماليزياا ..مينونه انتي ما قعدتي هناك فتره طويله..
عقدت حياتي : متى صار كل هاه ..؟؟
ندى: من يومين بس ..كان يبا يراوي مهره كانت اتصيح تباج فسكتها بهاي السوالف ..
قلت بصوت واطي : فديت مهرتي .. و الله .."تذكرت موزي" يلا بروح موزي تترياني برع ..
ندى : بزقر ميري اتيي اتشيل عنج الشنطه ..
كنت بقولهااا ما يحتاي بس ظهرت من الحجره ....فتحت ادراج التسريحه كنت ادور كاميرا الفيديو اذكر اني حطيتها بها المكان ..بس ما جفت شي مدري وين حطها ذياب ..سمعت صوت الباب ينفتح فقلت
ميري: هذي الشن................................."سكت يوم جفت ذياب بطوله ساد الباب"
...أحب الوصل لعيونك أنا يا شوق مجنونك أتشد عنك يا غالي عساك بخير و شلونك

رجعت ورا ابخوف بس عقب تداركت الموقف و صديت عنه ما ابا اعيونه تأسرني ولا اباها اتغير رايي و قراري ..
حتى هوه من نظراته ما أظن غير شي من قراره بخصوص الطلاق خله يشبع بالي يعرفها ...
يت ميري فقالها ذياب: ودي الشنطه بـ سيارتي ..
التفت ابسرعه اقولها : لا خذيها .........."سكت لانها ما اتعرف موزي فكملت" خليها انا بروحي بوصلهاا ..
بس سبقني ذياب و قال : موزي روحت ..
طالعته بعصبيه: منو سمح لك اتمشيها انت ع كيفك..
رفع حياته : كيفي ما ابااها توقف حذال بيتي ..
حطيت ايدي بخصري : يا سلام ...
طنشني ذياب و قال حق ميري : ودي الشنطه سيارتي ...
لفيت علي الشيله ناويه اظهر من الحجره بس جفته واقف ابمكانه بطلت اعيوني اطالع يوم صكر الباب وراه قلته: انا بروح بيتنا ...
قال ابرود: ها بيتج..
حسيت بالغيض لان حسيت ان ذياب يلعب بمشاعري و احاسيسي و مليون راي له ..ولا يمكن يقول لي ها الرمسه علشان يغايض بي و يقهرني ...
صديت عنه و قلته : انت ما تباني و انا ما ابـاك ...
تجدم و يلس جريب مني: تمي الليله هني ..
وقفت : لااااع
زخ ايدي و يلسني و قال و شكله طفران: بس تمي الليله هاي شو بيقولون اهلج صار لج ايام فـ بيت اهلج..
ما كنت ابا اجوف اعيونه .. ولا استسلم للمشاعر الي بدت اتخوني ...
قلته: انت قلتلي وقت ما تبين اتروحين بيت اهلج روحي..و انا خلاص قررت ما اباك...
ذياب : ولا حتى عشان مهره
تطنزت عليه: عودها ع حرمتك الي اخت.............."ما قدرت اكمل"
تم ذياب ساكت و حسيت انه قاعد يطالعني كنت بصيح فعضيت ع شفايفي امنع دموعي ..
وقف و قال بصوت كله اسف: يالله بوصلج زين ..
شليت شنطتي و لحقته ..
ارجوك تنـساني و انا اوعدك بنساك و انسى اني كنت بحياتك حبيه ..مدام غيري عايش الحب وياك ما اريد اكون بوسط قلبك غريبه...كنت افتكر فرحي ع كف يمناك.. و احلم اعيش العمر منك قريبه ...لكن فرقنا القدر يوم لقيااك الله و اكبر يا الظروف العجيبه

عشان اكسب هدب عينك تجرعت العذاب اشكـال...وليتـك تـرأف بحالـي علشـان ارأف بحـالـك..تمسيني علـى الهـم وتصبحنـي علـى الغربـال..علامك كل ما جيـك متواضـع جيتنـي تختـال؟..معاك اليا متي بصبر وصبـري معـك يحلالـك؟

حطيت ايدي ع خدي هاي ثاني مره اركب الطياره و مع ذياب كنت اجوف الارض نقطه بعيوني...ابتسمت اتذكر يوم يوووناا قوم خالوه حليمه يسلمون علينا تنهدت شي ناس طبيعتهم الفرفشه حتى لو مروا بظروف جاسيه يوم يوميين و يردون لـ طبيعتهم ماخذين الحياة كلها ضحك وونااسه حتى لو صاحوا اياام هذا هو حال بدور بنت خالوه حليمه ..لكن لو عصبت اممممممم ما بقولكم انتوا ابروحكم شهدتوا موقفها مع سيفاني كيف صفعته ..و ابوي يوم اتذكر هاليوم المهم ع .رغم امايه كانت اتصيح لان بنسافر عنها انا و شيخاني و سعيد خلت الجو شويه في مسحت ألم و حزن الا بدور جلبته ضحك ووناسه ...
دش علينا سعيد مستعيل كناا قاعدات في الصاله انا و شيخاني و امايه ..و باباتيه ...كنا انهدي امايه بس شيخاني ولا لها خص قاعده حتى مب هامتنها دموع امايه سبحان الله كيف الانسان ينجلب حاله من صدمه ...المهم دش سعيد عليناا: يلا وين شنطكم بنحطها في السياره ..
مدر ليش سألته : ذياب برع ..؟؟
رد علي قبل ما يركب الدري: قال بيي عقب شويه بسلم ع امايه و ابوي ...يلااااا وين شنطكم ...؟؟؟
زقرت سيتي و رحت فوق عطيتها شنطة شيخاني و شنطتي...وودتهم تحت ...جفت بدور يايه من صوب الدري...: عفانا الله شو بتشردين ما بتسلمين علينا ..
ضحكت ع تعليقها: ههههه لا بسلم ..مستحيل اسافر من غير ما اودعج انتي بالذات ...
لوت علي وباستني و قالت: زين ما بزعل منج حتى لو ما سلمتي تدرين ليش...؟؟
قلتها : ليش..؟؟
قالت : لانج بتروحين بدال "ووطت صوتها" حبيب القلب ..
قلتها : تدرين انج تافهه..
ضحكت ع تعليقي بصوت عالي: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دزيتها ع شكل غشمره: اونج تبالغين تتعمدين تضحكين بصوت عالي..
انفج باب سيفاني: شو هالحشـــ"سكت يوم جاف بدور..
طالعته و طالعت بدور..نزل سيفاني راسه بالارض ..
بدور اونها تضربني : جي ما قلتي اخوج هني ...؟؟
رفعت حياتي مستغربه منها : لا و الله ..
ظهر حمودي من ورااا سيفاني : عمي سيف هذي بدور كل تضحك بصوت عالي..
بدور: عن الجذب ..
حمودي: امبلى حتى بالجمعيه ضحكت جان الهندي يقولها..
شهقت بدور و طالعت سيف الي طالعها بنظرة لوم: جذااااااااااااااااااااب اصلا انا متى رحت معاك الجمعيه ..
سيف: اليهااال ما يجذبون..
حمودي: عمي سيف اضربها لانها ما تستحي صح..
بدور: جب لاصفعك
سيف: ليش لانه فضحج..
انا ما اعرف شو اقولكم هذيج الساعه شو احساسي اضحك ع سوالف حمودي ولا ازخ بدور و اهديها ولا شو اقولكم ..احسن شي اتم ساكته و اتطمش دام اني بعيده عن السالفه بس انصدمت يوم حمودي فضحني و قال
حمودي: عمي سيف هي كله تضحك بصوت عالي و عموه شوق كل اتصيح بصوت عالي نونو ...
سيفاني محرج من بدور و يسال حمودي: متى رحتوا الجمعيه..
بدور ايدها بخصرها: اونك انت مصدقنه ..مصدق ها الياهل ..
صخ حمودي لانه خاف من بدور يوم حرجت عليه بس سيفاني شكله كان يبا يولعهااا
سيف: لا حبيبي انت ريال ها متى رحتوا الجمعيه...؟؟
حمودي يفكر : الصبح !!
بدور معصبه: و الله اصفعك لا اتسوي لنا مشاكل انا من شويه ناشه من الرقاد..
حسيت الموقف صار بايخ و بدور جنها ياهل يستفزها حمودي فتجدمت منه : تعالي حبيبي انروح تحت ..
حمودي يلصق بسيفاني: لااااااااااع
وقفت ابمكاني اطالع بدور: تعالي شوق ننزل تحت اشتبين به هالياهل عياار تعالي بنروح الجمعييه "طالعت سيف" خل ينفعك حمودي..
استغربت من بدور فقلت : بدور !!
زخت ايدي ربع حمودي صوبنا : عموه بروح معاكم..
بدور: يلا منااك يلاااا روح خل ها "تأشر ع سيفاني " ياخذك الجمعيه ..
سيفاني: و انتي ليش محرجه منه لانه فضحج ..
بدور بانفعاال : و الله جان اتصلت بي تعتذر بصفعك..
يتني الضحكه: ههههههه بدور شو ها انتي ريال ترمسين جي..
سيفاني: متى اتصلت بج علشان اتصل بج الحينه ..
بدور : لو فكرت يعني ..
حمودي: خالوه خالوه...
بدور: بالاول قول انك جذاب..
حمودي متلوم: انا جذاب ..
بدور: يلا قول انا اسف ..
حمودي: انا اسف "منحرج"
بدور: و بعد اممممممممممم
شلت حمودي: بس عاد بدور ذليتي الياهل .
سيفاني: تعال حمودي باخذك الجمعيه ..
حمودي يلوي برقبتي: لالا انت ما تخليني اشتري وايد حلاوه..
شوق+بدور: هههههههههه
سيفاني: يا اللوتي..
حمودي: انت لوتي يروح الجمعيه علشان يجوف بنات حلوات..
بدور شهقت : شوووووووووووووووووو
تروع حمودي منها ..عاتبتها: بدور روعتي الصبي
سيفاني يكتم ضحكته: ياهل ما يعرف يرمس..
بدور اطالعه بنظراات عصبيه : حمودي جفتوا بنات حلوات ..
حمودي: هييييييييه عمي سيف يقول هذي حلوه بس خالوه بدور احلى منها..
انصبغ ويه بدور باللون الاحمر و جنها مب متوقعه رد حمودي حست بالاحراج فضحكت عليها بصوت عالي هههههههههههه
قالت متلومه: انت لوتي شرات عمك ..
وو ربعت تحت اما انا و سيفاني يلسنا نضحك عليهاا ..
و انا اتذكر شكل بدور يلست اضحك بصوت عالي و جنه الموقف مر جدامي الحينه ..مره ثانيه ..
هزني ذياب: شوق شو فيج...؟؟
سكت و طالعته :شوو
ذياب: انتي صاحيه ولا شوو قاعده تضحكين ابروحج..
صديت عنه : تذكرت موقف يضحك..
يوم صديت عنه صخ و قعد يطالع المجله الي بيده ..و الله اني ميته بداخلي ذياب يرمسني عادي و انا اوني اطنشه شسوي تعودت عليه يعاملني بزين عقب يتضارب معاي خلنا جي احسن.. و غير انه قال بننفصل يحز بخاطري يوم اتذكر ها الموقف ..معذبني هالانسان ..كنت اتمنى اروح العمره علشان افكر زين و اتخذ قراري ع راحتي و انا بعيده عن ذياب بس تفاجأت يوم عرفت انه قرر ايي معانا ..حطيت ايدي ع خدي وردت بي الذاكره مره ثانيه ...
سالت سيفاني: متى ناوي تخطبها ..
سيفاني و كأنه ما توقع كلامي ارتبك عقب قال : ممممممممممدري..هي خديه ما تبا اتكمل دراستها ..
قلته : كيفهاا
سيفاني: مب كيفها ..
قلته: زين هي بالتقنيه ..خلها تعرس و تدرس مب مشكله..
سيفاني : يصير خير ...بس فنانه اتجوفينها صح..
ابتسمت له: وايد ..بس اصبر حصه توها متوفيه
سيفاني: اعرف..
حمودي: عموه متى ماما بتيي من السفر ..
طالعت سيفاني فرد عليه: جريب حبيبي..
قلته: تعال انروح تحت علشان انجوف باباتيه ..
و ع هالافكار غفلت ما حسيت الا ذياب يوعيني رفعت راسي انحرجت لاني حسيت اني كنت جريبه منه وايد و خاصه اني راقده ع جتفه ...نزلنا من الطياره و عقبهااا تمينا اندور سكن و اخرتها حجزنا بـ دار التقوى مجابل المسجد النبوي...كنت متخبله كل شويه اقولهم يلا انروح المسيد ابا اجوفه يلا ..
سعيد: صبري زين خله يأذن العصر شو فيج..؟؟مستعيله ...
حجزنا جناح في غرفتين غرفه حق سعيد وو غرفه حق شيخاني و غرفه لي و لـ ذياب ...رتبت اغراضي و اغراض ذياب في الكبت ذياب من اولها انسدح ع الشبريه و رقد شكله مب راقد من البارحه ..يلست بالكرسي جريبه منه اتأمله ..يالله هالانسان لو عشت معاه دهر ما بعرف شو يفكر انسان غامض .فديت هالحواجب المقرونه جنها مرسومه و ومحدده بكحل اسو من سوادها ..بلعت ريجي... ياني احساس انش و اخط اناملي عليها بس صيت ع ايدي و كاني امنع نفس من هالشعور .تاملته طلعت خشمه الشيوخي كيف شامخ يا ربي معطنه كبرياء زياده عن كبرياءه من يجوفه يقول عنه خقااااق ...
رديت راسي لورا يوم بلل شفايفه الرقيقه بطرف لسانه ...يا ربي عذااب هالانسان ..حتى و هوراقد و جنه حس اني قاعده اتامله و يبا يحرمني منه غطى ويهه بذراعه ...طاحت اعيوني ع عضلاته ..ما تحملت نشيت من مكاني و يلست جريبه منه
حطيت ايدي ع شعره الناعم الاسود يلست العب بطرف شعره دفنت ويهي بشعر راسه ما اباك تهدني ما اباك يلست اصيح بصمت حتى دموعه بللت شعره ...كل هاه و ذياب راقد بسابع نومه صد عني و عطاني ظهره ...رفعت راسي تنهدت ...وقفت و..رحت صوب الدريشه و يلست اطالع برع السيارات رايحه راده .. و ناس ماشيه و شكل المكان وايد مزحوم ...
تمنيت اعرف شو اتحس الحينه شيخاني..يا ليتنا يبنا باباتيه معانا ...ما صدقت أذن العصر ..ربعت اوعي ذياب ...
هزيته : ذياب نشش ذياب..؟؟
تغطى باللحااف موليه مب حاس ابعمره .
قلته: قوووووووووم أذن ..
قال و جنه طفر: زييييييييييييييين..
..خليته و رحت صوب حجرة سعيد و شيخاني..دقيت الباب ..و فجيته ..جفت سعيد مستعد يبا يظهر و شيخاني بعد لابسه عبايتهاا ..
قلتهم : بتروحون الحينه ..؟
سعيد: هيه ماشي مكان زحمه ..خلنا نحصل لنا مكان ..
قلتهم : عيل صبرونا و انا ذياب مب راضي ينش..
سعيد: يلاا انزين ابسرعه ..
رديت حجرتي ..انصدمت يوم جفت الفراش فاضي الظاهر ذياب يسبح فـ الحمام ...فجيت الكبت كنت بظهر له كندورته بس غيرت رايي خلاص انا لازم اعود روحي ع فراقه ..عضيت ع شفايفي ما ابا اصيح ...لازم اتحمل الدنيا وايد جاسيه و المفروض نواجهها ابكل صغيره و كبيره مب انصييح ...بس كيف اتعود ع فراقه و انا من شويه ميته عليه ...نافخت بغيض من افكاري ...
كنت البس عبايتي يوم ظهر ذياب من الحمام ...ما صديت صوبه طنشته و بداخلي ميته ابا اجوفه هالانسان عذااب يوم يكون شعره متخرس ماي روعه يطلع ايه شو هالافكار السخيفه شوق !!!
سألني: اخوانج زاهبين ..
قلته : هيه يتريونك ..
طالعني: يلا انزين ..
طاحت اعيوني بعيونه تذكرت ضربتنا و كيف قال لي لازم ننفصل ...نزلت راسي ارتجفت ما تحملت فيلست ع الشبريه ...تجدم و يلس حذالي ...
سالني: بلاج..مب من ساعه متشوقه اتبين اتجوفين المسيد يلالا ..
تنفست بعذاب هالانسان ما عنده ذرة احساس ...
زخ ايدي ووقف و قال: يلا شوق ...نحن ابمكان ما نضيع به دقيقه ..هاي الافكاري خليها بعدين ...خلينا انحاول نتعايش هاليومين بشكل طبيعي ...زين..
هز ايدي يوم ما سمع مني رد: تسمعيني شوق ..خلينا انعيش بشكل طبيعي عالاقل هاليومين ..
قلته : كل شي تبا يصير حق شو تاخذ رايي....
طالعني: ما عليه تحمليني هاليومين ...
انقهرت بعده يفكر بهاليومين ..يعني ما يقول خلاص براضيج ...وااعذابببي ...وقف عند لمنظره لبس غترته وو
سبقني جفته متعصم ..كنت اتامله ياني شعور احضنه من وراا مثل كل مره بس تفاجات يوم وقف فجاه يلبس نعاله فدعمته ...تفاجأ ذياب اني دعمته طالعني غمضت عين وحده متألمه ..
و قلت : سوري..
ابتسم : شوه ما اتجوفين ...
نقزنا يوم سمعنا حس سعيد :يلااااااااا ودرووا عنكم السوالف ...
ذياب: ههههههه هذي اختك ..
و طلع لحقته و انا اقوله بصوت واطي: حتى بالعمره بتجذب عفانا الله ..
سمعت ضحكته: هههههههههه
نزلنا باللفت انا و شيخاني و ذياب و سعيد ...عقبها ظهرنا و رحنا مشي كان باب المسيد النبوي وايد جريب منا بس زحمه عالم حتى اني خفت فـ البدايه ...
سعيد: عقب ما اتخلص الصلاه اتريوناا هني ..هالمكان زين شوق..
قلته و انا اطالع ذياب : زين ..
زخيت ايد شيخاني حسيت اني مسؤله عنها ...حسيت اني بختنق عند الباب وكانت بتفتشنا الحرمه الي تشتغل فيـ المسيد ..
قلتها: نحن اماراتيات ..
ردت عليه: طيب روحو ..
شهقنا انا و شيخاني يوم جفنا المسيد روعه خبال ...يلسنا انطالع جنا امممممممممم يايين من عالم ثاني و الناس رايحه ادزنا صوب و رادتنا صوب..عقبها شربنا ماي زمزم ...طالعت شيخاني حسيت انها مستانسه من هالاجواء...و ها الشيء واضح من عيونها ...ارتحت ..يلسنا نقرا قرآن كنت اجوف شيخاني اتصيح و تقرا الين ما قيموا الصلاه ..صلينا ..عقبها ردينا بالزحمه لي ما ظهرنا ووقفنا نفس المكان الي اشر له سعيد ...
سعيد: شو رايكم..
قلته: روعه يخبل..
شيخاني طايره من الوناسه: ما توقعت جي..روعه شوقاني جفتي القبه كيف تهبل ..
قلتها: هي ..ابصراحه شي روعه ..
التفت صوب ذياب جفته يراقبنا و ع ومحياه مرسومه شبه ابتسامه فسكت ...
اقترح علينا ذياب انروح صوب جبل احد ..
سعيد يطالع شيخاني : شو رايج..
شيخاني : مره ثاني مالي بارض بروح الشقه ..
طالعني سعيد و انا كنت اطالعه فقال سعيد: ع راحتج ...؟؟
ذياب: خلاص انا و شوق بنتمشى شويه ..
سعيد: خذو راحتكم ..
زخني ذياب و قمنا نتمشى كنت بطير من الوناسه بس اوني عاد قلته: انا ما ابا اتم معاك ابروحي ..
ذياب: ليش حد قالج اني آكل لحوم بشريه .."طالعني " اتصدقين حتى لو آكل ما افكر اكل لحمج لانه شكله طعمه مر ..
عرف يغايضني فقلته بانفعال: لا تستخف دمك ..
ذياب: هههههههههه واحد صفر ..
قلته بغيض: ما يضحك ..مستوي ..
قاطعني: شووووووووه
طالعته و قلته ابرود: سخيف ..
ابتسم : هيه ع بالي شي ..
زخ ايدي انتفضت فقلته بصدق: ذياب هد ايدي ..
تجدم مني: و الله انج ميته علي
صديت عنه اطالع المسيد النبوي من بعيد و ما رديت عليه يا الله هالانسان عجيب ابصراحه بس انا لازم اعود عمري ع فراقه ..
قلته: ما توقعت انك بتييب لي تذكره سفر للسعوديه ع بالي بتيب لي ورقة طلاقي ..
رد علي و كأنه يبا يستفزني : و ليش مستعيله بغيت اسوي شي زين قبل ما ننتهي ..
كلامه وايد آآلمني يعني بعده يبا يطلقني ...
ذياب : لا المكان ولا الزمان يخلني نرمس بها الموضوع ...
يريت ايدي من ايده و قلته بغيض : انا ما احبك..
طنشني و قال : شكرا ...
تميت ماده بوزي شبرين ..بس هوه عكسي و لا جنه قال لي شي يضايجني قاعد يتمشى مستانس يطالع كل شي حوليه و مرات يعلق و يسولف مع اصحاب المحلات و بداخلي ميته ...و قبل ربع ساعه من أذان المغرب ردينا الشقه ...خليت ذياب بالحجره ما قلته ولا كلمه كان عارف اني متضايجه من كلامه لي بس طنشني ..ع العموم بتكون ذكرى مره فـ حياتي مع اني اعيشها و اجوفها حلوه بنظري و انا ع ذمته ...تنهدت رحت حجرة شيخاني و سعيد جفت سعيد قاعد يسولف بالتلفون و جنه كان يرمس سيفاني و شيخاني كانت اتجلب قنوات التلفزيون ..
سالتها: بعدج اتحسين انج مخنوقه و مهمومه ..
ما ردت علي ولا جني رمستها صخيت عنها ...
سعيد عقب ما صكر : وين ريلج ...؟؟
قلته : يمكن قاعد في الصاله ...
سعيد بروح اجوفه : يلا تزهبوا بيأذن المغرب ..
قعدت شويه مع شيخاني كنت اعرف انها بعالم غيره لانها قاعده اتفر قنوات التلفزيون بدون اهتمام و اكثر عن مره .كنت اتاملهاا ياربي كيف الانسان ينجلب حاله ..صدق من قال المرض النفسي اخطر من العضوي ..يعني شيخاني اكثر من مطوع يااه يقرا عليها .. و غير دكاتره النفسيين يا خوفي العمره بعد ما تفيدهاا يعني بتم طول حياتها جي ..شسويتي يا حصه ...رحتي و جلبتي حياتنا ..زين سعيد بس مجرد قالوله روح العمره حسيت انه صج ردت فيه الروح ...تنهدت و طلعت من الحجره عقب ما قلت حق شيخاني يالله تيددي بنظهر الحينه ...
و نحن بالطريج أذن المغرب
سعيد : بتوقفونا بنفس المكان ولا بتمو لي صلاة العشى ..
طالعت شيخاني و قلتها: عادي اتمين لـ صلاة العشى .
شيخاني: هيه ..
سعيد: زين ..
ذياب: عقب صلاة العشاا تريوناا هني...
قلته من غير ما اطالعه : ان شاء الله ..
دشينا المسيد و كان مزحوم كالعاده ...عقب صلاة المغرب قعدنا انا و شيخاني..جفت كذا حلقات علم ..قلت شيخاني : صبري هني بروح اشرب ماي و بيي تبين ..
هزت راسها بمعنى نعم و زخت القرآن و قعدت تقرا ..
بالاول كنا نتضارب 24 ساعه و الحينه مالها بارض لاي شي ...رحت اشرب ماي .. و انا راده مكاني لفتتني وحده قاعده بوسط مجموعه ترمس عن القضااء و القدر ..ربعت صوب شيخاني..
شيخاني رفعت راسها اطالعني..
قلتها: تعالي نقعد نسمع محاضره وايد روعه بتنفعج..
شيخاني : مالي نفس...عقب ..
قلتها: باجي وايد لـ أذان العشى تعالي ما بتندمين..
شيخاني : اقولج مالي نفس ..
ما بغيتها اتضيع هاي المحاضره يمكن تنفعها زخيتها من ايدها و يبرتها اتنش غصبن عنها .. و قعدنا بنفس الحلقه الي مريت عليها من شويه ..تضايجت يوم جفت شيخاني ما اهتمت ولا لفتها الكلام يلست تلعب باصابعها مب مهتمه ..
بس انا طنشت شيخاني و لفتتني المحاضره عيبني وايد اسلوب الحرمه ..بالفعل كان مقنع ..طالعت وحده سألتها " أنا خالتي دايما اتقول لو سويت جي ما كان صار جذا و تقعد اتصيح و تضايج و اتم مهمومه ايام "طالعت شيخاني جفتها رفعت راسها اطالع الحرمه الي كانت ترمس عن حالة خالتهااا .
.فردت عليها الداعية
ان ايمانها وايد ضعيف و غير ان الرسول وصانا ان ما انقول لو لو لانها تفتح ابواب الشياطين ..و تمت اتقول ان للاسف هاي الانسان تتبع خطى الشيطان ...طالعت شيخاني نزلت راسها و يلست اتصيح بصمت ...كنت بلوي عليها بس خفت اذا لويت عليهااا بتتأثر و بتصيح أكثر ..فخليتها ع راحتها ... بس للاسف ما كملت قامت من مكانها و جنها ما عيبها و ردت مكان قعدتنا قبل و يلست تقرا قرآن ..و ع اذان العشى ..عقب ما فضت الحلقه .رحت صوب الداعية . سلمت عليهااا و خبرتها سالفه شيخاني كلهااا ...تفاجأت يوم قالت لي انها لاحظت عليها و انهااا لفتتها يوم تأثرت هم انتبهت لهاا يوم نشت من الحلقه و كأنها ما تبا تسمع رمسه زياده ...
ترجيتها: زين حاولي ترمسينهاا حاولي تقنعيها ..نحن خفنا عليها وايد ..علشان جي نحن بها المكان و ورا باجر بنروح مكه ...دخيلج..
الداعية: طيب بس مو اليوم بكره ...
قلتها و انا طايره من الوناااسه : متى ..
ردت علي: مثل ها الوقت ..
هزيت راسي مستانسه ..و ربعت رايحه صوب شيخاني بس نبهتني الداعية: و نفس المكان ...
شكررتها ...عقب صلينا العشى ..و موليه ماطريت شي حق شيخاني...وقفنا نفس المكان الي اتفجنا عليه انا و ذياب و سعيد..شويه ويووونا ....طالعت سعيد بنظرات فهم اني ابا اقوله شي ..
وصلونا الشقه عقب قال ذياب: بروح اييب لكم عشى ..
سعيد: بيي معاك ...
ذياب: خلاص مب مشكله ...
عقب نص ساعه تعشينا و خلصنا ..شيخاني راحت ترقد ع طول...قعدت مع سعيد و ذياب ..و خبرتهم كل الي صار في المسيد من ساعه ...
سعيد يطالع ذياب قلتهم: شووو مب مصدقيني ..؟؟
ذياب: لالا محشومه ..ما انصدقج..
طالعته بنظراات و قلته: مب وقته زين تسخف دمك.
ذياب: ههههههه
مدري ليش جي ذياب مستوي سخيف اونه يستخف دمه و بروحه اثجل من اليبل..
سعيد: ههههههه زين ما قالج شي .يسولف معاج حليله...
ذياب: و الله اختك مدري شو بلاهاا عصبيه مستويه ...
قلته بانفعال لانه قاعد يستهبل: ذياب اونك لا تقعد اتسوي هاي الحركات جدام سعيد ...
رفع ايده ذياب مستسلم و حط ايده ع حلجه و عقب قال سعيد: جفت ما قلتها شي و كلتني...
سعيد: هههههههههههه بلاج شوقاني..
فريت الخاشوقه الي كانت بيدي بعصبيه و قلت : ما بلاني شي بروح انخمد احسن لي..
ذياب: تعالي ايه نظفي المكان..
قلته: نظفووه بروحكم ..
تضايجت يوم سمعت ضحكت ذياب و سعيد واصله حجرتي...تغطيت تحت اللحاف و تميت اتجلب و اتجلب ..ما ياني رقاد موليه بس اول ما فج ذياب باب الحجره انخمدت ع طول..ولا حسيت بالدنياا ...
نشيت ع دقت الباب في البدايه حسبت اني في بيتنا و قاعده بحجرتي فرديت: ماماتيه نشيييييييييت
بس نقزت يوم سمعت حس سعيد : ذيااااااااااب شوووووووووق
قلته بصوت عالي : خلاص نشيت سعيد..
رحت الحمام و تغسلت جفت باجي عشر دقايق ع اذان الفير ..لبسنا و تزهبنا و رحنا المسيد ما شاء الله كان زحمه ..حسيت بشعور حلـوو و انا اجوف الناس داشه بها الوقت متجهه مكان واحد و قبله وحده اتصلي لرب العباد و تحمده و تشكره دعيت فـ صلاتي اني ارجع هالمكان .. و باباتيه ايي هني و كل اهلي...و غير اني تمنييت ان ربي يجعل علاقتي بريلي زينه و يبعد عنه فكرة الطلاق...
عقب الصلاه تريقنا و انخمدنا و نشينا الضحى .. طلعنا هالمره شيخاني رضت تظهر .. مرينا ع مسيد قباء و صلينا فيه ركعتين .. و صعدنا جبل احد و جفنا قبر حمزه رضي الله عنه و اخرتها زرنا قبر الرسول عليه الصلاة و السلام ..
..يعني بها اليوم و كان اخر يوم لنا في المدينة ..قضينااه بس فـ زيارات ها الاماكن ...الي كان لها أثر حلو و طيب في نفوسنا ..و عقب صلاة العشى ..زختنا الداعية .. و ابد ما كانت ناستني او ناسيه سالفتي...
زخت شيخاني الي جفت الرفض و الضيجه بعينها و كأنهاا ما تبا تسمع منها بس شيخاني انحرجت و تمت تسمع غصبنن عنهااا ...بس شويه شويه يلست شيخاني اتصيح و اتصيح حتى الكل التفت لها صحيح انا عرفت معلومات كثيره و اقتنعت بكلامهاا ...بس شيخاني ابصراحه فضحتنا فضيحه ...اخرتها حسيت ان شيخاني ارتاااااااااااااحت ...و اخيرا قتنعت ان الي صار لـ حصه هي موليه مالها دخل ..حتى لو كانت حصه مب حامل ولا فيها اي شي كانت بتموت بها اللحظه الي ماتت فيها فـ المستشفى لانه أجلها وصل خـلاص و ما الي صار لها من حمل الا هوه سبب ...اخرتها خذت الداعية رقم شيخاني و خذنا رقمها .. و ظهرنا من المسيد ..
كانت شيخاني صاخه وموليه ما ترمس ...مدري بشو اتحس...
.
جفنا سعيد و ذياب برع مشتطيين سعيد:انتوا وينكم ..ما خلينا مكان ما دورناكم فيه..
ذياب: من متى نترياكم..
قلتهم: شو خبرتكم البارحه عن سالفه شيخاني تطنزتوا عليه و الحينه محتشرين علينا..
التفت سعيد لـ شيخاني و جاف حالتها حاله ففهم ..سال : شخبارج شيخاني ..
ابتسمت: وايد احسن
ذياب يرمسني: جان قلتي انكن بتتأخرن .
قلته: قلتلك بس حضرتك كنت مطيح بضحك و مصخره مع سعيد و مطنشيني ...
شيخاني: انا ميته يوع عقب تضاربوووا ..
ما صدقنا شيخاني قالت ميته يوع ..دوم كله ما اشتهي و مالي خاطر ..ربعوا سعيد و ذياب اييبون لنا عشى .. و ما شاء الله عليها شيخاني كلت بشهيه ..عقبها ..ساعدت سعيد و شيخاني ايمعون اغراضهم لانا بنروح مكه ...اتصلت امايه فعفدت شيخاني اترسمها ... و جنه امايه اتصيح لان من نبره صوت شيخاني شكلها ردت لها الحيااة ..الحمدلله ان الله خلنا انجوف هاي الحرمه الط يبه كلمت امايه عقب ما صكرت عنها ...
شيخاني: شوقاني..
قلتها : شووه ..
قالت لي : احس ابعمري كنت سخيفـه و جني عذبت حصه ..
ابتسمت و قلتها: ما يحتاي الومج و اقولج قلنالج المهم عرفتي ها الشييء..
و عقب رحت حجرتي ارتب اغراضي و اغراض ذياب حق باجر...كان ذياب يطالع من الدريشه و يسولف بالموبايل ...التفت صوبي يوم سمع الباب ينفتح ..
قال : زين حبيبي بخليج الحينه .................."سرت صوب الكبت و انا متوقعه انه يرمس ندى" ...عقب ما ارجع من السفر...................ههههههه فديتج حتى انا ما اروم اصبر بس ما يستوي حرام لازم امممممممممممم "ووطي صوته صكرت باب الكبت بقوه و طالعته حسيت انه يغايضني..لان يوم التفت صوبه عطني ظهره و ابتسم و قعد يتمم كلامه بصوت واطي..حسيت ان الدم يغلي بجسمي...وايهني عقب ما صكر..
قلته بانفعال: انته اترمس منوه ..
قال ابرود: مهره..
صد عني بس انا دزيته و خليته يوايهني مره ثانيه كنت بصيح : انت جذاااب ..
ذياب تغيرت ملامح ويه يوم قلته جذاب مع اني مب اول مره اقوله بس مدري ليش حرج عليه و قال بنبره عصبيه: قلتلج مهره و بعدين ما يخصج فيني ...
قلته و انا ارتجف من الغيض : انت تبا تذبحني..عطني الموبايل اجوف الرقم جان صج اترمس بنتك ..
ضم الموبايل وراه : ما بعطيييج..
عفدت عليه وقعدت اتصاارع معاه جناا يهال نتضارب ع الموبايل ...ما كان هامني اذا سعيد يسمع صوتنا او لاء.وكل الي يهمني منوه هاي الي ذياب بطلقني علشانها ...
اخيرا طاح الموبايل من ايد ذياب فشلته من عالارض و فرييته باليدار بقوه و انكسر و كأني أبرد حرتي و غيضي ...صخينا انا و ذياب انطالع الموبايل المكسور ...
طالعني و قال بغيض : ارتحتي ..
ما رديت عليه لاني حسيت بالذنب لاني كسرت موبايله مدري كيف طلعت مني هالحركه الوحشيه ..تجدم مني بكل عصبيه ودزني ع الشبريه فطحت و قلته بخوف: ما اقصد..
كنت بقعد بس رجع دزني فانسدحت عالشبريه و عفد فوقي و زخني من جتوفي حسيت انه ضلوعي بتتكسر ..ما رمت ارمس لاني جفت الشر يطاير بعيونه
و قال و هو يصك ع اسنانه: انا و لو ارمس مليون وحده انتي ما يخصج فيني ...منو انتي علشان اتحاسبيني ... انتي ع بالج في يوم من عرفت سوالفج الوصخه اعتبرج مني و فيني ...ليش انتي بعدج ما دريتي انا اعتبرج وحده من الشارع ..وقت ما اشبع منها و امل افرها بالشارع ..لانه مكانج و مستواج..
كانت كلماته لي شرات الطعنات في صدري كنت اصيح و انا بداخلي مجروحه من كلامه ...ما سويت هالحركه الا لاني احبه و اخاف انه يهدني لكن شو جزاني بكلام واطي ...كنت برفسه علشان ما اسمع كلامه السم ..
ترجيته وعبراتي اتهل : اسكت اسكت ذياب

بس ذياب كان مصر يبهدلني و يذلني : انا لو ما خذتج كنت بتمين قاعده بجبود اهلج تدرين ليش لان مستحيل اي شاب حتى لو كان لوتي يرتبط بوحده شراتج ...
سكت فجاه و ابتعد عني ...اما انا ماقدرت اتحرك من مكاني....كنت ما بين مصدومه و مب مصدقه الي قاعد يصير ...دسيت ويهي تحت اللحاف و كملت صياحي عقب ما ظهر ذياب من الحجره و من الشقه بكبرهاا ؟؟
قعدت من فراشي متروعه من حلم جفته و ذياب لاوي بذراعه وحده و الناس تزفهم ...ارتجفت من هالكابوس ...ذياب انته لي وحدي ..محد بياخذك مني ... كانت الدنيا مظلمه. ..كنت بنفس المكان الي تركني فيه ذياب ...فتحت الليت ..جفت الساعه هنتين و ربع .و ذياب للحين ما رجع ...
رحت الحمام و ذكرى الي صارت من سااعات مع ذياب مب راضيه اتفارج مخيلتي...طالعت روحي بالمنظره كان اللون الاحمر تحت اعيوني واضح بشكل كبير ...حسيت بصداع خفيف ...ظهرت من الحمام ..جفت ذياب قاعد يبدل ملابسه ...بلعت رييجي التفت صوبي طالعني بنظرات هزتني ..تألمت يوم جفت نظرات الكره بعيونه ..
تجربت منه و همست: نحن بالعمره و انته قاعد اتس...
قاطعني بانفعال : بس عااد صخي عني..
طيت ايدي ع يبهتي احاول اهدي انفعالي قلت بصوت واطي: انته قلت انحاول انعيش حياتناا بشكل طبيعي ..
وقف بطوله الشامخ فاضطريت ارجع لورا و قال : خلج ابحالج ..مفهوم ..من هاللحظه ما بينا شي انتهىى اتعرفين شو اقصد انتهى ..
صحت بعذاب : ليش جلبت علي ..ليش ما تباني ..
ذياب: لانج .............."سكت طالعني بنظرات " وصد عني و اتغطى باللحاف و رقد خالني ابروحي كالعاده مهمومه ضايج حالي مب عارفه شو نهايه الطريج الي بنوصله انا و ذياب ...
فتحت اعيوني بكسل و كنت احس بصدااااااع شديد ...يلست عالشبربه يوم دشت علي شيخاني
حطت ايدها ع حلجها : ابيه شوقاني بلاج ..
حطيت ايدي ع يبهتي: راسي يعورني...
شيخاني يلست عدالي: شكلج فضيع ..جي ما نشيتي صليتي الفير ..
شهقت : خلصتوا صلاه ..
شيخاني: قومناج بس انتي موليه ما رضيتي..
مرت لي ذكرى البارحه انا وذياب نشيت من ع الشبريه :يمكن لاني تعبانه ...
شيخاني: زين صلي و انا بروح ايبب لج أدووووووول
عقب ما خصلت صلاه وشربت ادول انسدحت عالكنبه سالتها: وينه سعيد..؟؟
ردت علي: راح اييب لناا ريوق عقبها بنروح بيييير علي
تنهدت : تعبانه
شيخاني: جفتها الداعيه سألت عنج ..
عدلت شيخاني بيستها يوم دش ذياب ووراه سعيد..
سعيد: صح النوم ..شو مب شبعانه رقااد بعدج منسدحه ع الشبريه ..
حاولت ايلس حطيت ايدي ع يبهتي: تعبانه ..راسي يعورني..
حط ذياب الريوق و اختفى ..غصبني سعيد اني اتريق ..ما حطيت عيني بعيون ذياب ولا رمسته ولا رمسني ..حتى طوال الساعات الي فيها ع الخط الين ما وصلنا مكه ...كنت متكيه راسي ع السيت و راقده ..و الصداع كان معذبني ..بس مب كثر عذاب ذياب و تطنيشه لي ..
عقبها لقينا شقه جريبه من الحرم وايد ...بلعت ريجي هني الكعبه ..اول مره بحياتي بجوف الكعبه ..يا ربي كيف شكلها ع الطبيعه ....كنت في حجرتي قاعده افكر بحياتي اشياء وايد تغيرت .. و علاقتي بذياب صارت مستحيله عقب الي صار البارحه ذياب مب راضي يسامحني ولا راضي يفتح صفحه يديده ...ولا عارفه شو يبا مني اصلا ...زقرني سعيد:- يلا بنروح الحرم
حسيت برجفه ...بجوف الكعبه ...حسيت بالدوار خفيف ..زخيت اليدار انا لازم اقوي نفسي علشان اعتمر ...بس كل شي هان يوم سمعت شيخاني تضحك و اتعلق ع سعيد و ترددت ضحكاتهم ...كنت بصيح كل شي يتصلح و يرجع شرات اول الا علاقتي بذياب ..طلعت من حجرتي ...
جفت سعيد شيخاني يتريوني برع شيخاني: شتسوين سنه ..؟؟
سكت ........................."دورت ذياب بنظرات ..؟
سعيد رايح صوب الللفت: يلا ذياب يتريانا تحت عند الرسبشن ...غمضت اعيوني ...لو أخبر سعيد عن الي قاعد يصير من بينا شو ممكن يصير ..؟؟؟
حاولت وايد اتجنب ذياب و نظراته و الظاهر هو نفس الشي ....و قبل ما نظهر من الفندق ما تحملت الصداع .. و قمت اجوف كل شي جدام اثنين..فوقفت ..
سعيد: ايه شوق شوق ..
قلته و كنت ميهوده: مب رايمه امشي ...راسي يعورني بموت منه .
ما حسيت الا اني رجعت ارقد ..فتحت اعيوني و حسيت بالي احسن كان كل شي جدامي فرااغ ...محد موجود تذكرت اخر شي كنا بننزل بنروح الحرم بس رجعت و رقدت سمعت صوت بالحجره ..يلست حطيت ايدي ع راسي لاني حسيت بدوار خفيف ...غمضت اعيوني ...فتحتها و جفت ذياب واقف فوق راسي ..
ارتجفت دمعت عيوني: ابا اعتمر ...
ما سمعت رده بس كنت اسمع صوت نفسه ..توقعت يراضيني مثل كل مره يجوفني ضعيفه بس هالمره تم جامد ابمكانه ...تميت اقول كلام و ارمس بس مب وعيه موليه ..عقب الظهر ..نشيت و كنت احس حالي أفضل بوايد ...سحبت روحي و دشيت الحمام ..تغسلت ..حسيت براحه عقب ما اتسبحت ...طلعت من الحمام ...
سعيد: تبين اتخربين علينا عمرتنا ..
ابتسمت بتعب : مدري شو صابني ..
تجدم مني و لوى عليه: شكلج وايد تعبانه ..
رفعت راسي اطالعه : الحينه احسن جفت الكعبه ..
ابتسم و قال لي بحنان: فاتج نص عمرج..
تعلقت فيه: ابا اروح ..ابا اروح ..انا الحينه زينه بس يوعانه شويه..
ضحك سعيد: ههههههههههههههه
دشت شيخاني : روعه شوقاني اسميني صحت صيااح يوم طاحت اعيوني ع الكعبه ..
قلتها: لا اتشوقوني ...
شيخاني: بحط لج شي تاكلينه ...قبل ما ايي ريلج..
قلت بخاطري هوه بعده ريلي ..
سعيد: يلا حاولي اتقوين قلبج علشان تعتمرين ..
قلته: ان شاء الله ..
دش علينا ذياب عقب نص ساعه طالعني و كانت هالمره بريق بعيونه غير عن كل مره قال لي
بصوت عميق: سلامات ..
نزلت نظري و خاصه ان سعيد و شيخاني شاهدين الموقف: الله يسلمك ..
قعد حذالي ما توقعت تمثيل جدام اخواني : شو اتحسين الحينه ..؟؟
صديت عنه و ابتعدت عن لمسه ايده: احسن ..
سعيد: يلا قومي باخذج تعتمرين...
ذياب: خلها انا باخذها..
قلته: ابا سعيد ياخذني ..
حس سعيد ان بيني و بين ذياب خلاف ...و أظن عرف ليش انا مريضه ..
سعيد: ما عليه ذياب خلني انا بعتمر فيها ..
ذياب و بكل صراحه فاجأتنا : خلني انا باخذها يمكن اتكون اخر مره
طالعته و جن د صفعني ع ويهي سعيد: شو قصدك..؟؟
ابتسم ذياب: يمكن الله ما يكتب انيي ويا بعض مره ثانيه ...
سعيد: يا ريااااااااااااااااال
ذياب: يلا بتروحين ...
كنت مصره اني ما اروح معاه بس مدري شو الي خلني اهز راسي موافقه ...
بلعت ريجي ارتجفت و انا ادخل من باب الحرم...ذياب حس فيني بس ابد ما قال شي .. و انا و ريلي يايين نعتمر بس كل واحد قلبه و فكره و باله فـ شي ....
..طالعت ذياب جفته شاحب ... و ماله خاطر في شي موليه و حتى و نحن داخل الحرم ...ع الرغم كل الي يصير و صار من بينا ياني شعور احضنه و اغير و امسح ها اللمحه من ويهه بس ذياب ما يباني ...رجعت و طالعت جدامي ..
شهقت يوم رفعت راسي و جفت الكعبه حسيت بالرهبه ..رصيت ع ايد ذياب
رديت و انا مب مصدقه اعيوني ونسيت كل شي بيني و بين ذياب : ذياب روعه ..ما تو......"وضاعت الكلمات من شفايفي .. ..لفينا سبع اشواااط.. كانت زخمه اضطر ذياب يلوي علي وانا لصقت فيه لاني خفت من الناس ..بس ها ما منعي اني ادعي ريي يصلح حالي مع ريلي و يشافي باباتيه و يرحم حصه .. و دعيت لكل اهلي ...
سألني ذياب عقب ما صلينااا ركعتين : تعبتي ..
قلته : لا مستانسه ..
قال لي : تعالي براويج مقام ابراهيم..
كان وايد جدي معايه جنه مغصوب اييبنـي ..
وقفت: زحمه ذياب ..
ييرني صوبه: ما يهمج انا معاج ..
عقب ما جفته و انا اطالعه مستغربه و مندهشه
سألني مره ثانيه: شو رايج..
قلته: روعه ...
سألني تعبتي ..؟؟
هزيت راسي بمعنى لا ..
ذياب: زين التعب داخل ...
قلته: وين ..
دشينا داخل طالعت وراي جفت الكعبه ...سبحانك ربي ما أعظمك ...رحنا صوب ماي زمزم .. و يلسنا نشرب . و انغسل ويوهنا كنت مستانسه.. و حسيت بندم لانا ما يينا هالمكان من زمااان ...
عقب رحنا نسعي ...كنت اطالع الناس ..
..
زخني ذياب بيدي ...طالعته بس طنشني ...كنت اطالع الناس رايحه راده الي كان تعبان و الي كبير السن .. مدري بالشوط الرابع تذكرت قصه هاجر عليها السلام ..كيف كانت شايله النبي اسماعيل وتسعي ابنفس هالمكان تعبانه تدعي ربها حتى تفجر ماي زمزم تحت ريول ولدها و هي اتصييح و تدععي ربهااا ...وقفت مب متحمله ..و نفس الوقت تعبانه و يلست اصيح ..ذياب ما كان منتبه لي بس التفت صوبي يوم جافني اصيح ..وواقفه
سألني : بخوف : تعبتي ..بتيلسين ع الكرسي ..
هزيت راسي بمعنى لا و تجدمته ..زخني من ايدي ..انت ابعمرك ما بتفهم شو مشكلتي و شو عذابي ...
لوى عليه يوم جافني يعني اصيح منهااره ذياب: شوق ..شو فيج..
قلته بصوت يتقطع: تذكرت قصة هاجر و انا امشي هالمكان..
صخ جنه ما توقع كلامي ...رفعت راسي اقوله و دمعي ينهار : كل ها الزحمه و العالم ..اييون ها المكان يطلبون الرحمه و الغفران من الله "صحت" و انته من تكون علشان ما اتسامح...
نزل ذياب راسه بالارض
مسحت دمعي و قلته: 3 شهور و انا كل يوم اترجاك انك تسامحني بس انت تبهدلني ابسبب ذنب حتى لو سويته بس كان غرضي شريف مب مثل ما انت متخيله ..
كان ذياب يسمعني و منزل نظراته بالارض سكت و رجعت اصيح : ابرايك لا اتسامحني ...بس الله يسامحك ع كل شي سويته فيني ...
ما توقعته يلوي علي جدام الناس و يبوسني فوق راسي ...رفعت عيوني اطالعه ابتسم و قال : هالمره صج غلبتيني ...منوه اطلع انا علشان ما اسامح ....بس و الله العظيم يا شوق كنت ناوي افتح معااج صفحه يديده و انتي تهذين من ساعات ..
طالعته و قلته: انا ...
لوى عليه و كملنا طووواف: كنتي اتقولين كلام وااايد ...حسستيني انج بتموتين لو افترقنا ..عرفت قيمتي عندج .
قلته: دوم اقولك ..اني اموت من دونك بس انته ما كنت تبا اتسامحني ..
تنهد بصوت عالي: حتى انا مالي قيمه من دووونج و الله ..شو ذنبنا نجرح بعد و نعذب.."سكت شويه طاللعته فقال: ما ابا اكمل شوق ..
عضيت ع شفايفي امنع دموعي .. جربني منه و قال بصوت واطي : ببدأ حياتي معاج يا شوق من هاي الخطوه عسى ربي يبارك لناا فيهااا ..
ما صدقت جني اتخيل كلامه طالعت اعيونه الي فاضت كلها حب و حنان ..هذا صج ذياب الي عرفته أول ما ملجنا ....ابتسمت له ورد لي الابتسامه و كملنا طريجنا و لحقنا بسعيد و شيخاني و انا احمد ربي الف مره ان حنن و رقق قلب زوجـي عليه ..



هنني ياللي جميعـي لـك هنا,حطـني بـآخـر مـداي,..طيرك اللي ما يبي غيرك أنا,ضمــنــي إنـت فضاي...صــدق إنـي فـيـك مــغــرم, فـيك مـغـرم فـيـك,..و الـحياة إيـش الـحـيــاة, إلا مـشاهـد ناظريك...يــا نـهـار لـو تـغـيــب الــشــمــس واضـــح,
كـيــف نـخــفـي حـبــنـا و الــشــوق فـاضــح,..و فــي مــلامـحـنـا مــن اللـهــفــة مــلامــح

 
 

 

عرض البوم صور ورده قايين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم العام للروايات, الكاتبة معاني, خل العذول موطي الراس منكوس, خل العذول موطي الراس منكوس ، للكاتبة : معاني .., رواية خل العذول موطي الراس منكوس ، للكاتبة : معاني .., شبكة ليلاس الثقافية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية