المنتدى :
المنتدى الاسلامي
جرة الذهب
السلام عليكم
قصة من أحاديث رسول الله صلِ الله عليه وسلم
***************
***()(جرة الذهب)()***
فى قديم الزمان كان أحد المزارعين يريد شراء قطعة أرض ،فقصد مؤمناً ليشترى منه أرضاً
فذهب إليه
فقال المزارع:- السلام عليكم ياأخى
فقال الرجل المؤمن :- عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال المزراع:-إنما جئتك لشراء قطعة أرض لديك فى أطراف البلدة
قال الرجل المؤمن :- بارك الله لك فيها
واشترى المزارع الأرض وفى يوم من الأيام وهو يُفلح فى أرضه إذا به يعثر على جرة من الذهب
تعجب المزراع من وجود الجرة وقرر أن يذهب إلى الرجل المؤمن ليعطى له الجرة لأنها ليست من حقه
وبالفعل ذهب بها إلى الرجل المؤمن وقال له
المزراع:-السلام عليكم ياأخى الطيب
الرجل المؤمن :- عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياأخى
المزراع:- بينما وأنا أزرع الأرض التى اشتريتها منك ... وجدت هذه الجرة وهى ملك لك
الرجل المؤمن:-لا ياأخى إنها ليست لى إنها ملك لك فأنا بعت لك الأرض بما فيها
المزراع:-ولكنى اشتريت الأرض فقط ،ولم اشترى الجرة ...ارجوك خذ الجرة
لكن الرجل المؤمن ظل رافضاً آخذ الجرة واحتار الاثنين ..... ماذا يفعلان بالجرة
فقررا الذهاب للقاضى للحكم بينهما
المزراع:- أيها القاضى الحكيم لقد اشتريت قطعة ارض من هذا الرجل الطيب وبينما انا افُلح فيهاوجدت هذه الجرة وهى مليئة بالذهب ..فهى من حقه لأنى اشتريت الأرض فقط دون الذهب
الرجل المؤمن :- لا يا سيدى القاضى إنها من حقه لأنه اشترى الأرض بما فيها
القاضى:- هل عندكم أولاد ؟
المزراع :-أنا عندى شاب يافع
الرجل المؤمن:- وأنا لدى بنت
القاضى :- إذاً زوج ابنك لا بنته واصرفا عليهما من الجرة وتصدقا على الفقراء والمساكين
()(*الحديث الشريف*)()
قال رسول {صلِ الله عليه وسلم}:-اشترى رجلً من رجل عقاراً له فوجد الرجل الذى اشترى العقارفى عقاره جرة فيهاالذهب،فقال له الذى اشترى العقار:خذ ذهبك منى إنما اشتريت منك الأرض ، ولم ابتعْ منك الذهب ،فقال الذى شرى (باع) الأرض إنما بعتك الأرض وما فيها ،،،قال فتحاكما إلى رجل ،فقال الذى تحاكماإليه ألكما ولد فقال أحدهما أنا لى غلام وقال الآخر وأنا لى جارية(بنت) فقال الرجل انكحوا الغلام الجارية وانفقواعلى أنفسكما وتصدقا ...صدق رسول الله (صلِ الله عليه وسلم)
متفق عليه رواه البخارى(3472) ومسلم برقم(1721)
*****************************
|
19-02-07, 06:03 PM
جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
العرض العادي
