المنتدى :
الارشيف
الأهلي المصري بطل سوبر أفريقيا للمرة الثالثة
فاز النادي الأهلي على النجم الساحلي بركلات الترجيح بنتيجة 5 - 4 في كأس السوبر الأفريقي التي جمعت بين الفريقين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
انتهى شوطي المباراة الأساسيين بالتعادل السلبي بين الفريقين، لذلك لعبا شوطين إضافيين لكنهما لم يتمكنا من كسر الصيام عن التهديف ليصلوا إلى ركلات الترجيح لحسم المباراة.
وفي ركلات الترجيح، سدد للأهلي كل من شادي محمد وفلافيو وعماد متعب وأحمد حسن (استاكوزا) عماد النحاس وجميعهم أحرزوا ركلاتهم.
وللنجم الساحلي سجل كل من سيف الغزالي ومحمد تراوري وجيلسون دي سيلفا وشيخاوي، في حين تصدى الحضري لركلة اللاعب خالد المليتي، وهي كانت الضربة الثانية للنجم.
بدأت المباراة بحذر شديد بين الفريقين، حتى مع المحاولات الهجومية كان الفريقين يعملان على تأمين دفاعهما خوفا من الأهداف المبكرة.
واستمرت مرحلة جس النبض للدقائق الأولى من المباراة ثم بدأ النجم الساحلي في تنشيط جانبه الهجومي. وجاءت أولى الفرص الخطرة في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة بعد محاولة اختراق لمنطقة جزاء الأهلي من ناحية اليمين، لكن الدفاع الأهلاوي نجح في قطعها مبكرا. وطالب لاعبو النجم حكم اللقاء باحتساب ضربة جزاء لكنه لم يستجيب لهم.
وأمام الهجوم من الفريق التونسي، حاول الأهلي من جانبه أن يبادله الهجوم حتى لا يفقد السيطرة على المباراة، لكن اتسمت هجماته بعدم التركيز وقلة التأني في بداية الشوط.
وظل الحرص الدفاعي هو سيد الموقف معظم أوقات الشوط الأول. ونشط الأهلي بشكل ملحوظ بعد مرور الدقائق الثلاثين الأوائل وسنحت عدة فرص حقيقية لهز شباك النجم عن طريق عماد متعب.
ففي الدقيقة 32 نفذ متعب الذي يعتلي صدارة هدافي الدوري المصري في الوقت الحالي ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء من ناحية اليمين بإتقان شديد، لكن لم يستغلها احد زملائه.
وفي الدقيقة 38، سدد متعب كرة هوائية رائعة من داخل منطقة جزاء النجم، إلا إنها كانت في اتجاه الحارس ليمسكها بسهولة.
وبعدها بدقيقة، سدد متعب كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، ولكن حارس النجم نجح في التصدي لها مرة ثانية بصعوبة، وهي تعد اخطر الفرص في الشوط الأول.
ولم تشهد الدقائق الخمس الأوائل فرص خطرة لأي من الجانبين، ليطلق الحكم صافرته معلنا عن نهاية الشوط الأول بعادل الفريقين سلبيا.
وفي الشوط الثاني، غير الأهلي من أسلوب لعبه وهاجم بقوة منذ انطلاق صافرة حكم المباراة لإعلان بداية الشوط الثاني.
ولم يتجه النجم للعب بشكل دفاعي، وكان يبادل الأهلي الهجوم. وفي الدقيقة 53 سنحت فرصة للاعب سلطان لهز الشباك الأهلاوية بعد أن تلقى تمريره وضعته في مواجه شبه فردية مع عصام الحضري، إلا أن اللاعب سدد الكرة في الهواء.
وفي الدقيقة 61، كاد عماد متعب أن يكسر صيام التهديف بعد أن تلقى كرة طويلة وضعته في مواجهة مباشرة بالمرمي التونسي، إلا أن مصيدة التسلل حالت دون إحرازه هدف.
وأجرى مانويل جوزيه أولى تبديلاته في الدقيقة 70 من عمر المباراة بإنزال اللاعب عبد الحميد حسن بدلا من محمد شوقي من اجل إنعاش الجانب الهجومي للفريق. وفي التبديل الثاني لأهلي تم الدفع باللاعب أحمد حسن بدلا من أحمد شديد قناوي.
وتوازنت المباراة بعض الشيء بعد أن كثف النجم هجومه بقوة على الأهلي، إلا أن هجماته افتقدت للخطورة وللمسة الأخيرة.
ونظرا لارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في الجو، عانى لاعبو الفريقين بشدة من ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة وقلت الهجمات في المباراة لينتهي الوقت الأصلي للمباراة والتعادل السلبي هو سيد الموقف.
ولم يشهد الشوطين الإضافيين أي فرص خطيرة تذكر، إلا أن اللاعب عماد متعب تلقى تمريره في غاية الخطورة أمام مرمى النجم، إلا انه لم يسدد الكرة بسرعة ليقطعها مدافعو الفريق التونسي بسرعة.
ومن الجدير بالذكر أن أرضية الملعب كانت سيئة للغاية وغير مستوية، مما لا يليق بأهمية المباراة، حيث كان يجب الإعداد لها بشكل أفضل من ذلك.
وكان الحضور الجماهيري قليلاً حيث كان الملعب ممتلئ بجماهير أثيوبية لا تتابع اللقاء وكأنه تم تأجيرها لحضور اللقاء. وكانت جماهير الأهلي هي الأكثر ظهورا في الإستاد عن طريق تشجيعها المستمر لفريقها على الرغم من قلة عددها.
|