كاتب الموضوع :
hazemjax
المنتدى :
الارشيف
16) ( نيكرونوميكون) Necronomicon
بأصابع مرتجفة فتحت الكتاب و اخذت اقلب فيه بسرعة
متأملا فى تلك الرسومات العجيبة
و المعادلات المكتوبة بلغة اجهلها تماما
و لكنى بعد فترة بدأت اهدأ قليلا
فعلى ما يبدو ان هذا الكتاب ليس بالاصلى تماما
و هذا ما كنت اتمناه
فلا يوجد اسم مؤلف على غلافيه الخارجى او الداخلى
و لكنه كتاب ممتع بحق و اعتقد الان ان الكثيرين منكم
على درايه بالكثير مما جاء فيه
إن الكتاب هو عبارة عن كتاب تاريخ و ليس سحر كما اعتقدت
يتحدث الكتاب عن الحضارات و الكيانات القديمة،
حيث تم تفصيل العديد من الأحداث التي
تم التلميح لها في سفر التكوين
و كتاب إينوخ و بعض الأساطير القديمة.
أن الأسم نيكرونوميكون معناه إلى اللغة الإغريقية
و تعني صورة عن قانون الموتى.
إلا و أنه عند تقسيم الكلمة Necronomicon
إلى عدة أقسام و إرجاع الكلمات إلى جذورها
،يأخذ اسم الكتاب أكثر من شكل مثل:
كتاب الموتى.
كتاب أسماء الموتى.
كتاب قوانين الموتى.
كتاب دراسة الموتى أو تصنيف الموتى.
و على ما يبدو ان اصل هذا الكتاب عربى بالفعل فمن من المعتقد ان من
قام يتأليف هذا الكتاب
شاعر عربي من صنعاء أسمه عبدالله الحظرد
و كان يعرف أيضا باسم العربي المجنون.
يتحدث الكتاب عن الكيانات القديمة و تاريخهم
و كيفية الإتصال معهم و استحضارهم
و يذكر ان الكتاب الأصلي - الذي كتبه الحظرد - كان إسمه العزيف
و العزيف كلمة عربية يعود معناها
إلى الأصوات التي تصدر ليلا من الحشرات
و التي كان يعتقد العرب أنها أصوات الجن و الشياطين.
و يبدو ان هذا الكتاب مقسم الى سبعة اجزاء
و هذا ما جعلنى اعتقد ان هذا الكتاب الذى اراه الان
ما هو الا محاولة او نسخه قديمة مقلده
فى محاولة لالقاء الضوء عن هذا العالم الغريب بالفعل
اعتقد الحظرد بأن هناك أجناس أخرى سكنت الأرض قبل الإنسان
و أن المعرفة البشرية انتقلت للبشر من أجناس تعيش خارج هذه الأرض
و من وراء هذا العالم.
و ظن بأنه اتصل بالكيانات القديمة عن طريق السحر
و حذر من أنهم قادمون لاسترجاع الأرض من البشر.
إدعى الحظرد أن الكيانات القديمة تعيش في ما وراء هذا العالم
و أنها كانت تريد الإتصال بالأرض بأي طريقة ممكنه للوصول إليها
و السيطرة عليها.
و قد استطاعوا أن يتقمصوا شكل الإنسان
و أن يعيشوا بين بني البشر
و أن يتزوجوا منهم ليكاثروا نسلهم على هذه الأرض.
يجب أن نتذكر أن اسم (عبد الله الحظرد)
ليس مألوفًا في العربية..
كلمة (حظرد) نفسها لا معنى لها..
و غالب الظن أنه اسم وهمي ....
يضع الغربيون ممن يعرفون العربية
احتمال أن يكون الاسم الأصلي (عبد الله ظهر الدين)
أو (عبد العُزّى الراهب بن عاد)
وهو اسم مقبول في الجاهلية،
ولكن مستحيل أن يوجد بعد الإسلام..
إن (الحظرد) شخصية غير عادية بالفعل..
فهو شاعر عربي نصف مجنون ولد في صنعاء،
وعاصر خلفاء بني أمية حوالي السنة 700 ميلادية..
ويقال إنه جاب العالم كله تقريبًا وزار خرائب (بابل)
حيث أمضى هناك وقتًا أطول من اللازم، وقد أجاد عدة لغات
، وكان يزعم أنه يعرف موضع مدينة (إرم ذات العماد)
المذكورة في القرآن الكريم،
وأنه عرف ما عرفه هؤلاء القوم من أسرار الكون..
استقرالحظرد في دمشق حيث كتب كتابه "العزيف
".. ويقال إن هذا الكتاب نموذج لفكر العراف الشهير "نوستراداموس" بالعكس
.. نوستراداموس استعمل أساليب سحرية لتقصي الغد
أما هذا الكتاب فقد استعمل وسائل سحرية لتقصي الماضي الغامض..
هذه الوسائل تقوم على مبدأ أكل لحم الميت بأساليب معينة
بحيث أن أكل كل جزء يعطي الساحر
كل معرفة للشخص الميت تَمُتُّ بصلة لهذا الجزء ...
ثم ارتحل إلى الربع الخالي في الجزيرة العربية حيث عاش منعزلاً،
وفي السنة 738 ميلادية (120 هجرية) لقي نهاية مريعة،
حيث التحم مع كائن أسطوري مخيف..
ويقال إن المعركة تمت أمام شهود مذهولين أصابهم الهلع
الواقع أن الحظرد كان مهووسًا فعلاً بفكرة الكيانات القديمة
The old one
و الكيانات القديمة مخلوقات دورة حياتها طويلة جداً
قد تصل لآلاف السنين , وأن أبناء هذه المخلوقات من نساء بشريات
يعيشون بيننا و يتصورون بصورتنا
, أما الكائنات القديمة أنفسهم فهم في عالم آخر له بوابات مع عالمنا
و يقال ان الحظرد تعلم كيف يصل لهم و كيف يتفاهم معهم
اعتقد "الحظرد" أن أجناسًا أخرى غير الإنسان
ورثت معه هذه الأرض، وأن ما يعرفه الإنسان
عرفه من كائنات مما وراء هذا العالم.
وآمن –وكان دقيقًا في هذا- بأن النجوم شموس أخرى حولها كواكب أخرى.
وزعم أنه اتصل بالكيانات القديمة The old ones عن طريق السحر.
. وكان يرى أن هؤلاء سيسيطرون على الأرض
في النهاية محولين العالم الذي نعرفه إلى خراب.
إن هذه الكيانات القديمة كائنات فوق البشر
وخارج البشر تعيش خارج حدود عالمنا,,
وقد تزوجت من نساء البشر فأنجبت مسوخًا ..
إن النكرونوميكون كتاب تاريخ يحكي عن الكيانات القديمة
أكثر منه دليلاً للسحرة المبتدئين
. وهذا هو ما يجعل الكتاب مخيفًا..
فهو لا يعتقد بأننا ملوك الكون وأن الكون في خدمتنا،
بل هو يتحدث عن كون معاد فيه قوى عاتية،
بينما نحن مجرد غبار معدوم الحيلة
وما يبقينا أحياء هو أننا أتفه من اللازم..
|