المنتدى :
المنتدى الاسلامي
اتدرون من الرجل ؟؟
اليوم سأحكي لكم قصة واقعية حدثت في الماضي السحيق قبل ولادة سيدنا عيسى بكثير
تدور احداث القصة عن رجل مشهور جدا لم يكن مطربا او فنانا او شاعرا انما كان رجل تقي يحمل كتاب الله
ويعيش به انه (ا) لأن احكي لكم عن اسمه سأدعها لكم تخمنون من هو كان هذا الرجل عنده من المال الكثير جدا
ومن الاراضي ما لم يكن عند غيره في البلده ومن العبيد فوق المئتان كان اغنى رجل في البلاد اما الزوجة فكانت اجمل نساء البلد واتقاهم
انجب منها اربعة عشر ولدا من البنين والبنات وفوق كل هذا كان هذا الرجل يعرف من كتاب الله مالم يعرفه غيره
لقد جمعت له كل زينة الدنيا والاخرة .... ..
حتى صحته كان لا يمرض ابدا رغم انه كبير في السن لكن واه من لكن هذه التي تتغير بعدها كل شئ في يوم من الايام
مات ابنه ثم ماتت ابنته ثم ابنه الواحد تلو الاخر الاربعة عشرا ولدا ماتوا كلهم ولأول مرة يمرض الرجل يصاب بمرض مقعد -كالشلل- عافاكم الله
وتدهور حاله يوم بعد يوم وذهبت امواله كلها وبارت الاراضي التي كان يمكلها واصبح لا يملك قوت يومه فباع العبد تلو العبد الى ان انتهت العبيد
واصبح فقير معدم غير قادر على العمل ولا يريد احد شراء ارضه الغير صالحة للزراعة بعد ان بارت ويتدهور حال الرجل اكثر وهنا يظهر وفاء زوجته الجميلة التي كان عندها في يوم
ما ليس عند احد من الخدم والعبيد تضطر ان تعمل الزوجة وماذا تعمل تعمل خادمة في البيوت !!!!!!!!! هل تصدقون هذا
نعم والله انها لحقيقة ولست بمؤلف القصة انها قصة واقعية حدثت بالفعل نعود لقصتنا وكأن القدر نسى الدنيا وانشغل بهذا الرجل
انتشرت اشاعة في البلده انه مصاب بمرض جلدي معدي فلم يعد يزوره احد
الا اثنان من اصدقائه الاوفياء الذين لم يصدقوا كانوا معه دوما
وامرأته لم يعد يوافق ان تعمل عندهم لانها من الممكن ان تكون تحمل العدوى فترجع المرأة لزوجها ويحدث بينهم الحوار الاتي
الزوجة : الست تقيا فلم لا تدعو
الزوج : كم لنا في البلاء وكم انعم الله علينا من قبل
فقالت خمسون عاما
قال: وكم لنا في البلاء
قالت:ثمانية عشر عاما
فقال: والله نعمنا ربنا خمسون عاما افلا اصبر مثلها والله لا ادعو ربي حتى يمر في البلاء ما مر بي في الرخاء
وكان لا ينطق الا بكلمة واحدة: الحمد لله الحمد لله الحمد لله
فغضبت الزوجة وهي حانقة على حالها وقالت : اقسمت عليك ان تدعو الى متى نستمر في هذا البلاء
قال: ويلك اتغضبين الله اتعترضين على حكم الله والله لأن شفاني الله لأضربنك مائة ضربة
وينتهي الحوار بينهم وتمر الايام ولم يكتفي القدر بهذا فحسب في يوم من الايام يقول احد من اصدقائه الاوفياء للاخر : اارى ان (أ)قد
اذنب ذنبا في حق الله لم يغفره الله له ابدا
فقال الاخر: لما
قال : اما ترى ما به من البلاء لم يرحمه الله ثمانية عشر عاما
وكان هذا اثناء ذهابهم اليهفلما وصلوا اليه
فقال احدهم محدثا (أ)ان الاخر يقول عليه كذا وكذا فرد عليهم قائلا
اما ما تقولون فلا اعلمه ولكني اعلم اني كنت امر برجلين متخاصمين فأعود الى بيتي
فأدعوا الله ان يصلح بينهم وأتصدق عنهما كي لا يعصى الله في الارض
ويزداد الامر سوءا ويتدهور حالهم اكثر فأكثر وفي يوم وجد زوجته تحمل له طعام
فقال :من اين هذا الطعام ولا نملك شئ وو طعام كثيرفلم ترد فلم ترد فألح عليها
فاذا بها قد قصت ضفيرتها وباعتها لتحضر طعام لزوجها ولها وكانت هذه هي القاضية بالنسبة له لم يتحمل ان تهان زوجته هكذا فدعا
وقال
اني مسني الشيطان بنصب وعذاب)
( اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين
وفي يوم اراد ان يدخل الى الخلاء كان اراد ان يدخل كان يتكئ على زوجته فيخرج معها
فيستتر عنها ثم تأخذ بيده وتعيده وفي يوم تأخر عنها حدثت المعجزة
اوحى اليه الله ان اضرب بقدمك _ الاخذ بالأسباب بالرغم من انه قعيد -فحاول مرة بعد مرة الى ان استطاع فتخرج من تحت قدميه عين مياه
فاغتسل وعاد لزوجته افضل مما كان قبل ان يأتيه المرض
فقالت الزوجة وهي لم تعرفه فقد عاد صغيرا وقويا :بارك الله فيك هل رأيت (أ) المبتلى
ثم نظرت اليه وقالت :والله ما رأيت احد اشبه به منك قبل ان يبتلى
فقال لها: اما تعرفيني
فقالت: لا
فقال:فأني انا هو
يتغير حاله تماما وترد اليه النعم الواحدة تلو الاخرى صحته اصبحت افضل مما كان فيه قبل ان يصاب من المرض
وارسل الله سحابتين على ارضين واحدة منهم امطرت ذهبا اما السحابة الاخرى فأمطرت فضة
فأصبح غنيا من جديد ويبدو ان القدر تذكر ه بعد نسيان طويل رجعت امرأته شباب نظرا لوفائها وانجب منها ثماني وعشرون ولدا
ضعف ما كان عندهم من اولاد وتفتح السماء ابوابها من جديد اذا هو في يوم يغتسل فاذا بجراد كثير يلتف حوله
وعندما يقترب منه يتحول لذهب ويسقط بجانبه اما زوجته فقد كان اقسم ان يضربها مائ ضربه
لكنها الزوجة الوفية التي تحملته كثيرا ايضربها الان ولا يمكنه ان يتراجع عن قسمه
فأوحى الله اليه ان اجمع من الحشائش والزرع الخفيف الوزن مائة واحدة واضربها بها ضربة واحدة حتى توفى بقسمك ولا تؤلمها
بسم الله (انا وجدناه صابرا نعم العبد انه اواب)صدق الله العظيم
انتهت القصة اتمنى ان تكون اعجبتكم
وانتظر تخمينكم عن اسم الرجل
|