كاتب الموضوع :
mermaid
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mermaid |
............مرحبا.............
أنا بكتب شعر وخواطر من زمان بس ولا مرة عرضتو على حدا ، من هيك فكرت كتير قبل ما أعمل هالخطوه ، بس من متابعتي للمنتدى حسيت أدي في محبة ومساعدة بين الأعضاء وهالشي ساعدني تأتجرأ وأعرض وحدة من قصائدي أو بالأحرى خواطري في المنتدى وبدي رأيكم بكل صرااااااااااااااااحة
أن تفقد حبيبً...هي تجربة فريدة من نوعها لا يمكنك الهروب منها أو الإبتعاد عنها، فهي غصة أبدية فضلة السكنى في وسط الحلق.
أن تفقد حبيبً...هو أن تعيد طباعة الأحرف الهاربة من كتاب الأجل،وأن تحاول التكيف مع وضع قلبك الجديد الذي أصبح مربع الشكل.
أن تفقد حبيبً...هو أن تتأقلم مع فكرة أن الشجرة التي كنت تستظل بها قد قطعة، وأنك أصبحت شخصا عطشا في وسط نبع الماء.
أن تفقد حبيبً...هو أن تدرك أن كتابك المفضل لم يعد بمقدورك قراءته، وأن عطرك المميز قد فقد ريحه.
أن تفقد حبيببً...هو أن تفقد متعت الإستيقاظ في الصباح لترى إبتسامته، وأن تشعر بأن لا معنى لعينيك إن لم تفتحا لرأيته بقربك.
أن تفقد حبيبً...هو أن تعيش في الا حيات، وأن تشرب الا معنى حتى الثمالة.
أن تفقد حبيبً...هو أن تتمنى الممات قبل الحياة وأن تجعل لنفسك قبراً ما بين حرف الحاء والباء أو بين الميم والراء.
|
والله جميل أختى mermaid ... حكمة تلى حكمة ، من زاوية نظر أوحادية .. ترقى إلى مستوى الشعر النثرى ... أن تفقد حبيبا .. كانت ، ثم ماذا يحدث ، أو ما الأمر حين تفقد حبيبا .. حتى وصلت بنا إلى المرارة بالفعل .. كانت غصة فى الحلق ، ثم انعزال وانشطار عن المجموع ، ثم الإحساس بالوهج ، و الظمأ وأنت بين ماء الغدير ، حتى الكتاب ، و العطر ماعاد لهما نفس الجاذبية أو ذات التشبع ، و لا حتى معنى لمتعة الصحو فى الباكرة ، و لا الرؤية ، أصبحت غير ذى جدوى
ثم الانهزام التدريجى حتى الموت .................ياله من تصور قوى و حاد ، له مذاق خاص ، و نكهة سوداوية شجية إلى حد الانهاك على قدر هذا الفقد ، الذى قد نعيشه للحظات أو سنين عددا ....
شكرا لك أيتها الشاعرة الرائعة ... شكرا .. وإن كنت عاتب عليك اختلاط التاء المربوطة بالمفتوحة
دمت محبة
ربيع عقب الباب
|