كاتب الموضوع :
ريم الصحراء
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أخذ الجميع يهنئه و يبارك له عودة زوجته بالسلامه ..وينسحب من المكتب..وهكذا أعلن للناس أنه استعاد زوجته....دون معرفتهم للحقيقة
***************
( 3 )
- ماما أين أنت لقد عدت من المدرسة ...أنا جائع ..
- أنا هنا صغيري في المطبخ..اذهب إلى غرفتك وبدل ملابسك إلى أن يجهز الطعام حبيبي
- حسناً أمي ولكن بسرعة...جهزى الطعام لن أتاخر
أخذت جوزفين في إعداد الطعام ززووضعه على مائدة الطعام..وهي تفكر لما لا أعمل مفاجأة لمايكل وأذهب إلى بيته في هذه الإجازه وهذا سيفرح الصغير ..آه هو يسأل عنه دائماً.
- أمي هل انتهيتى...
- قليلاً بعد جون ولكنى أكاد انتهي ..هيا ساعدني صغيري
وعندما انتهيا من ترتيب ووضع كل شئ على المائدة وبدأ الاكل....سأل جون:
- ماما ...ماذا سنفعل في نهاية عطلة هذا الأسبوع
- حسناً يا صغيري ....لقد قررت الذهاب إلى بيت مايكل ..ما رأيك؟
- واو ..كم هذا جميل ماما..فأنا منذ فترة لم أره
قام الاثنان بالأكل وعند الإنتهاء ..ذهب جون لينهي واجباته..ويجهز حقيبته استعداداً لتمضية نهاية الأسبوع مع مايكل ..قامت جوزفيين بغسل الصحون وتنظيف المنزل....وقفت تتسأل .....هل من الجيد الذهاب إلى بيت مايكل دون اعلامه فهى لم تره من سنه تقريباً..حتى المكالمات التلفونية كانت قليله.... ..تقدمت إلى الهاتف ورفعت السماعه...هل أخبره بقدوميإليه..هل اجعلها مفاجأة ....وقفت بجانب الهاتف متردده في طلب الرقم ..........وبعد عدة دقائق قررت أنها ستجعلها مفاجأة ...فهي خافت من ردة فعله على الهاتف ...قد يمانع ..وقد أخبرت جون مسبقاً أنهما سيذهبان إلى بيت مايكل .......***************
( 4 ) - ماريا
- نعم جاين
- لقد سألتك أسئلة عن جاين ولكن لم أسئل عن مايكل فأنا لا أعرف شئ عنه كذلك..فإن سألني أحد شئ عنه قد اخطئ في الكلام ...ألا توافقيني الرأي ماريا
- نعم سيدتي..جاين فأنت في مشكله حقيقية...كيف تتعملمين كل شئ عن زوجك وعائلته وجاين وعائلتها والأصدقاء وكل شئ ....
- هذا ما أفكر فيه ... فأي سؤال عنهم فماذا اجيب؟
وقبل أن ترد عليها ماريا دخل مايكل المطبخ ورمي حقيبته على اقرب كرسي
- مرحباً عزيزتي...كيف حالك اليوم؟
عن اذنكما سيدى ..سيدتي...
- لا مدام يونينغ انتظري....سأذهب أنا وجاين إلى أعلى ......
ووضع يده في يد جاين وتحرك إلى خارج المطبخ والتفت وقال:
- مدام لو سمحتي أريد فنجان قهوه واحضريه إلى غرفة جاين.
- حسناً سيدي.......
وعندما دخلا الغرفة ...قالت له:
- نعم ماذا تريد؟ لماذا طلبت أن نتكلم في غرفتي وليس في أي مكان أخر.....
- مهلاً مهلاً..ما بك حبيبتي...هكذا خطر لي ...أه لما لا نكف عن العراك والشجار...لما لا نبدأ صفحة جديده في حياتنا..ما رأيك.
واتجهت إلى النافذه وأخذت تنظر إلى الخارج وهي تفكر كيف أبدأ حياة جديدة ..هل نسيت الأولى لأبدأ الثانية........يا رب ارحمني.
- جاين ...جاين لما لا تجيبين .....هل انت موافقه؟
|