كاتب الموضوع :
ريم الصحراء
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
- ماذا لا استطيع..سأريك الآن ما أنا قادره على فعله..
واتجهت إلى الباب وفتحته وأخذت تنظر حولها ..في اتجاه اذهب ,,أين أنا بالضبط..وإن خرجت أين اذهب ..حتى الآن لا أعلم في اي دولة انا .....استدارت لتراه خلفها مباشره ينظر إليها...في عينيها ....
وابتسامه على شفتيه وقال:
- اسمعيني حبيبتي جاين..نسيت أن اخبرك أن هذه المزرعة تمتد لأكثر من 5 ميل وباب المزرعة لا تستطيعين الدخول أو الخروج منه لانه يعمل بالتكنولوجيا يفتح لوقت معين تخرج منه السياره وتدخل ..من غير انك موجودة في البلاد بطريقة غير شرعية ..
- لا أنت، ماذا اقول..يالهي..استطيع أن اثبت انك اختطفتني...
- أوه لا.....
استدار ولوح لها بيدة واتجه إلى السلام وصعد وفي المنتصف دون أن يستدير قال:
- على فكرة المزرعة تبعد عن أقرب مدينة 190كم عزيزتي...
ورحل............
كانت تقف مثل التمثال أو المشلول تاذي شلت حركته..يا الهي..ما هذا ...لما أنا ...لما أنا... لو اعلم السبب على الاقل لكنت تفهمت الموقف..
كانت في غرفة الصالون تنتظر العشاء بعد أن قضة النهار وهي تبكي في غرفتها ..لا تجد حل لورطتها تلك..لذا قررت التعايش مع الأمر إلى أن تجد حل لذلك.....دخل عليها مايكل ....وخرج ...ففهمت أن العشاء سوف يقدم ..ودون النظر إليها جلس وبأشر بأكل الطعام...فجلست ورفعت رأسها إليه وقالت:
- مايكل..
نظر إليها وبعد فترة قال:
- ماذا تريدين؟
- ما المطلوب منى الآن فعله؟
- لا شئ
- لا شئ...لا شئ
- نعم ...سوى أن تكونى زوجتي
- هذا كل شئ ..فقط ..لا شئ آخر
- نعم هذا كل شئ
- ولكن لا تطلب منى مشاركتك الغرفة أو حتي الفراش
- حسنا فأنا أريدك بجانبي فقط
وأكملا عشاءهما بصمت ثم جلسا في الصالون وتحدثا قليلاً ..اعلنا هدنة في الوقت الحاضر ..ولكنها لن تستسلم فستأخذ حريتها منه مهما كلفها الأمر...***************
( 2 ) - صباح الخير سيدتي
- ناديني جاين مدام يونينغ لو سمحتي
- لا لا أستطيع فعل ذلك
- لا عليك فأنا لا أحب الرسميات كثيراً
- لا بأس سيدتي
- جاين
- حسناً..جاين
- هذا جيد ..أين السيد
- لقد غادر سيدتي منذ بعض الوقت
- أه..إلى أين
- إلى الشركة فهو يدير العديد من الشركات والمصانع..فهو رجل اعمال ناجح..
- حقاً، لا بأس مدام يونينغ ...وبدون ألقاب، ماذا قلنا قبل قليل..
- حسناً ناديني أنت كذلك ماريا لأناديك جاين
- اتفقنا إذا، سأخذ حماماً ساخنا إلى أن تقومي بتنظيف الغرفة ماريا
|