كاتب الموضوع :
ريم الصحراء
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
- مرحبا......سيدة يوننغ....حمد لله على سلامتك......
- شكرا لك جاين .....أنا أسفة ....لقد سمعت الخبر في التلفاز................
تحركت جاين بإتجاه الصالون وطلبت من مدام يونينغ أن تتبعها ......طلبت منها الجلوس...............
- اعذرينى على عدم زيارتك في المستشفي عزيزتى.......لكن لما خرجت بهذه السرعة........لم يجدر بك فعل ذلك..........
- لم استطع ترككم في هذه المشكلة .....وحدكم جاين كان يجب أن احضر...........
- شكرا لك ....لكن لا أريدك أن تعملى في البيت.....
- لا بأس ...
- نعم .....لن تعملى...........
- جاين هل استطيع الذهاب لأطمئن على جون .....
- نعم ....لكن بعد أن يستيقظ مايكل فهو ........
- أجل جاين...............
- حسنا.....لقد نام وفي حضنه جون ولم استطع التحمل وأنا اراهم على تلك الحالة............فتركتهم وخرجت...........انها صدمة لهم هل تعلمين........جون فقد امه ومايكل فقد زوجته وأخته....
- ولكنك موجودة جاين................أنتى معهم وسوف يتغلبون على هذه المصيبة...
نظرت في عينيها مباشرة وقالت.........
- هل نسيتى الواقع ....أم اذكرك بأنى لست جاين....وأنى.
- لا أرجوك لا تكملي......أنتى صغيرتى ماذا تعتبرين نفسك............
- أشعر بأنى جاين ....
وقفت لأنها لم تستطع الجلوس.......وأخذت فى الذهاب والمجى..........
- أنا أعلم بأنى لست جاين......وانى موجودة في هذا المنزل فقط لشبهي الكبير بها................
استدارت واتجهت إلى النافذه ونظرت إلى البعيد وقالت:
- وأن مايكل لازال مغرم بزوجته........ليس بى أنا...
وقفت مدام يونغ واتجهت إلى جاين ووظعت يدها على يد جاين وقالت:
- أنتِ تحبين مايكل ..أليس كذلك؟
استدارت جاين وسقطت الدموع من عينيها وقالت:
- نعم أحبه ...لا بل اعشقه.....لا أستطيع الابتعاد عنه.......كيف احببت خاطفى لا أعلم ولكنى أحبه بجنون....أخبرينى ما العمل ......
وحضنة مدام يونغ وأخذت في البكاء......كيف احبته .......كيف يجب عليها الرجوع لأهلها ....ولكنها لا تستطيع الاستغناء عن مايكل في نفس الوقت وجون ......كيف تتركة........ولكنها يجب أن تغادر لا سبيل غير ذلك................
دخل مايكل ورأها بتلك الحالة.........
- حبيبتى ما بك ......أرجوك اهدئي ....
اقترب منها و أخذها بين ذراعية وقال:
- أعلم بأنها مصيبة كبرى ولكن ما العمل يجب أن ........نكون أقوياء لأجل جون .....ألا تتفقين معى؟
- طبعا حبيبي.....
- مرحبا مدام يونينغ ، كيف حالك؟
- بخير سيدي..وأنت؟ تقبل تعازى في أختك....وأنا أسفة ...
- شكرا لك مدام يونينغ ولما الاسف لم يكن لدى أحد شئ بمقدورة فعلة......
- عن اذنك سيدي....سأذهب لأرى جون....
- حسنا تفضلى.......
اقترب مرة أخرى من زوجته ووضع يده تحت ذقنها ورفع رأسها لتنظر إليه وقال:
- هل تعلمين أنى أحبك ولولا وجودك معى الأن لا أعلم ما كان حدث لي..........
أخذت تبكى ورمت نفسها بين أحضانه...........أخذت تفكر كيف تتركة كيف ......
************************************************************ **************************
- ماذا تقول وجدوا الجثة ...............كيف ألم يقل ستيوارت أنه دفنها في مكان لا يعلمه أحد ...........كيف وجدوها ........أطلب لى ستيوارت حالا .........
- سيدي ولكن لا أعلم أين هو .........
- أغرب عن وجهى .......تحرك ليس منكم أحد مفيد..........
اتجه إلى مكتبه وطلب من سالي أن يحضر إليها ستيوارت في الحال .....ضرب بيده على المكتب ......وهو لا يعلم ما الذي سيفعلة به لدى حضورة.............
كانت سالي .....تعمل عندما دخل ستيوارت ......................
- مرحبا يا حبي ..............
اقترب منها واحتضنها وقبلها .....أخت تحاربة وتحاول التخلص منه .............
- دعها ......
استدار ستيوارت ........ورأي أمامه شاب ...أشقر الشعر ....عيناه خضراوان..........أو زرقاوان........قال في نفسه وما دخلى .......
- من أنت وما دخلك....................
- أنا خطيبها فقلت لك دعها...............
كانت سالى في قمة خوفها......لم تكن تريد أن يتواجها ......إن ستيوارت خطير جدا.........قد يقتل خطيبها.......دون تردد...
- أه أنت اذن خطيب سالي..............
ابتعدت عن ستيوارت واتجهت بإتجاه خطيبها وقالت :
- لا بأس حبيبى ....أنه كان يمزح معي فقط............
- لا لم أكن امزح معها ...أنا احبها وأمرك في الابتعاد عنها....................
- ماذا؟.... هل جننت يا رجل؟
- أنت تعرف أنى لا أحبك ستيوارت ....أرجوك...........
- ولكنى أخبرتك من قبل بأنك لي ...وأنا كل ما أريده أحصل عليه.........هل فهمتى.....
ووضع يديه في جيبة ومشي ليدخل مكتب المدير........
- بعد الساعة خرج من عنده وكان خطيبها لا يزال موجود.........تشاجرا من جديد.........وغادر ستيوارت .....وهي انهت اعمالها وخرجت مع خطيبها للغداء........
اتجها إلى سيارتها..............ولم شعرا إلا بستيوارت امامهما وكان يحمل مسدس في يده ......اطلق النار على خطيبها وارداه قتيلا........اقترب منها وكانت تصرخ ولكن لم يكن أحد موجودة لأنهم كانوا في مواقف الشركة تحت الارض......اقترب منها وقال:
- ألم أقل لك بأنك لي وحدي فقط .....أنتى لي وحدى تذكري هذا .......
تحرك مبتعدا عنها وقال:
- لا تحاولى الهرب ....لأنى سأجدك أين ما كنتِ........ولا تحاولى الاستعانة بالشرطة.....لأنهم لن يصدقوكِ .......إلى اللقاء......................
ركعت بجانب جثة خطيبها منهارة تبكي ...........وهي لا تعرف ما العمل...........كيف حدث لها هذا .............كيف مات حبيبها ...كان يجب أن ترحل منذ زمن هي المذنبة في موته ...نعم هي المذنبه...........
- سيدي .....سيدي المحقق.....
- نعم ...ما الذي يحدث....
- لن تصدق ما سأخبرك عنه...............
- هيا تكلم يا رجل ...قل ما عندك............
- لقد وجدنا جثة ثانية.........في المزرعة ........مدفونة خلف حوض السباحة سيدي................
- ماذا......كيف ذلك ....هيا بنا ....لنتأكد مما تقول .....
تحركا بإتجاه الجثة وعاينها المحقق وطلب تشريح الجثة واتجه ليعلم مايكل .....
كان مايكل جالس في غرفة الصالون وجاين بجانبة..............ويده خلفها يحضنها بها وهي .....رمت برأسها على كتفه..........لم يتكلما بل ظلا صامتين ....على تلك الحالة......................
- سيدي .....المحقق سامويل يطلب التحدث معك....................
- أه حسنا ماكس......دعه يدخل وشكرا على ابلاغي ...
توجه ماكس إلى المحقق وطلب منه الدخول وارشده إلى الطريق...............كان مايكل وجوذفين واقفين .......
- أنا أسف على ازعاجك سيدي ولكن الأمر طارئ......
- حسنا أيها المحقق....ما الأمر....
- لقد اكتشفنا جثة موجودة خلف حوض السباحة..........
- ماذا ماذا تقول؟؟ كيف حدث ذلك ولمن هذه الجثة.............
- لا نعلم لمن تعود الجثة وارسلناها للتشريح ولكن يجب أن يخضع الكل للتحقيق وأنت أولهم سيدي ....لأن الجثة مدفونة صار لها مدة طويلة ....
تحرك المحقق ....وقال:
- من شكل الجثة وتحللها تعود لسنوات ........سنعرف لمن مع التحقيق..........فأرجوا تعاون الجميع...معنا.......
- لا بأس ليس لدينا ما نخفيه وسيتعاون الجميع...
- حسنا شكرا لك...
غادر المحقق وكانت جاين تمسك قلبها وهي تقول إنها جثة جاين ...إنها هي ...أكيد من قتل جوزفين ....قتل جاين لأنه نفس الاسلوب......كان مايكل ينظر إلى الأرض .....وتبدو على ملامحة ...الحزن والأسي.....رفعت رأسها ورأته ....اقتربت من وقالت:
- مايكل هل تفكر في ما أفكر فيه أنا؟؟؟؟
- نعم ....قد تكون هذه الجثة...لجاين.........
- يالهي وسقطت مغشى عليها....................
حملها مايكل إلى الغرفة لتستريح إن الصدمات توالت عليهم......الواحدة تلو الاخرى .......دون أن يعلموا من الفاعل..........ذهب ليطمئن على جون ......وجده في حضن مدام يونينغ ........ركع بجانبه ونظر في عينية و.قال له:
- عزيزتى....حبيبى جون أريدك أن تكون قوي.......أعلم يا صغيري أنها صدمة كبيرة لك .....ولكن يجب أن تحاول التغلب عليها ولا تنسي بأنى هنا بجانبك........لن ابتعد عنك مهما حدث......
- هل تعدنى خالي ....لأريد فقدك مثل أبي وأمى.....أرجوك....
وقفز من حضن مدام يونينغ ليرمي نفسه بين ذراعى خالة......فكر مايكل لو ظهرت بأنها جثة جاين ستكتشف الحقيقة وأن جاين ليست هي جاين وأنه خطفها وسيدخل السجن ......يا الهي ما العمل ....اختى ....زوجتى....وأنا ......لمن سنترك الصغير..........
قرع على الباب.........نظر مايكل ليري ماكس أمامه.....وقال يا الهي ما الذي حدث الأن .........
- نعم ماكس ما الأمر...
- إنها اخبار سيئة سيدي....وأنا أسف أن أبلغك الخبر .....ولكن اتصل المحامى ليقول لك بأنك خسرت كل أموالك في الاسهم.........ولم يتبقى لك شئ.........
- ولكن كيف حدث ذلك .........لقد كانت اسهمنا في المقدمة.......يالهي وسقط على الأرض.....
ركض ماكس بإتجاه مايكل.............وجون كذلك.......
- سيدي هل أنت بخير........
- خالى أرجوك لا تمت ...لقد وعدتنى بأنك ستظل دائما معي...............
رفع مايكل نظرة بأتجاه جون وحضنه وطمائنه .......يجب أن يكون قور رغم كل المصائب التى تدافعت عليه ....مرة واحدة .......لأجل جون......رفع رأسة ونظر إلى ماكس وطمائنه بعينية ونظر إلى مدام يونغ....وراها واقفة تبكي...................
***************************************************
|