كاتب الموضوع :
ريم الصحراء
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
- جو هل نفذت ما طلب منك..
- أجل سيدي ....كلها ساعات فقط لا تقلق
وأخذ يمشي في مكتبه..
- نعم نعم ...هذا ما أريده ...أن أراه يتحطم....يتدمر أمامى كما دمرنى هو من قبل...أن يخسر كل شئ كل شئ...
- سيدي ولكن
تردد جو قليلا....ووقف سيده وقال له:
- قل ما عندك جو....أنا سعيد اليوم...
- لما حقدك الكبير عليه...
تقدم بإتجاهه قليلا ونظر إليه وقال:
- هذا ليس من شإنك جو....ولكن ما دمت تريد معرفة السبب ...فاليكن
توجه إلى مكتبه وجلس....وطلب من جو الجلوس....
- حسنا جو سأخبرك قصتى مع مايكل ماكنزى ولماذا وكيف تولد كل هذا الحقد عليه من جهتى..
- أنا تحت امرك سيدي وثق بأن ما ستخبرنى بيه لن أخبر به أحد...
- هذا ما اتمناه وإلا..
- أنا أعلم سيدي...أعلم
***********************************
- ألو
- مرحبا مايكل أنا أليسون...
- كيف حالك أليسون
- بخير وأنت ....
- بخير..
- أنا أسفة مايكل...فقد علمت بما حصل لأختكواختفائها...أنا جد أسفه..
- شكرا لك أليسون وشكرا على اتصالك لقد علمت بأننا سنكون أصدقاء...
سكت قليلا وهي تتمنى لو تكون بجانبة الأن تعمل على مواساته....ولكنها أثرت الاتصال على الذهاب إليه...
- أجل مايكل....وبلغ جون مواساتى وتحياتى...
- نعم أليسون سوف أفعل ذلك.....
سكتت قليلا ثم قال:
- أليسون..
- نعم مايكل...ما بك
- أنت صديقة عزيزة على وسأخبرك ما حدث..
- ماذا هل وجدتم جوزفين..
- نعم وجدناها .....أليسون ...وجدناها ميته
- أوه يا الهي لا...أنا أسفة مايكل أسفة حقا..
- سوف أجد من قتلها وانتقم منه أعدك بذلك ...
- لا مايكل لا تفعل دع الشرطة ..تقوم بذلك...
- أليسون سوف اتركك الآن لان جاين أفاقت من النوم....
- حسنا مايكل...إلى اللقاء...
- إلى اللقاء أليسون....
توجه بإتجاه جاين وكان علم بأنها لم تستوعب الصدمة ونامت لتستريح...وجون قاموا بتهدئته وخلد للنوم كذلك..إلا هو لم يستطع الراحة....كيف وأخته توفيت وأين وجدت بالقرب من منزله...جلس على حافة السرير....
- كيف حالك حبيبتى الأن...
- مايكل أنا أسفة حبيبى....
نظرت إليه ونظر إليها.....رأت الحزن في عينية وكان يغالب دموعة.....لم تستطع المقاومة فأخذته وحضنته بين ذراعيها لمواساته.....كان شديد الحزن على أختة ولكنه لم يستطع تجاهل ....بأنها كانت بين ذراعية ....فعانقها.....واستمر العناق ....عرف حينها بإنه نسي جاين وأحب المرأة التى بين ذراعية....
وبعد عدة دقائق قرع الباب...فنهض مايكل بصعوبة وأعاد ترتيب ملابسة وفعلت هي نفس الشي ...عندما تحرك مايكل ليرى من الطارق....كانت هي مذهولة ....كانت على وشك القيام بشئ لن تسامح نفسها عليه....ولكنها اعترفت بينها وبين نفسها بأنها أحبت مايكل ....أحبته من أول مرة رأته فيها يدخل الغرفة......
- ماكس ما الامر...
- إنه جون سيدي ...استيقظ يطلب أمة وبدأ في البكاء من جديد ....أشعر بأنه سينهار...
- احضره إلى هنا أرجوك...أننا عائلة ويجب أن نكون معا في هذه الظروف.....إنه بحاجة إلينا ...يجب بأن لا نتركة وحدة....ولو دقيقة واحدة....
- أجل سيدي
وغادر ...
- أية مصيبة حلت علينا....
وقفت واتجهت إليه ووقفت أمامه ووضعت يدها على خده ونظرت في عينية وقالت:
- أرجوك مايكل أعلم أنها مصيبة كبيرة ويصعب تحملها ولكن يجب أن تكون أقوى لأجل جون....حاول حبيبي أرجوك حاول.....
نظر إليها ونزلت دمعه على خده........وضمها إليه.......
|