كاتب الموضوع :
ريم الصحراء
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
شكرا بحر الندي
- هل سمعتى الأخبار ماريتا
وجلست على حافة طاولة ماريتا...
- أه نعم ساندي ...يا للمسكينة....
- إنها مأساة حقا....لقد اختفت كما حدث مع جاين من قبل....
نهضت وتوجهت إلى مكتبها...
- نعم كأن القدر يعيد نفسة من جديد
رن الهاتف وردت ماريتا ...
- ألو..
- مرحبا ماريتا
- أوه...أليسون كيف حالك عزيزتي...
- إنى بخير ...كيف حال مايكل....لقد سمعت الأخبار عن اختفاء شقيقته ......ما الذي حدث..
- لا نعلم أليسون .....علمنا مثلك من الأخبار فقط...
- هل استطيع التحدث معه....
- ليس هنا...
- نعم أعلم ذلك ولكن في منزله...
- لا أعتقد عزيزتى من المستحسن أن لا تفعلي ذلك.....
- لا استطيع.....إنى أحبة ويجب أن أقف معه في مأساته
- أنا سأخبره عن اتصالك أليسون
- لا ...اعذريني يجب أن أطمئن عليه بنفسي
- أوه ..أرجوك ألا تفعلي.....
- لما لا....سأكلمة واطمئن علية فقط.....
وسكتت قليلا ثم قالت:
- لقد خرجت من حياته إلى الأبد ولكن لا تطلبى منى أن أتوقف عن حبه....والأطمئنان على صحته....
- حسنا أليسون أفعلى ما ترينه مناسبا..
- إلى اللقاء
- ماريتا ماذا تريد أليسون ...
- وكأنك لا تعلمين..
- نعم أنها تسأل عن مايكل أليس كذلك..
- أجل تريد أن تطمئن عليه..
- مسكينة أليسون أن تذوب عشقا في مايكل...
- فليساعدها الله
****************************************
سيدتى لقد تأخرت ما الذي حدث معك
كانت من الصدمة لا تستطيع الحراك أو التحدث....نعم صدمت .....وأي صدمة....ركضت بإتجاه الشابان وهي تصرخ...
- أوه يا الهي ارحمنا......توماس ....ماكس....أرجوكما ابلغا الشرطة.....
- ما الذي حدث سيدتي أرجوكِ...أرجوك ..اهدئي....
وسقطت على الارض تبكي..... ركض الرجلان بإتجاه الكلب ليعلما ما الذي حدث..
- أوه يا الهي أنظر ......إنها جثة السيدة جوزفين......
- لا...
اتجه الرجلان إليها ومعهما الكلب.....
- سيدتي هل أنت بخير....أرجوك سيدتي ...هيا..
ساعدها ماكس في النهوض...ولكنها لم تستطع الوقوف أو الكلام....فحملها عائدا بها إلى المنزل....وتوماس يمسك الكلب ويمشي بجانبهم ويتصل بالخليوي بالشرطة....ليخبرهم عن جوزفين......
وبعد حوالي الساعة كان المكان يمتلئ برجال الشرطة .....وسيارة الاسعاف والطب الجنائي....
- جاك ما الذي يحدث لما الشرطة تملأ المكان......
لم يعلم جاك كيف يخبر مايكل بالنبأ فهو لا يصدق ما الذي يحدث.....ولما قتلت جوزفين فكيف مايكل ...
- أرجوك جاك فالتتكلم...هل حدث لزوجتي مكروه؟ هيا انطق يا رجل...
- أنا أسف سيدي أن أكون أنا من يخبرك بهذا الخبر السيئ...
- هيا يا رجل قل ما عندك...
- لقد وجدوا جثة السيدة جوزفين هنا في المزرعة.....
- لا هذا غير معقول.......
أوصي جاك على جون وانطلق يركض بإتجاه الشرطة وكان جون يبكي موت أمه.....رأهم وهم ينقلون جثة أخته إلى سيارة الإسعاف .....كشف عنها الغطاء فرأى وجهها، سقطت الدموع من عينية....وكان في صدمة ....هذا لا يصدق ..لماذا....تمالك نفسة وتوجه إلى أحد المحققين وسأله التحدث إلى رئيس الشرطة وأخبره بأنه شقيق القتيلة ............
- نعم تفضل سيدي من هنا....
- سيدي إنه مايكل أخ القتيلة...
- مرحبا ...أنا أسفه على خسارتك..سيدي
- هلا أخبرتني ماذا حدث لأختى ....كيف قتلت ووصلت إلى هنا ...من قتلها ومن............
- أرجوك سيدي ...من فضلك لقد بدأنا التحقيق الأن وأنا أدرك مدى عمق حزنك على أختك ولكن لا استطيع الاجابة الآن حتى ينتهي التحقيق....يجب أن ننتظر تشريح الجثة وما يخبرنا به المختبر الجنائي......
- لا بأس سوف انتظر ولكن أريد سرعة التحقيق هل تفهمنى أريد معرفة القاتل....
- أرجوك انصرف سيدي ودعنا ننهي عملنا........
غادر مايكل ولكنه رجع مرة أخري ....
- كيف علمتم بوجود الجثة هنا......
- لقد وجدتها زوجتك...سيدي وابلغتنا...
- أوه يا الهي...
****************************
|