كاتب الموضوع :
ريم الصحراء
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
- مرحبا حبيبتي....
ورمي نفسة على أقرب كرسي مجاور له من شدة التعب....
- أهلا مايكل ...
اقتربت وجلست على حافة الكرسي بجانبه وقالت:
- كيف حال مدام يونينغ الأن..
وضع ذراعه حولها وقربها منه ...
- إنها أفضل حالاً الأن ...كانت حالها سيئة وخطيرة جداً بسبب تعرضها لسكته قلبية...
- أوه ...يا الهي....سكته قلبية..
- نعم ولكنها بخير فلا تقلقي حبيبتي
وتحركت من جانبة واتجهت لتحضر له ما يأكلة فهو يبدو شديد التعب..
- يجب أن نحضر لها من يساعدها في أعمال المنزل فلن نجعلها تقوم بكافة الأعمال وحدها...أه لقد اصبحت كبيرة في السن حبيبي
طبعا حبيبتي ..سأحضر لها من يساعدها والأن...
سكت وأخذ ينظر بإتجاهها ...نظرات غريبة ..
- الأن ماذا مايكل
- ما الذي تتوقعينة
- أنا لا أفهمك مايكل لما تتكلم بالألغاز؟
- حسنا ...لنذهب
- إلي أين؟
- لنرى ماذا أريد أن أقول..
- مايكل تكلم أو سوف اذهب
- حسنا حسنا...لا بأس ...تعالي معي
- قلت لك إلى أين؟
- هيا سأريك..
- اغمضي عينيك حبيبتي...
وفعلت عله ينتهي من هذه اللعبة التي يلعبها معها ....وقادها إلي الخارج و حملها
- مايكل ماذا تفعل..
- لا تفتحي عينيك سوف ترين أني أحضرت لك مفاجأة ...
انزلها وطلب منها أن تفتح عينيها ....
- أوه ...شكرا لك حبيبي احضرت لي كلب ....
نظرت إلية وكانت على وشك البكاء ....لما يعاملها بكل هذا الحب واللطافه ....لو كانت الظروف مغايرة ....فقط ..لكان تغير كل شئ..
- لكنك تكره الكلاب مايكل ..
اقترب منها وامسك يديها بين يدية وقال:
- لأجلك حبيبتي ...أنت فقط أفعل أي شئ....أحبك كثيرا
وضمها بين ذراعية وعانقها ...حمل عناقه كل شوقه الذي كان يكبته في داخلة ...لم تعترض أو تبتعد عنه ولكنها استجابت له.....بعد لحظة ابتعدت عنه...
- شكرا مايكل..
- هذا ليس كل شئ جاين ..
- ماذا ...هنالك شئ أخر بعد..ما هو ...اخبرني هيا اخبرني..
-لما أنت فضولية هكذا
- أريد أن أعرف ....
- حسنا لقد أحضرت لك حاسوب لك وحدك ....كتب في الطبخ لأنك تحبين الطبخ وبعض القصص والروايات وأيضا بعض الحيوانات الاليفة ....
- أوه كل هذا...
- طبعا حبيبتي أنت فقط اطلبي ما تريدين وأنا سأنفذ
قالت جاين في نفسها لو طلبت منك الرحيل لما تركتني أفعل ذلك...
- أين هي الحيوانات مايكل....
- إنها في خلف المنزل لنذهب لأريك إياها
ذهبا ورأيا الحيوانات وفرحت هي بها فعلى الأقل هناك ما سوف يلهيها قليلاً
***********
وبعد يومين فقط ...
- ماما ...ماما..أين أنت لقد عدت إلى المنزل
أخذ جون في البحث عن والدته التي لا ترد عليه ...بحث في الطابق السفلي والطابق العلوي فلم يجدها...رغم أنها كانت دائما تنتظرة في المطبخ وهي تحظر الغداء.........لقد لاحظ بعض بقع الدم في غرفتها فنزل وخرج من المنزل ليسأل جارتهم العجوز ولكنها اخبرته بأنها كانت تأخذ قيلوله ولم ترها ...فرجع إلى المنزل وكانت امه علمته كيف يتصل بخالة في الحالات الطارئة...فأتصل به وأخبره عن اختفاء أمة من المنزل ...
- ماذا تقول جون لم تجد أمك في المنزل عند عودتك
- نعم خالي لم اجدها وأنا خائف لأني وجدت دم في غرفتها....
- ماذا...جون حبيبي هيا تحرك واذهب لدي جارتكم العجوز ...أنا قادم وسأتصل بالشرطة ..لا تقلق حبيبي سوف نجدها...لتذهب جون..
- نعم خالي إني ذاهب.....
**************
- يا الهي ستيوارت لقد نفذت طلبي بسرعة فائقة وجعلتني سعيدا جدا .....سوف أكافئك على عملك هذا بشكلا لا تتوقعه..
- أجل سيدي
- نعم سوف أري مايكل يتعذب مرة أخري ...مرة أخري سوف أره ينهار ويتحطم ...سوف يندم على ما فعلة بكل تأكيد ...كم اتمني رؤيته الآن وهو يتعذب بفقدان شقيقته ...لقد وفر الحماية لزوجته ولكنه لم يوفرها لأخته وهذه غلطته الكبري...سيتألم كل يوم...كل يوم...هه هه هه
وأخذ يضحك بهستيرية شديدة جدا...
أخذ ستيوارت يراقبه ثم قال
- هل تأمرني بشئ أخر سيدي....
- لا ستيواردت ...لا فلقد اديت مهمتك بكل جدارة....وبدقة متناهية ولكن أخبرني هل اخفيت الجثة
- نعم سيدي لن يجدها أحد ابدأ
- اتمني ذلك حقا ستيوارت ...فألم مايكل سوف يتضاعف عندما يعرف أن اخته اختفت كما اختفت زوجته من قبل وبنفس الطريقة كذلك....حيث نترك له أثر بسيط في النكان الذي نأخذ منه الجثة...تستطيع الانصراف اآن...
خرج من المكتب وتوجه مباشرة إلى سالي ونظر لها ثم دار حول مكتبها وجلس على المتب أمامها وقال:
- كم أنت جميلة اليوم حبيبتي ...أنت متالقة وتشعين سعادة
كانت كذلك فعلا لأن صديقها طلب يدها للزواج ووافقت على طلبة
- شكرا لك ستيوارت ولكن هل تستطيع الأنصراف الأن لدي عمل انجزة
- اعملي عزيزتي وأنا ساجلس فقط اراقبك
- لا استطيع ستيوارت فأنت توترني هلا ذهبت من فضلك
حسنا لا بأس...ولكنك لي سالي لي وحدي.....هذه هي الحقيقة فلا تستطيعين انكارها...
نظر إليها لحظات ثم وقف وانصرف
- إلي اللقاء حبي إلى اللقاء
[CENTER ]*****************[/CENTER]
|