كاتب الموضوع :
بدارة
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء السادس والعشرين
سكتت غايه و نزلت راسها .. و هي تحس عمرها تعيش كابوووس .. و منصور واقف و مب عارف شو يسوي .. هذا اخر شي كان ممكن انه يتوقعه فهالدنيا كلها .. انه يسمع هالكلام من غايه .. لا و مب في أي يوم .. يوم عرسه .. آآآآآآه .. ليتني مت ..
تمت غايه مكانها .. و هي تمس ادموعها .. و منصور راح و تم واقف في ابعد مكان ممكن يحسسه انه بعيد عنها .. و منصور الافكار ذابحتنه .. اللحين بس عرف ان حامد .. هو الوحيد الي كان يشوف غايه ع حقيقتها .. الوحيد الي اكتشفها .. فهاللحظه شاف احمد جدامه .. و تذكر رمست حامد عن غايه و احمد ..
و في هالوقت في الختم ..
كان احمد في عالم ثاني .. يحس عمره ميت .. خلاص من عقب هاليوم غايه بتكون لواحد غيري .. اللحين شو يسووون ..؟؟؟.. شو يقولها ..؟؟.. شو تقوله ..؟؟؟.. آآآآآه .. غايه .. حرام و الله حرام ..
و في سويحان ..
غايه و منصور على حالهم .. هي يالسه عالشبريه .. و منصور يمشي فالحجره .. كارهنها .. الود وده انه يطلع من هالحجره .. كاره وجوده فياها في مكان واحد ..
رفعت غايه راسها لمنصور .. و شافته و هو يمشي ..
غايه : انا ماقدر اجذب عليك ..
فهاللحظه من سمعها منصور وقف مكانه ..
غايه و هي تنزل راسها : الكل قالي انساه .. و اعيش حياتي فياك دون ما افكر بالماضي .. ( جان ترفع راسها صوبه ) .. بس ماقدر .. ماقدر ..
و منصور قلبه منحرق .. مب قادره انها تنساه ..
سكت منصور و لا رد عليها .. و هي تريده يتكلم يقول أي شي ..
غايه بصوت واطي : .. منصور ..
من سمعها منصور حس باحساس ثاني .. احساس تغلغل في ضلوعه ..
منصور و هو يفتر الطرف الثاني و بنبره قويه : قلتلج لا تنطقين اسمي عشفاتج ..
سكتت غايه و نزلت راسها ..
شوي .. و رفعت غايه راسها لمنصور : انا كنت اقدر اني اسكت .. و لا اقولك .. بس .. ماقدر .. ماقدر اني اغشك ..
منصور بصوت عالي : انجبي .. ماريد اسمع صوووووووووتج ...
صخت غايه من رمست منصور .. عمرها ما كانت تتوقع منصور ممكن يكلمها جذيه ..
سكتت غايه .. و لا قدرت انها ترمس .. و تمو ع هالحال .. و منصور كاره حياته .. مب عارف شو يسوي ..
مر الوقت و منصور يحس بالدقايق كنها انسنين من طولها .. و لا حسو الا و الاذن يأذن عليهم .. و من اذن ارتاح منصور .. افتر صوبها ..
منصور : وين الحمام ..؟؟؟..
رفعت غايه راسها صوبه .. و هي تاشر على باب غرفة الملابس : هالصوب ..
و راح منصور صوب غرفة الملابس .. و من عقب دخل الحمام .. و غايه يالسه مكانها .. مب عارفه شو تسوي ..
شوي و سمعت دق عالباب .. و من الدق عرفته .. و نشت .. بس تاخرت اللين ما فتحت الباب لان الفستان كان وايد ثقيل عليها .. و من فتحت الباب .. شافت يدها و هو بيفتر عن الباب بيروح .. الا من سمع الباب انفتح افتر صوبه .. و انها غايه ..
يدغايه و هو يدز الباب : علومج بنت معضد ..؟؟؟؟..
ظحكت غايه .. و فتحت الباب ليدها عشان يدخل .. و دخل اليدها و هو يتلفت فالحجره ايدور منصور ..
يد غايه : وين شيبتج عنج ..؟؟؟؟..
ظحكت غايه : ههههههههههه .. فالحمام ..
يد غايه : شو يسوي فالحمام ..؟؟؟..
غايه : هههههههههههههههههههههههه .. مادري ..
يد غايه و هو يمسك غايه من ايدها : تعالي بتخبرج ..
غايه و هي اتسحب عمرها فيا فستانها : عونك يدي ..
يد غايه : قالج شي ..؟؟..
غايه : منو ..؟؟..
يد غايه : شيبتج ..
فهاللحظه ان منصور ظاهر من الحمام و سفرته ع جتفه .. جان تفتر صوبه غايه .. و من افترت افتر يدها صوبه ..
يد غايه و هو ينغزها بايده : عقب بنرمس انا و انتي ..
جان تظحك غايه عشكل يدها .. فهاللحظه شافها منصور .. آآآآه .. ياخسرات ذاك الحب .. سكت و نزل راسه و هو يحس بالحرقه في قلبه .. الله يسامحج جنج حرقتيلي قلبي ..
يد غايه : نش ولديه بنصلي ..
منصور و هو يبتسمله : ان شاء الله ..
و ظهرو من الحجره .. و منصور يمشي ورى يد غايه و هو منزل راسه .. و ان عبيد و مطر و حمد و احمد و بو غايه توهم بيظهرون بيصلون .. و انصدمو و هم يشوفون منصور و هو يمشي ورى يد غايه ..
يد غايه و هو ماسك منصور من يده : ولديه .. عليك بصلاة المسيد .. و الحرمات طبهن عنك ..
و منصور يظحك عليه ..
بو غايه : يالفضايح .. بويه ..؟؟؟؟..
يد غايه : صه قطعها الرمسه ..
و خطفو كلهم صوب المسيد .. و محد كان منتبه لمنصور الا عبيد .. لانه كان يحس بمنصور ما كان هو نفسه .. شو فيه ..؟؟؟.. و من عقب ما صلو .. و منصور ارتاح .. بس ما كان يريد انه يرد البيت و يتم فيا غايه في نفس الحجره .. بروحهم .. و في نفس الوقت مب عارف شو يسوي ..
و ان بو غايه يرمسه : هاه منصور .. متى بتطيرون ..؟؟؟..
و فهاللحظه بس تذكر منصور انه حاجز لشهر في ماليزيا و من عقب استراليا و من عقب بيعتمرون .. يالله .. انا كيف بجابلها شهر كامل بروحنا ..؟؟.. ساعتين و لا قدرت اني استحملها بستحملها شهر ..
منصور : اليوم فليل ..
حمد : بتروحون العصر و الا المغرب صوب المطار ..؟؟؟.
منصور : لا لا .. الصبح ..
يد غايه : شووووووه ..؟؟؟.. وين بتغبش ببنتنا ..؟؟؟..
مطر : يدي بيسافرون ..
يد غايه و هو يفتر صوب منصور : شووووووووه ..؟؟.. لا لا سلامتك .. بنتي ما تركب الطايره ..
منصور و هو يظحك : يدي ما بتسافر فيانا ..؟؟؟..
يد غايه : لا لا .. وين تباني اركب الطايره ..
مطر : يدي بيطيروبك صوب العروس ..
يد غايه و هو يوقف : يييييييييييه .. يعني افدى ذا الطاري .. جان يظهر بوكه .. و جان يمدبه لمنصور ..و كلهم مستغربين ..
يد غايه : تشوف فالعروس ..
و ان مطر ياخذ البوك عن منصور و يفتحه .. و لقى صورة اليسا فالبوووك .. جان يمووووووووت من الظحك ..
مطر : يدي من حطها لك ..؟؟..
يد غايه و هو فرحان : انا حطيتها ..
و تناقلو الشباب البوق و يشوفون صورة اليسا و هي مقصوصه بصوره مب مرتبه .. من مجله ..
عبيد : ههههههههههههههههههه .. يدي من وين يبتها ..؟؟؟..
يد غايه و هو يسحب البوق من عندهم : ريتها فالدكان معلقه في كتاب ( يقصد مجله ) .. و حطها فريد لي فالبوك ..
و تمو يمشون و منصور فرحان بلمتهم .. يالله ليتني اعيش امبينهم بس .. بدون غايه .. !!.. غايه .. الله يسامحج الله يسامحج ..
و رجع منصور و هو متردد يدخل الحجره و الا لا .. و الود وده ما يدخل .. يركب سيارته و يرد بيتهم .. بس بعدين تشجع و دق الباب بس ما سمع حد يرد .. جان يدخل الحجره .. و ما شاف غايه .. بس شاف الفستان و هو مفرور عالشبريه .. راح منصور و تقرب منه .. و مسكه بايده .. يالله .. فستان غايه .. آآآآه .. رافع راسه .. و تم يشوف حجرتها .. و انتبه انها حاطه عالتواليت صورتها .. و كانت رهيييييييييييبه فالصوره .. تقرب منصور .. اللين ما شل الصوره بايده اليميين .. و تم يتامل ملامحها .. كانت ملامحها طفوليه .. و اعيونها غير .. فيهن شي مب طبيعي .. تم قلبه يدق .. تم يحرك صبعه الابهام عالصوره .. و هو يمشي صبعه ع شعرها .. حس بالدم يمشي في عروقه .. و قلبه ينبض بطريقه مب طبيعيه .. فهاللحظه بس .. تذكر كلام غايه .. " احب واحد غيرك " ... " احب واحد غيرك " .. فهاللحظه رقع بالصوره بالقو ع التواليت و هو جالب صورتها .. جنه ما يريد ايشوف شكلها .. تحرك منصور و راح صوب الدريشه .. و تم يشوف منها .. و شاف بو غايه و يد غايه و هم يالسين فالمنصه فالحوش .. جان ينش و يظهر صوبهم .. و يلس عندهم ..
بو غايه : وين الغوي عنك ..؟؟..
منصور : تتسبح ..
و تمو يسولفون .. و ان ام غايه ظاهره صوبهم .. و من شافت منصور يالس .. من عقب ما سلمت عليه .. راحت صوب غايه حجرتها .. و كانت عدها تتسبح .. جان تنش و توعي حمد و مطر عشان ييلسون عند منصور .. و من عقب نشت و امرت ع حيدر انه يحط الريوق للرياييل .. ظهرت غايه من الحمام و لا لقت منصور .. و لا عرفت شو تسوي .. جان تروح و تظهر من حجرتها صوب حجرة عبيد خوها .. و دقت الباب .. بس محد رد عليها .. كانت الساعه توها 8 .. اكيييد نايمين .. جان تفتر .. و يوم قدها عند باب حجرتها .. ان سلامه فاتحه الباب .. جان تفتر غايه صوبها .. و من شافتها سلامه ظهرت من الحجره و سكرت الباب و راحت صوبها ..
سلامه : احلا صباح للعروس ..
غايه : اهلييييييييين ..
سلامه و هي عندها : شو فيج ..؟؟؟..
دخلت غايه و سلامه الحجره و سكرت غايه الباب ..
غايه : سلامي ..
سلامه : عونج ..
غايه : سويت شي ..
سلامه : شوووووووووو ..؟؟؟؟..
و قالت غايه لسلامه بلي استوى من بينها و بين منصور .. صخت سلامه و هي تسمعها مب مصدقه الي تسمعه ..
سلامه : مستحيل ..
نزلت غايه راسها ..
سلامه : انتي مينونه ..؟؟؟...
غايه : سلامي .. ماقدر .. ماقدر اعيش فياه ..
سلامه : و انتي ع أي اساس اتقولين انج ما تقدرين ..؟؟؟..
غايه و هو تنش : انا اعرف عمري .. انا عايفتنه .. ياويلي ما اتخيله يلمسني او حتى يكلمني ..
سلامه : و صدقيني هذا شعوره هو بعد ..
غايه و هي مستغربه : شووو ..؟؟؟..
سلامه : طبعا .. مافي ريال تحق نفسه لوحده عايفتنه ..
غايه : شو يعني ..؟؟؟..
سلامه : الله يسامحج .. هدمتي حياتج قبل لا تبدى ..
غايه : ما هدمتها .. انتو ليش ما تحسوبي .. انا ماقدر ..
سلامه : ماتقدرين ..!!! .. و هو يقدر ..؟؟؟..
غايه : ماريده .. انا بتم هنيه .. ماريده ..
سلامه : لا تستعيلين .. بترجعين بيت هلج .. بس بترجعين مطلقه ..
صخت غايه .. مطلقه ..!! .. انا ..؟؟؟..!! .. معقوله اني اكون مطلقه ..
غايه : لا لا .. مستحيل اني اطلق ..
سلامه : من بعد الكلام الي قلتيه لمنصور .. ما استبعد انج ترجعين باجر امطلقه ..
فهاللحظه دخلت ام غايه عليهن ..
ام غايه : غايووه .. نشي تلبسي و تعدلي .. بتسرحين انتي و ريلج ..
غايه بخوف : وين ..؟؟؟..
ام غايه : بتسرحون دبي و من عقب بتسافرون ..
غايه : شووووو ..؟؟؟.. لا لا ماريد ..
ام غايه : حزن ..
سلامه و هي تنش و تمسك غايه : ان شاء الله عموه .. من تزهب بتظهر صوبكم ..
و ظهرت ام غايه عنهم .. و غايه يلست عالشبريه .. و نشت سلامه و ظهرت لغايه ثيابها .. و حطتهن عدالها ..
سلامه : نشي اتلبسي ..
طالعت غايه الفستان .. و كان مكسي ابيض واااااايد حلو ..
غايه : ماريد ..
سلامه : غايه .. عن الدلع .. يله قومي ..
غايه : اقولج ماريد ..
سلامه : انا ماقولج اتلبسي عشانج .. لا و الله .. عشان هلج و خوانج .. صدقيني .. لو خوانج درو بلي استوى بينج و بين منصور .. و الله بيذبحونج ..
سكتت غايه ..
سلامه : غايه لا تنسين سالفة احمد .. خوانج اللين اللحين يفكرون فالسالفه .. و أي موظوع ممكن انه يمسج .. بيفتح ذيج السالفه .. و انتي ما تظمنينشو ممكن يستوي ..
سكتت غايه و نشت و تلبست .. و سلامه اترتبش شنطها .. و اتحطلها الثياب و القشار الظروري الي بتحتايه فهالسفره .. و من عقب لقت غايه مب متعدله بس نشفت شعرها .. جان تنش صوبها و اتعدلها .. و هي يالسه و اتدخن شعر غايه سمعو دق عالباب ..
سلامه : منو ..؟؟؟..
منصور : انا ..
سلامه و هي اتحط المدخن عالطاوله و تتغشى : هذا ريلج ..
وقف شعر غايه من قالت سلامه ريلج .. ريلها ..!!!.. مب قادره تتقبل انها خلاص .. خذت منصور و هي اللحين حرمته .. نشت سلامه و فتحت الباب .. و من انتبه منصور نزل راسه ..
منصور : السموحه جني ازعجتكن .. و افتر بيرجع . .
سلامه : لا لا الشيخ .. انا امبوني ظاهره عنها ..
وقف منصور ع طرف و هو منزل راسه اللين ما خطفت سلامه .. و هي قلبها يعورها عليه .. ما يستاهل مسكين الي ياه .. دخل منصور الحجره .. و صخ من شاف غايه .. و هي واقفه جدام المنظره .. و عاطيتنه ظهرها .. و هو يشوف شكلها .. كانت جميله من الخاطر .. ماقدر انه اينزل اعيونه من عليها .. و لو انها ما افترت صوبه و تمت تلبس الشغاب دون ما تفتر صوبه .. و يمكن هالشي الي ذبحه زود .. وجودي و العدم واحد عندها .. بس ما كان يعرف ان غايه تعمدت انها ما تفتر صوبه .. بس اتحس بقلبها يدق بطريقه مب طبيعيه .. كانت تحس بنظرات عليها .. بس كانت متاكده ان نظراته لها نظرت احتقار من عقب الي قالته له ..
نزل منصور راسه : خلصي بسرعه لاننا بعد شوي بنروح ..
غايه و هي تفتر صوبه بطريقه عفويه : وين ..؟؟..
حركتها و هي تفتر و شعرها اينوف وراها ذبحته ..
افتر عنها منصور و راح صوب شنطته .. و تم يظهر منها ثيابه عشان يتسبح .. و لا رد عليها .. و هالشي الي ذبحها .. هو مب مهتم من وجودي ..
نش منصور و حط تيلفونه و بوكه و مفاتيحه و القلم و الساعه عالطاوله .. و شل ثيابه و راح الحمام و تسبح .. تمت غايه فالحجره .. مب عارفه تظهر صوب هلها و الا لا .. و هي يالسه .. رن تيلفون منصور .. بس غايه ما نشت .. شوي و ان منصور ظاهر من الحمام و هو يمش شعره بالفوده من الماي .. و كانت غايه يالسه عالشبريه .. و اتشوفه .. و هو يتعمد انه يتحاشاها بنظراته .. شوي و ان مطر يدق عليهم .. و كان منصور بعده ما تسفر .. و نشت غايه و فتحت الباب ..
مطر : وين منصور ..؟؟؟..
غايه و هي تفتحله الباب : داخل ..
خل مطر : عااشووو .. علومك النسيب ..؟؟؟..
ظحك منصور : ههههههههههههههههههه .. بخير يعلك الخير ..
مطر : هاه متى بتسرحون ..؟؟..
منصور : اللحين ..
مطر : ما بتصلي اليمعه و تتغدى ..؟؟؟..
منصور : ف دبي ان شااء الله ..
مطر : ع خير ان شاء الله
و ظهر منصور و مطر و من عقبهم غايه .. و راحو الصاله و كل امبونهم يالسين هناك .. يلسو شوي عندهم .. و من عقب شلو الشنط و غايه ما خلنها الحرمات تعق المكسي الي امبونها لابستنه .. و حدرت حجرتها و فياها سلامه و العنود .. و الغنود مب قادره انها تمنع اعيونها و ما تصيح .. خص انها اول مره غايه تفارجها فيها .. دوهن فيا بعض و لا فارجن بعض .. بس خلاص من عقب هاليوم .. غايه في دار و العنود في دار .. و سلامه خايفه ع غايه من عقب الي سوته في منصور .. مب عارفه شو ممكن يترياها هالغايه من عقب الي سوته فهالمسكين منصور ..
العنود و سلامه ماقدرن انهن يظهرن فيا غايه عند السياره .. و امها و ام العنود يسلمن عليها و يتصايحن .. و من عقب ما انحطن الشنط فالسياره .. كان منصور و غايه يسلمون ع هل غايه .. و منصور قلبه معورنه و هو يشوف هل غايه كيف خايفين عليها و يوصونه عليها
يد غايه : جنج الا سوابج شي .. خابريني .. و انا بركب الطايره .. و بهالعيره ع راسه ..
غايه و هي تلوي ع يدها : فدييييييييييييت روووحك ..
يد غايه و هو يفتر صوب منصور : الله يغربلك .. طلجها و خلها عندنا .. و انت دورلك حرمه ..
صخ منصور من رمست يد غايه .. اطلقها ..!! ..
ام العنود : بسم الله من هالفال يا عمي .. لا ان شاء الله .. الله يهنيهم ..
فهاللحظه افتر منصور صوب غايه .. الله يهنينا ..؟؟؟.. اشك و الله ..
و من عقب ركبو سيارة منصور و غايه تصيح ما تريد انها تفارج هلها .. هذي اول مره تفارجهم .. خلاص ما بتكون عند يدها .. منو بيوعيني لصلاه .. عنووود .. لا لا لا .. فهاللحظه صاحت بصوت عالي .. افتر منصور صوبها .. شافها و هي موخيه براسها و تصيح .. لو هو في وضع ثاني .. كان بيلوي عليها .. بيهديها .. بيوعدها انه بيعوض عليها بعدها عن هلها .. بس في وضعه الحالي .. مستحيل .. ما يظمن لها هالشي .. كمل طريجه و لا افتر صوب غايه .. و هالشي الي ذبحها زود .. بروده ..
افتر غايه صوبه و هي بعدها تصيح : اكــــــــــــرررررررهـــــــــــك ..
صخ منصور و هو متفاجأ بردت فعلها ..
سكت و لا رد عليها ..
غايه و هي تفتر صوبه و تصارخ : انا ارمسك .. انت ليش ما تحس ..؟؟؟..
افتر منصور صوبها .. و شافها بنظره .. يمكن كلمة يحتقرها شوي ع ذيج النظره .. و من عقب افتر عنها .. و غايه من شافت نظرته صخت .. و سكتت .. و صلو دبي .. و كان منصور حاجز في ابراج الإمارات جناح .. بس من وصلو غير الجناح .. و خذله جناح بغرفتين .. و من دخلو و شل منصور شنطته صوب حجرته و سكر االباب .. و خلى غايه واقفه مكانها فالصاله .. و مع انها تعبانه .. الا ما قدرت انها تنام .. بعكس منصور الي راح و حط راسه و نام .. و غايه اتحوط بروحها .. ساعه ساعتين ثلاث ساعات و منصور ما طلع .. حتى صلاة اليمعه فاتته .. و غايه ما دقت عليه توعيه .. نشت عقب و حدرت الحجره و نامت .. كانت الساعه 7 فليل يوم ظهر منصور من حجرته .. حشى مب رقاد رقدته .. ما كان يعرف غايه شو سوت طول هالوقت .. بس هو اصلا ما كان مهتم هي شو سوت و الا شو بتسوي .. كانت الساعه 8:27 و لازم يكونون فالمطار قبل 10 فليل .. جان يروح صوب حجرة غايه و يدق عليها .. و غايه كانت توها ناشه .. و من دق فتحت الباب ..
منصور و هو يفتر عنها : تلبسي و لمي قشارج .. عشرين دقيقه و بنروح المطار ..
و راح صوب حجرته و لا سمع ردها .. و هالشي الي غاضها .. جان تروح و تلبس تنوره و قميص .. و هي تتحرطم عليه .. و جان تظهر و هي بعدها ما لابست لا الشيله و لا العباه .. و راحت صوبه و دقت عليه بالقو .. ظهر منصور و كان لابس بنطلون بيج جينز و قميص بني غامج .. صخت غايه من شافته .. كان طولها من طول منصور .. و من شافته .. نست هي ليش كانت ياييتنه .. و هو من شافها .. و هو يحس بالدم يمشي في عروقه ..
غايه و هي حاطه ايدها اليسار في خاصرتها و ماده ايدها اليمين له : اريد التيلفون ..
صخ منصور : .. شووو ..؟؟؟..
غايه : اريد التيلفون ..
منصور و هو مستغرب : أي تيلفون ..؟؟؟؟..
غايه : اووووووووه تيييلفونك ..
رفع منصور واحد من حيــّاته : لا و الله ..؟؟؟.. و ليش ان شاء الله ..
غايه : بس كيفي .. هاااااااته ..
غايه كانت اتكلمه بعفويتها .. و ما كانت تعرف انها و هي اتكلمه تتكلم بدلع زايد بالنسبه له .. صخ منصور من اسلوبها .. و راح و عطاها تيلفونه ..
منصور : بمنوه بتتصلين ..؟؟؟؟..
غايه و هي تفتر صوبه : ما يخصك .. كيفي كيفي ..
و راح عنه حجرتها و لا سكرت الباب .. و اتصلت بسلامه الي ما شلته الا من عقب ما حرقت غايه تيلفونها ..
غايه : قاااااااهرني ... ماباه .. قوليلهم .. خلوه يطلقني ..
سلامه : بسم الله شياج ..؟؟؟..
غايه : يتامر و يهازب .. شو منو يتحسب عمره ..؟؟؟.. فقدت سودته الشييييييييييبه .. ماااااااااباااااااااااااه ..
و منصور يالس فالصاله و سمعها .. لا و الله ..؟؟؟,.. عمره ما توقع ان هذي رمست غايه عنه في قفاه .. و الله لتشووف ..
و سلامه تحاول انها اتهدي غايه قد ما تقدر ...
منصور و هو واقف عند باب حجرة غايه : سمو الشيخه .. خلصتي ..؟؟..
افترت غايه صوبه .. و حس انها معصبه عليه.. زين ما تفرني بالتيلفون الي في ايدها ..
منصور : بسج من هالدلع .. ورانا درب .. يله ..
و افتر عنها و راح و طلع شنطته ..
غايه : تسمعينه شو قال ..؟؟..
سلامه : حبيبي هذا ريلج ولازم تستحملينه ..
و سكرت سلامه عن غايه و هي خايفه عليها .. و من سكرت ظهرو غايه و منصور من الابراج و يمشون صوب المطار .. و اتصل منصور بمنال خته ..
منصور : هلا منووول .. شحالج ..؟؟؟.
منال : بخير .. انت شحالج و شحال غايوه ..؟؟..
منصور : الحمدلله .. مهروه عندكم ..؟؟؟..
منال : هيه .. بس عند عموه هي اللحين ..
منى : دخيييييلج عطيني منصور اكلمه ..
منصور : هههههههههههههههههه فديت صوتها ..
منى و هي تاخذ التيلفون من منال : منصووووووووور ...
منصور و هو يظحك : عيون منصور ..
فهاللحظه حست غايه باحساس ثاني ..
منى : لا تتاخر .. و الله تولهنا عليك ..
منصور : فالج طيب .. هاه ما توصيني ع شي ..؟؟..
منى : سلامت روحك ..
منصور : ربي يسلمج ..
منى : منصور .. عطني غايووه ..
جان يفتر صوب غايه الي كانت في عالم ثاني .. و هي سرحانه بافكارها ..
فجأه شافت ايد منصور وهي ممدوده جدامها بالتيلفون ..
غايه : شووو ..؟؟..
منصور : منى يتكلمج ..
شلت غايه التيلفون من منصور بس ماقدرت انها تتحاشى لمسته .. يمكن هي ما تاثرت وايد بهاللمسه .. بعكس منصور الي حس بتيار من المشاعر يجتاح جسمه من هاللمسه .. و هالشي الي عصبه .. افته لمسه و الا همسه .. اتعيشني عالم ثاني و هي مب مهتمه و لا يفرق عندها أي شي .. كلمتهن غايه و من عقب سكرت لانها وصلت المطار .. و فالمطار ارتبشو و هم يخلصون اوراقهم .. و من خلصو .. شوي و انهم يركبون الطياره .. و هالطياره ما كان فيها عرب وايد .. يمكن بس عايله بحرينيه وحده .. و كانت مدة رحلتهم من الإمارات لمطار بانكوك حول 6 ساعات .. و من وصلو مطار بانكوك .. الي بييلسون فيه في حدود الساعتين قبل لا يتجهون لكوالمبور عاصمة ماليزيا .. من نزل من الطياره .. ركبو قطار موجود فمطار بانكوك .. و هالقطار تحركبهم حول 10 دقايق .. و طول هالعشر دقايق ..و غايه تحس الموت في بطنها من الزيغه .. و كانت متغشيه .. بس منصور كان حاسبها .. و من عقب وصلبهم القطار عند الطياره الي لازم يركبونها عشان توصلهم ماليزيا .. و من بانكوك لماليزيا تمو فالطياره حول الساعتين .. بس حسوبها شهر .. لان الطياره كانت من الحجم الصغير .. و ما كانت اوكي .. بالعكس .. و هالشي الي ضيق بمنصور .. و من وصلو مطار كوالمبور .. كان باص شركة السياحه الي متفق فياهم منصور يرقبهم .. و من خلصو اوراقهم و شنطهم .. راحو صوب مجمع عود فالشارع المقابل لتونت تور .. و كانو حاجزيلهم شقه من قبل ..
من عقب هالسفره .. وصلو ماليزيا و هم منهد حيلهم .. و من وصلو الشقه .. كانت غايه تعتقد ان فيها حجرتين .. بس انصدمت ان مافيها الا حجره وحده و صاله و حمام و مطبخ ..
غايه بصدمه : ماشي الا حجره وحده ...
فهاللحظه بس تذكر منصور هالشي .. سكت و لا رد عليها ..
غايه : لا لا مستحيل ..
منصور : السموحه منج الشيخه .. هذا الحجر حاجزنه من شهر .. قبل لا اعرف ..
و سكت و لا كمل ..
غايه : مالي دخل .. اللحين تتصرف .. غير هالشقه ..
سكت منصور و لا تكلم .. تعبان من هالسفره .. خص الطياره الي يابتهم من بانكوك لماليزيا .. هدت حيله ..
غايه : انا اكلمك ..
ما رد عليها ..
غايه : يييييييييييييييييييييييه .. اكلمك انت ما تسمع ..؟؟؟..
منصور و هو ينش و يشوفها : انتي ما انهد حيلج من هالسفره ..؟؟.. رحميني .. الله يرحمج ..
سكتت غايه ..
نش منصور و تم يشوف من الدريشه ..
غايه : مستحيل انام فياك في حجره وحده ..
افتر منصور صوبها : نعم ..؟؟!!!..
صخت غايه .. شو هو كان يتوقع اني ممكن انام فياه في حجره وحده .. ؟؟!!..
غايه و هي تفتر عنه : روح شوفلنا شقه ثانيه ..
منصور و هو يتقرب منها : شو قصدج انج مستحيل تنامين فيايه في حجره وحده ..؟؟؟..
صخت غايه .. و تم ويها احمر .. و لا تكلمت ..
منصور و هو يجابل غايه : اقول .. لا تنسين انج حرمتيه .. و يكون في علمج .. اذا انتي عايفتني مره انا عايفنج مليوووووون .. و عايف شوفتج مب الا لمسج ..
صخت غايه .. اول مره حد في حياتها كلها ايقولها هالكلام .. تمت منزله راسها .. و مب قادره انها تتكلم .. و هالشي الي حسه منصور ..
افتر عنها : صدقيني .. عمري ما توقعت اني بعاف انسانه كثر ما انا عايفنج ..
و غايه بعدها موخيه راسها و لا تتكلم ..
منصور : ماريد أي شي يربطني بج .. و صدقيني .. هي ايام بس .. و بترتاحين و بتريحيني من .. شوفتج ..
سكت منصور و هو يحس بحرقه في صدره .. خاطره ايقولها .. اكرهج .. و اكرهه اليوم الي حبيتج فيه ..
غايه و هي موخيه و الدمعه فعينها اليمين : كل هذا لاني صارحتك بمشاعريه .. ؟؟..
منصور : الله يلعنها من مشاعر ..
غايه و هي ترفع راسها صوبه : منصور انا ..
منصور و هو يقطع رمستها : قلتلج لا تنطقين باسمي ع لسانج ..
غايه بصوت عالي : شووووووو ..؟؟؟..
منصور و هو يفتر صوبها : مايشرفني انج تنطقين باسمي ..
و هالكلمه جنها صفعة اطراق حار ع ويه غايه ..
تحركت غايه صوبه و وقفت جدامه : يزيدك فخر اني نطقت باسمك ..
طالعها منصور بنظره ..
غايه : اتريد اتطلق طلق .. و الله ماصيييحك .. و عيني ما تدمعك ليله ..
صخ منصور منها .. يا قواة ويها ..
غايه : شوووف .. اذا كان حبي لشخص غيرك اهو عيبي فهالدنيا .. فالسموحه منك .. بس انت مالك اتحاكمني باي شي من قبل اليوم الي شليت فيه اسمك ..
و منصور ساكت ..
غايه : كل ذنبي اني حبيت .. انا حبيت حب .. لا انت و لا غيرك يعرفه .. حب طاهر ..
منصور : انتي شعرفج بالحب ..؟؟؟..
افترت غايه صوبه ..
منصور : عن أي حب انتي تتكلمين ..؟؟؟.. حب اليهال ..؟؟؟.. تحبين واحد عشان شكله ..؟؟.. و الا لانه عد فيج قصيده يمكن عدها في مليون وحده غيرج ..؟؟.. و الا يمكن حبيتي يولته و حركاته جدام الشباب ..؟؟؟.. قوليلي أي حب هذا الي حبيتيه ..؟؟..
حسته غايه يتكلم عن احمد ..
منصور : لو هو ريال من ظهر ريال .. و حبج صدق .. ما حقت نفسه اتكونين لواحد غيره ..
سكتت غايه .. و هي تعرف ان فهالكلمه منصور صادق .. لو احمد حبها جان سعالها .. ما يخطب شمسه .. فهاللحظه حست بحرقه .. احمد و شمسه .. هزت راسها و تمت تصيح .. انا شو سويت في حياتي .. ؟؟.. ليش الله يجازيني بهالشي ..؟؟.. ليييييييييييش .. لييييييييييش ..؟؟؟.. و منصور يشوفها .. و يحس بحرقه .. لهالدرجه تحبه ..؟؟..
منصور : حرام عليج .. و الله انج تذبحيني ..
و ظهر عنها منصور و هو ميت غيض .. من غايه و من هالكون كله .. بس اللين اللحين و هو ما يعرف غايه منو تحب .. بس فهاللحظه تذكر ان حامد قد طراله احمد .. معقوله ؟؟.. معقوله يكون احمد ..؟؟..
نزل منصور عند الرسبشن عشان ايشوفله شقه ثانيه بس ما لقى .. يعني بيطرون ايتمون فهالشقه .. شوي و رد الشقه .. بس ما لقى غايه فالصاله .. دخل الحجره .. و لقاها نايمه عالشبريه بعباتها و شيلتها .. افتر عنها .. و راح صوب الصاله .. و انسدح عالكنبه العوده .. و نام و لا حس بعمره ..
فالامارات ..
مطر : بذمتج ما غرتي من غايه و هي عروس ..؟؟؟..
العنود : لا تحاول ..
مطر : هههههههههههههههههههههه .. حليلي ماقلت شي ..
العنود : لا عشان ما تقول ..
مطر : علوم الخامه ..؟؟..
العنود : يسرك حالها ..
مطر : اريد اعرف انتي شعندج عالدراسه ..؟؟؟..
العنود : بو غيث ..
مطر : عونه ..
العنود : دخيلك .. لا تطري هالسالفه ..
مطر : ليش يعني ..؟؟؟؟؟...
العنود : لاننا من نطري الدراسه انت تعصب و تيلس تتحرطم ..
مطر : اها ..
و تمو ساكتين شو ..
العنود بصوت واطي : بو غيث ..
مطر : عونج ..
العنود : شو فيك ..؟؟؟..
مطر : ساعات اكرهج ..
صخت العنود ..
مطر : احسج امسفهتبي عشان دراستج ..
العنود : مطووور ..
مطر : و الله صدق .. كل ما ارمسج .. الا الدراسه و الجامعه ..
العنود : مطر ..
مطر : خلاص خلاص ...
العنود : لا مب خلاص ..
مطر : اقولج خلاص يا بنت الناس ..
سكتت العنود .. ثواني ..
مطر : يله برايج ..
العنود : بتسكر ..؟؟!!!..
مطر : هيه ..
العنود : مطوووووووور .. حرام عليك ..
مطر : انتي الي حرام عليج .. انتي ما تفهمين .. انا احبج .. فهمي .. انا .. ا ح ب ج .. احبج و الله احبج ..
العنود : حتى انا ..
مطر بصوت واطي : انتي شو ..؟؟..
سكتت العنود و تم ويها احمر ..
مطر بصوت واطي : رمسي ..
العنود : .. مثلك ..
مطر : كيف مثلي ..؟؟..
العنود و هي مستحيه : مادري ..
مطر : خليني اخذج .. حرام لا اذكرج بلبن امج فالاربعين ..
العنود : ههههههههههههههههههههههههههههههه ..
مطر : ظحكي ظحكي .. انا اتحرقص مكاني و انتي تظحكين
__________________
|