لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-07, 08:10 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13281
المشاركات: 6,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

فهالوقت فالميلس كان منصور قد رمس هل غايه و قالهم انه بيسوي أي شي هي تباه .. و اتفقو انهم ايردوله خبر .. و من عقب العشى .. سرى عنهم منصور و هو هالمره متفائل زود عن المره الي طافت ..
و من عقب ما راح عنهم منصور .. و مطر مسوي حملة اقناع ..

حمد : انا من زمان اقولكم ما بتلقون واحد شراته ..
احمد : و انا واحد من الناس .. اشتري نسبه بفلوس هالريال ..
عبيد : كل واحد ايقول رايه و فالتالي ترى الراي راي غايه ..
مطر : البنات مالهن شور ..
الكل استغرب رد مطر خص انه هو الي المره الي خطف فيها منصور .. كان معارض لان غايه معارضه ..
عبيد : هي الي بتاخذه مب انت ..
حمد : خلو عنكم بطرت البنات هذي ياهل و لا تعرف وين الله عاقنها فهالدنيا ..
مطر : صدقه حمد ..
بو غايه : هاه بو عسكور شالراي ..؟؟؟؟..
سعيد و هو ينزل كوب الجاهي : و الله ياعمي .. انا الريال من زمان مخاونه و الساع انه والنعم فيه ..
بو غايه : يوم هذا شوركم .. بنشاور البنت ..
مطر : البنت مالها شور ..

و سكتو الكل .. و ظهر بو غايه و خبر حرمته .. و ام غايه فرحانه .. لان منصور ريال و ما يعيبه شي .. و استوت الحشره من ظهرت ام غايه و خبرت غايه الي جلبت البيت عليهم فوق تحت ما تباه .. و هي تصيح ما تباه .. و من شافت العنود ان الجو تكهرب في بيت عمها سحبت لطوف و ردت بيتهم .. و هي تتحرقص .. تريد تعرف شو بيستوي .. و سلامه من شافت ردت فعل غايه .. تذكرت عمرها و هي كانت رافضه عبيد .. و لو انها ما اعلنت عن رفضها بنفس طريقة غايه .. بس تذكرت نفسها .. فهاللحظه .. تخيلت لو هي ما خذت عبيد .. لا لا لا .. الحمدلله اني خذته .. و عصريخها دخل حمد و مطر و عبيد .. و من دخلو تغشت سلامه ..و من عقب نشت و عبيد ياكلها بعيونه .. ياويل حالي منها ..
حمد : شعندج ..؟؟؟..
غايه : انا ميت مره بقولكم ماريده هالشيبه ..
مطر و هو يطالعها بنظره : ليش منو تبين ...؟؟؟؟..
غايه : انا ماريد اعرس ...
مطر : ليش ..؟؟؟..
غايه : بس ... مااااااااارييييييييييييد ..
حمد : ماشي ما تريدين ..
مطر : و ليش ما تبين تعرسين ..؟؟؟؟.. شي عندج ..؟؟؟.
فهاللحظه حس عبيد ان مطر ينغز غايه بسالفة احمد ..
عبيد : ماعندها شي .. و هي من قبل قايتلكم انها تريد تكمل دراستها ..
غايه : هيه اريد اكمل دراستيه ..
مطر و هو يطالع غايه بنظره : و هو ماعارض .. و بيملج و بيعرس .. ان بغيتي تدرسين في بوظبي و ان بغيتي اتكملين فالعين بيييبلج بيت فالعين .. يعني مالج علثه ..
حمد : مالج علثه .. الدراسه و خلصناها ..
مطر : لا يمكن فخاطرها شي غير العرس و الدراسه ..
عبيد : مطر ..
مطر : شوفي وافقتي و الا لا .. و صيحي من اليوم يليين سنه .. منصور بتاخذيه بتاخذنيه ..
غايه : انت ليش اتسوي فيني جذيه ..؟؟؟؟..
مطر و هو يفتر صوب حمد : باجر بتصل بمنصور اقوله موافقين ..
غايه : حراااااااااااااام علييييييييييييك مطر ..والله مااااااباااااااااه ..
حمد و هو يعلي صوته : عيل شو تبين ..؟؟؟..
مطر : يمكن تبى اتفج براسها ..
غايه : اكررررررررررررررهـــــــــك

و نشت غايه عنهم و دخلت حجرتها و هي ميته من الصياح .. حرام عليهم .. هم ليش ما يحسوبي .. حراااام لا لا لا ماريده ..

عبيد : مطر .. مالك حكم ع ختك ..
مطر و هو يقطع رمسته : ما عندنا بنات يتنقن فالرياييل .. و العرس ستره لها ..
عبيد : بس هي ما تباه ..
حمد : هي بطرانه و انتو سويتولها راس .. و منصور شيخ و ودها يوم الا ظوته ..

سكت عبيد عنهم و دخل حجرته و هو ظايج .. مب عارف شو يسوي .. و سلامه يالسه عالكرسي و اتشوف التلفزيون .. و ان عبيد حادر الحجره .. و من حدر فر سفرته و العقال ع الشبريه و راح صوب سلامه و يلس عدالها و هو ظايج ..
سلامه : بلاك ..؟؟؟؟..
عبيد : آآآآآه .. خواني موافقو ع منصور و غايه ما تباه ..
سلامه : انزين .. ؟؟..
عبيد : و باجر بيردوله انهم موافقين ..
سلامه : هو الريال مب زين ..؟؟؟..
عبيد : لا و الله و النعم فيه .. بس غايه ما تباه ..
سلامه و هي تنش و تشل السفره و العقال و اتحطهن فالكبت : خوانها و يعرفون مصلحتها ..
انصدم عبيد من ردها .. و هالشي بان في ويهه ..
سلامه : و الله صدق ..
عبيد : كيف يغصبون وحده ع واحد هي ما تباه ..؟؟؟..
سلامه : انا غصبوني عليك ..
عبيد و هو مستغرب : شوووو ..؟؟؟..
سلامه و هي تيلس عداله : و الله .. انا ما كنت اريدك .. مب لعيب فيك .. لا بس ما كنت اريد اعرس .. بس هليه ما شاوروني .. و خذتك ..
عبيد و بصوت واطي : ندمانه انج خذتيني ..؟؟؟..
هزت سلامه راسها : لا ..
عبيد و هو يظحك : و الله ....؟؟؟؟..
سلامه : و الله ..
و تم عبيد يطالعها ..
عبيد : ظنج اللحين شو اسوي ..؟؟؟..
سلامه : رمسها .. قولها عن الريال .. و صدقني غايه بعدها صغيره .. و ما عاشت الدنيا .. و حكمها عالناس و مشاعرها اللين اللحين مب ناضجه ..
عبيد : هذا شورج ..؟؟؟..
سلامه : هيه .. و ان شاء الله ما بتندم ..
عبيد بخبث : يستوي خير ..
ظحكت سلامه ع شكله و هو يكلم : هههههههههههههههههههههههههه .. شو فيك ..؟؟؟؟؟..
شوي و ان عبيد ناش صوب الحمام : بتسبح فالحمام قبلج ..
سلامه : غشااااااااش .. ربشتني بالسالفه عشان تتسبح قبلي ..
عبيد و هو يحرك حواجبه لها : احلا شي ..

فهالوقت كانت العنود في حجرتها .. و في نفس الوقت بتموت و تعرف شو استوى في سالفة غايه .. جان تلبس شيلتها و ظهرت خلت سالم ولد خوها يوصلها بيت عمها و من وصلها عند الدروازه رد عنها .. و هي تمشي صوب غايه .. افترت صوب الميالس و بحكم ان اليدار مال الميلس الي فالحوش كله زجاج .. شافت العنود مطر و هو يالس فالميلس بروحه .. و هو منزل راسه و ماسكنه باديه الثنتين .. كانت بتروح لغايه .. بس من شافت شكل مطر .. ماااقدرت انها تتخطاه .. جان تروح صوبه ..

وقفت عند باب الميلس و هي اتشوف مطر .. حست بهموم الكون كله على راسه ..
العنود بصوت واطي : .. بو غيث ..
فهاللحظه رفع مطر راسه .. و شافها .. آآآآآآآآآآه .. فديييييييييييتج يالعنووود ... فهاللحظه ابتسمتله ..
العنود و هي تحاول ترفع معنوياته : شو تسوي هني بروحك ..؟؟؟..
مطر : افكر ..
العنود و هي تبتسم : فيني ...؟؟؟..
مطر : آآآآآآآه .. انتي ؟؟.. خليني املج انتي بس ..
العنود و هي مستحيه : لا صدق بشو تفكر ..؟؟..
مطر : بغايه ..
سكتت العنود .. تريده يتكلم بس مطر ما تكلم ..
العنود : ليش شو فيها ..؟؟؟..
مطر و هو ينزل راسه : استعوفت فيها ..
سكتت العنود ..
مطر و هو يرفع عينه للعنود : تعالي يلسي ..
و يلست العنود ع كرسي بعيد عنه ..
مطر : عنود .. لا تلوميني بلي اسويه فغايه ..
العنود : بس انا ما لمتك ..
مطر : عيونج لا متني .. بعدج عني فالوقت الي كنت محتاينج فيه .. دليل انج اتلوميني ..
سكتت العنود ..
مطر : انا بقولج بالسالفه .. و انتي حكمي ..

و قال للعنود كل السالفه و قالها ان الرقم الي عطته له غايه مال احمد .. و رمست سلطان ..
صخت العنود و هي تسمع مطر .. فديته ..
مطر : عنود .. اليوم و انا اعرف كل هذا .. مابين واحد لو طلب روحي ما رخصتها فدى عيونه .. و الثانيه ختيه .. قوليلي شمن عقله بيتم فيني و انا اشوف ربيعي يخوننيه في عرضي ..؟؟؟..
كانت العنود تريد انها تتكلم .. بس شو اتقول ...
مطر : اتلوميني ..؟؟؟..
العنود : ربي يلوم الي يلومك ..
مطر و هو يطالع العنود بتعب : و الله كنت محتاينج ..
العنود : ييتك بس انت صديتنيه ..
مطر : انا فذيج اللحظه كنت معصب ..
العنود : انت تصدقني ..؟؟؟؟..
مطر : هيه ..
العنود : و بدون ما احلف ع مصحف ..؟؟؟..
مطر : اصدقج ..
العنود : و الله العظيم يا غايه ما كانت تعرف ان الرقم رقم احمد .. و والله عمرها ما كلمته ..
سكت عنها مطر .. و حست العنود انها خففت عن مطر لو شوي .. و من عقب نشت عنه و راحت لغايه الي جاتله عمرها من الصياح .. هي تعرف بما ان خوانها كلهم موافقين يعني هالشي بيستوي .. حاولت العنود انها تخفف عنها .. بس ما قدرت .. و نشت عنها و ردت بيتهم .. بالباجر غايه معلنه الاضراب و لا سرحت الجامعه و قافله ع عمرها فحجرتها ..

حمد : لو تقفل من اليوم اللين باجر .. مالها غير منصور ..
بو غايه : يا ولديه دامها ما تباه .. خلاص ..
ام غايه : حي .. معضد لا ترمس بهالرمسه جدامها .. انت خربت البنت
حمد : و الله انها مستبطره ..

و محد كلم غايه .. و هي قافله ععمرها .. و العصر من ردت العنود من الجامعه راحت صوبها .. بس غايه ما فتحتلها و لا طاعت انها ترمسها .. و راحت العنود و يلست عند سلامه ..

فنفس هاليوم من عقب المغرب .. اتصل حمد بمنصور .. و قاله انهم موافقين .. ماصدق منصور .. لا لا لا .. اكيد انا في حلم .. و من زود فرحته .. ربع صوب خاواته و قالهن .. و خاواته فرحن من الخاطر لانهن يعرفن ان منصور يحب غايه و يموت فيها .. و هن نفسهن من عقب روحت السعوديه و هن يحبنها ..

منصور : و الله مب مصدق ..
منى : لا و الله ..؟؟؟؟.. هي تحب ايدها ويه و قفى لانها بتاخذك ..
منصور : لا لا لا .. باخذ غايه ..
و ان حامد داخل عليهم و هو يغني ..
(العمر ايام و ايامي ثواني .. و عشت عمري كله بلذت عمرها .. و ما بلاني غير ذاك الي بلاني .. قمت احسب ايامها و انسى شهرها ..)

منصور : هيه و الله صدقك ..
حامد : هلا و الله ..
منصور : هلا و غلا ..
حامد : عاشووو .. المووود عال العال عند الحبيب ..
منى : لازم .. بياخذ حبيبة القلب ..
منال : منصور بياخذ غايه ..
صخ حامد و وقف مكانه : شووو ..؟؟؟..
منصور بلهفه : توه حمد يرمسني .. وافقو .. و من عقب ملجة مطر بنملج ..
سكت حامد .. جن شي منجب ع ويهه .. و بدل ما يدخل عندهم و الا يروح حجرته .. طلع .. ركب سيارته و راح ..
منى : هذا شو فيه ..؟؟؟.
منصور : يمكن نسى شي فالسياره و الا حد اتصلبه .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآه و الله مب مصدق ان غايه بتكون من نصيبي ..
منال : روح صل ربك ركعتين شكر ..
منصور و هو ينش .. مب الا ركعتين .. بصلي طول عمري شكر ربي لانه لبى دعايه ..
و نش منصور عنهم و هو ميت من الفرحه ..


يومين و غايه ما تروح الجامعه .. و حالتها النفسيه من سيء لاسوء .. و الكل مب عارفين شو يسون فياها .. و المشكله ان جو البيت كله تعكر .. بس يمكن الي ربشهم شوي هي ملجة مطر الي بتكون ورى باجر .. و هالشي خلاهم ينسون و لو لفتره غايه و المناحه الي جالبتبها البيت .. و العنود .. و لو مب قاصده .. بس تفكيرها فمطر .. و ربشتها بملجتها بعدتها عن غايه واااااايد .. و غايه كارهه عمرها .. مب لاقيه حد تكلمه .. و لا هب لاقيه حد يوقف فياها و يحس بها ..

فنفس يوم الملجه الصبح .. طلعت غايه من حجرتها و هي ظايجه .. بس ما لقت حد فالبيت .. حتى يدها الي من اسبوع اللحين ما شافته و لا يلست فياه مب موجود .. راحت و دقت ع سلامه .. بس محد توايبلها ..

كانت سلامه و عبيد بعدهم نايمين .. لان عبيد راد من عند الشيوخ ( بحكم شغله عند الشيوخ ) امس في وقت متاخر .. و سلامه ما رامت تنام اللين ما يظوي .. من دق غايه نشت سلامه .. و رحت و تسبحت و هي ظاهره من الحمام ان عبيد توه ناش .. بس تم مكانه .. نشت سلامه و تمت تتكرم و تنشف شعرها جدام المنظره ..
عبيد : حشرتينا ..
سلامه : بسك نوم .. يله قووم ..
عبيد : مابا ..
سلامه : ليش ان شاء الله ..؟؟؟..
عبيد و هو يحط المخده ع راسه : تعبان اريد ارقد ..
نشت سلامه من عقب ما خلصت و لبست شيلتها ..
عبيد : حووووه .. وين تبين ..؟؟؟..
سلامه : اظني عموه كانت ادق علينا .. بروحلها ..
عبيد : لا تروحيلها و لا عندج خبر ..
سلامه : لا و الله ..؟؟؟..
عبيد : سلامي حبيبي انا ريلج ..
سلامه : انزين شو اسوي ..؟؟؟..
عبيد : شو شتسوين ..؟؟.. جابليني ..
سلامه و هي تفتر عنه : انت نام يوم بتنش بجابلك ..
و طلعت سلامه .. و الي صدمها انها شافت غايه يالسه فالصاله و تشرب حليب ..
سلامه و هي تبتسم : صباح الخير ..
غايه : صباح النور ..
سلامه : تريقتي ..؟؟؟..
هزت غايه راسها بمعنى لا ..
سلامه : زين .. بنتريق كلنا ..
غايه : ماريد اكل ..
سلامه : مب كيفج ..

و يلست سلامه فياها .. و ما فارجتها .. و عبيد من ظهر و شافها حز في خاطره .. لان التعب كان واضح ع سلامه ..
عبيد و هو يرمس سلامه : سلامي انتي كان شكلج جذيه ..؟؟؟..
استغربت سلامه سؤاله : كيف يعني ..؟؟؟..
عبيد : يعني يوم ييت اخطبج و ما بغيتيني و غصبوج هلج تاخذيني جيه تم شكلج ..؟؟؟..
فهاللحظه رفعت غايه راسها لسلامه .. و فهمت سلامه قصد عبيد ..
سلامه : ههههههههههههههههههههههههههههههه .. لا لا .. غايوه احلا .. انا كنت اخوف زود ..
عبيد و هو ينش عنهن : بسم الله منكن يالبنات يوم تعزرن.. تخوفن ..
سلامه : هههههههههههههههههههههه .. انت وين بتروح ..؟؟..
عبيد : بروح العزبه ..
و ظهر عنهن مع انها ما كان حاط في باله ايروح مكان بس حب ان سلامه تكلم غايه ..
غايه و هي مستغربه : انتي ما كنتي تريدين عبيد ..؟؟؟..
سلامه : ههههههههه .. لا ..
غايه : و الله ..؟؟؟...
سلامه : و الله
غايه : مب ندمانه..؟؟؟..
سلامه : انا ندمانه .. تعرفين .. ندمانه ع ايامي الي عشتها دونه ..
سكتت غايه ..
غايه : بس عبيد غير ..
سلامه : انتي تعرفين منصور ..؟؟..
غايه : دخييلج لا تطرينه لي ..
سلامه : غايوه .. هلج يعرفون مصلحتج ..
غايه : بس انا ماريده ..
سلامه : تتوقعين احمد بيخطبج ..؟؟؟..
صخت غايه من سألتها سلامه هالسؤال ..
سلامه : غايوه .. عيشي الواقع و خلي عنج الوهم الي انتي عايشتنه ..

من عقب اارتبشن ايرتبن الصياني و يعابلن حق ملجة مطر .. و مع الشغل نست غايه سالفة منصور .. و سدتها فرحة العنود الي كانت غير .. و لو انه ماشي عزيمة حرمات .. و العنود ما تعدلت .. بس تعرفون .. فرحة الحب .. فهالليله .. حبهم بيكتمل .. و مطر ظاربنه حفوز .. و حس بحفوز عبيد يوم ملجته و هم كانو يتطنزوبه ..و من عقب ما تعشو و تعشى المليج عندهم .. ملجو .. و لو ان الجو ما كان جو احتفالي بعكس عبيد .. بس يمكن فرحة مطر و العنود بهالليله تخطت فرحة عبيد و سلامه يوم ملجتهم ..

بالباجر يوم اليمعه ..

كانن الحرمات الصبح عند ام غايه .. يلومبها لانها ما سوت عزيمة حرمات بعد ..
ام غايه : البنت بنتكم .. و دومكن اتشوفنها .. و الرياييل .. مانروم ما ندعيهم ..
حصه : ظنج يارتج بتسوي شراتج بعد ..؟؟؟
ام غايه : شمن ياره ..؟؟؟..
حصه : الصغيره بنت سيف ..
ام غايه : بلاها ..؟؟؟..
حصه : ودي .. ما عندج الخبر .. ؟؟؟..
ام غايه : لا و الله خبر شوه ..؟؟؟..
حصه : شمسه بنتها انخطبت ..
ام غايه : فذمتج ..؟؟؟..
حصه : هيه و الله .. خطبها واحد من الختم ..
ام غايه : من ولده ..؟؟..
حصه : ولد عيسى بن عتيج ..
ام غايه : لا و الله ..؟؟؟.. عيسى ما بقى من عياله ما عرس الا احمد ربيع مطر ..
حصه : فالكليه هو ..
ام غايه : عيل الا هو ..

و ع حسب العاده كل يمعه كلهم يتغدون مع بعض .. الرياييل و الحرمات في بيت قوم غايه .. و هن يتغدن ..
ام غايه : السنه الله نقل البنات كلهن ..
ام العنود : هيه و الله ..
ام غايه : و اليوم حصه اتقول شمسه بنت الصغيره انخطبت ..
غايه : و الله ..؟؟؟.. عنلاتها النذله ما قالتلي ..
ام غايه : و لو دريتي من خطبها ..
غايه بلهفه : منو ..؟؟؟..
ام غايه : ربيع خوج .. احمد ولد عيسى ..
و غايه من سمعت احمد .. احمد ... احمد .. لالالالالالالالالالالالا مستحيييييييييييييييييييييييييييل ...

ممممممممممممممممممممممممم ...

ظنكم غايه شو بتسوي ....؟؟؟..

و حمد بيسكت ...؟؟؟؟....

و شمسه بتوافق عليه ..؟؟؟..

و احمد .. كيف من بين الناس كلهم يخطب شمسه ..؟؟؟.. شوه الي جمعهم ..؟؟..

و سلامه من عقب مواقفها مع غايه .. و تعلق عبيد بها زوووود .. شو ممكن يستوي ..؟؟؟..

و ملجة منصور و غايه .. بتم .. و الا شي بيستوي و بينجلب الحال ..؟؟؟..

و مطر و العنود .. خلاص ملجو .. نم نم .. توقعو احداث حلوه بتجمعهم ..
__________________

 
 

 

عرض البوم صور بدارة   رد مع اقتباس
قديم 28-01-07, 08:11 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13281
المشاركات: 6,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء الخامس والعشرين

~*¤®§(*§ (خذ وردة العمر من فضلك .. خذها من ايدين مهديها .. ما زفت لحد من قبلك .. يا نهر جاري يغذيها
) §*)§®¤*~ˆ°


صخت غايه .. و لا قدرت انها تحس بالكون حولها .. احمد خطب .. شمسه !!!!!!!!!!!!!!!.. شمسه ...!!!!!!.. لا لا مستحيل ..

فهاللحظه افترت العنود صوب غايه و هي مب مصدقه الي تسمعه من عمتها .. و بدون أي كلمه .. نشت غايه عنهم .. و محد انتبهلها الا العنود .. الي نشت وراها .. و الحرمات كملن اكلهن و منهن سلامه الي ما ركزت فالسالفه .. و كل تفكيرها ف عبيد .. و هي تذكره و هم بايتين طول الليل يلعبون سوني .. و حركاته و عفويته بالرمسه .. هالانسان رهيب .. الحمدلله ..

و غايه دخلت حجرتها و هي مصدومه .. لا لا لا .. مب احمد .. اكييييد امي غلطانه ... لا مستحيل يكون احمد .. دخلت العنود من عقب غايه الحجره .. و خافت من شكل غايه .. الي كانت يالسه عالشبريه و ويها اصفر زود عن قبل .. و الي خوفها زود .. ان غايه ما تصيح !!!!!! ..
دخلت العنود .. و غايه ما افترت صوبها ..
العنود و هي تمشي صوب غايه : غايوووه ..
بس غايه ما توايبتلها و لا افترت صوبها حتى ..
العنود و هي تيلس عدالها : بسم الله عليج .. غايووووه شوووه فيج ...؟؟؟؟.
و غايه اللين اللحين مب مستوعبه الي سمعته .. كيف احمد يخطب شمسه ..؟؟؟؟!!!... شمسه كيف تاخذ احمد ..؟؟؟..!!!!.. لا لا لا .. اكيد امايه مغلطه .. لا في شي ..
العنود و هي اتهز غايه : غايووووووه شوووو فيج ...؟؟؟؟...
بس غايه افترت صوبها و شافتها بنظرات ظايعه .. تريد انها تتكلم .. بس ماقدرت .. مب قادره انها تنطق .. كيف احمد و شمسه ..؟؟؟.. لا لا .. احمد قال انه يحبنيه .. !!!..
ماعرفت العنود شو تسوي .. و فالخه .. ياربي شو اسويبها .. فهاللحظه سمعت صوت مطر و عبيد فالصاله .. جان تنش عشان اتسكر الباب عشان ما يشوفون غايه خص مطر .. و راحت و سكرت الباب و انتبهلها مطر ..
مطر : بتخبرك انت ما عفت روحات دبي ..؟؟؟..
عبيد : وين اعافها و حرمتيه من دبي ..
مطر : ع قولت يدي .. دبي دار الحيى ..
عبيد : هيه و الله ..
مطر : انا باجر بسرح بوظبي ..
عبيد : شعنه ..؟؟؟..
مطر : عشان استلم الوظيفه ..
عبيد : وظفوك ..؟؟؟..
مطر : هيه الحمدلله .. اليوم اتصلوبي قالولي تعال باجر ..
عبيد : ياحيك ..
مطر : شعندك من اصبحت اتطالع ساعتك ..؟؟؟..
عبيد : لا ماشي ..
مطر : هههههههههههههههههههههههههههه ... اسميه العرس خشعك تخشيييع ..
عبيد : هههههههههههههههههههه .. لا تخبر يا بو غيث ..
و نش عنه عبيد و حدر الحجره الا ما لقى سلامه .. اتصلبها ع تيلفونها .. و صاح التيلفون عنده فالحجره .. عنلاتها .. جان يظهر .. و لقى مطر بعده فالصاله .. و هو يالس و متردد .. يريد انه يرمس العنود .. بس متردد لانها عن غايه في حجرتها .. آآآآآه .. انا لازم اشوفلي حل فياها ..
عبيد : شو تسوي ..؟؟؟..
مطر : لا ماشي يالس ..
عبيد : يا حيك ..
و خطف عنه عبيد .. و راح صوب امهاته .. و شاف سلامه و هي يالسه عدال عمتها و يسولفن .. و من عقب ما سلم عبيد ع ام العنود .. افتر صوب سلامه .. الي متعمده انها ما تفتر صوبه .. عنلاتها .. كل هذا لاني غلبتها امس فالسوني .. و سلامه خاطرها تظحك .. الا ماسكه عمرها عشان هله ..
عبيد : سلامه نشي تلبسي ..
استغربت سلامه : ليش ..؟؟؟..
عبيد : بنروح دبي ..
سلامه و هي اتطالعه بنظره : ماريد ..
و عبيد فهم قصدها تغايضني يعني .. ماتدري ان ويهي لوح ..
ام العنود : شعنه بنتي ما تبين اتسيرين ا هلج .. ؟؟؟..
سلامه : عموه .. من يومين انا عندهم ..
عبيد : يعني ما تبين اتروحين ..؟؟؟..
سلامه و هي تبتسمله : لا .. مشكوووور ..
عبيد : خلاص عيل .. نشي زهبيلي ثيابي ..
سلامه : شعنه ..؟؟؟؟.
عبيد : بروح ايلس اسبوع في بوظبي ..
سلامه : شووووووووو ..؟؟.. لا ..
عبيد بخبث : خلاص انا بزهب ثيابي ..
و شرد عنها عبيد صوب حجرته ..
سلامه و هي تنش وراه : سمحيلي عموه ..
ام غايه : تلاحجيه تراه مجلوووع ..
سلامه : ان شاء الله .. و ربعت وراه .. و كان مطر فالصاله جان تتغشى و تسلم عليه و خطفت .. و دخلت الحجره و لا لقت عبيد ..
سلامه : عبيد ..
ما توايبلها ..
سلامه : عبووود ..
ما رد عليها .. جان تشل تيلفونها و اتصلتبه .. و رن تيلفونه .. و ان الحبيب مندس فغرفة الملابس .. و انتبهت سلامه ان تيلفونه يرن فغرفة الملابس .. جان تروح غرفة الملابس و تشغل الليت .. . و فجأه و ان عبيد ناط جدامها .. و هي ما نتبهتله .. و من زيغتها بغمت .. و عبيد مات من الظحك ع شكل سلامه و هي خايفه ..
سلامه و هي تظرب عبيد ح جتفه و هو يظحك : يالدب ..
عبيد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. اول مره اكتشف انج خوافه ..
سلامه و هي اتحط اديها في خصرها : لا و الله ..؟؟؟؟..
تم عبيد الا يظحك عليها ..
سلامه : ماحبك ..
و ردت الحجره ..
و ان عبيد وراها : مب مهم .. المهم اني اموت فيج ...
صخت سلامه .. اللحين قدهم بيكملون شهرين من خذت عبيد و هذي اول مره عبيد يقولها هالكلام .. تم قلبها يدق .. و عبيد نفسه .. قالها هالكلام و هو مب حاس بعمره .. نطقها بعفويه ..
عبيد .. خلاص دامني فتحت الموظوع بكمله .. و الي ريحه اكثر ان عينه بعين سلامه .. و حس بحالها مثل حاله ..
عبيد : تعرفين متى حبيتج صدق .. ؟؟..
سكتت سلامه و هي ميته .. تحس بالدم يمشي في عروقها .. اول مره فحياتها كلها اتحس بهالاحساس .. احساس ما ينوصف ..
عبيد : تذكرين يوم وجعتيه انا و مطر .. و قلتيلي حبيبي هد اعصابك .. ؟؟..
سلامه تريد انها تتكلم .. بس ماقدرت .. اتحس انها لو تكلمت .. بتظيع ع عمرها لذت الي تسمعه من عبيد ..
عبيد و هو يتقرب من سلامه زود .. اللين ما تم جدامها ..
عبيد : ذيج كانت اول مره فحياتي احس فيها ان حد يحاتيني .. زلزلتيني من نطقتي و قلتي ( و بصوت واطي ) ..حبيبي .. آآآآآه يا سلامه .. و الله اني حبيتج .. و عايف الدنيا دونج ..
و سلامه اول مره اتحس انها ممكن تعني شي لانسان .. و مب أي انسان .. لا ريلها .. كانت اتريد اتقوله .. اتكلمه .. بس ماقدرت .. كل الي قدرت انها تسويه انها تبتسمله بحب .. بسمه تغلغلت في عروق عبيد ..
تنهد عبيد من الخاطر .. يالله فديت روووحج .. و مسك ايد سلامه و حبها ..
سلامه : عبادي .. ممكن اطلب منك طلب .. ؟؟؟..
عبيد بحب : عيوني لج ..
سلامه : اريد اروح مع يدي البر ..
عبيد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه .. انا قلت البنت بتطلب شي .. هذا الي انتي تبينه ..؟؟؟..
سلامه و هي مستحيه و تظحك : هيه .. و الله خاطريه ..
عبيد : فالج طيب ..
و ظهر عنها عبيد عشان يعزّم بيده ايروحون البر .. و سلامه تمت فالحجره .. و هي تحس باحساس ثاني .. فديته .. يالله الحمدلله ان ربي كتبلي عبيد من نصيبي ..
عبيد من عقب ما رد من عند يده : هاه .. عزمتبه ..
سلامه و هي تنش و فرحانه : و الله ..؟؟؟.. بروح اقول لغايووه عيل ..
عبيد : لا و الله ..؟؟؟.. وين تبا غايوه بعد ..؟؟؟؟..
سلامه : ارجووووك ..
عبيد و هو يمدلها خده : حبيني ع خدي ..
سلامه و هي تظهر من الحجره و اتحرك ايدها : لا لا لا ..
و راحت صوب غايه و دقت الباب .. و العنود عندها .. تحاول انها تكلم غايه .. و ع الاقل غايه تتوايبلها .. بس غايه من سمعت بالسالفه و هي في عالم غير هالعالم .. منصدمه من الي سمعته .. مب مصدقه .. من سمعت العنود الدق .. خافت لا يكون مطر ..
العنود : منو ..؟؟؟..
سلامه : انا ..
نشت العنود و فتحت الباب .. و كانت سلامه فرحانه .. و هالشي منعكس في ويها ..
سلامه و هي تبتسم : هلا عنود ..
العنود و هي متكدره : هلا سلامي ..
حستبها سلامه : شو فيج ..؟؟؟..
العنود : دخلي ..
و دخلت سلامه و سكرت العنود الباب .. و افترت سلامه صوب غايه .. و انصدمت من شكلها ..
سلامه و هي تمشي صوب غايه : غايوه حبيبي شو فيج ..؟؟؟..
و راحت سلامه و يلست عدال غايه عالشبريه ..
سلامه و هي تفتر صوب العنود : شو فيها ..؟؟؟..
العنود و هي متردده اذا اتقول لسلامه و الا لا .. خص انها ما تدري ان سلامه تدري عن احمد ..
العنود : مادري شو فيها ..
سلامه و هي تفتر صوب غايه : غايوه غناتي شو فيج ..؟؟؟..
افترت غايه صوب سلامه : احمد خطب شمسه .
العنود بخوف لان غايه طرت احمد : غايوووه شو فيج ..؟؟؟..
سلامه و هي مستغربه : شو ..؟؟؟؟؟..
غايه : احمد ما يحبنيه .. تخيلي .. شموس باخذ احمد ..!!!!.. لا لا .. كيف احمد ياخذ شموووس .. هو قالي انه يحبنيه .. كيف ياخذ شموووس ..
افترت غايه صوب العنود : عنود اتصدقين ؟؟.. اتصدقين ان احمد بياخذ شمووس ..؟؟؟؟؟!!!!...
العنود : غايووووه دخيلج ..
غايه و هي تهز براسها : لا لا لا .. شموس تعرف اني احب احمد .. خان تفتر صوب العنود .. صح هي تعرف اني احب احمد ..
سلامه و هي تلوي ع غايه : خلاص حبيبي ..
غايه مثل المصدومه .. مصدومه من الخاطر .. لا لا .. مب قادره انها تستوعب الي سمعته ..
و ان عبيد يدق عليهن ..
افترت العنود صوب الباب ..
العنود : منو ..؟؟؟..
عبيد : انا عبيد ..
سلامه و هي تنش : انا بطلعله و انتي تمي عندها ..
العنود و هي تمشي صوب غايه : ان شاء الله ..
و ظهرت سلامه لعبيد ..
عبيد : هاه ما بتروحن ..
سلامه : عقب ما نصلي العصر .. عبيد .. نش و قول لعمتيه جنها بتروح معانا ..
عبيد : لا و الله ..؟؟؟... ما تبيني احط اعلان في سويحان جن حد بيخاوينا ..؟؟؟..
سلامه و هي تبتسمله : ماعندي مانع .. ههههههههههههههههههههههههههههههههه
و افترت عنه و دخلت عند غايه ..
سلامه : عنود .. بنروح البر .. تعالي انتي و غايه ..
العنود : ماشوفها في حاله تسمحلها ..
سلامه : و ما بنخليها جذيه ..

و نشت سلامه و العنود .. و غايه فياهن و هي في عالم غير العالم .. الكل يكلمها و هي مب حاسه بحد حولها .. و الكل انتبهلها .. بس الكل اعتقد انه بسبب ملجتها بمنصور .. بس الي استغربتله سلامه و العنود .. ان غايه ما صاحت ..!!!.. و هذا الي زادهن خوف ع غايه .. لانها ما عبرت عن حزنها او حتى بصدمتها باي ردت فعل طبيعيه .. بالعكس .. تمت ساكته و فعالم غير عن العالم الي هي فيه ..

و فهالوقت .. كان حمد توه يعرف بالسالفه .. و كان منصدم .. شياب احمد لشمسه .. كيف ممكن ان احمد يخطب شمسه .. و الي استغربه زود ان شمسه ما قالتله .. كان يريد انه يتصلبها .. بس بحكم ان شمسه ما عندها موبايل خاص .. و دوم كانت شمسه هي الي تتصلبه .. تم يترياها .. و اللحين يومين من انتشر الخبر .. و مطر من عرف بالسالفه و هو مستغرب ..
اتصل باحمد .. رن رن .. بس احمد ما شله .. و هذا الي مغيض بمطر .. و اتصل بسلطان .. و سلطان ما شله بعد ..
فهاللحظه .. حس مطر انه خسر .. لانه خسر ربعه .. مب عارف السبب .. و المشكله انه في دوامه اللحين في وزارة الداخليه .. و محد عنده من ربعه الاوليين .. و هو يالس في فلة عمه عند سعيد .. و كان منصور عندهم كل ليله .. و اتفقو على انهم هالخميس .. يردون سويحان كلهم .. و منصور فياهم عشان يحدد يوم الملجه ..

و غايه ظاربتنها ظيجه من الدنيا كلها .. و من اسبوع و زووود ما داومت و هالشي الي غيض بخوانها ..
حمد : يوم هي تتعلث بالدراسه ماشوفها اداوم .. قافله ع عمرها فالحجره ..
ام غايه : ماعليك منها ..
حمد و هو ينش و هو معصب : بنات ما عندهن سالفه .. مستبطرات ..
و هذا كان وضع شمسه بعد .. الي ما كانت تريد احمد .. مب بس عشان حمد و حبها له .. لا .. عشان غايه بعد .. لانها هي و العنود بس الي كانن يعرف ان غايه تحب احمد .. من ايام الثانويه .. بس الفرق مابين شمسه و غايه .. ان شمسه مالها شخصيه جدام هلها .. و مع ان هلها شاوروها .. ما اعلنت عن رفضها ..

ترددت واااااااااايد قبل لا تتصل بحمد بس فهاللحظه .. ماقدرت انها تمسك عمرها .. و اتصلتبه .. و فهاللحظه كان حمد يالس فيا هله .. و من شاف رقمها نش و بدون ما يتعذر من هله ..
حمد : الو ..
شمسه : .. الو ..
حمد : توج ذكرتيني ..؟؟؟..
شمسه : ليش ثرني متى نسيتك ..
حمد : خلي عنج هالرمسه .. صدق الي سمعته ..؟؟؟..
شمسه و هي مرتبكه : و شو الي سمعته ..؟؟؟..
حمد : انج انخطبتي ..؟؟..
سكتت شمسه ..
حمد : شعنه ما خبرتيني ..؟؟؟..
شمسه : مادري شو اقولك ..
حمد : متى خطبوج ..؟؟..
شمسه : مب مهم متى خطبوني ..
حمد : عيل شو المهم ..؟؟؟..
شمسه بصوت حزين واطي : بشوه ارد ع هليه ..؟؟؟؟..
حمد : و الله هالشي راجعلج ..
شمسه : شو قصدك ..؟؟؟..
حمد : و الله هذي حياتج و انتي ادرى بمصلحتج ..
شمسه : و انت ..؟؟؟..
حمد : و انا شو فيني ..؟؟؟
شمسه و الدمعه ف عينها : عادي عندك اذا عرست ..؟؟؟..
حمد : كلنا بنعرس ..
شمسه : انت ليش جذيه قاسي ..؟؟؟..
حمد : شمسه .. انا عشمتج بشي ..؟؟؟..
شمسه و هي تصيح : لا بس الي بينا اكبر من ..
حمد و هو يقطع رمستها : لحظه لحظه .. و شو الي بينا ..؟؟؟..
شمسه : حمد .. انا احبك ..
سكت عنها حمد و لا رد عليها ..
شمسه و هي تصيح : متسحيل اتهون عليك هالسنين و الحب الي بيننا ..
حمد : شمسه .. انا قد قلتلج احبج ..؟؟؟..
شمسه و هي اتمش دموعها بايدها : لا بس ..
حمد و هو يقطع رمستها : خلاص عيل .. لا تقوليني شي ما قلته ..
شمسه : عيل انت ليش كنت اتكلمني كل هالسنين ..؟؟؟؟..
حمد : و الله انتي الي سعيتيلي و ما ريال ايقول لا ..
شمسه : حمد حرراااااااام عليك .. لا تقسي قلبك .. انا اعرف انك اتحبنيه ..
حمد : خلي عنج الحب و هالخرابيط ..
تمت شمسه تصيح : انا ادري .. انت اتقولي هالكلام عشان اتكرهني فيك .. بس انا احبك ..
حمد : شمسه .. عيشي حياتج .. و امره نسيني ..
شمسه : بهالسهوله انساك و انا هالسنين الي امبيننا ..؟؟؟..
حمد : شو تبيني اسويلج ..؟؟؟..
شمسه : لا و الله ؟؟.. تريدني انا اقولك شو تسوي ..؟؟؟..
حمد : يا بنت الناس لا تحشريني .. انا عرس ما بعرس .. و جني الا بغيت اعرس مابخذ وحده شراتج ..
شمسه و هي مصدومه بكلامه : شووووووووووو ؟؟؟.. مثلي ..؟؟؟.. ليش انا شو فيني ...؟؟؟..
حمد : ما فيج شي .. بس مب انتي الي بتشل اسم حمد بن معضد ..
شمسه : انت عالشو شايف عمرك ..؟؟؟؟..
حمد : مافي داعي للغلط .. و انا قلتلج .. ربي يوفقج في حياتج .. و احمد ريال حشيم ..
شمسه : بس انا ماريده .. انا اريدك ..
حمد : انا يوم بغيتج .. بغيتج خليله .. و الا امره ما خطر عبالي ان اخذج و لا باخذج ..
شمسه و هي تصيح : حمد .. دخيييييييييييييييييييلك ..
حمد : ازيد ما اتصلتي عهالرقم لا تتصلين ..
شمسه : دخييييييييييييلك ..
حمد : مع السلامه ..

و سكر في ويها .. رجعت و اتصلت مره و مرتين و ثلاثه .. الا هو ما عطاها ويه و لا رد عليها .. تمت سلامه اتصيح .. عمرها ما توقعت ردت فعل حمد هذي .. دوم كانت تسمع العرب يقولون عنه انه خقاق واااااايد و يمكن هذا الشي الي حببها فيه .. خص انه صدها اول ما كانت تريد تتعرف عليه .. بس هي استمرت .. اللين ما قدرت تدريجيا انها تدخل حياة حمد و تكلمه ... بس هي كانت تعتقد انها تملكت حمد بقلبه.. بس اليوم .. اكتشفت انها كانت مجرد لعبه .. يتسلابها في حياته .. و من عقب بيفرها .. ردت فعل حمد .. خلت شمسه توافق على احمد .. رغم ان هلها ما حاولو انهم يغصبونها .. و عطوها مهله انها تفكر .. بس من بعد ردت فعل حمد .. هي وافقت .. خلاص ما تم يفرق عندها هي منو بتاخذ دام الانسان الوحيد الي تحبه و تتمناه حليلها فهالدنيا باعها .. و قالها انه مستحيل ياخذها ..

في بوظبي ..

من عقب ما خلص مطر دوامه راح صوب الاتصالات صوب سيف ولد عمته و سلم عليه .. و من عقب طلب منه رقم يكون حلو .. و من عقب ظهر .. و راح و اشترى تيلفون .. و رد الفله .. و كان سعيد يتراه عشان يتغدون ..

و هم يتغدون ..
مطر : بوعسكور ..
سعيد : لبيه ..
مطر : لبيت حاي .. انا اريد ارمس العنود ..
استغرب سعيد ..
مطر : يعني ارمسها فالتيلفون ..
سعيد : لا و الله ؟؟؟...
مطر و هو يظحك : خلاص تراها حرمتيه ..
سعيد : بس في بيت بوها ..
مطر : انزين هي فسويحان و انا في بوظبي .. و لا اعرف اعلومها و لا تعرف اعلومي ..
سعيد : لا و الله ..؟؟؟..
مطر : دخيييييييييييلك .. عاد انا طلبتك فيها ..
سعيد : يستوي خير ..
مطر : لا لا لا ..
سعيد : ما عليه ..
مطر : خلاص اللحين انا برد سويحان ..
سعيد : كيف اللحين .. ما اتفقنا انروح باجر كلنا ارباعه ..؟؟؟..
مطر : تعال انت و منصور ..
و نش مطر عنه .. و رد سويحان .. و فهالوقت .. كانت غايه مثل حالها الاولي .. ما تغير شي عليها .. و هي مسكينه من صدمه لصدمه .. و هي تتخيل احمد و هو ماخذ شمسه .. هالصوره ما فارقت خيالها و لو لحظه وحده .. يتها العنود و يلست عندها .. و سلامه كانت في دبي عند هلها هي و عبيد .. اتسلم ع شامس خوها الي كان توه راد من السفر.. و هن يالسات .. يتهن الخدامه اتقول لغايه تيلفون .. بس غايه ما كان لها خاطر اترمس حد ..
غايه : قوليلها غايه مش موجوده ..
ناني : اوكي مدام ..
و شوي و ان الخدامه راده ..
ناني : مدام .. يريد انتي ظروري ..
نشت العنود .. و ردت عليها .. و انصدمت انها شمسه ..
شمسه : دخيلج العنود .. و الله اريد اكلمها ..
العنود : غايه مالها خاطر اترمس حد ..
شمسه : دخيلج ..
نشت العنود بالتيلفون صوب غايه فالحجره ..
العنود : هذي ... شمسه ..
صخت غايه من سمعت انها شمسه .. شو هي متصله تتشمت فيني يعني ..
نشت غايه و شلت التيلفون .. و العنود خايفه من الي ممكن يستوي ..
غايه : مرحبا الساع ..
شمسه : شحالج غايوه ..؟؟؟..
غايه : بخير ربي يسلمج .. انتي شحالج ..؟؟؟..
شمسه : الله يعلم بحالي ..
سكتت غايه ..
شمسه و هي متردده : .. غايوه ..
غايه : عونج ..
شمسه : انا ما كنت اعرف ان احمد بيخطبني ..
غايه : .. اها ..
شمسه : دخيلج غايوووه ..
غايه : انا ما يعنيلي احمد شي ..
شمسه : غايوه ..
غايه : و انا انخطبت بعد ..
صخت شمسه لان محد كان يعرف ان غايه مخطوبه ..
شمسه : و الله ..؟؟؟..
غايه : هيه .. و انا موافقه عليه .. و جريب العرس بعد ..
فهاللحظه صخت العنود من قبل شمسه ..
شمسه : الله يهنيج ..
غايه : و يهنيج .. و اللحين سمحيلي مب فاضيه ..
و سكرت عنها .. و ردت غايه و يلست مكانها ..
غايه : بكل وقاحه متصله اتقولي انا مادري ان احمد خطبني .. لا و الله ؟؟..
العنود : يمكن مب هذا قصدها ..
غايه : لا لا .. هذا قصدها .. و انا اعرفها .. تتهناااااابه .. مالت عليها و عليه ..
العنود : غايوووه ..
غايه و هي تنش : تتحسبني بصيحه ... لا و الله .. ماعاش الي اصيحه ..
سكتت العنود و هي اتشوف ردت فعل غايه .. فهاللحظه سمعن دق عالباب ..
غايه : منو ..؟؟؟..
مطر : انا مطر ..
وقف قلب العنود .. لانها اول مره بتكون اتشوفه من عقب الملجه بروحهم ..
نشت غايه و فتحت الباب ..
مطر : شحالج ..؟؟؟..
غايه : انا موافقه ..
صخ مطر مب فاهم قصدها : شووووو ..؟؟؟..
غايه : موافقه ع منصور .. و افترت عنه داخل حجرتها .. جان يدخل مطر وراها .. و من شاف العنود وقف قلبه ..
مطر و هو يطالع العنود : هلا و غلا بهالشوف .. آآآآآه ..
استحت العنود و نزلت راسها ..
مطر : يا ويل حالي من المستحى ..
غايه : انا بروح صوب امايه ..
و ظهرت عنهم .. و لو ان مطر قسى عليها .. عمرها ما بترخص من غلاه ..
مطر و هو يشوف غايه من عقب ما ظهرت عنهم ..
مطر و هو يفتر صوب العنود : احلا شي ..
العنود : ليش ..؟؟؟..
مطر : عنوووده ..
العنود : لبيه ..
مطر : لباج قلبي ..
سكتت عنه العنود و هي مستحيه ..
مطر : تراني يبتلج تيلفون ببطاقه ..
رفعت العنود ويها صوبه : شوووووووو ..؟؟؟؟..
مطر : لا تخافين خبرت خوانج ..
العنود : بس انا ماريد ..
مطر : مب كيفج انا ريلج ...
استحت العنود .. اول مره مطر يقولها انا ريلج ..
مطر و هو يتقرب منها : ياويل حالي عالمستحى ..
العنود : ايه ..
مطر : عيون ايه ..
العنود : انا ماريد ..
مطر : اوكي .. انا بقولج لغز .. و ان حليتيه لج الي تبينه .. و ان ما عرفتيه بتسوين الي اباه ..
العنود : اوكي ..

مطر :
تدري الشبه ما بيننا وشهو بالضبط ..
ركز و حاول تتقرب مني اكثر ( و اشر للعنود عشان تتقرب منه زود .. و هي الهبلا قربت منه زود و فجت اعيونها اتشوفه في ويهه )
مطر :
ماهو بعيني لا تبحلق و تشتط ..( و ظحك )
شوف هو بسيط و حاول انك تفكر
لاهو مربع .. لا مثلث .. و لا خط
هو شي صغير و بالمسافاة يكبر ..؟؟؟..
و سكت ..
العنود : خلاص ..؟؟؟..
مطر : خلاص جاوبي ..
العنود : ما فهمت عليك ..
مطر : اوكي .. يعني هو الحب و الا الشوق و الا الوله ..؟؟؟..
سكتت العنود اونها تفكر ..
العنود : الحب ..؟؟؟..
مطر :
قربت ول بالحب و الشوق ربط ..
يالله يا شاطر حاول اتكون اشطر
العنود : ما عرفت شوووووو ..؟؟؟؟؟..
مطر :
شوف راح اقول الحل و لكن بشرط ..
قربيلي اذنج صوب الخد الايسر .. ( و اشرلها عشان تتقرب .. و هي تقربت .. )
مطر : بعد ..
العنود : مطر بقولج شي ..
و قربت العنود .. و بدون ما تحس .. حبها مطر ع خدها حبه خفيفه و بسرعه ..
صخت العنود و ويها احمر ..
مطر و هو يلاعبلها حيــّاته : عرفتي اللحين الشبه و شهو بالضبط ..؟؟؟..
و العنود صاخه و ويها احمر طماطه من المستحى ..
مطر و هو يظحك : بس ليش خدك بالخجل صار أحمر ..؟؟؟..
ماتت العنود من مطر ..
العنود : مالت علييييييييييييك يالسبااااااااااال ..
مطر : حلالي و محد يقدر انه يمنعني عنج ..
العنود : انا بمنعك .. و عيد هالحركه و شوف شو بسوي فيك ..
مطر : بتذبحني زود عن اللحين يعني ..؟؟؟..
العنود و هي مستحيه منه : بايخ ..
و تحركت عنه بتطلع .. طلع مطر و راها .. و راح حجرته .. و شل القراطيس الي فيهن التيلفون .. و ظهر و لقى غايه يالسه عند يدها و فياها العنود ..
سلم ع يده و يلس عدالهم ..
و ظهر التيلفون .. و حط البطاقه فيه .. و تم يتعبل فالتيلفون ..
يد غايه : انت بتخبرك شو تعابل .. ؟؟؟..
مطر : لا ماشي ..
شوي و انه يعطي العنود التيلفون ..
العنود : .. مطر ..
مطر : ما حليتي اللغز ..
العنود : بس ..
مطر : و الله اني مرمس سعيد .. و انه رخصني ..
خذت منه العنود التيلفون و حطته عدالها .. شوي و ظهر مطر تيلفونه .. .. شوي و سمعن تيلفون العنود يرن .. خافت العنود ..
جان تفتر صوب مطر ..
مطر : ردي عليه ..
شلت التيلفون .. و انا اتشوف " احبج يتصل بك " استحت العنود و تم ويها احمر ..
و من شافها مطر تم يظحك .. و غايه اتشوفهم .. بس هي في عالم ثاني .. هي ليش قالت لشمسه انها موافقه ع منصور و بتعرس جريب ...؟؟؟..
انتبهلها مطر ..
مطر : غايه ..
__________________

 
 

 

عرض البوم صور بدارة   رد مع اقتباس
قديم 28-01-07, 08:12 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13281
المشاركات: 6,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بس غايه ما انتبهتله .. جان تنغزها العنود .. افترت غايه صوب العنود ..
العنود : مطر يرمسج ..
افترت غايه صوبه .. بس ما تكلمت ..
مطر و هو منزل راسه و يلعب بتلفونه : انتي موافقه ع منصور ..؟؟..
غايه و هي تنش عنهم : هيه ...

و نشت عنهم ..

بالباجر من عقب المغرب .. ياهم منصور و فياه عمه و ولد عمه .. و اتفقو على كل شي .. و حددو ان الملجه بتكون بعد اسبوعين .. و العرس بيكون بعد شهر و نص .. خص ان منصور قالهم انه مستعيل و هو جاهز لكل شي ..

و كانو يريدون انهم يسووون حفله عوده للملجه .. بس غايه رفضت نهائيا انهم يحتفلون و الا ايسوون أي شي ..
غايه : احتشرتو .. بغيتوني اخذه .. و انا رضيت .. بس جنكم تبوني اخذه .. انا ماريد لا حفلات و لا شي .. ملجه عاديه ..
ام غايه : يالله بالستر .. العرب غرب ..
عبيد : جنها ما تبى خلاص .. بغيتوها تاخذه و بتاخذه .. اللحين بتعزرون ع الحلفه بعد ؟؟..
ام غايه : عاد حرماتهم ما شافو البنت ..
ميثه : شمن حرمات عندهم ؟؟.. الا خاواته و هن يعرفنها ..
ام غايه : فضيحه ..
غايه : حالي من حال العنود .. و الي استوالها يستويلي ..
فهاللحظه كلهم سكتو ..

بالسبت سرحت غايه الجامعه عشان اتوقف هالكورس .. و من عقب خطفت صوب الطب الوقائي .. عشان اتسوي فحوصات العرس .. و فياها ميثه حرمة احمد خوها ..

و العنود و مطر .. تمت علاقتهم غير عن قبل .. و صارو اقرب لبعض زود عن قبل ..

و في بوظبي ..

منى : لا حرام ما نحظر ملجتك ..
منال : مب مهم الملجه ..
منى : لا لا .. انا اريد احظر ..
منصور : منايه يا حياتي .. هالملجه بس للرياييل .. و انتن احتفلن فالعرس ..
منال : منصور بغيت اقولك شي ..
منصور : عيوني لج .
منال : حامد من يومين و هو مب ما يا البيت
منصور و هو يصلب عمره في يلسته : كيف يعني من يومين مايا ..؟؟؟..
منال : مادري عنه .. اتصلبه و ما يرد ..
منصور : و ليش ما قلتيلي ..؟؟؟..
منال : انت كنت مشغول ..
نش عنهن منصور و اتصل بحامد .. بس حامد مارد عليه .. و رجع و اتصل .. و هالمره شله حامد ..
منصور : وين انت ..؟؟؟..
حامد : و عليكم السلام ..
منصور : انت وين من يومين ماتي البيت ..
حامد : و توك انتبهت ..؟؟..
منصور : انا ما انتبهت اللين ما قالتلي منال ..
حامد : اها .. انا قلت ..
منصور : حامد شو فيك ؟؟..
حامد : مافيني شي .. غريبه انك تكرمت و اتصلت تتخبر عني ..
منصور : شو قصدك ..؟؟..
حامد : ماشي .. و ان شاء الله متى عرسك انت و صاحبة الحسن ..؟؟؟..
منصور بغيض : لا تطري غايه بهالطريقه ..
حامد : اها .. السموحه ..
منصور : تعال اللحين البيت ..
حامد : ليش ..؟؟؟..
منصور بصوت عالي و هو معصب : بدون ليش .. و اللحين ترجع البيت
حامد : اول مره تكلمني بهالطريقه ..
منصور : لان الزين ما ينفع معاك .. و من اليوم بيتغير اسلوبي ..
و سكر منصور و هو معصب من الخاطر ع حامد و طريقة كلامه ..

مرت الايام .. و استوت ملجة غايه بمنصور .. و تمت غايه حرم منصور جدام الله و خلقه .. رغم ان منصور اللين الملجه و هو مب مصدق ان غايه بتكون من نصيبه .. و سبحان الله .. الله تتملهم بخير .. و حامد رغم موقفه من الملجه و من غايه نفسها .. ماقدر انه يقصر بمنصور .. لان منصور ما يستاهل الا كل خير من كل الي حوله .. و لو ان حاز في خاطره انه ياخذ غايه من بد باجي البنات .. بس هالشي مكتوب عند رب العالمين و ما بيدهم شي ..

من بعد الملجه .. و منصور خاطره انه يكلم غايه لو مره وحده .. بس هي كانت تصده .. و ما طاعت انها تتقبل أي شي منه .. رغم الهدايا الي كان يطرشهن لها .. بس عمرها ما فتحت شي من هدايه و الا قرت شي من البطايق الي يطرشهن لها .. و هالشي الي خلنا منصور انه يستعيل فالعرس .. و عطى هل غايه الفلوس عشان غايه تزدهب .. الي حلفت انها ما تزدهب لعمرها .. و فشت سلامه و ميثه و تكفلن انهن يسدن الزهاب عن غايه .. الي ما طاعت اتروح السوق و تتنقى أي شي حق عرسها و زهابها .. بس الشي الوحيد الي انجبرت عليه هو فستانها .. و كانت تروح دبي فيا سلامه و عبيد عشان اتسوي بروفات الفستان .. و المصمم من شاف غايه .. و هو مصمملها فستان .. ع قولته يليق بهالجمال الملائكي ...

ما كان باقي عن عرس غايه الا اسبوعين .. يوم عرفت ان باجر بتكون ملجة احمد و شمسه ..

سلامه : غايوه .. انتي بتعيشين حياه ثانيه ... و لا تنسين انج ع ذمت ريال اللحين ..
غايه : انا ليش ما صحت ..؟؟؟..
سلامه : لانج فداخلج اتعرفين انج ما حبيتي احمد ..
غايه و هي تقطع رمستها : و الله حبيته .. و اموووت فيه ..
سلامه برنة تحذير : غايه ..
غايه : سلامي لا تلوميني .. هالشي مب بايدي ..
سلامه : انتي لازم تنسينه ..
غايه : ماقدر ... هالشي مب بايدي ..
سلامه : ماشي ما تقدرين انتي خلاص ع ذمة ريال .. و اسبوعين و بتكونين في بيته ..
غايه : انتو مب حاسيبي ..

بالباجر ..

كان الجو ربشه بالقو .. و هل سلامه .. فرشو زوالي و فراشات فالشارع و حطو مخدااات .. حق يلست الرياييل لان بيتهم شعبي و ميالسهم ما بتسد هل سويحان و هل الختم بعد ..

و غايه .. و لو انها منعت نفسها طول اليوم من انها تطلع و اتشوف الي يستوي .. بس من عقب المغرب ما قدرت .. خص ان خوانها و هلها كلهم كانو عندهم الا مطر الي كان عنده زام هالاسبوع .. و لا قدر انه ايكون موجود .. طلعت غايه من حجرتها .. و تمت واقفه فالحوش ع طرف .. بس تسمع الحشره الي برى .. و من عقب راحت المطبخ لان دريشة المطبخ تفتح عالشارع .. و كانت الدريشه مسكره .. ماقدرت غايه انها تمنع نفسها و ما توايق .. تمت اتطالع بعيونها .. جنها اتدور على احمد من بين هالرياييل كلهم .. و طاحت عينها عليه .. و هي اتشوفه .. و هو واقف .. و يظحك .. افتر صوب واحد من ربعه و تم يسولف فياه .. و غايه بتموت و هي اتشوفه ..

و احمد .. واقف و يظحك .. و قلبه ينزف .. ليتني ما خطبتها .. و لا اراديا افتر صوب بيت قوم غايه الي هو مجابل بيت قوم شمسه .. فهاللحظه شافته غايه .. شافته و هو مفتر صوب بيتهم .. فهاللحظه ماقدرت انها تمنع نفسها و ما تصيح .. ايام و ليالي و هي مانعه عمرها عن لا تصيح لا ع احمد و لا ع شمسه الي كانت من اعز ربيعاتها ..

و احمد يحس بقلبه يتقطع .. معقوله غايه فهالبيت .. اتشوفنيه و انا معرس ؟؟.. غمض اعيونه و هو حاس بقلبه بيوقف من زود الويع الي فيه .. هو يحبها .. و الله اني احبج .. الا ليتج ما ارخصتي بعمرج ..
طالت نظرات احمد لبيت قوم غايه .. و هذا الي عور قلبها زود .. حستبه جنه يناجيها .. يدورها بنظراته .. و هذا زادها صياح و حزن .. ظهرت من المطبخ و هي تربع صوب حجرتها .. و سلامه و ميثه يالسات فالصاله .. و شافنها و هي تربع ..
و نشن ..

سلامه و هي ترمس ميثه : لا خلج انتي .. انا بطالعها ..
عرفت ميثه انهن ما يبنها عندهن .. هن بنات من عمر واحد و يعرفن لبعض .. نشت سلامه صوب غايه .. و لقتى عالشبريه و اتصييييح من الخاطر ..
سلامه بخوف : غايوووه شو فيج ..؟؟؟؟..
غايه و هي تصيح : شفته .. أأأأأأأأأأأ ... سلامي شفته .. حراااااااااام .. و الله اني احبه .. احبه ..
سلامه و هي تلوي ع غايه : خلاص غايوه ..
غايه و هي بعدها تصيح : حرام عليه .. و الله اني احبه .. ليش ياخذ سلامه .. حراااااااااااااااااااااام و الله حراااااااااام .. ليتني مت و لا ريته جدامي و هو بياخذ وحده غيري ..
فهاللحظه صاحت سلامه من كلام غايه : خلاص دخييييييييلج ..
غايه : ممماااااااااااااارييييييييييييد .. انا احبه .. و الله احبه .. سلامي .. دخيييييييييييييييييييلج ..
سلامه و هي تلوي عليها : خلالالالالالالالالالالاص ..
غايه : دخييييييييييييلج قوليلهم .. قوليله .. انا احبه ..

فهالليله سلامه باتت عند غايه .. الي ماقدرت انها تنام من زود صياحها و حزنها .. خلاص .. من بعد هاليوم .. احمد ملك شمسه .. و هي ملك منصور .. منصور .. حرام و الله حرام جن من عقب حبي لاحمد اخذ واحد شرات منصور ..

مرت الايام .. و احمد مات من صدمته من عرف ان غايه بتعرس .. و هالشي الي زاد من عذابه .. مب عارف هو بشو يحس .. خلاص هو خسر كل شي فهالدنيا .. من عقب ما راحت عليه غايه .. لشوه حياته .. و هي الي كانت عنده و بين اديه ..

مرن هالاسبوعين بسرعه .. و هذا الي كان ذابح غايه .. خلاص .. باجر الخميس .. و هي يالسه و اتشوف الحنى في اديها .. يوم و بتكون حرمت منصور صدق .. الي ما كان في حاله .. و يحسب الايام و الساعات و الدقايق و الثواني .. يتريا يوم الخميس بفارغ الصبر ..

بالخميس .. من الصبح و بيت قوم غايه متروس حرمات .. لان امها كانت مسويه مقصاب ع زهاب غايه .. و غايه ما نامت .. و هي مب في حاله .. تتمنى الوقت يطول زود .. عكس منصور .. الي مابات .. و بايت طول الليل يحوط عالكورنيش ..

من العصر و العرب يستاقون صوبهم .. و ما شاء الله .. بحكم شخصية منصور و علاقاته .. وايد من كبار الشخصيات حظرو العرس .. و كان العرس مرت من الخاطر .. حوربيه و ربشه .. و نفس الشي عند الحرمات .. و لو ان حرمة عمه هي الي كانت قايمه بكل شي و مهره خته .. و منى و منال من عقب المغرب ين ...

و في بيت قوم غايه .. كان الجو ربشه من الخاطر لان بنات عمها و خالاتها و كلن كانن مسويات جو رهيب من الخاطر .. و اولهن العنود و سلامه الي كانن كل وحده منهن احلا من الثانيه .. الي ما فارجن غايه من يوم الثلاثا .. و كانن عندها وهي تتعدل .. و من خلصت و لبست فستانها و حطت الطرحه .. ما قدرت العنود انها تمنع دومعها .. من الخاطر كانت غايه غير .. غير في كل شي .. جمالها ملائكي صدق .. و الطرحه رهيييييييييييبه و هي نازله فوق شعرها الي حلفت عليها امها انها تفتحه .. ما شاء الله .. كانت رهيبه بمكياجها الوردي .. و الخصلات الي نازله ع ويها .. و احلا شي .. الاكسسوارات الي المصمم ظافهن ع الفستان .. و كانت صدق غايه رهيبه ..

من خلصت غايه .. ارتبشت مع المصوره و هي تصورها .. .. و منصور عند الريايييل و هو مرتبش .. و الجو كان وايد حلو .. الا انسان واحد ... ماقدر انه ييلس في سويحان .. و طلع .. و راح بسيارته فالعراقيب الي ع طريج العجبان و يلس .. و هو يحس عمره جسم ٍ بلا روح .. خلاص الغوي من نصيب واحد غيري .. هذا راشد ... الي ماقدر انه يسوي أي شي .. لانه تفاجأ ان غايه انملج عليها و خلاص .. غايه من نصيب ريال غيره .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .... ليتني مت قبل لا اعيش هاليوم ..
من عقب العشى .. دخلت غايه خيمة الحرمات .. و فياها عبيد ع يمينها و حمد ع يسارها .. و مطر .. كان حاس باحساس ثاني ... منعه انه يشارك غايه فرحتها بعرسها ..كانت دخلتها على غنية راشد الماجد " حد منكم شاف فالدنيا "
(حد منكم شاف فالدنيا بدر ..مقبل ٍ يمشي و من حوله بشر.. من حلاه ايزف لناظر ظيى ..ان ظهر لناس و الا ما ظهر و.. لا اله الا الله .. عالنبي محمد يله صلو عليه .. والله يا نور بهالدنيا نراه ..مستحيل ان نشوفه في بشر.. و التقت شمس الظهير بالقمر .. و في محياها بدى الصبح الضيى ..مشرق ٍو اخدودها واحة زهر ..و العيون الي كما عين المها تمتزج فيها البراءه بالسحر..الليله الليله محلاها الليله.. الليله الليله حلوه و جميله... و الا اله الا الله و على العروس اسم الله )


و من عقب ما دخلوها خوانها .. تمت تمشي غايه فالممر بين الحرمات .. و الحرمات يردن الشهاده عليها .. من الخاطر كانت حلوه و جميله .. تجذب اعيون الناظر لها .. رقيقه بمشيتها .. و حركاتها .. و الي زادها حلاه .. شعرها و هو ينوف كل ما هي تمشي .. من شافتها امها .. صاحت .. يالله غايه كبرت و اشوفها عروس جدامي ..

و من عقب يلست غايه عالكوشه .. ينها منى و منال و مهره و سلمن عليها و تمن فياها عالكوشه .. و لو انها حاولت انها تضحك بس ما قدرت ..

شوي و سمعو ان المعرس بيدخل .. و دخل منصور و مطر و بو غايه و يدها و احمد خوها .. اول من وصل كان منصور .. و هي من شافتهم وقفت .. و منصور يمشي صوبها و هو يبتسم .. و قلب يدق زود عن الاغاني الي يسمعهن ..

اول ما وصل لغايه .. حبها ع راسها .. و هي كارهه لمسه لها .. و من حستبه بيحبها ردت ع ورى .. و منصور يعتقد انها مستحيه منه .. و عذرها ع حركتها هذي .. و من عقبها يدها كل ما يتخطاه مطر و الا احمد عشان يسلمون عليها كان يروغهم .. اللين ما وصلها .. و سلم عليها .. و غايه من شافت يدها صاحت .. من الخاطر اتحب يدها .. و ما تقدر انها تتخيل حياتها دونه .. خلاص من عقب اليوم ماشي مسراح الساعه 5 الفير صوب العزبه .. و ماشي سندويجات براتا بيض .. و يهوها خوانا ..
مطر و هو يحبها عراسها : سامحيني جني غلطت في حقج ..
غايه و هي الدمعه ذابتنها : فدييييتك ..
رجع مطر و حبها ع راسها و لوى عليها .. و العنود من شافته صاحت .. لانها تحس بلي يستوي .. و تعرف بلي بين مطر و غايه ..
و من طلعو كلهم و فياهم منصور .. الي ماقدر انه ييلس فالخيمه زود ... تمت غايه حول النص ساعه و من عقب طلعوها .. و كانو كل خوانها يتريونها ورى الكوشه .. و من شافتهم تمت تصيح .. حتى سلامه و العنود تمن يصيحن .. خلاص .. غايه بتروح عنهم .. و اول واحد تلقالها .. كان مطر .. و تم لاوي عليها ..

و من عقب شلوها و ردو البيت .. و من ردو تمو يتصورون فياها .. و من عقب دخلو منصور عليها .. و تمو يتصورون فياهم .. و كانت المصوره تريد تاخذ صور لغايه و منصور بروحهم .. بس غايه كانت تعترض ع كل حركه المصوره اتقولهم عنها .. اللين ما طفرت بالمصوره و طلعت عنهم ... و تمو بروحهم .. يالشين في حجرة غايه .. بحكم انهم بيباتون هالليله هنيه و بالباجر بيسافرون ..

تمو فتره و هم ساكتين و منصور مب عارف كيف يبدى الكلام فياها .. و يكلمها .. و هي اترد عليه بكلمات مختصره .. هيه .. لا .. مادري .. لا ..

جان يسكت منصور .. و لا تكلم ..

غايه و هي موخيه براسها تحت : منصور ..
منصور ببسمه : لـبـيـه ...
غايه و هي ترفع خصلتها : اريد اعترفلك بشي ..
منصور و هو مغمض عيونه و ياخذله نفس عميق .. يا رب اتقولي احبك .. يارب يارب ..
غايه و هي بعدها منزله راسها : اتمنى انك ما تفهمني غلط ..
منصور برقه : عونـــج ..
غايه و هي تحاول انها تسيطر على رعشة اديها .. ولفت بويها الطرف الثاني : ما .. ماباك ..
ثواني ..
منصور : شو !!!!!..
غايه و هي تفتر بالقو بويها ل الطرف الثاني بعيد عن منصور : لو سمحت .. ارجوووووك ..
منصور و هو منزل راسه : انا ادري اني مب حلو .. ههههههه .. بس ما كنت ادري اني لهالدرجه اخوف !!
غايه و هي تهز راسها : مب شكلك ..
منصور باستهزاء : عيل !! ؟؟..
غايه : مب طايقتنك .. ماريدك ..
تم منصور ثواني يريد يستوعب الوضع : مب شو ؟؟ !!! .. مب طايقتني !!! .. لا و الله ؟؟!!!
غايه : كارهتنك .. ماباك .. ماباك .. ( فهاللحظه نزلت دمعه من عين غايه اليمين ) .. مابااااااااك ..
و منصور مب مصدق و لا هب قادر انه يستوعب كلام غايه .. عايفتني !! .. ما تباني !! .. انااااااااا !!!!!!!!! ..
سكت منصور .. و من عقب نش من على الشبريه و راح لابعد طرف فالحجره .. ممكن يحسسه انه بعيد عنها .. ماتباني !!!!!! .. مب قادر يستوعب الوضع .. ليلة عرسه .. غايه اتقوله ماباك !! ..
منصور و هو في مكانه و يفتر صوب غايه : كيف يعني ما تبيني ...؟؟؟..
غايه و هي ترفع ويها لمنصور : انت ليش ما تفهم .. اقولك كارهتنك ..
غايه و هي تحرك كف ايدها اليسار على طول ذراعها اليمين : مستحييل .. ما اتخيلك تلمسني .. ماباك .. لالالالالا ..
فهاللحظه ما قدر منصور انه يمسك عمره .. تحرك فثانيه كان عند غايه .. و بحركه قويه مسك ايدها اليمين : لا و الله !!! .. لا و الله ؟؟.. لهالدرجه كارهه لمسي ؟؟؟.. ليش ؟؟.. شو تشوفيني جدامج ؟؟؟.. حيوان ما تقهرين لمسه !!!..
غايه و هي تفتر بويها : منصور .. ايدي ..
منصور و هو يقطع رمستها : شو فيها ايدج الشيخه ؟؟!!..
منصور و هو يلف ويه غايه صوبه : بعدين شوفيني و انا اكلمج ..
غايه : فج ايدي .. اييييييييه .. مابا ..
منصور : ما تبين شو ؟؟؟؟؟...
غايه : ايدي تعورني .. فج ايييييدي ..
منصور و هو يرفع ايديه الثنتين فوق : اوووه سوري .. لمسنا الشيخه ..
غايه : ما كنت اتوقعك بهالوحشيه !!! ..
منصور : وحشيه !! .. لا و الله ؟؟؟.. شو تبين من واحد حرمته اتقوله ليلة عرسه .. اكرهك .. ماباك ( و كان يشدد على كل حرف ينطقه فهالكلمتين )..
سكتت غايه ..
منصور : استغفر الله العظيم ..
تمو ساكتين حول ربع ساعه لو عشرين دقيقه .. غايه تحاول تهدي رجفتها .. و منصور واقف عند الدريشه .. و المناظر حول عينه سودى .. لهالدرجه هي عايفه شكلي !!!..
منصور و هو بعده واقف عند الدريشه و ظهره لغايه : هذي خلقت ربي .. ما كنت اعتقد ان شكلي بيكون سبب هالكره .. اذا ربي وهبج الحسن .. فللاسف ما وهبني نص حسنج و زينج ..
غايه و هي منزله راسها : .. انا ما اكرهك عشان شكلك .. بالعكس .. شكلك مافيه شي ..
منصور و هو يفتر صوبها : عيل ليش تكرهيني .؟؟؟!!!!...
غايه : ماريدك تفهمني غلط .. و سكتت .. ترياها منصور تكمل بس ما تكلمت ..
منصور : شو المفروض افهم ؟؟..
غايه : .. احب واحد غيرك ..
فهاللحظه كأن منصور انطعن بسيف في قلبه .. من صدمته ما قدر انه يتم واقف .. سند ظهره ع الييدار .. و تم ينزل اللين ما يلس ع الارض و ظهره مسنود ع الييدار .. مب قادر يفهم ..
منصور بذهول : .. شووو ..؟؟!!...
غايه و هي تصيح : .. ارجووووووك ..
منصور بصوت مبحوح : .. شووو .؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!...
غايه و هي تمسح دموعها بظهر كفها اليمين : .. كنت احب واحد ..
ثواني ..
منصور : كنتي ؟؟!!.. و الا تحبين ..؟؟؟!!..
غايه : كنت و مازلت احبه ...
منصور بعصبيه : و ليش خذتيني و انتي تحبين واحد غيري ..؟؟؟؟!!!!!!!!....
غايه بصوت واطي : ... مادري ...
منصور بستهزاء : ما تدرين ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!....
غايه بطريقه شبه هستيريه : مادري مادري ...
ثواني ....
منصور بهدوء : حد جبرج تاخذيني ...؟؟؟؟..
غايه : ...انا ..
منصور باستغراب : انتي !!!!!!...
غايه : هيه.. انا ... مادري يمكن لاني كنت اعتقد اني لو خذتك بنتقم .. مادري بشو كنت افكر !!.. و لما تداركت الوضع .. ما قدرت اني امنع هالعرس ..
منصور : تنتقمين !!.. تنتقمين من منو ..؟؟؟..
غايه بحزن و حرقه : .. انتقم من ربيعتيه .. ربيعتيه الي خاوتني سنين .. ربيعتيه الي كانت توام قلبي .. كانت ختيه الي ربي ما رزقني بها .. انتقم من غدر الانسان الوحيد الي حبيته في هالدنيا .. الانسان الوحيد الي سلبني قلبي و روحي ( فهاللحظه حط منصور ايديه الثنتين على ذنيه )
منصور : جب ..
منصور و هو يغطي ويهه بايديه و يضم ريوله لصدره : تنتقمين !!!.. تنتقمين من ربيعتج و حبيبج !!!.. و انا ؟؟؟!!!.. ما فكرتي فيني ؟؟؟..
غايه : انا ما كنت افكر بعقل .. في ذيج الفتره ما كنت انسانه طبيعيه ..
منصور و هو يقوم و يمشي صوبها : و انااااااااا !!؟؟؟... شو بالنسبه لج ؟؟.. وسيلة انتقامج ؟؟!!.. انا شوووو ..؟؟.
غايه و هي تصيح و تهز راسها : مادري مادري ..
منصور : و ليش اتقوليلي اللحين .. و في هالليله بالذاااات ..؟؟؟؟.. هالليله الي عايش طول حياتي ارقبها ..
غايه : ماعرف اجذب .. ماقدر اجذب عليك ..
منصور : ليتج جذبتي ..
تمت غايه تصيح و موخيه براسها .. ربي ترحمني ..
وخى منصور و تم يالس على مستوى غايه : اتشوفين هالقلب .. (و مسك ايدها و حطها ع قلبه) .. اتحسين بنبضاته .. هالقلب في يوم كان ينبض لج انتي .. كان في كل دقه من دقاته يقول غايه .. اعــشـــقـــج .. هالقلب ( غايه و هي تحاول تسحب ايدها .. بس منصور ما خلاها ) .. اتحسين بنبضاته ؟؟.. تمنى هالليله الي بتجمعنا حليلين ..و ينطقلج بمنطوق قلب عاشق .. ينطقلج بحبي و شوقي لج كل ذيج الليالي .. هالقلب الي ينبض طعنتييييه .. ذبحتيه .. ( فر ايدها و وقف ) و ان قسى عليج .. تراه من اسبابج .. و اشهدي .. فهاليوم .. كتبتيلي الممات .. ( فهاللحظه نزلت دمعه من عينه ) .. ليت قلبي اندفن فقبره قبل ما يعيش هاليوم ...
غايه و هي تصيح : حرااام عليك ..
منصور بنقمه : حرام عليّه !!!.. شوفي يا بنت الناس .. انا ما تحق نفسي لوحده عايفتني .. و والله لو ما حشمت هلج و عمومتج .. لا اظهر اللحين من الحجره و تصبحين مطلقه ... الا جنج انتي ما حشمتي هلج و طاريهم بين العربان .. انا حاشمنهم ..
غايه : انا حاشمه هليه من قبل لا انت تحشمهم ... و رافعه طاري هليه اسنين .. و انا اليوم ما نزلت لا من قدرهم و لا من حشمتهم .. انا حبيت .. و هذا لا بيدي و لا بيد هليه .. هذا بيد ربي ..
منصور و هو يغمض اعيونه و يفتحهن بتعب : لهالدرجه تحبينه ؟؟؟..
غايه و هي منزله راسها : الحب ما ينوصف ..
منصور و هو يهز راسه : الله يسامحج .. ذبحتيني و تذبحيني و انتي تتلذذين ..
غايه : منصور انا ..
منصور و هو يقطع رمستها : لا تنطقين باسمي علساااانج ..
سكتت غايه و نزلت راسها ...
__________________

 
 

 

عرض البوم صور بدارة   رد مع اقتباس
قديم 28-01-07, 08:15 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13281
المشاركات: 6,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الجزء السادس والعشرين

سكتت غايه و نزلت راسها .. و هي تحس عمرها تعيش كابوووس .. و منصور واقف و مب عارف شو يسوي .. هذا اخر شي كان ممكن انه يتوقعه فهالدنيا كلها .. انه يسمع هالكلام من غايه .. لا و مب في أي يوم .. يوم عرسه .. آآآآآآه .. ليتني مت ..

تمت غايه مكانها .. و هي تمس ادموعها .. و منصور راح و تم واقف في ابعد مكان ممكن يحسسه انه بعيد عنها .. و منصور الافكار ذابحتنه .. اللحين بس عرف ان حامد .. هو الوحيد الي كان يشوف غايه ع حقيقتها .. الوحيد الي اكتشفها .. فهاللحظه شاف احمد جدامه .. و تذكر رمست حامد عن غايه و احمد ..

و في هالوقت في الختم ..

كان احمد في عالم ثاني .. يحس عمره ميت .. خلاص من عقب هاليوم غايه بتكون لواحد غيري .. اللحين شو يسووون ..؟؟؟.. شو يقولها ..؟؟.. شو تقوله ..؟؟؟.. آآآآآه .. غايه .. حرام و الله حرام ..

و في سويحان ..

غايه و منصور على حالهم .. هي يالسه عالشبريه .. و منصور يمشي فالحجره .. كارهنها .. الود وده انه يطلع من هالحجره .. كاره وجوده فياها في مكان واحد ..

رفعت غايه راسها لمنصور .. و شافته و هو يمشي ..
غايه : انا ماقدر اجذب عليك ..
فهاللحظه من سمعها منصور وقف مكانه ..
غايه و هي تنزل راسها : الكل قالي انساه .. و اعيش حياتي فياك دون ما افكر بالماضي .. ( جان ترفع راسها صوبه ) .. بس ماقدر .. ماقدر ..
و منصور قلبه منحرق .. مب قادره انها تنساه ..
سكت منصور و لا رد عليها .. و هي تريده يتكلم يقول أي شي ..
غايه بصوت واطي : .. منصور ..
من سمعها منصور حس باحساس ثاني .. احساس تغلغل في ضلوعه ..
منصور و هو يفتر الطرف الثاني و بنبره قويه : قلتلج لا تنطقين اسمي عشفاتج ..
سكتت غايه و نزلت راسها ..
شوي .. و رفعت غايه راسها لمنصور : انا كنت اقدر اني اسكت .. و لا اقولك .. بس .. ماقدر .. ماقدر اني اغشك ..
منصور بصوت عالي : انجبي .. ماريد اسمع صوووووووووتج ...
صخت غايه من رمست منصور .. عمرها ما كانت تتوقع منصور ممكن يكلمها جذيه ..
سكتت غايه .. و لا قدرت انها ترمس .. و تمو ع هالحال .. و منصور كاره حياته .. مب عارف شو يسوي ..
مر الوقت و منصور يحس بالدقايق كنها انسنين من طولها .. و لا حسو الا و الاذن يأذن عليهم .. و من اذن ارتاح منصور .. افتر صوبها ..
منصور : وين الحمام ..؟؟؟..
رفعت غايه راسها صوبه .. و هي تاشر على باب غرفة الملابس : هالصوب ..
و راح منصور صوب غرفة الملابس .. و من عقب دخل الحمام .. و غايه يالسه مكانها .. مب عارفه شو تسوي ..

شوي و سمعت دق عالباب .. و من الدق عرفته .. و نشت .. بس تاخرت اللين ما فتحت الباب لان الفستان كان وايد ثقيل عليها .. و من فتحت الباب .. شافت يدها و هو بيفتر عن الباب بيروح .. الا من سمع الباب انفتح افتر صوبه .. و انها غايه ..

يدغايه و هو يدز الباب : علومج بنت معضد ..؟؟؟؟..
ظحكت غايه .. و فتحت الباب ليدها عشان يدخل .. و دخل اليدها و هو يتلفت فالحجره ايدور منصور ..
يد غايه : وين شيبتج عنج ..؟؟؟؟..
ظحكت غايه : ههههههههههه .. فالحمام ..
يد غايه : شو يسوي فالحمام ..؟؟؟..
غايه : هههههههههههههههههههههههه .. مادري ..
يد غايه و هو يمسك غايه من ايدها : تعالي بتخبرج ..
غايه و هي اتسحب عمرها فيا فستانها : عونك يدي ..
يد غايه : قالج شي ..؟؟..
غايه : منو ..؟؟..
يد غايه : شيبتج ..
فهاللحظه ان منصور ظاهر من الحمام و سفرته ع جتفه .. جان تفتر صوبه غايه .. و من افترت افتر يدها صوبه ..
يد غايه و هو ينغزها بايده : عقب بنرمس انا و انتي ..
جان تظحك غايه عشكل يدها .. فهاللحظه شافها منصور .. آآآآه .. ياخسرات ذاك الحب .. سكت و نزل راسه و هو يحس بالحرقه في قلبه .. الله يسامحج جنج حرقتيلي قلبي ..
يد غايه : نش ولديه بنصلي ..
منصور و هو يبتسمله : ان شاء الله ..
و ظهرو من الحجره .. و منصور يمشي ورى يد غايه و هو منزل راسه .. و ان عبيد و مطر و حمد و احمد و بو غايه توهم بيظهرون بيصلون .. و انصدمو و هم يشوفون منصور و هو يمشي ورى يد غايه ..
يد غايه و هو ماسك منصور من يده : ولديه .. عليك بصلاة المسيد .. و الحرمات طبهن عنك ..
و منصور يظحك عليه ..
بو غايه : يالفضايح .. بويه ..؟؟؟؟..
يد غايه : صه قطعها الرمسه ..
و خطفو كلهم صوب المسيد .. و محد كان منتبه لمنصور الا عبيد .. لانه كان يحس بمنصور ما كان هو نفسه .. شو فيه ..؟؟؟.. و من عقب ما صلو .. و منصور ارتاح .. بس ما كان يريد انه يرد البيت و يتم فيا غايه في نفس الحجره .. بروحهم .. و في نفس الوقت مب عارف شو يسوي ..
و ان بو غايه يرمسه : هاه منصور .. متى بتطيرون ..؟؟؟..
و فهاللحظه بس تذكر منصور انه حاجز لشهر في ماليزيا و من عقب استراليا و من عقب بيعتمرون .. يالله .. انا كيف بجابلها شهر كامل بروحنا ..؟؟.. ساعتين و لا قدرت اني استحملها بستحملها شهر ..
منصور : اليوم فليل ..
حمد : بتروحون العصر و الا المغرب صوب المطار ..؟؟؟.
منصور : لا لا .. الصبح ..
يد غايه : شووووووه ..؟؟؟.. وين بتغبش ببنتنا ..؟؟؟..
مطر : يدي بيسافرون ..
يد غايه و هو يفتر صوب منصور : شووووووووه ..؟؟.. لا لا سلامتك .. بنتي ما تركب الطايره ..
منصور و هو يظحك : يدي ما بتسافر فيانا ..؟؟؟..
يد غايه : لا لا .. وين تباني اركب الطايره ..
مطر : يدي بيطيروبك صوب العروس ..
يد غايه و هو يوقف : يييييييييييه .. يعني افدى ذا الطاري .. جان يظهر بوكه .. و جان يمدبه لمنصور ..و كلهم مستغربين ..
يد غايه : تشوف فالعروس ..
و ان مطر ياخذ البوك عن منصور و يفتحه .. و لقى صورة اليسا فالبوووك .. جان يمووووووووت من الظحك ..
مطر : يدي من حطها لك ..؟؟..
يد غايه و هو فرحان : انا حطيتها ..
و تناقلو الشباب البوق و يشوفون صورة اليسا و هي مقصوصه بصوره مب مرتبه .. من مجله ..
عبيد : ههههههههههههههههههه .. يدي من وين يبتها ..؟؟؟..
يد غايه و هو يسحب البوق من عندهم : ريتها فالدكان معلقه في كتاب ( يقصد مجله ) .. و حطها فريد لي فالبوك ..

و تمو يمشون و منصور فرحان بلمتهم .. يالله ليتني اعيش امبينهم بس .. بدون غايه .. !!.. غايه .. الله يسامحج الله يسامحج ..
و رجع منصور و هو متردد يدخل الحجره و الا لا .. و الود وده ما يدخل .. يركب سيارته و يرد بيتهم .. بس بعدين تشجع و دق الباب بس ما سمع حد يرد .. جان يدخل الحجره .. و ما شاف غايه .. بس شاف الفستان و هو مفرور عالشبريه .. راح منصور و تقرب منه .. و مسكه بايده .. يالله .. فستان غايه .. آآآآه .. رافع راسه .. و تم يشوف حجرتها .. و انتبه انها حاطه عالتواليت صورتها .. و كانت رهيييييييييييبه فالصوره .. تقرب منصور .. اللين ما شل الصوره بايده اليميين .. و تم يتامل ملامحها .. كانت ملامحها طفوليه .. و اعيونها غير .. فيهن شي مب طبيعي .. تم قلبه يدق .. تم يحرك صبعه الابهام عالصوره .. و هو يمشي صبعه ع شعرها .. حس بالدم يمشي في عروقه .. و قلبه ينبض بطريقه مب طبيعيه .. فهاللحظه بس .. تذكر كلام غايه .. " احب واحد غيرك " ... " احب واحد غيرك " .. فهاللحظه رقع بالصوره بالقو ع التواليت و هو جالب صورتها .. جنه ما يريد ايشوف شكلها .. تحرك منصور و راح صوب الدريشه .. و تم يشوف منها .. و شاف بو غايه و يد غايه و هم يالسين فالمنصه فالحوش .. جان ينش و يظهر صوبهم .. و يلس عندهم ..
بو غايه : وين الغوي عنك ..؟؟..
منصور : تتسبح ..
و تمو يسولفون .. و ان ام غايه ظاهره صوبهم .. و من شافت منصور يالس .. من عقب ما سلمت عليه .. راحت صوب غايه حجرتها .. و كانت عدها تتسبح .. جان تنش و توعي حمد و مطر عشان ييلسون عند منصور .. و من عقب نشت و امرت ع حيدر انه يحط الريوق للرياييل .. ظهرت غايه من الحمام و لا لقت منصور .. و لا عرفت شو تسوي .. جان تروح و تظهر من حجرتها صوب حجرة عبيد خوها .. و دقت الباب .. بس محد رد عليها .. كانت الساعه توها 8 .. اكيييد نايمين .. جان تفتر .. و يوم قدها عند باب حجرتها .. ان سلامه فاتحه الباب .. جان تفتر غايه صوبها .. و من شافتها سلامه ظهرت من الحجره و سكرت الباب و راحت صوبها ..
سلامه : احلا صباح للعروس ..
غايه : اهلييييييييين ..
سلامه و هي عندها : شو فيج ..؟؟؟..
دخلت غايه و سلامه الحجره و سكرت غايه الباب ..
غايه : سلامي ..
سلامه : عونج ..
غايه : سويت شي ..
سلامه : شوووووووووو ..؟؟؟؟..
و قالت غايه لسلامه بلي استوى من بينها و بين منصور .. صخت سلامه و هي تسمعها مب مصدقه الي تسمعه ..
سلامه : مستحيل ..
نزلت غايه راسها ..
سلامه : انتي مينونه ..؟؟؟...
غايه : سلامي .. ماقدر .. ماقدر اعيش فياه ..
سلامه : و انتي ع أي اساس اتقولين انج ما تقدرين ..؟؟؟..
غايه و هو تنش : انا اعرف عمري .. انا عايفتنه .. ياويلي ما اتخيله يلمسني او حتى يكلمني ..
سلامه : و صدقيني هذا شعوره هو بعد ..
غايه و هي مستغربه : شووو ..؟؟؟..
سلامه : طبعا .. مافي ريال تحق نفسه لوحده عايفتنه ..
غايه : شو يعني ..؟؟؟..
سلامه : الله يسامحج .. هدمتي حياتج قبل لا تبدى ..
غايه : ما هدمتها .. انتو ليش ما تحسوبي .. انا ماقدر ..
سلامه : ماتقدرين ..!!! .. و هو يقدر ..؟؟؟..
غايه : ماريده .. انا بتم هنيه .. ماريده ..
سلامه : لا تستعيلين .. بترجعين بيت هلج .. بس بترجعين مطلقه ..
صخت غايه .. مطلقه ..!! .. انا ..؟؟؟..!! .. معقوله اني اكون مطلقه ..
غايه : لا لا .. مستحيل اني اطلق ..
سلامه : من بعد الكلام الي قلتيه لمنصور .. ما استبعد انج ترجعين باجر امطلقه ..
فهاللحظه دخلت ام غايه عليهن ..
ام غايه : غايووه .. نشي تلبسي و تعدلي .. بتسرحين انتي و ريلج ..
غايه بخوف : وين ..؟؟؟..
ام غايه : بتسرحون دبي و من عقب بتسافرون ..
غايه : شووووو ..؟؟؟.. لا لا ماريد ..
ام غايه : حزن ..
سلامه و هي تنش و تمسك غايه : ان شاء الله عموه .. من تزهب بتظهر صوبكم ..
و ظهرت ام غايه عنهم .. و غايه يلست عالشبريه .. و نشت سلامه و ظهرت لغايه ثيابها .. و حطتهن عدالها ..
سلامه : نشي اتلبسي ..
طالعت غايه الفستان .. و كان مكسي ابيض واااااايد حلو ..
غايه : ماريد ..
سلامه : غايه .. عن الدلع .. يله قومي ..
غايه : اقولج ماريد ..
سلامه : انا ماقولج اتلبسي عشانج .. لا و الله .. عشان هلج و خوانج .. صدقيني .. لو خوانج درو بلي استوى بينج و بين منصور .. و الله بيذبحونج ..
سكتت غايه ..
سلامه : غايه لا تنسين سالفة احمد .. خوانج اللين اللحين يفكرون فالسالفه .. و أي موظوع ممكن انه يمسج .. بيفتح ذيج السالفه .. و انتي ما تظمنينشو ممكن يستوي ..

سكتت غايه و نشت و تلبست .. و سلامه اترتبش شنطها .. و اتحطلها الثياب و القشار الظروري الي بتحتايه فهالسفره .. و من عقب لقت غايه مب متعدله بس نشفت شعرها .. جان تنش صوبها و اتعدلها .. و هي يالسه و اتدخن شعر غايه سمعو دق عالباب ..
سلامه : منو ..؟؟؟..
منصور : انا ..
سلامه و هي اتحط المدخن عالطاوله و تتغشى : هذا ريلج ..
وقف شعر غايه من قالت سلامه ريلج .. ريلها ..!!!.. مب قادره تتقبل انها خلاص .. خذت منصور و هي اللحين حرمته .. نشت سلامه و فتحت الباب .. و من انتبه منصور نزل راسه ..
منصور : السموحه جني ازعجتكن .. و افتر بيرجع . .
سلامه : لا لا الشيخ .. انا امبوني ظاهره عنها ..
وقف منصور ع طرف و هو منزل راسه اللين ما خطفت سلامه .. و هي قلبها يعورها عليه .. ما يستاهل مسكين الي ياه .. دخل منصور الحجره .. و صخ من شاف غايه .. و هي واقفه جدام المنظره .. و عاطيتنه ظهرها .. و هو يشوف شكلها .. كانت جميله من الخاطر .. ماقدر انه اينزل اعيونه من عليها .. و لو انها ما افترت صوبه و تمت تلبس الشغاب دون ما تفتر صوبه .. و يمكن هالشي الي ذبحه زود .. وجودي و العدم واحد عندها .. بس ما كان يعرف ان غايه تعمدت انها ما تفتر صوبه .. بس اتحس بقلبها يدق بطريقه مب طبيعيه .. كانت تحس بنظرات عليها .. بس كانت متاكده ان نظراته لها نظرت احتقار من عقب الي قالته له ..

نزل منصور راسه : خلصي بسرعه لاننا بعد شوي بنروح ..
غايه و هي تفتر صوبه بطريقه عفويه : وين ..؟؟..
حركتها و هي تفتر و شعرها اينوف وراها ذبحته ..
افتر عنها منصور و راح صوب شنطته .. و تم يظهر منها ثيابه عشان يتسبح .. و لا رد عليها .. و هالشي الي ذبحها .. هو مب مهتم من وجودي ..

نش منصور و حط تيلفونه و بوكه و مفاتيحه و القلم و الساعه عالطاوله .. و شل ثيابه و راح الحمام و تسبح .. تمت غايه فالحجره .. مب عارفه تظهر صوب هلها و الا لا .. و هي يالسه .. رن تيلفون منصور .. بس غايه ما نشت .. شوي و ان منصور ظاهر من الحمام و هو يمش شعره بالفوده من الماي .. و كانت غايه يالسه عالشبريه .. و اتشوفه .. و هو يتعمد انه يتحاشاها بنظراته .. شوي و ان مطر يدق عليهم .. و كان منصور بعده ما تسفر .. و نشت غايه و فتحت الباب ..
مطر : وين منصور ..؟؟؟..
غايه و هي تفتحله الباب : داخل ..
خل مطر : عااشووو .. علومك النسيب ..؟؟؟..
ظحك منصور : ههههههههههههههههههه .. بخير يعلك الخير ..
مطر : هاه متى بتسرحون ..؟؟..
منصور : اللحين ..
مطر : ما بتصلي اليمعه و تتغدى ..؟؟؟..
منصور : ف دبي ان شااء الله ..
مطر : ع خير ان شاء الله

و ظهر منصور و مطر و من عقبهم غايه .. و راحو الصاله و كل امبونهم يالسين هناك .. يلسو شوي عندهم .. و من عقب شلو الشنط و غايه ما خلنها الحرمات تعق المكسي الي امبونها لابستنه .. و حدرت حجرتها و فياها سلامه و العنود .. و الغنود مب قادره انها تمنع اعيونها و ما تصيح .. خص انها اول مره غايه تفارجها فيها .. دوهن فيا بعض و لا فارجن بعض .. بس خلاص من عقب هاليوم .. غايه في دار و العنود في دار .. و سلامه خايفه ع غايه من عقب الي سوته في منصور .. مب عارفه شو ممكن يترياها هالغايه من عقب الي سوته فهالمسكين منصور ..

العنود و سلامه ماقدرن انهن يظهرن فيا غايه عند السياره .. و امها و ام العنود يسلمن عليها و يتصايحن .. و من عقب ما انحطن الشنط فالسياره .. كان منصور و غايه يسلمون ع هل غايه .. و منصور قلبه معورنه و هو يشوف هل غايه كيف خايفين عليها و يوصونه عليها
يد غايه : جنج الا سوابج شي .. خابريني .. و انا بركب الطايره .. و بهالعيره ع راسه ..
غايه و هي تلوي ع يدها : فدييييييييييييت روووحك ..
يد غايه و هو يفتر صوب منصور : الله يغربلك .. طلجها و خلها عندنا .. و انت دورلك حرمه ..
صخ منصور من رمست يد غايه .. اطلقها ..!! ..
ام العنود : بسم الله من هالفال يا عمي .. لا ان شاء الله .. الله يهنيهم ..
فهاللحظه افتر منصور صوب غايه .. الله يهنينا ..؟؟؟.. اشك و الله ..
و من عقب ركبو سيارة منصور و غايه تصيح ما تريد انها تفارج هلها .. هذي اول مره تفارجهم .. خلاص ما بتكون عند يدها .. منو بيوعيني لصلاه .. عنووود .. لا لا لا .. فهاللحظه صاحت بصوت عالي .. افتر منصور صوبها .. شافها و هي موخيه براسها و تصيح .. لو هو في وضع ثاني .. كان بيلوي عليها .. بيهديها .. بيوعدها انه بيعوض عليها بعدها عن هلها .. بس في وضعه الحالي .. مستحيل .. ما يظمن لها هالشي .. كمل طريجه و لا افتر صوب غايه .. و هالشي الي ذبحها زود .. بروده ..
افتر غايه صوبه و هي بعدها تصيح : اكــــــــــــرررررررهـــــــــــك ..
صخ منصور و هو متفاجأ بردت فعلها ..
سكت و لا رد عليها ..
غايه و هي تفتر صوبه و تصارخ : انا ارمسك .. انت ليش ما تحس ..؟؟؟..
افتر منصور صوبها .. و شافها بنظره .. يمكن كلمة يحتقرها شوي ع ذيج النظره .. و من عقب افتر عنها .. و غايه من شافت نظرته صخت .. و سكتت .. و صلو دبي .. و كان منصور حاجز في ابراج الإمارات جناح .. بس من وصلو غير الجناح .. و خذله جناح بغرفتين .. و من دخلو و شل منصور شنطته صوب حجرته و سكر االباب .. و خلى غايه واقفه مكانها فالصاله .. و مع انها تعبانه .. الا ما قدرت انها تنام .. بعكس منصور الي راح و حط راسه و نام .. و غايه اتحوط بروحها .. ساعه ساعتين ثلاث ساعات و منصور ما طلع .. حتى صلاة اليمعه فاتته .. و غايه ما دقت عليه توعيه .. نشت عقب و حدرت الحجره و نامت .. كانت الساعه 7 فليل يوم ظهر منصور من حجرته .. حشى مب رقاد رقدته .. ما كان يعرف غايه شو سوت طول هالوقت .. بس هو اصلا ما كان مهتم هي شو سوت و الا شو بتسوي .. كانت الساعه 8:27 و لازم يكونون فالمطار قبل 10 فليل .. جان يروح صوب حجرة غايه و يدق عليها .. و غايه كانت توها ناشه .. و من دق فتحت الباب ..

منصور و هو يفتر عنها : تلبسي و لمي قشارج .. عشرين دقيقه و بنروح المطار ..
و راح صوب حجرته و لا سمع ردها .. و هالشي الي غاضها .. جان تروح و تلبس تنوره و قميص .. و هي تتحرطم عليه .. و جان تظهر و هي بعدها ما لابست لا الشيله و لا العباه .. و راحت صوبه و دقت عليه بالقو .. ظهر منصور و كان لابس بنطلون بيج جينز و قميص بني غامج .. صخت غايه من شافته .. كان طولها من طول منصور .. و من شافته .. نست هي ليش كانت ياييتنه .. و هو من شافها .. و هو يحس بالدم يمشي في عروقه ..
غايه و هي حاطه ايدها اليسار في خاصرتها و ماده ايدها اليمين له : اريد التيلفون ..
صخ منصور : .. شووو ..؟؟؟..
غايه : اريد التيلفون ..
منصور و هو مستغرب : أي تيلفون ..؟؟؟؟..
غايه : اووووووووه تيييلفونك ..
رفع منصور واحد من حيــّاته : لا و الله ..؟؟؟.. و ليش ان شاء الله ..
غايه : بس كيفي .. هاااااااته ..
غايه كانت اتكلمه بعفويتها .. و ما كانت تعرف انها و هي اتكلمه تتكلم بدلع زايد بالنسبه له .. صخ منصور من اسلوبها .. و راح و عطاها تيلفونه ..
منصور : بمنوه بتتصلين ..؟؟؟؟..
غايه و هي تفتر صوبه : ما يخصك .. كيفي كيفي ..
و راح عنه حجرتها و لا سكرت الباب .. و اتصلت بسلامه الي ما شلته الا من عقب ما حرقت غايه تيلفونها ..
غايه : قاااااااهرني ... ماباه .. قوليلهم .. خلوه يطلقني ..
سلامه : بسم الله شياج ..؟؟؟..
غايه : يتامر و يهازب .. شو منو يتحسب عمره ..؟؟؟.. فقدت سودته الشييييييييييبه .. ماااااااااباااااااااااااه ..
و منصور يالس فالصاله و سمعها .. لا و الله ..؟؟؟,.. عمره ما توقع ان هذي رمست غايه عنه في قفاه .. و الله لتشووف ..
و سلامه تحاول انها اتهدي غايه قد ما تقدر ...
منصور و هو واقف عند باب حجرة غايه : سمو الشيخه .. خلصتي ..؟؟..
افترت غايه صوبه .. و حس انها معصبه عليه.. زين ما تفرني بالتيلفون الي في ايدها ..
منصور : بسج من هالدلع .. ورانا درب .. يله ..
و افتر عنها و راح و طلع شنطته ..
غايه : تسمعينه شو قال ..؟؟..
سلامه : حبيبي هذا ريلج ولازم تستحملينه ..
و سكرت سلامه عن غايه و هي خايفه عليها .. و من سكرت ظهرو غايه و منصور من الابراج و يمشون صوب المطار .. و اتصل منصور بمنال خته ..
منصور : هلا منووول .. شحالج ..؟؟؟.
منال : بخير .. انت شحالج و شحال غايوه ..؟؟..
منصور : الحمدلله .. مهروه عندكم ..؟؟؟..
منال : هيه .. بس عند عموه هي اللحين ..
منى : دخيييييلج عطيني منصور اكلمه ..
منصور : هههههههههههههههههه فديت صوتها ..
منى و هي تاخذ التيلفون من منال : منصووووووووور ...
منصور و هو يظحك : عيون منصور ..
فهاللحظه حست غايه باحساس ثاني ..
منى : لا تتاخر .. و الله تولهنا عليك ..
منصور : فالج طيب .. هاه ما توصيني ع شي ..؟؟..
منى : سلامت روحك ..
منصور : ربي يسلمج ..
منى : منصور .. عطني غايووه ..
جان يفتر صوب غايه الي كانت في عالم ثاني .. و هي سرحانه بافكارها ..
فجأه شافت ايد منصور وهي ممدوده جدامها بالتيلفون ..
غايه : شووو ..؟؟..
منصور : منى يتكلمج ..
شلت غايه التيلفون من منصور بس ماقدرت انها تتحاشى لمسته .. يمكن هي ما تاثرت وايد بهاللمسه .. بعكس منصور الي حس بتيار من المشاعر يجتاح جسمه من هاللمسه .. و هالشي الي عصبه .. افته لمسه و الا همسه .. اتعيشني عالم ثاني و هي مب مهتمه و لا يفرق عندها أي شي .. كلمتهن غايه و من عقب سكرت لانها وصلت المطار .. و فالمطار ارتبشو و هم يخلصون اوراقهم .. و من خلصو .. شوي و انهم يركبون الطياره .. و هالطياره ما كان فيها عرب وايد .. يمكن بس عايله بحرينيه وحده .. و كانت مدة رحلتهم من الإمارات لمطار بانكوك حول 6 ساعات .. و من وصلو مطار بانكوك .. الي بييلسون فيه في حدود الساعتين قبل لا يتجهون لكوالمبور عاصمة ماليزيا .. من نزل من الطياره .. ركبو قطار موجود فمطار بانكوك .. و هالقطار تحركبهم حول 10 دقايق .. و طول هالعشر دقايق ..و غايه تحس الموت في بطنها من الزيغه .. و كانت متغشيه .. بس منصور كان حاسبها .. و من عقب وصلبهم القطار عند الطياره الي لازم يركبونها عشان توصلهم ماليزيا .. و من بانكوك لماليزيا تمو فالطياره حول الساعتين .. بس حسوبها شهر .. لان الطياره كانت من الحجم الصغير .. و ما كانت اوكي .. بالعكس .. و هالشي الي ضيق بمنصور .. و من وصلو مطار كوالمبور .. كان باص شركة السياحه الي متفق فياهم منصور يرقبهم .. و من خلصو اوراقهم و شنطهم .. راحو صوب مجمع عود فالشارع المقابل لتونت تور .. و كانو حاجزيلهم شقه من قبل ..

من عقب هالسفره .. وصلو ماليزيا و هم منهد حيلهم .. و من وصلو الشقه .. كانت غايه تعتقد ان فيها حجرتين .. بس انصدمت ان مافيها الا حجره وحده و صاله و حمام و مطبخ ..
غايه بصدمه : ماشي الا حجره وحده ...
فهاللحظه بس تذكر منصور هالشي .. سكت و لا رد عليها ..
غايه : لا لا مستحيل ..
منصور : السموحه منج الشيخه .. هذا الحجر حاجزنه من شهر .. قبل لا اعرف ..
و سكت و لا كمل ..
غايه : مالي دخل .. اللحين تتصرف .. غير هالشقه ..
سكت منصور و لا تكلم .. تعبان من هالسفره .. خص الطياره الي يابتهم من بانكوك لماليزيا .. هدت حيله ..
غايه : انا اكلمك ..
ما رد عليها ..
غايه : يييييييييييييييييييييييه .. اكلمك انت ما تسمع ..؟؟؟..
منصور و هو ينش و يشوفها : انتي ما انهد حيلج من هالسفره ..؟؟.. رحميني .. الله يرحمج ..
سكتت غايه ..
نش منصور و تم يشوف من الدريشه ..
غايه : مستحيل انام فياك في حجره وحده ..
افتر منصور صوبها : نعم ..؟؟!!!..
صخت غايه .. شو هو كان يتوقع اني ممكن انام فياه في حجره وحده .. ؟؟!!..
غايه و هي تفتر عنه : روح شوفلنا شقه ثانيه ..
منصور و هو يتقرب منها : شو قصدج انج مستحيل تنامين فيايه في حجره وحده ..؟؟؟..
صخت غايه .. و تم ويها احمر .. و لا تكلمت ..
منصور و هو يجابل غايه : اقول .. لا تنسين انج حرمتيه .. و يكون في علمج .. اذا انتي عايفتني مره انا عايفنج مليوووووون .. و عايف شوفتج مب الا لمسج ..
صخت غايه .. اول مره حد في حياتها كلها ايقولها هالكلام .. تمت منزله راسها .. و مب قادره انها تتكلم .. و هالشي الي حسه منصور ..
افتر عنها : صدقيني .. عمري ما توقعت اني بعاف انسانه كثر ما انا عايفنج ..
و غايه بعدها موخيه راسها و لا تتكلم ..
منصور : ماريد أي شي يربطني بج .. و صدقيني .. هي ايام بس .. و بترتاحين و بتريحيني من .. شوفتج ..
سكت منصور و هو يحس بحرقه في صدره .. خاطره ايقولها .. اكرهج .. و اكرهه اليوم الي حبيتج فيه ..
غايه و هي موخيه و الدمعه فعينها اليمين : كل هذا لاني صارحتك بمشاعريه .. ؟؟..
منصور : الله يلعنها من مشاعر ..
غايه و هي ترفع راسها صوبه : منصور انا ..
منصور و هو يقطع رمستها : قلتلج لا تنطقين باسمي ع لسانج ..
غايه بصوت عالي : شووووووو ..؟؟؟..
منصور و هو يفتر صوبها : مايشرفني انج تنطقين باسمي ..
و هالكلمه جنها صفعة اطراق حار ع ويه غايه ..
تحركت غايه صوبه و وقفت جدامه : يزيدك فخر اني نطقت باسمك ..
طالعها منصور بنظره ..
غايه : اتريد اتطلق طلق .. و الله ماصيييحك .. و عيني ما تدمعك ليله ..
صخ منصور منها .. يا قواة ويها ..
غايه : شوووف .. اذا كان حبي لشخص غيرك اهو عيبي فهالدنيا .. فالسموحه منك .. بس انت مالك اتحاكمني باي شي من قبل اليوم الي شليت فيه اسمك ..
و منصور ساكت ..
غايه : كل ذنبي اني حبيت .. انا حبيت حب .. لا انت و لا غيرك يعرفه .. حب طاهر ..
منصور : انتي شعرفج بالحب ..؟؟؟..
افترت غايه صوبه ..
منصور : عن أي حب انتي تتكلمين ..؟؟؟.. حب اليهال ..؟؟؟.. تحبين واحد عشان شكله ..؟؟.. و الا لانه عد فيج قصيده يمكن عدها في مليون وحده غيرج ..؟؟.. و الا يمكن حبيتي يولته و حركاته جدام الشباب ..؟؟؟.. قوليلي أي حب هذا الي حبيتيه ..؟؟..
حسته غايه يتكلم عن احمد ..

منصور : لو هو ريال من ظهر ريال .. و حبج صدق .. ما حقت نفسه اتكونين لواحد غيره ..

سكتت غايه .. و هي تعرف ان فهالكلمه منصور صادق .. لو احمد حبها جان سعالها .. ما يخطب شمسه .. فهاللحظه حست بحرقه .. احمد و شمسه .. هزت راسها و تمت تصيح .. انا شو سويت في حياتي .. ؟؟.. ليش الله يجازيني بهالشي ..؟؟.. ليييييييييييش .. لييييييييييش ..؟؟؟.. و منصور يشوفها .. و يحس بحرقه .. لهالدرجه تحبه ..؟؟..

منصور : حرام عليج .. و الله انج تذبحيني ..

و ظهر عنها منصور و هو ميت غيض .. من غايه و من هالكون كله .. بس اللين اللحين و هو ما يعرف غايه منو تحب .. بس فهاللحظه تذكر ان حامد قد طراله احمد .. معقوله ؟؟.. معقوله يكون احمد ..؟؟..
نزل منصور عند الرسبشن عشان ايشوفله شقه ثانيه بس ما لقى .. يعني بيطرون ايتمون فهالشقه .. شوي و رد الشقه .. بس ما لقى غايه فالصاله .. دخل الحجره .. و لقاها نايمه عالشبريه بعباتها و شيلتها .. افتر عنها .. و راح صوب الصاله .. و انسدح عالكنبه العوده .. و نام و لا حس بعمره ..

فالامارات ..

مطر : بذمتج ما غرتي من غايه و هي عروس ..؟؟؟..
العنود : لا تحاول ..
مطر : هههههههههههههههههههههه .. حليلي ماقلت شي ..
العنود : لا عشان ما تقول ..
مطر : علوم الخامه ..؟؟..
العنود : يسرك حالها ..
مطر : اريد اعرف انتي شعندج عالدراسه ..؟؟؟..
العنود : بو غيث ..
مطر : عونه ..
العنود : دخيلك .. لا تطري هالسالفه ..
مطر : ليش يعني ..؟؟؟؟؟...
العنود : لاننا من نطري الدراسه انت تعصب و تيلس تتحرطم ..
مطر : اها ..
و تمو ساكتين شو ..
العنود بصوت واطي : بو غيث ..
مطر : عونج ..
العنود : شو فيك ..؟؟؟..
مطر : ساعات اكرهج ..
صخت العنود ..
مطر : احسج امسفهتبي عشان دراستج ..
العنود : مطووور ..
مطر : و الله صدق .. كل ما ارمسج .. الا الدراسه و الجامعه ..
العنود : مطر ..
مطر : خلاص خلاص ...
العنود : لا مب خلاص ..
مطر : اقولج خلاص يا بنت الناس ..
سكتت العنود .. ثواني ..
مطر : يله برايج ..
العنود : بتسكر ..؟؟!!!..
مطر : هيه ..
العنود : مطوووووووور .. حرام عليك ..
مطر : انتي الي حرام عليج .. انتي ما تفهمين .. انا احبج .. فهمي .. انا .. ا ح ب ج .. احبج و الله احبج ..
العنود : حتى انا ..
مطر بصوت واطي : انتي شو ..؟؟..
سكتت العنود و تم ويها احمر ..
مطر بصوت واطي : رمسي ..
العنود : .. مثلك ..
مطر : كيف مثلي ..؟؟..
العنود و هي مستحيه : مادري ..
مطر : خليني اخذج .. حرام لا اذكرج بلبن امج فالاربعين ..
العنود : ههههههههههههههههههههههههههههههه ..
مطر : ظحكي ظحكي .. انا اتحرقص مكاني و انتي تظحكين
__________________

 
 

 

عرض البوم صور بدارة   رد مع اقتباس
قديم 28-01-07, 08:17 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13281
المشاركات: 6,276
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدارة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدارة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بدارة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

فماليزيا ..

كانت غايه توها ناشه .. و لقت عمرها نايمه بالشيله و العباه .. جان تنش و اتعق عباتها و اتدور شنطتها و تذكرت انها فالصاله جان تظهر و تمت اتدورها .. و طاحت عينها ع منصور الي كان نايم عالكنبه .. دورت لحاف او أي شي ممكن انها تلحفه به بس ما لقت .. راحت و شلت عباتها و لحفته بها .. و تمت تسحب شنطتها اللين ما وصلتها الحجره .. و من عقب فتحتها و ظهرتلها جلابيه و فوده و راحت الحمام و تسبحت .. فالوقت الي كانت تتسبح فيه .. نش منصور .. و تم منسدح مكانه .. و هو يحس ظهره يعوره .. بس شم ريحه غريبه .. ريحه عيبته وااااااايد .. و ما انتبه هالريحه من شو .. ثواني و حس بعباة غايه عليه .. فتح اعيونه زين .. و شاف عباة غايه عليه .. و عرف ان الريحه الي شمها كانت ريحة عباة غايه .. آآآه منها .. تم مكانه ثواني و هو يحس بعطرها يمشي في عروقه .. شوي و سمع قرقعت غايه فالحمام .. جان ينش و يصلب عمره عالكنبه ..
و من ظهرت غايه و تمت تنشف شعرها .. نش منصور و شل ثيابه و راح الحمام و تسبح ..

اول يومين لهم في ماليزيا .. ماطلعو من الشقه .. و ماكانو يكلمون بعض الا فالاشياء الضروريه .. و وقت الغدى و الا العشى .. كان منصور يطلع و ايبه من برى .. و بدون ما يشاورها او يسألها جنها تبى شي .. و فليل تنام غايه فالحجره و منصور ينام عالكنبه فالصاله ..

و فسويحان ..

اكثر شخص كان مفتقد غايه .. هو يدها .. و تعب وايد من فارجها .. و هالشي الي الكل انتبهله .. و اولهم سلامه .. و الي حاولت فهالفتره انها تتقرب من يد غايه .. عشان ما تحسسه ببعد غايه .. و هالاسبوع عبيد كان عنده زام .. فما كان شي عندها الا يد غايه ..

يد غايه : بنتي .. هيه ما خابرتكم ..؟؟؟..
سلامه : لا فديتك ما اتصلت ..
يد غايه : واقع شي يعورها ..
ام غايه : لا لا ما عليها شي ..
يد غايه : شعليج انتي .. فاجه ثمج عند الحرمات تتلين الخراريف .. و ما تنشدين عن بنتج ..
ام غايه : يالله بالستر يا عمي .. البنت عند ريلها ..
يد غايه : اللحين ظربولها ..
جان تتصل ام غايه ع تيلفون منصور .. كان منصور فالصاله يشوف المطر من الدريشه ..و غايه يالسه و اتشوف التلفزيون .. و من رن التيلفون .. افتر منصور صوبه .. و كان عدال غايه .. بس غايه ما افترت صوبه .. جان يمشي منصور صوبه ..و مع انه ماعرف الرقم .. شله ..
منصور : الو ..
ام غايه : الو .. السلام عليكم ..
منصور : و عليكم السلام مرحبا الساااااااااع
ام غايه : شحالك ولديه ..؟؟؟..
منصور : بخير ربي يسلمج ..
ام غايه : وشحال الغوي ..,؟؟..
فهاللحظه بس عرفها منصور : مرحبا الساع بالغاليه .. شحالج عمتيه ..؟؟..
ام غايه : بخير يعني افدى قلبك ..
منصور : وشحال عمي و عرباكم ..؟؟..
ام غايه : كلهم بخير و نعمه .. ما يشكون باس ..
منصور : يالله عساهم دوم ..
يد غايه : بسج من هالهذربان عطيني الغوي برمسها ..
ام غايه : فديت غايه عندك ..؟؟..
منصور و هو يفتر صوب غايه : هيه هذي ..
ام غايه : عطني اياها ..
منصور و هو يمد بالتيلفون صوب غايه : عمتيه تباج ..
استغربت غايه منو عمته .. جان اتشل التيلفون ..
غايه : الو ..
ام غايه : مرحبا الساع ابنت معضد ..
غايه بفرحه : اماااااااااايه .. فدييييييييييييييت صوووووووووتج ..
ام غايه : اه يعني افدى قلبج ..
يد غايه : الله يغربل الحرمات .. بسج هذربان ..
ام غايه : اوووه .. عمي كلي افوادي .. رمسيه و من عقب برمسج ..
جان تمد ام غايه بالسماعه ليد غايه ..
تم يجلبها يد غايه في يده : شووو هذا ..؟؟..
ام غايه : حطها في ذنك ..
جان تنش سلامه و حطت السماعه في ذنه ..
يد غايه : الله يغربله طاح في ذنيه .. شهالعله بتخبركن ..؟؟؟..
جان تنش سلامه و تفتح السماعه و تعطي يد غايه التيلفون و حطه ع ذنه ..
يد غايه : هلو ..
غايه : مرحبا السااااااااااااع ملاييييييييييييين و لا يسدن ..
يد غايه : يعني افدى هالصوت ..
غايه : فديت رووحك يدي .. شحاااااالك ..؟؟؟..
يد غايه : هب بخير من فارجتج ..
غايه : يالله فديت قلبك ..
يد غايه : علوومه شوقج ..؟؟؟..
غايه : بخير يسرك حاله ..
فهالوقت كان منصور واقف و يشوفها كيف هي اترمس يدها ..
يد غايه : بتخبرج .. شالدر الي فرج فيها شوقج ..؟؟..
غايه : يدي .. ماليزيا ..
يد غايه : شووووووووووه ..؟؟؟..
غايه : ههههههههههههههههههههههههههه ... يدي بعيد دار بعيده عنكم ..
يد غايه : القوم ..
جان يعطي التيلفون لسلامه ..
سلامه : هلا غايووه ..
غايه : سلامي .. فدييييييييييييييييتج اشتقتلج ..
سلامه : و احنا زود والله .. هاه خبريني شو سويتي فماليزيا ..
غايه : ما سويت شي .. انتي خبريني شحال باباتي و اخواني كلهم ..؟؟؟..
سلامه : كلهم بخير و نعمه ..
غايه : سلامي .. اشتقتلكم كلكم .. خلاص مليت .. اريد ارد ..
من قالت غايه هالكلام افتر منصور عنها .. و تم يشوف من الدريشه ..
شوي و ان يد غايه يشل التيلفون من سلامه ..
يد غايه : بنتي .. عندكم عيشه تاكلونها ..؟؟..
غايه : ههههههههههههههههههههه .. هيه فديتك ..
يد غايه : و عندكم ماي ..؟؟..
ام غايه : حزن .. ثرهم في مقطعه ..؟؟؟.. عمي هم فالبلاد عندهم الدكاكين .. ما عليك منهم ..
يد غايه : شوووووه ..؟؟.. شعرفج انتي ..( و هو يرمس غايه ) بنتي بسكم من الطايره .. ردو ردوو ..

شوي و سكرت غايه عنهم .. و من سكرت حطت التيلفون ع الطاوله و راحت الحجره و تمت تصيح .. يالله ليتني ما عرست و لا فارجت هليه .. و منصور حاسبها .. و لو انه كارهنها من عقب الموقف الي استوى من بينهم الا فالتالي ما تهون عليه غايه ..

راح منصور صوبها .. و هي من شافته .. ما حقت نفسها انه يشوفها و هي اتصيح .. جان تصلب عمرها ..
منصور : نشيي تلبسي بنطلع ..
استغربت غايه .. و توها بتسأله بس هو كالعاده يعطيها الاوامر و يروح .. نشت و تلبست غايه و ما حطت مكياج .. بس كحلة اعيونها .. و ظهرت و كانت قد تلبست و في ايدها النقاب .. و طاحت عينها ع منصور الي كان لابس بنطلون جينز اسود و قميص ابيض .. و كان ايدور نظارته فالشنطه .. شكله و هو موخي .. و خصله من شعره نازله ع يبهته .. حركت الدم في جسم غايه .. اول مره اتشوف منصور بهالشكل .. و منصور مب منتبه لها .. و من لقى النظاره صلب عمره و بحركه لا اراديه ربع بايده اليمين شعره لورى ..
منصور : خلصتي .. ؟؟..
ثواني و غايه اتشوفه .. حست باحساس غير .. انتبهلها منصور ...
منصور و هو يحرك ايه : غايوووه خلصتي ..؟؟؟..
و كانت اول مره من خذت منصور يقولها غايوه .. او حتى يزقرها باسمها ... و هالشي الي اربك غايه زود .. و احمر ويها وايد ..
انتبه منصور لغايه .. و استغرب شو بلاها ..؟؟..
نزلت غايه راسها : هيه خلصت ..
منصور : شو فيج ..؟؟..
رفعت غايه و يها و بعده احمر : ماشي .. و افترت عنه و تمت تلبس النقاب ..
منصور : لا تلبسينه ..
غايه : شووو ..؟؟..
منصور : ماشي بس لا تلبسين النقاب ..
غايه : بس انا اريد البسه ..
منصور : و انا ماريدج تلبسينه .. و خلاص لا تناقشيني ..
غايه : و انا ما بطلع جني ما لبسته ..
منصور : لا تعانديني ..
غايه : قلتلك .. اذا ما لبسته ما بطلع ..
منصور : خلاص .. ماله داعي طلعتج .. و تمي في حجرتج احسن ..
و افتر عنها ..
غايه : عاد بخبرك مب لانك انت الريال تزم بخشمك ..
منصور : شو اسوي ..؟؟..
غايه بصوت واطي : .. اتزم بخشمك ..
من شافها منصور و هي ترمس جذيه و بهالصوت .. ظحك ..
و غايه صخت من شافته يظحك ..
غايه و هي اتحط ايدها اليمين في خاصرتها : لا و الله ..؟؟؟.. و شو يظحك ..؟؟؟..
منصور و هو بعده يظحك : لبسي نقابج و يله خلينا نطلع ..
لبست نقابها و طلعو .. اول شي راحو صوب تونت تور .. و كان من تحت كله محلات .. و غايه ميته ع الي اتشوفه .. بس كانت مستحيه انها تطلب من منصور عشان تشتري .. و هالشي الي حسه منصور ..
منصور : أي شي تبينه اشتريه ..
غايه : شكرا .. ماريد شي ..
و منصور كان كل ما يعيبه شي يشتري حق خاواته ..
منصور : ما تريدين ..؟؟..
غايه : لا شكرا ..
و لو انهن تمن اشيى وايده في خاطرها .. الا مب حاقه انها تطلب شي من منصور .. من عقب ما خلصو .. ردو البرج وين شقتهم .. و من عقب ما نزلتهم السياره .. و هم يمشون .. انتبهت غايه ان عندهم فالمبنى نفسه مجابل البوابه الرئيسيه سوبرماركت .. و ع يمين البوابه كان في شي ..
غايه و هي تاشر ع المحل الي ع يمين البوابه الرئيسيه : شو هني ..؟؟؟..
افتر منصور : ما يخصج .. خطفي ..
غايه و هي توقف في نص الطريج : لا ما بخطف .. اييييه لا تيلس تتأمر ..
منصور و هو رافع واحد من حيـّاته : لا و الله ..؟؟..
غايه : هيه ..
و مشت و دخلت السوبر ماركت .. و منصور يشوفها .. مشكله هالياهل .. دخل منصور وراها .. و غايه ما خلت شي ما اشترته .. خله يدفع و يخسر افلوسه .. و من عقب ما خلصت ..
غايه : يله روح ادفع .. و شل القشار ..
طالعها منصور بنظره : لا و الله ..؟؟؟..
طالعته غايه بنظره ثانيه : هيه .. و افترت عنه ..
يالله و الله اموت عليها ..
و راح منصور و حاسب و من عقب راح صوبها وراحو صوب شقتهم .. و من وصلو ..
منصور : من عقب هالي شريتيه كله .. يله المطبخ ..
غايه : شوووووووووووو ..؟؟؟..
منصور : المطبخ ..
غايه : بن عروه ..
منصور : لا لا ماشي بن عروه .. نشي سويلنا اكل ..
غايه : انا ماعرف اطبخ ..
منصور و هو يروح صوب الحجره : مشكلتج ..
نشت غايه و عقت عباتها ... و راح الحجره و لقت منصور فالحمام .. شلتلها جلابيه و شيله بيضى .. و تلبست فالحجره بسرعه قبل لا منصور يطلع من الحمام .. و من عقب راحت المطبخ و سوتلهم العشى .. و هي تدعيبه .. هي تعرف تطبخ بس كانت متعمده اتقوله انها ما تعرف تطبخ بس طلع نذل و عزر عليها عشان تطبخ .. و سوت العشى و حطته له و من عقب راحت و تسبحت و لا كلت عنده .. لانها من خذت اللين هاليوم عمرها ما كلت عنده .. من عقب ما هو ياكل كانت هي تاكل ..

بالباجر .. تفجأت غايه بمنصور ايقولها بيروحون يحوطون .. فراحو مولين يفصل من بينهم نهر .. يبعد عن العاصمه حول 30 دقيقه .. و الي عيب منصور ان فيه ستار بوكس ... و كان خاطره انه ييلس .. الا غايه عزرت عليه تعانده بس لانه ما ييلس .. و تمو يحوطون .. و من شافت غايه ان في مول و اتروحله عن طريق القارب و هي فرحانه و تريد تركب القارب .. و من عقب ما حاطو و خلصو .. راحو صوب حديقه كلها ازهار باشكال مختلفه .. كانت اتحس عمرها في عالم غير عن هالعالم الي عايشتنه ..

الشي الي ما حستبه لا غايه و لا منصور انهم من يطلعون من الشقه يرتاحون .. و هالطلعات تمت تقربهم من بعض و لو بطريقه غير مباشره و دون ما يحسون ببعض ..

بعد يومين من الحواطه .. و نفسيت غايه وااااااايد مرتاحه .. بعكس منصور .. الي كل ما يشوف غايه جدامه .. يحس باحساس ثاني .. و لو انه يحبها و يموت عليها .. بس يحسها طعنته .. لو هو بغى يتغاضى عن هالشي .. لو هو بغى يتغاضى عن كلام غايه له اول يوم من عرسهم .. بس مايقدر .. و المشكله ان غايه .. محد في بالها فهالفتره غير منصور .. سيطر على افكارها بطريقه مب طبيعيه .. و هي فسرت هالشي لو جودهم مع بعض في دوله غريبه ..

منصور : .. يومين و بنرجع البلاد ..
غايه و هي تفتر صوبه : ليش ..؟؟..
منصور : شو ليش ..؟؟؟..
غايه : لا اقصد ليش نرجع ..؟؟..
طالعها منصور مستغرب ..
غايه و هي مرتبكه : اقصد احنا بس من اسبوع هنيه ..
منصور : و ما اعتقد الوضع يسمحلنا نيلس زود عن جذيه ..
غايه : أي وضع ..؟؟؟..
رفع منصور راسه لغايه .. ثواني و هو يشوفها و هي تشوفه .. و غايه من شافته و هي تحس بدقات قلبها زادت .. و هذا حال منصور .. الي كان يشوفها و هو يحس بالدم في عروقه بركان ..
تم منصور يتاملها .. و من زود ما هو مركز عليها و على شكلها .. انتبه لنبض في رقبتها ..

منصور بصوت واطي مبحوح : .. غايه ..


مممممممممممممممم ..

ظنكم منصور شو بيقوول لغايه ..؟؟؟..

و غايه و منصور كيف بتكون علاقتهم ببعض ..؟؟؟.. معقوله منصور ياغاظى عن الجرح الي جرحته له غايه ..؟؟..

و مطر و العنود ..؟؟.. كيف بتكون العلاقه من بينهم ..؟؟؟.. و معقوله هالبرود العاطفي للعنود ما يقابله ردت فعل معاكسه من مطر .. و ينفجر من غيضه منها .. ؟؟؟..

و سلامه و عبيد .. شو الموقف الي ممكن انه يستوي و يكون سبب كبير في البعد من بينهم ..؟؟؟..

و حامد .. كيف ممكن انه يقابل وجود غايه في بيتهم .. و بين هله .. خص منصور ..؟؟..

و احمد .. معقوله انه ما بيعرف بالحقيقه ..؟؟؟.. اشك ..

و حمد .. شو ممكن يستويبه فهالدنيا ..؟؟
__________________

 
 

 

عرض البوم صور بدارة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية