كاتب الموضوع :
^RAYAHEEN^
المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
المدرسة عادت الى بيتها فجأة فرأت زوجها وعشيقته في فراشها !
في مشهد غريب للغاية سمع الناس في إحدى المناطق السكنية سيدة تصرخ في الدور الخامس وشاهدوا رجلا يحاول ان يلقي بها الى الأرض ، فهب الناس الموجودين في الشارع الى شقة السيدة حيث كسروا الباب واقتحموا الشقة وقاموا بإنقاذ السيدة التي بتر إصبعها ، وشاهد الجميع اصبع السيدة وهو ملقى على الأرض . قاموا بضبط الرجل الذي صار يصرخ عليهم بشدة ويقول زوجتي يا جماعة زوجتي يا عـــيال .. !! وقام احد الاشخاص بطلب الشرطة التي حضرت على الفور حيث تم نقل السيدة الى المستشفى لتلقي العلاج بينما تم اقتياد الرجل الى قسم الشرطة حيث دخل المخفر وهو يصرخ ويشتم في رجال الشرطة .. فأدخله الضابط الى مكتبه ونظر اليه بحدة وقال له : الظاهر إنك ما تعرف الأدب .. هل تعتقد انك في (( بيتكم )) احترم المكان الذي انت فيه او انك ستدخل في متاهات انت في غنى عنها ، فرد الرجل وهو يبكي لقد دخلوا علي البيت وانا قاعد مع زوجتي ، فرد عليه الضابط (( كذاب )) النس الذين اتصلوا علينا قالوا انك حاولت ان ترمي زوجتك من فوق فهل الناس يعرفوك ؟ فرد وهو مستنكر كلام الضابط انا ارمي زوجتي يا حضرة الضابط هي التي كانت تريد ان ترمي نفسها وانا كنت احاول ان امنعها من فعل ذلك ، فقال له الضابط : لماذا كانت تريد ان ترمي نفسها ؟ فقال له الرجل بصراحة يا حضرة الضابط ان زوجتي معروفة عند اهلها واهلي انها ( موصاحية ) عقلها ضارب ولديها ملف في الطب النفسي .. فقال الضابط هذا ليس مبررا لكي تقوم بإلقاء نفسها ، وثانيا هل الذي يريد ان يرمي نفسه من فوق يبتر اصابعه اعتقد انه صعب .. قال الرجل : يا حضرة الضابط هي تعثرت بحديد البلكونة وبتر اصبعها فما هو ذنبي ، فقام الضابط على الفور بإدخال احد الشهود الى مكتب التحقيق فسأله الضابط ماذا رأيت ؟ قال : لقد رايت امرأة نصف جسمها داخل البلكونة والنصف الآخر خارجها ، وكانت تمسك بيد الرجل واليد الأخرى البلوكونة وكانت تصرخ .. بأعلى صوتها .. ( يبي يذبحني .. يبي يذبحني ) وهذا كل الذي حدث يا حضرة الضابط وصدقني انا لم اقل سوى الحقيقة ولا مصلحة لي في الكذب .
فقال له الرجل : انت كذاب فهي التي كانت تريد ان تنتحر وانا انقذتها ، فقال له الضابط اريد ان اعرف ماذا تعمل ؟ فرد عليه الرجل انا موظف .
الضابط : وزوجتك ؟
الرجل : مدرسة ؟
الضابط : هل يعقل ان تقوم مدرسة متعلمة بالانتحار وحتى لو حاولت الانتحار ما هو السبب اكيد يوجد سبب . ثم قال للرجل صدقت كل شيء سينكشف لذا وفر على نفسك وعلينا كثرة الكلام وقل الحقيقة ؟ فقال الرجل بصراحة يا حضرة الضابط انا احاول ان اقنعك بان كلامي صحيح ولكن انت لا تريد ان تصدقني ، فقال الضابط : طيب ما هو السبب لانتحارها وهل هي اول مرة ؟ فقال الرجل يا حضرة الضابط انا رجل تعيس واعتقد اني سادخل الجنة والسبب انني تحملت هذه المرأة ، فقال الضابط كيف ؟ فقال الرجل :منذ ثلاث سنوات تزوجت من هذه المرأة وهي لا تنجب الأولاد ، فقلت اصبر عليها لوجه الله ولكن المرأة يا حضرة الضابط فيها شيء انا لا أعرفه ، فسافرت معها وفي الطريق تشاجرت مع المضيف في الطائرة وقالت انه يعاكسها وكادت تقع مجزرة لولا ان الكابتن والمسافرين قاموا بتهدئة الأمور ، واثناء سفرنا كنا موجودين بالقرب من نافوة في اثينا ، ومن دون حياء يا حضرة الضابط قامت بنزع ملابسها ودخلت النافورة طبعا مثل هذه الامور لا تثير الانتباه في اليونان الا انني فعلا شعرت بالحرج وهم ايضا اصبحوا يتفرجون علينا ويضحكون ولا اعرف ماذا كنت سافعل ورغم انني حاولت ان امسكها الا انها ضربتني امام الناس فأنا صدقني لم اؤذها ابدا وهي التي آذتني يا حضرة الضابط والشيء الذي يشهد اهل العمارة معي فيه انها في احدى المرات قامت بتمزيق مبلغ 500 دينار ثم رمت المبلغ الى الشارع وعندما سألتها عن السبب لحقتني بسكين ! فقال الضابط هذه مريضة إذا كانت بهذا السلوك ولكن لماذا لم تأخذها الى المستشفى ؟ رد الرجل : لو ادخلتها الى المستشفى فماذا سيقول عني الناس وإذا اخذتها الى العلاج في المستشفى فإنهم سيعطونها المهدئات وبعض الحبوب وهذا كل علاجهم مع زوجتي فماذا افعل يا حضرة الضابط ؟ فقال الضابط : واين اهلها عنك ؟ فقال : كل شخص يقول اللهم نفسي ولا احد يشعر بي وكل واحد اقول له يقول لي الله يعينك بس لا تطلقها فماذا افعل ؟ اسالك بالله هل انا على حق او على باطل . فقال الضابط : العلم عند الله هو وحدة الذي يعلم بكل شيء اما نحن لا نعرف عن هذه السيدة الا ما قلته لنا ولكن لما تصرفت بهذه الطريقة اليوم ؟ قال يا حضرة الضابط كانت ذاهبة الى المدرسة وانا كنت نائما في البيت وشعرت بصوت في الغرفة فوجدت زوجتي تمسك سكينا وتقف فوق راسي وعلى الفور استيقظت وامسكت يديها وظلت تصرخ بشدة حتى وصلت الى البلكونة وهذا ما حصل يا حضرة الضابط اما الناس فانا لا ألومهم لانهم لم يروا الا الظاهر واكيد اعتقدوا انني انا الذي حاولت ان ارميها ولكن الحقيقة هي التي قلتلها لك ، فقال الضابط : الآن هي في المستشفى واعتقد اننا سنتمكن من استجوابها غدا ، فقال الرجل وهل المرأة المجنونة لها اقوال يا حضرة الضابط ، فهي ستضع اللوم علي .
فقال له الضابط : نحن لا نعرف انها مجنونة الا منك ونحن لا نسمع من طرف واحد ؟ قال الرجل : انا حاضر يا حضرة الضابط لكل شيء اعتذر عن صراخي وشتمي لانك لو كنت في موقفي فسوف تفعل اكثر من ذلك فقال له الضابط صدقني لو كلامك هذا صحيح فانت فعلا رجل نادر وجوده في هذا الزمان وانسان محترم ، واخذ الضابط منه ارقام اهل زوجته حيث قام بالاتصال على اهلها حيث حضر والدها الى التحقيق فنظر اليه الضابط وقال له اريد ان اعرف بصراحة يا حجي هل ابنتك مريضة نفسيا ؟ فرد الأب بصراحة لا اعرف ان ابنتي مريضة الا عندما تزوجت هذا الرجل فهو الذي قال لنا عدة مرات انها تقوم بتصرفات (( مو عدلة )) وطبعا نحن نسمع منه ولا ندري هل هو صادق او كذاب حتى تم معالجتها في الطب النفسي وذهبنا وسالنا عن حالتها فقال لنا الدكتور انها قد اصيبت بانهيار عصبي وهذا كل انسان معرض له ، فقال له الضابط : يعني لم تكن تتصرف معكم في السابق تصرفات غير لائقة ، فرد عليه الاب مستحيل يا حضرة الضابط ابنتي طول عمرها مؤدبة ومتدينة وتخاف الله وإنسانة محترمة تحترم نفسها وتحترم كل الناس وخلافا على ذلك فهي من الأوائل في الدرسة وهي الآن مدرسة لإحدى المواد الأسياسية يعني هي انسانة تحمل ثقافة كبيرة وهي خريجة جامعة واعتقد ان الانسان اذا مخه ذهب فلا يفلح في شيء : وتصور انها في فترة ما قبل الزواج كنت اعتمد عليها في كل شيء وهذا دليل على انها كانت بنت شاطرة وتعرف كل شيء ونحن حالنا مثل حالك يا حضرة الضابط قد سمعنا من زوجها انها مو صاحية ، فقال الضابط ومتى حدث ذلك ؟ فقال الأب بعد سنة من زواجها ويقول زوجها بعد ان علمت بنتيجة التحاليل انها عقيم ولا تستتطيع ان تنجب اطفالا اصبحت مثل المجنونة ويقول انها قامت بتكسير كل اغراض البيت ، فقال الضابط : وهل تشك بتصرفات زوج ابنتك ؟ فقال : لا يا حضرة الضابط ولكنه رجل له عدة معتقدات غريبة جدا !! فقال الضابط : مثل ماذا ؟ قال الأب : يعتقد بالسحر كثيرا ولو لاحظت فإن اصابعه مليئة بالخواتم ذات الفصوص والخرز ولا تعرف ما هي يؤمن طبعا بالأبراح وكل شيء يميل الى الخرافة وكأنه رجل جاهل ولكنه امانه لله كلامه معنا محترم فهو شخص ـ كما يظهر لنا ـ مؤدب جدا وخجول ولهذا فقد حيرنا هل هو كذاب ام ابنتي ؟ وطبعا نحن لا نعرف انها مريضة بل هي انسانة في كامل عقلها وموزونة للغاية ، فقال الضابط الم تتلق في حياتها اي صدمة سببت لها الأزمة ؟ فرد الأب مبتسما : يا حضرة الضابط قلت لك انها 100% عندما كانت عندنا ولكن اعتقد ان عقمها هو السبب في انها فقدت اعصباها ، وقلت لك ان هذا الامر قد يتعرض له كل انسان .
فقام الضابط بشكره وخرج الرجل ، فقام الضابط بتدوين قضية حسب كلام الشهود وسجل في التقرير كلام الزوج حيث امرت النيابة بحبس الزوج ورعرضه الى المباحث من اجل البحث والتحري عن الواقعة حيث قام ضابط المباحث بزيارة السيدة الى المستشفى وعندما دخل عليها وجدها تنظر الى اصبعها المبتور وهو ملفوف بالشاش فقال لها الضابط : الإنسان المؤمن هو الذي يثبت عند اي مصيبة وانت تدرسين اولادنا فيجب ان تكوني في قمة الصبر ، فردت انا يا حضرة الضابط لست حزينة على اصبعي الذي بتر فهو بلاء من رب العالمين والله الذي اعطاني هذا الجسد هو صاحبه يعني انا لا املك من جسدي اي شيء فكله بامر الله سبحانه ولكن الشيء الذي آلمني هو ان زوجي يطعن في كرامتي فهذا الجرح الذي لا يبرأ ابدا ، ، فقال الضابط ومن الذي جرحك ؟ فردت : زوجي ! فقال لها الضابط وكيف حدث ذلك ؟ فردت : لقد قام زوجي بجلب الإهانة لي ، فتخيل إمرأة تدخل الى بيتها وتجد امرأة عارية على فراشها ومع من مع زوجها اي انه احتقرني واحتقر فراشي واحتقر كل شيء بي تخيل هذا المشهد امامك يا حضرة الضابط لا شك انه منظر مؤلم ، فقال الضابط لها : هل انت متأكدة ؟ فضحكت وقال لم تقل لي متأكدة إلا لأنه قال لكم إنني مجنونة وأعالج في الطب النفسي انا الآن عرفت لماذا يقول إني مريضة نفسيا ولماذا اخذني بنفسه الى الطب النفسي حتى يفتح لي ملفا وحتى يقول عني الناس انني مجنونة وهو صاحب المثل والقيم الذي قد صبر على زوجته وعلى مصائبها هذا الرجل يا حضرة الضابط ذكي للغاية فهو يتعامل مع الجن والسحر لكنه يستخدم ذكاءه لأغراض شيطاية وانت الآن اكيد لا تصدقني ، تعرف لماذا لأنه يقول إن عنده خرزة تخلصه من اي مصيبة ، فقال الضابط انا لم احقق معه الذي حقق معه هو وكيل النيابة وضابط المخفر فقط فردت سوف تتحدث معه وستجده غير عادي نهائيا وربما تحضر لي وقتول بأنني قد ظلمته فقال الضابط وبعدما رايته مع سيدة وهما عاريان ماذا فعلتي ؟ قالت : إن السيدة التي كانت معه هي زوجة ولد عمه وهي تسكن معي في العمارة وسبحان الله ربك يريد ان يفضحهما اتعرف كيف لاني قد نسيت في البيت دفتر الدرجات وكنت بحاجة له كثيرا واستأذنت وعدت الى البيت ولو سألت المدرسة فسوف يقولون لك انها المرة الأولى التي استأذن فيها وعندما دخلت البيت رأيت زوجي وعشيقته وكان رد فعلي ان احضرت سكينا ولو كانت امرأة تحمل ثلاث عقول لتصرفت كما تصرفت ، فقام زوجي وامسك يدي بينما عشيقته اخذت ملابسها ورهبت وهو صار يقاومني حتى قطع اصبعي وقال لي بصوت عال : ( راح احذفك من فوق .. واقول مجنونة وانتحرت ) هل راي كم هو ذكي وخبيث والآن اصبح شريط حياتي يعود الى الخلف واتذكر ماذا فعل بي هذا الرجل فقال لها الضابط هل انت مزقت نقودا وتشاجرت مع مضيف في الطائة ونزعت ملابسك في إحدى الساحات في اليونان ؟ فردت : الم اقل لكم انه ذكي وحاقد ، فهز الضابط راسه وقال سنرى ، فقالت السيدة للضابط اريد منك طلبا اعتبرني مثل اختك ارجوك ان تجعلهم يفحصوني اذ كنت فعلا عقيمة او لا .. فقال لها الضابط حاضر سنفعل لان ذلك يفيد القضية ، وذهب الضابط الى العمارة مكان الحادث حيث استفسر من الحارس عما حدث في ذلك اليوم فقال له الحارس : لا شيء ولكن احد الأطفال قال لي انه قد راى سيدة في احد الأدوار وهي تركض عارية فعرف الضابط انه يوجد في الامر سرا ، حيث احضر الضابط الطفل مع كل السيدات في العمارة فتعرف الطفل ابن العشر سنوات على السيدة نفسها اربع مرات متتالية واجلسها الضابط وقال لها شوفي كل شيء خلاص انكشف فتكلمي افضل لك ولو حاولت الكذب فلن تجدي عندنا ما يسرك ، فردت : انا لم افعل شيءا ، فقال الضابط اكيد كنت تأخذين حماما شمسيا وتتجولين في شقق العمارة ، قم قال لها لماذا اردت قتل المدرسة ؟ هنا تغيرت ملامح السيدة وقالت : اي قتل انا لست سفاحة انا اعرف انكم تعرفون كل شيء ، ولكن صدقني كنت مجبرة ، فقال الضابط كيف مجبرة ؟ فردت : زوج المدرسة هو ولد عم زوجي وقد شاهدني في احدى الجمعيات وانا اكلم شخصا كنت اعرفه ، ومن يومها وهو يقوم بتهديدي بالفضيحة حتى قلت له ماذا تريد ؟ قال لي : انه يريدني وهذا كل الذي حدث : فقال الضابط باستهزاء مسكينة .. أرأيت اللعب في الحرام الى اين يوصل .. لقد دمرت انسانة شريفة لانك ملوثة ولا تفكرين الا بنفسك ولو تعرضت للطلاق لكان افضل من الخيانة ولكن يظهر انك خبيرة في هذا المجال لذا سيكون جزاؤك السجن فأخذت السيدة تبكي ، فأدخل الضابط زوج المدرسة وقال له باستهزاء : بصراحة لم اتوقع انك مظلوم الى هذه الدرجة ! فرد الرجل هل صدقتم ، فقال له الضابط لقد جاءنا تقرير من المستشفى ان زوجتك ليست عقيمة وليست مجنونة والآن سنذيقك مرارة الظلم الذي أذقته لزوجتك .. واحيل الى المحكمة ثم الى السجن حيث حكم على الرجل بالتهم المنسوبة اليه بالحبس عشر سنوات مع الشغل والنفاذ وعلى السيدة الزانية بالحبس ثلاث سنوات .
|