كاتب الموضوع :
بدارة
المنتدى :
القصص المكتمله
:×:×: الجزء السادس :×:×:
فاطمة: سهيل انا ادري ان هالشي بيضايقك لكن اهم شي ان قلب ظبية بين ايديك ولا تنسى انها تحبك ومدام انتوا متمسكين ببعض بيكون حبكم اقوى من مايد وغير مايد ومهما طال الزمان او قصر ومهما غابت ظبية عنك ان شالله وباذن الله بتكونون لبعض اهم شي الحين يا سهيل انكم تقوون علاقتكم ببعض وحاول قد ما تقدر انك تنسى مايد
سهيل: والله ما ادري يا فطوم انتي بكلامج هذا خففتي شوي من ثقل صدري معاج حق احنا الحين لازم نقوي علاقتنا ببعض والله يكتب اللي فيه الخير
اما ظبية طايرة من الفرحة ووناستها بدون حدود وتمنت ان مايد ما يتصل فيها ويخرب عليها فرحتها
منى: يعلها دوم الضحكة بس شو سببها
ظبية: خلاص يا منى خلاص انا احس اني عايشة فوق ... فوق في عالم من الحب والرومانسية والامان
منى: خبريني
وخبرت ظبية منى بكل اللي صار
منى: والله اني فرحتلج من قلبي
ظبية: حبيبتي (ولوت ظبية على منى)
سهيل يالس على السرير وميود رسالة غناته وتم يقراها اميه مرة من دون ما يمل
سهيل: آآآآآآآآه للاسف يا ظبية ما ظنتي بنكون لبعض والله قلبي يعورني بس انشالله تتفتكين من مايد هذا والله فوق وما بيرضى بظلمه لج ( وتنزل دمعة من دموع سهيل الغالية لكنها مب غالية على غناته وروح قلبه ظبية
ظبية من جهة ثانية تحس نفسها انها ما غلطت لما خبرت فطوم وشيخة ومنى عن مايد لانها تثق في هالثلاثة وهي عارفة عدل انهم ما بيخبرون حد وتمنت ان فاطمة تخبر سهيل عشان لو صارت خطبة ولا عرس ما يقول سهيل انها قصت عليه وتقول ظبية في خاطرها: والله قلبي يعورني مابا مايد ماباه وتمت ظبية تصيح من خاااااااااطرها ولو خلصت دموعها بتصيح عيونها دم ... ظبية حاسة ان الدنيا كلها ضدها بس مدام في انسان واحد يحبها وهي ماتبي اكثر عن حنانة ورقته وحبه وطيبه وقلب يا كبر بيته وبسمته تشيل كل الهم اللي في صدرها وينسينها الهم اللي عانته وبتظل تعانيه
سهيل يفكر: آه يا ظبوي كفاية طلتج تملا علي حياتي وتنسيني انج ما بتكونين لي ومهما بعدتي يا حياتي بيكون حبي لج وحدج وانا دوم تحت امرج يا غناتي مدام قدري عليتيه انا مابي غيرج انتي
اليوم الثاني كان اتعس يوم في حياة ظبية
مايد ... كان ياي هو وابوه وامه عشان يخطبون ظبية رسمي وهم يوهم على غفله ومحد كان يدري انهم بييو وهذي طبعا كانت خطة مايد انه يعرس على ظبية ويعذبها و قرروا انهم يسوون الملجة والعرس في يوم واحد
طبعا ظبية كانت مبدية موافقتها من اول وتم كل شي على خير بالنسبة للاهل اما بالنسبة لظبية شوفوا كيف...
ظبية وهي تصيح: لا يامنى لا انا ماباه ماباه (وتصيح)
منى: حبيبتي خلاص اهدي الصياح ما بيسوي شي قلتلج يا غناتي كلمي ابوي انتي اللي رفضتي ما يصير تسعدين غيرج على حساب سعادتج
ظبية: لا لا مستحيل اقول لابوي يا منى انا مابا المشاكل تستوي بين الاهل بسبتي
وعقب ما روحوا قوم مايد يرن تلفون ظبية وكان ظبية صوتها مخنوق من كثر الصياح وردت على التلفون من غير ما تشوف
ظبية: الو
مايد يضحك باستهزاء: هههههههههههههه شكلج كنتي تصيحين بس اكيد مب دموع فرح ادري انج ما تبيني لكن حامض على بوزج اخليج في حالج باخذج وغصب عنج ههههههههههههههههههههههه وسمعيني زين دراسة مافي يعني مافي فهمتي ولا لا (وصك الخط بويهها وهي ما تكلمت ولا كلمة)
وطبعا وصل الخبر لشيخة وزعلت زعل فظيع على ظبية
شيخة: شو يعني ما تكملين دراسة
ظبية: شو اسوي يا شيخة شكله ناوي على نيه مب زينه ما يباني اكمل ... بس لا تخافين علي يا شيخة الله وياي والله ما يرد دعوة اللي دعاه
شيخة: ونعم بالله والله يعينج يا حبيبتي على حياتج اليديده وقلبي وياج
منى خبرت فاطمة بكل اللي صار وعورها قلبها على سهيل وعلى ظبية ولازم انها تخبر سهيل لانه لو ما عرف منها بيعرف من برع
فاطمة: سهيل في موضوع مهم
سهيل حس ان الموضوع يخص ظبية : ظبية فيها شي
فاطمة: انت انسان مؤمن بربك والمكتوب لازم يصير
سهيل: طيحتيلي قلبي قولي ظبية شفيها
فاطمة: ظبية يا سهيل .....
سهيل بعصبية: قولي
فاطمة: انخطبت وبس
سهيل: ...................
فاطمة: سهيل .........
ما خلاها سهيل تكمل كلامها طلع وشل سيارته وصار صوب جبل حفيت ويوم وصل فوق نزل من سيارته ودموعه المسكين اربع اربع والهوى يضرب عليه يخفف شوي من حرارة صدره
سهيل وهو يفكر ويصيح بقو: خلاص يا ظبية خلاص كل شي راح وحبنا الحلو ما منه فايده يا ظبية
وهني تكلم سهيل بصوت عالي وهو يصيح: احبج احبج يا احلى ظبية صعب اني اقول الله يهنيج ويا مايد لكني اقول الله يعينج على ما بتلاج وقلبي وياج ...أأأأأأأأأه وصيتك يا قلبي انك توفي لاغلى انسانة عزيتها وصدقني يا قلبي اني مابا اكثر من اللي فيها لاقيته يا قلبي اوعدني انك ما تحب غيرها ... اوعدني يا قلبي ما تفتح بابك لغيرها ... اوعدني يا قلبي تصد أي قلب يقولك احبك ... اوعدني يا قلبي انك تحبها للابد ... (يقول ويصيح) اوعدني اوعدني
مسكين سهيل حالته تقطع القلب ظبية عرست وراحت لبيت ريلها اقصد ريلها بالاسم بس ومافي داعي اوصف العرس لانه مهما كان حلو كان في عين ظبية عزا ويوم مماتها
ومرت الايام والشهور ومايد نفس ماهو ما تغير لا زاد ولا تقص بس فالح كل ما يشوف ظبية يسمعها كلام يعور القلب وفي يوم مايد تم يهاوش ظبية لانها ما كوت له كندورته عدل ( الكندورة اصلا زينه بس هو يبا سبب)
ظبية: انته شو مافي قلبك رحمه انت ليش جي تعاملني انا بنت عمك يا مايد مب شغالة ولا حيوانة عندك
مايد: طول ما انتي في بيتي حالج وحال الخدم واحد
ظبية: انته مستحيل تكون ادمي انته حيوان ... حيوان شرس
مايد: انا حيوان يابنت ال ...... ( ويعطيها مايد كف على ويهها)
ظبية: وصلت فيك الجرأة انك تضربني بعد
مايد: اضربج واضرب طوايفج ( ويشدها مايد من شعرها وبعدين يمكسها من كندورتها ويعقها على الكبت واغمى عليها ويوم شافها مغمي عليها توقعوا شو سوا ... بكل بساطه خلاها وطلع ... بعد ما طلع هالنذل دخلت الشغالة تبا تطمن على ظبية ويوم لقتها مغمي عليها يابت لها عطر وشممتها اياه وساعدتها الشغالة انها توقف وودتها صوب السرير ويلست تفكر في سهيل ... وما بقول اتذكرته لانها اصلا ما نسته عشان تتذكره وكانت تصيح صياح المسكينه ... تشكي حالها لربها وتدعيه انها يفكها من هالعيشة او بتسمية اصح الجحيم
ويرن موبايل ظبية كانت منى اختها
ظبية وكان صوتها تعبان: هلا والله غناتي
منى: ظبية اشفيه صوتج
ظبية: ماشي كالعاده تعبت من الصريخ تعرفين مايد
منى: الصراحة هذا ما ينسكت عليه ظبية انتي بتستحملين الحين لكن بعدين ما بتقدرين
ظبية: ما عليه يامنى ما عليه الله وياي...المهم انتوا شخباركم وامي وابوي علومهم وعلوي ولهت عليه من زمان ما تناقرت وياه ههههههههه
منى: آآآآآآآآه يا ظبية من زمان ما سمعت هالضحكة
ظبية: وانا من زمان ما ضحكت يامنى انا ما عدت ظبية الاولية اللي دوم تضحك وتسولف مايد كرهني في عيشتي ... آآآآآآآآآآآآآآآآآه الله كريم
وسكرت منى عن ظبية وعقب تمت تتذكر سهيل والمواقف اللي استوت وياها معاه وابتسمت وتذكرت واااااايد اشيا وقطع حبل افكارها صوت كريه
مايد: بسم الله بعدج حيه اتحريتج متي
ظبية: الموت اهون من مجابل ويهك يالنذل يالواطي يالمنحط
مايد: سحبها من ايدها وسحبها وهي في الارض وظبية تصارخ من الالم وطلعها بره الغرفة سمعيني زين حفظي لسانج وسيري سويلي عشا انا يوعان ... وقامت ظبية وكانت تصيح ولفت عشان تسير صوب المطبخ سحبها مايد من شعرها : ولا اقولج ردي اخافج تحطي فيه سم ولا عمل انا أأمن اكل الخدم ولا اامن اكلج انتي ... وظبية من كثر الصياح مب قادرة تقول اي شي او تسوي شي وشكلها كان يقطع القلب لكن ما يهز أي شعور في مايد
مايد: صح عندي لج بشارة ... ( ويضحك بسخرية) انتي محرومة من العيال هههههههههههههههههههههه انا عقييييييييييييم ههههههههههههههههههه تصدقين اني استانس يوم اشوفج منكسرة وانا اهينج واضربج براحتي كنج لعبه اوه نسيت انتي اصلا لعبة بس مسلية هههههههههههههههههههههههههههههههههه (وقال مايد بحزم): وبعدين سمعي من يوم ورايح مافي نومه هني ارقدي في الصالة ولا ترقدين على الكنب ارقدي في الارض عشان الكنب ما يتخيس بقذارتج وسيري شلي فراشج يالله
وسارت ظبية ترقد وهي دموع ودموع في عينها: والله ان الموت اهون من عيشة الذل هاذي
ونرجع لسهيل ... سهيل مسكين من عرست ظبية وهو حالته حالة ما ذاق طعم الراحة من شهور ... صعب انه يرتاح او يغمض له جفن وهو يعرف زين ان غناتة تعاني وتنسب كل شوي وتدخل عليه فاطمة
فاطمة: سهيل غناتي قوم اتعشى انت وايد اهملت نفسك ما يصير نفسك ترا لها حق عليك
سهيل: نفسي تعبانة ومتعذبة يا فطوم نفسي بعيده عني انا حاس ان الغالية مب بخير
فاطمة: لا تقول جي يا سهيل ان شالله هي بخير وما عليها شر
سهيل: انا تعبان يا فاطمة تعبان ( ويصيح)
فاطمة: ردينا على الصياح غناتي ارحم عيونك شوي (وتلوي فاطمة على سهيل عشان تهديه) وفرشت له فاطمة فراشه ويلست عداله لين ما رقد جنه ياهل وفاطمة كانت عينها ادمع وهي تشوف اخوها راقد ودموعه معلقة في رموشه وكل قطعة من ويهة مبين فيها الحزن ... ودقات قلبه تردد اسم واحد يسكن في حنايا سهيل (ظبية) ظبية الحنونة والطيبة اللي ما فكرت بنفسها يوم خطبها مايد فكرت في اهلها خافت عليهم من انهم يقطعون بعض ... وسهيل ... سهيل اللي حب بكل مشاعره ومن كل قلبه حب ظبية لكنه مؤمن بقضاء الله ومع هذا ما يقدر يمنع نفسه ان يصيح ودموعه مب غالية على روحه وحب حياته ... آآآآآآآه يالدنيا تاخذين وايد وتعطين القليل ... والي نحبه دوم تاخذيه منا وان بغيتي رجعتيه وان ما بغيتي ما ترجعيه
اليوم الثاني في بيت بو علي
ام علي: قلبي يعورني على بنيتي من زمان ما رمستها
بو علي: تعوذي من ابليس يا حرمة البنت ان شالله بخير وما عليها شر
ام علي: لا انا قلبي حاس ان ظبية فيها شي انا لازم ادق لها
واتصلت ام علي على تلفون ظبية وكانت ظبية يالسة تنظف الحمام ( طبعا مايد اللي قالها جي مب بارادتها اكيد)
ظبية: هلا اماية
ام علي: هلا بنيتي شحالج غناتي
ظبية: بخير وسهالة اماية انتي شحالج وابويه شحاله
ام علي : بخير الحمدلله ... المهم انتي بنيتي مايد شو مسوي وياج عساه مريحنج
ظبية: تصدقين مايد انسان طيب وما يخليني امد يدي على أي شي انظفه ولا اسويه يقولي اذا بغيتي شي امري على الخدم واليوم بنطلع نتعشى برع بعد
ام علي: الله يسعدج وياه انشالله
ظبية: انشالله
ويوم سكرت ام علي من عند ظبية
بو علي: شفتي ان البنت بخير
ام علي: عاد تعرف قلب الام ما يرتاح لو حس ان ضناه مب بخير
في بيت ظبية في الليل كانت ظبية راقده كالعاده في الصالة وعلى الارض وكانت الساعة 3 ونص وفجاة تحس ظبية حد يسحبها من شعرها ويعطيها ذاك الكف
مايد : قومي هاتيلي ماي
ظبية تصيح: انته ما تفكنا من شرك لا ليل ولا نهار
مايد: بعد والله وطلع لج لسان سيري اقولج هاتي الماي
وسارت يابت الماي
ظبية: يود
مايد: خلاص انسدت نفسي مابا سيري رجعيه ولا اقولج اشربيه انتي
ظبيةّ: بس انا مب عطشانة
مايد: لما اقولج شربي يعني شربي
ظبية كانت ايدها ترتجف واول ما لمس القلاص شفة ظبية يمسكها مايد من راسها ويمسك القلاص ويشربها الماي بالغصب وعقب فر القلاص وعق ظبية في الارض وسار يكمل رقاده ولا كنه شي صار ولا استوى وتمت ظبية تصيح وهي تتذكر سهيل وتتمنى لو كانت وياه
اما سهيل كان واعي هذاك الوقت وحس بقلبه مقبوض على ظبية وتم يدعي ربه انها تكون بخير
|