كاتب الموضوع :
جلاد الليل
المنتدى :
الارشيف
المنتخب العراقي يهزم نظيره القطري
تلقى المنتخب القطري لكرة القدم، حامل لقب "بطولة خليجي 17"، صدمة كبيرة حيث خسر أمام نظيره العراقي صفر/1 اليوم الخميس باستاد آل نهيان في أولى مباريات الفريقين في المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة (خليجي 18) المقامة حاليا في أبو ظبي والتي تستمر حتى 30 كانون ثان/يناير الحالي.
وحصد الفريق العراقي ثلاث نقاط بالفوز ليقتسم المركز الاول في المجموعة مع نظيره السعودي الذي تغلب على منتخب البحرين 2/1 في وقت سابق اليوم. أما المنتخب القطري فقد ظل بدون نقاط.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 40 وسجله لاعب خط الوسط العراقي هوار ملا محمد ليهدي منتخب بلاده فوزا مهما في أولى مبارياته بالبطولة.
وشهدت الدقائق الاولى من المباراة تقارب بين مستوى الفريقين وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة 11 عندما راوغ اللاعب العراقي يونس محمود مدافعي المنتخب القطري ومرر كرة متقنة إلى زميله الذي سددها فوق العارضة مباشرة.
وبمرور الوقت أصبح المنتخب العراقي هو الافضل وكثف هجماته على المرمى القطري الذي قاد أيضا بعض الهجمات المنظمة.
وكاد الفريق القطري أن يتقدم في الدقيقة 22 عندما تلقى اللاعب الاوروجوياني الاصل سيباستيان سوريا الكرة بتسديدة رأس لدى خروج حارس المرمى العراقي ولكن الكرة مرت بجوار القائم.
وفي النصف الثاني من الشوط الاول كثف المنتخب القطري ضغطه الهجومي بشكل ملحوظ وتبادل الفريقان الهجمات مع اعتماد العراق على الهجمات المرتدة السريعة شيئا ما.
وقبل خمس دقائق من نهاية الشوط الاول تقدم المنتخب العراقي بهدف سجله هوار ملا محمد حيث راوغ الدفاع ببراعة وتقدم داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة لتسكن شباك محمد صقر حارس مرمى المنتخب القطري.
وكاد المنتخب القطري أن يتعادل مرتين في الثواني الاخيرة من الشوط الاول ولكن حارس المرمى العراقي نور صبري كان متيقظا وتصدى لكرة صاروخية سددها علي ناصر من خارج منطقة الجزاء لينتهي الشوط الاول بتقدم العراق 1/صفر.
وفي الشوط الثاني كان اللعب أكثر هدوءا وقلت الخطورة على المرميين شيئا ما حيث انحصرت أغلب مجريات اللعب في وسط الملعب.
وفي الدقيقة 58 راوغ القطري حسين ياسر مدافعي المنتخب العراقي ومرر كرة عرضية أمام المرمى إلى سيباستيان سوريا الذي قابلها بتسديدة مباشرة بقدمه ولكنها خارج الشباك لتكون الفرصة الثانية التي يهدرها سوريا على الفريق القطري.
وواصل الفريقان محاولاتهما سعيا من المنتخب العراقي لتدعيم تقدمه بهدف ثان ورغبة من المنتخب القطري في التعادل وتجديد أمله في الفوز.
ورغم التبادل الهجومي في الفترة المتبقية من المباراة إلا أن عدم إتقان التمريرات وسوء الحظ أحيانا كان سبب الصيام التهديفي للفريقين في الشوط الثاني.
وفي النصف الثاني من الشوط الثاني بدا التوتر يسيطر على لاعبي الفريقين وازدادت الخشونة شيئا ما ولكن المنتخب القطري لم يستسلم وواصل محاولاته حتى النهاية إلا أنها باءت بالفشل.
|