موسوفيتش : فرص التأهل متساوية لجميع فرق خليجي 18

اعتبر البوسني جمال الدين موسوفيتش المدير الفني لمنتخب قطر أن فرص التأهل للدور قبل النهائي متساوية بالنسبة لجميع المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الخليج الثامنة عشر (خليجي 18) المقامة حاليا بالامارات سواء من المجموعة الاولى أو الثانية.

وقال موسوفيتش في مؤتمر صحفي عقب مباراة فريقه مع السعودية مساء اليوم الاحد والتي انتهت بالتعادل 1/1 إنه راض بلا شك عن النتيجة لكنه ليس راضيا عن أداء اللاعبين خاصة بعد تسجيلهم هدف التقدم.

وأضاف "فريقي يفتقد الخبرة حيث يبلغ معدل أعمار اللاعبين 22 عاما. لذا شاهدنا بعض الهفوات في المباريات لكننا نعتبر مشاركتنا في خليجي 18 ضمن استعداداتنا لنهائيات كأس آسيا."

وعن سبب تغيير اللاعب ماجد صديق أوضح موسوفيتش "بعد 25 دقيقة من المباراة كان من الممكن أن أستبدل أربعة لاعبين قياسا على مستواهم لكنني فضلت تغيير ماجد بسبب معرفتي بعدم قدرته على اللعب لمدة 90 دقيقة كاملة. أضف إلى ذلك أن مشكلة الفريق كانت تكمن في خط الوسط."

وعن أسباب تراجع أداء الفريق أجاب البوسني موسوفيتش "عندما تقدمنا بهدف مبكر تحول تفكير جميع اللاعبين إلى الحفاظ على النتيجة مما أثر على أداء الفريق."

وحول عدم مشاركة إبراهيم خلفان قال موسوفيتش "كنت أسعى للدفع به في الربع الساعة الاخير من المباراة لكن حالة الطرد دفعتني للاحتفاظ به ضمن البدلاء."

ويرى موسوفيتش أن فرصة فريقه لا تزال قائمة في التأهل مؤكدا أن الصراع المفتوح يساهم في رفع مستوى المسابقة

المقابل قال المدير الفني للمنتخب السعودي البرازيلي ماركوس باكيتا إن لقاء فريقه مع قطر جاء قويا وكان المستوى متقارب بين الفريقين.

وأضاف "بدأنا المباراة بشكل سلبي وخرج اللاعبون عن تركيزهم مما تسبب في اهتزاز مرمانا بهدف في الدقائق العشر الاولى. ومع عودة اللاعبين للتنظيم ومستواهم المعهود كان الفريق القطري قد تراجع للخلف للحفاظ على تقدمه مما صعب مهمتنا."

وأضاف "لست راضيا عن النتيجة لكني راض عن الاداء."

وعن هوية المنتخب الذي يتمنى مواجهته في الدور قبل النهائي رد باكيتا "لم نتأهل حتى الان للدور قبل النهائي. ويجب التركيز على المباراة الاخيرة في الدور الاول علما بأن كل منتخب سيتأهل لقبل النهائي سيبذل جهدا كبيرا للوصول إلى النهائي."

صراع ثلاثي على بطاقة التأهل الثانية بالمجموعة الاولي لخليجي 18

تتصارع منتخبات الامارات والكويت واليمن غدا الثلاثاء على البطاقة الثانية للمجموعة الاولى في الدور الاول ببطولة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم (خليجي 18) المقامة حاليا في أبو ظبي بالامارات لمعرفة الفريق الثاني الذي يرافق المنتخب العماني إلى الدور قبل النهائي للبطولة.

ويلتقي المنتخب العماني مع نظيره اليمني في مواجهة تبدو من طرف واحد في هذه البطولة التي تختتم منافساتها في 30 كانون ثان/يناير الحالي بينما يواجه المنتخب الاماراتي نظيره الكويتي في لقاء مصيري للفريقين أيضا.

وكان المنتخب العماني قد ضمن التأهل بعد أن جمع ست نقاط من الفوز في مباراتين متتاليتين وحل المنتخب الاماراتي في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط من فوز واحد في حين جمع كلا من منتخبي اليمن والكويت نقطة واحدة فقط من تعادل وحيد في المباراة التي جمعت بينهما.

وتبدو فرصة المنتخب اليمني شبه مستحيلة وهو يواجه منتخب عمان القوي حيث يلزم لتأهل اليمن الفوز بفارق كبير من الاهداف.

وتعتبر فرصة الامارات هي الافضل منطقيا للتأهل حيث جمع المنتخب الاماراتي ثلاث نقاط بينما توقف رصيد الكويت عند نقطة واحدة.

ويكفي المنتخب الاماراتي بقيادة مدربه الفرنسي برونو ميتسو تحقيق التعادل للتأهل للدور الثاني.

وتواجه الكرة الكويتية أزمة جديدة تعاني منها منذ فترات طويلة مما جعل منتخبها الاول يعاني كثيرا في السنوات الماضية. وربما تكون خليجي 18 سببا مباشرا في الاطاحة باتحاد الكرة الحالي بعد الهجوم الشرس عليه منذ فترة لتواصل سلسلة الاخفاقات.

ولم يعد منتخب الكويت الذي حقق لقب هذه البطولة تسع مرات سابقة قادرا على التأهل للدور الثاني إلا بمعجزة وهو ما يعتبره المحللون نقطة ضعف وقصور في مسيرة الكرة الكويتية.

وينتظر أن يدفع المدرب التشيكي ميلان ماتشالا المدير الفني للمنتخب العماني بالعناصر البديلة لمنح الاساسيين مزيدا من الراحة قبل خوض مباراة الدور قبل النهائي بعد ضمان الفريق للتأهل.


ويختلف الوضع بالنسبة المدرب المصري محسن صالح المدير الفني للمنتخب اليمني الذي يرغب في الابتعاد عن المركز الاخير في المجموعة وأن يكسر حاجز النقطة الذي تحقق في البطولتين الماضيتين.

ويعول صالح على الروح المعنوية العالية لدى عدد من اللاعبين حيث يخوض المنتخب اليمني المنافسات دون أي ضغوظ في ظل عدم وجود تطلع يمني إلى المنافسة على اللقب لواقعية المسؤولين عن الكرة اليمنية وإدراكهم لوجود فوارق فنية كبيرة.

وفي المباراة الاخرى بين الامارات والكويت، يتوقع أن تشهد حضورا جماهيريا كثيفا من جانب جمهور الامارات الذي يطح أن ينافس فريقه على لقب البطولة التي تستضيفها بلاده.

ويعتمد المدرب ميتسو على عدد من لاعبيه المتميزين خاصة محمد عمر ومعه فيصل خليل وإسماعيل مطر.

وفي الكويت تبدو الامور أكثر تعقيدا بعد أن حصد المنتخب نقطة واحدة فقط جعلته على وشك الخروج المبكر من البطولة والعودة مرة أخرى للكويت دون تحقيق اللقب.

ويسعى مدرب الكويت الوطني صالح زكريا إلى تحفيز لاعبيه ومطالبتهم بالفوز على الامارات لانه الحل الوحيد وبفارق من الاهداف.

ويعتمد مدرب الكويت على لاعبين بارزين منهم بدر المطوع ومساعد ندا ونواف الخالدي ومحمد جراغ.

البحرين توضح أسباب استقالة الالماني بريجل من تدريب منتخبها

أصدر الاتحاد البحريني لكرة القدم بيانا وزع على وسائل الاعلام في أبو ظبي على هامش بطولة كأس الخليج الثامنة عشر (خليجي 18) المقامة حاليا بالامارات وذلك تعقيبا على قرار الالماني بيتر هانز بريجل بالاستقالة من تدريب الفريق في وقت "صعب وحرج".

وقال الاتحاد البحريني في البيان: "نوضح للجميع أن المدرب الالماني بريجل المدير الفني للمنتخب الاول فاجأ مجلس إدارة

الاتحاد البحريني بتقديم الاستقالة من تدريب المنتخب بعد أن قاد تدريب الفريق يوم الجمعة الماضي عقب الخسارة من السعودية مبررا استقالته بعدم قدرته على التواصل مع اللاعبين".

وأضاف البيان: "اجتمع الاتحاد مع بريجل الذي حمل نفسه مسئولية الخسارة أمام السعودية. ووافق الاتحاد البحريني على الاستقالة شريطة ألا تكون هناك مطالبات من المدرب في الفترة المقبلة ووافق بريجل على ذلك".

وقال إن "اتحاد الكرة البحريني يقدر للمدرب بريجل الفترة التي عمل فيها مع المنتخب. وقبل مجلس إدارة الاتحاد البحريني الذي يتواجد معظم أعضائه في أبو ظبي استقالة المدرب طواعية ودون ضغوط"

العراق واليمن يطلبان استضافة خليجي 20

كشف العراق واليمن عن رغبتهما استضافة فعاليات بطولة كأس الخليج (خليجي 20) حيث تقدم العراق بطلب رسمي هذا الاسبوع إلى عبد الرحمن العطية الامين العام لمجلس التعاون دول الخليج موقع من وزير الشباب والرياضة العراقي يطلب فيه استضافة بلاده للدورة العشرين للكأس.

ويعتزم العراق طبقا للطلب المقدم استضافة البطولة في محافظة البصرة الجنوبية لتعزيز الاستقرار الامني والخروج من دوائر الاحداث السياسية التي تلاحق الدولة والعودة إلى التجمع الاخوي العربي الرياضي.

واستند العراق في طلبه إلى أنه نظم البطولة من قبل وفاز بلقبها ثلاث مرات.

وقال مسئولون ببعثة اليمن إن بلادهم طلبت استضافة البطولة لتحقيق تطوير المنشآت الرياضية والنهوض بالمستوى الكروي اليمني.

ويتردد أن الكويتي الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي أكد خلال زيارة له لمقر إقامة بعثة العراق في أبو ظبي التي تستضيف حاليا بطولة خليجي 18 دعمه طلب العراق لاستضافة البطولة عام 2010 مشيرا إلى أنه سيبحث الامر في اللجنة الاولمبية الكويتية.

ميتسو: سنلعب أمام الكويت للفوز وليس التعادل



اعتبر الفرنسي عبد الكريم ميتسو المدير الفني لمنتخب الامارات الاول لكرة القدم أن مباراة فريقه غدا أمام نظيره الكويتي في الدور الاول من بطولة كأس الخليج الثامنة عشرة "خليجي 18" نقطة انطلاق حقيقية لاحد الفريقين بالبطولة.

وأوضح أن الفريق الفائز سيمضي قدما في المنافسة نحو إحراز لقب البطولة في حين سيودع الخاسر منافساتها لذا فقد توقع أن تكون المباراة حماسية وأن تشهد اندفاع كبير من قبل لاعبي المنتخبين.

وأضاف ميتسو في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين في العاصمة الاماراتية أبو ظبي التي تستضيف منافسات خليجي 18 قائلا "نهتم بتهيئة اللاعبين نفسيا خاصة وأننا سنلعب تحت ضغوط كبيرة .. ولكن لاعبي الامارات جاهزون للمباراة وهم سعداء باللعب أمام الجماهير التي وقفت معهم. ويمكن للجماهير أن تساعد في تخفيف الضغوط عن الفريق واللاعبين".

وأكد ميتسو أن منتخب الامارات سيلعب مباراة الغد للفوز وليس للتعادل مشيرا إلى أن كرة القدم تحمل دوما مفاجآت. وليس بالضرورة أن تفوز عمان على اليمن برغم أن جميع التوقعات ترشحها لهذا الفوز في مباراة المجموعة الاولى الاخرى غدا.

واستطرد قائلا "لو لم تكن الامارات لديها فرص حقيقية للفوز لما وافقت على تولي قيادة المنتخب من البداية". مشيرا إلى أن لاعبي الامارات يعملون بجد منذ ستة أشهر. وأنهم يبذلون جهدا كبيرا في التدريبات والمباريات.

وأشاد ميتسو بالتطور الملموس في مستوى المنتخبات الخليجية حاليا وقال إن المباريات الخليجية أصبحت تلعب بأسلوب تكتيكي جيد.

وأضاف "إن المنافسات الخليجية أصبحت قريبة من منافسات بطولة الامم الافريقية. فهناك الاندفاع والاداء الجيد والالتزام بالقواعد والخطط واستراتيجيات اللعب".

وأكد ميتسو أن هناك اهتماما متزايدا من المدربين والخبراء والكشافين الاجانب حول لاعبي ومدربي المنتخبات المشاركة في خليجي 18 مما يدل على أن البطولة الخليجية لم تعد محل اهتمام أهل الخليج وحسب بل تحظى بمتابعة الكثيرين من مختلف أنحاء العالم.