لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > منتدى الكتب > الكتب الإسلامية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الكتب الإسلامية القرآن الكريم وعلومه ـ الحديث الشريف و علومه - السيرة النبوية ـ العقيدة ـ الأخلاق - الفقه - كتب النوازل - الفتاوي - التفاسير - كتب المذاهب و الفرق - التصوف والرقائق


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-07, 01:04 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 17355
المشاركات: 2,453
الجنس ذكر
معدل التقييم: mallouli عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mallouli غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mallouli المنتدى : الكتب الإسلامية
افتراضي

 

لمعرفة كيفية تحميل الكتب على موقع رابيدشير Rapidshare يرجى مراجعة الموضوع التالي:

http://www.liilas.com/vb3/showthread...ewpost&t=26582

 
 

 

عرض البوم صور mallouli   رد مع اقتباس
قديم 07-01-07, 08:08 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 17355
المشاركات: 2,453
الجنس ذكر
معدل التقييم: mallouli عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mallouli غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mallouli المنتدى : الكتب الإسلامية
افتراضي

 

-موعدنا اليوم مع الجزء الرابع من كتاب "الإشارات والتنبيهات" لأبي علي ابن سينا، مع شرح نصير الدين الطوسي، بتحقيق: د. سليمان دنيا، دنشر دار المعارف بمصر، الطبعة الثانية، 1968. وهو القسم الأخير المخصص للتصوف من وجهة نظر الفلسفة المشائية التي يمثلها ابن سينا في التراث العربي. ورابط التحميل:

http://rapidshare.com/files/10630750/ishart4.pdf

 
 

 

عرض البوم صور mallouli   رد مع اقتباس
قديم 09-01-07, 12:11 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15543
المشاركات: 2
الجنس ذكر
معدل التقييم: mszsalem عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mszsalem غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mallouli المنتدى : الكتب الإسلامية
افتراضي حول التصوف

 


الأخوة المهتمون بومضوع التصوف و الصوفية .. بعد التحية ..
سبق وأرسلت هذا التعليق إلى أحد المنتديات الأخرى بمناسبة موضوع تناول سيرة الحلاج. أرجو أن يكون ذا فائدة لمن يقرأه. تحياتى.
العنوان : ضلالات الحلاج
1- تعد سيرة الحلاج ونهايته المروعة نموذجا مأساويا تكرر ومازال يتكرر كثيرا بصور متفاوتة فى الحدة عبر تاريخ المسلمين ، فهى فى خلاصة الأمر سيرة واحد من طائفة من المسلمين ظاهرا أسبغت على نفسها صفات معجزة لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه يتمتع بها وأكسبت لطبائعها قدرات خارقة لم يمنحها الله حتى لرسوله الكريم وإدعت لأرواحها منازل مقدسة متفاوتة تبدأ من القرب من الله عز وجل مرورا بالنيابة عنه فى تصريف شئون الكون والتحكم فى مصائر الخلق وإنتهاءا بالإتحاد به ، وكل هذه أمور بدعية لم يرد بشأنها نص فى القرآن الكريم أو الحديث الصحيح ولا يملك العقل السليم لدى عرضها على عقائد الإسلام وبديهيات المنطق الصحيح سوى الحكم عليها بالكفر والشرك والضلال.
2- تتباين صنوف هذه الطائفة الضالة عن منهج الإسلام ولكن يتصدرها المتصوفون. ورغم أن مثل هذا التعميم تنقصه الدقة والعدل حيث أن هناك بعض المتصوفة الصادقين ممن عرفوا التصوف الحق بأنه الإلتزام بغير إفراط أو تفريط بما جاء فى القرآن الكريم وبسنة الرسول الكريم إلا أن التصوف كفكرة ومفهوم هو بدعة منكرة أدت إلى مساوىء وشرور وخيمة عانى ويعانى منها قطاع كبير من المسلمين حتى يومنا هذا. ورغم ما يدعيه الصوفيون من أمور لا تستند إلى أى دليل ـ مثل كرامات الأولياء ووجود وقدرات ووظائف الأقطاب والأغواث والأوتاد والنجباء والأبدال وقيامهم بتصريف شئون الوجود !! ـ وما يؤمنون به من عقائد تتصادم مباشرة مع ثوابت الدين ـ كإعتقادهم فى أولوية خلق النور المحمدى وإعتباره بمثابة الروح للجسد لجميع المخلوقات النورانية الأخرى وهى عقيدة الحقيقة المحمدية أو عقيدة نسخة الأكوان أو حب الأكوان !! وكإعتقادهم بمعرفة أولياء الصوفية بالمكتوب فى اللوح المحفوظ !! ـ وما يروجونه من مفاهيم هى أقرب إلى الخرافات منها إلى الفطرة التى فطرنا الله عليها ـ مثل إتصال السند وتسلم الخرقة لكل طريقة صوفية ومثل إيهام المريدين .. وهم ضعاف العقول ممن لا يستطيعون فهم أو إدراك ما يسمعون .. من أن عبودية المريد لشيخ الطريقة هى الوسيلة الوحيدة المتاحة له لمعرفة الحقيقة !! ـ فإن الكثيرين جدا من المسلمين مازالوا متأثرين بهذه الأفكار والآراء ويرون فيها الكثير من الصحة والصدق بل ويحرص الكثيرون منهم على الإنضمام إلى الطرق الصوفية الآخذة فى الإنتشار بين المسلمين مثلما ينتشر السرطان فى أعضاء وأنسجة ضحاياه ، وهو أمر ينذر بعواقب وخيمة على أمةٍ وصل بها الضعف والإنحطاط إلى مداه وماعادت لها قدرة على تحمل المزيد.
3- هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة ليس هذا مجال تفصيلها ولكن فيما يختص بالحلاج فإن نهايته المأساوية حدثت كنتيجة مباشرة لتكفيره من قبل بعض علماء المسلمين (هما القاضيان أبا جعفر أحمد بن البهلول وأبا عمر محمد بن يوسف فى زمن الخليفة المقتدر) قياسا على ما كان ينطق به من تعبيرات لا يقول بها مسلم أو عاقل مثل : أنا الحق (قاصدا الله عز وجل) وما يعتقده من عقيدة إتحاده بالله وحلول روح الله فيه وما يوهم به العامة من قدرته على إحياء الموتى و الطير وما إلى ذلك من أمور ضالة. ورغم إقرار الحلاج بعد إصدار الحكم عليه بأنه مسلم مؤمن بالله مثلما يتضح من قوله حينذاك (ظهري حِمًى ودمي حرام وما يحل لكم أن تتأولوا علي واعتقادي الإسلام ومذهبي السنة فالله الله في دمي) فقد أنفذ فيه حكم القتل بطريقة بشعة لا مثيل لروعها ولا تمت إلى أحكام الإسلام الذى حرم المثلة والتعذيب.
4- كان الحلاج ـ طبقا للمعروف من سيرته ـ جاهلا بمعارف الدين مثلما تبين فى مناظراته مع العديد من علماء المسلمين ومع وزير الخليفة (على بن عيسى) الذى وجده لا يحسن القرآن والفقه والحديث فنصحه بتعلم الوضوء والصلاة قبل إدعاء النبوة والربوبية !! بل ومثلما حكم عليه بعض زملائه المتصوفين المعاصرين له مثل الجنيد والشبلي وإبراهيم بن شيبان وعبد القادر الجيلاني الذى كان يعتبره سكرانا غائب العقل والرفاعي الذى قال عنه (لو كان على الحق ما قال أنا الحق). وكان محتالا يمارس السحر مع الخلق حتى ندم أبو زوجته (أبو يعقوب الأقطع) على تزويجها إياه لما تبين له من كذبه وكفره وإحتياله.
5- رغم أن إعتقاد الحلاج ـ أو أى شخص آخر ـ بحلول الربوبية فيه وبألوهيته كافى للحكم عليه بالإضطراب العقلى وهو أمر كفيل برفع الذنب والتكليف عنه ولا يستلزم عقابه بتلك الطريقة البشعة المروعة إلا أن إنتشار ضلالات وخرافات الصوفية فى ذلك الزمن وخشية العديد من المسلمين من شيوع مثل هذه الأفكار وإنتشارها كان أحد الأسباب وراء ذلك الحكم القاسى غير المألوف بإعتباره من المفسدين فى الأرض لما تسبب فيه من زيغ العديد من أتباعه عن دينهم وإعتقادهم النبوة والألوهية فيه وإنتظارهم لبعثه بعد أربعين يوما من قتله ..الخ !!.
6- هناك العديد من الأسباب الأخرى الهامة الكامنة خلف تفاصيل مأساة الحلاج خاصة ما يتعلق منها بمصادر زيغه وضلاله وأسبابها ـ والتى يشاركه فيها مشاهير الصوفية الضالين عن منهج الإسلام مثل محى الدين بن عربي وأبو يزيد البسطامي وجلال الدين الرومي والبوصيرى وإبن عطاء الله السكندري وأبو العباس المرسى وعبدالقادر الجيلاني وعشرات بل ومئات غيرهم ـ وأرجو أن أتعرض لها فى مرة قادمة إن شاء الله.

 
 

 

عرض البوم صور mszsalem   رد مع اقتباس
قديم 10-01-07, 01:10 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 17355
المشاركات: 2,453
الجنس ذكر
معدل التقييم: mallouli عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 61

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mallouli غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mallouli المنتدى : الكتب الإسلامية
افتراضي

 

[QUOTE=mszsalem;576393]
الأخوة المهتمون بومضوع التصوف و الصوفية .. بعد التحية ..
سبق وأرسلت هذا التعليق إلى أحد المنتديات الأخرى بمناسبة موضوع تناول سيرة الحلاج. أرجو أن يكون ذا فائدة لمن يقرأه. تحياتى.
العنوان : ضلالات الحلاج
....هناك العديد من الأسباب الأخرى الهامة الكامنة خلف تفاصيل مأساة الحلاج خاصة ما يتعلق منها بمصادر زيغه وضلاله وأسبابها ـ والتى يشاركه فيها مشاهير الصوفية الضالين عن منهج الإسلام مثل محى الدين بن عربي وأبو يزيد البسطامي وجلال الدين الرومي والبوصيرى وإبن عطاء الله السكندري وأبو العباس المرسى وعبدالقادر الجيلاني وعشرات بل ومئات غيرهم ـ وأرجو أن أتعرض لها فى مرة قادمة إن شاء الله.
[/QUOT
------------------------------
مرحبا بمشاركتك القيمة، رغم أنني أتحرج استعمال النعوت والتوصيفات من قبيل "الضال"، وأفضل إرجاء أمر كل مسلم إلى الله سبحانه وتعالى، لأنه يصعب، إن لم يكن يستحيل، الحكم على هؤلاء الذين ذكرت بشيء محدد يمكن الوثوق به، في خضم الروايات المنقولة عنهم أو المنسوبة إليهم، والتي يناقض بعضها بعضا أحيانا، ويختلط فيها ما هو تاريخي واقعي بما هو أسطوري خيالي، خاصة وأن زمنهم كان زمن صراع مذهبي حاد جدا، والتعصب والتقليد الأعمى كان من سمات علمائه، فما بالك بأنصاف العلماء والعوام من الناس.. والحقيقة أن الباحث يجب أن يتعامل مع تلك النصوص بحذر علمي شديد، وأن لا يقبلها كما هي، بل يمحص ويدقق، ويخضعها للتحليل والدراسة. ومثالا على ذلك شخصية الحلاج؛ فالبحث في سيرتها تجعلك في حيرة من أمرك بين من يرفعه إلى مصاف العلماء الكبار ومن يهوي به إلى دركات النار. ولكها في نظري تصنيفات تريح النفس الساعية إلى الدعة والهدوء الوهمي، وليس هذا ديدن الباحثين، فهذا الرجل اختلطت أقواله بأقوال غيره، ونسبت إليه روايات لمجرد أنها تتلاءم مع الشخصية المرسومة له من قبل تيار مذهبي معين هو الذي سعى إلى قتله ولا يزال يدافع عن ذلك، كما أن حكايته قد صارت مادة أدبية استعان به الكثير من الشعراء والأدباء ليلقوا على لسانه رؤيتهم وتصورهم (المسرحية الشعرية "مأساة الحلاج" لصلاح عبد الصبور، وبعض قصائد أدونيس مثلا)، بل إنها كما سترى من خلال الكتاب التالي هي مادة حكائية لسيرة شعبية مثيرة، أنصحك كل المهتمين بالاطلاع عليها، وبعدها نطرح تساؤلا: من هو الحلاج؟ أو عن أي حلاج نتحدث؟
والكتاب هو:
"السيرة الشعبية للحلاج"- تحقيق ودراسة: رضوان السح- دار صادر، بيروت، ط. 1، 1998. 154صفحة.
رابط التحميل:

http://www.esnips.com/doc/fdb827bd-c...ha3beyyaHallaj

 
 

 

عرض البوم صور mallouli   رد مع اقتباس
قديم 10-01-07, 04:17 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15543
المشاركات: 2
الجنس ذكر
معدل التقييم: mszsalem عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mszsalem غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mallouli المنتدى : الكتب الإسلامية
افتراضي حول منهج البحث فى سير الأقدمين

 

حول منهج البحث فى سير الأقدمين
الأخ العزيز mallouli .. تحية طيبة وبعد ..
1ـ أشكرك على تعليقك القيم والمتزن على ما كتبت وأوافقك بالطبع على أن الحكم على السرائر هو أمر لا يملكه إلا الله عز وجل وكذلك على ضرورة التأنى والبحث المستفيض قبل إصدار أية أحكام ـ هذا إذا كان من حقنا إبتداءا إصدار مثل هذه الأحكام ـ ولكن ما عرضته فى مقالتى هنا هو رأيي المستند إلى ما تواتر إلينا من سيرة الحلاج وغيره ممن ذكرتهم فى نهاية المقال. وهذا أيضا هو مضمون الكتاب الذى نصحت بقراءته فى نهاية تعليقك فمؤلفه أيا ماكان يصدر رأيا بناءا على ما تواتر إليه من أخبار الحلاج من مختلف المصادر المتعارضة والمتناقضة والتى تفسر وتؤول هذه الأخبار طبقا لمعتقداتها.
2ـ هناك العديد من المناهج التى يتوجب إتباعها لمن يريد الوصول إلى الحقيقة وتتنوع هذه المناهج تبعا لمجال البحث فهناك المنهج التجريبى والمنهج التحليلى والمنهج الإستنباطى والمنهج الإستقرائى وغير ذلك من المناهج المختلفة ولكننا نصطدم دوما ـ كما أشرت ـ بالتناقض والتباين فى ما يصلنا من أخبار عن أناس غابرين لا يزال تأثيرهم ملحوظا حتى الآن وذلك بسبب تدخل الأهواء فى تفسير وتحليل وإستقراء وإستنباط المعانى الكامنة فى هذه الأخبار. وهذا أمر لا مندوحة عنه ويمثل معضلة حقيقية لمن يبغى الوصول إلى الحقيقة فى مثل هذه الأحوال والتى غالبا ما تكون حقيقة ذات أوجه متعددة حسبما يراها كل باحث عنها.
3ـ أحاول مراعاة للحيدة والإنصاف فى مثل هذه الأمور توخى بعض المبادىء التى تساعد كثيرا فى الوصول إلى الوجه الأكثر إحتمالا للحقيقة وفيما يختص بالحكم على سير الغابرين من البشر فإننى لا أكون رأيا عنهم إلا من خلال الكتابات التى تتبنى وجهة نظرهم وتتفهم دوافعهم وليس من خلال الكتابات المناوئة لهم منذ البداية بسبب الإختلافات العقيدية أو الفكرية .. الخ. وهذا هو أقصى ما يمكن للمرء أن يلتزم به حفاظا على العدل فى الحكم. وفيما يخص رأيي فى (الحلاج) فقد كونته إستنادا إلى ما ذكرته مصادر الصوفيين وغيرهم ممن ينحون منحاهم عن سيرة حياته وأقواله وأفعاله التى ذكرت بعضا منها.
4ـ هناك أسباب كثيرة للتباين الحاد والتناقض اللافت فى الرأى الذى يحدث ببن الباحثين حول نفس الموضوع وذلك بسبب الإختلافات المشار إليها وهذا أمر لا يمكن تجنبه بسبب الطبيعة الإنسانية فى الفكر والشعور. فأنا ـ مثلا ـ ارى الحلاج ومن لف لفه من الصوفية الذين ذكرت بعضهم فى المقال ضالين مضلين عن منهج الإسلام إستنادا إلى ما كتبوه بأنفسهم أو ما كتبه عنهم تابعيهم أو مريديهم بينما يرى الصوفيين مثلا أن الحلاج هو (شهيد العشق الإلهى) وأن محيي الدين إبن عربى هو (مستودع السر الإلهى) ويعتبرونه كالباقين من الأولياء ذوى المكانة وأن أسرارهم مقدسة وكذا أرواحهم وقدراتهم ومنازلهم وأعمالهم إلى آخر هذه التفسيرات التى لا أصل لها فى القرآن الكريم أو الحديث الشريف. ورغم أن غياب مثل هذه الأمور وعدم ذكرها فى أصول الإسلام يسمها بالإبتداع وما يترتب على ذلك بالنسبة للكثيرين من إنكارها وإنتقادها بل وتكفيرها أحيانا إلا أنه بالنسبة لى فإننى أعتبرها فقط حافزا كافيا للشك حول مصادرها ودوافعها ولتحليل مضمونها وهذه هى النقطة المحورية للخلاف بين مؤيدى الصوفية ومنتقديها مثلى. فأنا أحكم بظاهر القول أو الفعل وعندما يقول الحلاج مثلا (أنا الحق) فهو أمر يشير بصفة قاطعة ـ كما أظن ـ إلى إضطرابه النفسى والعقلى أما مريديه فيعتبرون هذا القول ذروة الكشف والوصول .. إلى ماذا ؟ حقيقة لا أعرف ! هل إلى كشف حقيقة الحلول والإتحاد ؟ أم حقيقة وحدة الوجود ؟. وهذا التحليل قابل للتطبيق أيضا على باقى أقطاب الصوفية التى تشى أقوال مريديهم التى كتبوها عنهم بضلال وإبتعاد شديد عن عقائد الإسلام بما ينسبونه إليهم من أقوال وافعال مثل معرفة الغيب والإطلاع على اللوح المحفوظ وتغيير القضاء والقدر والإتيان بالمعجزات الخارقة .. الخ إلى غير ذلك من ضلالات تشاركهم فيها عديد من الجماعات الضالة الأخرى وإن كانت كلها تنهل من المنبع الأول والأصلى لها وهو ضلالات الشيعة فيما يزعمونه وينسبونه للأئمة من صفات وقدرات ومنزلة عند الله عز وجل وهى الضلالات التى مهدت لظهور وأفرزت الصوفية والبابية والقاديانية والبهائية والعديد غيرها من الطوائف الضالة.
تحياتى وأرجو أن أتمكن من إستكمال بقية هذه الآراء قريبا.

 
 

 

عرض البوم صور mszsalem   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التصوف أو حول التصوف وأهله, كتب لأعلام التصوف أو حول التصوف وأهله, كتب التصوف أو حول التصوف وأهله
facebook




جديد مواضيع قسم الكتب الإسلامية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية