المنتدى :
الارشيف
*&* طليق نورمان اسعد : تسرعت بزواجي منها !!*&*
غزة-دنيا الوطن
قرر المخرج عدنان إبراهيم الحديث لأول مرة عبر مجلة «سيدتي» عن قصة طلاقه للفنانة نورمان أسعد. وعندما سألناه عنها كيف وجدتها كإنسانة وزوجة؟ هزّ برأسه وقال: كانت ممثلة ممتازة. وفي هذه المقابلة، يتحدث بصراحة عن الأسباب الحقيقية لطلاقه من نورمان أسعد، حيث فوجئ الجميع بخبر طلاقهما المدوي بعد قصة حب عاصفة وجميلة أزعجت الكثيرين والكثيرات في الوسط الفني السوري. وفي حديثه معنا يرد على اتهاماتها الصحفية له التي بدأتها بعد طلاقها منه مباشرة، وأكد أن صبره قد نفد لأنها تحدثت عنه كثيراً ووصفته بصفات غير حقيقية، فقرر اختيار «سيدتي» ليرد عليها من خلالها.
> بعد انفصالك عن نورمان أسعد ماذا تفعل الآن؟
ـ موجود في سوريا، ولدي خطة لإنتاج وإخراج عدة مسلسلات سورية وعراقية للمحطات العراقية. حالياً، أدير شركة «الكرمل» للإنتاج الفني ولا زلنا في عملية استكمال إنشاء الشركة وجلب المعدات الفنية؛ لكي نشرف على عملية إنتاج الكم الكبير من الأعمال العراقية التي ستصوّر في سوريا هذا العام.
> لا زالت القضية مستمرة بينك وبين رشيد عســـــــاف في المحاكــــــم، فإلــــــى أين
وصلتما بها؟
ـ لا زالت القضية مستمرة وهي بين أخذ ورد واستئناف من قبل كل الأطراف، وكلما ظهر قرار ضد طرف يقوم الطرف الآخر بالاستئناف. وعموماً، أصل المشكلة بين رشيد عساف وبين نورمان والكاتب ولا علاقة لي بالأمر.
> لكن رشيد عساف تهجّم عليك حينها عبر وسائل الإعلام ووصفك بصفات سيئة؟
ـ لم أسكت على تهجّمه عليّ، لكنني أنتظر حالياً البتّ النهائي في موضوع مسلسل «رجاهة»، وبعدها سأقاضيه عن كل كلمة نطق بها، وعن كل تهجماته التي استهدف فني بها، حيث حوّل كل أحاديثه الصحفية الى هجوم شخصي على عدنان إبراهيم. وعموماً، الوسط الفني في سوريا والأردن وغيرهما يعرفون من هو رشيد عساف ومن هو عدنان إبراهيم، هو شخص متقلب وأنا صاحب مبادئ، ليس له صديق، تقوده مصالحه ومعروف بخلافاته مع الوسط الفني التي بدأها بخلافه مع بسام كوسا وجمال سليمان ونجدت أنزور وبسام الملا وغيرهم.. ولا يمكن أن يكون كل هؤلاء على خطأ، ورشيد عساف شخص يصطدم مع الآخرين ويطعن بهم ليحقق مصالحه الشخصية، وبعدها يعود للتصالح مع من اختلف معهم عندما تقتضي مصلحته ذلك وهو شخص متذبذب لا صديق له، عندما كنت في محطة الـ MBC كان يتقرّب ويتودّد لي ويحادثني للمصلحة فقط،
الحمد لله طوال سنين عملي الفني لم أدخل سوق المنافقين والدجالين ولم أشاركهم بيع بضاعتهم.
> يقال إن خسائرك في «رجاهة» بلغت ستمائة ألف دولار، هل هذا صحيح؟
ـ نعم، خسرنا هذا المبلغ، وحالياً تقلصت الخسائر إلى 200 ألف دولار لأننا استطعنا بيع العمل مؤخراً لعدة محطات عربية.
> بصراحة، من كان ممول العمل أنت أم نورمان أسعد؟
ـ المبلغ الأكبر دفعته نورمان أسعد، وهذه تجربة يستفاد منها مستقبلاً، وهذه الكبوة لن تثنيني عن الدخول مجدداً في الإنتاج والإخراج؛ لأنه ما زال هناك خير في الدنيا ولو كان كل الوسط الفني مثل رشيد عساف لما عمل أحد في الفن.
نورمان وأنا
> لنتحوّل إلى موضوع آخر وهو طلاقك للنجمة نورمان أسعد، ما هي الآثار التي تركها عليك؟
ـ كنا متفقين قبل الطلاق بفترة على إتمامه لأن الحياة بيننا باتت مستحيلة، فالطلاق لم يأت فجأة بين ليلة وضحاها وكنا قد مهدنا له منذ مدة. وتم الطلاق بهدوء وبشكل حضاري، ولم أتأثر نفسياً بسبب الطلاق. في الحقيقة، وهذا ما أذكره لأول مرة، أننا لم نكن نلتقي معاً كزوجين وهذا ما أدّى إلى الطلاق، ما حدث لا يعني نهاية العالم، فأنا حالياً أمارس حياتي بشكل طبيعي ومرتاح جداً لوضعي الراهن. والحقيقة، ان زواجي من نورمان حدّ من نجاحي، وهناك أمور كثيرة لم أقدم عليها أثناء زواجنا سواء كانت فنية أو إدارية خوفاً من أن تنسب هذه الأمور في ما بعد إلى نورمان أسعد.
> كيف لم تتأثر وأنت قلت ليلة زواجكما لمجلة «سيدتي» انك تحبها لدرجة الجنون، ونعلم أنكما مررتما بقصة حب عاصفة أثناء تصويركما مسلسل «ليل السرار»؟
ـ لم تكن حالة حب بل كانت حالة إعجاب بالعمل فأعجبت بها كفنانة وهي أعجبت بي كمخرج، لم يكن حباً بمعنى العشق والغرام.
> قالت نورمان في أحد أحاديثها ان زواجها منك حدّ من نجاحها الفني، فهل
هذا صحيح؟
ـ هذا الكلام غير صحيح، وهي لم تشارك بأي عمل قبل زواجي منها بعامين، فهي ردّت سبب تراجعها الفني الى زواجنا وهذا غير واقعي. على العكس، فمنذ تعرّفت عليها عملت معي في «ليل السرار» وفي «رجاهة»، كما شاركت في أعمال مع باسل الخطيب وغيره من المخرجين.
> كانت تتهمك بأنك تغار بشكل كبير يصل الى حدّ الهوس، هل كان هذا صحيحاً؟
ـ غير صحيح، فأنا رجل أعرف واجباتي وحقوقي تماماً، ولم أكن أقيّدها بأي شيء، ولو كنت غيوراً عليها للدرجة التي تصفني بها لما سمحت لها بالعمل مع مخرجين آخرين، حتى انها كانت تغيب عن المنزل لفترات طويلة أثناء التصوير.
> نورمان تصف نفسها بالمزاجية والعصبيــــة وانــــها امرأة من نار، فهل كانت
كذلك فعلاً؟
ـ هذا الكلام صحيح، وكان هذا سبباً كبيراً للطلاق، فقد كان اصطدامنا صعباً ولم نكن مضطرين للاستمرار في هكذا حياة. وبالنتيجة، أنا رجل شخصيتي قوية، وعملي كمخرج يحتاج للراحة والاسترخاء والتفكير، وحياة كهذه من شأنها إفشالي كمخرج وإبقائي في حالة من التوتر الدائم، وانهاء زواج كهذا أفضل من استمراره بالتأكيد.
نورمان وأيمن زيدان!!
إعتبر المتابعون ان زواج نورمان أسعد من عدنان ابراهيم جاء ردّاً على طلاقها من زوجها السابق الفنان أيمن زيدان، وهي سبق ان تطلقت منه ثم عادت إليه لتنجب منه إبنة وتنفصل عنه ثانية. وقد توقع العارفون ان زواج عدنان ابراهيم ونورمان أسعد رغم كل الكلام المعسول، لن يدوم طويلاً.... والسبب ان عدنان ابراهيم شخصية هادئة جداً ونورمان أسعد شخصية عصبية جداً. وكان أيمن زيدان يردّد أن غيرتها كانت سبب طلاقه منها...
زواج النجمات!
> تزوّجت مرتين من نجمتين سوريتين (مها المصري ـ نورمان أسعد)، وفي كلتا المرتين وصلت الى الطلاق، هل تعتقد ان الزواج من النجمات لا يكتب له النجاح غالباً؟
ـ هذه ليست قاعدة ثابتة، فإذا لم أنجح في زيجاتي السابقة فربما الظروف التي مررت بها كانت خاصة، وأنا كنت متسامحاً معهما في موضوع استمرارهما في العمل الفني. ولكن ربما الطلاق وفشل الزواج كان مقدراً لا مهرب منه.
> الطلاق مثّل مفاجأة للكثيرين بعد أن كان الجميع يرون أنكما منسجمان تماماً، فكيف تفسّر للناس حقيقة ما جرى؟
ـ لماذا يتفاجأ الناس؟ ما حدث شيء طبيعي ويجري في كل بيت، لم نستطع أن نعيش معاً كزوجين، ووصلت الحياة بنا الى طريق مسدود فقررنا الطلاق. وظاهرة الطلاق منتشرة في الوسط الفني وفي الوطن العربي. وهنا أعترف أن الزواج كان سريعاً وأعتقد أننا تسرّعنا بقرار الزواج وكان يفترض أن نأخذ فترة لنفهم ونعرف أطباع بعضنا بشكل صحيح، وبالمحصلة لسنا أول ولا آخر اثنين يتطلقان.
> لكن ليلة زفافكما كنتما تتحدثان عن حب طويل الامد، فما الذي جرى بينكما؟
ـ بحثنا عن البقاء مع بعضنا طويلاً، ولكننا وجدناه مستحيلاً، كانت تقول لي: «أتمنى أن أموت على يدك» وكنت أقول لها شيئاً شبيهاً، لكن الظروف والقدر كانا أكبر منا جميعاً، والانفصال كان لصالح الطرفين.
> ماذا كان شعورها؟ وهل بكت؟
ـ كنا متفقين على الطلاق وكان هناك تمهيد له، ولم يأت فجأة ولم يكن صدمة لأي واحد منا، حسب علمي أنها بكت.
> ما هو شعورك عندما أعلنتما الطلاق؟
ـ كنا مستعدين نفسياً، وكنت مشغولاً بتصوير مسلسل عراقي بعنوان الـ «18». والحقيقة قرار الطلاق كان صائباً للطرفين.
> هل من الممكن أن تعودا لبعضكما؟
ـ لا أعتقد ذلك؛ لأننا قررنا الطلاق النهائي.
> فنياً، هل من الممكن ان تتعاونا مستقبلاً؟
لا تعليق لدي. ولا أعرف الظروف، ولكل عمل ظروفه.
صفات نورمان
> ما سبب تراجع نورمان أسعد فنياً؟
ـ من الإجحاف أن يدعي أحد أن نورمان ليست فنانة موهوبة وممثلة جيدة.
> ما هي أجمل صفات نورمان كما عايشتها؟
ـ ممثلة جيدة، وهي تحدثت في أكثر من مقابلة بأنها امرأة مزاجية وعصبية،
وهي أم جيدة.
> هل من الممكن ان تعود لزوجتك السابقة مها المصري؟
ـ لا للعودة، أنا رجل عندما أبتعد عن شيء لا أعود إليه ثانية.
> هل أزعجتك مقابلات نورمان التي تهجّمت بها عليك؟
ـ هي بالنتيجة امرأة تريد الدفاع عن قصة طلاقها، وليس كل ما يعرف يقال وليس كل ما يحدث يعلن، هناك خصوصيات لا يجب ذكرها، وأنا من البصرة والنخلة تموت وهي واقفة. وأنا رجل لا تقودني عواطفي، وكان من مشكلاتها معي أنني لا أعبّر عن مشاعري كلامياً، ولست من هواة النفاق في الكلام.
> ما هي استعداداتك حالياً للموسم القادم؟
ـ حالياً، أستكتب عدداً من الكتاب من ضمنهم الكاتب محمد ملاك وفلاح شاكر من العراق لعمل باسم «بحيرة الوجع»، وهو عمل يتحدث عن العراق وأحداثه بطريقة مختلفة، ويتحدث عن مهاجر عراقي يعود من ألمانيا ويعمل مراسلاً لتلفزيون ألماني في العراق، وهناك يبحث عن أصدقائه القدامى ويفاجأ بواقعهم المأساوي حيث لكل واحد قصته المبكية.
> قلت ذات مرة ان معاناتك الحقيقية هي انك عراقي، ما السبب؟
ـ المشهد الأخير في مسلسل «18»، وكنت أراه بإحساس المتفرج، لم استطع تمالك أعصابي فبكيت؛ لأن المشهد كان موجعاً ومؤلماً وكان يعبّر عن المأساوية التي يعيشها العراقيون بكل صراحة، الحقيقة أن ما يحدث في العراق هو مأساة حقيقية لي ولكل عراقي وهي ما يشغل بالي حالياً.
مهرجان شهود الزور
> شارك عملك الأخير «18» في مهرجان القاهرة ، فما انطباعك عنه؟
ـ كان يدور خلف الكواليس أن العمل كان مرشحاً لفضية أفضل عمل. وكالعادة، حدثت تغييرات على آراء اللجنة لأسباب كثيرة. تحدثت عريفة الحفل باسم اللجان وأثنوا وأشادوا بالعمل. وبعد الحفل، أجريت معي مقابلات حول رأيي بالمهرجان فقلت اننا نحن الحضور شهود زور، جئنا لنشهد بأن المهرجان وزّع جوائزه بإنصاف، فالمهرجان هو للمجاملات فقط. وحجم المشاركة هذا العام كان أقل بكثير من العام الماضي.
سرّ آخر
عدنان ابراهيم شخصية معروفة في الوسط الفني خصوصاً عندما كان مدير مكتب الـ mbc في بيروت، وكانت إشاعات كثيرة طاولته بخصوص علاقته شبه العلنية مع مطربة لبنانية من الصف الثالث، وهو أخرج لها «فيديو كليب».. المطربة اليوم شبه معتزلة، وتكاد لا تظهر في عمل غنائي منذ عدة سنوات..
============
شو شايفي مسلسل الرجال المجروحين شغال
من ايمن الذهبي طليق اصالة الى هالمخرج عدنان ابراهيم
والحبل على الجرراااااااااار
|