المنتدى :
المنتدى الاسلامي
الكريسمس .. رأس السنة .. هل أنت مستعد
الكريسمس .. رأس السنة .. هل أنت مستعد
------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي
ها قد قربنا من رأس السنة الميلادية والكريسمس
اقتربنا لتوديع سنة من عمرنا والاقبال على سنة جديدة
وها قد نرى الكثير يستعدون لهذه الليلة بالشموع والهدايا
والملابس الجديدة وبالزينة .. والتفكير في كيفية الاحتفال ؟ وأين ؟
ومع من ؟ وكيف يبارك لأصحاب هذه العادات والكفار ؟
ولكن هل فكرت أخي الكريم / أختي الكريمة
ما عملك بالسنة السابقة وما جعلته للتقرب إلى الله وهل استقبلت
السنة الجديدة بتوبة صادقة عما سبق من معاصي !!!
كل ذلك ما يعيشه البعض الذين يذكرون الشهادة بلسانهم ويبتعدون
عنها بقلوبهم ..
بهذه المناسبة وددت وضع
حكم الشرع الاسلامي في مشاركة الكفار بأعيادهم
وهذه الفتوى في هذا الصدد ..
السؤال : شاهدت الكثير من المسلمين يشاركون في احتفالات الكريسمس وبعض
الاحتفالات الأخرى .
فهل هناك أي دليل من القرآن والسنة يمكن أن أريه لهم يدل على أن هذه الممارسات غير شرعية ؟
الجواب:
الحمد لله
لا يجوز مشاركة الكفار في أعيادهم للأمور التالية :
أولاً : لأنه من التشبه و " من تشبه بقوم فهو منهم . " رواه أبو داود وقال
عنه الألباني رحمه الله : حسن صحيح ( صحيح أبي داود 2/761) ( وهذا تهديد
خطير ) ، قال عبد الله بن عمرو بن العاص من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم
ومهرجاناتهم وتشبه بهم حتى يموت خسر في يوم القيامة .
ثانياً : أن المشاركة نوع من مودتهم و محبتهم قال تعالى : ( لا تتخذوا
اليهود و النصارى أولياء … ) الآية ، وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا
تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من
الحق … ) الآية .
ثالثاً : إن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية كما دل عليه حديث
: " لكل قوم عيد و هذا عيدنا " و عيدهم يدل على عقيدة فاسدة شركية كفرية .
رابعاً : ( و الذين لا يشهدون الزور …) الآية فسرها العلماء بأعياد
المشركين ، و لا يجوز إهداء أحدهم بطاقات الأعياد أو بيعها عليهم و جميع لوازم
أعيادهم من الأنوار و الأشجار و المأكولات لا الديك الرومي ولا غيره و لا
الحلويات التي على هيئة العكاز أو غيرها .
السؤال : هل يمكن أن نشارك في احتفالات غير المسلمين فقط لكي نجذبهم لكي
يشاركونا في احتفالاتنا ؟
الجواب:
الحمد لله
إن كانت هذه الاحتفالات أعياد الكفار والمشركين فلا يجوز مشاركتهم في تلك
الأعياد المحدثة ، لما في تلك المشاركة من الإعانة على الإثم والعدوان ،
كما أن مشاركتهم في أعيادهم من صور التشبه بالكفار ، وقد نهى الشارع عن
التشبه بهم ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم) أخرجه أبو
داود وأحمد ، وكان عمر رضي الله عنه يقول : ( اجتنبوا أعداء الله في عيدهم
) أخرجه البيهقي .
وإن كانت المشاركة في وليمة مثلاً ولا يقع فيها شيء من المحاذير الشرعية
كاختلاط الرجال بالنساء أو يُتعاطى فيها ما حرم الله من خمر أو خنزير أو
رقص وموسيقى ونحوها ، وكانت هذه المشاركة لا تفضي إلى محبة أو مودة لهؤلاء
الكفرة فلا بأس بإجابة دعوتهم ، وأن يسعى إلى تبليغهم دين الإسلام ، فقد
أجاب النبي صلى الله عليه وسلم دعوة بعض اليهود ، والله أعلم
محمد صالح المنجد
المصدر : الإسلام سؤال وجواب
أخوتي
فلنبدا السنة الجديدة بقلب مؤمن يبتعد عن هذه العادات المحرمة ونطلب من الله العفو والمغفرة
وأن يبارك لنا فيما تبقى من حياتنا
منقول
زهرةالصبار
|