كاتب الموضوع :
عذاب
المنتدى :
المرأة والزينة
فرحت لها كثيرا، 311): رغم أني علمت انها متوترة بعض الشيء لأنها تجربتها الأولى، ..................300):
عندما تأتي إلي العميلة لتشكو من جفاء او خيانة زوجها تتخيل أن الأمر سيقتصر على علاج مشكلتها مع زوجها، لكن الحقيقة أن الأمر اعمق من ذلك بكثير، فنحن البشر عبارة عن كل متكامل، والزوج شخص يقتحم عليك خصوصيتك فيعلم عنك كل كبيرة وصغيرة، فإن أبقيت على نقاط ضعف كثيرة في حياتك، .............. كان مصيرك الإهمال من قبله،
إن الأمر اهم من ذلك بكثير ودائما أستشهد بالآية الكريمة:
قال الله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
أي أن تغيير أحوالك يبدأ أولا من تغيير نفسك من الداخل، لكي تتغير معاملة الآخرين لك، إن الحياة تكافئ الأفعال ،
وهكذا بدأنا أول الطريق نحو تقدير الذات وحماية النفس ضد الآخرين، وبناء الحدود، وتكوين الشخصية القوية، وترسيخ الثقة في النفس، وكل هذا ستتعلمونه معنا بإذن الله في دورة (( كوني ملكة)) والتي سنطرحها في مجلسي الخاص، مجلس دورات ناعمة الهاشمي الخاصة،
فحياكم الله جميعا،
للإستفسار عن الدورة انظري النشرات الإخبارية للمركز، او مجلس الدورات الحالية، بعد ساعة من الآن.
وللحديث بقية أيتها الحبيبات،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،، الأميرات.......... الملكات... نكمل الحكاية.............
كانت أم الوليد في كل استشارة تسرد جزئا من حكايتها، جزئا جديدا يوضح الكثير من شخصيتها، وفي كل مرة كنت أزرع فيها قيمة جديدة، حتى بدأت شخصيتها تتبلور، وتتضح معالمها أكثر، أصبحت تتحدث باسلوب مختلف، وبدأت تحدثني عنه وعن إحساسه بتغيرها،،،،،،،،،،،،،،،،،
الكثير من التفاصيل الصغيرة هي التي تلعب دورا كبيرا في تحريك المشاعر وقلب الإحداث،
في هذه الأثناء التحقت أيضا بنادي رياضي وحصلت على رجيم غذائي جديد وألتزمت به باصرار شديد،،، وكانت تمارس بعض النصائح في التعامل معه،
طلبت منها ألا تتصل به نهائيا، وحينما يتصل بها لا ترد عليه بسرعة تتركه يتصل أكثر من ثلاث مرات وترد عليه في الرابعة أو الخامسة، وتنهي أيضا المكالمة بسرعة،، (( ماذا أقول له؟؟)) .....(( قولي له أنك مشغولة بالنتف، أو بالإستحمام، او .......... أي شيء يثير الإحساس بإنوثتك))
(( إنه يسألني لماذا لم أعد أتصل به كما كنت أفعل، ولا أعرف ماذا أقول له يا دكتورة، ،،،،،،،،،، هل أقول له أني لم أعد أرغب في الحديث إليك)) .......(( لا فقط قولي له أنك مشغولة قليلا، وأنهي المكالمة في اسرع وقت)) ثم سألتها ما اسم زوجك في هاتفك النقال؟؟ قالت: أسميته حبيبي!! فقلت لها: غيري الاسم أو امسحيه واتركيه مجرد رقم)) .. نفذت كلامي، ثم طلبت منها أن تتوقف عن كي ملابسه أو انتظاره في البيت، وأن تخرج وتتذرع بالمشاوير في اليوم الذي سيكون فيه عندها........... ففعلت،
وفي إحدى الأيام اتصلت بي وكلمتني بهمس وبسعادة (( دكتورة اسمعي زوجي وهو معصب)) ...
. . وتركتني على الخط وأنا أسمع المحادثة (( ممكن افهم شو فيج)) .(( شو صار ما فيني شي)) .......(( صار لي يومين اتصل مب عارف اتكلم وياج، شو فيه ، شو صاير))......... (( حبيبي أنا أسفة ماكنت أقصد بس اليومين اللي فاتو كنت مشغولة وايد)) ..... (( وشو اللي شاغلنج هالكثر لدرجة انك ما تردي على التيلفون)) ....(( عرس بنت عمي، ولازم اتجهز طول اليوم في الصالون بدكير ومنكير وجكوزي وحف ونتف، ............ وسوالف حريم يعني شو أسوي))...........(( هذا الكلام ما يدخل بالي، أنت متعمدة ما تردين،... حتى رقمي مسحتيه وخليتيني مجرد رقم، البواب حاطة اسمه وأنا زوجك حاطتني مجرد رقم في موبايلك.......،،،،،،،، لكن أنا بوريك))..........ضحكت أم الوليد ضحكة عالية كشفت فيها عن نظرة عينيها الجديدة ذات الشقاوة وقالت له(( شكلك حلو وايد وانت معصب،،،،،،،،،، حبيتك بجنون)) ............. ذهل من ردها وبقي يحدق فيها كما ذكرت لي،،،،،،،، ثم سمعتها تقول له (( شو فيك ليش اتطالعني جيه،،،،،،، شو فيك........ )) وفجأة انقطع الخط..................35):
حدثتني أنه نام معها بعد فترة طويلة من الهجر، وانها طبقت معه كل ما تعلمته عن التناغم الجنسي،،، (( دكتورة الريال انذهل، وصار يسألني من وين تعلمتي هالحركات، أنا طول عمري كنت أتمنى هالشء ولكنك كنت جامدة وأسلوبك دائما تقليدي،،،،،،،،،، ماذا حدث الآن؟؟)).......... فقلت له: (( أنا دائما هكذا لكنك لم تعطيني الفرصة لأعبر لك))...............ومرت الأيام وأصبح أبو الوليد يزور ام الوليد كل يومين او ثلاثة لينام معها...........
(( دكتورة أحس بالمذلة أنا تعبانة، أشعر أنه لا يعدل بيننا فهو يكون طوال اليوم عندها ويأتيني كل يومين او ثلاثة كالضيف لينام معي ويرحل في نفس اليوم،،، لا زال لا يحبني إنه يحبها هي،،، لماذا لا يعدل بيننا، لماذا...)) وتنهار ام الوليد من جديد وتنخرط في بكاء كرامتها،،،،،،،،،،،،،،،، (( استتهدي بالله ، فقد كنا في حال وأصبحنا في حال أفضل، وكل شيء بالتدريج،،، ا،تظري قليلا وستتحسن الأوضاع......)) ....(( كيف يادكتورة ساعديني، نفسي انتقم لكرامتي، أريدة يموت فيني علشان أستعيد كرامتي)) .........(( أم الوليد إذا كان كل ماتفعلين من أجله فلن تنجحي، إن كان من أجلك أنت فحتما ستنجحين)) ..............
المرحلة القادمة..................... تحليل شخصية أبو الوليد،،،،،،،،،، لكي نعرف النوعية التي يحبها من النساء،
ونكمل حكاية أم الوليد،
قالت أم الوليد:
(( شوفي يا دكتوره هذه أخر صورة له من شهرين تقريبا، وهذه صورنا يوم عرسنا، وهذه صورة اليوم صورتها في الموبايل، شوفي دكتورة وخبريني ))
منذ الوهلة الأولى بدا رجلا مميزا، له طلة خاصة وملامح وجه تدل على قوة شخصية وصرامة وكرامة، وتبدوا عليه شهامة العربي، والفطنة، لديه ابتسامة جذابه وعيونه تدل على شخص يعرف ماذا يريد، مظهر كتفيه يدل على علو همته، واستدارة حاجبيه تعلن عن حماسه الجنسي أما أنفه ومستوى وجهه يدل تماما على طموحه في المرأة.
إذا تتذكرن أنه عاش لفترة في الخارج، يعني أنه اكتسب بعض العادات من هناك، هناك كان يرى النساء يتصرفن بحرية كبيرة، المراة الأجنبية وخاصة العشيقة لا تسأل حبيبها كثيرا عن خصوصياته، إنها تكتفي بالساعات التي يقضيها بصحبتها فقط، ولا تعود تفكر في همومه او مشاكله ولا يهمها إن حقق طموحه في الحياة ام لا فهي تعتقد أنه رجل بالغ وعاقل ويستطيع تدبر نفسه فلا ترهق نفسها بالتفكير نيابة عنه كما كانت تفعل أم الوليد التي فكرت وقررت وأتخذت إجارءات تخصه بنفسها،
ثانيا المرأة في الخارج تتمسك بحقوقها بقوة ولا ترمي بكل أوراقها أمام الرجل، ولا تسمح له بقراءة ملفاتها الخاصة جدا مثل حسابها في المصرف، أو مشاكلها العائلية وغير ذلك.
المرأة في الخارج وخاصة العشيقة تمارس الجنس بهدف الجنس ولا تمارسه فقط لتشعر بالأمان او لتلبي رغبة الزوج، فاهمين.
كان واضحا تمام من الصورة أن أبا الوليد يتمتع بشخصية شمالية غربية، وهي شخصيتها شمالية شرقيه، وهي مشكلة، فالغربي لا يؤمن بالعادات والتقاليد ولا يحبها نهائيا ولا يحب التفاصيل المملة بينما يعشق الإنطلاق والإستمتاع ببهجة الحياة، والشرقي شديد التنظبم ويهتم كثيرا بالعادات والتقاليد والتفاصيل الصغيرة، أي أنهما شرقا وغربا وكانت صفة الشمالي نوعا ما تجمعهما لكنها أم الوليد لم تعرف كيف تتعامل مع هذه الصفة.
ما هي صفات الشمالي الشخصية ؟؟ طموح جدا وعملي وام الوليد كانت طموحة لكنها أرادت ان تشارك زوجها طموحه بحكم أنها شرقية، زوجها طموح أيضا ولكن لم تعجبه فكرة التعاون لبناء البيت لانه يحب الفصل في الملكيات، لأنه غربي.
ولأن أم الوليد ألحت على المشاركة ولم تطلب حقها أعتبرها أمراة غبية، لا تفهم قيمة نفسها فالنساء في الخارج لا يفعلن ذلك ومن الطبيعي في حالة الطلاق أن تقسم الثروة التي يملكانها بالتساوي فيما بينهما، ومع هذا هن يحرصن على حفظ حقوقهن.
المراد أنه أعتبرها غبية جدا وساذجة وتعامل معها بناء على ذلك ولم ينظر لها على أنها متعاونة أو مضحية كما كانت تتصور،
عندما ينام معها وهو الرجل المجرب، يتذكر كيف كانت الأجنبية تنظر له برغبة وشهوة وتلعق كل شبر من جسده، بينما أم الوليد تتمايل بتصنع وتعمل حركات هبله قرأتها في إحدى المنتديات، أو تلبس قميص نوم بالدانتيل يثير لديه الإحساس بالنفور بدلا من الرغبة ......... ستصرخن الآن لماااااااااااااااااااااذا ؟؟؟
لأنه يعتقد أن قمصان النوم بالدانتيل تقليد قديم عفا عليه الزمن، وأن المرأة أصبحت ترتدي للجنس ملابس خاصه تشبه ملابس الخروج عند الغير مسلمات، بنطال جنز مع بودي كت، أو شورت شورت جدا شورت مع حمالات فقط، تنورة شورت على الآخر شورت مع فانيلا كت وهكذا .......
((وسألتني ماذا ارتدي للنوم يادكتورة)) .. (( أخلعي ملابسك كلها وقولي له لا أطيق الملابس أثناء نومي، وتوقفي فورا عن شراء قمصان النوم واشتري بدلا عنها ازياء غربية لترتديها في البيت )) ..(( لكن يادكتورة أنا ساكنه مع أهله !!!))
(( طالبي ببيت منفرد فهذا حقك الشرعي لا يجوز للرجل جمعك بأهله مالم تكوني راضية كما لا يجوز له جمعك بزوجته الثانية ما لم تكوني راضية )).... (( سارتديها في غرفة النوم )) (( هذه مهزلة وكأنك ترتدين لأجله غيري حياتك أقلبيها وأصنعي تغييرات جذرية وحينما تطالبين بحقك طالبي بفم مليان لا تترددي هو يريد ذلك))
(( بس يا دكتورة يمكن يطلقني))
(( سيطلقك لأنك جبانه جربي وقولي له أريد الخروج في بيت يخصني ))
(( ساحاول مع أني متأكدة أنه سيرفض فهو مزحوم ماديا ببناء البيت))
(( أنت لن تتغيري لازلت تراعينه أطلبي بيتا خاصا واتركيه يرفض .. أطلبي البيت اليوم))
صمتت وبدا عليها الهم.
((سألتها هل سبق وطلبت بيتا منفصلا)) قالت : لا
فقلت: إذا كيف تتعتقدين أنه سيرفض؟؟
(( لأن ظروفه لا تسمح)) (( من قال لك؟)) (( لا أحد أنا أعرف)) .... (( أطلبي بيتا منفصلا أو لا تعودي لي، حاولي أطلبي ولا تستنتجي الأحداث أتركيها على الله))
|