كاتب الموضوع :
meno4fun
المنتدى :
الارشيف
الجزء الرابع عشر :
راشد جمد في مكانه ........ ما كان متأكد إذا كانت ذي وضحه ولا لا ..... بس هي اللي يناديها عبود أم الشيخ دايم ؟؟؟؟؟؟ بس هي وش اللي عرفها أميلي ؟؟؟؟؟؟؟ لما شاف راشد الاسم اللي في تسجيل الدخول ما كان اسمه .. كان اسم عبدالله ..... راشد كان رد فعله غريب بعد ما تأكد أنها وضحه ... مثل الازهبه ... قفل الباب مرتين بالمفتاح ... وسكر الليت... عشان ما حد يدق عليه الباب ... ويضنونه راقد .... مثل اللي خايف حد يمسكه وهو يشوف اسم وضحه في الجهاز..... راشد قعد قدام الجهاز وعيونه تلمع وسط الظلام .... مثل الطفل اللي معطينه علبة هدية ... ما يبي يفتحها ومكتفي انه استلمها .... رجعت تطلع له النافذة مرة ثانية ... (( أم الشيخ )) ...((( يا شيخ العرب كلهم وعودهم وطيبهم ومسكهم ........ عطنا وجه ))) .........
راشد حس ان وجهه صار احمر وهو يقرا اللي مكتوب ما كان متعود على ذا الكلام من وحده .. لا و الوحدة ذي وضحه ... وزادت ألمعه الشيطانية في عينه.... صار كنه توم في الرسوم المتحركة ( توم اند جيري ) إلى وقف على رأسه الملاك والشيطان بالأفكار اللي كانت تدور في باله ..... اكلمها ؟؟ لالالا وش بقول لها ؟؟؟؟ و أصلا عيب علي اكلمها .... ليه عيب هذا هي تكلم عبود .... و هي اللي داخله على المسنجر ما هب أنا ..... بس أنت الكبير اللي يعرف المعاريف ... لكن أنا ما ني بغالط عليها في شيء .. وبعدين هذي فرصة عمري اللي ما راح تتكرر جات إلى عندي .... بقدر اكلم وضحه واعرف ليه هي ردتني ؟؟؟؟ بدون ما تدري أني عرفت ..... بس فرحته ما أكملت باللي قراه أصدمته النافذة الثالثة
(( أم الشيخ )) ..... ((( عبوددددددددددددددددددددددددددددددد ..... والله اسويلك أبلوك .... إذا ما رديت علي ... ))) وما حس بنفسه الا وهو يكتب ........... (( الشيخ )) ... ((( .......لا....... )))
(( أم الشيخ )) ... ((( وش اللي لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ )))
(( الشيخ )) .... ((( لا تسوين لي أبلوك )))
(( أم الشيخ )) ... ((( أنت صدقت ؟؟؟ حد يسوى لروحه أبلوك )))
راشد لما قراء المكتوب عصب على وضحه .... وقال : أشوف الوالد رايحن فيها .... ما ينلام يا روحي ويا قلبي... راشد رجعت له كل الشطانة اللي كانت فيه وهو صغير.... وقرر انه اليوم ما راح يخلي وضحه في حالها ... بيخليها تمشي وتلف حواليها وفي النهاية ما حد راح يعرف انه هو اللي كلمها ....خاصة إذا هو ما كلمها مرة ثانية .... (( الشيخ )) .... ((( لا..لا ... ما اقدر على ذا الكلام ... بس اذا أنا روحك ... اجل راشد ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )))..........
وضحه صدمها السؤال كانت فاتحه حلقها وهي تقراه ...........................
(( الشيخ )) ... ((( إلى ذي الدرجة سؤالي صعب ولا منحرجه من الرد )))......
(( أم الشيخ )) ... ((( عبود أنت شارب شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))).........
راشد ضحك على وضحه وحس انه بداء يوترها ........................... (( الشيخ )) ... ((( شارب بيبسي ... بس.. ليه ؟؟ ))) ............
(( أم الشيخ )) ... ((( أكيد بيبسي ؟؟؟؟ ما اخبر البيبسي يطير المخ )))...........
(( الشيخ )) ... ((( ما جاوبتي على سؤالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))) .......
(( أم الشيخ )) ...((( راشد ويش ؟؟؟ في ايش ؟؟؟؟ وضح السؤال ؟؟؟؟ ))) ...........
(( الشيخ )) ... ((( راشد ويش مكانه في حياتس ؟؟؟ وش يعنيلس ؟؟؟؟؟؟؟؟ ))) ... وضحه لما شافته مصر قررت أنها تماشيه ....(( أم الشيخ )) ...((( ولا شيء ... راشد ما له مكان في حياتي ولا يعني لي شيء غير انه محسوب على ولد عم )))............ راشد قام يدخن من رد وضحه ويقول وهو يكتب لها : فقتس أنا اللي محسوب عليس والله أنتي اللي محسوبة على .. لكن أنا اللي بداويس ....................... (( الشيخ )) ... ((( ما كنها قوي ... ولا شوي؟؟؟... يعني تبين تقنعيني انس عمرس ما فكرتي فيه ؟؟؟؟ أو كانت له مشاعر في قلبس ؟؟؟؟؟؟ ))) ......
(( أم الشيخ )) ...((( عبود أنت ليه مصر انك ترجع تفتح موضوع قد تسكر وراح لحاله ؟؟؟؟؟؟ )))...
(( الشيخ )) ... ((( خلاص لا تزعلين ... نغير الموضوع ... سمعت ان خالتي بتخطبس لولدها سلمان ...وش رايس في الموضوع ؟؟؟؟ بتوافقين عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )))...........
(( أم الشيخ )) ...((( لا سلمان ولا غير سلمان خلاص أنا شلت فكرة الزواج من راسي .......)))
(( الشيخ )) ... ((( زين واذا رجع راشد يخطبس مرة ثانية ؟؟؟؟؟ بعد ما أنتي بموافقة عليه ؟؟؟؟ )))
(( أم الشيخ )) ...((( عبود تذكر يوم سألتني ليه أنا رديت راشد ؟؟؟؟؟ )))... راشد هنا اطلعت عينه وهو يقرا المكتوب وسال لعابه مثل اللي شافله كيكة ... بيموت ويعرف بس في نفس الوقت ما يبي ينكشف ....
(( الشيخ )) ... ((( إيه اذكر ))) ......
(( أم الشيخ )) ...((( تذكر في نهاية كلامي وش قالت لك ؟؟؟؟ برجع أقوله لك مرة ثانية .... زواجي من راشد الشيء الوحيد اللي ما راح يصير طول ما أنا حية ...))).........
راشد اللي كان يطبع رد يحاول يستدرج وضحه فيه أنصدم لما اكتشف ان وضحه أف لاين .... وقال أكيد هي زعلت عشان كذا اطلعت من ألنت ....... تحسف انه ما قدر يعرف وش اللي قالته لعبدالله عنه ... يعني عبود يعرف هي ليه ردتني وما تبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا قال لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس ليه ما علم ؟؟؟؟؟؟ معقولة عشان يحبون بعض ما علم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالا أنا اكذب الكذبة و أصدقها ؟؟؟؟ بس إذا ما هب عشانها تحبه اجل ليه ما علم ؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف بيعلم وهو وولائه لها ؟؟؟؟؟؟ بس وش الشيء اللي يخليها ما تبيني ؟؟ ويخليها تتمنا الموت على أنها تأخذني ؟؟ .. شايفتني أنا اللي بموت وأخذها.... لا وتقول محسوب عليها ولد عم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زين يا وضوح ارويس ولد العم المحسوب عليس وش بيسوي ..... ان ما أخذت وحده اصغر واحلي منس .... والله لا اربيس وأنا ولد أبوي .............
وضحه اللي خلص كرت ألنت عندها ..... ما حبت تدخل الكرت الجديد .... وقالت عبود اليوم ما هب صاحي ... فيه شيء ؟؟؟؟ ..... ما هو من طبعه يكلمني بذا الطريقة المستفزة ... ويحقق معاي ..... صدع لي راسي ... لكن خله يطامر في المسنجر بالحالة ..... وبكرة يصير خير ....................
عبير : أنتي ما تستحين ؟؟ كل شوي وأنتي ناطة فوق ؟؟ عيب عليك في رجال في البيت ؟؟؟ ما يجوز كذا ؟؟؟؟؟؟
شذى : البيت فيه رجال ؟؟؟ أحب أوضح لك ان البيت الكبير اللي أنتي تشوفيه هذا .... شذى اللي كانت تشر بيدها على جدران الغرفة ... كملت : ما فيه الا رجل واحد وبس .....
عبير وهي تقلد طريقة شذى في الكلام : ما فيه الا رجل واحد ؟؟؟؟؟ ومن سعيد الحظ اللي اعترفت سمو الملكة برجولته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شذى : راشد طبعاً ... هو في غيره ؟؟؟؟ ولا واحد طفل ومرجوج ... والثاني تمشيه حرمته .... وكملت وهي تتمدد على الكرسي بدلع : اما راشد غير عنهم كلهم .... مو بس هم..... راشد غير عن كل الرجال .... هيبة ..شخصية قوية ... منصب ... وغرور ... آآآآآآآآآآآآآه أجمل ما فيه غروره ... ما يعطي حد وجه ما هو مثل كل الرجال اذا شافوا لهم وحده حلوة ماتوا عليها وصاروا يركضون ورآها ... و الأجمل والأروع من غروره ان أنا اللي بحطم ذا الغرور .......
عبير أقطعت على شذى أحلامها لما ضحكت عليها وقالت : وان شاء الله كيف ناويه تحطمين غروره ؟؟؟؟؟؟ اذا أنتي صار لك أسبوع ما أنتي قادرة تلفتين نظره ... بتحطمين غروره مرة وحده .... اسمحيلي بس ذا صاروخ أرض جو .......
شذى : بتشوفي أنا اللي براويك كيف بسحره بجمالي وبخليه ما يشوف غيري في الدنيا ... تراهني ان حنا ما راح نرجع السعودية الا وهو خاطبني ...
عبير : تعالي أنتي وش اللي قوم راشد في راسك فجأة ؟؟؟ ما كنتي ضاربه عين على طارق ولد عمتي فتحية ؟؟؟؟؟ ولا الدش الباردة اللي آخذتيه من خطيبته خلا فيوزات مخك ضربت ؟؟؟؟؟
شذى : لا كانت ولا عاشت وحده مثل ذا البدوية الخايسة تعطيني دش ... أنا اللي سكت عنها ما كنت أبي انزل مستوي لها .... وكملت وهي تشوف عبير تحاول تكتم ضحكتها : ولمعلوماتك الخاصة هي مش خطيبتة .... وبعدين حتى اذا كان في كلام أهل وهم صغار ... هي وين تروح ولا وين تجي فيني أنا ؟؟ ما ترتقي لي ولا بأي طريقة ....
عبير اللي حاولت ما تضحك على سخافة أختها وهي تقول : الصراحة في ذي معاك حق هي ولا شيء بالنسبة لك ... بس أنتي نسيتي أشياء مهم ............. ان راشد يطلع قد ابوكي هذا أولا اما ثاني شيء ... أنها هي بنت عمه .. وأنتي حي الله بنت خالته ...
شذى : ما يهمني العمر الكبير أنا أحب الرجل الناضج ... وبعدين و ايش فيها اذا كنت بنت خالته وهي بنت عمه ......
عبير : يعني هي أصله وفصله وعزوته واذا جاب منها عيال .. اعيالها يصرون أعيال القريبة ما هب اعيال الغربية اللي هي أنتي .... وراح تتأكدي من كلامي اذا شفتي علاقة النسب بينهم كيف هي قوية .......وبعدين أنتي تقولي أنها ما تقدر تنافسك في أي شيء .... أحب أوضح لك شيء ان حنا إلى الحين ما شفنا وجها عشان تسوي هذي المقارنة الجمالية بينك وبينها ... وازيدك من الشعر بيت ... أنا عرفت من جواهر أنها آية في الجمال ... عشان كذا أنصحك شيلي راشد من راسك وخليك على طارق كثير أحسن لك ... وجرت اللحاف عليها ونامت .............................
نجله وهي تلبس عبأتها بتروح تتسوق مع وضحه حق الشاليه ..: وهذا ما لقا وقت يتصل فيه الا ذا الحين ..... صدق انه يدور المضايق ... وعطت وضحه الجوال ....
وضحه وهي تلبس شيلتها ..: من اللي متصل ؟؟؟ ولما شافت اسم الشيخ على الشاشة قالت : احشمي عمرس ابرك لس ... عيب البنت تصير خفيفة كذا .... وبعدين ان ما راح أطول بسرعة بسكر ... وردت على الجوال : الو السلام عليكم .....
عبدالله : وعليكم السلام والرحمة ..... كيف حالس يا عمري ؟؟؟؟؟
وضحه : الحمد لله بخير أنت اللي كيف حالك اليوم ؟؟ أربك ما أنت بشارب بيبسي اليوم بعد ؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا ما شربت الى ذا الحين .... بس توني طالب لي بيتزا مع ذاك القوطي الكبير متروس بيبسي وثلج اللي يبرد على القلب ......
وضحه : اجل الله يستر عليك ... بس وش عندك في المطعم ما تغديت في البيت ؟؟ أخبرك العشاء بس برى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا ما أبي اتغدا في البيت اللي فيه يغثون القلب .... وخصوصاً أم غشه صفره أربع وعشرين ساعة تجول في البيت .... تصدقين تجول في البيت أكثر من جواهر .... بعض الساعات أخاف تقتحم علي الغرفة ..... بس تدرين ما شاء الله على أختها من جات إلى ذا اليوم ما شفناها الا مرة وحده يوم دخلوا البيت جاين من السفر .........
وضحه : تقصد عبير .... شكلها اعقل من أختها مع أنها اصغر منها .... وما شاء الله عليها أسلوبها واجد حلو في الكلام .... تحترم الكل ..... عبود على فكرة أنا آسفة أمس ما قدرت ارجع أكلمك خلص كرتي ..
عبدالله : لا عادي أصلا أنا يوم شفتس أوف لاين دريت ان كرتس أكيد مخلص ... عبدالله حب يستفز وضحه مثل ما استفز راشد أمس وفي نفس الوقت يشوفها بتغار عليه مثل ما هو يغار ولا لا ......... وقال : تدرين من أكثر واحد في بيتنا متأذي من أم غشه صفره لدرجة انه صار يقفل علي نفسه الباب وحتى بيالت الشاهي ما يقدر يشربها برى غرفته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : لا تقول عمي ... ما اخبره يستحي من البنات الا يحب المزاين ..................
عبدالله : لا أبوي ان غاسل يدي منه .... قلبه خضر ....... لكن الفقير الدك راشد ... مرابطه عند غرفته لليل ونهار ... وهو يا بريحالي .... مثل البنت اللي خايفه على نفسها من الفتنه ............. صار اذا بغى شيء طلب من نورة تجيبه له إلى الغرفة .... لا ومسوي لنا طقه سريه على الباب ... يعني شفرات ... حشا معسكر ما هب بيت ... بالعون ما آخذتي ثوابه و تزوجتيه ... كان هو ذا الحين في عصمة عن الفتن الخارجية والداخلية .................
وضحه اللي حست ان عبدالله يبي يرجع بتدريج لسوالف أمس قررت أنها تسد الخط عليه وتنهي المكالمة ...... ما كانت تبي الكلام يتطور قدام نجله ... قالت : عبود الظاهر البيبسي وصل اشرب وبرد على قلبك .... اما أنا اسمحلي أبي استأذن عشان باروح السوق اشتري أشويت أغراض حق الشاليه ...... عبدالله : زين اجل عطيني ربع ساعة وبكون عندس .... أنا بوديس بدل الدريول في ذا القوايل .....
وضحه ابتسمت لما شافت نجله وهي رايحه جايه في الغرفة و تخيلت التسوق مع عبود ونجول كيف بيكون ؟؟؟؟ معركة أكيد ... قالت لعبدالله : جعلني ما أبكيك ولا أذوق حزنك بس أنا بروح مع محمد بن سعيد ..... والاهم ان قائد رحلة التسوق نجله بنت سعيد ................
عبدالله اللي كان يشفط البيبسي بالعود شرق .... وقال : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآفيه وش يوديس مع ذا العنز هذي ما أتسوق الا في الكبره وين سوق الغنم ؟؟ هناك ..... ما يودونها المجمعات ... خطر ... خطر على حياة الناس ............
وضحه كانت مستعجلة و تبي تبعد عن الهدات ... قالت : زين يا الشيخ.. فديت عينك أخليك ذا الحين ....
عبدالله : مع السلامة .........
وضحه : الله يسلمك ...............
نجله وهي حاطه يدها في اخصورها قالت : وش اللي قاله يوم قلتيله عني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تطلع من الغرفة قالت : قال تستأهل بنت سعيد وديها التسوق .............
حل اليوم الموعود لرحلة البحر …. الكل مشا بعد الغدا صوب سيلين الا راشد طبعاً … ما قدر يروح معهم بسبب شغله … وقال انه بيجيهم إذا قدر يوم الجمعة أو السبت ….وما قعد معه في البيت الا الطباخ بعد اصرار أمه الشديد ان يقعد وياه في البيت يطبخ له ويغسل له ثيابه .
ابو راشد كان حاجز آخر أربع فلل في الشاليه يعني ( 17 – 18 – 19 – 20 ) بس بعد ما جات جواهر وحب يزيد في عدد الفلل ما لقى واحد قريب منهم … عطوه فلة رقم ( 6 ) ما كان عاجبه بس بعدين قال أحسن عشان يخذون راحتهم أكثر …. كان التوزيع في الشاليهات ان فلة رقم ( 20 ) لأبو سعيد وهله .. وفلة رقم ( 19 ) لابو راشد مع سعد ونورة .. فلة رقم ( 18 ) لسعيد وهله …. اما فلة رقم ( 17 ) كانت حق الشباب ( عبدالله و راشد ومحمد و سلمان … اما الفلة رقم ( 6 ) كان لجواهر ورجلها وجماعتها ……
بس الأخ سعد ما أعجبه الترتيب فاخذ له غرفة في الفندق هو ونورة …. وعلى هذا الأساس حمد والجازي قرروا أنهم يخذون مكان سعد ونورة ويخلون غرفتهم لوضحه ونوف وعيالها إذا جات …………………..
مر يومين من ما راحوا الجماعة البحر ………. راشد اللي عاش 14 سنه في الغربة بروحه ….ما توقع انه يحس بذي الوحدة اللي حس فيها من راحوا عنه …… صدق انه يقضي اغلب وقته في المستشفى … بس كان لما يرجع البيت تضيق عليه الدنيا … كنه داخل قبر …. يوم الأربعاء ما كان عنده الا عملية وحده الصبح …. طق في رأسه على الساعة ثنتين ونصف الظهر انه يروح يشوف هل البحر ….. لبس سبورت وحط له تبديل في شنطه صغيره احتياط يمكن يسبح إذا أعجبه الوضع هناك ………. لما وصل راشد امسعيد اتصل في عبدالله عشان يدليه الطريق لأنه أول مره يروح الشاليه …. وصل راشد على وصف عبدالله ولقاه واقف ينطره قدام فلة الشباب واشر له بيده يوم شافه وسكر الجوال اللي كان يكلمه فيه …..
عبدالله وهو يفتح باب سيارة راشد ويواجه أخوه … قال : يا مرحبا تراحيب .. ترحاب البدو إلى شافوا إهلاله …. حي الله ابو زايد …………….
راشد : الله يحيك ويبقيك … اشحالكم كل لكم من غير عدد ………
عبدالله : الحمد الله كلنا بخير …. بس وش ذا الزيارة الغير متوقعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : صراحة ضاقت على الدنيا عقب ما رحتوا …. عاد قلت أجي أشوفكم واسلم وارجع ..
عبدالله : أتسلم … وبس …
راشد : إي بس ليه وش فيه بعد ؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا ما في شيء .. بس يقول لك ما يضيع حق وله أمطالب …
راشد : يعني ؟؟؟؟؟؟
عبدالله : يا أخي صدق أنا احرسها لك … لكن المفروض انك تباري حلالك بنفسك تدري شباب السعودية … حركات .. وأنت الله خير … صميه لا تعطي ولا تنطي …..
راشد : الحمد لله والشكر ما ادري أنت متى بتعقل ؟؟؟؟؟ المهم أبوي وينه ؟؟؟؟؟؟
ركب عبدالله الرنج الأسود جنب راشد وقال : وقف عند فلة رقم ( 19 ) تلقى الجماعة قاعدين يتقهون برى …. خلنا نكبس عليهم ترا أنا ما علمتهم انك بتجي …
الشيبان كانوا فارشين في حوش الشاليه على العشب قدام البحر هم ونسوانهم يتقهون … اما سعيد وحمد وسعد وسلمان وسلطان رجل جواهر كانوا مودين البزران البركة يسبحون معهم ..
وباقي الحريم مجتمعين عند الشيبان شذى وعبير اللي كانوا قاعدين على الكرسي الكبير هم الوحيدين اللي متلثمين اما الباقي فكانوا لابسين اجله مع نقابات والبنات زادوا بعبايات كتف ……
راشد أول ما دخل روعه التجمع النسائي .... وحمد ربه انه ما شل نظاراته عشان يقدر يشوف براحته بدون ما ينحرج من حد ..... أول شيء سواه انه خذ نظره استطلاعية ..... أنحبط لما ما شاف عباية راس بين اللي قاعدين .... هو صدق ما يبي يكلمها بس شعوره انه ماسك عليها شيء هي ما تدري به يخلي نظرته لها مختلفة ....... لمح بعد شذى اللي من جافته فزت من مكانها .... وقال في خاطره ... استغفر الله بعد هنا ..... راح ودنق على أبوه وعمه ... وأمه ومرت عمه وخالته .... اما الباقي فقال لهم وهو يقعد على كرسي محطوط قدام أبوه اللي متسند على تكاية : وشحالكم يا بنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صبوله القهوة .... خذاها وهو أعيونه التلاقط على وعسا تطلع عباة الرأس في أي لحظة بين الجموع الغفيره من الحريم ... كان يسولف مع الجماعة بس عقله ما هب معاهم ... خلص القهوة وشرب الكرك ..... بس ما في فأيده هي الوحيدة اللي ما اطلعت له ...... قال في باله وهو يشرب آخر اللي في كوبه ..... بس أنا ليه أدورها ؟؟؟؟ يعني اليوم إذا ما شفتها بموت ؟؟؟؟؟ جعلها في دعثور ما يثور .... أنا وش اللي يهمني فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومد كوبه على اللي تقهويهم و عينه على اللي وراها قاعدين وقال لها : الله يغنيس ............... لف على عبدالله وقال له : وين الشباب ما أشوف حد منهم ؟؟
عبدالله : راحوا البركة .... وش رأيك تخاويني صوبهم ؟؟؟ نأخذ لنا ذيك السبحة اللي ما يحتاج ........
راشد : اخاويك ليه مااخاويك .... مشينا ..... ووقف راشد عشان يروح مع عبدالله ...... عبدالله قرب من اللي تصب القهوة وقال لها وهو يعطيها كوبه : ها عاد ما اوصيس الله الله في العشا ارفعيلي منه يمكن ارجع مع راشد الدوحة اجبي أغراض و اتاخر..... نزل راشد عينه على اللي تقهويهم وهي ترد على عبدالله ...... كانت ما هي بلابسه نقاب مثل الباقي ..... بس كانت مغطي وجهها بالإجلال ... وتقول : ما لك حاجه تروح الدوحة في ذا الليل وترجع .... من أصبح افلح .... وكل شيء ملحوق ... اضحكوا البنات وراها واللي كان طالع صوتها هي نجله .... عشان كذا ميزها عبدالله بينهم .... ورجع يقول : الله يسامحس يا الشيخة أم الشيخ .... كذا تصغريني قدام اللي يسوا واللي ما يسوا ..............
راشد هنا كان مثل اللي صابين عليه ماي بارد لما درا ان اللي كانت قاعدة قدامه طول الوقت وتقهويه هي وضحه ما غيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان متمني انه الأرض تنشق وتبلعه من الفشيله ........ هي كانت قاعدة جنب أبوه يعني في وجهه و أكيد شافته وهو يشوف الحريم وعيونه اللي تدور بينهم .... وش بتقول عني ذا الحين .. ما استحي أطالع النسوان ... لا ما هب أي نسوان شوفاتي .... سبحان الله داخل بتشمت .. طلعت بسواد وجهي ... ونزل رأسه بسرعة وطلع للسيارة ينطر عبدالله عندها .... كان يحس انه متلخبط وفي رجفة في يده ... لكنه تمالك نفسه و لف بسرعة لما سمع : كيف حالك يا راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|