كاتب الموضوع :
meno4fun
المنتدى :
الارشيف
الجزء الواحد والعشرون :
وضحه بعد الكلام اللي قاله راشد ما أقدرت تقعد أكثر .... كانت تبي الأرض تنشق وتبلعها من الإحراج ..... أدخلت على نجله اللي كانت طينه بسبب المسكنات اللي معطينها أيها ... ما مداها تأخذ دواها من وضحه وتحط لها الكريم .... وراحت في سابع نومه ........ وضحه وهي تمسح يدها من الكريم كانت تحاول تأكد على نفسها أنها معصب على راشد وجرأته .... كيف يتجرا يقول ذا الأبيات لها قدام نورة وسعد .... ذا الحين حلى اسم وضحه عنده ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب هذا الاسم اللي ما يحب يسمع طاريه ويكرهه ... ما هب ذي وضحه اللي ما تناسب الدكتور ؟؟؟؟؟ فجأة صارت هي واسمها حلوين ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا هو ما قصده الا انه يحرجني قدام أختي وأخوه .......... وضحه تمت تبرر وتبرر لنفسها دوافع راشد من وراء ذا الأبيات ..... بس عشان ما تعترف لنفسها انه بذا الأبيات قدر راشد يقتحم الخطوط الدفاعية اللي حاطتها على قلبها ..... كانت أول مره لها تسمع راشد يقول قصيد بذا النبرة الحنونة .... وتعرف ان صوته اللي طول عمرها كان يوقف شعر جسمها من الخوف .... يقدر يخلق عندها نفس الشعور بس من العذوبة اللي فيه ما هو من الخوف ...........
راشد لما تأكد ان وضحه ما راح تطلع مره ثانية طول ما هو موجود .. قرر انه يروح يشوف عبدالله ...
راشد كان يشوف نورة اللي دخلت لوضحه ولا عاد اطلعت قال : ذولي وش فيهن ؟؟؟؟ كل ما أدخلت وحده ما عاد اطلعت ؟؟؟؟؟؟؟؟ المهم أنا بروح لعبود أشوفه .. إذا تبون شيء دقوا على .....
سعد : ما نبي شيء اخلص علينا نبي نرقد .... تبي الصدق أنا ما اقدر أروح وأخليك عند البنت بعد ذا القصيدة .. ما عاد بك اروه .... البنت مخلينها عندي أمانه ..... وأنت ينخاف منك ذا الحين ... ما عاد عندك بريك ذا الأيام كلش ... أخاف تتهور ..........
راشد اللي فهم سعد عصب عليه وقال : تهبي وتعقب ... يا اسود الوجه ... البنت أنا حافظها قبل لا تجيبك أمك ........... وطلع عنهم وهو معصب ومنحرج في نفس الوقت انه صار مكشوف لذا الدرجة .........
سعد ونورة بعد ما راح راشد ... راحوا هم بعد يباتون في الفندق .......................
راشد أول ما دخل لشاليه الشباب لقي عبد الله في المطبخ يحوس فيه ما تم شيء ما طلعه .........
راشد : خير ان شاء الله بتطبخ ذبيحة في تالي ذا الليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا اللي مطلعه كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : راسي يعورني أبي أسوي نسكافية يعدل راسي ......
راشد اللي لقاها فرصة انه يقعد مع عبدالله ويأخذ اللي في خاطره ... قال : نسكافية ومطلع ذا كله ؟؟؟؟ قم خلني أرويك نسكافية سنين الغربة .... كيف ينسوا ............
بعد ما سوي النسكافية لعبدالله وله ... راح وقعد جنب عبدالله في الصالة .... حط الكوب قدام عبدالله بس ما تكلم كان يبي عبدالله هو اللي يبتدي في الكلام ......... تموا ساكتين وهم يشربون النسكافية ... وقرر عبدالله انه يقطع هذا الصمت لما قال : امحق نسكافية .... جعل يوقف على وارده ...........
راشد : ذا اللي ما هب عاجبك أخذت لي أربع سنين عشان اضبطه ..... وبعدين احمد ربك ان الدكتور راشد هو اللي مسويه لك ........ذي تكتبها في مذكراتك عشان يقرونها أحفادك .............
ابتسم عبدالله غصب عنه وهو يقول : ليه فتح لي القدس ... وما عطيني مفاتيحها .... يا أبوي كله كوب نسكافية وامحق بعد .............
ارتاح راشد ان عبدالله رجع شوي لطبيعته وقال ذا أحسن وقت أفاتحه في الموضوع : عبدالله ............
عبدالله اللي تكلم على طول عشان يقطع راشد : هي كيف حالها ذا الحين ؟؟؟ أربها طيبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : بخير ... أرجعت معنا الشاليه وهي في فلة عمي عند وضحه ..... عبدالله اسمعني عدل .....
اقطعه عبدالله مره ثانية : اسمع يا راشد ... أنا ادري وش بتقول ............ وكل اللي بتقوله صادق فيه .... ان غلطان من راسي إلى رجلي .... ما لي حق على بنت الناس .... وصدقني أني متحسف على قد شعر راسي أني سويت اللي سويته ........ لا وقدامكم بعد .... أكيد طحت من عينكم ذا الحين ؟؟؟؟؟؟ وكمل عبدالله كلامه وهو منزل رأسه في الأرض ويقلب الكوب في يده : ............................ بس .......والله ما قدرت أجود نفسي عنها .. يوم شفتها تموت قدامي وأنا ما اقدر أسوي لها شيء ........... حسيت ان الأربع سنين اللي كنت احلم فيها أبها تبخرت قدام عيني ..... وهز رأسه وهو يقول : كنت أحس أنها اللحظة الوحيدة اللي بتلمس يدي يدها قبل لا يلفها الكفن عني .... عشان كذا حاولت ابعد ذا اللحظة قد ما اقدر ................. لصقت كفها بكفي ........ أتحدى الكفن بذا الحركة ...... انه يفرق بينا.......................... وسكت لما تغيرت نبرت صوته عشان ما يفضح عمره أكثر ........
راشد اللي ما كان متوقع ان عبدالله اللي كان يكره بنت سعيد ويتهدد عليها ..... يحبها بذا الطريقة ..قال : عبدالله يومك تبيها وتغليها كذا ليه ما حيرت عليها ...... ليه ما قلت لعمي ؟؟... لأبوي ؟؟؟... لسعيد ؟؟... كان قلت لسعيد انك تبيها ... وهو بيرد اللي جاينها .....
رفع عبدالله رأسه لراشد يشوفه وهو يقول : راشد كيف أحير عليها وأنا إلي ذا الحين أبوي يصرف علي ..... كيف وأنا إلي ذا الحين ادرس ؟؟ أنا تخرج ما بعد تخرجت ؟؟؟؟ والشغل عاد ذا اللي أنساه ما عاد به أشغال .................................................. ... واللي كان رابط لساني عدل ..هي .......هي يا راشد ...... البنت وافقت عليه على طول .... يعني هي ما تفكر حتى مجرد تفكير فيني ؟؟؟؟ ما اقدر انزل نفسي ولا افرض نفسي عليها ..............وأنت تقول أحيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش الفايد ؟؟؟؟؟ وحيرتها سنة .. سنتين .... ثلاث .... وش الفايده وهي ما تبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بيضيع عمرها وعمري معها وأنا انطرها ............. يعني بنعيد سالفتك مع وضحه ...............
راشد عورت قلبه آخر جمله قالها عبدالله .... بس ما كان قدامه الا انه يتخطاها ذا الحين وقال : بس أنت تقول انك تحبها من أربع سنين يعني عمر يا عبدالله ... ليه ما بينت لها من ذاك الوقت بدل لا تهدون كل ما شفتوا بعض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسم عبدالله وقال : تدري أنا أول مره أشوفها كانت من أربع سنين ..... بالضبط اليوم اللي اطلعت فيه نتايج الثانوية .... كنت رايح مع سعد السوق .... بيشتري لي ساعة بمناسبة تخرجي من الثانوية ... شفنا هناك سعيد وهي معه... كانت هي بعد ناجحة من ثالث أعدادي وسعيد قال لنا انه جايبها تتسوق هديتها... كانت بعدها ما ألبست النقاب .... ما ادري عيوني تعلقت فيها ليه مع أنها شكلها كان بزر ؟؟؟ يمكن لفتت نظري يوم شافتني بنقمه بعد ما عطاني أبوها الثلاثة ألاف ؟؟ شافتني من فوق إلى تحت وعطتني ظهرها ؟؟؟؟ صرت كل ما أروح لهم أدور عليها ؟؟؟؟؟ أكثر من مره استغربت طبعها معي ... دايم كانت تتضايق مني ؟؟؟ وتحب تهاد معي بسبب وبدون سبب ؟؟؟؟ نفرت أنا بعد منها وصار المهاد هي الطريقة اللي نصفي فيها حسابات شيء سويته فيها وما اعرف وش هو؟؟؟؟ أصلاً ما أتذكر في شيء صاير بينا ... ومع الوقت تغير اللي أحس به لها ......... يمكن صغر أو كبر ما ادري .. عشان كذا ما كنت متأكد من مشاعري لها .. بس يوم عرفت أنها انخطبت قلت ذا آخر اللي بيني وبينها ...... بس بعد ما فكرت وقررت أنا وش أبي ........ وكيف أبي حياتي تكون معها إذا أخذتها .... اخترت أنها تروح في نصيبها ...... لكن يوم شفتها وهي تعبانه قدامي ....ضاعت علومي ومراجلي ....تصدق أول مره في حياتي أخاف من الموت ؟؟؟؟؟؟؟؟ وأخاف من المقابر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خفت يوم عرفت أنها البيت الوحيد اللي ما اقدر ادخل عليها فيه أو انطرها تطلع منه علي ......................
راشد كان يفكر في حاله مع وضحه ..... كيف ضيعوا عمرهم ؟؟؟؟؟ كيف فرطوا في شبابهم ؟؟؟؟ ووصل في أفكاره إلى منظر وضحه مكفنه قدامه ....... ما عرف راشد وش اللي افجعه أكثر المنظر اللي تخيله أو الفكرة في ذاتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : توعدني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي ما كان مع عبدالله : وش اللي أوعدك به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أوعدني انك ما تعلم حد بذا الكلام أو باللي شفته في المستشفى ؟؟؟؟؟
راشد : زين أنا بوعدك بس لا تنسى ان وضحه بعد شافتك ؟؟؟؟؟ يمكن تتكلم ؟؟؟؟ عبود على طاري وضحه هي ليه ما تكلم نجله وتشوف اذا هي تبيك أو لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : هذا والله النشبه.... أقوله ثور يقول احلبوه ... يا الثور.. ذا الحين أقول لك ما أبي حد يدري باللي صار تقول خلها تكلمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا أخي البنت ما لها خاطر فيني أنا متأكد .... وبعدين هي أول وحده يهمني أنها ما أتعرف شيء عن اللي صار في المستشفى ... اخف تضن فيني الشينه وتقول استغل مرضي وسوا اللي يبي .....................
راشد : جعل الثور ينطحك قول يا الله ...... عناد فيك بعلم كل من شافت عيني عينه ..............
عبدالله وهو يجر ناعم مع راشد : آفاااااااااااااااااااااااااااااا واهون عليك ؟؟؟؟ وبعدين أنت السد عندك ما ينباح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : لا ... ينباح ..... ولا تحاول ترضيني ................
عبدالله وهو يبتسم : هاااااااااااااااا قول أبي رضوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غالي والطلب رخيص ......أنت سو اللي أبيه منك ..... ولك مني وعد شرف أني ما عاد أسالك عن سالفة النعال مر ثانية ..............
راشد بعد ما ترضى مع عبدالله .... كان عازم انه يحترم قراره .... ويحفظ سره .......... راشد أصر انه ينام ذا الليلة في فلة أبوه ... عشان يكون قريب من البنات ... ما كان مرتاح أنهم يكونون بالحالهم آخر الشاليهات ....... حول مع عبدالله انه يروح معه بس عبدالله ما رضا .... وقال انه بيسبح وبينام ... فرصة دام سلمان ما هب موجود ينام براحته في الغرفة .................
وضحه اللي كانت تكلم أمها وهي منسدحه على كنبة الصالة عشان ما تزعج نجله اللي نايمه في غرفتها ..... حاولت تقنع أمها ان نجله بخير وما يحتاج يجون ذا الحين ..... وطبعاً ذا عقب ما قصة عليها اللي صار لنجله ..... واتفقت مع أمها أنهم يجون مع حمده بكره من الصبح بس ما يعلمونها إلى ان تجي بنفسها وتشوف بنتها بخير .............. ما سكرت وضحه جوالها الا وهي منتهية ما تقدر توصل حتى السرير ............ شبه غطت عينها في النوم لما أسمعت تلفون الفلة يرن .... قالت أسفهه وبيسكت بالحاله .... لكنه كان مصر يزعجها .... بطلعت الروح أقدرت تجر نفسه إلى تلفون وردت عليه ....
وضحه وهي مسكره عينها : الــــــــــو..........
راشد : مسس بالخير ...............
وضحه : سعد ؟؟؟ نوره فيها شيء ؟؟؟؟؟
راشد ابتسم : راشد ما ينفع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه كل معنى للنوم في رأسها تبخر لما سمعت راشد وقالت : ما هاب قصوراً فيك يا ابو زايد ... بس ما عرفت صوتك ... اسمحلي ....
راشد بصوت واطي : وأنا اقدر ما اسمحلس ؟؟؟؟؟؟؟؟ وكمل بصوت عالي : .... أنا داق عليس عشان أشوف إذا تبون شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي كانت متوترة وتقول في بالها هذا مصر يستهبل : سلامة راسك .... ما علينا قصور ....
راشد : زين اخذي رقم جوالي عشان اذا تبــــــــــــ..................................
أقطعته وضحه بسرعة وهي تقول : ما في داعي اخذ رقمك .... عندي رقم عبدالله اذا بغيت شيء بدق عليه ....... وهي تقول في خاطرها ذا اللي ناقص بعد .... ترقمني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد حمق عليها من الصبح وهو مطول باله عليها .... بس تعامله بذا الطريقة ذا اللي ما هب ساكت عليه ...... وقال وهو معصب : اقولس اكتبي الرقم عندس ابرك لس ... انا ما اشاورس ... أنا أمرس ... وبعدين لو هو عشانس ما عطس إيه .... أنا بيس تأخذينه عشان بنت سعيد ... أخاف يصير لها مضاعفات سبحان الله ... نقدر نلحقها ....
وضحه وهي تعيب عليه في خاطرها .... وخر عنك يا المضاعفات ... ردت عليه : كم الرقم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نقلها راشد الرقم وهو يحسبها تكتبه : ( ******* ) ..... أعيده لس ؟؟؟؟
وضحه اللي كانت تشوف نفسها في المنظرة اللي على الطاولة : لا ما يحتاج كتبته ... تبي شيء ثاني ؟؟؟
راشد : لا بس ترا أنا بنام في فلة أبوي إذا بغيتوا شيء أنا قريب ....... إيه و تأكدي من كل البيبان أنها مقفولة عليكم عدل .......
وضحه : ان شاء الله .... غيره ؟؟؟؟ أي أوامر ثانية ؟؟؟؟
راشد : أنتي ليه تسوين كذا معي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : أسوي كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تأمر ولا يهمك أقول لك ليه أسوي كذا ... أسوي كذا لان وضحه بنت محمد ما هب هي اللي يأمرها حد ............ وسكرت التلفون في وجهه ................
وضحه بعد ما سكرت التلفون في وجه راشد أرفعت السماعة ............... وتمت تشوف التلفون برعب .... معقول أنا سكرت في وجه راشد ...... راشـــــــــــــــد... أعجبت وضحه فكرت أنها سوت شيء ما كانت تحلم تسويه ولا بعد أمية سنه ..... وتخيلت شكل راشد كيف بيكون ذا الحين .... أكيد مدخن من الحرة ..................
راشد اللي كان يتصل للمرة السابعة على تلفون فلة عمه ويلقاه مشغول ...... ما هب قادر يقعد على الكرسي من اللي يونسه .... تسكر الخط في وجهي ؟؟؟؟ وجهي أنا ؟؟؟ إلى ذا الدرجة مستقويه ؟؟؟ زين يا العجوز ان ما وريتس شغلس ما كون راشد ..............رن جوال راشد .... كانت أمه تتصل فيه عشان تطمن عليه ..... لان شذى اللي كانت تنطره ولا جاها قومتها حريقه في بيت ابو راشد .... سوت فيلم عليهم .... ما يندرا وش اللي جرا له ؟؟؟؟؟ هو متعود يتأخر ؟؟؟؟ يمكن صار له حادث ؟؟؟؟؟
خلت أم راشد تضرب فيوزاتها مع بعض ولو ما كلمها راشد كان احترقت كل الفيوزات بسبايب شذى
راشد اللي كان معصب حاول يغير مزاجه وهو يكلم أمه : هلا والله بذا الصوت يا بنت على ........
أم راشد : أنت وين يا اولدي ؟؟؟؟؟ عسى ما هب جاري عليك شيء من الأمور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : جعلني فداس وش اللي بيجري على ؟؟؟؟؟؟
أم راشد : اجل أنت وين ؟؟؟ ليه ما رجعت البيت ؟؟؟ بنت خالتك شذى روعتنا عليك تقول انك يمكن جرا عليك شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : وهي وش اللي يدريها رجعت البيت ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا عاد تصدقينها .......
أم راشد : عشانها ما راحت معنا العرس كانت في البيت ... وتقول أنها حطت لك العشاء بس أنت ما جيت ابداً ...................
راشد اللي حمد ربه ألف مره وحس بالعرفان لنجله ودواها اللي ما رجعه البيت ... قال : شوفي فديتس لا تحاتين ولا شيء أنا ذا الحين في الشاليه مع عبدالله .... كان صدري ضايق ... وانتم كلكم بتروحون العرس قالت أروح اتونس مع عبود وسعد .............. هذا السالفة وما فيها .......
شذى بعد ما أعرفت ان راشد راح الشاليه على طول حست أنها بتنخنق من الغيض .... لا بالها انه مع وضحه بالحالهم ... ولا بالها أنها ضاعت من يدها فرصة العمر في أنها تسيطر على راشد ذا الليلة ...
وضحه بعد اللي سوته في راشد يا لله أقدرت تنام ما تدري هو من الخوف ولا من الفرحة ...... تخيل لها وهي غاطه في النوم صوت مسج .... بس اللي تأكدت منه صوت الجوال وهو يرن .... كانت الساعة ثنتين ونصف الفجر .... أرفعت الجوال ... شافت الشيخ يتصل بك ...... خافت وضحه لا يكون عبدالله فيه شيء لأنه عمره ما سواها واتصل فيها ذا الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : هلا عبود ........
عبدالله : يمه أنتي راقدة ؟؟؟ اسمحيلي ؟؟؟؟ بس والله السالفة مهمة وما اقدر اصبر أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه بخوف : عبود وش فيك ؟؟؟؟ تحاكا ... لا تروعني عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : يمه لا تخافين ... أنا ابيس في موضوع ووووووو .................. كنت أبي أتأكد أنها نامت ؟؟
وضحه بعد ما تطمنت : الله يهديك وهي متى صحت ؟؟ من جات وهي في سابع نومه ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : اذا ما عليس أمر ابيس تطلعين لي على البحر عند الدكه ان ذا الحين جايس ...... ذا وين راح ؟؟؟؟؟؟
وضحه : من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : راشد قال بيرقد في فلة أبوي .. وهذا أنا قلبت الفلة عليه وما لقيته فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : يمكنه في الحمام .... تعال أنا ذا الحين بطلع لك .............
عبدالله أول ما تعدى الطوفة اللي بين فلة أبوه وعمه .............. شاف راشد وكرسيه المميز على البحر مقابل شاليه عمه .......... الأخ في سابع نومه على الكرسي .......... ولف على الفلة لقي وضحه بعد تشوف راشد .......... راح لها عبدالله وهو يضحك على راشد .......... راشد بعد ما سكر عن أمه ما قدر يرقد .... قلبه كان مآكله على الجماعة .... راح وجيك بنفسه على البيبان وحتى دريشة المطبخ ... واخذ كرسيه ورابط قدام الفلة على البحر يعني انه بيحرسهم ....... بس من التعب طول اليوم رقد ولا حس في الدنيا ...........
عبدالله : أنتي تشوفين اللي أشوفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : وش عنده ... أخوك استخبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : مبطي ولا في حد يرقد على البحر في ذا الحر ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تشوف راشد : ليه هو راقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : وعلى قولت المصرين بياكل رز مع الملائكة ............. يمه ....... طلبتس انس تسمحيني على اللي سويته في المستشفى ......... وارجوس انس ما تقولين لحد عن اللي صار ابد .......... وخاصة هي ما أبيها تعرف شيء .............وما أبي سعيد يفقد ثقته فيني على أهل بيته .........
وضحه اللي سكتت شوي بعدين قالت : عبدالله اذا علي أنا ما كنه صار شيء ... وكثر وحده عاذرتك في الدنيا أنا بس ............. أنت ناسي شيء مهم ....
عبدالله : وش هو ذا الشيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ان نجول تكون حاسة باللي كنت تسويه أو أسمعت اللي قلناه أنا وراشد لك .... خصوصاً أنها أقعدت أول ما طلعت من الغرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله بخوف : هي قالت لس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : هي خلها تفهم الكلام اللي أقوله لها ؟؟؟؟؟؟؟ المسكنات مخليتها طينه ............. بس أنا أبيك تحط في بالك كل الاحتمالات ....
عبدالله بعد تفكير قال : اذا قالت لس أنها أسمعت شيء أو شافت شيء قولي لها أنها كانت تتخيل من المسكنات اللي عطوها أيها ..............
عبدالله بعد ما اتفق مع وضحه على كل شيء لف على راشد يشوفه وقال : تدرين انس يوم رديتي راشد حرمتي نفسس متعت الضحك عليه وهو راقد طول حياتس ببلاش ........
وضحه : ليه يعني ؟؟؟
عبدالله : أنا بقولس قومي معي ...... راحوا عند كرسي راشد وهم يتهامسون ....شوفي أنا جربته وهو نايم يجنن تقولين بزر مع تعابير وجهه وعويناته ..... أحب العب فيه لعبه وهو راقد .... لا واذا كان يحلم عطاس علومه كلها اللي يفكر فيها طول اليوم .... يوم رحت معه دبي حق عرس رفيقه ... شرح لي عملية القلب كاملة وهو راقد .....تعالي شوفي براويس .... وجر يد وضحه معه وقربوا لكرسي راشد أكثر لحد ما الصقوا فيه ... وحط عبدالله ليت الجوال على وجه راشد ... اللي تضايق من نور الليت وقام يسوي حركات بوجهه وعيونه مثل البزران اللي شايفين حلم ... وضحه خافت انه يحس فيهم ويقوم يهادهم بس عبدالله أكد لها ان راشد يرقد مثل الميت نومه العادي كيف نومه وهو تعبان ....وراح يوقف على راس راشد وهو يحرك الليت عليه كل ما صد عنه ... اما وضحه كانت واقفة قدامه على طول وهي تضحك على راشد كيف كان بالفعل بزر وهو راقد .. براءة الدنيا فيه ... ما كنه هو اللي من ساعتين مكلمها ومهادها ......أي من ساعتين ما كنه راشد اللي تعرفه طول عمرها ..........
راشد كان واقف في مكان ما اعرفه في البداية .... والناس كانوا يكثرون من حوله .... وهو ما يعرفهم ..... بعدين شاف عبدالله بينهم قرب عنده وأخذه من يده عشان يروح معه ويدخلون بين الناس .... جره وسط الزحام .... راشد كان خايف من المكان والناس وفي نفس الوقت ما يبي يطلع من الزحمة ..... فجأة لقى نفسه مع عبدالله واقفين قدام قبر مفتوح ... والميت مكفن داخل القبر .... راشد وقف شعر جنبه من الخوف .... ما كان يبي يشوف هذا القبر رفع عينه للسماء بس الشمس كانت قويه عليه غمض عينه ولف الصوب الثاني بس ما في فايدة نور الشمس كان يلحقه في كل اتجاه ..... نزل رأسه غصب يشوف القبر يوم قاله عبدالله .... سلم عليها يا راشد قبل لا ندفنها ... ادري انك تحبها وما بغيت ندفنها وأنت ما شفتها و ودعتها ..........راشد اللي كان يرتجف من الخوف سال عبدالله .... من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من اللي ماتت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليه عبدالله وهو يشر على الرجاجيل يسكرون القبر ...ما عرفتها ؟؟؟ أمي وضحه يا راشد .... راشد مد يده بقوة وجر وضحه من القبر قبل لا يدفنونها ولمها بين يديه وهو يقول .... لا تروحين عني ... لا تخلين راشد يا روح راشد .... وشهي الدنيا بلاس ؟؟؟ لا تخليني دخيلس ؟؟؟؟ رد عليه عبدالله ... راشد فك أمي.... راشد فك أمي .... وكان يشدها من عنده... وراشد يمسكها أكثر ويلمها لصدره بقوة اكبر ...... راشد ما حس الا بالشيء البارد اللي ضرب وجهه خلا وضحه تختفي من يده ... فتح عينه لقى وضحه طايحه قدامه على الأرض وعبدالله ماسكها ............... راشد ما استوعب اللي صار بس ركض لها يبي يلمها لا تروح عنه ......... وضحه من الخوف لمت عبدالله من أظهره وجرته يوقف بينهم وهو يضحك ويقول لراشد : صل على النبي يا رجال .... حلم ... حلم... أنت كنت حلمان .... وذا الحين أنت قاعد ......ولما شاف راشد يحاول يستوعب رجع يعيد عليه : ايـــــــــه حلم .... روح غسل وجهك في البحر وصحصح ................. راشد لما عرف انه كان حلمان وانه سوي شيء لوضحه خلاها تخاف منه بذا الطريقة أنحرج واجد ... راح سيده لشاليه أبوه وسكر الباب القزاز عليه من الفشيله ...........................
وضحه بعد اللي سواه راشد دخلت ترتجف وترتعد من رأسها إلى رجلها ... ما تدري كيف أدخلت الشاليه كل اللي تعرفها أنها ما هي قادرة تتخيل اللي صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وجها صار احمر لما تذكرت كيف هجم راشد عليها مره وحده .... جرها من يدها ولمها بين أيديه ... كيف دفن رأسها في صدره ... لدرجة أنها حست بالاختناق ... من كثر ما هو لامها بقوة .. وكيف دفها بقوة على الأرض بعد ما رش عبدالله غرشة الماي الباردة اللي في يده على وجهه .. هذا وهو راقد ويحلم كذا .... الله يعين لهو قاعد وش سوى ؟؟؟؟ وليه ما يكون قاعد ويبغي يرد لي اللي سويته فيه ويحرجني قدام عبود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالالا راشد رجال حشيم مهم سوى ما يوصل لذي الحركات ... ولذا المستوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو أكيد كان يحلم والدليل الكلام اللي كان يقوله ... كان يكلم وحده ... والكلام اللي قاله لها لو تنطبق السماء على الأرض ما قاله لي ... ؟؟؟؟؟ آخر الدنيا كان قال لي راشد ...... يا روح راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس من هي ذا اللي كان يقول لها ذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معقولة شذى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه لا ما هي اللي بغير الغرف في بيتهم عشانها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معقولة راشد الجبل اللي ما يهزه شيء تلعب به ذا البزر بذا الطريقة ؟؟؟؟؟؟ توصله لذا لحد انه يهاذم بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبود أكيد بيعرف من اللي كان يحلم أبها راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إيه أكيد بيعلمه راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس بيقولي كيف وأنا ما سألته ؟؟؟؟؟ يا فضحي كيف بنشده عن السالفة ؟؟؟؟ يكفي الفيلم اللي شافه اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا وهو خايف يطيح من عيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله أنا اللي طحت من عينه عدل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا ما لي حاجه أروح معه عند الرجال وهو راقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تشوف الساعة في جوالها اللي على طاولة الصالة عشان تعرف إذا أذن الفجر ولا لا ... شافت مسج جايها الساعة وحده الفجر ...................... كان من نفس الرقم المميز .........
(( لليل احبك مابقى في السما نور
والى ضواني الليل .. للصبح أحبك
واللحظة اللي كلها عند وغرور
أشوف قبري بين عينك .. وقلبك
في صدري سراجٍٍ حزينٍٍ .. ومكسور
رغم المطر والريح .. شلته في دربك
والله مابه غير لوعاتي قصور
وخوفي عليك الله ربي وربك
ما بي جهد ابني على صمتك جسور
لا حيرتني أسباب سلمك وحربك
العمر أحبك .. مابقى فيني شعور
والى جفاني العمر .. وشلون أحبك ))
راشد أول ما طلع من الحمام متوضي لصلاة الفجر شاف عبدالله قاعد في الصالة وهو يلعب في غرشة الماي الخالية اللي رشها على وجه راشد ......... أول ما تلاقت نظراتهم فقعها عبدالله ضحكة طويلة ...... راشد كان منحرج بس غصب عليه ابتسم ابتسامة بسيطة ورجع يرسم نفسه قدام عبدالله وقال : عبود وجدري خلاص عاد .................
حاول عبدالله انه يمسك نفسة من الضحك واشر بيده لراشد انه بيسكت : بس مجرد ما تكلم راشد وسأله : عبود أنا وش سويت فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ضربها عبدالله ضحكة ثانية ......................
قعد راشد على الكنبة وهو ضايق و يهز رأسه وقال : أي يا الهلامه .... اصطلب وغد رجال .... ورد علي عدل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله اخذ نفس عميق وقال وهو مازال يبتسم : ما ادري وش أقولك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تقدر تقــــــــــــــــــول ......... انك أعرست ذا الليل ...
راشد أنصدم وقال : ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه وش سويت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد عليه : شوف أنا بقولك اللي صار بضبط وأنت احكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حنا كنا واقفين نشوفك أنت راقد ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ......... فجأة .............. نقزت من الكرسي وجريت يد وضحه وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو .............
راشد وهو معصب : ووجع كمل وش صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله اللي ما راح يفوت فرصة ذهبية للتلاعب في أعصاب راشد وفي نفس الوقت يقلب الوضع على راشد ووضحه ويكون هو اللي في مركز القوة ... قال : استحي ..................
راشد : وحيه تلقصك ......... أنت أصلاً ما تعرف الحي وش هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يسوي نفسه مستحي : الله يسامحك ........لو ما انك ملزم كان ما قلت شيء ....... تدري ان الله حليم ستار ....................
راشد ما قدر يستحمل أكثر هد على عبدالله ومسكه من جيبه وقال : والله لو ما اتحاكا ذا الحين أني أدفنك في ذا القاع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله خاف على نفسه وقال على طول : جريتها من يدها ولميتها في صدرك بقوة ...وأنت تقول لا تخلين راشد يا روح راشد ....... ولا فكيتها الا يوم رشيت غرشة الماي ذي في وجهك .... ورفع الغرشة اللي في يده يراويه إياها وكمل : وليتك فكيتها عادي غير دفيتها دفه على الأرض ما تبي غيرها ..........
راشد من هول ما سمع فك عبدالله وقعد جنبه متنح وفاتح حلقه ................ وبعد لحظات رجع يسأل عبدالله : عبود احلف انك صادق ؟؟؟؟؟؟؟؟ قول والله العظيم ان ذا كله صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : والله العظيم ان ذا كله صار .......... ليه يعني اكذب عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : كل ذا صار وأنا راقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ آفاااااااااااااااااااااااا ........ زين هي وش سوت ؟؟؟؟ يعني ما قالت شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يوم انيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ .............................
عبدالله : ليه أنت عطيتها فرصة تتنفس حتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما عاد شفت رأسها ؟؟؟ صرت كبت ما عادك براشد ؟؟ اختفى رأسها في صدرك .... كنت أقولك فك أمي فك أمي.... بس بدون فايدة جريتها من يدك ولا فكيتها .... ما كان عندي الا ذا الغرشه .... عطيتك أيها ........... والباقي أنت شفته ........لكن ليتك شفت وش صار فيها يوم رحت عنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ جعلني فداها روعتها صدق .... تمت ترتجف من الخوف ... عفست نقابه وجلالها ؟؟؟؟؟؟؟ اكلمها ما كانت ترد على ... دخلتها فلتهم وهي خبر خير ........ تدري أول كنت أبيك تتزوجها ذا الحين هونت ................ وقام عبدالله يفتح الباب القزاز على أخره .....
لف راشد عليه وقال : وليه ان شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ما سويت كذا متعني أنا رجال كنت احلم ... وبعدين هي ليه تقعد قدامي وأنا راقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : ان ذا بلا أبوك يا عقاب .... كنت حلمان وصبيت قلبها .. اجل إذا وعي وش بتسوي فيها؟؟؟؟؟؟؟ وركض عبدالله بكل قوته رايح لشاليه الشباب وهو يسمع صراخ راشد يختفي بتدريج : سود الله وجهك ....أنا اللي براويك يا قليل الأدبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ........................................
وعت وضحه من النوم على صوت نجله : عمتي قومي .. عمتي قومي .. جرس الباب يدقونه ......
وضحه وهي تسحب نفسها عشان تفتح الباب : النونو حبيبي ... كيف حالس اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله وهي تبتسم على شكل وضحه الدايخ : بخير..............
اللي كان يدق الباب ... هم أهل الدوحة جين ..........محمد ما رضا ينزلهم الا عند فلة جده كلهم ... طباً بالاتفاق مع أم حمد ........ صارت العفسة والبكي والأحضان .... وكل الأفلام العربية القديمة سوتها حمده لبنتها لما أعرفت وش اللي صار لها ....................... وبتداء الاستجواب لوضحه من حمده : كيف صار كذا ؟؟؟؟ وكيف وديتوها ؟؟؟؟ من اللي وداكم ؟؟؟؟ وش قالوا فيها ؟؟؟؟ وش عطوها أدوا ؟؟؟؟ وبعد كل ذا الأسئلة ..... دخلت حمده في الوصلة الثانية ..... ليه ما علمتوني عن بنتي ؟؟؟؟؟ ليه ما دقيتوا علي ؟؟؟؟؟ ما يعذركم اللي سويتوه ؟؟؟؟ لوهي ميتة كان ما شفت بنتي .؟؟؟؟؟؟؟ ويا صبح أصبح مع حمده ................
وانشغلت وضحه مع نجله وضيف نجله فلتهم ما خلت طول اليوم الكل دخل عليهم في ذا اليوم لا فرسان الليلة اللي طافت ............... وضحه أحمدت ربها أنها عندها عذر عشان ما تطلع قدامهم .... وفي نفس الوقت كل ما أنذكر اسم واحد فيهم وجه وضحه على طول يتحول احمر .... ما كانت تدري ان الموقف كل ما طاف عليه وقت أطول كل ما كان الشعور بالحرج منه اكبر ......... ويمكن حرجها من عبود كان هو اللي هامها أكثر .... لان راشد ما تتعامل معه الا في النادر وتقدر تتجنبه طول الوقت لكن عبدالله ما تقدر تسوي معه ذا الشيء ...............
وضحه من كثر الأحداث اللي صارت من أمس إلى اليوم نست موضوع عبدالله نهائياً ولا تذكرت الا لما أسمعت نجله تسولف مع عبير اللي صارت ذا الحين من المقربات لنجله بعكس شذى ...... وضحه كانت داخله عليهم بعد ما صلت المغرب في الصالة ..........
عبير :احمدي ربك ان عبدالله كان عندكم ولا الله اعلم كيف بيكون حالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : إيه .. والله الحمد لله .... اسكتي أنا آخر شيء أتذكره كانت نظرت عبدالله لي ........ وضحه أجمدت يدها على السجادة تنطر نجله تكمل اللي تقوله ........ وكملت نجله : يوم حنا في السيارة كان كل شوي يلتفت على وآخر مره شفته فيها ... من شفت وجهه عرفت أني أكيد صار فيني شيء كبير ... أو يمكن مت ؟؟؟؟؟ لأنه عيونه كانت تدمع .... ما ادري هو يتخيل لي ولا صدق بس كان ذا آخر شيء أتذكره... ردت عليها وضحه قبل عبير : تتخيلين ..... عبدالله لو يدمع على الدنيا كلها ما دمع عليس .......أنتي بذات ..... ولفت على عبير تكمل : ذول الاثنين قطو وفأر ....من هم صغار ما قد شفتهم يتكلمون مثل باقي الناس ... لازم تهدون ................... الا تعالي عبير وش ذا الزين اليوم جلال نف اجلاتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارتاحت وضحه أنها أقدرت تغير الموضوع بذا السهولة لما شافت ابتسامة عبير وهي تقول : تدرين طريقة لبسكم للعباية والجلال عجبتني كثير .... وأمس خليت جواهر تشتري لي منهم عشان أكون معكم نفس اللبس ......... فأجهم صوت محمد اللي داخل من باب الفلة وهو معصب ويقول : خلاص ما عاد به حي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ذا السعوديات ما يستحون على اوجيهم .... العوبه واقفة ترزاز قدام الرجاجيل ... لا وتشر على راشد عيني عينك وأخوها قاعد ..... قسم بالله لو هي أختي ذبحتها ذباح .... سوده الوجه ....
محمد قال آخر جله وهو واقف على راس عبير اللي كانت عبرتها باينه في عينها من الكلام اللي أسمعته ..... من محمد وقفت على طول وقالت : استأذن ......................وضربت محمد بيدها وهي ماره من كثر ما هو قريب منها ........... أول ما اطلعت شبت الحريق على محمد من وضحه ونجله .........
محمد : وأنا وش أدراني أنها قاعدة عندكم ؟؟؟؟؟؟ ما فيكم وحده تحاكت ؟؟؟؟ ولا حتى أشرت لي اسكت ؟؟؟؟؟
وضحه : ليه أنت معطي حد فرصة داخل علينا من وجه الباب ترعد وتمطر ؟؟؟؟ زين افرض لو أمهم قاعدة.... وش بتسوي ولا وش بنقول لهم ؟؟؟؟ بزر واخطأ وأنت لحيتك قدها في وجهك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وراك ما تركد وأنت داخل على العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟والله ما ادري كيف بنرضيها ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد : ما دريت ان حد عندكم شفت النسوان كلهم في شاليهنا مثل العادة ما دريت ان وحده منهم هنا ؟؟ وبعدين لبستها ما هي أللبسه اللي كل يوم يلبسونها ...... و يوم شفت الغرفة كلها اجله .... قلت ما به غريب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه بعد ما خلصت المهاد مع محمد وراح عنهم تذكرت كلام محمد عن اللي واقفة تشر على راشد قدام الرجاجيل ....... أكيد شذى اللي كان يقصدها محمد بكلامه ..... إيه يحق لها تستقوي قام يهاذم و يتحلم أبها .... صدق قليلة أدب ... قدام الكل عاد ؟؟ واللي اقل أدب منها هو .... للآسف طاح من عيني كل ذا السنين وهو مستقوي علينا وذا الحين تجي بزر تخليه مسخره ؟؟؟؟؟ وين اللي لا تسون كذا ولا تقولون كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ عيب على البنات ما يسون ذا السوايا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طلع كله اخرطي في النهاية وطلعت أنت اللي تسوي كل ذا السوايا يا دكتور ....ولا كيف تسمح لنفسك انك تركض ورا وحده قد بناتك ؟؟؟؟ ما تشوف نفسك شايب وعايب ؟؟؟؟؟ صدق متصابي .............
واللي قطع على وضحه أفكارها وهي قاعدة في الصالة كان دخول حمده وسعيد عليها ... سعيد كان توه جاي من شغله .... سعيد كان حاله نفس حال حمده مع وضحه بس حمده تهون شوي يعني إذا كانت حمده يصبح أصبح ... سعيد يا لليل ما أطولك .................
عبدالله اللي كان قاعد مع الرجاجيل في شاليه أبوه على البحر كالعادة ... راح لراشد اللي قاعد على الكرسي الشهير وهو في عالم ثاني وقال : أرجوك لا ترقد وتقوم تهاذم علينا قدام الرجاجيل .....
راشد وهو يعطي عبدالله تظرت احتقار لأنه اللي ذا الحين محتر من الكلام اللي قاله له الفجر .. قال : تلايط .......
عبدالله : آآفاااااااااااااااااااا .... ليه عاد تلايط ؟؟؟؟ هذا وأنا كاتم أسرارك تقول عني كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد حس ان عبدالله يهدده بذا الكلام عشان كذا رد عليه بسرعة : وأنا بعد كاتم أسرارك ؟؟
عبدالله : يا أخي أنا بسالك سؤال ثاني ... بما أني ما اقدر اسأل الأول .... من اللي كنت تحلم فيها وتقول لها لا تخلين راشد يا روح راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شافه راشد بعين غضب بعدين غير نظرته فجأة لما شاف سعيد جاي من ورا عبدالله وقال: لو تموت ما علمتك .... وقم يواجه سعيد ويتحمد له بسلامة بنته ......................
سعيد بعد ما سلم على الشيبان كان ضايق شوي عزل عن الجماعة وقعد على طرف المدة مقابل كرسي راشد وعبدالله قعد جنبهم على الرمل ........................
راشد : خير يا ابو محمد ؟؟؟؟ عسى ما به خلاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : ما به خلاف ان شاء الله .... بس تعبان والله يا أخوك شوي .... وأوجعت قلبي ذا البنت .... والله أنها تسوا عندي أعيون المركبة ........
راشد : الله يخليها لك .... وان شاء الله ما عليها شر .... واللي اعرفه أنها ذا الحين بخير وتحسنت ....
سعيد : الحمدلله .... بس أنت تشوفها عدله بنتي تدخل الطوارئ بين الحياة والموت وما احد يعلمني... اجيها ولا أشوفها .........
راشد : يعني يا سعيد ذا الحين إذا علمناك وش بتسوي غير ان قلبك بيحترق على الفاضي خاصة ان الشغل ما هم بمظهرينك من الزام ....................
سعيد : والله ادري بس ..... بعد ما هي بعدله وضوح ما تعلمني عن بنتي .... زين خلك مني ... أمها ليه ما علموها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد شاف عبدالله اللي كان قاعد ومنزل رأسه ويرسم على الرمل بإصبعه بنظره خاطفة قبل لا يرد على سعيد ويقول : ما عليه يا سعيد ... والله هي بعد ما تنلام لو تشوف حالها تكسر الخاطر ... متروعه عليها وتحاتيحها كنها بنتها هي .... الدكتورة تكلمها وهي الكلام ما هب قادرة ترد عليها .... من اللي فيها .....
عبدالله رفع عينه يشوف ذا الفزعة القوية لوضحه وفي اللحظة اللي رن فيها جوال سعيد ................
سعيد : هلا .................
وضحه : ........... سعيد زعلان مني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : إيه زعلان ... وش تبي ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : آفااااااا .... ليه عاد تكلم معي كذا ؟؟؟؟ هذا وأنا أختك الغالية ؟؟؟ تفشلني... كذا ؟؟؟؟؟ سعيد اسمحلي ... بس والله ما كنت أبي أغثك وأنت في الزام .... وبعدين عيال عمي ما قصروا فينا .... ما خلون دقيقة وحدة ....... سبحان الله ..... الله سخرهم لنا أمس ..........................
سعيد : زين ..زين خلاص ...........
وضحه : والله العظيم ابكي ذا الحين .... يالله عاد سعيد لا تزعل ................
ابتسم سعيد على كلام وضحه وقال : وأنتي أبدن بارزه للبكي..... راشد وعبدالله اللي كانوا يسون نفسهم ما يسمعون سعيد ارفعوا رأسهم يشوفنه بعد آخر جمله قالها ..........وكمل سعيد : خلاص لا تبكين ... ماني بزعلان..... ارتحتي .؟؟؟؟؟؟
وضحه : جعلني ما ابكيك ولا أذوق حزنك يا سعيد ... جعلني أفداك ... جعلني أشوفك وزير الداخلية ....
قطعها سعيد : بس بس دخلتي في السياسة ..... إلى ذا القد يهمس رضاي عليس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : أنت اللي ما غيرك احد يا بو محمد ..كيف ما يهمني رضاك.... وعشان ابرهن لك عشاك اليوم عند خاص اللي تبيه بسويه لك ........تأمر أنت بس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : الله يغنيس .... بس بيسون عشاء هنا ليه بعد تطبخين ....ريحي عمرس ......
نط عبدالله في ألحكي يوم سمع طاري العشاء .....وقال : أنا أبي عشاء .... خلها تسوي عشا .... سعيد أنا ما ني بقاعد انطر الطباخ توه جاي من امسعيد جايب غشه ..... قول لها تسوي عشا وتحسبني معك ..... سعد اللي استحى من عبدالله لا يرده قال لوضحه : خلاص تم العشا عندس واحسبي عبدالله معي .......
وضحه : تم ولا يهمك عطني بس نص ساعة وحياكم للعشاء ......................
راشد كان يشوف عبدالله اللي ضبط لنفسه دخله لفلة عمه عند وضحه وهو قاعد مثل الأهبل يشوفه ......
سعيد : اسمحولي يا عيال دخلت عليكم عرض ولا شكرتكم على اللي سويتوه مع بنت ... والله لو وش أسوي ما اطلع من جزاكم ...........................
عبدالله تليقف قبل راشد وقال : تو الناس ؟؟؟؟؟ أنا واحد فقت الأمل انك تشكرني ..... على العموم ما سوين شيء عزيزة وغالية بنت سعيد ....... ولفوا عليه سعيد واشد بعد ذا الجملة اللي قالها بحرارة زايدة عن اللزوم .... كمل وقال : عزيزة على أمي وضحه .... واللي يعز عليها يعز علي ............
راشد اللي كان يتحرقص طول النصف ساعة بيموت ويشوفها .... بس ماله وجه حتى انه يتحجج ببنت سعيد ويدخل يشوفها منحرج من اللي سواه أمس .... بس إذا احد من رجاجيل البيت هو اللي دخله ... الوضع بيكون غير ......... حاول يكلم عبدالله اللي فهم راشد وش يبي وقبل لا يكلمه قام ....وقعد بعيد عنه .... قام سعيد ونادى عبدالله يقوم معه راشد كان هاين عليه يبكي من الحرة وهو يشوفهم يمشون رايحين لفلة عمه من صوب البحر .... راشد اللي كانت ارقبته بطيح وهو يتبعهم النظر قال في خاطره جعله ما يطلع من بطنك يا عبود الكلب .... فجأة وقفوا ولفوا عليه ......اشر عليه سعيد عشان يجيهم ..... مات من الفرحة وده يطير...... بس ما قدر الا انه يتعزز عليهم ويشر بيده لهم وهو قاعد على الكرسي يسألهم وش يبون ؟؟؟؟؟ وبعدها رجع له سعيد وقال له : راشد الله يهديك حد يستحي في العيشة قم ..... قم تعشى معنا ..... هذا وأنت راعي بيت تسوي كذا ؟؟؟؟؟ يعني أنا لو ما عبدالله قالي انك اجويع بس مستحي تقول ولا أني ما دريت ؟؟؟؟؟ الله يسامحك يا رجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يقوم عشان يروح معهم وده يحب خشم عبدالله على اللي سواه ولا هو كان منتبه لشذى اللي كانت تحترق من الغيض في شاليه سعيد وهي تشوفه رايح معهم عند وضحه ......................
الباب القزاز كان مفتوح لفلة ابو سعيد وما كان في حد في الصالة ادخلوا الجماعة وقبل لا يقعدون على طاولة الطعام وقفوا لما سمعوا صوت وضحه اللي واقفة في المطبخ ومعطتهم ظهرها عند المغسلة وهي تتكلم في جوالها ........
حاول سعيد ينبها لوجودهم بس وضحه أول ما أسمعت صوت سعيد بدون ما تلف عليهم عطته أشارة بيدها انه يسكت وهي تقول : أنتي تشتغلين خطابه ذا الحين ؟؟؟؟ ولا وش سالفتس ؟؟؟؟؟
..... : .................................................. ..........
وضحه بصوت عالي : مليون مره قايلتن لكم ما أبي أعرس .... غصب هو ؟؟؟؟ ما هب غصب ؟؟؟؟
..... : .................................................. .............
وضحه : من حق اعصب أنتي ما تشوفين نفسس كل يوم وأنتي جايبتن معرس جديد ؟؟؟؟؟
........ : .................................................. ...........
وضحه : شين زين لعمره ما هب لي ..... اسمعي أنا ما أخذت الرجال اللي يسواهم ويسوأ طوايفهم..... أرد راسي لذولي ؟؟؟؟؟؟؟ .....
........ : .................................................. ...................
وضحه : تدرين أنتي ألحكي معس ضايع ........... وسكرت وضحه الخط في وجهها ...............
أخذت نفس عميق وبعدين قالت وهي تلف على سعيد عشان تشوفه من فتحت المطبخ على غرفة الطعام : عبود ليه ما جاــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ...........................
سكتت وضحه بعد ما صدمها شكل راشد اللي واقف على طرف الطاولة وهو يعصر الكرسي بيده .... ما تدري هل هي كانت تتخيل ولا راشد كان يطلع منه دخان .............. بدت الرجفة تسري من رجلها إلى باقي أطرافها.... من متى هو واقف ؟؟؟؟ سمعني ولا ؟؟؟؟ عرف من اقصد بالكلام اللي قلته ولا لا ؟؟؟؟؟ ان شاء الله لالالالالالالا.....
سعيد اللي عصب لما سمع كلام وضحه عن ذا الرجال اللي هي ما أخذته ... لاحظ التوتر والعصبية على راشد من نفس الشيء اللي عصبه .... خاف ان راشد يتهور على وضحه ويسوي فيها شيء... وهو يعرفه عدل ما يعرف أمه من أبوه عند الغلط عشان كذا ما بين انه انتبه لشيء في كلام وضحه وقال وهو يحاول يهدي الوضع شوي : راشد يا حياك ...... اقعد ارتاح ..........وضحه وين عشاس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
..... راشد اللي مازال يعصر الكرسي بيده ما رد عليه بس وقف شوي كأنه يفكر و بعدين سحب الكرسي وقعد عليه .............. وضحه تمنت تنشق الأرض وتبلعه ذا الحين بالذات .... لا بالها سعيد اللي ما تقدر تقوله عن سالفة المكالمة قدام عيال عمها ...و لا بالها راشد وعبدالله اللي أكيد بيقولون هي تعرف واحد وتحبه عشان كذا ردت راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه ما تدري كيف كانت تحط لهم العشه على الطاولة .... كان الصمت يعم المكان لدرجة صوت الصحن وهي تحطه على الطاولة يسوي لها قشعريرة ....عمرها ما تمنت ان حد يقوم ويصرخ عليها مثل اليوم ... ما كانت تتوقع ان الصمت من راشد وسعيد يحطم أعصابها بذا الطريقة .... واللي مخوفها أكثر كان راشد لان سعيد يروح معه الكلام ويجي لكن راشد....مستحيل يسكت ؟؟؟ ليه ساكت ؟؟؟ تكلم ؟؟؟ صرخ ؟؟ اضرب ؟؟؟؟ سو أي شيء بس لا تسكت هدوئك هو الشيء الوحيد اللي ما اقدر أتحمله ... ما عندي حصانه ضده .... وضحه كانت تحط الآكل من صوب عبدالله لأنها خايفه تجي جنب سعيد أو راشد اللي ما رفع رأسه عن الطاولة كان مندمج في أفكاره .... معقولة هي تحب واحد ؟؟؟؟؟؟؟ معقولة هي ردتني عشانه ؟؟؟؟ بس وين أعرفته سوده الوجه ؟؟؟؟ اجل أكيد هي تشوفه وتطلع معه ؟؟؟؟ ألحيوانه وأنا اللي ذابح عمري عليها ؟؟؟؟ أثرها عيشه حياتها بالطول والعرض ؟؟؟ لكن أنا اللي براويس ان ما ذبحتس مثل الشاه .... بس لا إذا ذبحتس بترتاحين وأنا اللي حرتي ما هي ببارد في قلبي .....لكن ما عليه دواس عندي .... والله ما اخليس تتهنين في دنياس ..... والله لا اخليس تتمنين الموت ما تلقين يا سوده الوجه ..............
صوت جوال وضحه اللي كان يرن على حافت فتحت المطبخ بعد ما نسته يوم دخلت غرفتها رجع راشد للواقع من أفكاره ........ دف راشد الكرسي بكل قوته وهو قايم رايح للجوال وسط صمت ودهشت سعيد وعبدالله ............... شاف المتصل كانت سارة .............
راشد بكل هدوء : الو ...................
سارة اللي ما انتبهت لصوت راشد : يا البدوية الخايسة ليش ما تتصلين فيني ؟؟؟ ولا خلاص من لقى أحبابه نسى صحابه ؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد احتقن وجهه وصار احمر وهو يقول لسارة : راعيت ذا الجوال ما هي بموجودة .... مع السلامة وسكر الخط في وجه سارة ......................
اخذ راشد الجوال في يده وراح صوب الباب وهو طالع قال لسعيد وهو يرفع الجوال بيده بس بدون ما يلف عليهم : لي شغل فيه ... إذا خلاصت منه بيرده عبود لكم............ وطلع بسرعة ...........
عبدالله وهو معصب على حركة راشد قال : راشد تعال رد الجوال .... وقام بيلحق راشد عشان يرد الجوال بس امسكه سعيد وقال : خله ..... زين اللي جات معه على الجوال .... ولا تخاف بيرده بسرعة ما هب لاقي فيه شيء....وذا رده أنا اللي بتفاهم معه ..... على اللي سواه بس خله يهدي شوي .....
عبدالله : بس ما له حق في ذا اللي يسويه .... ما هي بمرته عشان يأخذ جوالها أو أخته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد :ادري بس راشد ما يمشي معه ذا ألحكي ....... الشوفه شوفه .... والغلط غلط .... زين ما سوا أكثر من كذا ..... أصلا أنا مستغرب كيف ما دبغها ولا هادها .... وما ني بلايمه إذا سواها بعد الكلام اللي سمعناه .... ولو ما خوفي لا يذبحها راشد كان أنا اللي هاديتها ودبغتها قدامكم .....
عبدالله اللي استغرب منطق سعيد من راشد ووضحه : وليه يوم بتدبغونها انتو الاثنين ان شاء الله ؟؟؟ ليه هي وش مسويه لذا كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انتوا صاحين ولا مستخبلين ذا الليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : لا صاحين والكلام اللي قالته ما هب شيء هين أنها تقوله .... من ذا اللي ما يسواه حد ؟؟؟ ووين تعرفه ؟؟؟؟ وكيف تعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومدام ردت ولد عمها أكيد أنها في رجواه يجيها ؟؟؟؟؟؟ أنا أخوها ما استحمل الفكرة كيف الرجال اللي قضى عمره في رجواها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهمت ولا أزيد ؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي كانت تسمع كل اللي صار في الصالة هي ونجله من داخل الغرفة ...... ماتت من الخوف لما أعرفت ان راشد اخذ جوالها .... وش يبي به ؟؟؟؟ أكيد بيفتش فيه ؟؟؟؟ وش بيلاقي يعني ؟؟؟؟؟ المسجات بيلاقي المسجات .... وش بيقول إذا شاف المسجات اللي فيه ؟؟؟؟ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. ليتني سمعت كلامس يا حمده ومسحتهم ؟؟؟؟؟؟ اخف يروح يرويهم لأبوي وعمي وذولي شيبان ما يعرفون بالغلط ولا غيره .... وتكبر السالفة ؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا النشبه يا ربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا الورطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرفعت وضحه رأسها للسقف ودعت ربها ينكسر الجوال مليون قطعة قبل لا يفتحه راشد ويشوف اللي فيه ..... أو انه يفرجها عليها من أوسع أبوبه ويطلعها من الشاليهات وهي حيه ...........
|