المنتدى :
المواضيع المتفرقه للحاسوب
إنتل تعطي الاشارة لعصر المعالجات رباعية النواة
قامت شركة إنتل بعرض اثنين من سلاسل معالجاتها رباعية النواة، وهذا هو أول ظهور لهما في العالم. وتعتبر الشركة أن السلسلتين الجديدتين: المعالجات Intelr Xeonr 5300 والمعالجات Intel Core& 2 Extreme، تبشران ببداية عصر الحواسيب الشخصية متعددة النوى. وتقول إنتل، وهي أكبر شركة لتصنيع رقاقات السيليكون في العالم، إن هذه المعالجات ذات التصميم رباعي النوى، وهو ما يعني أنها تتضمن أربعة (أدمغة) في المعالج الواحد، توفر سرعة واستجابة هائلة لمختلف الخوادم ومحطات العمل ذات الأغراض العامة، كما تشغل تطبيقات إنشاء الوسائط الرقمية، والألعاب عالية التقنية، وغيرها من التطبيقات التي تتطلب أداءً فائقاً، بكفاءة عالية.
وقد بدأت إنتل عملية الانتقال إلى التكنولوجيا متعددة النوى منذ أربعة أعوام، وذلك بطرح تقنيتها تعدد خيوط المعالجة (Intelr Hyper-threading)، ثم طرح أول معالجات ثنائية النواة للحاسوب الشخصي في أبريل من العام الماضي. وقد جددت إنتل مؤخراً كامل مجموعة منتجاتها خلال 100 يوم فقط، فطرحت أكثر من 30 معالجاً جديداً للحواسيب المكتبية والخوادم، تقوم على المعمارية المصغرة Intelr Core& microarchitecture الثورية، وهي معمارية تصميم تتيح أداءً أقوى، وفي ذات الوقت أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.
يقول سمير الشماع، مدير انتل فى منطقة الخليج العربي: (يبشر إعلان اليوم ببدء عصر جديد آخر للحوسبة. فالقدرات التي تتيحها المعالجات رباعية النوى من شأنها أن تفتح إمكانات جديدة في مجالات العلوم والترفيه والأعمال).
وقد خطت إنتل هذه الخطوة المتقدمة في مجال التطوير المستمر للحاسوب بالسرعة والسهولة الممكنة، بفضل استمرار أنشطة الاستثمار في تقنيات عمليات السيليكون وتصنيعه، وفي التصميم الخاص والمبتكر للمنتجات، بالإضافة إلى الاستثمار في مجموعة متنوعة من أدوات وبرامج تطوير البرمجيات.
سلسلة المعالجات Intel Xeon processor 5300 رباعية النوى توفر سلسلة المعالجات Intel Xeon processor 5300 رباعية النوى المزيد من إمكانات التمثيل الافتراضي في أنظمة الخوادم، وبشكل يفوق أي منصة أخرى لخوادم معيارية ذات حجم أداء مرتفع، تعتمد على معالجين. فالمعالجات الجديدة توفر أداء أسرع بنحو 50% 1 داخل نفس المستوى الحراري، وبالتكلفة ذاتها، مقارنة بسلسلة المعالجات Intel Xeon processor 5100 ثنائية النواة التي جرى إطلاقها قبل أقل من خمسة أشهر. ويتم اليوم إطلاق أربعة معالجات من فئة Intel Xeon بترددات تراوح بين 1.60 جيجاهرتز، و2. 66 جيجاهرتز، وبسرعة ناقل أمامي (FSB) تراوح بين 1066 ميجاهرتز و1333 ميجاهرتز، تقوم على طاقة تصميم حراري (TDP) ذات 80 واط، أو ذات 120 واط محسنة الأداء. وخلال الربع الأول من العام 2007، ستطلق إنتل معالجين إضافيين من معالجات Xeon رباعية النوى، أحدهما معالج منخفض الفولتية لتوظيفه في المهام فائقة الكثافة يتمتع بطاقة تصميم حراري لا تزيد عن 50 واط، والآخر معالج مصمم لمحطات العمل والخوادم وحيدة المعالج.
المعالج Intel Core 2 Extreme quad-core processor QX6700 رباعي النوى حقق المعالج Intel Core 2 Extreme quad-core processor QX6700، وهو أفضل معالج مكتبي في العالم لتطبيقات الوسائط المتعددة، سرعة أعلى بما يصل إلى 80% 2 فوق سرعة المعالج الحالي للشركة Intel Core 2 Extreme Processor X6800. وهذا هو أول معالج مكتبي رباعي النوى يتم إطلاقه في العالم، وهو يقدم أداءً لا يضاهى ويمتاز بتعدد خيوط المعالجة إلى درجة كبيرة. وهذا المعالج الذي يعتبر مثالياً لألعاب اليوم بفضل أدائه الفائق الذي يتناسب كذلك وألعاب الغد ذات خيوط المعالجة المتعددة الفائقة، يتوفر بسرعتين للناقل الأمامي هما 2.66 جيجاهرتز، و1066 ميجاهرتز. ويعمل المعالج مع عائلة أطقم الرقاقات 975X Express الموجودة حالياً من إنتل.
وتعتزم الشركة تقديم معالج رباعي النوى للاستخدامات العامة بدءاً من الربع الأول من العام المقبل تحت الاسم التجاري Intel Core 2 Quad processor. وسيكون هذا المعالج الاختيار المثالي لتشغيل البرامج ذات خطوط المعالجة المتعددة الفائقة، والتي تتطلب عمليات مكثفة من جانب المعالج، مثل برامج الترفيه، والألعاب والأنشطة التي تستخدم الوسائط المتعددة.
المصدر/ جريدة الجزيرة
|