كاتب الموضوع :
^RAYAHEEN^
المنتدى :
الارشيف
هاندسم ههههههههههه اي امليح انك امتابع القصة مع انو والله بيجي على بالي وقفها
بس مو مشكلة شكلي رايحه انذبح باحد الفصول على ايد شخص من الاشخاص الي عمينذكرو بالقصة ههههههههههه
=====================
انتقلت كوثر الى مقر عمل آخر مع المسؤول نفسه الذي كانت تعمل معه ، حيث انه قام بفتح شركة خاصة به .
لا تدري ما الذي دفعها الى ان تقوم بالاتصال على ياسر ـ تريد ان تعلمه بانها قد انتقلت الى مكان آخر .
كوثر : الو ياسر .
ياسر : يا لي المفاجأة السعيدة ، كوثر هذه انتي !!
كوثر : اراك متعجب من اتصالي بك .
ياسر : قد فقدت الامل تماما ، خاصة بعدما اتصلت بمقر عملك وقد علمت بانك قد رحلتي ، ولم يزودني احد بعنوان عملك الجديد .
كوثر : ها انا قد اتصلت بك ، لأعلمك بان المسؤول قد قام بفتح شركة خاصة به ـ تزاول نفس اعمال الشركة السابقة ، ان كنت بحاجة لتخليص اي معاملة فابواب مكتبنا مشرعة امامك ، تفضل في اي وقت .
ياسر وقد بدت على لكنته ـ علامات الغضب : هذا هو الذي دفعك للاتصال بي يا كوثر !!
كوثر وهي تشعر بانها قد قست في كلامها بعض الشيء عليه ، فحاولت ترطيب الجو باطلاق ضحكة خافتة : لا يا ياسر ليس هذا هو السبب فقط ، فقد احببت ان اطمئن اولا عنك واعلم ما هي اخبارك ؟
ياسر : الحمد لله اصبحت بخير حينما سمعت صوتك ، هل تعلمين كوثر كم اشتاق اليكي ـ ولا زلت اكتب لكي القصائد ولا زلتي انتي البطلة المسيطرة على جميع ابياتي ـ والملكة المتوجة في فؤادي .
كوثر وقد شعرت بالخجل من كلماته : احترم مشاعرك يا ياسر ـ ولكن عليك ان تفكر بعقلك قليلا ـ والتخفت من حدة النبض قليلا ـ علك تريح نفسك وتنظر امامك ـ فلا تبقى جاثما مكانك .
ياسر : يا لكي من قاسية ، بالفعل انك لصخرة ، وهل نستطيع ان نسير افئدتنا ـ مشاعرنا تبعا لمذهب او طائفة ، هل نستطيع ان نتحاور مع قلوبنا ونطلب منها ان تسمع زئير العقل !!! لا يا كوثر فحينما احببتك لم اشاور عقلي ـ كي اشاوره فيما بعد ، حينما احببتك ـ تمرد فؤادي على عقلي ولم يحدث العكس .
كوثر : لا زلت تتكلم بلسان القلب ـ المتدلي ـ عليك ان ترحم نفسك وتقرع ابواب النسيان .
ياسر : كيف لكي ان تعلمي ما هو الحب وانت تجهلين طعمه ـ لذا انتي تتمردين ـ لذا انتي تصطنعين الحجج ـ لكي تنهي العلاقة فقط .
كوثر : احمد الله انني لم اصل الى مرحلة الحب التي قد ابحرت سفنك الى مينائها ـ والا كنت سأتكلم بنفس لسانك ، بنفس طريقتك ـ وافكر بذات الاسلوب ـ الا انني بعيدة عن هذا الدرب .
ياسر : نعم ـ هذا ما احسدك عليه ـ فانا من تعلقت بكي سريعا ـ ولا ادري ما السبب ـ لا ادري ما الذي دفعني الى ان اتعلق بكي بهذه السرعة رغم جفائك رغم قسوتك رغم برودك الذي يقتلني ـ يفتتني من الداخل .
كوثر : استودعك الآن فقد حضر اسماعيل خطيب اختي ميساء .
ياسر : لحظة من فضلك كوثر ، هل تسمحين لي بالاتصال بك .
كوثر : لا ضرر بذلك ـ تفضل ودون رقم هاتف الشركة .
ياسر : شكرا لكي كوثر .
اقفلت السماعة ورحبت بقدوم اسماعيل خطيب اختها ميساء .
كوثر : يا اهلا ويا سهلا بك اسماعيل .
اسماعيل : كوثر حاولت الاتصال بكي مرارا عند منتصف الليل ، لما لم تجيبي على هاتف المنزل !!!
كوثر : ولكنك تعلم ان اخوتي ينامون في وقت متأخر ، ولا استطيع ان اجيب ـ حتى لا الف انتباههم لي .
نسيت ان اخبرك انني عزمت السفر الى لبنان .
اسماعيل وقد بدت عليه علامات الحيرة والغضب معا : ما الذي تقولينه ، كيف لكي ان تسافري ؟؟
كوثر : غريب انت ، ما شأنك بي ـ لك شان باختي ، حتى ارتباطك بها لا يزال سطحيا حينما يتم عقد قرانك رسميا بها لك ان تأمرها بما تراه مناسبا .
اسماعيل : هكذا اذا ، لم ترحمي وحدتي وسوف تلحقين باختك ، سترين ماذا سافعل بكي ، وخرج مسرعا .
كوثر : بالله انه لمجنون ، هذا كائن غريب ، ولكنه سيرى من هي كوثر وماذا تستطيع ان تفعل به .
|