كاتب الموضوع :
^RAYAHEEN^
المنتدى :
الارشيف
اخذت كوثر التقرير الاصلي واحتفظت به ـ وقامت بالاتصال باسم المستشفى المدون اعلى التقرير ـ وقد كان مستشفا عسكريا فاستغربت كيف يسمح له بالعلاج به ـ وهو حكر على ابناء البلد وليس الوافدين .
هنا قامت بالاتصال والاستعلام عن صحة البيانات المدوة بالتقرير من خلال موظف الاستقبال
كوثر : الو ـ عفوا اريد ان تزودني ببعض المعلومات .
موظف الاستقبال : تفضلي اختي .
كوثر : اريد ان اتأكد هل هذا الدكتور موجود عندكم ؟؟
موظف الاستقبال : يبحث لها بعد ان زودته باسم الطبيب .
نعم يا اختي انه دكتور زائر ويأتي بين فترة واخرى لاجراء عمليات لبعض الحالات التي تعاني ـ ابعده الله عنكي وعنا ـ السرطان .
كوثر : عفوا ـ ان لم اكن اضايقك ـ او اشغلك هل تستطيع ان تتأكد لي من اسم المريض المدرج تحت رقم الملف التالي .
موظف الاستقبال : ان شاء الله .
وبعد ان بحث قال لها : اسم المريض المدرج تحت هذا الرقم هو حسن سعود .
كوثر : امتأكد يا اخي ـ ا رجو ان تتأكد مرة أخرى ـ سازودك بالاسم الذي بحوزتي متمنية عليك ان ترى تحت اي رقم ملف يتعالج عندكم .
موظف الاستقبال : بعد ان استمر بالبحث لها ـ لا يا اختي لا يوجد عندنا مريض يتعالج تحت هذا الاسم .
كوثر : اني ممتنة لك يا اخي ـ جعل الله عونك لي في ميزان اعمالك .
موظف الاستقبال : اهلا وسهلا بكي اختي في اي وقت .
كوثر وقد شعرت بنشوة الانتصار بعدما اصبح بين يديها دليلا ملموسا يثبت نفاق اسماعيل ـ اتصلت باسماعيل وطلبت حضوره فورا الى مقر عملها ، وقد دار بينهما الحديث التالي :
كوثر : اهلا وسهلا بالسيد اسماعيل ـ اراك اليوم على غير عادتك شديد الانبساط !!
اسماعيل : نعم فقد قمت بتحديد موعد ا لزفاف مع اختك ميساء .
كوثر وهي ضاحكة بسخرية : اتظنني ساسمح لها بالارتباط بانسان منافق حقير مثلك !!
اسماعيل وقد هاله ما يسمع منها : ما هذا الذي تقولينه يا كوثر ـ اتحاولين افساد علاقتي باختك ـ لا بد ان قراءتك الكثيرة للقصص البوليسية ـ قد اثرت سلبا في حكمك على الجيد من الرديئ .
كوثر : معك حق في هذا قد اثرت بي ولكن تاثير ايجابي ـ فروح المغامرة التي امتلكها استطاعت ان تنبض .
اسماعيل : هاتي ما عندك يا كوثر ـ لارى ما الذي اكتشفته يا مدام نيوتن .
كوثر : اسمع يا اسماعيل ـ وضع كلماتي كالوشم على جبينك ـ اياك ان تقترب من اختي او مني او من اسرتي ، فانا اعلم الحقيقة ـ اعلم بان التقرير الذي قمت باحضاره لي تقرير مزور ، واستطيع ان افتضح امرك متى شئت ، وها انا احذرك مرة لا مرتين ولن اعيد او ازيد ـ ان كنت تحاول تفادي السين والجيم ابتعد عن دربنا .
اسماعيل وقد شعر بان جبل ثلج وقع فوق راسه : ممممم ما ما ما الذي تقولينه ؟
كوثر : لا تدعي البراءة امامي ـ وانزع قناع السذاجة التي استطعت من خلاله ان تحتال على اختي .
وهيا اخرج من هنا وان حاولت العودة مرة اخرى ـ لن ترى مني ما يعجبك ابدا .
خرج اسماعيل من الشركة منكسا راسه بينما جلست كوثر بينها وبين نفسها تهنؤها على هذا الانجاز العظيم .
انتظروا البقية ،،،
|