كاتب الموضوع :
^RAYAHEEN^
المنتدى :
الارشيف
حاول اسماعيل ان يستغل نقطة التحدي وروح المغامرة التي تتغلغل بكوثر ، لذا حاول ان يشغلها ببعض القضايا التي ادعى بانها لصديق له يعمل ( كتحر خاص ) ويحاول ان يستعين بحدسها في كشف الغطاء عن ملابسات الحدث والقضية التي بين يديه .
انبهرت كوثر بالبداية بهذه اللعبة حتى اتقنتها واخذت تفكر بطريقة او حيلة تستطيع من خلالها ان تعري قناع اسماعيل ولكن بشكل سريع ـ وهنا طلبت منه ان تتعرف على صديقه "محمد" وبالفعل مع اصرارها والحاها المتكرر بين الفينة والاخرى ـ خضع اسماعيل لما تريد وعرفها على صديقه محمد الذي ادعى انه تحر خاص تنفيذا منه لتعليمات اسماعيل .
حاول محمد التقرب من كوثر وقد سمحت له بذاك بان يسترسل في الحديث معها وان يخوض في حياتها الخاصة ـ دون ان تضع له العثرات بل هي من كانت تريده ان يتقرب كثيرا منها وبسرعة ـ كي تستغل فرصة تعلقه بها وتجعله هو من يكشف صديقه ، وفي يوم كان للحقيقة انف لان تتنفس حدثت المكالمة التالية بين كوثر ومحمد :
محمد : الو كوثر ، كيف حالك .
كوثر : بخير ولله الحمد .
محمد : كوثر مممم انني اريد ، اريد ان ..... مممممممم
كوثر : قل ما عندك لما هذا التردد الذي خيم عليه الصمت .
محمد : انني ارغب بان اتقدم اليكي .
كوثر : لا ادري ما الذي اقوله لك ، ولكنني سمعت من اسماعيل بعض الاخبار المتعلقة بك والتي تجعل علاقتنا تسري في طريق مسدود.
محمد بلكنة يحدوها الغضب : ماذا ؟؟ ماذا قال اخبريني كوثر ـ ماذا قال هذا المعتوه ـ المجنون !!
كوثر : قد اخبرني بانك انسان مستهتر ولست بتحر خاص ـ وانك تدعي ذلك .
محمد : يا له من منافق حقير ، هو من يعاني من عقدة نفسية ، احاك كذبة وشرع في تصديقها يوما بعد يوم ـ حتى ظن بانه العاقل والجميع مجانين .
كوثر : اوضح ـ محمد ما الذي تقوله ؟؟
محمد : كوثر ساوضح لك كل شيء ولكن اعلمي ان سبب كشفي للامور هو محاولي الحفاظ على جانب مضيء في علاقتي معك .
كوثر : تفضل محمد قل ما عندك .
محمد : ان اسماعيل هو من طلب مني ان ادعي بانني تحر خاص ـ ليشغلك عن محاولة البحث عن حقيقته ـ لانه يعلم بان حدس المغامرة الذي عندك قد يقلب الامور راسا على عقب .
كوثر : هكذا اذا ، كنت اعلم ذلك ـ ولكنه سيرى ماذا سافعل به .
محمد : انه انسان مريض ابتعدي عنه يا كوثر ـ قد يؤذيكي .
كوثر : ولما مضيت معه في هذه اللعبة .
محمد : بصراحة ، قد كنت محتاجا للمال ، وقد عرض علي المال لقاء هذا الدور .
كوثر : وما الذي استفدته ـ من هذه اللعبة يا محمد ، هل كنت تريد ان تمضي معه الى ان يرتبط باختي !!!
محمد : اقسم بالله اني قد احببتك وتعلقت بكي وكنت ساخبرك عاجلا ام آجلا ـ قبل موعد زفاف اختك بكل شيء .
كوثر : رغم انك طرقت باب النفاق معه ـ الا انني اسامحك ـ يكفي انك حاولت تجريده من قناعه امامي .
محمد : وماذا بالنسبة لعلاقتنا ، ما الذي سيحل بها !!!
كوثر : لا يعني تسامحي معك ـ موافقتي للاستمرارية في العلاقة ، لا فانا اقدر الاسباب التي دفعتك الى تمثيل هذا الدور واقدر لك حسن النية في محاولة ايقافه عن زرع براثنه في اسرتي .
واقفلت الخط
وهنا اخذت تفكر كوثر في طريقة لكشف اسماعيل بدلائل ملموسة ، ذاك ان اختها ميساء قد لا تصدق ما قد تخبرها به كوثر ، وتعتبر تلك الحقائق مجرد هلوسات ـ خاصة بعدما ابدت كوثر ـ نفورها من هذه العلاقة .
|