20-12-06, 10:34 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الطائر الحزين |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الدراسات والدواوين الشعرية
ميزان الذهب في صناعة شعر العرب , على شكل صفحات موضوعة بالمشاركة
هذا احد الكتب القيمة في مجال الشعر
سوف اقدمه لكل عشاق هذا الفن الرائع
وان شاء الله بعد 3 ايام
سوف يكون قد اكتمل
وسيتم جمعه علي شكل كتاب
لما كان الشعر ديوان العرب, المثبت لأخبارها, المقيد لأوزانها, المبين لمعاني ألفاظها, المنبه على آدابها ومكارم أخلاقها عنيت به عناية فائقة, فحفظوه في صدورهم, ودونوه في معلقاتهم, وإنه لمن المعروف عنهم قول الشعر سجية وطبيعة, انسجاماً مع فطرتهم التي فطرهم الله عليها, فكان الشاعر منهم ينظم شعره تقليداً لمن سبقه من الشعراء, أو اعتماداً على ملكته الخاصة, وهو لا يعرف ضوابط علم العروض ومصطلحاته. هذا وقد كان الخليل بن أحمد الفراهيدي أول من هدي الى استنباط هذه الأوزان والضوابط من الشعر العربي, فوضع علم العروض والقوافي, ثم نحا نحوه جماعة من العلماء المتقدمين والمتأخرين, ألفوا في هذا العلم, لقد حرص المؤلف أن يسير على منهجية جديدة تتلاءم مع قواعد التعليم والتربية الحديثة, فسار في عرض المادة بادئاً بالتعريف بعلم العروض وبيان أهميته وفوائده, ثم عقب بمقدمات يحتاجها متعلم هذا العلم قبل الخوض في خضم البحور الشعرية, اشتملت على الزحافات والعلل والضرورات التي يباح للشاعر ارتكابها.
يشتمل على فنون الشعر الخمسة عشر، والعروض والقوافي ولزوم ما يلزم والتصريع، والتفويف والتسميط، والإجازة والتشطير والتخميس، والموشح والدوبيت والزجل والمواليا والكان وكان والقوما.
|
|
|