19-12-06, 12:55 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الطائر الحزين |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
عبد الرحمن منيف , قصة حب مجوسية , المؤسسة العربية للدراسات والنشر , 1999
رواية " قصة حب مجوسية "
من أوائل الروايات التي كتبها الروائي الكبير عبد الرحمن منيف. 1974م.
وقد وجدت أن معظم الملفات الموجودة على الإنترنيت لهذه الرواية هي ملفات ناقصة (تتوقف عند الصفحة 92 ) وبرغم ذلك سارع الجميع إلى تداولها وإعادة نشرها على نقصها في كافة المواقع بكثافة ! مع أن عدد صفحات الرواية كلها 130 - مئة وثلاثين صفحة فقط!.. وقد لاحظت أن الناشر الأصلي للرواية على الإنترنيت نقلها إلى ملف وورد Word بتنضيد شخصي أفسد دقة نصها الأصلي فقمت بسحبها على السكنر بشكل كامل.. وهي من منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر- الطبعة الخامسة 1990م.
رابط الرواية:
4shared.com - online file sharing and storage - download Monif_ظ‚طµط©_ط*ط¨_ظ…ط¬ظˆط³ظٹط©_ظƒط§ظ…ظ„ط©.rar
***********************************
في قصة «حب مجوسية» يطرح منيف العلاقة بين حضارة الشرق، وحضارة الغرب طرحاً ضمنياً مقتصراً على الأبعاد الوجودية، وكأنه يشيد بالإمكانات المتوافرة في فضاء الغرب الملائم لاكتشاف الذات الإنسانية، وإن بطل الرواية المجرد من الاسم واللقب، يكتشف من خلال علاقته بـ «ليليان» اغترابه عن العالم، ليس بسبب التباين الثقافي والحضاري والروحي، وإنما كان ناتجاً عن التأثر بالفكر الوجودي كما يتجلى في الاقتباس التالي: «لو قلت لكم إن حياة البشر تشبه خطوط السكك الحديدية، فهل تفهمون ما عنيته؟ منذ البداية نفتقد اللغة المشتركة، ليس بيننا شيء مشترك، ليس لديكم تجاهي حتى الرغبة في أن تفهموا...! لا يهمني، بدأت الرحلة وحيداً وسأنتهي وحيداً» (ص48) وما يزيد هذا الاحساس بالاغتراب قوةً، أن البطل يكتشف في نهاية الرواية عبثية الحياة ذاتها، فقد ظل يبحث عن ليليان مدة طويلة، ولكنه لم يستطع أن يجدها إلا في محطة القطار، وهي تهمّ بركوب قطار غير القطار الذي يستعد لركوبه
والآن... وقد انتهيت أشعر أن الكلمات والحروف يائسة لدرجة أنكر أن تكون ليليان في مثل هذه الكلمات... ليليان أكثر رقة... أكثر فرحاً وحزناً من كل ما ذكرته لكم، لكن ماذا أفعل أزاء هذه اللغة البائسة الذليلة... لا أملك شيئاً، ما زالت ليليان شامخة، راكضة في ذاكرتي... تتسلق دمي في كل لحظة، تبكيني، تفرحني... إنها تنتظرني في المحطة القادمة... في مكان ما تنتظر... سألتقي بها".
عندما يكتب عبد الرحمن منيف قصة حب فإن للحب فيها مدائنه وللقصة خيالاتها... أيه قصة حب... عشق ووله فاق الحسابات... واجتاز المعشوق بوجه حبيبته المدى والآفاق والأمكنة... واجتاز حتى نفسه... ففي وجهها ألق... وفي عيونها أرق... وفي سمات وجهها عذاب انغرس بعيداً في أعماقه حتى غدا هو قطعة منه.
أهو الحب العاثر القافز فوق النصوص يحكيه عبد الرحمن منيف... أم هو لغز... حلم... الإنسان... عاثر هو متأمل... متناثر المشاعر ولكنه يبقى رغم كل الأشياء جاداً في البحث عنه... موقناً بلقائه لا محال
الرواية بالملفات المرفقة
|
|
|