لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


4 قصص قصيرة ..

هذه أربع قصص قصيرة الأولى باسم ( سفينة فضائية ) والثانية ( النصف الآلي ) والثالثة ( السجين ) والرابعة ( المساعدة ) أرجو أن تستمتعوا بقرأتها 0000:flowers2: السفينة

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-12-06, 06:11 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
امير المسابقات


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5144
المشاركات: 301
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسين السريعي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسين السريعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي 4 قصص قصيرة ..

 

هذه أربع قصص قصيرة الأولى باسم ( سفينة فضائية ) والثانية ( النصف الآلي ) والثالثة ( السجين ) والرابعة ( المساعدة ) أرجو أن تستمتعوا بقرأتها 0000
السفينة الفضائية

أنظر لصديقي و الخوف ظاهر على وجهه بشكل واضح..؟؟
امسك مقود السفينة رغم اهتزاز كلتا يدي و أقول لصديقي الذي يجلس
بقربي : لقد حان وقت المعركة المصيرية ..؟؟
ابتسم صديقي ابتسامة صفراء ارتسمت على وجهه و قال لي : هيا بنا ولا
تقلق فأنا معك ..!!
و أقوم بالضغط على زر تشغيل السفينة ..!!
و تبدأ السفينة بالاهتزاز تدريجيا و تصعد بشكل بطيء للغاية و أقول
لصديقي : تحكم بمدفعية السفينة فيبدو أن السفن الحربية العدوة
قريبة جدا و هذا الأمر واضح على الرادار ...؟؟
قال صديقي: نعم لقد تمكنت الآن من التحكم بمدفعية السفينة و لكن
انتبه على قيادتك للسفينة فأي حركة غير مدروسة و متسرعة معناها
ضياعنا ..!!
وجهت أنظاري إلى صديقي و قالت له بصوت مرتفع : لا تخف أترك قيادة
الطائرة لي و وجه المدفعية على السفن الحربية للعدو .
قال صديقي و هو يحرك المدفعية : ها هم قد جاء أعداؤنا و هذه أول
قذيفة أوجهها لهم ..؟؟
و بدأ صوت القذائف و يدا صديقي لا تتوقف وهو يحرك المدفعية و
يتصدى للسفن الحربية …؟؟
و بعد فترة قصيرة وجدت صديقي يحرك المدفعية و لكن من دون أن يطلق
على السفن الحربية فقالت له : ماذا حدث لماذا لا تطلق على السفن
الحربية ..؟؟
قال صديقي و علامة الحزن ظاهرة على صوته : لقد نفذت الذخيرة ..!!
قالت له : لن استسلم و سوف أهرب من السفن الحربية و نعيش لا تخف
…؟؟
قال صديقي : لا يوجد مفر للهرب من القدر و يبدو أن هذه هي نهايتنا
..؟؟
و قام صديقي من على كرسيه و أخذ مقود السفينة رغما عني و أنا أقول
له : لا يا مجنون ماذا تفعل…؟؟
و توجه نحو أحدى سفن العدو لكي يصطدم بها و إذا يخرج لنا رجل مسن و
يقول لي و لصديقي : اتركوا لعبة الكومبيوتر هذه هيا فلا أريد أن
تحطموا هذا الجهاز الحديث الذي يحتوي على هذه اللعبة ..؟؟
فقمت من على الكرسي و قالت لصديقي : هيا أترك المقود…؟؟
قال صديقي و هو يشعر بالإثارة : عليها اللعنة هذه اللعبة لقد
اندمجت فيها …؟؟
قالت له و أنا أضحك : نعم أنها لعبة جميلة و الحق يقال و لكنني أريد
أن ابتعد عنها فلقد كاد قلبي يتوقف منذ فترة قصيرة بسبب اندماجي
بها.
************************************************************ ***********
النصف الآلي - قصة قصيرة

امدد جسدي على السرير فلقد كان عملي اليوم متعبا و شاقا للغاية..؟؟
و أخيرا حصلت على إجازة لمدة يومين لكي أرتاح من العمل و أتخلص من
الندوة العلمية التي سوف تعقد بيومي إجازتي و لكن يا ترى عن ماذا
تتحدث الندوة العلمية فنحن مركز شرطة ..؟؟
كذلك نحن لسنا بحاجة للتطور العلمي فمسدساتنا هي نفسها المسدسات
التي كانت تستخدم منذ ثلاثين عاما و هذا الشيء الوحيد الذي نستخدمه
في عملنا الخطر و المتعب في نفس الوقت ..؟؟
و مر يوما إجازتي بسرعة بالغة و عند دخولي لمركز الشرطة وجدت شخصا
جديدا يجلس بجانب مكتبي في مركز الشرطة ..!!
تقدمت نحوه بخطوات سريعة للغاية و قالت له : مرحبا هل من الممكن أن
أعرف لماذا أنت تجلس بجانب مكتبي ..؟؟
نظر إلي و هو مبتسم و قال : أنا زميلك الجديد في العمل هل هكذا
ترحبين بي في أول يوم عمل لي ..!!
قالت له على الفور : أعذرني فلم أعرف بهذا الأمر ..؟؟
مد يده في جيبه و أخرج ورقة و قال لي: هذا قرار تعييني أرجو أن
تطلعي عليه .
فأخذت الورقة و قرأتها و بعد انتهائي من القراءة قالت له: أهلا و
سهلا بك و لكن ما هو نوع عملك..؟؟
قال لي : أنا مخترع و قد عقدت ندوة منذ يومين هنا في المركز..!!
نظرت إليه و قالت: عفوا لم تكتمل لدي الصورة أنت ماذا..؟؟
قال لي و بصوت مرتفع قليلا: أنا مخترع لقد قمت باختراع جهاز معين و
سوف أجربه هنا في مركز الشرطة ..!!
قالت له : أنا الآن قد حانت وقت دوريتي سوف أركب سيارة الشرطة و
أذهب.
فرد هو قائلا : و أنا سوف أذهب أيضا فهذا هو جزء من عملي ..؟؟
قالت له : هيا أذن فلنذهب ..؟؟
فتقدمت أنا و هو و إذا يقول لي : لم أتعرف على أسمك..؟؟
قالت له : أنا سلوى .
فأبتسم و قال لي : أنا الدكتور ياسر .
فدخلت إلى سيارة الشرطة و هو معي و قمت بالقيادة و ابتعدنا عن مركز
الشرطة و كان الدكتور ياسر صامتا و أنا فقط أقود سيارة الشرطة فقمت
بتحريك رأسي نحوه و قالت له : دكتور ياسر ما هو اختراعك..؟؟
نظر إلي و قال لي وهو يضع يده على صدره: أنه جهاز مزروع في صدري و
هو يولد طاقة معينة تجعل من جسمي قويا ..!!
قالت له و أنا مبتسمة : هل هذا يعني أنك أصبحت الرجل الخارق ..؟؟
قال لي : نعم تستطيعين قول ذلك.
قالت له و أنا أستمع لجهاز الاتصال المربوط بمركز الشرطة : يبدو أن
هناك حادثة إجرامية تحدث الآن ..؟؟
و قمت بتسجيل مكان حدوث الحادثة الإجرامية و قالت له : الآن أريد
أن أرى قوتك ..!!
فضحك لفترة قصيرة بصوت منخفض و قال لي : نعم سوف تشاهدين الآن
قوتي.
فأوقفت سيارتي و قالت له : هنا مكان الجريمة هيا بنا .
فخرجت من السيارة وهو ورائي و إذا وجدنا أحد المجرمين يشهر مسدسه
نحونا و يقول لنا : توقفوا عند مكانكم ..؟؟
فقمت بالانبطاح على الأرض و اختبأت وراء سيارتي و أشهرت مسدسي و
قالت للمجرم: أترك سلاحك و سلم نفسك الآن.
كان الدكتور ياسر واقفا ولا يشعر بالخوف فتقدم نحو المجرم بخطوات
بريئة و أنا أراقب الدكتور ياسر و أشعر بالخوف من أن يصاب أو يتعرض
للأذى و أصبح قريب من المجرم و قال للمجرم : أعطيني سلاحك و سلم
نفسك الآن..؟؟
قال المجرم و يده ما زالت تمسك بالمسدس : أبتعد و إلا سوف أطلق
عليك ..؟؟
بعد انتهاء المجرم من حديثه قفز الدكتور ياسر مرتفعا و ضرب مسدس
المجرم برجله و رمي المسدس على الأرض و من ثم انقض على المجرم و
رماه هو أيضا على الأرض و أمسك كلتا يديه و وضعها خلف ظهره و قال
بصوت مرتفع لي : سلوى تعالي اقبضي على هذا المجرم .
فخرجت من السيارة و تقدمت نحو الجندي المرتمي على الأرض و قيدته :
و وضعته بسيارة الشرطة .
نظرت إلى الدكتور ياسر و قالت له : يبدو أن كلامك صحيحا ..؟؟
ارتسمت ابتسامة على وجه الدكتور ياسر و قال لي : هذا كلام جميل
اعتز به .
دخلت أنا و الدكتور ياسر معي بسيارة الشرطة و توجهنا لمركز الشرطة
لتسليم المجرم الذي تمكن الدكتور ياسر من إلقاء القبض عليه بسرعة
فائقة لم أشهد مثيل لها من قبل .
و وصلنا لمركز الشرطة و خرجت أنا و الدكتور ياسر و المجرم من سيارة
الشرطة و تقدمت لمركز الشرطة و أنا أمسك المجرم فنظر إلي الدكتور
ياسر و قال لي: يومي الأول معك كان رائعا ..؟؟
فابتسمت له و قالت له: شكرا لك.
عند دخولنا لمركز الشرطة أجتمع كل موظفي مركز الشرطة الذين هم
زملائي حولنا و قال أحد موظفي المركز : دكتور ياسر كيف كان يومك
..؟؟
قال الدكتور ياسر : كان جيدا شكرا لك و شكرا لسلوى لمساعدتها .
نظر إلي أحد زملائي الموظفين و قال لي : هنيئا لكي يا سلوى على
هذا العمل ..!!
فقمت بالرد على السؤال و قالت لزميلي: أن الدكتور ياسر قام بإلقاء
القبض على المجرم بعدة دقائق فقط و ها هو المجرم معنا ….؟؟
كان جميع زملائي الموظفين يحسدونني على بقاء الدكتور ياسر معي حيث
أن هذا مكسبا لا يقدر بثمن .
مر يوم العمل و كان الدكتور ياسر هادئ للغاية و قليل الكلام و عند
انتهاء الدوام تقدم الدكتور ياسر خارجا من مركز الشرطة و أنا خلفه
و عدت لبيتي لكي أخذ قسطا من الراحة و جاء يوما أخر و ذهب الدكتور
معي في دوريتي التفقدية و كان الدكتور كعادته في الأمس صامتا و
قليل الكلام و هكذا انتهى اليوم و في اليوم الثالث توجهت لمركز
الشرطة لأقوم بعملي فوجدت الدكتور ياسر جالس بجانب مكتبي فقالت له
: مرحبا دكتور ياسر .
فرد الدكتور ياسر و قال لي: مرحبا لقد جلبت لكي شيئا .
فأمسك بيده ورد حمراء و قدمها لي فقالت له و الابتسامة مرسومة على
وجهي : شكرا لك على باقة الوردة .
و قال لي الدكتور ياسر : لا تشكريني و هيا نذهب لعملنا .
و تقدمت أنا وهو لكي نخرج من مركز الشرطة و نتجه نحو سيارة الشرطة
و إذا يقول لي الدكتور ياسر : سلوى أنا أتمنى أن أتعرف عليك أكثر
..؟؟
فقالت له: أنا شرطية ما هو الشيء الأخر الذي تريد أن تعرفه ..!!
فقال الدكتور ياسر لي: أتعرف عليك أكثر و نصبح علاقتنا أكثر متانة
.
قالت له و أنا أدخل لسيارة الشرطة : عذرا أنا لا أريد أن أتعرف على
أي شخص و على الخصوص رجل مثلك نصفه إلكتروني ..؟؟
فصمت الدكتور ياسر بعد سماعه لكلامي .
دخلنا سيارة الشرطة و علامات الحزن مرسومة على وجهه..؟؟
و انطلقنا بسيارة الشرطة و بعد لحظات قليلة ..؟؟
استمعنا لجهاز الاتصال المربوط بمركز الشرطة ليبلغنا عن جريمة
تحدث في أحد الشوارع فتوجهت نحو مكان الجريمة .
عند وصولنا لمكان الجريمة كان هناك ثلاث أشخاص يشهرون أسلحتهم
باتجاهنا و يطلقون علينا النار فأوقفت سيارتي و خرجت أنا و الدكتور
ياسر من السيارة مسرعين ..؟؟
و بعد لحظات قليلة من خروجنا انفجرت السيارة بسبب انهمار الرصاص
عليها و قام الدكتور ياسر بدفعي لكي يبعدني عن انفجار السيارة و
ارتطمت بقوة على الأرض و اجتمع الثلاث الأشخاص حولي و حول الدكتور
ياسر و هم يشهرون أسلحتهم نحونا فقال الدكتور ياسر لهم : اتركوها و
تعالوا ألي فهي تعمل تحت إشرافي ..؟؟
لم يهتموا الرجال الثالث بكلام الدكتور ياسر ..؟؟
و قاموا بركلي بأرجلهم فوقف الدكتور ياسر و تقدم نحوهم مسرعا و قال
لهم : كفى كفى .
فوجه أحد الرجال الثلاث سلاحه نحو الدكتور ياسر و إطلاق رصاصة على
كتف الدكتور ياسر و الدكتور ياسر ما زال متجها نحو الرجال الثلاث و
لكن بخطوات بطيئة فقال أحد الرجال الثالث بصوت مرتفع : هيا فلنهرب
فهذا الرجل يبدو أنه يرتدى واقيا للرصاص تحت ثيابه.
و ركض الرجال الثلاث مسرعين حتى اختفوا عن الأنظار و ما زال
الدكتور ياسر يتقدم بخطوات بطيئة للغاية حتى وصل أمامي و أنا
مستلقية على الأرض بسبب ألمي فقال لي : هل أنتي بخير ..؟؟
فقالت على الفور: نعم نعم..!!
فأرتمي هو على الأرض و قال لي : لقد أصبت و لكن المهم أنتي بخير
..؟؟
فقالت له: ماذا لقد أصبت كل هذا بسببي …؟؟
فقال الدكتور ياسر لي : لا تهتمي فأنا نصفي إلكتروني مثلما تقولين
..!!
فانغمرت الدموع من عيني و قالت له: لا لا تقل مثل هذا الكلام .
فقال الدكتور ياسر لي : أهم شيء بالنسبة لي ليس هذا الاختراع و لا
حتى حياتي بل أن أشعر بأن هناك شخصا يهتم بي .
و ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيه و قال و هو يمد يده في جيبه :
خذي هذا التلفون و أتصلي بالمستشفى هيا..؟؟
فأخذت التلفون من يده و كلنا مرتميان على الأرض و قمت بالاتصال
بالمستشفى و لكن القدر لم يحالف الدكتور ياسر فلقد مات جراء النزف
الشديد الذي حصل لجسده بسبب الرصاصة التي تلقاها و منذ ذلك اليوم
أدركت بأن الجسد الإلكتروني قد يكون أشد حبا و إحساسا من البشر
أنفسهم الذين هم من لحم و دم و لكنهم يفتقرون لأي شعور رقيق و رائع
************************************************************ **************
السجين

يرتطم جسد صديقي بالأرض..!!
و بعد لحظات يستجمع قواه و يعود للوقوف من جديد و ابتسامة صفراء
مرسومة على وجهه .
أرتطم أنا أيضا على الأرض بقوة ولا أستطيع الوقوف مرة أخرى من شدة
تعبي و ألمي الذي لا أستطيع تحمله.
يتقدم نحوي أحد الجنود و يسحبني إلى زنزانتي و علامات الغضب لا
تفارق وجهه بينما صديقي يسير و خلفه أحد الجنود الذي يشهر سلاحه
خلف ظهره.
ندخل الزنزانة و تغلق أبواب الزنزانة علينا .
يجلس صديقي على الأرض بينما أنا ممدد على الأرض و يدخل صديقي يده
في جيبه و يخرج سيجارة و يقول لي: لا تضعف فأننا مظلومون و المظلوم
و صاحب الحق لا يخاف من المجرمين و الطغاة..؟؟
أرفع رأسي بهدوء و أقول له بصوت منخفض: لقد مللت و تعبت كل يوم
تعذيب و ضرب و إهانة..!!
نظر صديقي بوجهي و هو يشعل سيجارته : لا تهتم فالنصر قادم بالنهاية
.
يمر أحد الجنود على زنزانتنا و ينظر إلينا عبر القضبان و يصرخ و
يقول : هيا ناموا و إلا قتلتكم .
نظر صديقي إليه بسخرية و قال: كلنا سوف نموت و تنتهي حياتنا و
لكننا سوف نموت كشرفاء بينما أنت سوف تموت ولا تجد من يذكرك
بعدها..؟؟
بعد سماع الجندي لكلام صديقي تقدم نحو باب الزنزانة و أخرج
المفاتيح و بدأ بفتح الباب و دخل الزنزانة و وصل بقرب صديقي و قال
له : سوف تندم و سوف أجعلك تتمنى الرحمة مني.
رفع صديقي رأسه ليشاهد وجه الجندي و من ثم أنزل رأسه و بصق على
حذاءه .
صرخ الجندي بأعلى صوته : آيها الجنود تعالوا …؟؟
و بدقائق قليلة اجتمع أربعة جنود و قاموا بربط صديقي بالسلاسل و أنا
ما زالت ممددا على الأرض و قال أحد الجنود وهو يضحك : سيدي دعنا
نجلب كرسي التعذيب و نتمتع بتعذيبه..!!
قال صديقي وهو مكبل بالسلاسل : كرسي التعذيب هو كرسي للعب بالنسبة
لي ..؟؟
و بعد انتهاء صديقي من الكلام قام أحد الجنود بضرب صديقي ببندقيته
و ارتمى صديقي على الأرض و هو ينزف من شدة قوة الضربة التي تلقاها
و جاء أحد الجنود و هو يحمل كرسي التعذيب على كتفه و قال بصوت
مرتفع لصديقي المرتمي على الأرض : الآن نهايتك جاءت ..؟؟
و وضع الجندي الحامل لكرسي التعذيب على الأرض و قام الجنود بحمل
صديقي و وضعه على الكرسي و قاموا بضربه بأرجلهم و هو يصرخ من شدة
الألم فصرخت بأعلى صوتي : كفى كفى ارحموا هذا المسكين ..!!
توقف الجنود على ضرب صديقي و توجهوا نحوي و قاموا بركلي .
كان أحد الجنود واقفا خلف كرسي التعذيب الذي يجلس عليه صديقي و هو
يضحك بصوت عالي و كان صديقي غارق بدمه من شدة نزفه جراء الضربة
التي تلقاها .
ارتسمت ابتسامة صفراء على وجه صديقي و قال بصوت مرتفع : أذهب
للجحيم ..؟؟
و دفع كرسي التعذيب برجليه بكل ما يملك من قوة إلى الخلف فأرتطم
الجندي الذي كان يقف خلف كرسي التعذيب على الحائط و ارتمى بعدها
على الأرض..؟؟
توقف الجنود من ركلي و توجهوا مسرعين إلى الجندي الذي ارتطم
بالحائط و أحاطوا الجندي المرتمي على الأرض و قال أحد الجنود : لقد
مات أن رأسه ينزف من الخلف..!!
قال صديقي وهو ممدد على الأرض و يوجه أنظاره نحوي : لقد انتصرت يا
صديقي على الظالمين..؟؟
و ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيه و من ثم توقف جسده عن الحركة
فنظر إليه أحد الجنود و قال : لقد مات صديقنا الجندي و علامات
الغضب مرسومة على وجهه بينما السجين فقد مات و الابتسامة مرسومة
على وجهه فرغم أنه سجين و معذب و ينزف بشدة إلا أنه أنتصر علينا
جميعا ..!!
فوجهت أنظاري إلى الجنود و دموعي تنهمر بغزارة من عيني بسبب موت
صديقي و قالت : لقد انتصرنا نحن المظلومين عليكم فنحن سجناء بين
القضبان بينما أنتم سجناء الوحشية و الدموية التي جعلتكم وحوشا و
ليس بشرا .


************************************************************ **************
المساعدة - قصة قصيرة

أجد زميلتي في الدراسة سارة تجلس مع عدة طالبات تمارس عادتها
الكريهة في مدح نفسها و إيجاد عيوب للآخرين..!!
حيث أن هذه العادة هي الأمر الذي تمارسه منذ دخولي لهذه الكلية
ولا شغل لها سوى هذه العادة.
تنظر نحوي سارة و تلوح يدها باتجاهي و تبتسم لي وهي جالسة مع
صديقاتها الطالبات و تقول لي : متى تبدأ المحاضرة ..؟؟
قالت لها و أنا واقف و متوجها للذهاب إلى قاعة المحاضرات : بعد عدة
دقائق و الآن أنا ذاهب للمحاضرة.
و أتقدم بخطوات سريعة متجها لقاعة المحاضرات و إذ أجد سارة تقول
لصديقاتها الطالبات: هذا الطالب مجنون دراسة..!!
لم أهتم بما سمعته فهذه هي عادتها التي تهواها و وصلت لقاعة
المحاضرات و دخلت و بدأ الأستاذ بشرح موضوع المحاضرة و بعد عشر
دقائق جاءت سارة و عند اقترابها لدخول قاعة المحاضرات قال الأستاذ
لها : عفوا لا أسمح لكي بالدخول فلقد قمتي بالتأخر على الحضور
بالوقت المحدد للمحاضرة…؟؟
أصيبت سارة بالارتباك و عجزة عن الحديث و قمت أنا بالنهوض و قالت
للأستاذ: أستاذ أن سارة تأخرت لسبب معين و أرجو منك أن تسمح لها
بالدخول .
نظر إلي الأستاذ و قال : حسنا أنا أحترمك و أثق بك و لأجلك سوف
أسمح لها بالدخول .
تقدمت سارة و جلست و هي تشعر بالخجل فجميع الطلاب و الطالبات
يوجهون أنظارهم إليها .
انتهت المحاضرة و خرجت من قاعة المحاضرات و ذهبت لمنزلي لكي أستعد
و أذهب لعملي فأنا أعمل كعازف كيتار في أحد المطاعم الراقية .
مر الوقت بسرعة و وصلت لبوابة المطعم حييت العاملين في المطعم و
صعدت للمسرح الصغير الذي في المطعم و بدأت العزف و بعد فترة قصيرة
شعرت بالتعب فتوقفت عن العزف و صفق جميع الموجودين بالمطعم لي .
نزلت من المسرح و توجهت إلى أحد الكراسي الجانبية في المطعم حيث
أن الكراسي الجانبية يجلس عليها العاملين في المطعم لكي يستريحوا و
يشاهدوا جميع الموجودين في المطعم من دون أن يلاحظهم أحد و أنا أحب
الجلوس هناك .
اخترت أحد الكراسي و جلست و قررت أن أخذ على الأقل عشرة دقائق لكي
أستريح و من ثم أعود لعزف الكيتار على المسرح .
أسمع صوتا كأنني سمعته بالسابق فألتفت نحو بوابة المطعم لأجد سارة
تدخل المطعم و تجلس على أحد الطاولات و أنا أنظر لها و هي لا
تلاحظني لأنني أجلس في أحد الكراسي الجانبية .
طلبت كأسا من العصير قال لها أحد العاملين في المطعم : آنستي نحن
في مطعمنا زبائننا يدفعون أولا و من ثم نقدم لهم نحن ما طلبوه..؟؟
نظرة سارة بوجه عامل المطعم و قالت له و هي تخرج بعض النقود من
حقيبتها الصغيرة : هذا هو المال أرجو أن تجلب لي شيئا أشربه..؟؟
أستلم عامل المطعم المال و أبتسم لها و قال : آنستي هذا المبلغ
نقدمه نحن كإكراميات للعاملين ولا يوجد شيء عندنا بهذا المبلغ فهذا
المطعم هو مطعم راقي و المطاعم الراقية تتطلب مبلغ كبير حتى ولو
لشرب كوب من العصير..؟؟
نظرة سارة بوجه عامل المطعم و الغضب يغمرها و قالت بصوت مرتفع: ما
هذا المطعم ..؟؟
تقدمت بعد سماعي لصوت سارة المرتفع نحو طاولة سارة و قالت لعامل
المطعم : قدم لها أي شيء تريده هيا أذهب.
نظرة سارة إلي و هي تشعر بالاستغراب فلقد ظهرت لها فجأة و قالت :
ما الذي جاء بك هنا..؟؟
قالت لها : ليس الآن وقت الكلام أعذريني..!!
توجهت نحو الكراسي الجانبية و حملت كيتاري على يدي و توجهت نحو
المسرح فلقد أخذت وقتا طويلا و أنا مستريح و بدأت بالعزف على
كيتاري و سارة تراقبني و هي مذهولة…!!
و مرت ساعتين و سارة ما زالت عيونها تنظر نحوي و أنا أعزف فشعرت
بالتعب و توقفت عن العزف و بدأ جميع الحاضرين في المطعم يصفقون لي
و كانت سارة أشد الحاضرين تصفيقا لي و تقدمت بخطوات بطيئة و توجهت
نحو أحد العاملين في المطعم و أخرجت له مبلغا من المال و أعطيته له
و قالت له : هذا مقابل الطاولة التي طلبت منكم خدمتها و تقديم أي
شيء لها .
و توجهت خارجا من المطعم و إذ أجد سارة تسير خلفي و تناديني ألتفت
إلى الخلف و إذ هي تقول لي: شكرا لك.
نظرة لها و قالت : لا تشكري مجنون الدراسة.
و عند سماع سارة كلامي ارتسم على وجهه الحزن و عدت أنا للسير
بخطوات بطيئة نحو منزلي و هي ما زالت تسير بخلفي بخطوات أشد بطئ من
خطواتي فتوقفت و ألتفت نحوها و قالت : ألم تتعبي من السير خلفي
..؟؟
قالت لي :أنا آسفة أرجوك سامحني على كل الأمور السيئة التي فعلتها
لك ..؟؟
قالت لها : توقفي عن عادتك السيئة و الكريهة لأنكي تخسرين الناس
بسببها.
قالت لي و قد عادة الابتسامة على وجهها : أنا أعدك أنني سوف أتوقف
عن هذه العادة ..؟؟
فقالت لها : جيد و الآن دعيني أوصلك لمنزلك
فسرت معها حتى أوصلتها لمنزلها و عدت أنا أيضا لمنزلي و عند بدأ
يوم جديد و أنا ذاهب للكلية و جدت سارة واقفة أمام باب الكلية وهي
تبتسم لي و تقول : مرحبا اليوم سوف ترى سارة الجديدة المتغيرة …؟؟
قالت لها : و هذا ما أريده .
فتقدمت سارة مسرعة نحو قاعة المحاضرات و جلست بهدوء و أصبحت تركز
على دراستها و منذ ذلك اليوم تغيرت سارة بالكامل و مرت الأيام
مسرعة و حان وقت حفل التخرج و بدأ كل طالب أو طالبة بالتقدم نحو
عميد الكلية و إلقاء خطبة قصيرة عن دراسته و جاء دور سارة فتقدمت و
أخذت شهادتها و صعدت على منبر الكلية المخصص للقاء الخطب و بدأت
تتحدث عن يوميات دراستها و في ختام خطبتها قالت : لقد كنت فتاة
سيئة و لكنني تغيرت و كل هذا بفضل شخص كنت أكن له الكره و لكنني
الآن أكن له الحب و هو الشخص الذي أحبه بجنون الآن لأنه غير حياتي
إلى الأفضل ..؟؟
و نزلت الدموع من عيون سارة و نزلت من المنبر و الطلاب يصفقون لها
لأن خطابها كان معبرا للغاية و تقدمت نحوي و قالت لي و الدموع
تنغمر من عينيها : شكرا لك شكرا لك.
فضممتها إلى صدري و ابتسامة متواضعة مرسومة على شفتي و قالت لها :
لا عليك فلقد كنتي رائعة و سوف تبقين رائعة إلى الأبد .

بقلم حسين علي غالب **ودمتم سالمين

 
 

 

عرض البوم صور حسين السريعي   رد مع اقتباس

قديم 19-12-06, 12:07 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الطائر الحزين


البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 4198
المشاركات: 4,394
الجنس ذكر
معدل التقييم: علاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 402

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
علاء سيف الدين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسين السريعي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

يسلمو اخي الكريم علي القصص الاربع
وبدي اسألك انت كاتب القصص ولا لاء.
وشكرا

 
 

 

عرض البوم صور علاء سيف الدين   رد مع اقتباس
قديم 19-12-06, 04:05 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
امير المسابقات


البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5144
المشاركات: 301
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسين السريعي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 32

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسين السريعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسين السريعي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي الرد!!!!!!!!!!!!!!

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعلاء سيف الدين مشاهدة المشاركة
   يسلمو اخي الكريم علي القصص الاربع
وبدي اسألك انت كاتب القصص ولا لاء.
وشكرا

سلمك الله عزيزنا 00ورداص على سؤالك تقدر تصنفني في مرتبت قارئ جيد ودمتم سالمين**

 
 

 

عرض البوم صور حسين السريعي   رد مع اقتباس
قديم 07-03-15, 07:40 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 236988
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت السلطنه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت السلطنه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسين السريعي المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

بنات تكفون اريد روابط روايه بين الامس واليوم

 
 

 

عرض البوم صور بنت السلطنه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, روايات, قصيرة, قصص
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية