المنتدى :
الارشيف
إرفع رأسك يا أهلاوى : الأهلى يخسر أمام الإنتر و يكسب إحترام العالم أجمع
رفع نجوم النادى الأهلى و الشياطين الحمر رأس 70 مليون مصرى و مئات الملايين من العرب رغم الخسارة أمام فريق إنترناسيونال البرازيلى بهدفين مقابل هدف بعد مباراة قدم فيها الشياطين الحمر مستوى فنى رائع و راقى جعلنا نخرج فى قمة الفخر بسبب إنتماءنا لهذا الفريق القوى العريق, الإنتر تقدم بهدف أحرزه أليكساندر باتو من كرة بها الكثير و الكثير من الشك فى كونها تسلل ثم تعادل فلافيو أمادو من رأسية فى الشوط الثاني إلى أن أدرك لويز أدريان الهدف الثانى للفريق البرازيلى.
إنتهى الشوط الأول بتقدم الفريق البرازيلى بهدف دون مقابل أحرزه أليكساندر باتو, الشوط الأول جاء فى غاية القوة و السرعة من الفريقين و ظهر النادى الأهلى بمظهر قوى و مشرف و لاحت له العديد من الفرص إلا أن القائم و الرعونة و التسرع تصدوا لكافة المحاولات الأهلاوية.
بدأ الأهلى اللقاء بتشكيل مكون من عصام الحضرى فى حراسة المرمى و الثلاثى عماد النحاس و وائل جمعة و شادى محمد فى خط الدفاع و أمامهم الثلاثى حسن مصطفى و محمد شوقى و حسام عاشور و فى الجانب الأيمن إسلام الشاطر و الأيسر طارق السعيد و ثنائى هجومى مكون من أبو تريكة و فلافيو أمادو
الأهلى بدأ اللقاء بشكل جيد و خلال الدقائق العشر الأولى كان نجوم الأهلى الأكثر سيطرة و لاحت فرصة لأبو تريكة, و بعدها سيطر الفريق البرازيلى على مجريات الأمور لدقائق نجحوا خلالها فى تسجيل هدف من خطأ دفاعى حيث لعب حسن مصطفى الكرة بطريق الخطأ تجاه باتو المتسلل الذى سجل الهدف الأول لفريقه.
بعدها إنتقلت السيطرة للنادى الأهلى و لاحت أربع فرص خطيرة للأهلى الأولى من تسديدة من عماد النحاس من ضربة ثابتة أنقذها حارس المرمى و الثانية من كرة خطيرة وصلت لطارق السعيد على حدود منطقة الجزاء إلا أنه تسرع و أهدر الفرصة.
أما أخطر الفرص فكانت تسديدة رائعة للفنان محمد أبو تريكة إرتدت من القائم الأيمن للمرمى البرازيلى, أما الكرة الأخيرة فكانت لمحمد شوقى الذى وصلته الكرة و هو على حدود خطوات قليلة جداً من المرمى البرازيلى إلا أنه فضل المظهرية و لعبها مزدوجة خارج المرمى وسط دهشة الجميع من ضياع مثل هذه الفرصة.
و مع بداية الشوط الثانى وضحت النية الهجومية للساحر البرتغالى مانويل جوزيه حين قام بالدفع بعماد متعب بدلاً من حسن مصطفى, و بالفعل كان للمتعب متعب بالغ الأثر فى عودة الأهلى للمباراة حينما ضغط على الحارس البرازيلى مما أدى إلى خروج الكرة لرمية تماس لعبها طارق السعيد عرضية سريعة فى إتجاه فلافيو الذى إرتقى لها و حولها رأسية رائعة داخل الشباك.
بعد الهدف إنحصر اللعب فى وسط الملعب و إنخفض مستوى المباراة إلى أن جاءت ركنية للفريق البرازيلى مرت من الدفاع إلى اللاعب لويز أدريان الذى لعب الكرة فى شباك عصام الحضرى ليعود الإنتر للتقدم مرة أخرى بهدفين مقابل هدف.
بعد الهدف دفع جوزيه بأحمد صديق بدلاً من إسلام الشاطر من أجل زيادة المساحة الهجومية للنادى الأهلى من الجانب الأيمن, و بعدها تعرض عصام الحضرى لإصابة لم يستطع تحملها و خرج لينزل بدلاً منه أمير عبد الحميد فى ثالث تغييرات الأهلاوية.
و مرت الدقائق المتبقية بطيئة و وضح أن الفريق البرازيلى يحاول الحفاظ على النتيجة و حاول النجوم الأهلاوية الوصول لهدف التعادل إلا أن الحكم أطلق صافرته معلناً نهاية المباراة و لعل أبلغ دليل على قوة الأداء الأهلاوى هو فرحة الفريق البرازيلى عقب إطلاق الحكم لصافرته, و بذلك يلعب الأهلى يوم الأحد فى التاسعة و الثلث صباحاً على المركز الثالث و الرابع أمام الخاسر من برشلونة و كلوب أمريكا.
|