المنتدى :
الارشيف
*&* كثيـــــــــــــــــــــرا ما اتســــــــــــــــــــاءل !!! *&*
حينما نسعى الى نثر العبق من الكلام دون لحقه بالتطبيق ـ حينما ننثر الكثير من الاحكام والاقوال ونقدم النصائح الى الغير ونحن من هم أشد حاجة الى تلك النصيحة ـ ورغم ذلك نتجاهلها مدعين باننا الافضل مكابرين على اخطائنا ـ متخاذلين عن عثراتنا مستمرين في استغفال عيون الملأ التي ترانا مستمرين في وصم دروبنا بالكثير من النقاط الداكنة التي لا تلبث ان تصبح فجوات من الصعب التخلص منها ، قد نصل الى مفترق طريق نحتار به اين سبيلنا ما هو مسارنا فلا يسعنا حينها الا ان نعي باننا غرسنا الخناجر صوبنا السهام على انفسنا بأكفنا ـ قد نتهاون عن الغلط بمزاجنا ولكن هل نستطيع ان نتهاون عن آثاره في دروبنا بمزاجنا ايضا !!!!!
ما الحل حينها
ان نبتعد عن الدروب التي تسلط بها الاضواء على اغلاطنا فنتوارى الى دروب اخرى تصافح بها اخطائنا اخطاء الآخرون !!
ام ان نقف وقفة حداد على اخطائنا ونحلقها بالتباشير في مداواتها بالصواب !!!
كثيرا ما اتساءل
ما الذي يجعلني اضحك دون مجاملة تحرقني
ما الذي يحملني ان اصدق كلاما اخطه فيبهرني
ما الذي يجعلني ادرك بان شبرا من الماء لن يغرقني
ما الذي يجعلني اصدح بعبرا تبيت في اذون تسمعني
كم مرة تمنيت رؤية واحة خضراء نخيلها الباشق ياسرني
وما ان اقترب منها حتى أعي انها ليست سوى سراب يصدمني
كم من مرة ادعيت اقوالا من عسجد امام الملأ ترفعني
وما ان اختلي بمرآتي حتى تراني اسير الجمال ليخدمني
كم من مرة نثرت نصائح لاقت ترحيبا فكان المديح يلحقني
وما ان ارى حجرا حتى الهث اليه متعثرة ـ الغباء يصفعني
كم من مرة تنكرت لعاشق وشم اسمي على جسده ـ آهاته تطربني
كم من مرة مرغت الحب بوحل الاستهتار ـ نبض فؤادي تسلبني
كم وكم وكم مددت لساني وسددت اذوني عن دعاء من النيران ينجيني
ولا زلت للحظة هذه ادعي انني انثى ـ الحياء يكسيني ويسترني
غريبة انا
كيف لي ان ابحث عن السعادة في ثقوب ـ العيون بها بالعار ترمقني
ااهجر بالرحيل تلك الثقوب ؟؟
ام ارمم بالكتمان ما بي من عيوب ؟؟
ام استمر في خوض تلك الحروب ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة ^RAYAHEEN^ ; 20-08-05 الساعة 07:52 AM
|