كاتب الموضوع :
بدارة
المنتدى :
الارشيف
بالليل وقت متاخر.. كان خليل يالس بالبلكوون.. يتسمع لاصوات حشرات الليل الخاصه في نفسها..كان مغمض عيونه ويفكر.. ويفكر.. الله يالدنيا.. مرت 8 شهور على وفاة وضحه.. وانا حاسس انها امس كانت وياي.. وكاهو طلال بيخطب بنت خالته.. وانا.. وين اروح انا بهالوقت..
كان جالس وهو لابس تريننغ شعره اللي عمره كان ما يخليه يطول وقصته على طول تكون حربيه الحين ما يدري بطول شعره لوين وصل له.. شقد الحياه متعبه وتعجز الواحد من زود مصايبها والمشكله ان محد يقدر يشرد من متاعبها ولا مصايبها ..تذكر باخر مرة كان هني.. كانت معاه وضحه.. احتفل وياها باول سنه زواج امبيناتهم هني.. كان مغمض عيونه وكانه رد قبل سنتين.. يتذكر ضحكاتها .. همساتها.. لمسه يدها الناعمة.. وعيونها البراقه.. تبسم خليل وهو مصكر عيونه وكانه قاعد بذيج اللحظه ..ومرت عليه ريح او نسمه بارده رعشته بس كانت رعشه دفا وحرارة تسري في قلبه الحزين ..وكانه.. الا.. كان وكانه طيف وضحه مر عليه يخاويه في هالليله الساحرة الشاعرية ..وفجاة وهو يفكر بوضحه طلع وجه جديد في مخيلته.. ملائكي.. ناعم.. تحايطه الخصلات الحريريه ويا ابتسامه كلها امل واحلام بالحياه الجديده .
فتح عيونه.. وفغر ثمه.. وكانه يتوق ويعرف من هاي الانسانه االلي طرت على باله.. هو شافها من قبل بس مده طويله.. يمكن.. من ايام وضحه .. ورد نفسه وغزر عميييق وهو يتذكر وين ما شاف هالوجه الحسن ..
كانت صبحيه ملكه مريم.. وكان هو وسط قصر عمه.. يجول ويشوف وهو ينتظر شي قمر موصيه عليه وطلبت منه انه يجيبها لها.. لان خالد كان طالع ويا جاسم .. فلذا خليل ما رضى ولا ارتاحت نفسه الا وهو ينفذ طلب قمر العايله ..
كان يروح ويجي وهو يلاعب االعيال اللي كانو بالحديقه ويرفع احد وينزل الثاني.. عيال لطيفه وخليفه.. كان هو الثاني بعد مستانس لان وضحه جريب وتربي..كان وهو يرفع عبيد ولد لطيفه التفت لبنت كانت تمشي طالعه من البيت الى الملحق الوسيع اللي جنب البيت .. كانت تمشي بخفه الهوا ..وشعرها كان قصير بس كان مربوط وخصله تطاير وترد تحايط بوجهها الجميل.. كانت نورة بذاك الصبح ماخذه حريتها لان ولا احد من الرياييل متواجد بالبيت وقدرت تاخذ راحتها.. وفجاه توقفت البنت بعد ما لحقها ياهل والتفتت له.. كان عزوز ولد خليفه.. نزلت له وهي راكعه على ركبتينها وبدت تراضيه وتبوسه وتسمع شكواه على الياهل الثاني.. وتمت تلاعبه وترفعه ليما ضحكته وخلته يروح وهو راضي.. ولا التفتت لخليل اللي كان عند طرف الزراعه.. كان يضحك ويا كل ضحكه من ضحكاتها.. ما قدر انها يحبها ولا انه ينغرم فيها.. بس اهي مظهرها اللي شده .. وخلاه يطالع ويتمنظر بها ..
في الطرف الثاني من الديرة كانت نورة قاعده عند البلكون وهي مسندة راسها للكورديون دور.. وهي تتنسم الهوا البارد الناعم.. وبفكرها بس اسم واحد.. خليل.. شكثر تعاتب نفسها وتكره قلبها اللي حب هالانسان مع انه كان متزوج وعايش احلى حب.. عمرها ما راح تسامح نفسها على هالانانيه والحسد.. بس شلون قدرت تحبه وهي ما شافته الا مرة وحده.. لا وبعد بالتلفزيوون ..اه يالقدر.. صج انك ساعات تقطنه بمتاهات تضيعنه وتضيع اللي نحبهم معانه.. بس الحمد لله ان خليل ماحس فيني ابدا ولا وضحة.. اااه يا وضحه.. ان كان في هالدنيا خسارة هدت كيان الكل.. فهو موتج.. وفقدج يالغالية.. يا ترى.. خليل اللي يحبج ويبيع الدنيا بتراب عشانج .. كيف راح يصبر.. وبقلب شجي وروح حزينه شابت كل عرج من عروجها نادت خليل في غيبته وبعاده
نورة: الله يصبرك يا حبيب قلبي على مصابك .. ويسليك في عيالك ..
ابتسمت وكانها تبتسم له ودخلت عن البلكون وصكرت الباب ..
خليل اوتعى من ذكرياته وهو حاس بالريح الباردة هلمرة ابرد عليه.. وكانها يد حانيه تطفي لواهيب قلبه الحاميه.. وهو مشمئز من نفسه ليش انه قاعد ايفكر بحرمه ثانيه غير وضحه.. ضيج عيونه بنظرات حادة وقام من مكانه ووقف جريب من حافه الشرفه الجبيرة للفيلا..
خليل: مادام فيني قلب ينبض.. وعرج يسري الدم فيه.. وصدر يشم هوا.. وراس يفكر.. انتي راح تظلين حبيبتي وزوجتي الاولى.. والاخيرة .. ولا بنت راح تكون مكانج يا نورة ..
انصدم من الاسم اللي طلع من حلجه.. يالله.. شقاعد يصير فيني.. الاسم اللي يمر على بالي طلع من لساني.. بنظرة بائسه طالع السما .. انا ليش قلت هالاسم.. تم يفكر بهالنورة اللي اسمها يرن في باله مثل الجرس.. ليش يفكر بهالاسم حيل.. وليش مهتم بهالموضوع هالكثر.. يمكن لانه باله منشغل على طلال.. وهالنورة طلعت من لسانه لان اسمها كان يتردد في باله..
خليل: هههههه.. صح كلامج يا حياتي.. انا بظل مثل ما انا خبل.. ومخدي.. بس انتي عذريني..
دخل بو إبراهيم بعد ما أرسل احلى بوسه في السما وهفها لحبيبته.. راح لعند عياله وباسهم وطول عند العنود.. يمكن لانها كبرت شوي.. وبدت ملامحها تشابه ملامح امها اكثر.. ابتسم لها وراح يرقد..
اما.. العاشق الولهااان.. اسير الليل على قولته.. طبعا عرفتووه.. اكيد مطلق.. رهيب الصحرا.. ههههههههه كان قاعد بالصاله للبيت الكبير.. وحاط الهيدفون على راسه ويسمع.. اغنيه لملك الغناء العربي محمد عبده ..مـــذهـــلــــه.. وهو يتنهد.. كل كلمه مطابقه لهالملاك اللي تعلق قلبه فيها.. صج انها مذهله.. بضحكها وغرورها ودلعها واناقتها.. بس ياربي هالكبرياء والكبر بالراس.. كيف راح اقدر اني اتغلل في قلبها بسبته.. واصلا.. انا شلون راح اعرف ان كانت تحبني ولا لاء.. هيه.. حلمان انت.. انت لزم تستحي على وجهك وترد محل ما جيت من بعد ما خلتك فلس ما تسوي بنظراتها النارية.. هههههههه بس والله وناسه..هالبنت راح تكون المهمه وياها صعبه.. وكانها ترويض النمرة.. بس تعال.. انا لازم ما افكر فيها مثل بنات الشوارع االصايعات اللي عرفتهن.. هذي غير.. هذي البنت اللي تقدر تحس بقلبي وروحي وتحس لمشاعري وعواطفي.. مو مثل هذولي.. اللي همهن اني اعبي لهن وامشي لهن مصاريف وما يذكروني الا بالمشاكل واللعوااز.. هذي غير.. هذي منزهه عنهن كلهن.. هذي اللي اقدر احط قلبي بين ايديها وراح تحافظ عليه وكانه قلبها او اكثر.. بس تعال يا مطلق.. شهالثقه اللي فيك.. صراحه انا ماقدر الا اوقف واصفق لك ..خوش حلمان انت.. الناس صارت فير ليمتى بتظل مكانك هني يعني..
قصر المزرعه كان غير عن بيوت الديرة.. القصر كان منقسم لاربعه اقسام يربطهم دريين في الوسط.. وصاله صايرة بعمق البيت وتغطي مساحتها الكبيرة الكثير من قطع الاثاث الشرقيه ولكن في زواياها بعض من الجلسات العربيه الحمرة والديكورات الصحراويه فيه .وتتوزع كثير من الصور.. لسبع.. وبو خليل وبو خليفه وبو سعوود.. والعيال خالد وجاسم وخليل وطلال وخليفه الا من صور عيال بو سعود.. مطلق ابتسم وهو يتمنظر ولاحظ ان صورهم اهي اللي قاصرة.. بس الحمد لله ان الامور صارت احسن والا فهو كان يحس بالضياع من القطيعة اللي صارت امبيناتهم وحمد الله على اختيار اخووه لمريم.. ولو انه ماقدر ايحس في يوم من الايام ان مريم ممكن توافق على اخوه.. كان متصور عيال عمه من النوع الغلط الجاف المغرور والمتكبر لانهم كانو عايشين بخير الشركه الا اهم اللي اضطروا انهم يتعبون بحياتهم عشان يوصلوون وين ما وصلوا.. مثلا اهو كان مجرد طالب اقتصاد بجامعه بوسطن .. رد وقدر انه يقنع شويه من اصحابه ومعارفه انهم يفتحون معاه راس مال ومعرض بيع سيارات اميركييه.. والحمد لله في ظرف 3 سنين حقق من الارباح اللي قدر انه يعيش فيه بخير ويعيش امه واخوانه بعد.. حتى سعود اللي درس في استراليا ورد منها مهندس معماري عود واسمه معروف بين الكل.. ويشتغل في شركه هندسه وبناء.. واخوه اللي اصغر منهم للحين يدرس بالثانويه وان شالله بيتخرج منها بعلامات زينه تاهله انه يروح يدرس برع.. واخته ولله الحمد راحت بيت زوجها وارتاحوا من مسؤوليتها.. صبحه عمرها ماكنت وجع راس. بالعكس.. كان غيابها عن اخوانها الثلاثه اكبر معاناة اضطر مطلق انه يعايشها.. خصوصا وانها كانت بحسبه بنته الصغيرة اكثر من بنته.. وياريتها اليوم كانت معاهم ويا زوجها عبيد .. بس الله يهنيها بحياتها ان شالله ..
طالع الساعه فشافها 2.30 الوقت متاخر بس ما يقدر يروح ينام ويخلي الصلاه.. لانه ان رقد ما راح يوتعي للصلاه فراح المطبخ ..
نوفة ومروة ومريم اللي حقرت طلب خطيبها سعود بانهم يسهرون ويا بعض كانن قاعدات بدار مريم ويسولفن ويضحكن.. ولكن قعدتهن كانت قاصرة من قمر اللي من بدى المغرب استاذنت لانها تعبت شوي.. مروة شوي شوي بدت تتعود على مريم وغشمرتها الشوي ثقيله واهي بعد بدت تتنازل شوي شوي عن غرورها وكبريائها اللي اهي مستغربه من تحولها المفاجئ.. بس اهي حاسه ان هالاشياء اللي قاعدة تتغير في حياتها كلها بسبب المشاعر اللي بدت تحس فيها .. مروة عمرها ما اعترفت بالحب ولا العشق ولا الغرام وكانت تحس ان نوفه غبيه وتافهه يوم اللي تضيع وقتها اوهي تقرى قصص غرامية ورومانسيه .. بس الحين تعذر كل من اذا كان يمر في حاله حب .. ااه يا مطلق.. ما تقدر تتصور الفرحة اللي انا فيها يوم اني اعرف اني انام تحت نفس السقف اللي انت تنام فيه.. والله صج انك باين عليك لعاب.. بس كل شي له حل في هالدنيا.. وبينها وبين نفسها تبسمت مروة وانتبهت مريم لها
مريم: ويييييي.. شوفي هذي.. تتبسم .. لايكون الغزيل بس هههههههههههههههههه
مروة بحيا: ذلفي..
نوفه : هههههههههههههههههه لا لا هذا مو غزيل هذا شبح الطيبه اللي ساكن في مروة.. هالايام وايد طافر.. كل ساعه تشوفيها تتبسم لكل شي.. الارض السقف المصابيح ههههههههههههه باجر بتشوفينها تتبسم للبقر ههههههههههههههه
مريم: لاتنسين مرووي .. امواااااااااااااااااااااااااااااااااااه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
مروة: انتي بايخه حيل وماصخه ومالج طعم
مريم: حرررررة .. تتمنيين
مروة: أي بلى.. الله يعين سعود عليج .. خانت حيلي ولد عمي .. الا متبلي وياج
مريم: ها ها ها .. يهب.. اصلا لو ماكان يبيني جان ما جاني لحد الجهرا وخطبني ههههههههههههههههه
نوفه اللي تموت على مريم: مو منج يا حياتي.. من زينج وزين عيونج السودة
مريم: فديييييييييييتج والله انتي.. ها بنات.. تخيلن .. بعد سنه الخبله شيخو راح تكون ويانه هني .. مو كشخه.؟
مروة تنهدت ونوفه اللي ردت عنها: أي والله.. شيخوه وقمور بعد بس ان شالله ما تكون حامل
مروة: هههههههههههههههههه والله ان جان على قمر وخالد .. راح يترسون لنا البيت بالعيال هههههههههههههههه
مريم: ملح وشب عوود في عينج والله زينه هالعايله قمر وخالد.. بس صراحه صراحه ما توقعت اخوي يحب قمر هالكثر.. قلت يمكن ايجاملها وبعدين بالعشرة ايحبها.. بس هالكثر.. ماشاء الله الله يخليهم لبعض
نوفه: اااااااه أي والله الله يخليهم لبعض.. شفتي نظراته يوم قمر كانت تتنفس بالقو.. مسك يدها وخذاهم لدارهم.. الله عليك يابو عيون سوود
مريم: لا وشفتي بعد على الغدى.. كانت قاعد يمها وماسك يدها وهي ابدا مو معترضه ..ااااااااه يا خالد .. صج صج سحرتك بنت العم
نوفه: الحمد لله .. والا على ليله عرسهم.. كانت ماساويه
مريم : أي .. الحمد لله .. بنات.. تراني جوعانه حيييل واحس عصافير بطني تزقزق
نوفه ومروة: هههههههههههههههههههههههههههههه تزقزق.. ههههههههههههههههه الله يهداج شموكلتها
مريم بنظرة مشمئزة لبنت عمها: صج انج وصخه وما تستحيين .. انا قصدي تغرد من الجووووع .. جوعووج ان شالله
مروة: أي والله قومن لاني انا بعد جوعانه ما كليت زين على العشى..
نوفه: وين تاكلين زين وانتي كله سرحااانه..
مروة: هاا .. لا ولا شي.. هههههههههههه يالله قومن يالله مريوومتي
مريم وهي تمسك خصرها وجنها حامله حمل.: يالله
نوفه مستغربه: علامج تتمشين جنج بطه
وقفت مريم واشكلها صاير غبي: امثل دور الحامل.. مو بس قمور الي تحمل
نوفه ومروة نقعن من الضحك عليها وسحبنها لتحت.. اخذن الحيطه والحذر ولبسن الشيل ونزلن.. مطلق حس لاصواتهن بس كان في المطبخ ينتظر الميكروويف يسخن له شويه سباغيتي ظل من العشى.. التفت الا وشاف مريم واهي تتحرك بين الكراسي وتنادي مروة اللي كانت بتدخل المطبخ.. ما عرف شيسوي.. وين يتخبى عن لا شوفه وترد من محل ما جت.. تم يطالع يمين ويسار وشاف فتحه عند الباب واسعه وكان ثلاجه من قبل كانت موجوده وراح اندس وراها.. وبالثانيه اللي تخبى فيها دخلت مروة المطبخ.. من خلال فتحه مغطيه بالجزاز في الباب تم يطالع مطلق مروة فيها وهي تتنقل من زاويه لزاويه . وتتكلم مع مريم ونوفه.. كانت تتمتم شي وفجاه قحصت من مكانها على صوت منبه الميكروويي.. وطالعت.. المكان.. احد كان موجود وهو يصخن شي عشان ياكله.. بس محد في البيت..
مريم من الصاله: ها مروة.. لقيتي شي..
مروة المستغربة: مادري.. بس اكو شي.. لحظه ..
مريم تكلم نوفه: اللي يسمعها الحين بتخترع شي.. هههههههههههههههههههه
نوفه: ايهههههههههههههههههههههههه الله يهداج يا مريووم .. مرووو تشد حيلها وانتي ابدا مب راحمتها..
مريم: سكتي انتي الثانيه.. انا هذي عندي لها مخطط والله راح ايسعدها.. بس سكتي عني انتي شوي..
مروة بالمطبخ طلعت السباغيتي اللي كان في الميكروويف.. كان مصبوب عليه صلصه طماط مثل ما اهي تحبها ..وكان كل شي يبين ان اللي مسويها كان جوعان.. بس من ياترى.. محد في البيت وطلال مكنسه البيت ما يحب السباغيتي ولا يدانيه.. من ياترى..
مروة: هههههههههههههههههههههه يمه لايكون بس جني.. لا وجني راعي ذوق.. طبختي اللي اموت فيها ..
مطلق من سمع ضحكتها تم ايتعصر ويتحقرص مكانه من الوناسه وعض على دشداشته وتنهد ورد يطالعها وهي تعدل كل شي .. وليما زهبت كل شي وطلعت..
مريم : الله الله يالحلااا.. شنو هذا.. لا صراحه شيف مروة تستاهلين صفقه ..
مروة الجذابه: شكرا.. اصلا كل شي كان زاهب بطقه صبع
مريم واهي تحمل الصينيه : ههههههههههههههههه طقه صبع كاباريه مو مطبخ هاي هههههههههههههههههههههههههههههه
مروة: وانتي كل كلمه مسكتيها علي.. صج انج ثجيله دم .
مريم: هااهااي. شربات..
مروة: شربات بعينج.. وي ذكرتيني بجيب شي نشربه..
مريم ونوفه بدن بالاكل.. ومروة ركضت للمطبخ تشيل جيك العصير.. وتوها تلتف تطلع من المطبخ الا ومطلق واقف جدامها.. بصدمه وقفت مكانها والجيك يترنح بيدها شوي ويطيح الا ولحق عليه مطلق ومسكه.. ثبته بيدها وعينيها كانن غايصات فيه وبشكله الجناان.. مطلق الثاني كانت عيونه وكانها سكرانه من منظرها.. شكثر حلوة وشكثر جميله ..
مطلق بصوت شجي: ان كان لي شكر هالليله لاحد.. فهو للصدف.. لانها جمعتني فيج باليوم مرتين.. من بعد هالشهور اللي مضن..
ورفع عيونه على شيلتها اللي كانت شوي وتطيح من على شعرها ورفعها وثبتها على راسها: .. مابي احد ايشوف شعرج ..خلي جماله .. للنواظر اللي تعشقه ..
خلاص.. تجمدت مروة مكانها ومشاعرها كلها توقفت وظلت عيونها متعلقه فيه ووقف هالسحر كله صوت مريم: مروة وين العصير؟؟
التفت مطلق لوين الصاله وتبسم : يالله .. اخليج الحين .. احلام هنيه .. يا هنى القلب.
اكبر تصريح بالمحبه بين مطلق ومروة.. كانت واقفه مكانها مثل الميته.. وظلت عيونها عليه وهو يطلع من المطبخ للباب الثاني.. اللي يطلعه على الليوان ومنه راح للمجلس الخارجي ..
مروة تمت تطالعه ليما اختفى من عيونها ونوفه خافت عليها وراحت لها
نوفه: وينج مروووي نناديج من مساعه للحين علامج؟؟
مروة وكانها صاحيه من حلم: هاا... شنو.. لا بس كنت اجيب العصير..
نوفه: صخن العصير واحنه ننطرج .. شفيج .. كانج شايفه شبح ولا جني.
مروة واهي تطالع باب المطبخ الخارجي.. : يمكن ..
نوفه ما فهمتها وسحبتها وياها للصاله.. ويلسن ياكلن وياكلن ليما بالاخير تنفرقن وكل وحده راحت لسريرها ونامت.. الا مروة اللي كانت حاسه بقلب مطلق اللي يخفق وحتى هي على سريرها.. وظلت تعدهن ليما راحت بالنووم.. لكن وين الرقاد وعيون العاشق الولهان اسيرة الليل.. وحالمه بحب مروة .. وحنانها ..
قبل يومين من طلعتهم من المزرعه صار نوع السباق بين الشبيبه.. وخالد يمكن كان الوحيد اللي استثني عن الموضوع.. طبعا طلال ماكان موجود لانه بعد يوم من خبر الموافقه طار للنزهه يخبر ناصر اللي للحين ما كلم ابوه بس ارتاحو من موافقه بوخليفه ورجاجيل بن ظاحي وحاولو انهم ينظمون الامور امبينهم.. واعتبر ناصر هذي فرصه انه يتقدم لنوفه رسميا ويخطبها ويشبع الوله اللي في قلبه عليها ..
في السباق كان مطلق المع واحد امبينهم.. حتى خليل وجاسم بعد.. بس خالد كان حاس انه مستثنى من الموضوع لانه ماكان فارس ولا عمره تعلم على الفروسيه على الرغم من انه كان خويي عمه المجنون بالفرووس.. كان قاعد بداره ويا قمر عند شرفه الدار الكبيرة..ويطالعهم.. قمر حست له وحست انه يبي يروح وين ماهم قاعدين بس مابغت انه تكلمه الا لما يتكلم وياها.. التفت لقمر دنيته واهو يبتسم ابتسامه حزينه.. قامت قمر له مسحت على جتوفه واهي تبتسم.. خالد عرف انها فهمت اهو شنو قاعد يفكر فيه
خالد: هههههههههههه اااااه منج ... تعرفيني..
قمر: كيف ماعرفك وانت عمري.. اذا تبغي تروح .. روح .. لا تحرم نفسك ..
خالد: لا.. انا ماعرف.. وخلني قاعد مكاني اخاويج احسن لي..
قمر تمسكه من فانيلته عند صدره: تكفى.. لا تزعلني وما تروح.. كل شي له اول مرة .. والحياه تجارب
خالد بنظرة رومانسيه: يمكن اطيح واتعور
قمر تطالعه: امممممممم.. ما راح تتعور حيل.. لاني حارستك .. وقلبي معاك .. واعرف انك ماراح تاذيه ..
بابتسامه صافيه طبع خالد بوسه على جبين زوجته العزيزة وراح تلبس وقبل لا ينزل التفت لها: لا تخلينه يتكلم قبل لا اجيه.. لا والله اغتمه
قمر ماتت من الضحك وطلعت وراه لوين ما الحرمات قاعدان يطالعن عيالهن ورجالهن شنو يسوون..
طلع خالد لهم والهوا يهب في شعره وهو يسوي.. وجاسم ايطالعه وخليل بعد
خليل: رعد العملاق جاا..جاء ليحمينا
جاسم: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههه ههههههههههههههه
تقرب منهم خالد وبنظرة غرور لاخوه : مافيك خير.. تتطنز علي
خليل: افا عليك محششووم ولد العم .. اقصد اخوي هههههههههههههههههههه
خالد: جاسم.. ابي المرجاانه
المرجانه كانت فرس اصيله جايه من اسبانيا وجسمها كبير وعريض ولها من العمر 4 سنين ..
جاسم: متاكد.. (وهو يناظر خالد بنظرات تحدي (
خالد بابتسامه تذوب القلوب: انت بس طلعها.. وانا اوريك ..
جاسم: على امرك ..
وراح جاسم للفرس وطلعها..
عند الحريم قمر دخلت على زغروده مريم يوم ما طلع خالد وهي تتفدى فيه
مريم: ويه فدييييييييييييييييييييييييييته نظر عيني بو وليد ..شوفن واقنعن ان ماكو رجال ولا شاب انخلق مثله
قمر: ماشاء الله .. غسلي عينج قبل لا تتطلعين في رجلي ولا تحسدينه عينج حارة
مريم: أي أي عاشو... تغار. يالباهسه انا اخته مو وحده غريبه يعني لو خواتج جان ما عليه ..
قمرو وهي تقعد يم عمتها ام خليل: والله مو شغلج.. حتى لو كنتي اخته .. مو معناته اني ارضى بغزلج .. صح عمووه
ام خليل: فديت هالبنيه والله ..
قمر تطلع طرف لسانها لمريم
مريم: وييييييييع دخلي لسانج نعنببووه مو لسان هاذا..
قمر: احسن من لسانج..
نوفه كانت بعد معاهن وتصور اللي يصير بالاضافه لسعود اللي يصور بعد.. الشواب كانو راكبين فروسهم ويمشوونها على هوانه وشويش..
مريم تعلق عليهم: يمه .. عموووه شوفوا رجاجيلكن وش قاعدين يسوون..صج يعني عذاب ههههههههه ولا عاد ابوي.. شوفي يمه شقاعد ايسوي
ام خليل:ههههههههههههه ماشاء الله عليه والله صدقت بنت عمج عينج حارة مريووم اخاف ايصير في ابوج شي.. (طالعت ام خليل ام سعود الي بهدوء تراقب الوضع ومسكت على يدها والتفتت لها ام سعود) يا ريت بس ويانه بو سعود.. جان كملت الفرحه وصارت ثنتين..
ام سعود : أي والله..الله يرحمه
عم السكوت المكان ونوفه مرة وحده تكلمت: شوفوا الفرس اللي طلعها جسووووووم
قامت مريم بعد ما خلت اليهال على بساط على الارض: وين وين..
تمت تطالع وشهقت: مـــــاشـــــــــاء الله.. كل هاذي فرس نعنبوها شكبر ذي؟
قمر قامت : اشوف؟؟
قامت قمر واول ما طالعت طالعت خالد اللي كان واقف يستعد للفرس وفز قلبها.. خالد راح يركب هالفرس.. جنها قويه عليه ..
مريم تطالع قمر اللي كانت ماسكه لا اراديا على قلبها: لا تخافين..
التفتت لها قمر
مريم تكمل: خالد قدها وقدوود.. وبتشوووفين ..
قمر: الله يسمع منج..
وركبت خالد على الفرس وظل يمشيها بهونها ويميلها ويحركها يمين ويسار وكان يحس بالنشوة ومطللق اللي يلاعب الفروس الثانيه وعيونه كل شوي على شرفه الحرمات بس حلوته ما طلعت للحين.. ماكان يدري ان مروة قاعده بالطابق التحتي وتطالعه على راحتها هناك.. ولاحظت ان عيونه كله فوق وتمت تضحك: هههههههه اكيد علباله انا هناك.. مسكين ولد عمي.. هههههههه
نزل عيونه مطلق بنظرة خيبه الا على صوت خالد: ها مطلق.. تسابقني للبوابه؟؟
مطلق: هههههههههههههه .. لا تتمختر بالمرجانه ترى ان جاك راعي السود.. يبهدلك ..
خالد بضحكه الغرور وهو يميل بالفرس ويتحرك مكانه: .. ماثق بالكلام.. وين الفعايل
مطلق بنظرة نشوة من التحديات : اوكي.. دقايق
ركض مطلق وهو يفتح شعره ويلمه بقوة اكثر.. دخل وطلع ويا فرس اسود يهيب اللي يشوفه.. ركب عليه بخفه ومسكت مروة قلبها وقمر بعد.. مشن الفروس لوين ما باب الحظيرة مفتوح ..كان خط البدايه وخط النهايه بوابه المزرعه.. تثبتت الخطوط وبصوت من خليل اللي انتعش من روح المسابقات بدى السباق..
ظل فرس خالد اهو المتصدر بخطوات بس كان مطلق مهون الفرس عشان ايكون له القوة بقرب النهايه.. ولكن خالد صدم الكل بسرعه الفرس اللي حدت مطلق انه يتخلى عن هالخطه وظل يسابقه بنفس السرعه.. وصاروا الرجاجيل مثل الرصاصات طايرين بالجو.. ليما تعلق جوتي مطلق بالخيل وبطى من سرعته ولكن فرس خالد اهي اللي حارت من شي داسه وارتفعت فيه فووووووووووق والكل نادى مرة وحده : خالد ..
خالد كان تايه وهو على الفرس وكل اللي قدر عليه انه يشد لجام الفرس بطريقه لووت رقبتها وصار مشهد مريييييع ومدهش لدرجه تصدم الواحد وتفغر ثمه .. خالد ماكان يبين انه مبتدى بالفروس.. وكان يبين حكمه وقياده على الفرس الكبير ومطلق اللي حرر نفسه تابع معاه السباق وقدر انه يغلب خالد .. لكن وين .. والكل كان يمدح خالد وتمكنه من الفرس..
مطلق واهو نازل من على الفرس: فداااااااااااك ولد العم .. والله انه فووز شبيه بالخسارة
خالد: قلبي وقع منها .. اوووووف.. وش هالطفاسه اللي فيج .. هههههههههه
ربت خالد على صدر الفرس وحبها ومسكها ومشى معاها على الهون.. الكل يتهافت ويصفر لخالد ولشجاعته ولا كانه مطلق اهو اللي فاز بالسباق عليه لان قوة خالد كانت اكبر وقدر انه يحوز على اعجاب الكل.. وكان السباق ماله أي طعم بالفوز ولا الخسارة من بعد المشهد بين خالد ومطلق.
قمر تعبت وايد من مشهد اللي مر فيه خالد وتمت تمسك على قلبها وفز نفسها من جسدها وطار لوين ما خالد ..خالد وهو يتمشى مع الفرس عيونه على قمر اللي اكيد شافت كل هذا وراح تلوم نفسها.. بلحق عليها قبل لا تشب الدنيا ضو بعيني .
راح لقمر اللي كانت تمشي على الارض وكانها تطرق الحديد وهو ساخن.. وعيونها تولع منها الشرار..
خالد يركض لها ويحاول ايخفف الموضوع.. لمها: حياااااااااتي شفتي الفرس كيف طاعتني ونزلت خشمها بالارض؟؟
|