لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات مصرية للجيب سلاسل روايات مصرية للجيب


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-06, 05:23 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13626
المشاركات: 46
الجنس ذكر
معدل التقييم: abcz عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
abcz غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : abcz المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 

ياعمالقة الفوتوشوب والتصميمات
مطلوب تصميم غلاف لرواية أدهم صبري ونور في ( صراع الأوغاد )
والأفضل أن يكون مأخوذا من اغلفة الأعداد الحقيقية في السلاسل

 
 

 

عرض البوم صور abcz   رد مع اقتباس
قديم 16-12-06, 04:40 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12388
المشاركات: 3,581
الجنس أنثى
معدل التقييم: لورانا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 81

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لورانا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : abcz المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 

روايه رائعه ونتتظر التكمله

 
 

 

عرض البوم صور لورانا   رد مع اقتباس
قديم 23-12-06, 06:18 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13626
المشاركات: 46
الجنس ذكر
معدل التقييم: abcz عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
abcz غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : abcz المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 

الحلقة الرابعـــــــــة


لم يكد (محمود) يفتح عينيه ببطء ووهن حتى طالعته وجوه جميع أفراد الفريق الذين التفوا حوله و راحوا يتطلعون إليه بشغف شديد وحنين جارف حتى أن (رمزي) قد ربت علي رأسه في ود حقيقي وهو يقول بصوت هامس:
- (محمود) ... هل استيقظت يا صديقي ..؟
التفت إليه (محمود) بوهن شديد وهو يقول بأحرف بلغ منها الوهن والإرهاق مبلغيهما:
- (رمزي) !! .. أهو أنت ..؟
انفلتت دمعة ساخنة من عيني (رمزي) حتى أنه مسحها علي عجل وهو يتبع بصوت مختنق بالدموع:
- لا أصدق أننا التقينا مرة أخري يا (محمود) ... من ذا يصدق أنك هنا بعد أن كدنا نيأس جميعا من لقاءك ..!!
ابتسم (محمود) مرة أخري بوهن أشد وهو يقول:
- نعم يا رمزي .. يا لها من ذكري .. أنا نفسي فقدت الأمل في لقاءكم بعد سقوطي في ترعة الزمن .. أحم ... أقصد نهر الزمن
ثم صمت فترة كأنما يسترجع ذكري مريرة بينما أتبع رمزي سريعا:
- لقد كنت بطلا يا محمود ... لقد كدت تضحي بحياتك لأجلنا ...
ثم صمت فترة ثم أتبع بعدها في حماس:
- لأجل من تحب
أدار محمود رأسه في الناحية الأخرى ثم قال بصوت خافت لا يبلغ مسامعها
- كانت غلطة ... وأقسم ألا تتكرر
ثم ضغط علي أنيابه أكثر وهو يتبع فيما بينه وبين نفسه
- لو أنني اعرف من دفعني من سفينة الفضاء لقتلته
قالها واستدار نحوهما مرة أخري ثم قال :
- أنت تعرف يا رمزي أني لو تعرضت للموقف نفسه لاتخذت نفس رد الفعل تحت أي ظرف ولو للمرة الألف ..
انسابت دمعة ساخنة من عيني (مشيرة) وهي تقول بصدق حقيقي :
- لقد كنت دوما بطلا يا محمود
أراد أن يقول لها : كنت خائبا وأنت الصادقة ... ولكنه اتبع مضطرا:
- أنت تبالغين فقط يا (مشيرة)
لكنها أتبعت بحماس أكثر:
- لا يا (محمود) ... الجميع هنا يعلم مدي بطولتك ... حتى أننا جميعا لا ننسي محاولاتك الدائمة لتحذيرنا كلمنا أوشكنا علي مكروه .. أنت بطل يا (محمود) بطل
أدار محمود نظره في الجميع قبل أن يتبع في حيرة:
- ولكن أين (نور) و(أكرم) يا رفاق ألا يود أن يون في استقبالي بعد هذه المدة ..!!
التقت أعين الجميع بحيرة دون أن يتفوه احدهم بكلمة حتى أن محمود قد أطلق صرخة هائلة ثم أتبع في لوعة:
- لاااااااااااااااااااااااااا ....(نور) ..... إنا لله وإنا إليه راجعون
ثم أتبع بحرقة أشد :
- متي حدث ذلك ..... وكيف ؟!!!
زودت (سلوى) ما بين حاجبيها في صرامة وهو ينظر نحو محمود قائلة:
- ما هذا الفأل السيئ يا (محمود) ....... !!
ازدرد (محمود) لعابه في حرج شديد ثم أتبع بحرج أشد:
- هل أخطأت .. ألم تلمحوا أنه .....
قاطعته (نشوي) هذه المرة بغضب قائلة :
- لا يا (محمود) أبي بخير ... كل ما في الأمر أنها مهام المخابرات العلمية التي لا تنتهي
زوي (محمود) حاجبيه في غضب شديد ثم قال هامسا :
- الوغد .... وأنا الذي لم أتوان لحظة واحدة عن مكالمته من نهر الزمن ولا يدري أحد كم كلفني هذا دم قلبي ... ثم في النهاية لا أجده في استقبالي ..!!
منعه من الاسترسال في هذه الأفكار صوت سلوى التي قالت له بلهفة:
- ولكن أخبرنا يا (محمود) كيف نجوت من نهر الزمن
شحذت عبارتها كل حواسهم حتى أن محمود نفسه قد التقط نفسا عميقا كأنما أعادته عبارتها إلي ذكري جاهد كثير لنسيانها وهو يقول:
- الأمر لم يكن بهذه السهولة يا (سلوى) .. لقد عانيت الأمرين هناك ولهذا حكاية طويلة
استدرك رمزي علي الفور:
- كلنا آذان مصغية يا (محمود)
أما (محمود) نفسه فقد نظر نحو (سلوى) قائلا:
- الأمر يحتاج إلي (حلة بامية) من يديك يا سلوى فقد اشتقت إليها كثير ... بعدها سأخبركم بأغرب قصة يمكن لكم سماعها علي الإطلاق ..!
**** **** ****
دفعت حارسة السجن الآلية البدينة بـ (جـ - 18) نحو عنبر السجينات الآليات في خشونة ثم أغلقت الباب دونها في عنف ... حتى أن بقية السجينات الآليات قد التففن حولها بفضول شديد ورحن يراقبنها بنظرهن في فضول شديد كعادة كل وافدة جديدة إلي هذا المكان قبل أن تطلق إحداهن ضحكة طويلة ثم تقول في تشف عجيب:
- أنتي وقعتي ولا الهوا رماك ...؟
أطلقت بقية السجينات ضحكة ملتاعة طويلة بينما حدجتهن (جـ - 18) بنظرة حذرة قبل أن تقول سجينة آلية أخري في تهكم شديد :
- ابعدي عنها يا (سنية – 15) الظاهر كدا والله أعلم أن الست هانم من طبقة الآليات الراقية وإحنا بالنسبة لها أوباش .
جاوبها الجميع بضحكة أخري أشد من سابقتها بينما اقتربت هذه المدعوة (سنية – 15) منها وراحت تتفحصها بأسلوب عجيب جمد سريان الكهرباء في عروقها وهي تقول بتهكم مخيف:
- وإيه بقي تهمة الهانم إن شاء الله ..؟
ثم أتبعت بنفس اللهجة:
- سرقة ... ولا قتل ... ولا..
ثم أتبعت بلهجة خاصة فهمتها جميع السجينات:
- ولا تكونيش من الآليات إياهم ....؟
قالتها وأطلقت ضحكة أخري ارتجت لها جدران السجن بأثره
أما (جـ - 18) فقد انزوت في مكان بعيد في خضوع عجيب ولم تتمكن من السيطرة علي دموعها فانهالت الشرارات الكهربية لتغرق وجهها الجميل وقد باتت تعلم أن أيامها في هذا المكان ستكون محاطة بالمتاعب .. ولم تكن تدري وقتها كم كانت محقة ..!!
**** **** ****
( ... شركة (الجناح المكسور) للطيران تهنئكم بسلامة الوصول ... كما نرجو من جميع السادة الركاب علي ظهر الطائرة التأكد من ربط الأحزمة والامتناع عن التدخين استعدادا للهبوط في مطار القاهرة ... )
طرقت هذه العبارة مسامع (تفيدة جراهام) التي تنكرت في صورة سائحة صومالية حسناء بعد أن غمرت جسدها لمدة ساعات في برميل من القار الأسود ومع شعورها بعجلات الطائرة التي راحت تحتك بالأرض راحت تعود بذاكرتها إلي الجزء الأخير من حوارها مع (سونيا جراهام) ....
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
- ابني يا (تفيدة) ابني .
قالتها (سونيا جراهام) بأحرف شعرت (تفيدة ) انها تفيض بالأسى والألم حتى أنها زوت حاجبيها في غير تصديق أن محدثتها هي نفسها (سونيا جراهام) التي كانت عباراتها تفيض سخرية وشماتة منذ قليل وعلي الرغم من ذلك فقد سألتها بحذر شديد:
ماذا تعنين ..؟
مسحت (سونيا) دمعة حاولت جاهدة أن تنسل من طرف احدي عينيها وهي تقول :
- ابني في مصر يا (تفيدة)
اتسعت عينا (تفيدة جراهام) في دهشة حقيقية وهي تقول :
- ماذا ......؟!!
التقطت (سونيا جراهام) نفسا عميقا قبل أن تقول بهدوء وقد عادت بذاكرتها إلي البداية:
- لقد كانت خطتي آنذاك بسيطة للغاية .. ومباشرة أيضا للغاية
ثم صمتت فترة كأنما لتستجمع أفكارها ثم قالت بنفس الهدوء العجيب:
- كان (أدهم صبري) زوجي السابق يقلب الدنيا بحثا عن ابننا الوحيد ... ولأني أكثر الجميع علما به كما تقول كل الملفات التي يمكنك قراءتها فقد علمت انه في سبيله حتما لإيجاده .. لهذا فقد فكرت في خطة بديلة لا يمكن أن تخطر له علي بال
هزت (تفيدة) رأسها في تساءل بينما تابعت (سونيا) كأنما راق لها تذكر هذه المرحلة من خطتها :
- لقد وضعت ابننا (آدم)(*) في أخر مكان يمكن له أن يفكر فيه من الأساس
ثم صمتت برهة لتتبع بعدها بنفس اللهجة المختالة :
- لقد كان (آدم) طوال الوقت في موطن أدهم الأصلي .... كان في (مصر) ..!
لم تتمالك (تفيدة) نفسها هذه المرة من الإعجاب بعقليتها وهي تقول بلهجة ذاهلة:
- هل تعنين أنك ...؟
- أجابتها (سونيا) بلهجة تفوح بالخيلاء والفخر:
- نعم يا (تفيدة) ... لقد كان (آدم) طوال السنوات الماضية علي مقربة من أبيه دون أن يتطرق إليه الشك لحظة واحدة في ذلك ..
قالتها ثم جلست فوق أريكتها الوثيرة أما (تفيدة) فلم يمنعها إعجابها الشديد بعبقرية (سونيا جراهام) من أن تتقول لها بحذر أشد:
- مازلت لا أستوعب ما تعنينه بعد ..!
نظرت نحوها (سونيا) باستخفاف شديد هذه المرة قبل أن تتبع في سخرية لازعة:
- يبدو أن الصدأ قد سيطر علي عقلك مبكرا
حاولت (تفيدة) بكل ما تملك أن تسيطر علي أعصابها هذه المرة فقد أعماها الفضول لمعرفة تفاصيل ما تسرده (سونيا) علي مسامعها من الالتفات لعباراتها .. أما (سونيا) فقد قالت لها بنفس اللهجة الحاسمة :
- لقد تركت (آدم) في مصر ليتربى في أحد الأحياء الشعبية بعيدا عن عيني (أدهم) والدنيا بأثرها واكتفيت بمتابعة أخباره من بعيد ..
لم يمنع ذلك (تفيدة) من أن تسترسل في أسئلتها البلهاء قائلة:
- هل يعني ذلك أن هؤلاء المصريين الذي قاموا بتربيته لم يعرفوا أبدا هويته الحقيقية ..؟!
أجابتها (سونيا) بابتسامة واثقة:
- لقد اتبعت لذلك خطة معقدة ... حتى أن هؤلاء المصريين الذين قاموا بتربيته لا يعرفون عنه أي شيء ... حتى أنهم قد اختاروا له اسما جديدا بعيدا تمام عن اسمه الحقيقي ..
هزت (تفيدة) رأسها في تساءل حقيقي بينما أتبعت (سونيا) بنفس الجمود
- لقد أصبح اسمه (خميس)
ثم أتبعت مرة أخري
- (خميس العترة)
قالتها وتطلعت بعينيها خارج النافذة حيث راح البرق يسطع من جديد ...!!
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أفاقت (تفيدة) من شرودها علي مرأى سيارة الأجرة التي توقفت أمامها وما أن تطلعت إلي سائقها العجوز حتي قال لها بلهجة مصرية خالصة :
- إيه يعدي البحر ولا يتبلش
فأجابته علي الفور وقد فهمت أنها الشفرة المتفق عليها فيما بينهم
- العجل في بطن أمه
أشار لها بالركوب فاندفعت نحو السيارة التي انطلقت بها علي الفور لتغوص في وسط القاهرة
وكان هذا يعني أن المغامرة الحقيقية قد بدأت علي التو ..
وان قوي الشر قد تضافرت من جديد..!!
وبحق (**)
__________________________________________________ _________
(*) من المؤكد أن الجميع قد لاحظ درجة القرابة بين اسمي (أدهم) و (آدم) ... ولعل د. نبيل فاروق قد اقتبس هذا الاسم من رواية نجيب محفوظ (أولاد حارتنا) بعد الحيرة التي سقط فيها بكل تأكيد لاختيار اسم مناسب لابن (أدهم صبري)
(**) راجع كل سلاسل روايات مصرية للجيب .. ستجد هذه الكلمة في كل الأعداد .. و علي مسئوليتي الخاصة
**** **** ****
تطلع (نور) نحو (أكرم) بينما يقفان أمام آلة الزمن التي راح فريق عمل كامل يضبط إحداثياتها الزمنية وإحداثيات الزمن الذي ينتمي إليه (أدهم صبري) والذي هما في سبيلهما إليه قبل أن يزدرد (أكرم) لعابه في صعوبة وهو يتحسس الرداء الخاص الذي يناسب طبيعة السفر عبر المستقبل بينما يوجه حديثه إلي (نور) قائلا:
- هل سنقدم حقا علي هذه الرحلة غير مأمونة العواقب يا (نور)..؟!
حاول (نور) أن يبث الطمأنينة في أعماقه فابتسم ابتسامة خفيفة قبل أن يتبع:
- ماذا دهاك يا (أكرم) فأنت تعرف أن هذه الرحلة لن تستغرق سوي أقل القليل .. فالمهمة محدودة للغاية هذه المرة ولن تستغرق سوي زمن الذهاب والعودة بـ (أدهم صبري) ... ثم أتبع بنفس اللهجة :
- كما إنها ليست المرة الأولي التي نذهب فيها إلي الماضي .. أم أنك نسيت مغامراتنا السابقة ..
بادله (أكرم) ابتسامته بابتسامة واهنة لم يخف فيها اضطرابه الشديد قبل أن يقول بدوره:
- لم أنس يا (نور) .. ولن أنس قط .. وهذا وحده ما يجعلني أقلق .. فكما تعلم ويعلم الجميع أن النحس يطاردك أينما ذهبت ويطاردني معك ... حتى أنني أتساءل أحيانا عن هذا الكم الرهيب من الكوارث الذي يلاحقنا في كل مكان ..!!
ثم صمت فترة وهو يتطلع إليه مباشرة قبل أن يقول:
- وأصدقك القول أن الجميع بات يعتبرنا نحن النحس الحقيقي يا (نور) ... وأنه لولا طلعتنا الميمونة لما واجهت الأرض هذا الكم من الكوارث ..!!
ثم ضم شفتيه بقلة حيلة قائلا:
- ومن المؤكد أنك أنت نفسك تفتقد المبرر الكافي لإقناع الجميع بأن وجودنا وحده كان الحائل الحقيقي لحماية الأرض من عدد من الكوارث أقلها هولا يفوق ما تعرضت له البشرية من نكبات عبر تاريخها الطويل .. ولا أخـ...
هذه المرة أشار إليه (نور) بيده ليصمت في ضيق قبل أن يقول له بعتاب:
- لو سمع الرجال هذا الكلام في المؤسسة العربية الحديثة فثق أننا سنسرح بعربة بطاطا سويا بجوار الكورنيش ..!!
هذه المرة اصفر وجه (أكرم) وهو يتخيل موقفه حينما يعود إلي زوجته (مشيرة) ليبرها انه أصبح عاطلا ..حتى أنه ازدرد لعابه وهو يقول لـ (نور) :
- هل صدقت كلامي يا (نور) .. لقد كنت أمزح فحسب يا رجل ... لقد أصبحت ضيق الصدر هذه الأيام .. !
ثم اندفع يسبقه نحو آلة الزمن التي تقبع في مكانها وهو يلوح إليه قائلا:
- هيا إذن يا (نور) حتى لا نتأخر عن موعد الغذاء مع بقية الرفاق ..
قالها واندس داخل الآلة الزمنية واندفع بعده (نور) بدوره .. وحينما أشارت مؤشرات الآلة إلي اقترابها من نقطة الصفر حتى أختفت احداثيات المكان والزمان أمامهما حتى أن كل منهما شعر بالتوتر العجيب وفي أعماق (أكرم) كان علي يقين تام من أنها ستكون أغرب مغامرة قاما بها سويا منذ عملها بالمخابرات العلمية .. والغريب أن الإجابة علي مخاوفه لم يكن بامكان أحد أن يجيب عليها سوي هذا النهر الذي غاصا فيه معا...
نهر الزمن...

يتبع........

 
 

 

عرض البوم صور abcz   رد مع اقتباس
قديم 23-12-06, 01:54 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 15976
المشاركات: 3
الجنس ذكر
معدل التقييم: ABCABC عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ABCABC غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : abcz المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 

شكرا على القصه
اسلوب وخيال رائع
استمر

 
 

 

عرض البوم صور ABCABC   رد مع اقتباس
قديم 24-12-06, 06:12 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2006
العضوية: 16165
المشاركات: 5
الجنس ذكر
معدل التقييم: sam1972_7 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sam1972_7 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : abcz المنتدى : سلاسل روايات مصرية للجيب
افتراضي

 

حلوة برافو عليك كمل بسرعة وماتشوقناش

 
 

 

عرض البوم صور sam1972_7   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات مصرية للجيب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية