كاتب الموضوع :
its me
المنتدى :
سلاسل روايات مصرية للجيب
الجزء الرابع
الفصل الأول كان الموقف صعباً بحق ...فكلا الرجلين ..يتجه نحو الآخر بسرعة الصاروخ...وأدهم الذي إكتشف مؤخراً غلطته الشنيعة بالقفز عالياً بدلاً من الانحناء لتفادي الاصطدام أخذ يدور بعينيه في فزع باحثاً عن مخرج ...إلا إنه عرف ...في قرارة نفسه ألا مفر من وقوع الاصطدام المروع ...فلم يجد سوى أن يغمض عينيه بقوة ويتشهد بصوت عالي ...
في حين وقفت منى تراقب بجذل الموقف ...وهي تطلق ضحكة ....عالية ضحكة مقيتة...وشامتة ...
وما أن اصطدم الرجلين ...وسقط كلاهما مغشياً عليه...حتى اطلقت منى زغرودة عالية وهي تصيح: مايجيبها إلا نسوااااااااااااااااانها......
ثم أزاحت بقدمها أحد رجال عوضين المبعثرين في المكان وألتقطت فردة حذائها وأخذت تبحث عن الفردة الثانية في الأرجاء...وهنا سمعت صوت هاديء يقول : هل تبحثين عن هذا ؟؟؟؟
فألتفت بحدة وهي في وضعية الهجوم إلا انه ما أن وقع نظرها على صاحب الصوت حتى عقدت حاجبيها بشدة ...فلم يكن أحد رجال عوضين كما إعتقدت بل كان رجل بملامح سمراء يرتدي عمامة سوداء ...وقبل أن تزداد حيرتها أمتدت يد الرجل بفردة الحذاء وهو ينحني لمني بإحترام : إنك رائعة يا سيدتي بمعنى الكلمة ...
ألتقطت منى حذائها ومازالت الحيرة تضرب رأسها عن هوية هذا الرجل بينما تابع هو في إعجاب : لقد إنجزتِ عملاً بطولياً..ووفرتي علينا كثيراً من الجهد ...
إزداد إنعقاد حاجبيها وهي تسأله في حدة : حقاً ؟؟؟ ومن تكون أنت ؟؟؟
إبتسم الرجل بهدوء وهو يخرج من جيبه بطاقة مذهبة الأطراف ويمدها لها بشيء من الزهو ...التقطت منى البطاقة وقرأت بسرعة ماهو مكتوب عليها بينما تابع الرجل بفخر : محسوبك أبو متعب الحمراوي ...الوكيل الحصري لتنظيم الواقفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ...
فغرت منى فاهها بذهول وهي تحملق في الرجل برهة ثم قالت بتوتر : وماذا تريد منا تنظيم الواقفة ...؟؟؟
أشار الرجل بأصبعه وقال بصرامة : نريد هذا الرجل ...
وتتبعت منى أصبعه حيث كان يشير...
وتوترت كل خلايا جسدها ...
فلقد كان الرجل يشير..
إلى ..
أدهم صبري...
رجل المستحيل ...
************************************************************ *****
الفصل الثاني أما في مبنى المخابرات المصرية فلقد كانت أحداث بغاية الأهمية تجري هناك..فعندما ألقى عم عطية بالمادة اللزجة من النافذة توقع الجميع سماع صوت الانفجار المكتوم ..لتناثر هذه المادة إلا انه مرت 5 دقائق كاملة دون أن يسمع أحدهم شيئاً ودون أن يتجرأ أحدهم على النظر من النافذة خوفاً من أن (تنقلب معدتو) ...
إلا انه فجأة سمع الجميع صوت قدري يصيح بفرح : هيييييييييييييييي يا أهل الله اللي هنا أنا طلعت من العربية...أنا طلعت من العربية...
ارتسم الذهول على وجوه الجميع ...
وأسرعوا نحو النافذة ليتحروا الأمر...
إلا ان المشهد الذي طالعهم كان مقززاًُ..
مقززا لأبعد الحدود ...........
************************************
الفصل الثالث - سيدي سيدي....
قفز مدير سجن (جوا ما تنامو ) الشهير مفزوعاً من صراخ الحارس وصاح بغضب : مااااااااااااااذا الآن ؟؟؟؟
أجابه الحارس بتوتر : إنه السجين رقم مليون وثلاثة يا سيدي ؟؟؟..
أنعقد حاجبي مدير السجن الكثين بشدة وهو يقول : حمدي ابو هيبة ؟؟؟.
أجاب الحارس بانفعال : نعم يا سيدي ؟؟
ارتسم الغضب على وجه المدير وصاح بغضب : ماذا فعل اليوم أيضاً ؟؟؟
أجاب الحارس بخوف : لقد أشعل النار في أربعة زنزانات ؟؟ وهو يحتجز الآن 7 حراس رهائن ؟؟؟
إحتقن وجه المدير بشدة وتحول إلى مايشبه الطماطم وهو يصرخ بغضب : ابن السافلة ؟؟؟؟ ..
وأستل مسدسه من جرابه في حركة كاوباوية سريعة وهو يركض إلى الداخل والحارس يركض خلفه صائحاً بفزع : وسع بالك يا بيه ...يا بيه وسع بالك...
وحالما وصل إلى حيث تجمع الحراس ورئيس الحراس ...حتى انحنى منقطع الأنفاس قائلاً هو يلهث بتعب : يلعن ابو الهوت دوج سدت لي شرايين قلبي...الواحد ما عدش فيه صحة زي زمان...والنبي يا بيتر يابني ناولني شوية مية...أبل بيهم ريقي...
ومد له بيتر رئيس الحرس زجاجة بيرة فشربها مدير السجن في جرعة واحدة ثم مسح شاربه وطبطب على بطنه وأصدر ذالك الصوت المعرووووووووف : كيييييييييييييييييييييييييييع...
فقال له بيتر : صحة ياباشا...
أجابه مدير السجن مبتسماً : يسلمك ياخويا.....
ثم إنتبه لخطورة الموقف من حوله فأمسك الميكروفون وصاح بحزم وحدة :
واحد..
.
.
إتنين..
.
.
تلاتة....
قال أحد الحراس بإعجاب شديد : أووووووووو أنت تنذره حتى الثلاثة لكي يطلق سراح الرهائن ويسلم نفسه...
فألتفت إليه مدير السجن صائحاً وقد أرتسمت أعتى ملامح الغضب على وجهه : طبعا لأ يا غبي ...أنا بجرب في الميكروفون...
ثم تابع بصرامة : حمدي ابو هيبة ..أيها الأرهابي سلم نفسك وإلا ستندم...
وسمع الجميع صوت ضحكة ساخرة تنطلقبين جنبات السجن وحمدي يقول بسخرية : وإلا ايه يا عم جوني ..حتحبسني انفرادي ولا حتشنقني ....
أرتسم الغيظ الشديد على وجه رئيس سجن (جوا ما تنامو ) وهو يصيح في رئيس الحرس : الوغد العربي يتحداني أنا ...جوني ماكدوفيتش ...
.سوف أريه ....
سوف أرييييييييييييييييييييييييه...
وأرتجت جدران سجن (جوا ما تناموا ) ...
أرتجت بشدة ...
*****************************************
الفصل الرابع وقف قدري أمام مدير المخابرات العامة المصرية وهو مغطى بالكامل بالمادة اللزجة والتي أخذت تقطر منه وقال بفخر : عملتوها يا أولاد عملتوها ...
أشاح مدير المخابرات وججه عن قدري بتقزز وقال بقرف بالغ : أنا مش فاهم إزاي طلعت من العربية يابني...
جذب قدري مقعدا وجلس عليه وخلف رجل على رجل وقال : يكفيك تواضعاً يا سيدي أنا متأكد أن فكرة غمري بالمادة اللزجة هي فكرتك....يعني زي الخاتم لم يعلق في الصباع بنعملوا صابون ..عشان يطلع ..مش كدة...
وأرتج ضاحكاً وتطايرت منه المادة اللزجة وأرتسم الفزع على وجوه الجنود وعم عطية وفرقته وهم يحاولون تجنب الرذار المتطاير وأستمر قدري يضحك لمدة دقيقتين كاملتين ..ثم سكت فجأة وأرتسم الجد على وجهه وهو يقول : بس في حاجة محيراني يابيه..المادة دي جنسها ايه...يعني هي نوع من أنواع الشامبو ولا...
وأعقب كلامه بأن مسح بأصبعه جزء من المادة ...و...
وعرف الجميع ما يحاول قدري فعله...
وأرتسمت أعتى علامات ...الفزع والخوف على وجه الرجال ...
وكلهم يصرخ في صوت واااااااااااااااحد...
لاااااااااااااااااااااااااااااااااا
ياقدري...
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا
ولكن الأوان كان قد فات....
ووقعت الفاس في الراس ...
************************************************************ ***** مستنية تعليقاتكم عشان أنزل باقية فصول الجزء الرابع ولو ما فيش حد علق ..حزعل... وأنفلق وأنقهر ...وأموت غيظاً ...وبعدين عادي حرضى وأرجع زي ما كنت ...
|