المنتدى :
الارشيف
*&* منع سامي اليوسف من التضامن مع فلسطين !!*&*
قالت مصادر مطلعة أن السفارة البريطانية في اليمن أصدرت توجيهاتها للفنان البريطاني "الأذربيجاني الأصل" سامي يوسف بعدم المشاركة في فعاليات برنامج أسبوع التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي تستمر حتى مساء غد الجمعة تحت شعار "معاً لفك الحصار" والذي تقيمه عدد من الجمعيات المهتمة على رأسها مؤسسة القدس الدولية "فرع اليمن" والتي حضر فعالياتها الفنان يوسف اليوم دون المشاركة بأي شئ لا كلمة ولا غناء ولا حتى تحية للجمهور اليمني الذي حضر لتحيته وسماعه.
وكان الفنان المسلم سامي يوسف الذي دخل إلى القاعة محاطاً بعددٍ من الشباب المتماسكين والذين منعوا أي شخص من الاقتراب منه للسلام عليه إلا بالإشارة من بعيد ، كما منعوا تصوير الفيديو وكاميرا الجوال لأسباب غير معروفة حتى هذه الساعة ، قد غادر القاعة بعد أقل من ربع ساعة فقط.
وكانت مؤسسة سيف للإبداع باليمن أعلنت عن وصول نجم الأغنية الإسلامية سامي يوسف لإحياء حفلة فنية بمرافقة فرقة فنية تتكون من أكثر من (20) فرداً.
يُشار إلى أن الفنان سامي يوسف يحظى بقبول كبير بين الناس الذين يقبلون على شراء ألبوماته فور سماعه ففي ظرف سنة واحدة فقط استطاع سامي يوسف أن يتحول إلى ظاهرة في عالم الإنشاد الديني، فقد شهد الحفل الذي أقامه في مصر أول بلد عربي يقوم بزيارته العديد من المفاجآت منها ما يقال عن صعود رجل إلى المسرح ليعلن إسلامه على يد المنشد البريطاني الشاب الذي أكد في حوار أجرته معه جريدة "نهضة مصر" على هامش الحفل، بأنه لم يحلم يوما أن يصير مغنيا، بل هدفه هو تصحيح صورة الإسلام من خلال ما يقدمه من أناشيد دينية.
وسامي يوسف من مواليد شهر يوليو من سنة 1980م نشأ وترعرع بإنجلترا حيث تربى في حضن أسرة مسلمة ذات أصول أذرية ، نسبة إلى أذربيجان التي ينحدر منها والداه .
ومنذ سن مبكرة استطاعت الموسيقى أن تحتل جزءا كبيرا من حياة سامي فقد تلقن أصولها على يد والده الملحن و الشاعر و العازف الموسيقي المتعدد المواهب الذي كانت له يد كبيرة في صقل و تشذيب ميولات ابنه الموسيقية.
هكذا و منذ نعومة أظافره بدا سامي بالعزف على آلات مختلفة و أبان تدريجيا عن مهارات عالية بالعزف والتلحين و أيضا الغناء.
حين بلوغه سن الثامنة عشرة استطاع الشاب البريطاني المسلم الديانة بفضل مهاراته في التلحين الحصول على منحة للدراسة بالأكاديمية الملكية للموسيقى بالعاصمة البريطانية لندن.
دراية سامي الواسعة و فهمه العميق للقواعد و النظرية الموسيقية إضافة إلى انفتاحه على الثقافات الموسيقية المختلفة من الموسيقى الكلاسيكية الغربية إلى المقامات العربية فالإيقاعات التركية مرورا بأنغام فارس و أذربيجان و الهند و باكستان...كل ذلك، إضافة إلى ملكة الصوت العذب الرخيم الذي حبا الله به المنشد الشاب، و الذي صنع منه معجزة حقيقية في سماء الإنشاد الديني.
==========
لا عليك بهم سامي
نحن مع القضية
وعارفين انو في ايدي خفية بتحاول تمنع وصول كلمة الحق
سواء على لسانك او على لسان الكثيرين
ولكن الي بالفعل بيجلطنا لما نشوفهم بيلاحقوا
المنشدين للاناشيد الاسلامية
وتاركين مطربين الواوا والاح
الي رايحين فيها يسرحوا ويمرحوا على كيفهم
|